الفيصلي يتعثر بالتعادل مع الرمثا والحسين إربد يقسو على الشيخ حسين

الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024

الفيصلي يتعثر بالتعادل مع الرمثا والحسين إربد يقسو على الشيخ حسين

29-04-2014 07:34 PM
كل الاردن -
رفض فريق الفيصلي الهدايا التي قدمت له مرارا لتقليص الفارق مع الوحدات المتصدر، وتعثر بالتعادل 1-1 أمام الرمثا أمس في ستاد الأمير محمد، في ختام الأسبوع السابع عشر من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.
ورفع الفيصلي رصيده إلى 29 نقطة واسترد المركز الثاني، بينما اصبح رصيد الرمثا 25 نقطة وتراجع إلى المركز السادس.
وقفز فريق الحسين اربد إلى المركز السابع رافعا رصيده إلى 22 نقطة بعد فوزه الكاسح على الشيخ حسين 5-0، الذي بقي اخيرا برصيد 7 نقاط، وينتظر الاعلان الرسمي عن هبوطه للدرجة الاولى.

الفيصلي 1 الرمثا 1
كشف فريق الفيصلي عن نواياه الهجومية في وقت مبكر من زمن المباراة، من خلال الاعتماد على إسلوب هجومي سريع أقلق مدافعي الرمثا، ما وضع ثنائي الفيصلي هاني طيار وحسونة الشيخ في مواجهات متعددة مع حارس الرمثا عبدالله الزعبي، الذي تألق في إبعاد أكثر من كرة خطرة عن مرماه، وسدد إبراهيم الزواهره قذيفة لاهبة علت عارضة الرمثا بقليل، وانسل الحناحنة وعكس كرة داخل منطقة جزاء الرمثا ارتقى لها حسونة الشيخ ودكها برأسه لتعلو العارضة، وفي الوقت الذي حاول فيه الرمثا التقدم نحو المواقع الأمامية والاعتماد على الكرات القصيرة في ضرب دفاعات الفيصلي، كانت تسديدة محمد القصاص القوية تمر بجوار قائم مرمى الفيصلي، وأرسل سلمان السلمان كرة طويلة وصلت محمود الحوراني الذي سددها برأسه بجوار القائم أيضا، وكذلك سدد محمد خير قذيفة مرت بمحاذاة القائم الايمن لمرمى الشطناوي حارس الفيصلي، وهيأ القصاص كرة بينية الى محمود الحوراني الذي سدد بـ”تهور” خارج لمرمى، وفي ظل ضغط رمثاوي متواصل اخترق سلمان السلمان ميسرة الفيصلي وعكس كرة عرضية بلغت “المتربص” محمود الحوراني الذي سدد بتسرع بأحضان الشطناوي حارس الفيصلي، هذا الوضع أقلق مدافعي وحارس الفيصلي، الذي رد بتكثيف هجماته التي قادها حسونه الشيخ وخلدون الخوالدة ويوسف النبر، مستثمرين المساحات الخالية التي خلفها تقدم لاعبي الرمثا، ما سهل من مهمتهم في بناء الهجمات والإكثار من الكرات العرضية عبر الأطراف، ودفع الفيصلي بمهند المحارمة بديلا للحناحنة، وتناوب المحارمة وشريف عدنان على إرسال الكرات العرضية امام مرمى حارس الرمثا عبدالله الزعبي الذي حول كرة هاني طياره لركنية، وكانت معظم هجمات الفيصلي ترتطم بتماسك دفاع الرمثا محمد الباشا ومحمد أبو زريق وعلي خويلة وسلمان السلمان، الذين نجحوا في سرعة تحويلها الى هجمات مرتدة كانت تفوح منها رائحة الخطورة بعد أن سيطر لاعبو الرمثا محمد خير والقصاص ورامي سمارة على منطقة العمليات، وإرسال الكرات البينية القصيرة لثنائي الهجوم حمزه الدردور ومحمود الحوراني، وفي المحاولة الأخيرة في الشوط الأول تباطأ الحوراني بالتسديد لتستقر الكرة بين احضان شطناوي حارس الفيصلي، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

