أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مجلة أمريكية : واشنطن تدرك الهزيمة المحققة لكييف لكنها تصر على ضخ الأسلحة لها اليمنيون يواصلون هجماتهم على السفن التي تتجه الى الكيان الصهيوني دعما لغزة احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


ضغط خليجي وسعودي وراء تأخير الاصلاح في الاردن

18-04-2014 01:44 PM
كل الاردن -
نقلت صحيفة لندنية عن رئيس سابق للوزراء بان السبب الحقيقي لتأخر الإصلاح في الأردن متمثل بالضغط الخليجي والسعودي الذي لا يتفق مع مظاهر الإصلاح السياسي في الأردن.

وربط رئيس الوزراء السابق، بحسب ماورد في تقرير نشرته صحيفة القدس العربي اللندنية، بين مخاوف الإصلاح السعودية بالأردن خصوصا عندما يتعلق الأمر بإنتخابات حرة وتنمية سياسية وبين المماطلة الخليجية عموما في دعم المملكة ماليا واقتصاديا.

وتناول التقرير، التصريحات الاخيرة لنائب رئيس الوزراء ونائب معهد كارينجي الامريكي للدراسات المفكر السياسي الدكتور مروان المعشر، التي اشار فيها الى حدوث ‘ إنقلاب’ على منهجية الإصلاح داخل مؤسسات النظام.

واشارت الصحيفة ان هذا الإنقلاب يشعر به الجميع لكن أوساط رئيس الوزراء رجل الحكم القوي حاليا عبدالله النسور لها وجهة نظر مختلفة لأن الإصلاح المتدرج المنطقي سياسيا هو المنتج أكثر على أساس أن المملكة إصلاحيا تسير بخطوات بطيئة ومتدرجة ولا ترضي القوى الليبرالية والديمقراطية لكنها بكل الأحوال خطوات ثابتة.


وقالت الصحيفة :
ان وزير البلاط الأردني الأسبق الدكتور مروان المعشر تقصد بوضوح ‘تذكير’ الجميع في الرأي العام والمستوى النخبوي بوثيقة الأجندة الوطنية التي كانت ولا زالت الوثيقة الأكثر عمقا بين شقيقاتها على رفوف متحف الوثائق الإصلاحية المتعددة.

المعشر الذي لا يخفي في مقالاته وتصريحاته جرعة الإحباط القوية من تعطل وبطء الإصلاح الحقيقي ظهر مجددا في ندوة عامة بموازاة عضو البرلمان الناشطة في مبادرة الشراكة البرلمانية وفاء بني مصطفى ووزير التنمية السياسية والبرلمان خالد كلالدة'

الحديث كان عن الإصلاح والمفارقة تجلت في النقاش الحيوي بين كلالدة والمعشر فالأول من قادة المعارضة وحراك الشارع ‘سابقا’ ووزير حاليا والثاني وزير ‘سابقا’ ومطالب جذري بالإصلاح حاليا.

فكرة المعشر بإختصار أن الإصلاح لا يوجد له أنصار حقيقيون في مؤسسة الدولة والقرار وأن الكثير من الفرص تم تفويتها وأهمها وثيقة الأجندة التي نتجت عن فريق عمل سياسي يمثل كل الأطياف ترأسه المعشر بتكليف ملكي قبل العديد من السنوات.

معنى الكلام واضح بالنسبة لمخضرم من وزن المعشر فوثائق الإصلاح الجذري موجودة ومتاحة في حال الرغبة في الإستناد إليها مجددا.

المسألة تتعلق اليوم بعودة إيقاع الحديث عن الإصلاح في الأردن وتحديدا في مساره السياسي حيث تتحدث بالموضوع كل الأطراف لكن بتصورات متباينة ومن منطلقات مختلفة بعضها يميل للتشخيص ‘النقدي’.

بالنسبة للمسؤول في حزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ مراد العضايلة الخلاف الأساسي مع مؤسسة النظام يتعلق بعدم وجود إرادة حقيقية للإصلاح وبالميل إلى التعبير اللفظي عن الإصلاح أكثر من العملي.

في قياسات المعشر وبين ثنايا خطابه توثق من حصول ‘ إنقلاب’ على منهجية الإصلاح داخل مؤسسات النظام.

هذا الإنقلاب يشعر به الجميع لكن أوساط رئيس الوزراء رجل الحكم القوي حاليا عبدالله النسور لها وجهة نظر مختلفة لأن الإصلاح المتدرج المنطقي سياسيا هو المنتج أكثر على أساس أن المملكة إصلاحيا تسير بخطوات بطيئة ومتدرجة ولا ترضي القوى الليبرالية والديمقراطية لكنها بكل الأحوال خطوات ثابتة.

أما في قياسات رئيس مجلس النواب عاطف طراونة فالواقع يشير لوجود ‘قوى شد عكسي’ تحاول فعلا إعاقة الإصلاح بمعناه الشمولي والسياسي.

