أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


الحاجة الملحة إلى مجلس الأمن القومي للمملكة الأردنية الهاشمية

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
04-05-2014 10:54 AM

بقلم الدكتور حسين عمر توقه
باحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي

إن الخطر على النظام في الأردن لن يكون نابعا من الداخل وإنما الخطر المباشر حين تنهار مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية وحين تقرر إسرائيل ضم الضفة الغربية . وحتى يحين ذلك الوقت فإن الخطر الذي يهدد الأردن ليس حرب جيوش تهاجم الدولة من خارج الدولة وإنما هي حرب تهدف لإنهاك وتآكل الدولة ببطء وثبات من الداخل هي حرب اللاعنف حرب غير عسكرية ومقاومة غير عنيفة تهدف إلى زعزعة الإستقرار وخلق فوضى منظمة تستهدف صناعة الأزمات تؤدي إلى تفتيت القبائل الأردنية وإبعاد ولائها عن النظام وإغلاق الديوان الملكي في وجه العشائر الأردنية . وتهدف إلى قتل القيم والمثل والمبادىء وتعمل على خلق دولة فاشلة لحكومات فاسدة متعاقبة تفقد فيها أجهزة الدولة هيبتها عن طريق طابور خامس من العملاء داخل الدولة يقومون بنشر الفساد ويشجعون الفوضى وإثارة القلاقل وإيقاع الفتنة وزيادة أعمال العنف ونشر استخدام مختلف أنواع الأسلحة غير المرخصة ورفع وتيرة الجوع والفقر ويزرعون الحقد بين الفقراء والأغنياء ويرسخون معالم التفرقة بين ألأحياء الفقيرة والأحياء الغنية في المدينة الواحدة وبين حملة الجوازات الأردنية من أجل إثارة الحقد والضغينة وترسيخ الفصل وإثارة النعرات بين الفلسطيني والأردني وتطفو على السطح أسئلة كثيرة حول توطين الفلسطينيين من أهل غزة ومن الضفة الغربية ومن المخيمات الفلسطينية لا سيما اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا . ويقومون بزرع الفتنة والفوضى بين طلبة الجامعات وتتزايد ظاهرة العنف في الملاعب الرياضية بين الأندية المختلفة ويتعاظم التفاخر برفع شعار القبلية العشائرية والعودة إلى عقلية القرية . ويتزايد افتعال الأحداث في شتى المناطق والأقاليم بحيث تفقد الدولة مركزيتها وسيادتها وتؤدي إلى تكريس الفجوة وتعميق الشرخ وفقدان الثقة بين الشعب وقيادته ويتم تحميل تبعية كل ما يجري على النظام من قبل الفاسدين ومن قبل تجار الأوطان .
المقدمة
من شدة الإحباط لدى المواطن الأردني الشريف ومن حرص أبناء الأردن المخلصين على النظام الملكي الهاشمي. ومن فداحة وخطورة الأحداث التي تمر بها الدول العربية ومن خلال الثورات والتهديدات التي تعصف بكل المنطقة العربية . وفي ظلال ما يدور في دول الجوار بدءا من العراق وسوريا ومصر وفلسطين . وفي ظلال تعاظم لهجة ووتيرة الصلف والعنجهية الإسرائيلية ممثلة بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي والتي كان آخرها الإعلان عن وقف مفاوضات السلام بين السلطة وإسرائيل والمطالبة بوقف عملية المصالحة بين حماس في غزة وبين السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية والإعلان في تصريحات سابقة عن تمسك إسرائيل بمنطقة الأغوار وعدم التخلي عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والإستمرار في تهويد القدس والإعلان أنها العاصمة الأبدية لإسرائيل . وعدم العودة إلى حدود ما قبل 5/6/1967 ورفض حق عودة اللاجئين الفلسطينيين بالإضافة إلى الشرط التعجيزي الماثل بالإعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية .
وفي ظل التغيرات السياسية والإجتماعية والأمنية والإقتصادية والدعوة الى الملكية الدستورية وتواتر قضايا الفساد التي تمس الثروة الوطنية والتصاق هذه القضايا بفكر وضمير كل مواطن حتى أصبحت هذه القضايا وتداعياتها هي الشغل الشاغل لكل مواطن وهي المقياس الذي تتضح من خلاله علاقة الثقة بين القيادة والشعب لا سيما وأن الشعب قد مل من مماطلة الحكومات المتعاقبة في إتخاذ أي إجراء ملموس على أرض الواقع فلا زال قادة الفساد يصولون ويجولون دونما رقيب أو حسيب. ولا زالت الخصخصة تنتشي وتنتشر ولم تبق أي ثروة وطنية للوطن بل تم بيعها بأبخس الأسعار حتى الإسمنت الأردني أصبح الإسمنت الرئيس الذي يبني الجدار الهمجي الفاصل بين المحتل وبين صاحب الأرض في فلسطين . والشعب الأردني بأسره يعارض الموضوع النووي ولا يقف في جانب هذا المشروع غير شخص واحد تجاوز توصيات مجلس الأمة بوقف العمل في المفاعل النووي وخالف المادة رقم 117 وأرغم الحكومات الأردنية على توقيع اتفاقية تعدين مع شركة أجنبية وعلى إلغائها .
فضائح الخصخصة لن تنتهي وستبقى وصمة خزي وعار في جبين من باع الأرض والمقدرات والثروات والكهرباء والماء والإتصالات والموانىء والمعسكرات والجوازات والملكية الأردنية من أجل الحصول على عمولة رخيصة .
كل العملاء الخونة الذين تم فضحهم وفضح تآمرهم من خلال وثائق الويكيليكس تم تعيينهم في أعلى المناصب وزراء ومستشارين .
كل الفاسدين يتنقلون من كرسي إلى كرسي ومن موقع إلى موقع من رئيس وزراء إلى رئيس ديوان إلى مدراء مخابرات إلى رؤساء مجالس شركات إلى أعيان إلى أمناء عمان الكبرى إلى مستشارين إلى رؤساء إدارات بنوك ورؤساء مجالس جامعات. إلى رؤساء مجالس شركات حتى هذه الشركات قد أفلسوها وتسببوا في ضياع آلاف العائلات كما حدث في شركة المستثمرون العرب المتحدون التي نزل سعر السهم فيها من 18 دينار إلى قرشين ونصف وكما حدث في الملكية الأردنية التي هبط سعر سهمها من 3 دنانير إلى نصف دينار . عصابة المافيا هذه لا تتعدى أعداد أصابع اليدين والقدمين وبكل أسف لا زالوا يحظون بحماية النظام .
وجاءت وعود الحكومات المتتالية في تطوير قوانين الإنتخابات النيابية مخيبة لآمال وتطلعات الشعب الأردني وجاء قانون الإنتخاب الجديد والذي حصل على موافقة مجلس نواب وصفه أحد مدراء المخابرات السابقين بأنه مزور هذا المجلس الذي تمت عن طريقه تبرئة معظم قضايا الفساد الكبيرة التي شغلت الوطن والمواطنين .
نعم لقد جاء قانون الإنتخاب الجديد مخيبا لكل التوقعات لعدم تغيير قانون الصوت الواحد المرفوض أصلا من أطياف الشعب وكل الفعاليات الشعبية وجاءت القائمة النسبية المغلقة مخيبة لآمال كل الأحزاب السياسية حيث ظن أبناء الشعب أن القائمة النسبية المغلقة مقتصرة على الأحزاب السياسية والمسجلة والمرخصة قانونيا ولم يخطر ببالهم أن أي شخص يستطيع أن يشكل قائمة آنية يشارك بها في الإنتخابات وجاءت هذه القائمة بديلا لتحل محل الدوائر الوهمية في الإنتخابات السابقة التي تم استخدامها كغطاء لتزوير نتائج الإنتخابات . وكانت زيادة عدد النواب من 120 نائب إلى 150 نائب بمثابة رشوة زادت من الأعباء المالية والتي يدفع ثمنها أولا وأخيرا الشعب الأردني .
إن الإستياء لم ينحصر في جانب النواب وإنما انتقل ليشمل الأعيان وكان من ألأولى مناقشة المادة 64 والمادة 79 والمطالبة بإلغاء أحد الشروط الضبابية فيمن تنطبق عليهم عضوية مجلس الأعيان والتي تنص حرفيا ' ومن ماثل هؤلاء من الشخصيات الحائزين على ثقة الشعب واعتماده بأعمالهم وخدماتهم للأمة والوطن ' لقد تسلل إلى مجلس الأعيان من خلال هذا الشرط أناس لم يسمع بهم مواطن ولم يقدموا أي خدمات أو إنجازات . كما أن تقليدا جديدا ينقض النص الوارد في هذه المادة حول الحائزين على ثقة الشعب فكيف يتم تعيين أعيان لأشخاص رفضهم الشعب وقال كلمته فيهم وتم تعيينهم في مجلس الأعيان بعد أن فشلوا وسقطوا ولم ينجحوا في الإنتخابات النيابية .
كنا نتمنى التطرق إلى المادة 65 والمطالبة بعدم تعيين أي عين لأكثر من دورتين نيابيتين بدل أن يكون منصب العين متوارثا وحصرا في مجموعة من الذوات يكاد لا يخلو أي مجلس منهم وينطبق عليهم المثل القائل لقد أكل عليهم الدهر وشرب ولا تستطيع أن تفرق بينهم وبين أثاث المجلس وبكل أسف أصبح مجلس الأعيان الموئل السياسي والإجتماعي لأناس اتهموا بالفساد وتمت محاكمتهم وقال الشعب كلمته فيهم .
لقد تكررت نفس القصة في اللجنة الأولمبية الأردنية وتم اختيار أعضاء تحت مسمى الأعضاء المميزين لا يعلمون شيئا عن الرياضة التي تم انتخابهم أعضاء مميزين فيها فهم لم يمارسوا الرياضة لا مدربين أو لاعبين أو حكام دوليين بينما تم شطب أسماء أبطال ومدربين وحكام دوليين ورواد بدل تكريمهم والإعتراف بفضلهم والإشادة بإنجازاتهم .
وفي ظل الحراك الجماهيري والمسيرات المطالبة بالإصلاح وفي ظل الضغوط الإقتصادية وارتفاع مستوى الفقر وإزدياد العجز في الموازنة الأردنية وإزديار المديونية الوطنية وارتفاع مستوى البطالة وارتفاع الأصوات المطالبة في تحقيق العدالة الإجتماعية من حيث الرواتب الحكومية وتحسين رواتب المتقاعدين العسكريين وتحقيق التأمين الصحي .كما أن ازدياد نفقات البترول والغاز ورفع فاتورة الكهرباء قد انتشرت لتشمل آثارها المدمرة كل مناحي الحياة وأسعار كل المواد الغذائية قد أخذت تهدد أمن الأردن نظاما وشعباً .
بالإضافة إلى التخبط الذي شهدته الحكومات الأردنية المتعاقبة في التعامل مع قضية اللاجئين السوريين وعدم وضوح الرؤيا حول سياسة استراتيجية واضحة تجاه ما يجري في سوريا وفتح المجال لكل القوى لتحويل الأردن إلى منطقة لصراع مبطن بين القوى المتصارعة ونقل تناقضاتها إلى الأرض الأردنية .
كما أن نتائج العاصفة إلكسا قد كشفت الكثير الكثير من مكامن العجز وانطلقت التساؤلات إلى الجهات الرسمية من هي الجهة المسؤولة بشكل مباشر عن أي أزمة تحل بالأردن وتكشف للشعب أن هناك مركزا تحت مسمى ' المركز الوطني للأمن ولإدارة الأزمات ' تم البدء بتأسيسه منذ عام 2008 وحتى هذه اللحظة لم يتم إتخاذ الإجراءات القانونية لإقرار هذا المركز وتمكينه من تولي مسؤولياته علما بأن التقديرات الأولية للأموال التي تم إنفاقها على هذا المركز تجاوزت 200 المليون دولار ولا يعلم أحد من أين أو كيف ولماذا لم يتم طرح قانون هذا المشروع على مجلس الأمة حتى هذه اللحظة قبل المباشرة في تأسيسه وتعيين الكوادر الخاصة لإدارته .
لقد ظن معظم الشعب الأردني ومعظم الصحفيين أن المركز الوطني للأمن ولإدارة الأزمات هو المسؤول عن إدارة أزمة العاصفة الثلجية وأنا أقول لهم إن الحكومة هي المسؤول المباشر عن إدارة أي أزمة قد تعصف بالوطن إن كانت أزمة طبيعية أو أزمة سياسية أو أزمة إقتصادية أو أزمة إجتماعية وأن الحكومة هي المسؤول المباشر عن إيجاد الحلول المناسبة بشتى الوسائل المتاحة والإمكانات المتوفرة وأن النقص الذي عانينا منه هو نتيجة سؤ في التخطيط او بالأحرى لعدم وجود تأهيل إداري لكافة المسؤولين في المواقع الإدارية العليا ولعدم وجود تخطيط استراتيجي سليم لما يمكن ان تجابهه الحكومة الأردنية من صعوبات ومشاكل وتحديات مثل الضجة الكبيرة التي صاحبت امتحانات الشهادة الثانوية . بالإضافة إلى الفلتان الأمني وعلى سبيل المثال لا الحصر انتشار ظاهرة سرقة سيارات ' البكب ' وتهريب الكثير منها إلى سوريا بحيث يتم تركيب رشاشات الدوشكا ورشاشات الخمسمائة عليها . وانتشار ظاهرة استخدام الأسلحة المهربة من تركيا في الشوارع الأردنية ومن بينها سلاح البومب آكشن 'SHOT GUN 12 GAGE ' وانتشار ظاهرة العنف الجامعي وعنف الملاعب وتعاطي المنشطات وإزدياد نسبة الجرائم .
منذ عام 1989 وأحداث العنف تتكرر في مدينة معان المدينة الأردنية التي اشتهرت بتاريخها واحتضانها لرجالات الثورة العربية الكبرى والتي كانت بمثابة العاصمة الأولى للهاشميين فهل يعقل أن تشهد ساحات المدينة وشوارعها أحداث عنف طوال خمسة أيام دون أن يكلف رئيس الحكومة أو رئيس الديوان الملكي نفسيهما بزيارة المدينة المكلومة والعمل على وقف وتيرة العنف وكأن هذه المدينة الأردنية الراسخة في القدم تابعة إلى الكونغو برازافيل .
مفهوم الأمن القومي:
في الدول المتقدمة هناك مجلس يطلق عليه اسم مجلس الأمن القومي هو المسؤول المباشر عن إدارة الأزمات وهو المسؤول عن التخطيط لوضع الإستراتيجية القومية لمجابهة كافة أنواع الأزمات وإنني في ظل الظروف القاسية سياسيا واقتصاديا وعسكريا وأمنيا واجتماعيا أناشد جلالة الملك المعظم المبادرة إلى إتخاذ الخطوات اللازمة من أجل تأسيس مجلس الأمن القومي للمملكة الأردنية الهاشمية للحفاظ على سيادة الدولة ومقوماتها واستقلالها وحماية مواطنيها والحفاظ على مصالحها القومية والوطنية .
إن مفهوم الأمن القومي أكبر بكثير من أن تتم تغطيته في مقالة عاجلة . ولكن للظروف أحكامها وسأحاول قدر الإمكان تقديم إيجاز ملخص لمفهوم هذا العلم
إن أي دولة في العالم يدفعها حب البقاء والإستمرار في الحياة لا بد وأن تتصرف تلقائيا أو عن تخطيط مسبق لتحقيق هذا البقاء وإن كل ما تقوم به الدولة في هذا السبيل هو انعكاس للتفاعل بين مفهوم الأمن القومي للدولة وللتهديدات والأخطار التي تحيط بها أو تنبع من داخلها.
ولما كانت هذه التهديدات والأخطار مختلفة من دولة لأخرى اختلفت السياسة التي تنتهجها الدول في إطار مفهومها للأمن القومي الخاص بها . ولكن هناك بعض الأسس والمبادىء الأولية التي تلتقي عندها أو على الأقل تتشابه في مدلولاتها وتركيبها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعسكريا وعقائديا.
إن السياسة العامة للدولة تهدف إلى تحقيق المبادىء والأهداف والمصالح القومية وهي تشكل في مجموعها ما يعرف بالأغراض القومية كما أن الدستور والقوى الإقتصادية والحربية والأمنية تساهم في إعطاء الدولة القوة في الإستمرار وتحمل المسؤوليات ومجابهة الأخطار والتغلب عليها وتخطيها
إن السياسة العامة للدولة تتفرع إلى أربعة فروع رئيسية هي السياسية الداخلية والسياسة الخارجية والسياسة العسكرية والسياسة الإقتصادية . وكل هذه السياسات تصب في ينبوع واحد هو الإستراتيجية القومية . ومن خلال الإستراتيجية القومية يتم تحديد الأهداف القومية وبناء على الأهداف القومية يتم تشكيل مجلس الأمن القومي حيث يتولى مهمة التخطيط لرسم معالم السياسة الخارجية والسياسة الداخلية والسياسة العسكرية والسياسة الإقتصادية وتسخير كل الوسائل المتاحة من القوة العسكرية والإقتصادية والسياسية وتقوية الجبهة الداخلية لتحقيق الأهداف القومية والدفاع عن المصالح الحيوية .
وقد يناقش البعض التسمية المناسبة لهذا المجلس فالبعض يفضل تسمية المجلس بإسم مجلس الأمن الوطني والبعض الآخر يفضل تسميته بمجلس الأمن القومي وفي الواقع إن الخلاف بين هذين المصطلحين هو إختلاف أفقي حسب مساحة الإنتشار وإختلاف عمودي حول أهمية المضامين والمصطلحات ومدى عمقها وأمتداد جذورها في عمق الوطن. ولو اعترفنا بأن الأردن هو دولة عربية وهو ضمن البعد الإقليمي للدول العربية ولو اعترفنا بأن الأردن هو دولة من الدول الإسلامية ضمن البعد الدولي . كما أن طبيعة الصراع خلال العقود الماضية والحروب التي خاضها الأردن هي حروب من أجل الدفاع عن القضية العربية الأولى فلسطين ومن أجل الدفاع عن الأمن القومي العربي فلا يمكن في لب الصراع فصل الأمن الوطني الخاص بالأردن عن الأمن القومي لدول الجوار العربي . كما أن الواجب يحتم علينا في زمن العولمة بأن نعترف بأن الأردن يستورد السلاح من مختلف دول العالم من الولايات المتحدة ومن روسيا ومن أوروبا ومن البرازيل أي أن مصادر السلاح متنوعة وهي على المستوى الدولي . كما أن التبادل التجاري والإقتصادي لا سيما في مجالات النقل مثل السيارات والطائرات كلها مستودة من دول خارج البعد الإقليمي كما أن الأجهزة الإلكترونية والكهربائية والأجهزة الطبية وشبكات الإتصال المختلفة كلها مستوردة على المستوى الدولي . كما أن أي حدث أو ثورة أو حرب في الدول العربية لا بد وأن تؤثر من قريب أو بعيد على الأردن . من كل ما تقدم فإن اصطلاح الأمن الوطني يبقى منقوصا وغير متفاعل ولا متكامل مع المجريات الإقليمية والدولية ومن الأفضل استخدام اصطلاح الأمن القومي لأنه أشمل وأكمل ويستوعب المستويات الثلاثة الوطني والإقليمي والدولي.
وفي غالبية الدول يتم تشكيل مجلس الأمن القومي برئاسة رئيس الدولة في الأنظمة الجمهورية وينوب عنه نائب الرئيس أو الملك في الأنظمة الملكية وينوب عنه سمو ولي العهد ويتشكل المجلس من كل من رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس الديوان الملكي ومستشار الأمن القومي وعضوية بعض الوزراء من بينهم وزير الداخلية ووزير الخارجية بالإضافة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة ومدير المخابرات العامة ومدير الأمن العام ومدير الدفاع المدني ومدير قوات الدرك بالإضافة إلى مقرر المجلس أو سكرتير المجلس . ويتم عقد جلسات المجلس بشكل دوري مرة كل شهر كما يتم استدعاء المجلس للإنعقاد في الحالات الطارئة .
وقد تختلف طبيعة هذه التشكيلة حسب الظروف وقد يتم استدعاء أكثر من وزير وأكثر من مسؤول حسب المشكلة التي يتدارسها المجلس فعلى سبيل في حال مناقشة العمالة الوافدة قد يتم استدعاء وزير العمل وفي حال انتشار أي وباء يتم استدعاء وزير الصحة وفي حال تعرض البلد إلى نقص في موارد الطاقة يتم استدعاء وزير الطاقة .
إن أي مشكلة مهما تعاظمت أو كبرت لا بد وأن تمر في مراحل محدودة معروفة وواضحة وهذه المراحل هي تحديد المشكلة وتحليل المشكلة وطرح الحلول البديلة ومن ثم صنع القرار وهي المراحل التي يلتزم بإتخاذها وإتباعها مجلس الأمن القومي في مجابهة أي أزمة مهما عظمت أو صغرت

