أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


رسالة سياسية حاسمة لـ’جبهة النصرة’ و’الحر’: ‘ممنوع الإقتراب’ وللنظام: سنتصرف وحدنا

17-04-2014 10:39 AM
كل الاردن -
لا يمكن قراءة التطور الكبير في مسرح العمليات على الحدود الأردنية السورية صباح الأربعاء بمعزل عن قرار سياسي أردني يبدو أنه اتخذ فعلا بصمت ووراء الكواليس وفكرته توجيه رسالة واضحة الملامح للتشكيلات العسكرية المسلحة في محيط مدينة درعا شمالي الأردن.الرسالة تقول ببساطة شديدة ‘ممنوع الإقتراب’.. عمليا ومنطقيا كان يمكن لقوات الجيش الأردني إيقاف السيارات التي كانت تحاول اجتياز الحدود بصورة غير شرعية بالطرق العسكرية التقليدية وفقا لبروتوكول الحدود المعروف.لكن الجانب الأردني اختار بوضوح رسالة من وزن ثقيل عندما تدخلت طائرات سلاح الجو ولأول مرة منذ ثلاث سنوات بإطلاق قذائف جوية ضد السيارات المتسللة في عملية تم إصدار بيان إعلامي بخصوصها، الأمر الذي يعني سياسيا وإعلاميا ببساطة شديدة أن عمان تريد توجيه رسالتها العسكرية الصارمة بالخصوص لعدة أطراف.معنى ذلك أن الجدل الداخلي في مؤسسة القرار الأردنية حسم على أساس منع التنظيمات الجهادية أو المسلحة من استخدام الأراضي الأردنية كملاذ أو للعبور وفي أي وقت.هذا الجدل كان قد عبر عنه رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور في جلسة خاصة حضرتها ‘القدس العربي’ عندما تحدث عن مشاعر بلاده بالقلق الشديد إذا ما وضعت معركة درعا المتوقعة قريبا الأردن في موقف محرج.آنذاك قال النسور إن الحسم العسكري داخل سوريا وعلى الخاصرة الشمالية لبلادنا مقلق في كل الحالات لأن المسلحين سيحاولون الهرب إلينا إذا ما انتصر النظام السوري وإذا ما حسموا هم المعركة ميدانيا سيكون الأردن في حالة قلق من احتمالات الإرهاب.هذا التعبير العلني للنسور بقي هاجسا في أروقة القرار طوال المرحلة الماضية لكن دخول طائرات سلاح الجو على خطوط المسألة وبشكل واضح وعلني تعني أن القرار اتخذ وحسم وتم تأسيسه على جدار المصلحـة الوطنية الأردنية الحدودية مباشرة.يعني ذلك أن القوة العسكرية الأردنية رتبت أولوياتها على أساس منع حركة السلاح والمتسللين والسيارات والشاحنات غير الشرعية باتجاه الاردن وهي أولوية تؤشر على أن عمان توقفت عن انتظار تقييم النظام السوري أو رأيه في هذه المسألة خصوصا وأنه يرفض الإستجابة لطلب أردني قوامه عودة الجيش النظامي الى حدود درعا للقيام بواجبه من الطرف الآخر.الأردنيون قالوا عشرات المرات إنهم وحدهم الذين يحرسون الحدود من الجانبين لكن المؤسسة الأردنية تحاول التعاطي ميدانيا مع الوقائع التي يفرضها نظام الرئيس بشار الأسد وهو يصر على بقاء درعا مشكلة أردنية بامتياز حتى يثبت للجميع نظريته بخصوص الإتهامات الباطنية للأردن التي تقتضي المساعدة في إدخال الجهاديين وأسلحتهم الى سوريا.بشار الأسد يريد من عمان أن تدفع الثمن لكن عمان وبعد اشتباك طائرات سلاح الجو ترد عملياتيا بالإشارة الى أنها مستعدة للمجازفة والإعتماد على الخيار الأقل كلفة مادام الجيش النظامي السوري يرفض العودة الى مواقعه في محيط محافظة درعا.الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني جدد التأكيد عندما سألته ‘القدس العربي’ على أن واجب القوات المسلحة الأردنية الأول والرئيسي حماية الأردن والحدود وهو واجب ستقوم به قواتنا وفقا لتعبير المومني في كل الأحوال.عمليا لا تقول المؤسسة الأردنية للجانب السوري بصورة مباشرة أن على الجيش النظامي أن يعود إلى درعا لكنها تزود دمشق دوما بالحيثيات والمعطيات التي تقول ضمنيا أن الأردن سيتصرف وفقا لما تقتضيه مصالحه الأمنية في حال إصرار النظام بدمشق على استراتيجية أو فلسفة بقاء درعا مشكلة أردنية.بهذا المعنى يمكن القول إن القذائف الصاروخية التي أطلقتها طائرات أردنية صباح الأربعاء داخل الحدود السورية على سيارات حاولت العبور بصورة غير نظامية هي رسالة لا تقتصر على الجانب الأمني والعسكري فقط بل هي رسالة سياسية بامتياز.هذه الرسالة تقول لجبهة النصرة تحديدا إن الفرصة غير متاحة لاستخدام الأراضي الأردنية كملاذ أو الهروب إليها في حال الإشتباك العسكري مع نظام بشار .وتقول الرسالة لبعض تشكيلات الجيش السوري الحر إن النشاطات المتعلقة بتهريب السلاح والذخائر وأحيانا المخدرات رفع في وجهها الفيتو الآن وسيستخدم ضدها عند الضرورة سلاح الجو الملكي الذي يستطيع ببعض التقنيات معالجة مفاصل التهريب الذكية في بعض المناطق الوعرة.نفس الرسالة تقول لبشار الأسد ضمنيا إن مهلة انتظار عودة جيشه النظامي الى درعا انتهت وأن الأردن مستعد ولأول مرة لإطلاق الرصاص عملياتيا داخل حدود سوريا مادام الأمن الحدودي والوطني الأردني تحت التهديد.أغلب التقدير أن عملية قصف الأربعاء ستعيد إنتاج الزوايا الغامضة والمعتمة في العلاقة السياسية بين الأردن والنظام السوري.

