الرد الحقيقي الذي يوجع الروس ، اسقاط حليفهم وحليف ايران في دمشق المجرم بشار الاسد الذي امعن اجراماً في الشعب السوري وهجر ملايين المسلمين من بلادهم ،
أن ما يحدث في سوريا اكبر شاهد على تأمر العالم على الشعب السوري بما في ذلك العالم العربي والاسلامي فلم يحصل في تاريخ الكون اكثر مما نشاهده من ذبح وقتل وتهجير وانتقام من الشعب السوري ولسوف يعلم العالم بأسره أن نظام بشار الاسد هو نفس نظام كوهين المؤيد لإسرائيل الكبرى وأن نظام البعث السوري اللعين لم يكن يوماً في صف الامة العربية ويجب أن لا ننسى كيف انهم تأمروا على نظام البعث العراقي عندما وقفوا الى جانب الامريكان وارسلوا قوات سورية لمحاربة اشقائهم في حزب البعث العراقي جنباً الى جنب مع الامريكان في حفر الباطن هذا نظام لعين متأمر كل الاسلحة التي اشتراها بشار الاسد لم يستخدمها لتحرير الجولان او لمحاربة اسرائيل او حتى للرد على الاعتداءات التي كانت تقوم بها اسرائيل ومنها ضرب المفاعل السوري والاغتيالات التي تمت بدمشق ومنها اغتيال عماد مغنية وغيرها من التدخلات الاسرائيلية على الساحة السورية وكانت مواقفهم منها انهم يحتفظون بحق الرد على تلك اعتداءات ولكن لم نرى وخلال حكم الطاغية بشار اي ردعلى اسرائيل ولا حتى طلقة مسدس لكنه سرعان ما انبرى لقتل الاطفال في درعا بمجرد انهم كتبوا على الحائط كلمات تنادي بالحرية وتفاقم انتقامه من الشعب العربي السوري حتى وصل به الامر ان يقصف المدن على رؤوس ساكنيها من الابرياء بالطائرلت الحربية والاسلحة الكيماوية السامة التي اشتراها على حساب دم الشعب السوري وكذلك قصف المدن بصواريخ سكود طويلة المدى التي كان يجب ان يوجهها الى اسرائيل التي اهانته في اكثر من مناسبة واعتدت عليه لكنه لم يجرؤ على ذلك وعليه ينطبق قول الشاعر اسداً علي وفي الحروب نعامة فتخاء تنفر من صفير الصافرين، انا اعتقد ان الامريكان يردوا له الجميل على وقفته معهم في الحرب ضد صدام حسين في حفر الباطن وتعلمون ان اسرائيل مصلحتها في بقاء بشار الدجال الذي يدعي المقاومة والممانعة علماً انه في عهده لم تطلق طلقة على احبائه اليهود وها هو ينتقم من الشعب السوري المسلم بكل انواع الاسلحة المتاحة حتى المحرمة منها دولياً ، لكن ليعلم هو ومن يقف الى جانبه من حزب الكذب والدجل حزب الخراب والتأمر خونة البلاد والعباد أن يوم الحسم قادم وان الله لايضيع اجر الاحرار المجاهدين والشهداء والمظلومين وان غداً لناظره قريب وان مع العسر يسرا وان الله مع الصابرين وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ...تحياتي
لا تزعل ولا تعصب في أشياء اهم بكثير من مشاكل الاعراب نحن فقط لقتل أوقات الفراغ لديهم ولا تكون ساذج في تفكيرك
وهم يقولوا الان بخصوص العرب وما يحدث لنا كما يقول ( نعمان رباع ) فخار يكسر بعض وهذا هو المطلوب من الأساس لأننا لا نميز بين الصالح والطالح
أما بخصوص ما تتحدث به بخصوص الرد وامتلاكه أرجو ان تتركها لزمن والتاريخ فهما كفيلان بإظهار الأسود من الأبيض
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .