أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


كوهين لبنان هل يمكن\" بلعه\"؟!

بقلم : المحامي محمد احمد الروسان
07-04-2014 10:25 AM

*كتب: المحامي محمد احمد الروسان*
*عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية*
والسؤال هنا الذي يطرح نفسه لتحفيز العقل على التفكير هو:
هل ثمّة علاقات أفقية وعامودية بين وظيفة وشخص ديفيد كوهين مسؤول استخبارات المال والطاقة في وزارة المال الأمريكي، وقائد القوّات اللبنانية الدكتور سمير جعجع (كوهين لبنان) القاتل والسجين السابق لأرتباطاته مع محور واشنطن تل أبيب؟ وهل ثمّة علاقات بين الدكتور جعجع(كوهين لبنان)ودانييال روبنشتاين بديل روبرت فورد في المسألة السورية، والمبعوث الأمريكي الى ما يسمّى بائتلاف احمد الجربا حامل(البشكير) لزوّاره في بيوتاته؟!.
وفي المعلومات، دانييال روبنشتاين هو يهودي من البرازيل ويحمل الجنسيتين الأمريكية والأسرائيلية، وله علاقات قويّة مع اليمين واليمين المتطرف في \'اسرائيل\'، وهو من قيادات الأيباك في الداخل الأمريكي، وعمل في دمشق في السفارة الأمريكية هناك تحت مسمّى سكرتير ثالث من عام 1989 م الى عام 2004 م، وكان مديراً لمحطة المخابرات الأمريكية في الداخل السوري ويتحدث العربية والعبرية، وذو علاقات عريضة مع مارتن أنديك اليهودي الصهيوني راعي مفاوضات ولقاءات عريقات – تسيفي لينفي الحالية في الداخل الفلسطيني المحتل، حيث لقاءات الأخيرين(عريقات وليفني) تسعى لصناعة طرف فلسطيني كاريزمي وقوي، لغايات تسويق أي اتفاق لاحق يتم التوصل اليه بين الفلسطينيين، مع الأقرار الأمريكي أنّ ما يجري بين تل أبيب ورام الله، هو ملف ثنائي يحل بينهما فقط وفقط وبعيداً عن الأردن وباقي العرب.
وثمّة حالة من توزيع الأدوار بين الثلاثي ديفيد كوهين الأمريكي مسؤول استخبارات المال والطاقة، والدكتور سمير جعجع(كوهين لبنان)قائد القوات اللبنانية، ودانييال روبنشتاين بديل روبرت فورد في المسألة السورية، نحو أدوار الدعم المالي وغيره والذي توفره السعودية والأمارات المتحدة وقطر وبعض الأطراف الخليجية للجماعات الأرهابية في الداخل السوري.
... ومع ذلك لم ينجح هذا المحور الشيطاني ذو الوظائف الفيروسية، في خلق وقائع جديدة على أرض العمل الميداني، وان كان دفع ويدفع الى مزيد من تسخين الساحات السياسية الضعيفة، كساحات مخرجات لقضايا سياسية معقدة، لها علاقة وصلة بالديمغرافيا السكّانية، وأيضاً مزيد من تسخين الساحات القوية، سواءً أكانت محلية أم اقليمية كساحات متلقية مستهلكة، لتهديدات وتلويحات لحروب و \\ أو اشتباكات عسكرية هنا وهناك، لصالح الدولة العبرية – الكيان الصهيوني.
الصراع الأممي على الطاقة وكواليسه في المنطقة، وعلى الساحلين السوري واللبناني تحديداً، وصولاً على طول الساحل الفلسطيني المحتل على البحر المتوسط( الساحل العبري الآن) حتّى غزّة المحتلّة وساحلها الضيق، العنوان الأبرز لعمل مجاميع استخبارات الطاقة الأممية المختلفة عبر العمل الأستطلاعي الأقتصادي من خلال قرون استشعارات مصادرها.
وعبر المسألة السورية وارتباطاتها بما يجري في المنطقة من تموضعات مستحدثة وتقوقعات في دول الجوار السوري الملتهب، على شكل جيوب سياسية بعضها ظاهر والغالب غير ظاهر، وجيوب مستتبعه أمنية وعسكرية وفي لبنان تحديداً، والأخير حيث الصراعات سياسية أفقية بأدوات طائفية فيه حتّى اللحظة(مرشحة لتكون عامودية بعد ترشيح القوّات اللبنانية لسمير جعجع – كوهين لبنان لرئاسة الجمهورية)، هذه الأجندة(أجندة الطاقة) تشكل جوهر وعمل مجتمع مخابرات الطاقة الأمريكي وارتباطاته المالية، عبر الأذرع الأقتصادية للمجمّع الصناعي الحربي الأمريكي من الشركات المتعددة الجنسيات، وعبر الشريك الأستراتيجي في عمليات الخصخصة المختلفة، والتي ظهرت قبل عقد من الزمان في الدواخل العربية، وخاصة في دول ما كانت تسمّى بدول الطوق العربي ومنها بلادنا المملكة الأردنية الهاشمية.
بجانب مهمات أخرى متعددة للمختص بشؤون الأستخبارات المالية والأرهابية، واستخبارات الطاقة مع آخرين في الأدارة الأمريكية، يولي باهتمام عميق السيد ديفيد كوهين الرجل الثاني في وزارة المالية في العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي، جلّ اهتمام جهازه الأستخباري المالي (الطاقوي) لجهة مخزونات الساحل السوري واللبناني وطول الساحل الفلسطيني المحتل من ثروات غازيّة وغيرها.
