أضف إلى المفضلة
الأحد , 12 أيار/مايو 2024
الأحد , 12 أيار/مايو 2024


اشهار الإئتلاف الوطني النيابي

08-04-2014 11:26 PM
كل الاردن -
أعلنت كتلتا وطن و'الوسط الاسلامي' رسميا ليلة أمس قيام ائتلاف نيابي بينهما، مكون من 35 نائبا، واختارتا تسميته (الائتلاف الوطني النيابي)، وأعلنتا عن نظام داخلي له.
ورعى رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، الذي ينتمي لعضوية كتلة وطن، حفل إشهار الائتلاف في قاعة عمان في مدينة الحسين للشباب.
وقال الطراونة 'إننا نصل اليوم الى أولى محطات الاصلاح البرلماني، الذي قصدنا طريقه بهدي من رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وهي توجهات كانت واضحة في خطبة العرش السامي، في افتتاح أعمال الدورة غير العادية الاولى السابقة للمجلس السابع عشر'.
واضاف، في كلمة له بالحفل، ان اهداف الاصلاح الشامل 'على عموميته والاصلاح البرلماني على أهميته، التي نسعى إليها بجدية وإصرار جاءت وفق الرؤية الملكية (..)'.
وقال الطراونة 'نحتفل اليوم جميعا بإعلان أول ائتلاف نيابي، ينشأ تحت سقف قبة مجلس النواب السابع عشر، وهو ائتلاف نشأ بظروف سياسية، ما تزال قاصرة عن دعم أهداف الاصلاح البرلماني، وولد من واقع التحدي في ان يكون واحدا من شركاء الاصلاح الشامل، عبر ممارسة اعضائه لدورهم التشريعي والرقابي عن سابق برنامج واتفاق ومشورة'.
وبين الطراونة ان تصويب الاختلالات، التي رافقت مسيرة أداء المجالس النيابية، 'لا تحتاج الى شعارات او ابتكارات أو بدع، وانما لصياغة مفهوم واضح للإصلاح التشريعي، بشكل له اثر على واقع المواطن، عبر إرادة نيابية تنحاز لكل هم وطني وقضية عامة'، مؤكدا ان ذلك يتطلب جهودا نيابية 'بدأت في الذهاب لتعديلات طارئة واستراتيجية على النظام الداخلي لمجلس النواب حتى نتمكن من الاستثمار في الوقت وتقليص هامش المناقشات تحت القبة وتوسيع نطاق التوافقات داخل عمل اللجان النيابية'.
واكد ان المسؤوليات التي تقع على عاتق المجلس 'كثيرة'، وان قصر الوقت المتاح والجهود المطلوبة تحتم عليه تنظيم نفسه اولا، ومن ثم تنظيم منهجية الاعمال، والتأكد من انه يسير بالاتجاه الصحيح، الذي يؤدي الى افاق الاصلاح المنشود وتنفيذ جدول اعماله من دون تعطل او تأخر او تقصير.
وبين انه بغير ذلك سيكون المجلس قد اضاع الوقت، وبدد الفرص، وخذل الجميع، و'حينها قد لا تشفع للمقصرين قلة حيلتهم، ولا سلامة نواياهم، ويدخله في نفق جديد من الازمات التي ستضر بالمصالح الجماعية، امنا واستقرارا وتقدما واصلاحا'.
فيما قال رئيس كتلة الوسط الاسلامي، رئيس الائتلاف، النائب مصطفى العماوي ان تشكيل الائتلاف يأتي تتويجا لجهود التواصل والتنسيق والتعاون والتكامل بين الكتلتين، وانطلاقا من القناعة والايمان بأهمية الحاجة الوطنية لتكريس العمل الجماعي البرلماني، الذي يعود بالفائدة على مجمل المسيرة الوطنية، ويدفع بمسيرة الاصلاح والتنمية والتطور الى الامام، ويعزز المشاركة الشعبية في صنع القرار.
واضاف ان الائتلاف النيابي 'ينهض نحو محطات العمل والانجاز بروح نزيهة ومنهجية ديمقراطية، هدفها الاصلاح والتطوير، ويتبنى بمسؤولية وطنية عالية نهج الاصلاح والتطوير والتصدي للتحديات الوطنية، وديمومة التواصل والحوار مع المواطنين وجميع القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني على قاعدة الاحترام المتبادل والمشاركة في الرأي'.
واوضح ان هنالك 'حاجة ملحة للنهوض والارتقاء بالأداء النيابي، الذي يجب أن يضطلع به أعضاء المجلس، انطلاقا من مسؤوليتهم الوطنية، خاصة وان المجلس جسد في محطات كثيرة، انه بيت خبرة وشريك مهم في الجهد والهم الوطني ومسيرة الاصلاح والتطوير الوطني'.
واكد العماوي ان الائتلاف سيتولى تقديم برامج وحلول عملية قابلة للتطبيق، ضمن برنامج زمني واضح ومحدد، تجاه القضايا الوطنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي ستعمل على اعدادها لجان الائتلاف المتخصصة، التي شكلت لهذه الغاية، موجها الدعوة الى جميع اعضاء المجلس لدعم هذه الرؤى والبرامج بروح التعاون والتعاضد، مشيرا الى ان الائتلاف يفتح ابوابه امام النواب والكتل الراغبة بالانضمام على قاعدة، اساسها الشراكة وروح الفريق الواحد لأجل خدمة الوطن ورفعته.
بدوره، قال المنسق العام للائتلاف رئيس كتلة وطن النائب خالد البكار، في بداية الاحتفال، ان الائتلاف وصل الى مرحلة الاشهار بعد عدة لقاءات بين الكتلتين، حيث التقت فيها الافكار والهموم الوطنية، التي انتجت تحالفا وطنيا، يسعى ضمن رؤيته واهدافه الى ان يكون البرلمان الاردني اكثر مساهمة في الحياة السياسية والتشريعية'، مؤكدا ان الائتلاف سيقوم خلال الشهر الحالي باعداد خطة عمله للمرحلة المقبلة.
واقر الائتلاف النظام الاساسي له، والذي تضمن اسم الائتلاف ورؤيته ورسالته واهدافه والهيكل التنظيمي له واللجان المنبثقة عنه، وما يتعلق بكل القضايا الداخلية.
وحضر حفل الاشهار نحو 27 نائبا، وعدد من الصحفيين وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني.
وسجلت الكتلتان ائتلافهما لدى الأمانة العامة لمجلس النواب أمس، ليكون بذلك أول ائتلاف كتلوي نيابي، يتم تسجيله رسميا.
وكان الائتلاف الجديد اختار رئيس كتلة الوسط الإسلامي مصطفى العماوي رئيسا له، ورئيس كتلة وطن خالد البكار منسقا عاما له.
وشكل الائتلاف مكتبه التنفيذي، من 6 نواب، 3 من كل كتلة، إضافة إلى رئيس الائتلاف ومنسقه العام، واعلن عن برنامجه ونظامه الداخلي.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-04-2014 12:11 AM

