قمة تجمع الوحدات والبقعة وذات راس يستقبل الصريح

الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024

قمة تجمع الوحدات والبقعة وذات راس يستقبل الصريح

27-04-2014 02:42 AM
كل الاردن -
تقام اليوم ثلاث مباريات ضمن الاسبوع السابع عشر من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، تبدأ الاولى عند الساعة الرابعة عصرا في ستاد الأمير فيصل بالكرك، وتجمع بين فريقي ذات راس “25 نقطة” والصريح “15 نقطة”.
ويشهد ستاد الملك عبدالله الثاني عند الساعة السادسة مساء قمة تجمع بين فريقي الوحدات “32 نقطة” والبقعة “27 نقطة”، فيما يشهد ستاد الأمير محمد في ذات الوقت مباراة شباب الأردن “20 نقطة” والعربي “15 نقطة”.
الوحدات * البقعة
بعيدا عن كونها قمة حقيقية، فان لقاء الفريقين عادة ما يحفل بالقوة والاثارة والندية، وغالبا ما يكون عامرا باللمحات الفنية والفرص والاهداف كما حدث في لقاءات سابقة بين الفريقين، لذلك فان الواقع المشترك لدى الفريقين أسهم في بروز اهداف خاصة في السعي نحو تحقيق الفوز، فالوحدات الذي يحتل موقع الصدارة يتطلع إلى توسيع الفارق مع مطارديه والاقتراب اكثر من اللقب اذا ما اتيحت له الفرصة، فيما يسعى البقعة إلى تقليص الفارق والدخول بقوة على خط المنافسة، وهو الذي بات يقدم اداء عذبا مقرونا بالنتائج اللافتة، فكيف سيأتي الحوار في ظل تلك المعطيات؟.
تبدو المباراة مائلة إلى التكافؤ من الناحية الفنية، وتتركز العاب فريق الوحدات على منطقة المناورة، وتعتمد على قدرات رجائي عايد وصالح راتب ومنذر أبو عمارة وعامر ذيب في بناء الهجمات، والتركيز على ارسال الكرات العرضية والاستفادة من ألعاب الهواء التي يتقنها المهاجمان محمود زعترة وبهاء فيصل وكذلك حسن عبدالفتاح، الذي قد يدفع به أبو زمع منذ البداية للاستفادة من قدرته في قيادة العمليات الهجومية والتقدم خلف المهاجمين لتشكيل قوة ضغط على دفاعات البقعة.
وتبقى ورقتا رأفت علي والمحترف السوري معتز صالحاني سلاحا بيد أبو زمع يستعمله في الوقت المناسب وحسب مقتضيات اللقاء.
في المقابل فان البقعة فريق جدير بالاحترام، فهو يلعب كرة حديثة وقادر على تحقيق مبتغاه والعودة الى قواعده وفي جعبته نقاط المباراة، اذا ما احسن عمر طه وانس عدينات وعثمان الخطيب ورفاقهم في الخط الخلفي قراءة المباراة بشكل جيد، ونجحوا في اغلاق المنافذ الدفاعية جيدا حتى لا يؤخذ فريقهم على حين غرة، وهم يدركون قوة فريق الوحدات وعنفوانه، حيث سيعمد البقعة إلى امتصاص حماسة لاعبي الوحدات قبل أن يبدأ باعطاء الاولوية لخط الوسط الذي يقوده المبدع عدنان عدوس الى جوار عمار أبو عواد وصلاح أبو السيد ووائل الرفاعي، بتأمين يزن شاتي واحمد حسني واحمد نوفل بالكرات النموذجية، للوصول إلى مرمى الحارس عامر شفيع.
ثمن الفوز في موقعة القمة اليوم يتجلى في الاعصاب الهادئة، والقدرة على استثمار الفرص المتاحة وتمتين المنطقة الدفاعية.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، موسى وترا، طارق خطاب، فراس شلباية، محمد الدميري، رجائي عايد، صالح راتب، منذر أبوعمارة، عامر ذيب، حسن عبدالفتاح، محمود زعترة.
البقعة: محمود المزايدة، عمر طه، عثمان الخطيب، انس عدينات، محمد الخطيب، ابراهيم دلدوم، عمار أبوعواد، حاتم أبو عوني، صلاح أبو السيد، يزن شاتي، عدنان عدوس.
شباب الأردن * العربي
يبحث لاعبو الفريقين عن كامل النقاط المباراة، التي ينتظر أن تأتي قوية منذ صافرة البداية، حيث تقع المسؤولية على اللاعبين أصحاب الخبرة في قيادة الألعاب الهجومية من جهة والمساندة الدفاعية في اللحظات المطلوبة.