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-05-2014 11:16 AM

نعم إن الخطر لن يكون من الداخل في الوقت الحالي لأن بداية الخطر سوف تأتي من إسرائيل وبدعم من الولايات المتحدة حين تقرر إسرائيل ضم الضفة الغربية وتسوية القضية الفلسطينية على حساب الأردن وهو ما تم التخطيط له منذ عام 1921 لا سيما بعد الزيادة الكبيرة في التركيبة الديمغرافية للسكان ولا أظن أن أحدا يستطيع أن ينكر أن الأردنيين الأصليين قد أصبحوا أقلية عددية في وطنهم لا سيما إذا تم منح الجنسية الأردنية إلى الفلسطينيين من غزة وإذا تم تجنيس الفلسطينيين من اللاجئين الهاربين من سوريا.
ويمكن تحويل الأردن إلى فلسطين بكل سهولة عن طريق الديمقراطية المفرطة والإنتخابات النيابية لأنها تمثل كرة الثلج التي تتعاظم يوما بعد يوم ولقد لمسنا منذ مدة كيف تحولت سياسة الفلسطينيين من النزاع المسلح عام 1970 إلى السيطرة التدريجية على مقدرات الدولة ومصادر المال والسيطرة على الإقتصاد بينما تحول الأردنيون لا سيما المتقاعدين العسكريين إلى حراس على مصالح الفلسطينيين

2) تعليق بواسطة :
04-05-2014 11:41 AM

أخي الدكتور حسين
لقد أعجبني المقطع الذي تطرقت فيه إلى مدلولات الأمن الوطني والأمن القومي والمستويات الثلاثة من الأمن الوطني والأمن الإقليمي والأمن الدولي وصعوبة التمييز في مستويات الأمن الثلاثة لا سيما وأن كل دولة في العالم لا يمكن أن تعيش معزولة عن الدول الأخرى في عالم التكنولوجيا المتقدمة وعصر العولمة وثورة المعلومات ولكن الذي أثار اهتمامي هو طريقتك في سرد مركز الأردن بأنه أمنه جزء لا يتجزأ من الأمن القومي والعربي وجزء لا يتجزأ من الأمن الدولي باعتباره جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية
كما أنني أحترم فيك صدقك بأن العالم العربي لا زال يعتمد في سلاحه على شرائه من الدول المختلفة وهذا يؤكد أن أمننا القومي مشروط ومعتمد اعتمادا كليا على نوعية السلاح التي تسمح لنا الدول المصنعة للسلاح الحصول عليه وبالرغم من أنني أحب أن أصدق المقولة التي تقول إن السلاح أي سلاح مهما كان مصدره فإنه يصبح سلاحا عربيا حين تقبض عليه اليد العربية ولكم كنت أو أن أقول إن السلاح العربي يكون أفضل إذا تم تصنيعه بأياد عربية

3) تعليق بواسطة :
04-05-2014 11:45 AM

د. توقة, تعجبني وطنيتك النابعة من حب الاردن و لكن دفاعك قبل اسابيع قليلة عن شخص لا يستحق ثقتك ابدا جعلتني اعتكف عن متابعة مقالاتك الشخص الذي يسرق الماء و الكهرباء لا يستحق ان تقف بجانبة.

4) تعليق بواسطة :
04-05-2014 11:54 AM

جميع المؤشرات تدل ان لا نيّة لأي إصلاح حقيقي فماذا نقول عندما عندما يفشل مرشح نيابي بالنجاح في الانتخابات ثم يجري تعيينه وزيراّ او يجري تعيينه عيناّ في مجلس الاعيان او يجري تعيينه سفيراّ وماذا نقول عندما نرى عوضالله يصول ويجول وهو احد اسباب المديونية على رقابنا وماذا نقول عندما لا نرى أي إجراء بحق الكردي وهو المطلوب الاول قضائياّ وماذا نقول عندما نرى الطراونه لا يزال يتحكم بمفاصل الدولة وهو الذي افلس الشركات ونهش الملايين وماذا نقول عن الملكية المتهالكة وماذا نقول عن حوادث معان ولا نزل لا نعرف ما هي الحلول لهذه المدينة التي لا يزيد عدد سكانها عن مخيم البقعة وماذا نقول عندما نسمع اخباراّ عن اقتراض مبالغ جديدة من البنك الدولي ولا نجد أي محاولة جادة لظبط الانفاق الحكومي وماذا نقول عن عن مفوضية العقبة التي اصبحت مزرعة خاصة لكل شخص يرأس المفوضية وكل رئيس وزراء يأتينا يكون اول قرار له تبديل السيارة ثم السائق وبعد ذلك يبحث في سجلاته الخاصة ليدحش احد اقربائه في التعيينات الكبرى تسديداّ لخدمات سابقة - اكتفي بهذا القدر ( لاْنه بوجع الرأس )