نشد على يد الائتلاف النيابي الجديد كما عودونا دائمن .ان شاء اللة هذا الائتلاف
ينال الاغلبية .بتصويت على الاراجيل في الاماكن العامة .

2) تعليق بواسطة :
09-04-2014 06:38 AM

خرطي

3) تعليق بواسطة :
09-04-2014 07:30 AM

الائتلاف فستق فاضي وجيوب مليانة ومصالح مؤمنة أما الشعب غاضب ولا يزال يكظم غيضه ولا نعرف متى سينفجر

4) تعليق بواسطة :
09-04-2014 09:24 AM

ائتلاف بين مجموعتين من النوائب الداعمة للتجنيس والرافضة لتعديل قانون الجنسية وتضمينة تعليملت فك الارتباط بالمختصر كتلتين دعمات للوطن البديل

5) تعليق بواسطة :
09-04-2014 10:14 AM

حكايا فاضية تجمعهم المصالح وتفرقهم المصالح الخاصة تحسبهم الفى وقلوبهم شتى؟؟

6) تعليق بواسطة :
12-04-2014 09:56 AM

وما علاقة صاحب المستشفى التخصصي بالموضوع ؟ يبدو انه يريد ركوب الموجه الطراونيه

المصالح ولا شيء غير المصالح و الوطن آخر اهتماماتهم والمواطن قبل لاالانتخابات يا حيا الله فيه و بعد الانتخابات يفتح الله

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012