هدف بهدف
بدأ مدرب الرمثا الحصة الثانية بالزج بورقة راكان الخالدي مكان محمود الحوراني، لتعزيز قوة الفريق الهجومية، واستغلال المناولات الطويلة التي ظهرت في وقت مبكر وأربكت دفاعات الفيصلي في أكثر من مشهد، والتي استهلها سليمان السلمان الذي عكس الكرة العرضية نحو الخالدي، لكن دفاع الفيصلي ابعدها قبل أن تشكل خطورة على حارس مرماه محمد الشطناوي، الذي عاد وتألق بالتصدي للكرة التي اطلقها الخالدي، ثم سدد رامي سمارة كرة قوية انحرفت عن خشبات الشطناوي.
فريق الفيصلي حاول الإكثار من التمريرات البينية القصيرة، والتركيز ايضا على استغلال الهجمات المضادة التي كشفت مرمى الحارس عبدالله الزعبي من خلال الكرة التي سددها البديل أحمد الخلايلة وضربت بالعارضة، قبل أن يعود نفس اللاعب ويستغل الخطأ المشترك الذي وقع بين مدافع الرمثا محمد أبو زريق وحارس المرمى الزعبي، فسدد الكرة داخل الشباك واضعا الفيصلي في المقدمة في الدقيقة 70.
الرمثا دفع بكامل قواه الهجومية نحو المواقع الأمامية سعيا لإعادة التوازن، وكانت الفرصة سانحة أمامه عندما استغل المساحات الواسعة التي ظهرت في ملعب (الأزرق)، وبدأ في مداهمة مرمى الحارس الشطناوي، حيث أرسل حمزة الدردور كرة رأسية حاول الخالدي اعادتها الى الشباك لكن صحوة الشطناوي حرمته من تحقيق فرصة الهدف، وحملت الدقيقة 80 هدف التعادل عندما توغل سليمان السلمان الميمنة وتجاوز مدافع الفيصلي النبر وارسل كرة بالمقاس الى حمزة الدردور الذي سددها رأسية على يسار الحارس الزعبي.
وكاد مهند المحارمة أن يعيد التقدم للفيصلي عندما سدد الكرة أرضية التي وصلته من الشيخ، لكن المدافع أبو زريق أخرجها في اللحظة المناسبة، رد عليه أمجد الشعيبي بتسديدة قوية علت العارضة بقليل، وكرر الشعيبي المشهد عندما سدد كرة قوية ارتفعت قليلا عن عارضة الحارس الشطناوي، تبعه السلمان بكرة عرضية داخل المنطقة لم تجد من يتابعها.
وفي الدقائق الأخيرة هيأ النبر كرة ولا أحلى أمام الطيار الذي سدد كرة قوية تدخل دفاع الرمثا في إبعادها نحو (الركنية)، ليطلق الحكم بعدها صافرة النهاية بالتعادل الإيجابي بين الفريقين.

المباراة في سطور
النتيجة: الفيصلي 1 الرمثا 1
الأهداف: سجل للفيصلي أحمد الخلايلة د.70، وسجل للرمثا حمزة الدردور د.80.
الحكام: محمد أبو لوم، عيسى عماوي، عبد الرحمن عقل، مراد الزواهره.
الملعب: ستاد الأمير محمد بالزرقاء.
مثل الفيصلي: محمد شطناوي، محمد خميس، باسل العلي، يوسف النبر، عبدالآله الحناحنة (مهند المحارمة)، إبراهيم الزواهره، معن أبو قديس، حسونه الشيخ، شريف عدنان، خلدون الخوالدة (أحمد الخلايلة)، هاني طيار.
مثل الرمثا: عبدالله الزعبي، محمد أبو زريق، محمد الباشا، علي خويلة، سليمان السلمان، رامي سمارة (أمجد الشعيبي)، محمد خير، علاء الشقران، محمد القصاص (إياد الخطيب)، محمود الحوراني (راكان الخالدي)، حمزة الدرودر.