5) تعليق بواسطة :
04-05-2014 12:12 PM

أخي الدكتور حسين
إن مقدمة المقال هي مقدمة خطيرة جدا توضح ما تتعرض له المملكة الأردنية بحكوماتها وأجهزتها العسكرية والأمنية والعشائر الأردنية من مخططات تآمريه تهدف إلى تفتيت مفاصل الدولة وتحقيق شرخ بين النظام وبين الوطن لأن النظام وبكل أسف يقوم بتأمين الحماية إلى مجموعة من الفاسدين والعملاء الذين يتسترون خلف النظام في القيام بنهب المقدرات والثروات الوطنية والأنكى من ذلك أنه لا تتم محاسبتهم بل يتم تأمينهم وحمايتهم تحت المظلة الحاكمة
وإلا فما معنى اصطحاب باسم البهلوان من قبل الملكة إلى مطار ماركا في الوقت الذي تطالب بمحاكمته كل فئات الشعب والمؤسسات والهيئات المدنية . وهل من الأشرف لنا أن نقرأ التعليقات التي بدأت تتساءل عن حسن نية أو عن خبث مبيت هل هناك صفقة جديدة لبيع مطار ماركا ولماذا تضع زوجة الملك نفسها في مثل هذه المواقف التي تنعكس سلبا على جلالة الملك وكذلك الحال بالنسبة إلى اصطحاب سمو الأمير الوليد بن طلال لتسلم شهادة الدكتوراه الفخرية في الجامعة الأردنية ويجلس بالقرب منهما خالد طوقان
نعم إن هناك عمليات ملموسة لإيقاع الفتنة بين الشعب وبين النظام وكما ذكرت هذاالإصرار على الإبقاء على مجموعة من الفاسدين في كل مناحي الدولة يصحبه هذا التذمر وهذا الرفض من قبل كل أطياف الشعب
إن تفتيت ولاء الشعب لقيادته وتسخير الضرائب المحنونة الغير معقولة في الماء والغذاء والدواء والطاقة قد أصبح لا يحتمل ولا يطاق وإن تعيين نفس الوجوه المصدية ونفض الغبار عنها وتغيير مواقعها قد أصبح اسطوانة ممجوجة ومخدوشة فلا حكومة صالحة ولا مجلس أمة صالح ولا مؤسسات وطنية شريفة ولا حتى جامعات بريئة أو أندية صافية لأهداف
فساد في فساد لم تسلم منه الأجهزة الأمنية ولا الديوان الملكي حتى الطاقة النووية يسيرها شخص فوق السلطات وفوق كل الحكومات هذه الحكومات التي حاربت كل مصادر الطاقة البديلة منذ عام 2008 وفضلت السير في طريق الهاوية وتعريض الشعب الأردني إلى كارثة لا قدر الله تأكل الأخضر واليابس
نعم إن ما يجري في الأردن يصب في مصلحة إسرائيل ويسرع في قيام إسرائيل بتحقيق مخططها والسيطرة على الضفة الغربية وطرد الفلسطينيين وتهجيرهم إلى الأردن ليكونوا الغالبية العظمى في تركيبة السكان
هذه أمور خطيرة مخطط لها من العملاء الفاسدين يجب أن يتنبه لها النظام في أسرع وقت ممكن قبل أن يسبق السيف العذل لقد فقد الشعب ثقته في النظام وطقت مرارته ولم تعد تفرق عنده من يحكم البلاد

6) تعليق بواسطة :
04-05-2014 12:30 PM

إلى الأخ المنقذ صاحب التعليق رقم 3
أنا أحد المتابعين لمقالات الدكتور حسين وأقوم بنسخها والإحتفاظ بها ولا أذكر أنه في يوم من الأيام قد دافع عن أو وقف بجانب شخص يسرق الماء والكهرباء وهو في كل مقالاته كالسيف المسلط على أرقاب الفاسدين
أغدو ممتنا لك لو تكرمت بإطلاعي وإطلاع القارىء الكريم على النص الذي أشرت إليه وعنوان المقال واسم الشخص الذي دافع عنه الدكتور حسين مع تحياتي واحترامي

7) تعليق بواسطة :
04-05-2014 01:56 PM

إن الملك بحاجة إلى ثورة بيضاء على كل الفاسدين والعمل على التخلص منهم والتوجه إلى الشعب لقد آن الأوان كي يقوم الملك بالتخلص من كل رموز الفساد وهو أكثر الناس معرفة بهم بدءا برؤساء الوزرارات السابقين ورؤساء الديوان الملكي ورئيس وأعضاء مجلس الأعيان ويا حبذا لو قام الملك بالعودة إلى الشعب والطلب من الشعب التعبير عن رأيه على سبيل المثال لو أمر الملك بإجراء استفتاء شعبي حول قانون الأنتخابات لوجدنا أن 99% يطالبون بإلغاء الصوت الواحد ولوجدنا أن أكثر من 99% يطالبون بتقليص عدد النواب إلى نسبة معقولة لا تزيد على 80 نائب وتقليص عدد الأعيان إلى أربعين نائب وأن يصار الأخذ بعين الإعتبار النقاط التي استعرضها الدكتور حسين في مقاله حول الإعيان
كما أنني أطالب بتغيير رئيس الديوان الملكي فورا وتقديمه إلى المحاكمة لأنه السبب في تفليس 7 آلاف عائلة وضياع 200 مليون دينار من مدخراتهم هو وهيثم الدحلة كما أطالب بحل رئيس وأعضاء مجلس الملكية الأردنية وإعادة النظر في كافة العقود التي تم توقيعها لإستئجار طائرات والتخلص من العقود الفاسدة التي تهدد مصير 4400 موظف وتقديم أصحاب العقود والوسطاء إلى المحاكمة لأنهم باعوا ضمائرهم ومن أجل تحقيق عمولة رخيصة عرضوا الملكية الأردنية إلى الإفلاس . كما أطالب بمحاكمة وليد الكردي وأستعادة الملايين التي سرقها غصبا عنه وليس تفاوضا معه
ولقد تردد إلى مسامعي بأنه سيتم تعيين باسم عوض الله مستشارا اقتصاديا في الديوان الملكي وإذا كان لي أن أعبر عن وجهة نظري فهذا التعيين سيكون بمثابة تحدي واستفزاز إلى كل الشعب الأردني
يا سيد البلاد افتح قلبك لشعبك وتذكر أن وقفة الشعب بجانب والدك عام 1970 هي التي أفشلت كل المخططات

8) تعليق بواسطة :
04-05-2014 02:20 PM

أخي الدكتور حسين
حتى لو تم تشكيل مجلس للأمن القومي فإنه سوف يتم اختيار نفس الوجوه ونفس الأشكال ولن يتم تعيين أي شخص متخصص في إدارة الأمن القومي أو له خبرة في إدارة الأمن القومي ولا أظن أن أحدا من المسؤولين لديه القدرة أو المعرفة لرسم استراتيجية واحدة لما يحدث وما يمكن أن يأتي به المستقبل لأننا مسلوبو الإرادة وأظن أننا نفذ أجندات ومخططات مفروضة علينا من الولايات المتحدة ومن إسرائيل وليس لنا موقف واضح تجاه ما يجري في سوريا أو لما يمكن أن ينتهي به الحال في سوريا ونحن نرقص على الحبل في كثير من سياساتنا الداخلية والخارجية وأظن أننا لا نملك التأثير على ما يحدث داخل الأردن وأن كل شيء مقروض علينا لا سيما في قضية التوطين ومنح الأرقام الوطنية وبيع جوازات السفر الأردنية لا سيما إذا كان البائع مدير مخابرات سابق إن الخطر قادم ولكن لا أحد يريد الإعتراف به وإذا تجرأ أحد الأردنيين بدق ناقوس الخطر فسوف يحارب في قوته وفي مصير أولاده تماما كما حدث مع المتقاعدين العسكريين

9) تعليق بواسطة :
04-05-2014 02:24 PM

شكرا لك عطوفة الدكتور حسين على هذه المقالة الشاملة والتي وضعت النقاط على الحروف فيما يتعلق بقضايا الوطن الهامة ، وأشارت إلى الكثير من السلبيات ثم قدمت التواصي لمعالجتها . قد اختلف معك في ناحية بسيطة وهي تسمية المجلس إذا كُتب له أن يرى النور . فأنا أفضل أن يأخذ المجلس اسم " مجلس الأمن الوطني " لأنه يختص بقضايا الأردن ، بينما " مجلس الأمن القومي " تكون اهتماماته على نطاق أشمل تضم كافة الدول العربية على الصعيد القومي . وهذه أمنية يصعب تحقيقها في ظل الظروف الراهنة وإن كنا نتمناها ، لأن أول مطلب يجب توفره للمجلس القومي هو توحيد السياسات العربية الخارجية بالحد الأدنى ، فهل هذا ممكن حاليا ؟ وكمثال على العمل العربي الجماعي أذكرك بمجلس الدفاع العربي المشترك الذي دفن بعد حرب حزيران ، والجامعة العربية التي تميزت أعمالها بالفشل الذريع ولم تتمكن من حل أية قضية عربية . ولذلك فإن طموحنا متواضع في الوقت الحاضر ويقتصر على تشكيل مجلس وطني أردني ، يُعني بأمننا وقضايانا الأردنية وبعد ذلك ننطلق إلى مجلس أشمل يعالج الأمن القومي بصورة عامة . مع تقديري واحترامي الجزيل لك .

10) تعليق بواسطة :
04-05-2014 02:38 PM

أخي الدكتور حسين
أنا أشارك الدكتور مازن صاحب التعليق رقم 5 وأظن أن ما جاء في المقدمة من تحليل يشكل معلومة خطيرة وبادرة تستوجب التوقف والدراسة
وهي تعبر عن عمق في الرؤيا وتسجيل دقيق لما يدور في أرجاء الأردن المختلفة وتعكس خطورة ما توصل إليه هذا الطاببور الخامس من العملاء والفاسدين وأثرهم المدمر على أمن واستقرار الأردن وما يسعون إليه من تفتيت العشائر وإيقاع الفتنة وترسيخ شرخ بين النظام وأبناء الأردن الشرفاء
ويجب على كل المسؤولين الشرفاء من اصحاب الفكر والرؤيا ومن خلال مواقعهم المختلفة مناشدة جلالة الملك التنبه إلى ما يدور من حوله لأننا في طريقنا إلى السقوط في مستنقع آسن لقد آن الأوان للتخلص من هذه الشخصيات الفاسدة هؤلاء الصغار الذين باعوا أنفسهم لتنفيذ مخططات تهديم أركان الوطن وزرع الفتنة والفساد وتهيئة الأجواء لتنفيذ مخططات إسرائيل في تحويل الأردن إلى وطن بديل بالرغم من تصريحات جلالة الملك ونفيه وتصريحات المسؤولين بأن الأردن لن يكون وطنا بديلا للفلسلطينيين ولكن كل الدلائل والمعطيات السياسية والإجتماعية والإستراتيجية والإقتصادية واليمغرافية تشير إلى التوجه ببطء وثبات إلى قرب النهاية وتحقيق ما رسمه ونستون شيرشل حين كان وزيرا للمستعمرات البريطانية منذ عام 1921

11) تعليق بواسطة :
04-05-2014 03:15 PM

إن كل من وضوع يده بيد إسرائيل وشارك بطريقة أو بأخرى في التطبيع أو قام بالإنضواء تحت مظلة الماسونية أو تم تجنيده من قبل المخابرات الأمريكية هم الفاسدون الذين تتكلم عنهم ومعظمهم تسلموا المناصب العليا في الدولة وملآوا جيوبهم من الفساد والبعض الآخر أصبح بوقا لبعض مراكز البحث المسيطر عليها من قبل أعمدة الصهيونية العالمية فلنأخذ على سبيل المثال مروان المعشر ويطلق عليه في بعض الأحيان مروان المبشر الذي تم تجنيده من قبل روبرت ساتلوف وتم تعيينه من موظف في وزارة التخطيط إلى مدير مكتب إعلامي في واشنطن ووزير إعلام وأول سفير أردني في إسرائيل ومن ثم وزير للخارجية ووزير بلاط ونائب رئيس وزراء إلى عين في مجلس الأمة وبعد إحالته على التقاعد قامت بول ولفويتز الصهيوني مساعد وزير الدفاع الأمريكي مخطط الهجوم الأمريكي على العراق حال توليه منصب المدير العام للبنك الدولي قام فورا باستدعاء مروان المعشر ليعينه نائبا له مكافأة له على الدور الذي لعبه مروان المعشر حين كان وزيرا للخارجية الأردنية في مساعدة الغزو الأمريكي وبعد إقالة بول ولفوتز من منصبه نتيجة فضيحة مالية مع سكرتيرته والتي يبدو أنه تزوجها في نهاية المطاف تم تعيين مروان المعشر في مؤسسة كارنيجي وتم تكليفه بدور الوسيط بين الجماعات الإسلامية والحكومة الأمريكية وقام بكتابة التقارير لتلميع الأخوان المسلمين وقام بعقد المؤتمرات في العاصمة الأمريكية وعمل على تحديد مقابلات بين القيادات الإسلامية وبين رموز الحكومة الأمريكية وعلى رأسهم في ذلك الوقت هيلاري كلينتون ولا أحد يعلم متى تم انضمامه لمجموعة الأزمات الدولية ولماذا تمت إعادته إلى الأردن من ضمن نشاطات معهد كالرنيجي في الشرق الأوسط
هذه نبذة عن أحد العملاء الذين احتضنهم النظام لفترة طويلة وجاؤا الآن ينظرون علينا في عمان دون أن يردعهم ضمير أو مخافة من الله

