أضف إلى المفضلة
الخميس , 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
الداخلية العراقية: المنتخب الأردني وصل إلى بلده الثاني المومني: المسؤول السابق الذي يتقاعس بالدفاع عن بلده ليس رجل دولة انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي نصف دينار المنافذ الحدودية: أكثر من ألف مشجع أردني يدخلون العراق مدرب النشامى: جئنا الى البصرة ونعرف ماذا ينتظرنا بالملعب مقتل 7 جنود إسرائيليين بانهيار مبنى في جنوب لبنان ولي العهد يرعى تخريج ضباط الكلية العسكرية الملكية - صور بدء صرف مليون دينار مستحقات لطلبة المنح والقروض في الجامعات الملك: جذب الاستثمارات الأجنبية أولوية للاقتصاد الأردني الجامعة الهاشمية تسجل براءة اختراع تساهم بعلاج مرضى السرطان - صور 12 إصابة بتدهور حافلة صغيرة على الطريق الصحراوي جمعية البنوك تطلق مبادرة تمويلية بـ200 مليون دينار لشراء الشقق بفائدة 4.99% التعليم العالي: لا تمديد لتقديم طلبات البعثات والمنح والقروض "البوتاس العربية" تبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع جمهورية رواندا حريق مخيطة في الصويفية
بحث
الخميس , 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الشعانين فراق حزين وأمل باللقاء