كلّ هذا وذاك كي يصار لأعادة ترسيم وتنميط معطيات الواقع السياسي والأمني والأجتماعي الديمغرافي الخاص، بمنطقة الشرق الأوسط ضمن سياق التمفصلات الميدانية المتصاعدة في الأزمة السورية عسكريّاً، وعبر الشمال السوري عبر معبر كسب وريف اللاذقية( قرم سورية)بعد الرفض القاطع لتينك المؤسسة العسكرية ومجتمع الأستخبارات والمخابرات الأردنية في فتح جبهة الجنوب السوري، حيث الجماعات الموجودة في الشمال السوري الملتهب هي من أصول شيشانية، وهي نفسها الجماعات الأصولية التي كانت تدعمها تركيا تاريخيّاً في صراعها مع الفدرالية الروسيّة، وأنقرة تجني ثمار دعمها التاريخي للشيشان سابقاً عبر معركة كسب وساحل اللاذقية الآن.
وجلّ ذاك وهذا يجري في ظل تماسك المؤسسة العسكرية السورية وأجهزتها الأمنية والأستخبارية، وتماسك الدولة السورية وجسمها الدبلوماسي وعدم انهيار القطاع العام السوري، مع تلاحم شعبوي عميق ومتفق مع مؤسسات الدولة الوطنية السورية، وصارت المجتمعات السورية المحلية مجتمعات طاردة للجماعات الأرهابية المسلّحة، ولم تعد ملاذات آمنة لهم وصارت ترتد على دول الجوار السوري.
انّ ارتدادات الأرهاب المدخل الى الداخل السوري، باتت تشكل عبء عميق على واجبات ومهمات حرس الحدود الأردني ومجتمع مخابراتنا، ورأى العالم أجمع عمليات ومهمات الجيش العربي الأردني في صد المجموعات الأرهابية القادمة حديثاً من الداخل السوري الى الداخل الأردني، انّها ضريبة التراخي والرضوخ أحياناً لجبال الضغوط التي مورست وتمارس.
هكذا تذهب قراءات للحقائق الموضوعية في الشرق الأوسط، بحيث يعتبر وجود حزب الله واستمراره، بعقيدته العسكرية والأمنية والسياسية الحالية، عائق فعلي وكبير لمحور واشنطن – تل أبيب وترسيماته وتنميطاته للواقع السياسي للمنطقة، وحزب الله ريشة رسم واحداث وفعل، لمقاومة تنمو وتنمو شئنا أم أبينا، هكذا تتحدث لغة الميدان لا لغة المكاتب، فلغة الميدان تضع تنميطات وترسيمات خلاّقة، ولمسات فنيّه احترافية مهنية، نقيضة لترسيمات محور الشر والشيطان، على خارطة جديدة للشرق الساخن لا تروق لأحد في العالم.
لذلك نجد أنّ أطراف تفعيل مفاعيل الصراع الدائر حول ملف حزب الله اللبناني وارتباطاته الشاملة، ان لجهة القناة السورية وتعقيداتها ودخوله العسكري عليها كونه دخل ليبقى، وان لجهة القناة الأيرانية وحيوية الملاحة فيها وبعد جنيف ايران النووي، حيث الصراع على الأولى(سورية) وفيها كلبنة رئيسية، لأضعاف الثانية(ايران) - المستهدفه بالأصل - وللوصول الى تسويات سياسية شاملة معها، وتبدو مراجعات عباس عراقشي ومساعدة أشتون لجلّ الملفات قد أينعت ليصار لتنفيذ جنيف ايران النووي، رغم تعهدات باراك أوباما للسعودية في زيارته الأخيرة، أنّه لن يصار الى توقيع اتفاق نهائي وتاريخي مع ايران دون موافقة الرياض على بنوده.
فلم تعد أطراف تفعيل الصراع حول حزب الله، أطراف لبنانية محلية أو اقليمية عربية، من معسكر المتخاذلين والمرتهنين العرب، بقدر ما أصبحت بفعل عوامل عديدة، أطراف دولية عابرة للقارات والحدود، تسعى الى تفعيل مفاعيل الصراع الشامل حوله، حيث الطرف الأميركي المحرّك لجهة التصعيد أحياناً ليفاوض أو لجهة التهدئة ليجني ويقطف على ما فاوض عليه الأطراف الأقليمية والدولية، والفرنسي المأزوم والممحون لجهة عودة العلاقات مع دمشق على الأقل بمستواها الأمني كما أشار بيف بونيه رئيس الأستخبارات الفرنسية الخارجية السابق، والطرف البريطاني المستشار الموثوق للأمريكي وكابح جماح الأخير، بجانب الطرف العبري – الصهيوني المتقيّح، مع تراجع الأخير الى طرف فرعي ثانوي، لصالح الأطراف الثلاثة السابقة ولصالح بعض الأطراف العربية وخاصة الطرف السعودي.
حلول الطرف الدولي محل الطرف الأقليمي(معسكر المتخاذلين العرب) ومحل الطرف المحلي اللبناني والمتمثل في قوى 14 آذار، حيث اتفاق الدوحة الشهير في وقته، الذي حقق المصالحة اللبنانية – اللبنانية بين قوى الرابع عشر من آذار وقوى الثامن من آذار، كان وما زال سبباً رئيسياً في تحييد واخراج الطرف المحلي اللبناني وتراجعه لصالح الجانب الأممي عبر عمليات احلال صراعية سياسية، قد تكون جاءت نتيجة توافق بين الأطراف الثلاثة تأسيساً لمذهبيات جديدة عبر الوسائل الدبلوماسية الأميركية العنيفة، وتثوير القوى المعارضة ضد حلفاء حزب الله وداعميه، وأعني سوريا وايران، حيث تم تثوير الشارع السوري عبر استثمارات هنا وهناك لأحتقاناته الشاملة، وادخال زومبيات الطرف الخارجي وزومبيات أدوات الطرف الخارجي من بعض العرب، ومن جهات الأرض الأربع الى الداخل السوري وما زال.