12) تعليق بواسطة :
04-05-2014 03:37 PM

دكتور حسين
إن مقدمة المقال هي مقدمة خطيرة جدا لما تتعرض له المملكة الأردنية يجب على سيدنا التدخل ان البلد بحاجة إلى ثورة بيضاء على كل الفاسدين و التخلص منهم لقد آن الأوان كي يقوم سيدنا بالتخلص من كل رموز الفساد تحليل عميق في الرؤيا و دقيق لما يدور في أرجاء الوطن تعكس خطورة ما وصلنا إليه يجب ان نقف وقفه رجل واحد في العمل على أمن واستقرار الوطن و عدم السماح بيقاع الفتنة بين النظام وأبناء الأردن الشرفاء اللهم احمي و احفظ الاردن

13) تعليق بواسطة :
04-05-2014 04:13 PM

ماذا حدث للمركز الوطني للأمن ولإدارة الأزمات هل تم إتخاذ الإجراءات القانونية لإصدار قانون لتنفيذ الإرادة الملكية أم أنه سيبقى في طي الكتمان

14) تعليق بواسطة :
04-05-2014 04:47 PM

الأخ الدكتور حسين
لا حياة لمن تنادي لقد قرأت مقالك عن الملكية الأردنية وحتى هذه اللحظة لم تتم إعادة الكابتن أسامة الحياري إلى الطيران بل ولم يتم إحالة ناصر اللوزي وأعضاء مجلس الأدارة إلى القضاء هناك أكثر من 97 مليون دينار ديون لمصفاة البترول وتم تحويل مبنى الإدارة الجديد إلى البنك الأردني الكويتي وتمت الموافقة على استقالة الحديد وتم وعده بأن يكون وزير نقل في الحكومة الجديدة وكما سمعت أيضا فسوف يتم تعيين باسم عوض الله مستشار اقتصادي في الديوان الملكي وعبد الله النسور يكذب علينا وعلى الملك في رده على رسالة الملك الإقتصادية ألا يعلم أن جيوب الشعب مخزوقة لم يبق قرش لا أبيض ولا أسود من الأولى له أن يقوم بزيارة مدينة معان بدل اكل المناسف
ولا زال فايز الطراونة يسرح ويمرح مدعوم من إسرائيل ومن أمريكا بدل أن يكون هو وهيثم الدحلة خلف القضبان والكردي وقد مللنا من أخبار الصحف تارة يتوسط له سلطان بروناي وتارة يعرض على الحكومة عرض مصالحة مالية
وكل الرؤساء للحكومات السابقة التي تمت الثورة عليهم وتم اتهامهم بالفساد تمت تبرؤتهم وهم في مجلس الأعيان إلى متى هذه اللعبة القذرة والضحك على ذقون الأردنيين الشرفاء إلى متى هذا الإستهبال إننا نعرف كل شيء ولكننا لا نريد أن ندمر الوطن مقابل حفنة من الفاسدين وإننا نتساءل إلى متى ستبقى يا سيد البلاد غافلا عنا وعن مصائرنا لم يبق شيء إلا وتم بيعه أو خصخصته أو سرقته ارحمونا حبا في الله استيقظوا قبل فوات الأوان

15) تعليق بواسطة :
04-05-2014 05:18 PM

اخي الدكتور المحترم :
تنبع المشكلة لدينا من النظرة الى الدولة الاردنية الى الحد الذي يشكل فيه للعديد من الناس انها مؤقتة ووظيفية وليست دائمة , كما وانها اقطاعية تم منحها لاشخاص محددين مقابل وظائف وادوار معينة يقومون بها وليست وطنا لجميع ابناءه , لن اتجاوز السقوف خوفا من الحذف لكن ساكون موضوعيا قدر الامكان .
امريكا والغرب ودول الخليج : تنظر الدول الغربية وخصوصا الكبرى منها وكذلك الدول العربية النفطية الى الاردن كدولة وظيفية تنفذ ما يطلب منها اقليميا ومحليا , امنيا واقتصاديا واجتماعيا , فقد ارغم على بيع موارده الطبيعية بابخس الاثمان وتم تفكيك قطاعه العام وتجريده من مؤسساته الربحية , كما وتم حشر مواطنيه دوما على المستوى المتدني للمعيشة لاراغمه على الارتهان للمساعدة الخارجية لابتزازه سياسيا .
اسرائيل : تصر الدولة الصهيونية الى النظر الى الاردن على انه وعاء لاستيعاب الديمغرافيا الناتجة عن الاحتلال الصهيوني للاراضي العربية , كما وتراه حاجزا جغرافيا لحمايته من الدول العربية الاخرى , وتسخر في ذلك كل مجموعات الضغط اليهودية لدى الدول صاحبة القرار لتنفيذ ذلك .
محليا : للاسف يرى العديد من المواطنين وخصوصا من تبوأ المناصب الهامة بان الوطن عبارة عن منصب تنفيعة يتم من خلاله التكسب ماديا ومعنويا وحصد الالقاب وشمات الهواء والدراسة والعلاج مجانيا داخليا وخارجيا , وذلك دون النظر الى الوطن بمعناه الحقيقي كوطن وليس محطة عبور مؤقتة حيث انه لديهم لا يستحق اي تضحية في سبيله . وللاسف فقد ساهمت السياسات المتبعة داخليا في ترسيخ ذلك واصبح الناس الشرفاء الذين اتبعوا مبادئهم يلعنون الساعة التي اتبعوا بها تلك المبادئ التي افقرتهم وجعلتهم تابعين لمن لا مبدا لهم .
رؤوف علوان .

16) تعليق بواسطة :
04-05-2014 06:00 PM

إلى الأخ الفريق المتقاعد موسى العدوان حفظه الله
أنا أحد المختصين في مجالات الدراسات الإستراتيجية ولقد تابعت مقالك حول نفس الموضوع في نفس الموقع كما أنني قرأت تعليقك حول اختلاف وجهات النظر حول تسمية المجلس بالأمن الوطني أو مجلس الأمن القومي وفي مقالك أنت تذكر " ومن المعروف أن مجلس الأمن الوطني أو القومي في أي دولة هو المعني بمعالجة الأزمات والتخطيط لحماية الوطن من أي تهديدات خارجية أو داخلية " أي أن مجلس الأمن الوطني عليه واجبات داخلية بالإضافة إلى حماية الوطن من أي تهديدات خارجية وحسب ما ورد في مقال الدكتور حسين فإن هناك من يفضل استخدام الأمن الوطني والبعض الآخر يفضل استخدام الأمن القومي وأوضح الدكتور حسين ان الخلاف بين هذين المصطلحين هو اختلاف افقي من حيث مساحة الإنتشار واختلاف عمودي حول أهمية المضامين والمصطلحات ومدى عمقها وامتداد جذورها واستطرد الدكتور أن الأردن جزء لا يتجزأ من العالم العربي وجزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي كما أن ذلك الإرتباط التاريخي بالقضية الفلسطينية قد أكسبه بعدا قوميا وتطرق الدكتور إلى استيراد السلاح من كافة دول العالم والسلاح كما تعرف ضرورة من ضروريات الحفاظ على الأمن الوطني وعليه فأنا شخصيا افضل استخدام الأمن القومي لما فيه من شمولية وعمق واستيعاب لمفهوم أعم وأشمل يستوعب الأخطار الداخلية والأخطار الخارجية ويتعامل بشك أفضل مع التحالفات الخارجية
وشكرا لك وللدكتور حسين على التعريف بهذا الموضوع الهام الذي تبني عليه معظم الدول وجودها وترسخ من خلاله أسس بقائها

17) تعليق بواسطة :
04-05-2014 09:02 PM

إن ما ذكره المعلق رقم 15 كلام في غاية الخطورة وللحقيقة ومع الاْلم والاْسف الشديد فيها كثير من الواقع والحقيقة وقد سمعت هذا التحليل من مصادر أخرى ذوي انظار ثاقبة رغم انها ليست بالاحجية ولكن احيانا يبتعد المرء بهذا التحليل من باب العاطفة والخوف على المستقبل المؤلم الذي ننتظره لا قدر الله - وقد أختصر هذا المعلق الجريء في مداخلته بكلمة واحدة وهي أن الدولة الاردنية ( وظيفية ) في تكونياتها - وهو ما لم اتجراء بقوله فتلقيت هذه الكلمة بقلق كبير رغم محاولاتي التهرب منها في كل مناسبة - والله المستعان

18) تعليق بواسطة :
04-05-2014 11:03 PM

الى تعليق 6 مقال قديم يخص من اخذ بئر ارتوازي يضخ بكهرباء دون ترخيص

19) تعليق بواسطة :
04-05-2014 11:35 PM

إلى الأخ رؤوف علوان
إنني فعلا أستمتع بقراءة مقالات الدكتور حسين وأستمتع أيضا وأنا أقرأ هذا المستوى الراقي العميق الذي يرفل بالفكر وسعة الإطلاع من ألأخوة المعلقين
هناك حقائق يجب أن ندركها إن كل الجيوش العربية التي شاركت في حروبها ضد إسرائيل قد تم تفتيتها وتدميرها
كما حدث للجيش العراقي وللجيش السوري وما يحدث للجيش المصري ولو نظرنا فعلا إلى الحدود الإسرائيلية لوجدنا أن لها حدود مع الأردن ومع سوريا ومع لبنان ومع مصر . أما بالنسبة إلى العراق فلقد كانت قواته خلال الحروب الماضية متواجدة على الأراضي السورية أو الأردنية وكانت قواعده الجوية ملجا للطائرات الأردنية . لو نظرنا الآن إلى الحدود المصرية لوجدنا أن اتفاقية السلام لا سيما تلك التي تتعلق بصحراء سيناء تؤكد أن هذه الصحراء سوف تبقى منزوعة السلاح بحيث لا يمكن زيادة طلقة واحدة وليس دبابة بدون موافقة إسرائيل والأمم المتحدة على أي زيادة وهذا يعني أن الجبهة المصرية الإسرائيلية قد تم تحييدها ولسوف تبقى هادئة إلى الأبد ولا يخفى علينا أن إحتلال مرتفعات الجولان قد جعل دمشق في مرمى النيران الإسرائيلية بالإضافة إلى التعنت والصلف الذي أبداه وزير الخارجية الإسرائيلي في زيارته الأخيرة لهضبة الجولان حيث أعلن أنه سيعمل على زيادة المستوطنين اليهود وأن هذه المرتفعات لن تعود إلى سوريا ولا نعلم إلى متى ستستمر الحرب الدائرة في سوريا وما هي تكلفة استمرارها المادية وفي حال توقفها ما هي قيمة الدمار الفعلي لكل البنى التحتية للمدن والقرى السورية وكم من الوقت سوف يمضي حتى تستعيد سوريا عافيتها وتدفن أحزانها وتتمكن من الوقوف على رجليها
من هنا يبقى لدينا لبنان ويبقى لنا حزب الله وهو الذي خاض آخر معركة مع إسرائيل عام 2006 ونحن نعلم الخسارة المعنوية والأخلاقية التي تكبدتها القوات الإسرائيلية والحكومة الإسرائيلية أمام العالم بأسره ولإن إسرائيل نادرا ما تنسى هزائمها لأنها قليلة ولأن آخرها كان ضد حزب الله فلا شك بأن الإستراتيجية الإسرائيلية تنتظر الوقت المناسب للإنتقام مما أصابها من حزب الله . أما بالنسبة إلى الأردن فبالرغم من توقيع معاهدة السلام إلا أن إسرائيل قد فشلت في عملية التطبيع مع الشعب الأردني ربما لديها تنسيق وإتصالات مباشرة مع الحكومة الأردنية والنظام الحاكم وربما يكون لديها تنسيق على المستوى الإستخباري بشقيه الإستخبارات العسكرية والمخابرات العامة ولطالما أنها راضية عن العلاقة الإستراتيجية خلال المرحلة الآنية ولطالما كانت الحدود آمنة فهي تدرك أن النظام الأردني في حاله الآن هو الأفضل لصالح إسرائيل في ظل المكونات والمعطيات السياسية ولطاما كان لإسرائيل عملاء في قمة الهرم الأردني ينفذون توجيهات إسرائيل والولايات المتحدة مقابل مكاسب رخيصة ولطالما لا وجود لأي تهديد فعلي لا سياسي ولا عسكري فلا داعي لتغيير النظام في الأردن لا سيما وأن آخر معركة وقعت بين الجيش الأردني والجيش الإسرائيلي قد محيت من التاريخ الحديث إلا في الإحتفالات السنوية وأن كل الذين شاركوا في مثل هذه المعارك قد تقاعدوا أو ماتوا ولقد تحولت مهمة الجيش إلى حماية النظام ولحماية الحدود من أي عملية تسلل وللحفاظ على الوضع القائم وأظن أن كشف الزعماء في الضفة الغربية ودمغهم بالفساد واتهاماتهم لبعضهم البعض وردحههم على من قتل أبو عمار وتصريح محمود عباس الأخير حول الهولوكوست وإبادة اليهود دون التطرق إلى المجازر والمذابح التي ارتكبتها منظمات الإرهاب الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني قد أفقدهم ليس احترام العرب فحسب بل افقدهم احترام الدول العظمى لهم وفرطوا بكل أسف بحقهم في العودة والحرية والإستقلال وأعتقد جازما أن إسرائيل لن تعيد الضفة الغربية أو تتخلى عنها وإنما ستعمل كماعملت طوال السنوات الماضية على تهجيرهم إلى الأردن وفرض توطينهم على النظام الأردني والبدء بخلق الفتنة وإثارة النعرات بين الأردنيين والفلسطينيين من هنا يأتي دور الطابور الخامس والمنغمس في معطيات الفساد المادي حى أضحت الأسماء الجديدة بل والقديمة في عالم السياسة على مستوى صناع القرار مبيوعين إلى المخابرات الأمريكية أو الماسونية العالمية أو مدعومين من قبل إسرائيل ولا أعلم هل حكوماتنا بأسرها حكومات من ورق تنفذ ما تؤمر به لا يمهمها مصلحة الشعب وإنما تتهالك على تنفيذ تعليمات الصندوق الدولي من أجل الحصول على قرض آخر ورفع الضرائب وزيادة الرسوم على هذا الشعب المكلوم بحجة أن الأمن والأمان مع دفع الضرائب والرسوم أفضل بكثير من حرب أهلية
كما أن دول الخليج قد سئمت الحرب الفلسطينية الإسرائيلية والتي استنزفت الكثير من ثرواتها المادية والمعنوية وهي تفضل وضع حد وإيجاد حل للقضية الفلسطينية لأن هناك عدوا جديدا قد لاح في الأفق وعلى الأبواب الشرقية متمثلا بالنظام الإيراني الشيعي وإن الإستراتيجية الوحيدة لإيجاد نوع من التوازن بين دول المنطقة أن تقوم إسرائيل بدعم دول الخليج ضد العدو الإيراني وبهذا تكون بداية الحرب الأزلية وإيقاع الفتنة التى لا ترحم بين السنة والشيعة وتقوم الدول العظمى المصنعة للسلاح بإنهاك الطرفين العربي والإيراني ومن جديد تضيع الأموال العربية في صراع لا يرحم وفي البحث عن مصادر السلاح التي لا تفيد ولا تنفع عفوا بإستثناء الحفاظ على الأنظمة العربية وعذرا على الإطالة

