|
|
لغة الصرامي..مرفوضه
بقلم : د. نصر البطاينه
16-04-2014 10:56 AM
لقد تم طي ثلاثة عشر عام من القرن الحادي والعشرين ولا زلنا نقلد الغير في تصرفاتنا, وامتعاضنا, فليس مقبولاً البته الانتقال الى الحذاء على اعتبار انه لغة حوار او اداة رفض,, فنحن من البشر ونجيد لغة القرآن , والحوار مفتوحاً لا مغلقّه ابوابه للوصول الى نقاط اتفاق اذا ما اختلفنا كما ان هناك قنوات اكثر حداثه للتواصل والتعبير عن الرأي...لقد فعلها الزيدي في العراق بحق بوش الأبن , وبوش انهك الحرث والنسل ودمر العراق...اما العبد المأمور فليس في يده حيله. اختلف مع سياسات دولة النسور اكثر مما اتفق معه لكن هناك سياسات للدوله اضحت تراكميه ولا سبيل للقفز فوقها, ولربما نبشها كمن ينبش عش للدبابير وما اكثرهم في الوطن المُثخن.. فالفاسدين لربما اذا ما استشعروا الخطر فلن يكون النسور الضحيه ولا المواطن فحسب,,بل الوطن بمجمله,, فعلى رؤسهم كما يُقال ريشه اذا ما سقطت ليس بالامكان حينها من اعادة عقارب الزمن الى الوراء لكن..كما يُقال السياسه فن الممكن والحوار هو السبيل لطي صفحة الماضي ولكن بتحصيل ما يمكن من المال المدلوق , ثلثه او ربعه, حينها الوطن هو المنتفع..كيف هذا ما اتركه لسعة ادراككم وخيالكم. كبير موظفي الدوله بلغ من العمر عتيا,, برغم جزالة منطقه وحديثه الا ان الناس لم تعد تستيغ الوعود ولا ان تقتنع بالمسوغات, لكن هناك مجموعه من الظروف الموضوعيه وأخرى على شكل املاءات على دولة الرئيس التوفيق فيما بينها للخروج بخفي حُنين فحسب ,خالي الوفاض برغم من ان لغة الارقام من المفترض ان تقنع كل لبيب( الا لبيب قمحاوي)..فالخروج من مربع الرابع الى المحافظات المثخنه من قرارات اصحاب المعالي ونفورهم هو مجازفه غير محسوبة النتائج,, كان من المفترض ان يكون طريقه ممهداً بتحسين خدمات المنطقه الذاهب اليها,, ووضع حجر اساس لمشاريع خدميه يعاني الناس من شحها..او ما شابه. باعتقادي ان مشكلة الدوله والنظام تكمن بمن حولهم من مستشارين من المفترض تسريحهم , وإن لم يكن ممكناً للظروف التي جاءت بهم,, يجب تهميشهم وعدم الاصغاء لهم,, فهذه الفئه من الطحالب من المنتفعين واقاربهم ومعارفهم لا تسدي النصيحه, همها الحفاظ على مكتسباتها وابناءهم واحفادهم الى سابع جد..من هنا الدوله تحتاج الى ثوره بيضاء بالمفهوم الاداري بعيداً عن العنف واذكاء العنف المضاد,, تلجم الفاسدين,وتغير موظفي الدرجات العليا والخاصه,وحوار صغار الموظفين والفلاحين في قراهم ودوائرهم والاستماع الى شكواهم,, واعادة ما تم بيعه من مؤسسات الوطن الى رحم خزينة الدوله والاستثمار في الانسان المتعلم والمنتمي والمعطاء,,وتفعيل القوانين وتحديثها وتطبيقها على الناس كافه دون محاباه والا سنبقى ندور في رحى المستنقع الذي ارادوه لنا ..من عجزٍ الى عجز,, ومن فقرٍ الى افقار أكثر وتجويع... اعود الى العنوان فما جرى لم يكن بحق دولة النسور فحسب ,بل هو ايذاء للوطن واعطاء انطباع عن ان انساننا غير قابل للتطور بعيداً عن تطبيق الديموقراطيه او استيعابها,, نحن لا نحتاج ان نقاتل الناطور بل نريد عنباً حلواً طازجاً..ووطن.
أتفق مع رأي الدكتور فمن الطبيعي أن يتبنى رجل على درجه عاليه من الثقافه طرقا حضاريه للتعبير .
ولكن , الا يرى الدكتور أن تعبيرات الناس خارج عمُان لها دلالتها , أحد الوزراء طلب منه مغادره المكان بعد زياره لوتدي عربُه وأبداء آراء لا تنم عن عن معرفه بمشاكل الوطن , كذلك الطراوانه تلقى تعاملا مشابها في الكرك ومكذا ,,,
الا يؤشر هذا (وبغَض النضَر عن الاسلوب المتبع ) أن السياسه المركزيه في عمان التي تتعامل فقط مع الغرب وتوجهاته المعروفه بالتوطين والتجنيس لا تعني المواطن الأردني شيئا ؟؟؟
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
|