وانّ دلّ هذا على شيء، فانّه يدل على أنّ هناك، مذهبيات أممية جديدة تتشكل، ازاء التعامل مع حزب الله اللبناني وعلاقاته الأقليمية والدولية الأخرى، ذات الصلات القوية والنوعية، بمجمل المصالح المشتركة في الشرق الأوسط.
قد يكون هذا الأسلوب والمنهجية الجديدة في التعامل، عائد الى ادراك نوعي وعميق في مؤسسة مجلس الأمن القومي الأميركي ورئيسه الآنسة سوزان رايس، مع تقاطعات لأدراكات سياسية وأمنية وفكرية استراتيجية لدى الأسرائليين، أنّ أسلوب المواجهات العسكرية مع حزب الله اللبناني، بات محفوفاً بالمخاطر وبالتكلفة السياسية والأمنية والبشرية باهظة الأثمان للخسائر التي سوف يتعرض لها سكّان الدولة العبرية – الكيان الصهيوني، ومؤسسات دولتهم التي لم تلتئم جروحها بعد من نتائج حرب تموز2006 م وتداعياتها، فأصبح الخيار المفضّل لهم وللجميع، خيار أسلوب مذهبية المواجهات الدبلوماسية الأستخباراتية الشاملة الأممية – الأميركية – على شاكلة حرب عصابات استخباراتية مافاويّه تفجيريّه لساحات قويّه وضعيفه، وتحويل الصراع العربي – الأسرائيلي، الى صراع ديني مذهبي طائفي عرقي اثني بين السنّة والشيعة عبر الحدث السوري، واشتراكات حزب الله العسكرية فيه، مع جهد أمريكي متزامن وحثيث وعروض جديّة للغاية من الجانب الأمريكي وعبر جون كيري ومارتن انديك، للوصول الى ما يسمى باتفاق اطار لحل جلّ الصراع العربي – الأسرائيلي بعد تقزيمه الى الصراع على المسار الفلسطيني – الأسرائيلي، جوهر وخطورة الدور الأمريكي الحالي هو الأعتراف الفلسطيني والعربي بيهودية الدولة العبرية، بجانب تأجيل موضوعات الحل النهائي والتي تشمل القدس واللاجئين والنازحين وحق العودة والتعويض لهم والحدود والمياه والمستوطنات وما يستجد لاحقاً.
وكون الكيان العبري – الكيان الصهيوني، صار طرفاً ثانوياً فرعياً، ضمن مذهبية أممية – أميركية جديدة، لجهة التعاطي مع ملف حزب الله وعلاقته بجل الحدث السوري، ودبلوماسية هذا الكيان العبري - الصهيوني تعاني، من جل أخطاء وأمراض دبلوماسية على رأسها وجود المتطرف ليبرمان، مما زاد من انكشافات سياسية وأمنية فاقمت من انعدام المصداقية – الدبلوماسية الأسرائلية، بسبب تحدي اسرائيل السافر للقانون الدولي الأنساني، وما تعرضت له من ادانات أممية متكررة، لذلك المخرج الأسرائيلي سيكون من خلال توظيف الدبلوماسية – الأمنية – الأميركية الجديدة، مع ملف حزب الله وملفات أخرى مرتبطة به، رافعة حقيقية وقوية يستخدمها العبريون الصهيونيون الجدد بالتعاون مع الصهاينة من العرب والمسلمين، لآستخدامها في تفعيل المواجهات الدبلوماسية النوعية الجديدة، ضد الحزب وكوادره وبرامجه لجهة الداخل اللبناني، وان لجهة جواره العربي، وان لجهة جواره الأقليمي وملاذاته الدولية الأخرى، وكذلك الحال ضد سوريا وايران وضد تركيا لاحقاً.
وتتحدث تقارير مخابرات دولية، أنّ هذه المذهبية الدبلوماسية الأستخبارية والمنهج الجديد، في التعامل والتعاطي مع تحدي حزب الله اللبناني، من خلال مواجهات فوق دبلوماسية، مع كل من ايران عبر جنيفها النووي وسوريا ( حرب عسكرية غير نظامية) وحتّى تركيا لاحقاً، قد تتمثل عبر تفعيل عمليات سريّة مخابراتية عالية الجودة، من حيث الهدف النوعي والنتائج ضد الحزب وكوادره وحلفائه، في الداخل والخارج اللبناني، من جمع المعلومات الأستخبارية ودعم خصوم الحزب، ودفعهم باتجاه اشراكهم وتخطيطهم لتنفيذ العمليات السريّة، لأضعافه واعادة انتاج للساحة السياسية اللبنانية عبر اشعالها من جديد، وما يجري في سوريا هي نتاج لتلك العمليات الأستخباراتية التي تستهدف الفيحاء واستقرارها، ولتداعياتها آثار كبيره على المنطقة واستقرارها.
وكل ذلك يتم من خلال الأدوات والعمليات المخابراتية القذرة، والتي تشمل الأدوات الأقتصادية عبر تقديم الدعم المالي لأعداء الحزب، وعبر الأدوات العسكرية تلويحاً وتهديداً مستمراً، بتفعيل الوسائط العسكرية، مع استخدامات الأدوات الأعلامية، ذات حملات بروبوغندا اتصالية ذات مهنية عالية الدقة، كي يؤدي كل ذلك الى خلق رأي عام لبناني وعربي واقليمي ودولي، معادي ومناهض لوجود حزب الله اللبناني، ولوجود النسق السياسي السوري بعقيدته ومذهبيته المعادية للكيان الصهيوني.
المذهبية الدبلوماسية الأمنية السياسية الأممية الأميركية الجديدة، ذات الأدوات الأنف ذكرها، ستوظف لخدمة الوسائل السياسية الشاملة، لوضع خارطة طريق متعرجة لعمليات، الأستقطاب واعادة الأصطفاف السياسي في لبنان خاصةً وفي المنطقة عامةً، كي يتم اعادة انتاج مجتمع، تحالفات سياسية واسعة النطاق، لجهة المنطقة والداخل اللبناني ومحيطه ضد الحزب المقاوم وضد كل من سوريا وايران، وتركيا لاحقاً بعد التوصل لتفاهمات مع جلّ الأطراف الدولية والأقليمية.
واشنطن وعبر المذهبية الأنف شرحها، تقر أنّ في عمليات الأستهداف النشط ضد الحزب وكوادره ومنهجه، سيكون هناك دور مهم لكل من ديفيد كوهين، ودانييال روبنشتاين، والدكتور سمير جعجع(كوهين لبنان)، والمساعد السياسي لبان كي مون السيد جيفري فيلتمان، وديفيد هيل ودينس روس وغيرهم، خاصةً مع وجود الجنرال (الحربائي) على رأس المجمّع الفدرالي الأمني الأستخباري، حيث يتفهم الأخير ما سيصله من تقارير جيفري وديفيد هيل وروس وكافة مدراء المحطات الأستخباراتية الأمريكية في الساحات العربية وخاصةً الساحة الأردنية والمصرية ورام الله وغزّة المحتلتين، والتي ستكون متطابقة حتّى في الفواصل وعلامات الترقيم، مع مايتم تسريبه لهما من شبكات المخابرات الأسرائيلية - الموساد،الشاباك، وحدة آمان، لجهة ملفات: حزب الله، الملف السوري، الملف الأيراني، الملف التركي لاحقاً، وديموغرافيات وملفات الساحات السياسية الأردنية والفلسطينية والعربية الأخرى بما فيها الخليجيه.
من جانب آخر معلوماتي، لمخابرات اقليمية ودولية تفيد، أنّ اسرائيل نجحت حتّى الان لجهة توظيف وتسخير، كل قدرات الدبلوماسية الأميركية والبريطانية والفرنسية لأستهداف حزب الله عبر استهداف سوريا، مع دفع واشنطن للمشاركة الفعلية في الترتيبات العسكرية الأميركية الجارية في منطقة الخليج وشواطىء ايران الجنوبية.
كما تذهب المعلومات، أنّه تم الأتفاق والتفاهم وضمن محور واشنطن – تل أبيب ومن تحالف معه من دول المنطقة، على أن يتم ربط الرادارات الأميركية المنصوبة في مناطق الخليج بالرادارات العبرية، حيث واشنطن ضغطت باتجاه، ما تم التوافق عليه ضمن دوائر مؤسسات محور واشنطن –تل أبيب، كما تم الأتفاق والتفاهم على نشر غوّاصات نووية اسرائلية، ضمن مسار الآساطيل البحرية العسكرية الأميركية، الفاعلة والناشطة قبالة شواطىء جنوب لبنان وشواطىء ايران الجنوبية.
حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم وعبر أرودوغان، دخل نفق التفاهمات الشاملة والعميقة والمتدرجة، باشتباك عسكري ودبلوماسي ومخابراتي استخباراتي عنيف على الصراع في سوريا وعليها، مع توفير ملاذات آمنه لما يسمى بالجيش السوري الحر( مجموعاته تتبخر الآن) والجماعات الشيشانية المسلحة وغيرها، اعتقدت أنقرة لفترة أنّها تستطيع التحكم بمستويات انخراطها مع الأمريكان في الحدث السوري، وعلى خارطة الدعم السياسي والمعنوي له والشبه العسكري الى حد ما، يصار الآن لتثوير الشارع التركي ضد حكومته – البداية أحداث ساحة تقسيم المستمرة في عقابيلها وتداعياتها، والتي اتهمت فيها تركيا المخابرات السورية والروسية هي من تقف وراءها، والتي هي في الواقع من نتاجات وفعل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ثم جاءت فضيحة الفساد الأخيرة لأرودوغان وحكومته وتفاقمها وعبر الأمريكان أنفسهم وأدواتهم في الداخل التركي، ثم حلقة تسريبات اللقاء السري في الغرفة السريّة لوزير الخارجية التركي في مبنى وزارة الخارجية وآخرين، من بينهم هاكان فيدان رئيس المخابرات التركية الحالي رئيس الوزراء التركي القادم ان نجح أرودوغان بالوصول الى الرئاسة التركية بعد تعديله للدستور نحو النظام الرئاسي، وقد تكون تركيا سورية ثانية لجهة الحدث الأحتجاجي السوري.
فهل يصل الدكتور سمير جعجع( كوهين لبنان)الوجه المدني للموساد الأسرائيلي في الداخل اللبناني الى سدّة رئاسة الجمهورية اللبنانية؟! هذا أمر ومسألة لا يمكن بلعها بأي صورة كانت، ووصوله رئيساً يعني باختصار: سلام على لبنان بلد الأرز والمحبة والثقافة... انّها وصفة لحرب أهلية لبنانية جديدة.
www.roussanlegal.0pi.com
mohd_ahamd2003@yahoo.com
هاتف منزل \\ عمان : 5674111 خلوي:0795615721
سما الروسان في 6- 4 – 2014 م.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-04-2014 10:35 AM