20) تعليق بواسطة :
05-05-2014 01:49 AM

ما جاء في مداخلة رقم 19 ( فتاح باشا ) وبالرغم من مداخلته الطويله حسب قوله في خاتمة حديثه فانا لا أراها طويلة بل أنه اوجز كل الحقائق على الارض وأظهر كل الاوجاع التي تعاني منها البلاد والمنطقة وكلها بسبب الوجود الاسرائيلي التي لا تبقي ولا تذر في ظل التهاوي والاستسلام العربي المرعب والسوءال الذي يطرح نفسه - متى تستنهض هذه الاْمة من سباتها حفاظاّ على الاجيال القادمة فاالتاريخ لن يرحم احداّ والشيء المؤلم كما هو المشهد ان العرب غائبون عن التاريخ

21) تعليق بواسطة :
05-05-2014 09:26 AM

شكرا الى المعلق 18 على التوضيح و ارجو ان لا يساء فهمي برغم من المساحة الواسعة التي تتيح لاسائة الفهم و لكن لا يوجد للفاسدين حدود اذا المحت اكثر فسيكون هناك ملاحقة قانونية نحن في غنى عنها. و لدكتور و متابعينة الف تحية.

22) تعليق بواسطة :
05-05-2014 10:58 AM

الأخ المنقذ
في تعليقك رقم 3 تذكر أنك قرأت قبل أسابيع قليلة دفاع الدكتور حسين عن شخص يسرق الماء وفي التعليق رقم 18 يشير أن المقال قديم والواقع أنني اتصلت شخصيا بالدكتور حسين وأخبرني أنه لا يذكر أن قام في يوم من الأيام بالدفاع عن أي سارق ماء ولقد طلب مني أن أرحب بتعليقات كل الأخوة القراء لأن منبر كل الأردن الحر هو لكل صاحب رأي وإن إختلاف الآراء هو ظاهرة صحية للتوصل إلى المعرفة والحقيقة شريطة أن تكون المعلومات التي يستند عليها الرأي الآخر صادقة ومدعومة بالبراهين
وإن الدكتور حسين يشرفه أن يستمر المنقذ وكل الأخوة المعلقين الإستمرار في تعليقاتهم لأن هذه التعليقات تعكس مدى التفاعل بين القارىء وبين الكاتب

23) تعليق بواسطة :
05-05-2014 11:43 AM

لقد استوقفني تعليق رقم 11 الباسل بما احتواه من قسوة في الهجوم على معالي الدكتور مروان المعشر وهو ابن العائلة الكريمة المعروفة من السلط لا سيما وأن مروان المعشر لا يحتاج إلى مال أو جاه لأن الله تعالى قد منحه الكثير من المال والجاه فلقد تقلد الكثير من المناصب الحكومية ووصل قمة الهرم في هذه الوظائف ولقد وددت بيني وبين نفسي أن يكون السيد الباسل على خطأ وقررت أن ابحث عن الحقيقة لا سيما وأن جهاز المخابرات الأردني والإستخبارات العسكرية وكل الأجهزة الأمنية لا بد وأن تكون مطلعة على اتصالات سفرائها ووزرائها فما بالك إذا تعلق الأمر بوزير بلاط ونائب رئيس وزراء وعين
وأصدقكم القول أنني ذهلت وأنا أقرأ بعض المراجع الأجنبية والتي تؤكد على صحة الكثير مما ورد في تعليقات الباسل وإنني أرجو من القارىء الكريم متابعة الروابط التالية كي يحكم بنفسه وأن يشاهد بأم عينيه ما احتوته هذه الروابط من معلومات ولعل أكثر ما آلمني أن تجمع كل هذه المواقع على الإتصال الوثيق بين وزير الخارجية مروان المعشر والخدمات التي قدمها عن طريق صديقه روبرت ولفويتز مساعد وزير الدفاع الأمريكي والذي كان أحد اللاعبين الرئيسيين في العدوان الأمريكي على العراق حيث تعرض بول ولفوينز إلى محاولة إغتيال أثناء تواجده في العراق وهذه المؤلفات والمواقع موجدودة في الروابط التالية أرجو الدخول إليها والتأكد من صحتها
april19,2007 . scoring at the world bank .wolfowitz's quid pro quo. by emad mekay and jim lobe
http://www.counterpunch.org/2007/0419/wolfwitz-s-quid-pro-quo/
www.antiwar.com/irs/mekay.php?articleid=10817
top wolfowitz postings went to iraq war backers april 15.2007
war without end
the wolfowitz postings went to iraq war backers
http://www.warwithoutend.co.uk/middle-east-and-asia/2007/04/16top-wolfowitz-postings-posting-went-to-iraq-war-backers.php
ومن أجل معرفة دور مروان المعشر مع الأخوان المسلمين وقيامه بعملية غسيلهم وتقديمهم بمظهر حضاري ديمقراطي ومن خلال مؤسسة كارنيجي قام بعقد المؤتمرات للأخوان وقام بتدبير لقاءات لهم مع القيادات الأمريكية في وزارة الخارجية والكونغرس الأمريكي وهو القائل ان الأخوان المسلمين استخدموا دائما ككبش فداء لكل الأنظمة العربية وبالذات في مصر والأردن لتبرير استبدادهم وتبرير عدم تبنيهم للديمقراطية وإصلاحات ديمقراطية ويمكن متابعة اللقاء كاملا من خلال الرابط التالي الذي فضح انضمام مروان المعشر إلى مجموعة الأزمات الدولية وانضوى تحت راية الصهيوني الملياردير جورج سوروس والرابط هو
صباح on : علاقة جماعة الأخوان بأمريكا ومخطط إسقاط الدولة المصرية
والتساؤل المطروح الآن هل جاء مروان المعشر إلى الأردن تحت غطاء مؤسسة كارنيجي ليلعب نفس الدور الذي لعبه البرادعي في مصر من أجل الإطاحة بنظام حسني مبارك ومساعدة الأخوان المسلمين في الإستيلاء على نظام الحكم قبل أن يهرب من مصر حيت تمت الإطاحة بنظام الأخوان تحت قيادة محمد مرسي وظهور الإنقلاب المضاد
وأنا أسأل المسؤولين الأردنيين هل سيسمحون للدكتور مروان المعشر بالتعاون مع جورج سيروس بلعب هذه اللعبة القذرة في الأردن

24) تعليق بواسطة :
05-05-2014 12:23 PM

والشعب الأردني بأسره يعارض الموضوع النووي ولا يقف في جانب هذا المشروع غير شخص واحد تجاوز توصيات مجلس الأمة ????



تحية طيبة لك د عمر

انت تكلمت باسم الجميع و هذا فير مقبول و يعبر عن احكام مسبقة



مقال غير موفق و على الاطلاق و لا تغرنك تعليقات المجاملين

25) تعليق بواسطة :
05-05-2014 01:52 PM

مش فاهم شو عاجبك باسم لؤي؟؟؟؟؟؟ طبعا الدكتور حسين لا يعرف انة يدافع او يكتب لصالح شخص منافق يخطب ما لا يفعل.

26) تعليق بواسطة :
05-05-2014 02:43 PM

إلى السادة القراء الكرام
من المعروف أن أية مقالة تكتب ومهما كان البحث الذي تحتويه أو الموضوع الذي تعالجه هي وجهة نظر الكاتب . وهذه قد تعجب البعض ولا تعجب البعض الآخر ، وهي ظاهرة صحية تعبر عن اختلاف الرأي لدى المثقفين . ولكن علينا أن نتوقع أن يدخل بعض التافهين في تعليقات لا معنى لها ، وتدل على شخصية كاتبها الذي يختبئ خلف اسم مستعار ، لا يجرؤ على بيان اسمه الذي يخجل منه . لذلك أرجو من القراء المحترمين أن يحجزوا خارج أذهانهم زاوية وإلقاء مثل تلك التعليقات وأصحابها بداخلها .

27) تعليق بواسطة :
05-05-2014 02:47 PM

والله انا لما انخلقت ولما كبرت لقيت إنو إسمي لؤي والآن بعد كل هالحديث بلشت تنتقد في اسمي على الأقل هذا اسمي حسب جواز السفر وحسب دفتر العائلة وحسب بطاقة الأحوال المدنية
وإذا أردت أستطيع أن أرسل لك نسخة عن الجواز وعن بطاقة الأحوال المدنية بس أرسل لي عنوانك البريدي
أما أنت فما هو اسمك أيها المنقذ الأعظم فهو حتما لقبك وليس اسمك وهل تريدني أن أعتذر إليك لأن إسمي هو لؤي وهو أحد الأسماء العربية ومأخوذ من بطون التاريخ العربي
ثم ما دخل إسمي بمقال الدكتور حسين وما علاقة اسمي بموضوع مجلس الأمن القومي

28) تعليق بواسطة :
05-05-2014 03:32 PM

أخي الدكتور حسين
سأتجاوز عن المقدمة وما ارتبط بها وسأدخل في صلب الموضوع وهو البارز والواضح من العنوان !!!
وأنا بذلك لا أُقلل من شأن المقدمة وما تبعها , بل لأنني اود الاستزادة من مفاهيم ومصطلحات جديدة بالنسبة لي أو غائبة أو لفّها النسيان !!!
وأنا هنا أعني ومعني بالفقرة التالية :-
"" في الدول المتقدمة هناك مجلس يطلق عليه اسم مجلس الأمن القومي هو المسؤول المباشر عن إدارة الأزمات وهو المسؤول عن التخطيط لوضع الإستراتيجية القومية لمجابهة كافة أنواع الأزمات وإنني في ظل الظروف القاسية سياسيا واقتصاديا وعسكريا وأمنيا واجتماعيا أناشد جلالة الملك المعظم المبادرة إلى إتخاذ الخطوات اللازمة من أجل تأسيس مجلس الأمن القومي للمملكة الأردنية الهاشمية للحفاظ على سيادة الدولة ومقوماتها واستقلالها وحماية مواطنيها والحفاظ على مصالحها القومية والوطنية .إن مفهوم الأمن القومي أكبر بكثير من أن تتم تغطيته في مقالة عاجلة . ولكن للظروف أحكامها وسأحاول قدر الإمكان تقديم إيجاز ملخص لمفهوم هذا العلم "
وهنا اختلط علي الأمر ما بين مفهومين للأمن , هما
1- الأمن القومي
2- الأمن الوطني