القدس العربي
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-04-2014 10:46 AM

لعبه بين النظامين الاردني والسوري بهدف تخفيف الضغط عن نظام بشار حيث ستقوم الاردن بضرب المسلحين في جنوب سوريا نيابه عن جيش بشار

2) تعليق بواسطة :
17-04-2014 10:49 AM

حمى الله الاردن وشعبه الاصيل الوفي وقائده المعظم

3) تعليق بواسطة :
17-04-2014 11:12 AM

معظم وسائل الاعلام العربيه والدولية تقول انه السيارات هي سيارات مسلحين كانوا عائدين الى الاردن وبمعرفة الاردن ولكن تم التضحيةبهم ككبش فداء لاسترضاء روسيا وسوريا ..وانه الاردن قرر التوقف عن ارسال الارهابيين والاسلحة لسوريا وتوقف عن المشاركة في التامر على سوريا ..

4) تعليق بواسطة :
17-04-2014 11:49 AM

نحن وباسم الالاف نشك في صحة البيانات الاردنية ونجزم بان هناك شيء كبير تخفيه الحكومة وتخطط له .

5) تعليق بواسطة :
17-04-2014 12:17 PM

لماذا لا نفكر بأن هؤلاء تجار و مهربين سلاح و مخدرات ؟؟ الله لا يردهم.