من هنا فان المبادرات الهجومية التي سيطغى عليها طابع السرعة، ستكون العنوان الأبرز لاسلوب كل فريق، مع التنبه إلى الواجبات الدفاعية خشية من الهجمات المعاكسة للفريق الآخر.
فريق شباب الأردن الذي استعاد توازنه مؤخرا بالفوز المثير على الرمثا، يسعى إلى تفعيل واجباته الهجومية وتنشيط المحاور كافة، التي يعتمد عليها في المناولات القصيرة والطويلة، والتي يتناوب على قيادتها باستمرار الرباعي عصام مبيضين وانس الجبارات وانس حجة وعيسى السباح، والتقدم لاسناد قلبي الهجوم عبدالهادي المحارمة ومحمد الشيشاني، واحيانا ارسال الكرات الساقطة داخل الصندوق للاستفادة من قدرات الشيشاني والمحارمة والسباح على المتابعة والوصول الى الشباك.
فريق العربي الذي يعيش اوضاعا حرجة وغير مألوفة، ستنطلق محاولاته الهجومية لفرض سيطرته وقوته على منطقة الألعاب، التي يتواجد فيها احسان حداد ويوسف ذودان وخلدون الخزامي وقيس العتيبي وعلي عقاب، والتي تعتمد بالدرجة الأولى على لعب الكرات القصيرة خصوصا من منطقة العمق، بغية تسهيل مهمة محمد البكار وماهر الجدع في تخليص الكرات وتهديد مرمى الشباب بالكرات المطلوبة، وهذا الى جانب قدرة الظهيرين محمد خشبة وياسر الرواشدة على إرسال الكرات العرضية، ما يساعد الفريق في كشف مرمى منافسه، بيد ان بعض الثغرات التي تظهر على دفاعاته تقلل من تركيز الفريق على الجانب الهجومي، نظرا لانشغال اللاعبين في التغطية الدفاعية.
التشكيلتان المتوقعتان
شباب الأردن: أنس طريف، بابا ديوب، وسيم البزور، علاء مطالقة، عصام مبيضين، عدي زهران، عيسى السباح، انس الجبارات، انس حجي، محمد الشيشاني، عبدالهادي المحارمة.
العربي: هشام الهزايمة، انس بني ياسين، عماد ذيابات، ياسر الرواشدة، علي عقاب، قيس العتيبي، احسان حداد، يوسف ذودان، محمد البكار، خلدون خزامي، ماهر الجدع.
ذات راس * الصريح
يدرك فريق ذات راس جيدا ان منافسه ليس بذلك الفريق السهل، فقد تطور اداء فريق الصريح كثيرا في الجولات الاخيرة، لذلك فان ذات راس قد لا يغامر كثيرا بهذه المباراة حتى لا يتكلف الفريق ثمنا غاليا.
فريق الصريح سيركز على مراقبة نقاط القوة لدى مستضيفه، مدركا أن مواجهته صعبة، لأنها امام فريق يسعى لمواصلة تحقيق النتائج اللافتة تمهيدا للمنافسة بقوة على اللقب.
فريق ذات راس يعتمد على جهود مهاجميه المصري محمد طلعت وشريف النوايشة، اللذين يقتنصان الاهداف الصعبة والحاسمة، خاصة اذا ما تلقيا الدعم من رباعي خط الوسط بهاء عبدالرحمن وعبدالقادر مجرمش وفهد يوسف وفادي موافي، المسندين بانطلاقات احمد عبدالحليم وفادي شاهين من الاطراف.
الامر مختلف عند فريق الصريح وحساباته ايضا مختلفة، لأنه يحاول مواصلة الصحوة والابتعاد عن مواقع الخطر، لذلك لن يتعامل مع منافسه كما تعامل مع المباريات السابقة، بل سيقوم بدور اكثر دبلوماسية بهدف تحقيق مراده في هذا اللقاء، وقد افاده الفوز في الجولة قبل الماضية على الوحدات من الناحية المعنوية.
فريق الصريح يلعب بحماس وقوة واندفاع، وقادر على تحقيق غايته بشرط عدم التسرع، ويستطيع اسامة أبو طعيمة وايمن الخالد وفهد جاسر ورضوان الشطناوي قيادة الهجمات من منطقة العمليات والتقدم نحو ايمانويل ومعاذ عفانة، لتشكيل قوة ضغط على دفاعات ذات راس والوصول لمرمى الحارس معتز ياسين.
التشكيلتان المتوقعتان
ذات راس: معتز ياسين، فادي شاهين، مالك الشلوح، حاتم عقل، احمد أبو حلاوة، احمد عبدالحليم، فهد يوسف، بهاء عبدالرحمن، عبدالقادر مجرمش، محمود موافي، شريف النوايشة، محمد طلعت.
الصريح: خالد عثامنة، محمود نزاع، سليمان العزام، أنس الشهابات، عبدالرؤوف الروابدة، أيمن الخالد، فهد جاسر، رضوان الشطناوي، أسامة أبو طعيمة، ايمانويل، معاذ عفانة.