بقلم : د.م حكمت القطاونه
21-04-2014 06:47 PM
غاب السيد المسيح عليه السلام بعد مؤامرة الصهاينة، فحزن الناس وبكوا غيبته حتى خرجت العواتق من خدورهن، وقلن رحماك ربي، عُد لنا يا حبيبنا المخلص فكان وعد الرب.
في صبيحة أليوم التالي ذهبت أحدى النساء المؤمنات الحزينات لتحضر البيض من قن الدجاج وغطت سلة ألبيض بمنديل!...وعادت تحمل السلة على كفها فوق كتفها، فلقيتها ألجارة تسألها: هل صحيح أن المسيح سيعود؟ فتقول التي تحمل السلة ولعلها ميثا من الكرك؟! وقد فعل الحزن فعله في قلبها، وافقدها الأمل وكما نحن في أوطاننا اليوم بلا أمل....تقول: والله لو كان البيض ملوناً في هذه السلة وليس أبيضا لآمنت فقط بعودته، ورفعت القماش عن السلة لتؤكد لجارتها أن البيض لا يمكن أن يكون إلا ابيضاً فتنظرا إليه وإذا به ملون، وقد صارت عادة واحتفاءً يذكر بعودة المسيح مُخَلصاً وها نحن ننتظره!.
أما قبل هذا فلقد اختار السيد المسيح مواجهة القدر بجرأة، وكانت الطريق إلى القدس غير سالكه، فاجتمع محبيه حوله وهو يركب أتانه، وحينما اقترب نزل عنها وقال أأتوني بابن ألأتانه، فركبه رغم أنه - كر غر جحش - لا يعرف الطريق.
يضرب السيد المسيح عليه السلام مثلا بالتواضع والشجاعة والإيمان، فيركب الجحش رغم انه صاحب رسالة وقد أحيا الله على يديه الموتى.
كان بإمكانه أن يركب فرسا مطهمة أو يستدعي البراق المربوط إلى حائط البراق ينتظر أمراً، لكن المسيح عليه السلام عرف ساعة النهاية، ساعة الخلاص، عرف أن ما يُحاك له ولمدينة السلام قد آن، فأشار على أتباعه أن يتوجهوا معه إلى القدس، راكبا أتانً يباريه جحش، حتى إذا اقترب من المدينة ترجل عن أتانه وركب الجحش، لمعرفة هذا الجحش بالطريق إلى القدس التي لم يعرفها ولا يريد أن يعرفها سلاطين العرب وعُرّابهم....الجحش ابن الأتان وعلى صِغر سنه وعديم خبرته يُرشد المسيح والمؤمنين الطريق إلى زهرة المدائن وليثبت لأبناء صهيون وأتباعهم وأعوانهم أن الجحش ورغم حكمة حكمائهم يستشرف التاريخ ويعرف ما لم يدر في خلد أذكيائهم.
لقد سار المسيح بين محبيه بتواضع وشجاعة مُخَلص، والمؤمنون من حوله يرفعون لا سيوفا وإنما أغصان الزيتون والرياحين وأعساف النخيل - السباسب- فكان العرب يسمونه بيوم السباسب أي أحد الشعانين.
وطالما الحزن بالحزن يُستدعى، وطالما هي ملحمة هكذا رويت من مصادرها وصغنا كلماتها، فاستدعى القول أن هذا اليوم كان عيدا يَحتفي به العرب قبل الإسلام وعلى الخصوص الغساسنه في بلاد الشام وباديتها كونهم اعتنقوا النصرانية، فيذكر هذا أشعر الناس - ألنابغة الذبياني:
وصـــدر أراح الـلـيـل عـــازب هــمــه تضاعف فيـه الحـزن مـن كـل جانـب
تطـاول حتـى قلـت لـيـس بمنـقـض وليـس الـذي يرعـى النـجـوم بـآيـب
لهم شيمـة لـم يعطهـا الله غيرهـم مــن الـجـود والأحــلام غـيـر عــوازب
مـحـلـتـهـم ذات الإلـــــه وديــنــهــم قـويـم فـمـا يـرجـون غـيـر الـعـواقـب
رقـــاق الـنـعـال طـيــب حـجـزاتـهـم يحـيـون بالريـحـان يــوم السبـاسـب
تحيـيـهـم بــيــض الــولائــد بـيـنـهـم وأكيسـة الإضريـج فـوق المشاجـب
يصـونـون أجـسـادا قـديـمـا نعيـمـهـا بخـالـصـة الأردان خـضــر الـمـنـاكـب
ولا يحسـبـون الخـيـر لا شــر بـعـده ولا يحـسـبـون الـشــر ضــربــة لازب
حبـوت بهـا غسـان إذ كـنـت لاحـقـا بقومـي وإذ أعيـت عـلـي مذاهـب
وهكذا يعود النابغة الذبياني إلى وطنه رغم أنه امتدح فرسان الغساسنة ووصف رقة وتنعم صباياهم النصرانيات الجميلات، فيتركهم ويتركهن، فساعة ألرحيل قد أزفت و'الدار طلبت أهلها' بعد أن عفا عنه النعمان بن المنذر عن قوله غزلا بزوجته.
موضوعيا، جاءت رسالة المسيح عليه السلام في ظروف مشابه جدا لظروفنا اليوم، حيث طغت ثقافة الصهاينة والمادية وتقديس المادة وجمع المال بشتى الطرق، وعدم الاهتمام بالروح ومعنوية الحياة، فكانت رسالته عليه السلام تفيض بالروحانيات والتسامح والرحمة ردا على ثقافة الصهاينة وثقافة هذا العصر، فكم هي الظروف الآن مواتية لعودته وليته يعود على الأقل ليحقن الدماء ويكون فينا إماما يُطهر الأردن وما حول الأردن بلدا ونهرا من دهاقنة الفساد 'هوشعنا باليونانية القديمة- يا مخلصنا بالعربي'!.
لم يعايش الناس المسيح عليه السلام كهلا فلقد فارقهم شابا ولكن ألله يخاطبه بقوله تعالى: (إذ أيدتك بروح القدس تُكلم الناس في المهد وكهلا) ، ففي هذا عودة فانتظروه عائدا وانتظروه حين يعبر للكهولة والله سبحانه أعلم، وهنا كنه فلسفة القيامة - اللقاء من جديد!.
لا يسعنا إلا التمني للإخوان المسيحيين بالعيد السعيد فهم أهل عهد وحجة لنا على الصهيونية والصليبية كنهج استعمار، ألسيد المسيح وتلاميذه الحقيقيون بريئون منه سوى الأسخريوطي الذي وشى بالمسيح وأتباع هذا الواشي في كل مكان وبين ظهرانينا وكل عام والناس بخير.
د.م حكمت القطاونه hekmatqat@yahoo.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-04-2014 02:17 AM

ارجوا من الاخ المحرر النشر مع الاحترام.

الاخ الفاضل الدكتور المهندس حكمت القطاونه.

-- سيدي , اكرمتني قبل بضعه ايام بالسوآل عني فانا و الحمد لله بصحة و عافية و لك جزيل الشكر .

-- اما سبب توقفي بعد اربع سنوات من التعليق حصريا على موقع " كل الاردن" فمرده مع الاسف لتباين جرى قبل مدة بين المحرر الكريم للموقع و بيني .

-- فهنالك عرف درج بيني وبين الموقع و هو ان ارسل تعليقي و للمحرر ان ينشره كاملا او الا ينشره كاملا اذا قدر أن هنالك ما يمنع النشر .

-- ما رفضته قطعيا هو ان يجري نشر تعليقي لي مع حذف يقدره المحرر مهما بلغ.

-- منذ مدة تقارب الشهر ارسلت تعليقا يحذر من تبعات مخطط امريكي سعودي لتحويل الاردن لدور شبيه بالدور الباكستاني في القضية الافغانية فاستعاض للمحرر الكريم عن كلمة "السعودية" بنقاط "....."