بدأت قرأة المقال صباح الاثنين الساعة 10:30 و اتمنى اكماله يوم الخميس قبل الساعه 7 مساءا !!!!

2) تعليق بواسطة :
07-04-2014 10:51 AM

شكرا للاخ محمد على مقالك لما فيه من اثر على تسليط الضوء على "العرب المتصهينيين الجدد من امثال جعجع والجلبي"
سؤال يتبادر الى ذهني دائما "لماذا ترك سمير جعجع في عز النفوذ السوري حيا بعد كل الجرائم التي اقترفها واليوم يشكل اهم اعمدة العداء للعرب والمسلمين "فهو من اتهم في قتل الكثيريين من ال فرنجيه وكرامي والمسلميين والفلسطينيين والدروز والمسيحيين ولم يحاكم على تلك الجرائم وكله في اثناء الوجود السوري .

3) تعليق بواسطة :
07-04-2014 11:10 AM

ايوه ...هيك ماشي حالك . مش تكتب لي ... " الكباش الروسي - الامريكي مدعوما بالارهاصات الانيه و شبه المستقبليه لها بعد انطولوجي سيكوباتي يدور في فراغ حضاري انبهاري رجعي و غير ايجابي لجهة انسنة الموروث الذاتي للحالة الجدلية شبه الكونيه " !! و لا انا غلطان ؟؟!!!

4) تعليق بواسطة :
07-04-2014 11:33 AM

في عام 1985 بدأت حركة امل الشيعيه واللواء السادس اللبناني بارتكاب مجازر رهيبه ضد الفلسطينين والسنيين اللبنانيين في حرب شعواء سميت فيما بعد بحرب المخيمات بمباركة واشراف نظام الارهاب السوري وجيشه الطائفي
سقط في هذه الحرب الطائفيه القذره مئات الضحايا من النساء والاطفال والشيوخ وقد استغلوا خلو المخيمات الفلسطينيه من المقاتلين اثر انسحابهم من بيروت عام 82 .
ارتكبت حركة امل الشيعيه واللواء السادس الشيعي هذه المجزره الرهيبه والتي استمرت عامين تقريبا بدم بارد وعلى خلفيه طائفيه كون الفلسطيني هو سني في نهاية المطاف .
من المعروف ان الشيعه لايؤمنون بالجهاد وهذا موجود في عقيدتهم المنحرفه حتى خروج مايسمونه المهدي !!!
قال المدعو موسى الصدر مؤسس حركة امل الشيعيه في عام 78 : ( لسنا في حالة حرب مع اسرائيل !!! والعمل الفدائي في الجنوب يحرجنا ! )
ان حالة العداء المصطنعه بين اسرائيل وحالش ( حزب اللات ) هي كذبه كبيره يصدقها اصحاب العواطف التي تشتعل بسرعه قصيري النظر . ويروج لها الجهله والمتخلفين والمرتشين الكذابين . الذين باعوا ضمائرهم الميته .
كان زعران حركة امل الشيعيه يرددون يوم انتصارهم على المخيمات الفلسطينيه ( لااله الا الله العرب اعداء الله ) طبعا هذا شعار مجوسي قادم من ايران ردده السفهاء .
والى الاخوة القراء : كل من يدقق بتاريخ ثورة ايران الخمينيه يجد انها قامت بمساعدة وايعاز وتخطيط السي اي ايه الامريكيه . بعد ان انتهى مفعول شاه ايران وعدم مطابقة مواصفاته للمرحله القادمه في ذلك الزمان .
الخميني جاسوس غربي تربى وتدرب في احضان المخابرات الغربيه وهناك تم صنعه وتلقينه الممؤامره .
طبعا لااحد عاقل بصدق هذه الترهات والسخافات الوارده في هذا التقرير المخابراتي الذي ياتي حلقه في سلسلة المؤامره المجوسيه الصهيونيه الصليبيه على الوطن العربي . والان الاردن مستهدف وهذه التقارير المخابراتيه تتستهدف زرع اسافين مستقبليه ولتثقيف الخلايا المجوسيه النائمه هنا في الاردن .
على الجميع الحذر .

5) تعليق بواسطة :
07-04-2014 11:54 AM

...ليعذرني المعلقين الأعزاء على عدم الرد على تعليقاتهم الكريمة كوني اتعلم من تعليقاتكم رفاقي -- أمّا بالنسبة لدبوس فمنذ زمن لم ارد عليه كوني اعرفه واعرف هويته بفضل من الله تعالى -- ووعدته ان لا ارد عليه سوى بوضع العلامة التالية كما يذكر: ؟؟؟!! ولكن هذه المرة استسمحه لأرد بالتالي :-
تعليقك السطحي بعمق لا تفيح منه الا رأئحة ...............--- ومع ذلك شكرا لكم وادعوك لكي تتصالح مع نفسك وان لا تلومها كثيراً الى درجة الكره --

6) تعليق بواسطة :
07-04-2014 12:43 PM

هي المجزره الرهيبه التى قام بها مجموعه من المجرمين من ميليشيات أمل الرافضية بالاتفاق مع الجيش اليهودي والمليشيات المارونيه
ان اقتحام قوات حركة أمل الشيعية وقصفها لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، إلاّ حلقة من حلقات تصفية الوجود السني في لبنان، واستخدام كافة الوسائل من قبل الشيعة وتنظيماتهم وأحزابهم للقضاء على السنة وتهميشهم. نعود إلى شهر مايو/ أيار من عام 1985 والمكان هو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان التي لم تنس ما اقترفته العصابات اليهودية من مجازر فيها قبل أقل من ثلاثة أعوام، وخاصة في مخيمي صبرا وشاتيلا، وكأن هناك من يريد أن تبقى ذاكرة المسلمين من أبناء فلسطين مستحضرة لهذه المجازر.