الحسين 5 الشيخ حسين 0
دانت الافضلية لفريق الحسين من حيث السيطرة والاستحواذ على الكرة لكن محاولات حمزة البدارنة ولؤي عمران وأحمد الشقران لم تكن مثمرة فضاعت على الفريق اكثر من فرصة مبكرة كان ابرزها تسديدة البدارنة التي سيطر عليها الحارس عماد الطرايرة وعرضية عمران التي فاتت من امام بوابة المرمى دون أن تجد المتابعة اللازمة بالمقابل نجح فريق الشيخ حسين باغلاق العمق الدفاعي أمام مرماه، ومن ثم بدأ بالتقدم صوب مرمى الحسين لكن إصرار الفريق على ارسال الكرات الطويلة والاختراق من العمق وتأخر دخول فادي عوض ومحمود موافي خلف المهاجمين فراس العلي ونهار الشديفات جعل من مهمة الفريق في الوصول لمرمى الحسين غاية في الصعوبة فلم تسفر المحاولات عن تهديد حقيقي لمرمى الحارس محمد ابوخوصة، باستثناء تسديدة سائد الشقران التي علت العارضة فيما واصل فريق الحسين افضليته وانطلاقاته الهجومية، ولجأ إلى فتح اللعب على الأطراف ومن هناك وجد ضالته في تهديد مرمى الطرايرة حيث انطلاقات عمران وأبوزيتون والمقابلة الذي ارسل كرة عرضية وصلت أحمد الشقران المتمركز على نقطة الجزاء فصلحها لنفسه واطلقها قوية على يسار الحارس د21 الهدف الأول لفريق الحسين الذي واصل افضليته وسعيه لتعزيز النتيجة فسدد عمر العثامنة كرة انحرفت عن القائم وارتدت تسديدة لؤي عمران من اقدام المدافعين وحاول فريق الشيخ حسين استثمار اندفاع فريق الحسين من خلال القيام بهجمات معاكسة مستغلا المساحات التي خلفها تقدم عمران والمقابلة من اطراف الملعب ومن هناك عبر فراس العلي وارسل كرة قوية علت العارضة رد عليه عامر علي بتسديدة قوية ضربت القائم لينشط الشيخ حسين في الدقائق الاخيرة في محاولة لإدراك التعادل وفاتت من الفريق اكثر من فرصة ابرزها كرة فراس العلي التي تألق الحارس ابوخوصة في ابعادها وتسديدة محمود مرضي المباغتة التي سيطر عليها ابوخوصة في اللحظة المناسبة.
واصل فريق الحسين افضليته بعدما نجح دفاعه في تعطيل قدرات مهاجمي الشيخ حسين الذي اندفع مطلع الشوط الثاني لكن مهاجميه فشلوا في تعديل النتيجة ليعود فريق الحسين لإطلاق نزعته الهجومية عبر الكرات السريعة ومن إحداها استطاع عمر العثامنة تسجيل هدف التعزيز اثر كرة صلحها احمد الشقران وأطلقها العثامنة بقوة داخل الشباك د51 .
نظم الشيخ حسين صفوفه فدفع بسليم الخضرا وفادي لافي مكان الخالدي والشقران وحاول الرد لكن محاولات سليم الخضرا ونهار الشديفات لم يكتب لها النجاح امام صحوة دفاعات فريق الحسين الذي ايقن ان الهجوم خير وسيلة للدفاع فحافظ على ايقاعه الهجومي وكاد البدارنة أن يضيف الهدف الثالث لكن تسديدته علت المرمى قبل ان يستغل المدافع المتقدم عامر علي عرضية عمران ويغمزها برأسه الهدف الثالث د76 واضاف حمزة البدارنة الهدف الرابع من تمريرة البديل ادمير د 85 ومن ضربة جزاء احتسبها الحكم بعد إعاقة أحمد عودة للبدارنة داخل المنطقة سجل منها لؤي عمران الهدف الاحتفالي الخامس د88.

المباراة في سطور
النتيجة: الحسين 5 الشيخ حسين 0
الاهداف: احمد الشقران د 21 وعمر العثامنة د 51 وعامر علي 76 وحمزة البدارنة 85 ولؤي عمران 88 (جزاء)
الحكام: عبدالرزاق اللوزي ومحمد العكور وفيصل شويعر.
الحسين: محمد ابوخوصة، عبدالله صلاح، عامر علي، قصي نمر، مراد مقابلة، عبدالله ابو زيتون، عمر عثامنة (ادمير)، احمد ادريس (وعد الشقران)، احمد الشقران (هاشم الديك)، لؤي عمران، حمزة بدارنة.
الشيخ حسين: عماد الطرايرة، زهير الخالدي (سليم الخضرا)، احمد عودة ، محمد علوم، محمد الصقري، فادي عوض، محمود مرضي، علي الشبول، فراس العلي، سائد الشقران (فادي لافي) (ابراهيم غنيمات)، نهار شديفات.