6) تعليق بواسطة :
17-04-2014 12:32 PM

لا احد ينكر بان معظم دول العالم وفي بدايات الدمار السوري قامة بدعم وتمويل بعشرات المليارات وزج عشرات الألوف من المرتزقه وأصحاب الجهاد المغرر بهم من جميع أنحاء العالم وتوجيه الإعلام العالمي الضخم والمال الوفير لحرق نظام وبلد امن مستقر كغيره من مما يسمونهم بدول الممانعة وكبش الفداء كان بالعراق ومن ثم بليبيا ومن قبلها السودان واليمن ولاكن المعادلة تغيرت نوعا ما في سوريا وتأتي الرياح بعكس ما يريده القبطان لأسباب الكل يعرفها
مع تغيير الموازين في العبة العالميه على سوريا لمواقف بعض الدول وصموده النظام وتماسكه ولمدة ثلاث سنوات من الحرب والقتال وعلى جميع الجبهات والمدن والحدود ومع كل الدول تغيرات المواقف بعد ان ذهبت نشوة السكره في ليبيا والتي اصتدمت مع واقع مغاير لم يكون متوقع من قبل الدول الراعية لهؤلاء المرتزقة والمغرر بهم وخوفا من ان ينقلب السحر على الساحر قامت هذه الدول بتنظيف شوارع مدنها وسجونها ممن كانوا لقبل هذا القرار إرهابيين ومن تلف حولهم الشبهات حتى مجرد ذهابهم الى المسجد بنظرهم حملوهم بالطائرات من كان خلف البحار وآمنوا لهم كل السبل للوصول الى سوريا ليتم إبادتهم من قبل الجيش العربي السوري الذي هو بدوره يدافع عن بلده ونظامه وكانت الفرصة مواتيه في ظل ظروف كهذه ومتحولة العبه من إسقاط نظام الى التخلص من الجماعات المتشددة وبنفس الوقت تدمير سوريا كدوله وتدمير بنيتها الاقتصادية وتشريد شعبها وقتله من هذا المنطلق أخذت دول العالم قاطبة بزج أكبر كم من الجهاديين المغرر بهم
لهذا تقوم الدول المحيطة بالجمهورية العربية السوريه بمهة اخرى الا وهي من دخل الساحة السوريه لا رجعة له الثبات و الموت أما في حالات الفرار من الحدود السورية والعودة الى البلد المصدر فهذا يتكفل به الدول المجاورة
والله وحده اعلم منا جميعا

7) تعليق بواسطة :
17-04-2014 12:36 PM

كل التكهنات والتشكيك والتحليل على غرار البدارين وزمرته المتنفعه جميعها تكهنات خاطئه واهدافها اسقطت جميع الاقنعه التي تتوارى من خلفها .. الصحيح ان الاردن لم يأخذ الاذن من أحد لتطبيق وتفعيل الاسس التي من اجلها يكون الرد قاسيا للدفاع عن الوطن .التنفيذ مؤسسي لامزاجيا كما تقول بعض الاقلام المأجوره او بالاحرى الجاهله بالوضع الامني في الاردن والجاهل عدو نفسه ستكون هناك ضربات موجعه لكل من له اجنده عدائيه او من ورائها اساليب رخيصه مثل بيع المخدرات والسلاح والتجاره المحرمه التي يتبعها بعض من الذين لايهمهم الوضع في سوريا نظاما ام معارضه الا التكسب والارباح الفاحشه والمحرمه والمتاجره بدم الشعب السوري نعم هناك معارضه سواء من الجيش الحر السوري او جبهة النصره حيث قفزوا عن المحرمات منها تهريب السلاح والاتجار بالمخدرات وتنفيذ اجنده خارجيه اجراميه ضد الاردن مستغلين اجواء السماحه والخلق الاردني الذي من اجل الوطن وامنه تلغى جميع هذه المسميات وتصبح لاغيه مثل السماحه والقوميه وغيرها من مسميات العاطفه . الرد سيكون قاسيا ومؤثرا ومميتا وبدون انذار او اتصال هذه المره لايهمنا من سيحكم سوريا والذي يهمنا امن الحدود والتقيد بالقانون الدولي والعرف التعاملي الحدودي وغير ذالك الموت لمن يحاول الثراء على حساب الامن الوطني الاردني واعذر من انذر وتحيه لنسورنا البواسل وجيشنا العربي حامي الثغور ونقول للمشككين خذوا معلوماتكم من رأس النبع الوطني الاردني ان لامجامله ولا مهادنه ولا مصالح خاصه ولا قوميه او عروبيه او جيره او سماحه او عاطفه عند الامن الوطني الاردني وحماية ارواح مواطنينا في بلدنا هذا عاش الاردن قويا ليبقى شوكة زعرور بحلوق من يريد بالوطن شرا وعاش جيشنا المصطفوي الاردني العربي وسلاحنا الجوي والدفاعات الجويه المحترفه وعاش جلالة القائد الاعلى عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه

8) تعليق بواسطة :
17-04-2014 12:48 PM

المحرر : صحيح ونعتذر عن الخطا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012