حركة أمل ليست حركة دينية وإنما حركة إرهابية مجرمة قتلت من المسلمين كثير وهى مدعومة من قبل إيران المجوسية لقتل العرب المسلمين وخاصة أهل السنة
وقد بايعت حركة أمل الشيعية الزعيم الشيعي الخميني واعلنته إماما لها
وللمسلمين في كل مكان.
جاء هذا التأييد للحركة بعد الأنشقاق الذي خرجت به (( أمل الإسلامية )) (( حزب الله فيما بعد )) .وكان حسين الموسوي وهو نائب رئيس حركة (( أمل الشيعية )) قد
أعلن عن انشقاقه عن منظمة (( أمل الشيعية )) و أعلن
(( أمل الإسلامية )) التي تحولت فيما بعد إلى حزب الله
والآن اليكم بعض جرائم حركة أمل الشيعية الرافضية المجوسية:

البداية : أول ليلة في رمضان ليلة الاثنين 20/5/1985م
اقتحمت ميلشيات أمل مخيمي صبرا وشاتيلا ، وقامت باعتقال جميع العاملين في مستشفى غزة ، وساقوهم مرفوعي الأيدي إلى مكتب أمل في أرض جلول ، ومنعت القوات الشيعية الهلال والصليب الأحمر وسيارات الأجهزة الطبية من دخول المخيمات ، وقطعوا إمدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية .
وفي الساعة الخامسة من فجر الاثنين 20/5/1985م بدأ مخيم صبرا يتعرض للقصف المركز بمدافع الهاون والأسلحة المباشرة من عيار 106ملم ، وفي الساعة السابعة من اليوم نفسه تعرض مخيم برج البراجنة لقصف عنيف بقذائف الهاون ، وانطلقت حرب أمل المسعورة تحصد الرجال والنساء والأطفال ، وأصدر المجرم نبيه بري أوامره لقادة اللواء السادس في الجيش اللبناني لخوض المعركة وليشارك قوات أمل في ذبح المسلمين السنة في لبنان ، ولم تمض ساعات إلا واللواء السادس يشارك بكامل طاقاته في المعركة وقام بقصف مخيم برج البراجنة من عدة جهات.
ومن الجدير بالذكر أن أفراد اللواء السادس كلهم من الشيعة ، وشاركت القوات الكتائبية المخيمات الفلسطينية بالقذائف المدفعية والصاروخية ، وبادرت قيادة الجيش اللبناني ممثلة في ميشيل عون ولأول مرة منذ شهر شباط 1984م إلى إمداد اللواء السادس بالأسلحة والذخائر .
وفي 18/6/1985م خرج الفلسطينيون من حرب المخيمات التي شنتها أمل ، خرجوا من المخابئ بعد شهر كامل من الخوف والرعب والجوع ، والذي دفعهم لأكل القطط والكلاب ، خرجوا ليشهدوا أطلال بيوتهم التي تهدم 90% منها و 3100 بين قتيل وجريح و 15 ألف من المهجرين أي 40% من سكان المخيمات .
إن الفظائع التي ارتكبتها أمل الشيعيه بحق الفلسطينيين في مخيماتهم يندى لها الجبين عاراً ، ويعجز القلم عن وصفها ، أما وقد آن أوان كشف الاسر : - فهذه بعضها :
ـ نسف أحد الملاجئ في 26 5 عام 85 وكان يوجد به مئات الشيوخ والأطفال والنساء في عملية بربرية دنيئة . كما و جمعت العشرات من الجرحى والمدنيين خلال ثمانية أيام من القتال في المخيمات الثلاثة وقتلتهم .
لقد كان تحالفا شيعيا مارونيا صهيونيا ذهب ضحيته الاف الابرياء من المسلمين . وهذا تاريخهم النتن وهذه اعمالهم هؤلاء المناضلين المقاومين !!!
وهم يقومون الان بنفس الدور في سوريا واهل السنه هناك .
والى الكاتب اذا كان تعليقي سطحيا فللاسف انا لااقوم بعمليات الترجمه وانسبها الى نفسي لذل نرجوا المعذره
اما بخصوص كرهي لنفسي فانا ولله الحمد سعيد بايماني بالله ولا اقوم باعمال الجواسيس والمخابرات . ومن الملاحظ عليكم انتم انكم دائما تقذفون هذه التهمه وهي كره النفس في وجه من يتصدى لكم ويفضح اعمالكم . يبدو انها جزء من المؤامره والكذب الذي تمارسونه .

7) تعليق بواسطة :
07-04-2014 01:01 PM

ثم الحمد لله عملي كالشمس في رابعة نهار عمان يا دبيس وكالشمس في لحظة شروقها وكالشمس في لحظة غروبها وتعليقاتي لا وكتاباتي الجنرال غوغل والعميد ركن ياهو وكافة ضبّاط البحث على الشبكة العنكبوتية من محركات البحث تشهد ومنذ عشرين عاما من هو محمد احمد الروسان وليس من هو : دبوس - ضع دبوس فماذا يخرج معك؟ ثم بحمد الله هذا شليلي يا دبيس ؟ فأين شليلك واكشف هويتك للقرّاء وانا اعرفك جيدا

8) تعليق بواسطة :
07-04-2014 01:04 PM

بحمده تعالى انت وحدك من الخرّاصين الذين حذرنا منهم الله تعالى في محكم كتابه - فالفاعل الوحيد والأوحد في التاريخ يا دبيس هون الله جلّ جلاله عبر ادواته من الجنّ والأنس ليحدث التدافع ثم التوازن ببعده الديمغرافي على جغرافية الأرض --- وعلى فكره تعليقي هذا مترجم عن تقرير للمخابرات السنتريسية

9) تعليق بواسطة :
08-04-2014 01:46 AM

اعتقد بان الجيش العربي السوري حاول القضاء على جعجع وتم محاصرته ولاكنه نفذ من ذلك المصير الذي كان لا بد ان يكون لولا لجؤه الى السفارة الفرنسية والتي آمنة له الحماية

10) تعليق بواسطة :
08-04-2014 12:51 PM

يا سيد روسان سبق لك وبلعت كوهين سوريا واليوم تبلع وريثه . ارجوك لا تقف بوجه ثورة الشعب السوري لانها مستمرة حتى اسقاط المخطط الامريكي الايراني وتحرير سوريا والعراق

واعروبتاه واعروبتاه

11) تعليق بواسطة :
08-04-2014 02:07 PM

باختصار شديد دخلت قوات نظام البطش الطائفي الى لبنان تحت رايه قوات الردع العربيه التي كلفت بمهام الفصل بين طرفي الحرب الاهليه عام 1975 وبموافقه وضوء اخضر امريكي لدعم جهه ضد اخرى واستغل حافظ الوحش الفرصه للسيطره على لبنان وهنا بدا خلط الاوراق بمؤازره هذا الفريق ضد الاخر كالفلسطيني ضد اللبناني والمسيحي ضد المسلم واليمين ضد اليسار وفرنجيه ضد شمعون والكتائب ضد القوات علاوه على تصفيه واغتيالات الشخصيات اللبنانيه الوطنيه كالمرحوم كرامي وكمال جنبلاط والحريري واما جعجع فقد كان من ازلامه والا فان الموت كان مصيره المحتوم ودام احتلال لبنان حتى تم طرده عنوه بعد ان نشر الدمار والفساد وسلب الاموال وانتعاش التهريب من قبل قاده الامن والمخابرات بالتعاون مع مملوك وآل مخلوف وشاليش وبعد ان زرع اكبر قاعده للصفويين الفرس واذنابهم بالضاحيه الجنوبيه والتي سلحت وباتت اقوى من الدوله اللبنانبه واصبحت تفرض ارادتها وسيطرتها عل كل مفاصل الدوله وهاهم يسفكون دماء السوريين بحجه انهم اتباع الحسين والحسين من المجوس براء وباعتبار السوريين ابناء اليزيد حسب تعليمات معمميهم فعقيدتهم الضاله تقول اقتل سني وادخل جنه وليهم السفيه الضال المظل .
لذا فالمنطق يؤكد بان لا فرق بين كوهين القرداحه وكوهين الاشرفيه لا بل الاول دمر دوله من اجل ان يبقى سوطا مسلطا على رقاب 23 مليون سوري للابد وبالحديد والنار والكيماوي والصواريخ وبدعم من الصفويين وتجار السلاح الروس .
شاكرا للاخ دبوس بيانه لبعض افعالهم التي عجز عنها ابناء صهيون .

12) تعليق بواسطة :
08-04-2014 04:25 PM

استاذ غازي سمير جعجع من رجال نظام الاسد الارهابي طول عمره وقتل وذبح بأمرهم ولصالحهم عندما دخلت قوات الكتائب مخيم تل الزعتر وارتكبت المجزره كان ذلك بحماية الجيش السوري وتحت اشرافه ويمعه وبصره وفي مراحل معينه شارك بنفسه . مسألة اعتقال جعجع من قبل النظام السوري كان تحت بند خلافات بين القتله فقط . كلاهما قتله مجرمين .

13) تعليق بواسطة :
08-04-2014 07:53 PM

القراءة التحليبية المقمفة للتحليلات الاسترايجية للزميل المحلل محمد الروسان التي يكتبها كل يوم احد في جريدة الديار الاردنية اضافة نوعية في الصحافة العربية. فحرية الرد والتعليق عليها مشروعة لكن الاستناد الى معلومات مغلوطة لاتستند الى حقائق بل تندرج في اطار الاعلام الصيهونية لترويج الاكاذيب بهدف تفتيت النسيج الاجتماعي العربي .
الاضافة النوعية لللروسان في الديار اليومية محاولة جاهدة وتتضمن معلومات استخبارية تطلبها مؤسسات استخبارية عربية واجنبية وتترقبها كل يوم احد للاستفادة منها في عملياتها الاستخبارية
اللافت ان جهالة قياداي الاسلام السياسي ومنهم دبوس المعروف لدينا التي تحالف مع الاجنبي عن علم هي التي تشسكك في هذه التحيلات لافتقارها الى المعلومات والمؤامرات على الوطن العربي
تشبيه الرئيس المجاهد بشار الاسد اسد الشام بقتال القتلى اللقيط جريمة لاتغتفر
اقول لقادة الاسلام السياسي ان الاخوان ليسوا عملاء عن قصد بل يؤدون العمالة عن علم اتقوا الله في مستقبل الامة
الاستاذ الروسان محلل استراتيجي سيخلف الاستاذهيكل في تحليلاته الاستراتيجية

14) تعليق بواسطة :
08-04-2014 10:20 PM

الروسان سيخلف هيكل في التحليل الاستراتيجي

القراءة التحليلية المقمفة للتحليلات الاسترايجية للزميل المحلل محمد الروسان التي يكتبها كل يوم احد في جريدة الديار الاردنية اضافة نوعية في الصحافة العربية. فحرية الرد والتعليق عليها مشروعة لكن الاستناد الى معلومات مغلوطة لاتستند الى حقائق بل تندرج في اطار الاعلام الصيهونية لترويج الاكاذيب بهدف تفتيت النسيج الاجتماعي العربي .
الاضافة النوعية لللروسان في الديار اليومية محاولة جاهدة وتتضمن معلومات استخبارية تطلبها مؤسسات استخبارية عربية واجنبية وتترقبها كل يوم احد للاستفادة منها في عملياتها الاستخبارية
اللافت ان جهالة قياداي الاسلام السياسي ومنهم دبوس المعروف لدينا التي تحالف مع الاجنبي عن علم هي التي تشسكك في هذه التحيلات لافتقارها الى المعلومات والمؤامرات على الوطن العربي
تشبيه الرئيس المجاهد بشار الاسد اسد الشام بقتال القتلى اللقيط جريمة لاتغتفر
اقول لقادة الاسلام السياسي ان الاخوان ليسوا عملاء عن قصد بل يؤدون العمالة عن علم اتقوا الله في مستقبل الامة
الاستاذ الروسان محلل استراتيجي سيخلف الاستاذهيكل في تحليلاته الاستراتيجية - See more at: http://www.allofjo.net/index.php?page=article&id=67095#sthash.NI9LCw10.dpuf