ومع تقديري المسبق للشرح المفيد الذي قدمه الدكتور الفاضل حولهما بقوله :-
"" وفي الواقع إن الخلاف بين هذين المصطلحين هو إختلاف أفقي حسب مساحة الإنتشار وإختلاف عمودي حول أهمية المضامين والمصطلحات ومدى عمقها وأمتداد جذورها في عمق الوطن.""
إلاّ أنني وبسبب الظروف الراهنة سواء في داخل وخارج الأردن مثل :-
أ - أحداث معان الأخيرة
ب - أحداث الإقليم المتمثل بجوارنا الشرقي العراقي وجوارنا الشمالي السوري .
فإنني أرى أن تمتين أمننا الوطني يجب أن تكون له الأولوية المطلقة بالنظر للأخطار والتهديدات التي تتربص به سواء بفعل ايادي البعض ممن هم بين ظهرانينا ,,,, أو من أؤلئك الذين عاجلاً أو آجلاً سيعودون الى بلدهم ,,!! ولكن عن أية عودة نتحدث ؟؟؟
إنها عودة تكاد تتوافق مع عودة ما أُصطلح على تسميتهم بالأفغان العرب .. وما جرّته تلك العودة علينا من ويلات وكوارث لم أولهم ولا آخرهم أبو مصعب الزرقاوي وأفكار القاعدة ,,,
صحيح أن الأبعاد الاقتصادية هامة جداً وصحيح أن محاربة الفساد أمر حيوي ومصيري إلاّ أنني من الدافعين وبشدة الى التركيز الآن وبشكل فوري الى الأمن الوطني فهذا هو الأمن الذي به نُديم حالة الأمن والإستقرار ,,,
أمـّا الأمن الإقليمي فالكل منـّا ومنهم أخينا الدكتور حسين يعلم بأنه ليس من صُنع سياستنا ولا سياسيينا !!! بل يكون دورنا فيه دور المشاورة و دور المتلقي فالإقليم ليس بيدنا ,, أمـّا الداخل ,, أمـّا الوطن فهو منـّا ونحن منه ولذلك أُكرر رأيي بضرورة إنشاء مجلس للأمن الوطني ... للأمن الوطني قبل الأمن الإقليمي إذ لا ينفعنا في هذا المقام أن نقول قولة عبد المطلب " للكعبة ربّ يحميها "
وأخيراً فإنّ بحث الدكتور حسين وثيقة يجب أنْ يأخذ بها أصحاب القرار لأهمية ما ورد فيه من أفكار وتخوفات وآمال ,,
كما يجب أن لا نُقلل من شأن بعض المشاركات الثمينة ,, وإنْ كانت لدي تحفّظاتٍ على مشاركة فتـّاح باشا الذي شممت منها تمجيداً ليس في محله لحزب الله , أو هكذا فهمت خاصة من الفقرة التالية :-
" من هنا يبقى لدينا لبنان ويبقى لنا حزب الله وهو الذي خاض آخر معركة مع إسرائيل عام 2006 ونحن نعلم الخسارة المعنوية والأخلاقية التي تكبدتها القوات الإسرائيلية والحكومة الإسرائيلية " فعن أية هزيمة اسرائيلية يتحدث ؟؟ أعن 2006 التي اسفرت عن ابتعاد قوات حزب الله عن الجنوب لنحو 18 كم ؟؟ أم عن اغتيال عماد مُغنية عام 2008 وما زلنا بانتظار الرد المزلزل المبهر المفاجيء ..؟؟ ذلك النصر الإلهي وتلك الخسارة والخزي الإسرائيلي الذي سهل في النهاية مشاركة الآلآف من حزب اللات في القتال في سوريا ,,,
سؤال شيطاني وغير بريء :-
لو لم يكن هناك تنسيق أمني واستخباراتي على اعلى مستوى بين الطرفين و مع بشار كذلك ,, اليس من المطلوب إسرائيلياً الإنقضاض على بقايا قوة حزب الله في لبنان ؟؟؟؟

ومرة أُخرى ,, شكراً لك أيها المبدع دائما الدكتور حسين توقه

29) تعليق بواسطة :
05-05-2014 03:57 PM

الأخوة الأعزاء
لا يستطيع جون كيري ولا الرئيس الأمريكي أوباما ولا الإتحاد الأوروبي ولا اللجنة الرباعية لا يستطيع أحد في النهاية أن يضع حلا للقضية الفلسطينية وذلك لسبب بسيط واضح لو تابعنا السياسة الصهيونية العالمية ولو تمعنا بأهدافها منذ عام 1897 لوجدنا أن هناك أهدافا عليا لا تستطيع أي حكومة إسرائيلية أن تحيد عنها فلو تابعنا نشأة إسرائيل منذ الثورة الكبيرة لشعب فلسطين والتي بدأت عام 1936 وانتهت عام 1939 كيف كانت بريطانيا تفتح كل الموانىء البحرية في فلسطين وكيف نشطت الموانىء الأوروبية والروسية وشركات النقل البحري وقامت بنقل الآلاف المؤلفة من اليهود من شتى بقاع العالم حتى تم الإعتراف بميلاد دولة إسرائيل فلو أخذنا تاريخ إسرائيل منذ عام 1947 وتابعنا المراحل التي تمت ومرت فيها إسرائيل لوجدنا أنها استغلت حرب 1948 لتبتلع أكبر ما يمكن ابتلاعه لتكون النواة الأولى لدولة إسرائيل ولو تابعنا بقية الحروب من عام 1956 وعام 1967 وعام 1973 وعام 1982 وعام 2006 لوجدنا أن إسرائيل تعتمد على سياسة المراحل أي أنها تضم بعد كل حرب مزيدا من الأرض العربية وتخلق تغيرا ديمغرافيا وواقعا اقتصاديا واجتماعيا جديدا وهي تحاول حسب المرحلة وما تتطلبه من إبطاء أو تسريع في وتيرة الإستيطان وهي تحاول منذ عام 1967 قضم وضم ما يمكن ضمه من الضفة الغربية ولقد وضعت في مقدمة أولوياتها ضم القدس حيث لم يبق حتى هذه اللحظة أكثر من 6% مما كان لدى العرب في عام 1967 وإن الإستمرار في بناء المستوطنات حسب مخططات استراتيجية مرسومة واضحة المعالم والأهداف فليس هناك بناء لمستوطنة دون أن يكون لبنائها هدف استراتيجي محدد فكل المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية قد تم إختيار موقعها وأظن أن كل فلسطيني في الضفة الغربية يدرك أن هذه المستوطنات تتحكم في الطرق الرئيسة التي تربط بين كل مدن الضفة الغربية ومن جهة أخرى أليس من العار أن نعلم أن الإحتلال الإسرائيلي هو الذي يجبي الضرائب ويقوم بدوره بتحويل هذه الضرائب إلى السلطة الفلسطينية ثم أليس من العار أن نعلم بأن أي أموال أو أي مساعدات للضفة الغربية لا بد وأن تمر من خلال موافقة البنك المركزي الإسرائيلي إن كل مصادر الطاقة لا بد وأن يكون مصدرها إسرائيل والكهرباء مصدرها إسرائيل والدواء وكل المستوردات من سيارات وأجهزة طبية وأجهزة فنية كلها من خلال الموانىء الإسرائيلية وبعد أخذ موافقة السلطات الإسرائيلية أيها الأخوة إن من يظن أن إسرائيل سوف تعيد أيا من أراضي فلسطين إلى الفلسطينيين هو محطىء بعد هذا الإنبطاح المخزي لكل السلطة الوطنية رئيسا وحكومة . وعليه فإن الجانب العربي يفتقر إلى إيجاد ورقة ضغط واحدة ترغم إسرائيل على إعادة الأرض الفلسطينية وأصدقكم القول أنني أستيقظ كل يوم وأنا أتوقع أن تقوم إسرائيل بهدم المسجد الأقصى لا سمح الله
وإن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإسرائيلية ولتسيبي ليفني بأن هناك 11 دولة عربية ترغب في إقامة علاقات مع إسرائيل بل إن هذه الدول قد نفذت طلب إسرائيل في عدم تقديم الدعم الموعود لنصرة القدس ويؤلمني ويحزنني أن أستمع إلى خلافات رجال الدين الإسلامي ورجال الفقه الأجلاء في مؤتمرهم الأخير في عمان حول قضية جواز زيارة القدس في ظل الإحتلال أم عدم جواز الزيارة وبكل أسف لم أسمع أحدا منهم ينادي بتحرير المسجد الأقصى من براثن الإحتلال وكأن التحرير ومقاومة المحتل الغاشم قد اصبحت صنفا من صنوف الإرهاب
أخواني أرجو أن أؤكد لكم أن إسرائيل تطبق المخطط الرئيس المرسوم مذ عام 1897 وتمر في سياسة المراحل وحتى نصل مرحلة ضم الضفة الغربية سوف نظل نخدع أنفسنا بأن إسرائيل ترغب في السلام وفي النهاية شكرا للأخ الدكتور على المقدمة التي عكس فيها ما يتهدد مصير الأردن وفلسطين معا

30) تعليق بواسطة :
05-05-2014 05:28 PM

الأخ الغالي محمد المهند حفظه الله ورعاه
أنا أشكرك أشد الشكر بأنك كرمتني بجزء بسيط من مداخلتك وهو ما أعتبره شرف كبير لي من شخص مثقف ومطلع وقارىء
واسمح لي بكل تواضع أن أقول أنا لا أمجد احدا في العالم العربي ولا أمجد حزب الله أو أي حزب آخر ولكنني أردت أن أقول بكل بساطة وبكل تواضع أنني أتابع منذ مدة طويلة مقالات الدكتور حسين توقه مع فارق في السن بيني وبينه فأنا في نهايات العمر بقيت لي في هذه الحياة الطويلة لذة القراءة وفي بعض الأحيان أضطر إلى استخدام الجهاز المكبر ولقد أمضيت فترة طويلة أعلم نفسي التكنولوجيا الحديثة مع أنني أطبع بإصبع الشهادة وكأن الكتابة بالنسبة معركة أخوض فيها في جانب الحق إن شاء الله
قبل فترة قريبة كتب الدكتور حسين بحثا بعنوان هل جاء دور الجيش المصري بعد الجيش العراقي والجيش السوري لا سمح الله ولقد شدني هذا التساؤل إلى التفكير جديا إذا كانت كل الجيوش العربية التي شاركت في حروبها ضد إسرائيل فلم يتبق للآن غير الجيش اللبناني والجيش العربي الأردني
ولما عدت بذاكرتي إلى الجبهة اللبنانية وجدت أن آخر ما يمكن أن أسميه أو أصنفه تحت مسمى حرب في تلك المنطقة هي الحرب التي وقعت بين حزب الله وبين الجيش الإسرائيلي ومهما اختلف المنظرون العرب والمحللون الإستراتيجيون في تقييمهم لما جرى وهل هي نصر أم هزيمة فلا بد لنا أن نقر وأن نعترف أن حربا قد وقعت وأن هذه الحرب قد استمرت لمدة 34 يوما بالتمام والكمال وأن إسرائيل قد استخدمت سلاحها الجوي وسلاحها البحري وخيرة فرقها القتالية من دروع ومن قوات خاصة ولم يخطر ببال أي محلل عسكري أن يصمد حزب الله في وجه القوات الإسرائيلية وأن يقدر على تكبيد الجيش الإسرائيلي 121 قتيلا عسكريا و44 قتيلا مدنيا و4000 آلاف جريح مدني
لقد بدأ الهجوم من قبل حزب الله لأن إسرائيل رفضت طوال 30 عاما إطلاق سراح بعض المعتقلين اللبنانيين ولقد قام حزب الله بشن هجومه على دبابتين إسرائيليتين وقتل 8 من طواقمها وعمد إلى أسر جنديين اسرائيليين من القتلى الثمانية واحتفظ برفاتهما وهما غولد فاسر وإلداد ريغف وكان هدف إسرائيل من شن هجومها المضاد إعادة الأسيرين الإسرائيليين ظنا أنهما أحياء ومن ثم تدمير حزب الله وثالثا الوصول إلى الليطاني لتدمير صواريخ حزب الله
ولكن إسرائيل لم تستطع تحقيق أي من أهدافها فصواريخ حزب الله وصلت 15 مدينة إسرائيلية من بينها حيفا وعكا وصفد وطبريا وبيسان ونهاريا وتم تدمير البارجة الإسرائيلية ساعر خمسة وفي نهاية المطاف تم انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى الخط الأزرق وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر اليطاني . وتم إعادة الجثتين للجنديين الإسرائيليين وتم تحرير الأسرى اللبنانيين
وأثناء إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت كلمته في الكنيست والتي استعرض من خلالها ما سماه بإنجازات الجيش الإسرائيلي قوطع بأصوات معارضة من بينها صوت النائب العربي أحمد الطيبي الذي صرخ قائلا " هل هذا بيان انتصار هل انتصرتم لقد هزمتم يا سيد أولمرت"
أخي محمد المهند إن كل العالم قد فوجىء باستمرار الحرب لمدة 34 يوما وإن كل العالم قو فوجىء بهذه الخسائر لبشرية الفادحة التي تكبدها جيش الدفاع الإسرائيلي لقد عاش اليهود في كل المدن اليهودية في حالة رعب وفزع
لقد فوجىء العالم بأسلوب القتال حرب العصابات تحت الأنفاق لقد فقدت إسرائيل كرامتها في حربها اللاأخلاقية وخسرت الكثير من هيبتها القتالية وكرامتها وكفاءتها القتالية
لو كنت مكاني بعد كل الحروب العربية الإسرائيلية ونتائجها وخسائرها المخزية ماذا تصف الخرب التي استمرت 34 يوما لم يستسلم من خلالها حزب الله
أرجو يا أخي أن تعود إلى تلك الفترة إلى عام 2006 لأن ما يجري اليوم من قتال بين الأخوة هو حرام وأن كل من يرفع سلاحه في وجه أخيه المسلم هو حرام

31) تعليق بواسطة :
05-05-2014 05:47 PM

اخي لؤي, الظاهر اننا بأنا الحوار على الخطوة الغلط مثل ما بقولو الامريكان. لك كل التقدير و مبارك عليك اسمك الجميل و ابادلك عزيزي ان الاسم اسمي و ليس لقب اتستر بة. خرجنا عن الموضوع بدون ما نحس , مقالة رائعة لدكتور حسين تضع الكثير من التقاط على حروفها و ها نحن نناقش موضوع بعيد. كل الاعتذار لك و للمتابعين الكرام.