ورغم الإعتراضات الكلاسيكية المتعددة على خطابات الإصلاح والتشكيك بدعاته ورموزه إلا أن الملك عبدالله الثاني شخصيا منح الإصلاحيين الأربعاء فرصة الإسترخاء قليلا عندما أكد لنواب كتلة جبهة العمل الوطني بأن الإصلاح في الأردن ‘إستراتيجية وطنية’.

الملامح المنقولة عن خط القصر الملكي الإصلاحي تتعامل مع سلسلة وقائع تنتهي بتطوير آلية المشاورات البرلمانية لحين الوصول إلى وضع يسمح بتشكيل ‘وزارة برلمانية’ لكن ذلك يتطلب خطوات مهمة إستباقية من بينها تعزيز آليات الشراكة على حد تعبير مصطفى حمارنة مؤسس المبادرة البرلمانية.

ويتطلب ‘خطوات تنظيمية’ داخل مؤسسة البرلمان يعتقد أن الحوارات الملكية مع الكتل الحالية تستهدفها رغم صعوبة السيطرة على إيقاع 150 عضوا في مجلس نيابي كل منهم عبارة عن حزب لوحده كما يرى البرلماني المخضرم سعد هايل السرور.

من هنا إنطلقت محاولات تأسيس نماذج توحيدية كان من بينها الائتلاف البرلماني الجديد بين كتلتي الوسط الإسلامي ووطن وهو ائتلاف يقول منسقه خالد البكار إنه سيشكل فرصة إضافية للإنتقال إلى مستوى عملي في منهجة الإصلاح بدلا من الإكتفاء بالتحدث عنه فقط وتحديدا تحت قبة البرلمان.

عمليا لم تعد ‘كذبة’ الصراع العربي- الإسرائيلي والقضية الفلسطينية تصلح كأسس لتحذير الرأي العام والحكم من ‘كلفة الإصلاح’ وتأخير الإصلاح على هذا الأساس وربطه بمسألة تعريف المواطنة لم يعد منتجا الآن ولا يصدقه أحد ويؤسس لذرائعية لا مبرر لها برأي النائب محمد حجوج.

لذلك يرجح مخضرمون في مؤسسة الحكم خلفيات أخرى للإيقاع الإصلاحي البطيء يكشف عنه عمليا رئيس سابق للوزراء وهو يبلغ ‘القدس العربي’ بما يراه السبب الحقيقي لتأخر الإصلاح في الأردن متمثلا بالضغط الخليجي والسعودي الذي لا يتفق مع مظاهر الإصلاح السياسي في الأردن.

الرجل يربط بين مخاوف الإصلاح السعودية بالأردن خصوصا عندما يتعلق الأمر بإنتخابات حرة وتنمية سياسية وبين المماطلة الخليجية عموما في دعم المملكة ماليا واقتصاديا.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-04-2014 02:13 PM

ما الغريب في ذلك حكام الخليج دمروا العراق ومصر وهم لا يريدون الحريه للشعوب يردونهم عبيدا لهم ولعائلاتهم

2) تعليق بواسطة :
18-04-2014 05:03 PM

مش بس دمروا العالم العربي والاسلامي ونهبوا النفط وايرادات الحج والعمرة التي تتجاوز ال 78 مليار دولار سنويا لكنهم دمروا كل الاثار الاسلامية و هدم التراث العربي الاسلامي في مقبرة البقيع، التي تشمل بيوت الصحابة وقبورهم من قبل أسرة آل”سعود” التي تحكم السعودية إلى اليوم ..ادخل على جوجل واكتب آل سعود يهدمون منزل الرسول صلى الله عليه وسلم ..ولسف تصدم مما قاموا به بحق الاسلام ..

3) تعليق بواسطة :
18-04-2014 07:34 PM

صحيفة القدس العربي كلها كذب فهي قطرية و تتبع لقطر هو الاصلاح حبة دواء خذها بسير اصلاح معالي مروان لمعشر الو فترة طويلة غايب عن الساحة السياسية و يوم يرجع بحكي هيك حكي كان افضل الو لو ظل ساكت
و شو دخل دول الخليج في موضوع الاصلاح اصلا استقرار الاردن دعم لا دول الخليج

4) تعليق بواسطة :
18-04-2014 07:53 PM

اشوه الصوص واشوه مرقته

5) تعليق بواسطة :
18-04-2014 08:34 PM

كان الأردن قد استورد عدّة للإصلاخات، إلا أن وأثناء مرور "البِكم" في الرياض اعترضته قوات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وصادرت العدّة. هيك صارت البلد بدون إصلاحات.

6) تعليق بواسطة :
19-04-2014 04:09 AM

منهم لله الرعاة حاففين المخ ....

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012