-- و استغربت الاجراء فارسلت للمحرر الكريم اطلب منه احترام رغبتي بالنشر الكامل او الحجب الكامل لما ارسله من تعليقات و الا سأتوقف عن ارسالها فكان ردة بصيغة تفسير بان الكلمة المحذوفة" السعودية" تفهم من سياق باقي النص .

-- فتمسكت في تعليق تبعه بموقفي بالنشر اكامل او الحجب الكامل فكان الرد الثاني للمحرر الكريم متجاوزا لهذا المطلب و ان لي الخيار في الاستمرار بالتعليق او التوقف.. فإخترت التوقف .

و للاخ الدكتور المهندس حكمت القطاونة الاحترام و المودة .

.

2) تعليق بواسطة :
22-04-2014 03:30 AM

.
ارجوا النشر مع التقدير

الاخ/ت المحرر/ة العزيز/ة لك/ي الشكر على تفسيرك/ي .

رد من المحرر:
لقد نشر في ساعته..

3) تعليق بواسطة :
22-04-2014 11:24 AM

سيدي المغترب تحية !
نحمد الله على انك سليم معافى وحي ترزق .
سبق وكتبت على هذا الموقع، أن هنالك قامات أردنيه من معلقين هذا الموقع، هم نكهة الموقع ودرجة تفوقه، وأنت سيدي المغترب وليس مجاملة، ومُخاطبك - أنا- أفشل ما يكون حينما يجامل، وأنت على رأس هذه القافلة وتشكل مع القليل من بعضهم بهارات وملح الموقع.
ليس شرطا أن تتطابق أفكارك مع الآخرين كي تُعجب بهم، ولي مآخذ على كثير من المعلقين أنهم حينما يسيئون للمادة أو الكاتب أو المعلق فإنهم يكتبون تحت أسماء مستعارة.
إذا كان التعليق موضوعي ونقدي إيجابي فلا بأس أن يكتب المعلق والكاتب تحت أسم مستعار وهذا يختلف عن التدثر بخمار، أما إذا أراد الكاتب - المعلق الإساءة وخصوصا لشخص، فأظن أنه مُلزم أخلاقيا وقانونيا أن يُفصح عن نفسه ويصرح باسمه.
أنت سيدي المغترب لم تسيء لأي من الأفكار والكتاب، وكنت ناقدا موضوعيا وكاتبا ومعلما نستفيد منك على الدوام ولذلك افتقدناك وساءنا غيابك.
أوجسنا خيفة، ولنا الحق بالخوف من أن يكون سبب غيابك أن هنالك من قام بإسكاتك، ونحن في الأردن ألعرفي مواطنا ودولة ونظاماً، فراعنا أننا لا نعرف شخصك الكريم ولا حتى عنوانك، وغَصَّنَا أننا عجزنا عن معرفة ما كنه ما حل بك؟ وفَجَعَنا عجزنا عن القيام بالواجب نحوك وتقديم المساعدة لرفيق ألفناه وفجأة ضيعناه،....ساءنا أننا لم نكن نقدر أن نفزع إليك أو نهب لمساعدة قد تكون بحاجتها، وأكثر ما راعني أفكار سوداوية - أن النظام العرفي أحمق وقد يرتكب حماقة وقديما قالوا:" الحمق داء ما له دواء".
كنت وما زلت أيها المغترب منهلا للمعلومة الدقيقة التي تأتي في وقتها وتأتي بما لا يتوقع الناس في هرجهم ومرجهم وفوضى آرائهم، فيأتي ألمغترب بالقول الفصل من حيث لا يتوقع الآخرون، فتُعجبنا ثقافتك وتفحمنا سعة إطلاعك، وكم اشتقنا للمراسلة معك وربما طرح الأسئلة خارج الموقع على شخصكم الكريم وحتى خارج سلطة المحرر أو صاحب الموقع الذي واجبنا أن نلتمس له العذر، وليس حالك معه بأحسن من حالنا، فلقد كدنا أن ندخل في مماحكة قاسية غير متكافئة معه لولا أن الله ستر، وصبرك على أخيك في كثير من المواقف قد يداري عجزك، والموقع موقعه وكلٌ حر بموزه، ونحن قد نتطفل على موقعه لسبب وجيه أننا ألفناه وترددنا عليه حتى صار فينا جزءا من الوطن، له علينا واجب ولنا عليه حقوق، لكن القول الفصل بين يدي المحرر، صاحب القرار ومن يتحمل المسؤولية عني وعنك.
لهم ظروفهم، وعندهم شروطهم وهم أحرار في مراعاة بعض مصالحهم، ونعي تماما أن المواقع تحتاج إلى إدارة وتحرير ومكاتب ومصاريف مع هزالة الاستثمار والواردات المتأتية من الإعلان في بلد يعج بالمواقع الالكترونية ويحتضر اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا.
هو أخ كريم وابن عم وابن وطن، وفوق هذا وذاك أصيل، والأصايل في الأخير لا تترك خيالها وحتى لو طوحت به ورمته عن سرجها ومشت مبتعدة عنه لكنها ما تلبث أن تعود أدراجها نحوه تكترفه ، تعسه بأنفها ، تحتفر الأرض بمقادمها بقربه، وتصهل طالبة العون له والنجدة وربما مناداته ومحاولة إفاقته وفي كل الحالات لا تتركه.
أنا رغم حنقي، لكني في بعض المواقف أكون متهورا انتحاريا -استشهاديا كي يرضى الشيخ الفاضل دبوس- فيكون المحرر بمثابة الفلتر المتجرد الواقي للصدمة فيحميني من تبعات الموقف فأكون شاكرا له بعد دراسة الموقف!.
تبقى سيدي المغترب قامة وأستاذ في النقد السياسي وكذلك الشيخ الفاضل "دبوس"، رغم عدم توافقي معه وكذلك الأخ طايل البشابشه وسلمان باشا المعايطه وآخرون لا يسعفني ضيق الموقف إلى ذكرهم.
نحمد الله على عودتكم والشكر لكم على مروركم.
============
الاخ المغترب والاخ د حكمت العزيزين

