أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


القادة العرب عندما يزورون الغرب

بقلم : خالد عياصرة
19-04-2014 10:56 AM
بحث الجانبين سبل تطوير العلاقات فيما بينهما، كما تضمن القاء مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، اضافة الى أخر تطورات ومستجدات القضايا العربية، فلسطين وسوريا ومصر والعراق ولبنان ...... الخ، وسبل حلها.

كما تناول الجانبين سبل حل القضية الفلسطينية ودعم عملية السلام ما بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.

وفي نهاية القاء الزعيم المنتخب من قبل نفسه، وقوة اجهزته الأبدية ورعبها، لبى الزعيم القائد الضرورة المناضل الأول والأخير مأدبة الغداء على شرفه، والتي أعدها الرئيس ' المعزب ' المنتخب ديمقراطياً من قبل شعبه، والخاضع لأجهزة للمسالة والرقابة، والمؤمن بالحرية والتعددية والديمقراطية الحقيقية.

هذه هي السمفونية المشروخة والسمجة، التي يتغطى بها القادة العرب، في حال زياراتهم للغرب.

منذ أن وجدت على سطح هذه البسيطة، وأنا أستمع إلى كاذيبهم هذه، التي لم تخلع ثوبها، ومازالت تفعل فعلها في التغطية على افعالهم، منذ أن خلقت، وإلى الأن لم يطور هؤلاء خطابهم، ليحببهم الشعب.

قلت الشعب، هنا اقصد الشعب الجديد، المتعلم والواعي والمثقف المؤمن بالديمقراطية والتعددية، والتشاركية، لا الشعب المغلوب على امره، الفاقد لفعل الخيار، بعدما اعمتم بساطتهم وضعفهم، وقلة حيلتهم، باسم العقد الاجتماعي تارة، والقائد الضرورة تارة أخرى.

أمن الضروري أن يستخدم الزعيم خطاب العصور الحجرية السابقة، لمخاطبة هذا العصر؟

هل من الضروري أن يبقى الحكم ومرجعياته معتمدين على سياسة تبديل الأثواب بما يخدم مصالحهم، ثوب شديد، يمسك بزمام الأمور، وبالخيوط والازرار، والطواقي، يستخدم للخارج، ليظهر مدى ديمقراطيته 'الملك الامير الشيخ الوزير العين النائب'.

فلكل وظيفة ثوب، منها ما هو للخارج ومنها ما هو للداخل

اما ثوب الخارج فهو لطيف، وديع، حنون، ديمقراطي يؤمن بحرية الرأي، وبالتعددية، يلبسه هؤلاء في حال ذهبوا إلى الغرب، بهدف عرض بضاعتهم، الفاسدة، لاقناع اولئك بمشروعيتهم.

اما ثوب الداخل فهو دموي، عنصري، شمولي، فردي، يلبسه بمجرد عودته من زياراته الخارجية.

لتعش ديمقراطية الاجهزة الامنية ، ومرجعياتها الشمولية... وحكم الفردي الابدي الاسرى الذي لا يرى سواه.
بالمقابل، ليموت الشعب حسرة وقهرا والماً، لا ضير من ذلك ، فهم قادرون على جلب غيره إما استيراداً أو تجنيساً ،،،، أو خلقاً جديداً .

باختصار، ديكتاتورية في الداخل مقابل دمقراطية في الخارج، لا تصنع وطنا، ولا تعيد حقا، ولا تنتج ثقة.

خالد عياصرة

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-04-2014 11:13 AM

النص ضعيف و مخلخل فضلا عن اخطاء قواعديه بالجمله يا خالد .

2) تعليق بواسطة :
20-04-2014 12:06 PM

مش تحل عنا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012