15) تعليق بواسطة :
09-04-2014 12:54 AM

منذ اليوم الاول الذي تابعت فيه كل الاردن شعرت ان هذه النافذه هي افضل ما وجد في الاردن من مكان للتعبير عن الرأي والاستفاده من الاخرين واعترف كما غيري من المعلقيين اننا كنا نخطئ ونصيب في التعليقات والافكار ونحتد ويحتد علينا ونعتد ويعتد علينا في وجهات النظر بشتى المواضيع.مع مرور الوقت كان لدى الموقع الكثير من المتابعيين واصحاب الافكار الا ان وجود الحده والشخصنه في العديد من التعليقات والطروحات كلفت الموقع خروج حتى بعض الكتاب من الموقع "ان لم اكن مخطئا"حال "الكاتب"ناهض حتر .فقد كان يهاجم بطريقه فظيعه تتجاوز كل الافكار ولحقه كثيرون من كتاب ومعلقيين .في هذا الموقع قليل من المتابعيين والكتاب نقراء لهم هذه الايام ومنهم الاخ "الروسان كونه صاحب جهد واقل ما يمكن هو شكره على اجتهاده وعلى الوقت الذي يبذله في طرح وجهة نظره ".وعليه فان الهجوم على الاخ الروسان بهذه القسوه ينم عن شيئين اما الحقد وسببه العجز على مقارعته بالحجه او ان ما يطرحه الاخرون هو نابع من العصمه التي يملكونها في يمينهم ولا تستطيع شمائلهم الجدل فيها ...فرفقا بالناس .

16) تعليق بواسطة :
09-04-2014 08:50 AM

1.مالفرق بين ايلي حبيقة وسمير جعجع وميشيل عون؟
كان دخول مليشيا حافظ الاسد النظامية الى لبنان بموافقة اسرائيل وتحالفها مع حزب الكتائب وحركة امل وحزب جنبلاط لملء الفراغ الذي نتج عن انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية وللقضاء على مانبقى من جيوب المقاومة وللقضاء على المقاومة الوطنية اللبنانية ولتجييرها لحساب حزب حسن نص ليرة. عموما شوف في مثل بيحكي (ماشافوهم وهم بيسرقوا, شافوهم وهم بيتحاسبوا).

17) تعليق بواسطة :
09-04-2014 10:32 AM

الاستاذ ابراهيم
ليس بالضروره ان كل من يخالف رأي
الاستاذ المحامي الروسان يدعي بانه يملك العصمه بيمينه ولكنها حريه الراي والراي الاخر والاستاذ الروسان يؤمن بذلك بلا شك فهو مثلا لا يكل ولا يمل من الدفاع عن نهج معين ربما غيره يرى ذلك مخالف لنهجنا وعقيدتنا فمن يدعي العصمه هم اؤلئك المعممين الفرس واذنابهم الذين زرعوا الفتن والمحن ببلاد الشام المباركه فقط لخدمه اهداف عقيدتهم الضاله وما النظام السوري الا منفذا صاغرا لمؤامراتهم فعندهم الامام معصوم وقد تجلى ذلك في حرب الثماني سنوات بين الخميني ومشروعه بتصدير ثورته ومده الصفوي وبين عراق العروبه حيث قام بزج مئات الالوف من الاطفال والمراهقين الحاملين معهم مفاتيح الجنه ليلحقوا بالحسين المظلوم عليه السلام والذي هو بكل تاكيد بريء منهم والعصمه لا يملكها الا انبياء الله .
ما يجري في الشام الحبيبه تتفطر له القلوب والخلاف المحتدم هل الشعب المقهور الذي طالب سلميا بالحريه والكرامه والعداله من حكم بوليسي قمعي ... هل هو صاحب حق ام انه التعنت والاستبسال للبقاء على سده السلطه للابد وبتدخل قوى الشر والضلال من الفرس الذين سيطروا على العراق من قبل بالتعاون مع امريكا وبغباء من بعض العرب .
مع احترامي

18) تعليق بواسطة :
09-04-2014 11:53 AM

اصبحت اسلحة هذا التيار المجوسي المتصهين مكشوفه .

الادعاء الكاذب ان النظام السوري العميل يتعرض لمؤامره كونيه بسبب وقوفه الى جانب مقاومة الدجل .

كل من يتصدى لهذا التيار المتصهين يتهم بالعماله والارهاب والتخلف والظلاميه
واحتكار الحقيقه

هذا التيار في اصل افكاره يحارب الاسلام نفسه تحت ذرائع المقاومه

هذا التيار الذي انشئ بالدولارات الايرانيه يساهم في تنفيذ مؤامره كبيره مضمونها مجوسي (مشروع ام القرى)

هذا التيار يقوم بعمل طابور خامس بين المسلمين ويمثل امتدادا لجماعة ابن سلول المنافق .

هذا التيار في جذوره الفكريه يلتقي مع اليهود والنصارى لمحو نتائج الفتح الاسلامي من خلال احياء النعرات والطائفيه والترويج لها وهو اخطر من اسرائيل نفسها وقد قال العالم االكبير والمجدد المجاهد ابن تيميه رحمه الله ( انه اذا قامت دوله لليهود فان الشيعه اكبر داعميها) . وهذا التيار يناصر الشيعه على اهل السنه والجماعه .

مصطلحاتهم العصريه والمتستره بقتال اليهود يجب ان لاتخدعنا عن حقيقة هذا التيار العدو المتشيع .

لكن احب ان اقول لهم ان اعمالكم وافكاركم قيعان سراب وزبد يذهب جفاء وانكم في الحقيقه تحاربون الله وان معركة الحق قد بدأت الان على ارض الشام وان مصيركم وافكاركم ودجلكم وكذبكم مصيره ........... وان هزيمتكم قادمه . ولن تنالوا ما تصبون اليه ايها .......

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012