الان فقط علمت عن ما دار بين الاخ المغترب والمحرر كما ورد في التعليق .
ومن باب الاحترام لكم جميعا فانني اتداخل وليس من باب الدفاع او التبرير ...اقول
لا اعرف لماذا قام المحرر بشطب كلمة السعودية او ما هي اسبابه في وقتها .
ثانيا : الاخ المغترب يعلم جيدا ان له مكانه مميزة على صفحات الموقع وهو ايضا يدرك جيدا مبررات عدم النشر احيانا .
ثالثا : كما اضاف د حكمت نحن والحمد لله اصبحنا نلاحق على كل كلمة وتعليق لان الاصدقاء والزملاء السابقين يعتبرون موقع كل الاردن " ارهابي " ويجب محاصرته بكل الوسائل المادية والقانونية .
اخيرا اتمنى عليكم ان تتحملوا جزءا مما نتحمل وان تقدروا الكم الهائل من المتابعة والضغط النفسي على المحررين ..

سيبقى موقع كل الاردن لكم جميعا ما دمت قادرا على ذلك ..
كل الاحترام والتقدير لكم جميعا .

خالد المجالي

4) تعليق بواسطة :
22-04-2014 11:30 AM

الاستاذ المغترب المحترم
نعم اخي لقد افتقدناك حقيقه ونحمد الله بان المانع كان فقط عتبك على الاعزاء المحررين ونحن بدورنا نرجوا تلبيه طلبك .
بكل احترام وتقدير وبشوق لتعليقاتك ومرورك الذي يثري المواضيع المهمه ولتي تعبر بصدق عن نبض المواطن العربي عامه والاردني خاصه بعيدا عن التشنج بثقافتك العاليه وباسلوبك الراقي .
والى الدكتور المهندس الاديب حكمت القطاونه كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم فانت مبدع باي موضوع كتبت سياسه تاريخ جغرافيا عادات وتقاليد وسماحه الاديان وفقك المولى عز وجل

5) تعليق بواسطة :
22-04-2014 01:31 PM

مقال رائع يا دكتور حكمت كعادتك.كما نهنئ كل مسيحية الاردن بهذه المناسبه.

6) تعليق بواسطة :
22-04-2014 03:30 PM

كما افتقدنا الاستاذ المغترب نفتقد ايضا قامات واسعة في الثقافة صريحة وصادقة ومؤثرة ووطنية امثال (عمر الاردن ومحمد سكر العدوان) تابعناهم على مدار اربعة سنوات على هذا الموقع الكريم حتى ابان حجب الموقع كسروا قواعد الحجب وتواصلوا مع متابعي الموقع اتمنى الخير في غيابهم ودمتم / د عبد السلام جعفر / السودان

7) تعليق بواسطة :
23-04-2014 10:55 AM

الى الأخوة في التحرير
أرسلت تعليق مطول منذ يومين ولم ينشر
نرجوا أن لا يكون قد تجاوز الخط الأحمر .

رد من المحرر:
للاسف لا يظهر لدي ارجو اعادة ارساله

8) تعليق بواسطة :
30-04-2014 04:54 PM

شو؟؟؟؟ صح النوم اذا صاحب الموقع اخر من يعلم عن موضوع Al-mugtareb ونحن تابعناه ساعة بساعة! شو هالحكي!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012