32) تعليق بواسطة :
05-05-2014 06:37 PM

مع كل التقدير فوصفك لحزب الله بحزب اللات ينسف ويفسد كل مداخلتك والاسباب معروفة ولا داع للشرح والتفصيل

33) تعليق بواسطة :
05-05-2014 08:03 PM

اؤيدك بشدة دائما و اتابع مقالاتك و لكن الانسان غير معصوم عن الخطا -فبالنسبة للاعضاء المميزين باللجنة الاولمبية يوجد شخص رياضي اعرفه حق المعرفة و هو مدير النشاطات المدرسية والرياضية السابق د.شوقي العبداللات -فوالله ان الرجل كان يدفع من نقوده للرياضة و ضحى من اجلها و هو احد ضحايا خالد طوقان لانه لم يتنازل عن مبادئه لارضاء وزيره و كان لاعبا بالطائؤة و غيرها منذ الستينات و بالنادي الاهلي و مثل المنتخب الوطني و لعب مرة و هو مريض ولكن ابى الجلوس لانها ليست من شيم الرجال بالنسبة الى حر منه و في الاتحادات الرياضية و باللجنة المشرفة على تنظيم دورة الالعاب العربية التي اقيمت في عمان و بدون مقابل و اذا اردت اكثر ان تعرف عن استقامته فاساله عن راتبه النقاعدي - وله مقالة منشورة كانت عبارة عن دراسية علمية رياضية و لم يؤخذ بها للاسف- ولكن حتى تكون مظلوم وليس ظالم فارجو ان لاتظلم الرجل و لم يكن يريد تلك العضوية و لكن العديد من الرياضيين طرحوا اسمه لانه دائما مناصر لهم لانه يشعر بهم لانه لاعب قديم ومدرب جدير و عضو اتحاد-اللهم اردت قول الحق لكما فانتما رياضيين معروفين يادكتور توقة و ياعبداللات والله من وراء القصد

34) تعليق بواسطة :
05-05-2014 10:29 PM

إلى أخينا الكبير جوهرة الموقع الدكتور حسين توقه حفظك الله.
لقب جوهرة الموقع لقب تستحقه وبإمتياز
وهذا ليس نفاقا ولا مجاملة فأنا لاأعرفك الا من خلال سطورك التي تأتينا ونتابعها بشغف لأنها تسلط الضوء على الهم الوطني وتكشف ما لانعرفه كقراء عن واقعنا المر الذي يعيشه شعبنا الأردني الطيب الذي لايستحق كل ما حصل له على يد هذه الثلة الفاسدة التي تنفذ وباقتدار تدميرا منهجيا للوطن وبخطى حثيثة لمسها المواطن في حياته بشكل عام و انعكست واضحة جليه في رزقه وتعليمه ودوائه وسكنه.
يبدوا يادكتور إننا كشعب بشكل عام
ننتظر أن تعلن الحقيقة وتنجلي عن الواقع المر وهو انهيار الدولة الأردنية وإن كانت على مراحل فالإحباط الذي يمر به المواطن لم يسبق أن مر به
و لرجال الذين يعتمد عليهم في التغيير
مغيبون والمؤشرات على تدهور الحال في الداخل تتزايد ولا أمل أو مؤشر يطمئن المواطن بأن الحال سيعتدل فالنظام في واد والشعب في واد وما ذكرته في مقالتك
إلا جزء يسير من الهم الذي يجثم على صدر ابن هذا الوطن المسكين الذي ابتلاه الله
بهذه الثلة الفاسدة.
أخي الدكتور حسين رغم أنك قلبت المواجع
وزدت من همومنا وقلقنا على هذا الوطن
وما ساهم به قراء موقعنا الوطني من مثقفين في إثراء النقاش وكشف بعض المستور ..الا أنني أرفع القبعة احتراما لكم شخصيا وللمعلقين الكرام راجيا أن
تكثر هذه المقالات لعل وعسى أن يكتمل
وعي شعبنا وخصوصا الأغلبية الصامتة منه(ولاأستثني السحيجة) فيرفعون الصوت عاليا لالضياع الوطن لاللصمت على الفاسد لاللصمت على كل متآمر على هذا الوطن وأبنائه وهويته.
جوهرة الموقع يا دكتور حسين لقب أمنحه لك كختيار مستغلا العمر دون مشاورة أبنائي قراء الموقع وأنا أعتقد أني أمون عليهم علما أن الموقع أيضايضم
الأيقونة أخينا وحبيبنا المغترب ولاننسى أيضا العديد من الأسماء الوطنية دون ذكرها خشية أن أنسى أحد منهم فأسلبه حقه في الشكر لكني يجب أن أشكر الربان خالد المجالي وأسرة التحرير الجنود المجهولين في هذا الموقع الوطني الأول .. فهنيئا لنا هذه الدرر من هذه القامات الوطنية التي نعتز بها ونفخر كونها نذرت نفسها دفاعا عن هذا التراب.

35) تعليق بواسطة :
06-05-2014 07:04 AM

إلى صاحب التعليق رقم 33
أنا أستاذ رياضة في إحدى الجامعات الأردنية منذ أكثر من ثلاثين عاما وحاصل على شهادة الدكتوراه من إحددى الجامعات الأمريكية
ولا أظن يا أخي أن واقع الرياضة هو أفضل بكثير من واقع السياسة منذ تأسيس مؤسسة الشباب والرياضة ومنذ تحويلها إلى وزارة شباب وتحويلها إلى وزارة ثقافة ورياضة ومن ثم تحويلها إلى المجلس الأعلى للشباب والرياضة لو تابعنا أسماء الأشخاص الذين تولوا منصب وزير الرياضة لوجدنا أن هناك أساتذة تاريخ وأساتذة لغة إنجليزية وأساتذة لا يعرفون شيئا عن الرياضة ولم يمارسوا الرياضة في صغرهم أو شبابهم جاؤا لأن محافظتهم أو منطقتهم يجب أن يمثلها وزير بغض النظر إن كان يفهم في الرياضة أو لا يفهم وبالطبع هذا الوزير يصبح أداة في يد الأمين العام ومن حوله والوزير كالأطرش في الزفة
وبالطبع يتم توزيع الإتحادات الرياضية على المقربين حسب الشللية والمصالح الشخصية أو يتم تعيين أمير أو شريف رؤساء للإتحادات لم يسبق لهم أن مارسوا اللعبة الرياضية المسؤولين عنها . وكذلك الحال بالنسبة إلى اللجنة الأولمبية فلقد تم استخدام الأعضاء المميزين كستار من أجل تعيين بعض الأمراء والأميرات وبعض المتنفذين تحت ستار أعضاء مميزين وهم لم يمارسوا اللعبة الرياضية التي يمثلونها لا كلاعبين أو مدربين أو حكام دوليين بل لقد أصبحت الإتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية مجرد مزارع لتنفيع هؤلاء إما ماديا أو معنويا وبالمقابل تمت محاربة الأبطال الذين كانوا أول من أدخل الكثير من الألعاب الرياضية وقاموا بنشرها في الأردن وتدريبها لهذا سوف نظل متأخرين في كل المجالات الرياضية لأن المسؤولين عنها لا يفهمون شيئا فيها
وإن قصة صديقك الدكتور شوقي العبد اللات الذي أفنى عمره في خدمة الرياضة المدرسية تذكرني بقصة أحد الأبطال الحاصلين على ثلاث ميداليات 1هبية في الرماية والتايكواندو وبناء الأجسام بالإضافة إلى ميدالية الحسين للتفوق وحاصل على بطولة المملكة والقوات المسلحة لسنوات طويلة وعضو لجنة أولمبية سابقا ورئيس اتحاد رياضي سابق تم شطب اسمه من قائمة الأعضاء المميزين لأنه يقول الحق ولأن أحد الأمراء الذي لا يفهم شيئا في الرياضة طلب شطب اسمه
إن حال الرياضة يا أخي هو أسوا من حال السياسة بكل أسف

36) تعليق بواسطة :
06-05-2014 07:50 AM

إلى صاحب التعليق رقم 23 السيد كمال
لقد قمت بقراءة تعليقك وأعجبتني الطريقة التي تأكدت فيها من صحة ما ورد حول السيد مروان المعشر ولقد قمت أنا شخصيا بالعودة إلى الرابط المذكور
صباح on : علاقة جماعة الأخوان بأمريكا ومخطط إسقاط الدولة المصرية
ولقد فوجئت فعلا بما في هذه المقابلة من معلومات وإنني أنصح كل إنسان عربي بالإطلاع عليها لا سيما تلك المعلومات التي تتعلق بمجموعة الأزمات الدولية والمعلومات الخاصة المتعلقة بقناة الجزيرة ولم أكن أعلم أن الذين أسسوا قناة الجزيرة هما الأخوة فريدمان من يهود فرنسا . ولم أصدق الدور القذر الذي لعبه السيد البرادعي والذي لعبه وكما وصفته وزير الخارجية الأردنية ووزير البلاط ونائب رئيس الوزراء والعين السابق في مجلس الأمة الأردني مروان المعشر ولا أعلم ما هو الدور الذي لعبه مع بول ولفويتز إبان غزو العراق وأين كانت الأجهزة الأمنية من مخابرات واستخبارات إبان تلك الفترة وكيف سمحت لمروان المعشر الإستمرار والتنقل من وظيفة إلى أخرى
واليوم وقد عاد إلى الأردن تحت مظلة معهد كارنيجي وبدأ سلسلة من المقالات واستبشرها بمحاضرة قدم له فيها رئيس وزراء سابق ووزير مالية سابق بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة الملكية رئيس الديوان الملكي السابق فهل يظن مروان المعشر أنه يستطيع لعب دور البرادعي وأن يهدد هو والأخوان أمن واستقرار الأردن.
أخي الدكتور حسين إنني أستحلفك بالله أن تعود إلى هذه المقابلة التلفزيونية وتعمل على الكتابة عنها وعما ورد فيها بكل الصدق والأمانة والجرأة لأن ما ورد فيها خطير جدا ولا يعرفه الكثيرون من الشعب الأردني الطيب وشكرا للسيد كمال

37) تعليق بواسطة :
06-05-2014 10:53 AM

كل الاحترام والتقدير لأخينا الكبير طايل البشابشه الكبير بأدبه وبثقافته وبغيرته على اهله ووطنه .
ونحن بدورنا ننتظر بفارغ الصبر مقالات وابحاث دكتورنا العزيز حسين توقه ومرور الاساتذه المعلقين التي تنم عن ثقافه عاليه ووعي كبير ونوافقك الراي بأن الدكتور المحترم حسين توقه هو فعلا جوهره الموقع .
ومتمنيين على ايقونه الموقع الاستاذ (المغترب) المطلع والعالم بخفايا الامور ان يتحفنا بتعليقاته المفيده وان يعود لقرائه الذين افتقدوه . كما وارجو ان يكون المانع خيرا لغياب الاساتذه عمر الاردن ويونس نهار بني يونس ومحمد السكر العدوان ولن انسى دكتورنا المهندس حكمت القطاونه الذي بات يبخل علينا بمقالاته الرائعه بمعانيها واهدافها .

38) تعليق بواسطة :
06-05-2014 05:49 PM

إلى صاحب التعليق رقم 24 المواطن
هل أنت أحد المتخصصين في المفاعل النووي أم هل أنت أحد القابضين من الدكتور خالد النووي
يحق لكل إنسان أن يرفع صوته وأن يعارض في وجه المشروع النووي لأن القائمين على هذا المشروع الفاسد لم يحترموا أبسط القواعد والقوانين الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي تنص بضرورة أخذ موافقة المجتمع المدني قبل المضي ببناء المشروع النووي في منطقتهم وهو ما أغفل عنه خالد النووي وثانيا لقد خالف رئيس هيئة الطاقة النووية أحكام الدستور الأردني وقام بتوقيع اتفاقية مع شركة أجنبية من أجل التعدين دون أخذ موافقة مجلس الأمة ودون تقديم دراسة جدوى أقتصادية مخالفا المادة رقم 117 من الدستور
كما قام خالد النووي بتحدي مجلس الأمة وخالف هو ومن وراءه قرار مجلس الأمة بالتوقف عن بناء المفاعل النووي
كما أن أحدا لا يعلم لماذا تم تغيير الموقع من العقبة إلى الصحراء الأردنية علما بان مئات المفاعلات قد بنيت بالقرب من مصادر المياه باشتثناء مفاعل واحد في الولايات المتحدة ثم أين هي الشفافية والصدق في نقل المعلومة إلى الشعب الأردني وما هي نتائج خمس سنوات من البحث والتنقيب عن اليورانيوم والنتائج التي خرجت بها شركة أريفا الفرنسية وما هي كميات اليورانيوم في الأردن وما هي نسبة التراكيز في اليورانيوم
ماهي التكلفة الفعلية للمفاعل النووي ولماذا فشل خالد النووي في تحقيق كل وعوده فتأخر موعد بناء المفاعل النووي الأول لعام 2020 بدلا من 2017 ثم ما هي كمية المياه التي تستلزمها عملية تبريد المفاعل وهل لدينا هذه الكميات من المياه
أين هي الخطة الأمنية من أجل حماية موقع المفاعل النووي وأين هي خطة الأمن والأمان الوطنية لمعالجة أي كارثة لا سمح الله ثم من أين سوف نحصل على الوقود النووي وما هي تكلفته لتشغيل المفاعل النووي علما بأن 5 شركات فقط في العالم تبيع الوقود النووي وهناك سؤال هام جدا يتعلق بموضوع النفايات المشعة والسامة أين سيتم دفنها وكيف ستتم إدارة هذه النفايات لأنها تستمر في إشعاعها لآلاف السنين وهل يقبل أي أردني أن تتحول قريته أو مدينته أو أرضه إلى مقبرة مشعة ومن هم الخبراء المتخصصين في إدارة النفابات
ما هي التكلفة المالية وما هي قيمة الملايين التي تم صرفها من قبل خالد النووي والفاسدين من حوله والذين تمت إدانتهم بتهم الإختلاس
إن إنتاج المفاعل النووي المزمع إنشاؤه بتاريخ 2020 لن يغطى أكثر من خمس استهلاك الطاقة حاليا علما بأن تكلفته سوف تتجاوز 10 مليار دولار ثم لماذا قام خالد النووي بتوقيع اتفاقية بناء المفاعل مع شركة روس أتوم الروسية المشهورة بفساد إدارتها والمطلوبة في أكثر من قضية والمعروفة بأنها تعطي أكبر نسبة عمولة في العالم 30%
وأخيرا لماذا تم شراء المفاعل النووي البحثي من كوريا بمبلغ 130 مليون دولار وتم رفض عرض المفاعل الأردنتيني بنصف الثمن
فإذا لم يكن من حق الدكتور توقه أن يتحدث بإسم الشعب الأردني بهذه القضية فإن الشعب الأردني في كل المواقع قد تحدث وعارض بناء المفاعل النووي في أرضه نعم إن الشعب الأردني ممثلا بكل المختصين النوويين والعلماء ومختصي البيئة والطاقة والأطباء كلهم عارضوا ويعارضون هذا المشروع الخطير الذي سيؤدي لا سمح الله إلى وقوع كارثة خطيرة وأود أن أضيف على مدى استهتار خالد النووي بالشعب الأردني أنه قام بنقل مواد مشعة من خلال الملكية الأردنية وقام بنقلها بواسطة سيارات الحرس الملكي إلى جامعة العلوم والتكنولوجيا في محافظة الرمثا وهي مخالفة خطيرة وسابقة جرمية واستهتار بحياة أبناء الشعب الأردني الذين سبق له أن وصفهم بأقبح الألفاظ إن مثل هذه المخالفة اللاإنسانية تكفي كي يقدم خالد النووي ومن قام بتنفيذ هذه العملية إلى القضاء
فيا أيها المواطن لو كانت لديك ذرة من الإيمان ومن الضمير لقمت بالتصدي لهذا المشروع الذي سيعرض حياةأبنائك إلى الخطر
وأنا أحيي الدكتور حسين على تطرقه إلى هذا الموضوع كما أطلب منك أن تقرأ بحثه بعنوان اليورايوم الأردني بين الفرنسيين والروس وخالد طوقان

39) تعليق بواسطة :
06-05-2014 07:30 PM

جزاك الله كل خير وان شاء الله في ميزان حسناتك.... الله ينور عليك ويفتح عليك ويزيدك من علمه ...ومباركة جهودكم ....... اختكم ام سهل

40) تعليق بواسطة :
06-05-2014 09:07 PM

مع محبتي وإحترامي للدكتور توقة وجميع من أدلى بتعليقاته هناك سؤال يتبادر في ذهني. من صاحب القرار لتشكيل مثل هذه اللجنة. الرجاء الحث عن هذا الشخص ومخاطبته..... عسى ولعل
أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حيات لمن تنادي
مع إعتذاري للجميع على جهودهم في الكتابة

ر

41) تعليق بواسطة :
06-05-2014 09:35 PM

أخي العزيز الأستاذ غازي..تحية طيبة
أشكرك من كل قلبي على مبادرتك الطيبة
بموافقتي على أن الدكتور حسين توقه يستحق اللقب علما أنه لايقدم ولا يؤخر مع قامة وطنية بحجم الدكتور حسين ولكن من لم يشكر الناس لايشكر الله وكلنا يعلم ما قدمه الدكتور للوطن عبر قلمه وهو يعلم مقدار الثمن الذي سيدفعه لقاء مواقفه الوطنية في محاربة الفساد والفاسدين .
فتحية لك ولجميع الإخوة الكتاب والمعلقين
الذين يستحقون أكثر من مجرد لقب فهم الذين بكلماتهم الطيبة وتصديهم للفساد
يحيون روح الأمل في أنفسنا لعل وعسى أن يفيق صاحب القرار في وطننا ويقوم بحركة تصحيحية تقضي على هذه الثلة التي أودت بالموطن الى ما هو فيه من حال تصعب على الكافر.
الوطن ياسيدي وأخي غازي أبو نايف أغلى من النفس ولايعرف قيمته الا من تغرب عنه كما أنا وغيري من إخوتي المغتربين واسأل من جرب هذا الكأس وذاق مرارته ومنهم على سبيل المثال أخينا المغترب وأخينا الباشا سلمان المعايطة وأخينا الذي افتقدناه يونس بني يونس وأسماء
لاتسعفني الذاكرة في ذكرها والخير والبركة في الصامدين على الثرى الطهور أمثالكم من يجهرون بقول الحق في وجه الفاسدين .
فتحية وألف شكر لمن أحب هذا التراب وكان وفيا له ولو بالكلمة الطيبة
علما أنني أجزم بأن الجميع متفق مع رأس النظام جلالة الملك ولا نريد الا الإصلاح.
أكرر شكري أخي غازي وبارك الله فيكم.

42) تعليق بواسطة :
06-05-2014 11:42 PM

إلى كل الأخوة المعلقين من كان معي ومن خالفني أشكركم جميعا على هذا الإطراء الذي لا أستحقه وهذا التكريم الذي طوقتم عنقي به لأن ما أكتبه هو جزء لا يتجزأ مما يشعر به المواطن الأردني الطيب الإنسان الكريم الشريف والذي يمتلىء قلبه إيمانا ومحبة وتضحية وإباء فبالرغم من كل المصاعب والمخاطر والتحديات يبقى الأردني فوق المأساة يحدوه الأمل بالغد من خلال إيمانه المطلق بالله ومن يسجد لله لن يسجد لأي من بني البشر إن الأردني الأصيل كان دائما وأبدا مواطنا مؤمنا بالقومية العربية ومؤمنا قويا بالأمة الإسلامية وطنه هو كل العالم العربي والإسلامي فهو فوق الحدود وفوق المسافات وهو أول من سابق على نيل الشهادة في كل القضايا العربية وعلى رأسها فلسطين
إن الكلمات تعجز عن شكركم على هذا الدعم وهذا السخاء في مشاعر الأخوة التي زادتني إصرارا على إصرار في مسيرة الحق وتحدي الظلم والظالمين ومكافحة الفساد والفاسدين قولا وعملا
يظن بعض من أعمتهم الدنيا أنهم مخلدون ولا يعلمون أن ساعة الموت قادمة وأنهم ملاقو ربهم ولن تنفعهم أموال السحت التي جنوها وخزنوها فهي بإذن الله ستكون لهم حطب جهنم الأموال التي سرقوها من الشعب المكلوم هم يخشون أن تذهب منهم المناصب والكراسي وكأنهم لا يعلمون أن المناصب زائلة وأنهم غير مخلدين وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن مصيرهم في مزبلة التاريخ مذمومين مدحورين
هؤلاء الجبناء يتهمون كل من يعلو صوته في نقد الفساد أنه خائن للوطن وخائن للنظام ويظنون أن من يقف شريفا نظيفا عفيفا لا يحتاج لتأمين لقمة العيش له ولعائلته وأبنائه
هم لا يعلمون أن الذي يجرؤ على مجابهة المسؤولين الفاسدين لا يضيره مهما تآمروا عليه وحاولوا قطع رزقه فالله هو الرازق فوق عباده
أعاهدكم أخواني وأنتم الأكبر قدرا وتجربة وتضحية وخبرة وعلما أن أظل عند حسن ظنكم فلم يبق من العمر غير القليل وأنا قد أسلمت أمري لله لا اعلم متى أو في أي أرض أموت وسبحان القاهر لعباده بالموت
أخي الباشا موسى العدوان أنت دائما قائد ورائد وسيد أخي طايل البشاشبة الرجل النبيل الكبير في قلبه ومشاعره أخي فتاح باشا أطال الله في عمرك أخي غازي أبو نايف أشكرك على كلماتك النقية ومشاعرك النبيلة تجاه أخينا الكبير طابل البشابشة وإلى ألأخت أم سهل أخت الرجال أشكرك على دعائك المؤمن الصادق المليء باليمن والخير والبركات وإلى كل الأخوة رؤوف علوان ومحمد المهند والدكتور أشرف عز الدين ودكتور الرياضة ودكتور الفيزياء النووية والدكتور مازن والطاهات والأخ الباسل والخطاطبة ابن الشهداء والمنقذ الأعظم ولؤي وارشيدات وإلى الأخ عزمي رفيق السلاح والى الدكتور شوقي العبد اللات أرجو أن تتقبلوا منيكلمات الشكر والتقدير داعيا من المولى عز وجل أن يبقيكم رؤوسكم مرفوعة بالعز والإيمان تعانق السماء وأقدامكم مغروسة في الأرض الطيبة التي احتضنتنا وأطعمتنا وسنظل أبد الدهر بالدماء نفديها وبالعز نرعاها

43) تعليق بواسطة :
07-05-2014 02:50 AM

إلى كل الأخوة القراء الرجاء اتباع توصية بعض الأخوة المعلقين ومراقبة الحلقة التلفزيونية بين أماني الخياط ةالباحث السياسي عمرو سنبل أؤكد لكم بأنكم سوف تنذهلون بما آلت إليه الأمة العربية
صباح on : علاقة جماعة الأخوان بأمريكا ومخطط إسقاط الدولة المصرية

44) تعليق بواسطة :
07-05-2014 01:41 PM

أخي الدكتور حسين - كل المحبة والتقدير - وشكراّ على جهودكم الكبيرة في البحث والمثابرة والتي تدل على غيرتكم وحبكم للوطن وانا اجزم انك لن تلين في مواقفكم الرائعة - واسمح لي بالقول ان مداخلتي كما تعرف من قبيل الخوف عل الوطن مثلك تماماّ مع اّلامي بكل ما نراه من سلبيات بحق الوطن من اصحاب القرار هداهم الله - لقمان الحكيم عليه السلام يقول - إن تحريك صخرة كبيرة من مكانها اسهل كثيراّ من إفهام من لايريد ان يفهم- وادعو الله ان يتعقل اصحاب القرار ويسيرون على النهج القويم - والله الموفق

45) تعليق بواسطة :
07-05-2014 05:50 PM

الأخ الدكتور حسين
بعد قراءتي لتعليقك وشكرك لكل الأخوة والأخوات المعلقين أثبت أنك فعلا إنسان جدير بالإحترام

46) تعليق بواسطة :
08-05-2014 09:47 AM

الدكتور حسين شكرا على هذا المقال وهذا الحس الوطني والقدرة على استشراف المستقبل ويجب العمل على محاربة كل العملاء والفاسدين لأنهم يسعون كما قلت إلى تفتيت النظام وإيقاع شرخ بين الملك وبين الأردنيين وأنا مثلك تماما أتساءل أين هي الأجهزة الأمنية المخابرات والإستخبارات لماذا لا تتدخل وتسمح بوصول أشخاص من أمثال مروان المعشر إلى قمة الهرم في الحكومة وحتما هناك الكثيرون من أمثاله من عملاء السفارات الأجنبية والعربية وإنني أستغرب أكثر لماذا يتم الإبقاء على العملاء الذين تم فضحهم من قبل وثائق الويكيليكس على سبيل المثال لماذا يتم الإبقاء على الدكتور بريزات مستشارا في مكتب الملك بالرغم من فضحه من قبل ويكيليكس هل لأن عماد الفاحوري يريده تنفيذا لتعليمات أسياده من لأمريكان واليهود ولماذا لا يتدخل مدير المخابرات في مثل هذه الأمور وكيف يسمح لمثل هؤلاء العملاء العمل قريبين من جلالة الملك وأرجو ألا تتم إعادة مروان المعشر أو باسم عوض الله لأي منصب حكومي

47) تعليق بواسطة :
23-05-2014 11:43 AM

اذا كان المجلس ألأمن المذكور أعلاه يتكون من رئيس الحكومة ومدير المخابرات وقائد الجيش وألأمن والدرك و و و و و... وهم ألآن عاملون ولكنهم لا يقومون بواجباتهم تجاه الشعب والبلد إذا ما الفائدة منهم ومن هذا المجلس . ..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012