.
-- التوقيت مدروس و هو للتمهيد لإحراق اورق هيلاري كلينتون في الانتخابات الرآسيه المقبله .
--تعاطف الامريكيون مع هيلاري حينها و خاصة النساء على انها إمرأة تعاملت برقي مع خيانة زوجها .
-- ما سيجري الآن هو تقديم هيلاري بصورة مختلفة كإمرأة بلا أخلاق او كرامة قبلت خيانة زوجها فقط من أجل ان تصبح اول امرأة رئيس للولايات المتحدة فتخسر بذلك هيلاري اصوات النساء .
من خلف اعادة احياء قضية لونسكيى .. اما الجمهوريين المتافسين الذين لا يريدون رئيسا ديموقراطيا بعد اوباما ..او و هو الارجح ..هم منافسون ديموقراطيون يريدون احراق اوراق هيلاري كي يبعدوها من البداية عن التصفيات داخل الحزب الديموقراطي لإختيار مرشح الحزب للرآسة.
.
كلما طفأ نجمها كلما تحدثت لوسائل الاعلام فهي تستغل تلك الحادثة لجني الأرباح وتعتبر ما حدث استثمارا. جنت الملايين من الحديث عن تلك الواقعة ومازالت تبحث عن الشهرة وجني المال . عيب
لا اعتد ان لوينسكي نادمه ولا حتى كلنتون نادم او ان السيد هيلاري متاثره !! .
الضحيه الوحيدة في الموضوع .. هو السيجار ! بعد ان فقد نكهة تصنيعه ..!
ولكي لما وصلت سن اليأس قاعده بتتندمي ؟!!وأما لما كنت بالعشرين ما كان في غير الاستمتاع؟؟!!
شو بتعملي هالايام بعد ما تخرجت من البيت الاسود بشهادة الدكتوراه في العماله للصهيونيه؟؟ والله انه خلقتك يهوديه وليست مسيحيه!!!
رحم الله نزار عندما قال"لمع الصليب يضمه النهدان // فعرفت سر الحب في الصلبان"
ما في برقبتك صليب حتى نقول انك مسيحيه,لذلك انت يهوذيه كنت مزروعه في البيت الابيض لافشال اي حل للقضيه الفلسطينيه في عهد كلينتون, والان تكملي المسرحيه في عهد اوباما والسيده كلينتون اذا تقدمت للرئاسه .
اي روحي انطمي في دارك فلعبتك اصبحت مكشششششششوفه...يا حلوه وكذابه !!!
فلذلك
الاجمل من لوينسكي عودة معلقين تعودنا واستفدنا من صراحتهم ومواقفهم الوطنية الواضحة وثقافتهم الواسعة / على موفع كل الاردن الخالد دوما وابدا . فاهلا برجوعكم اخواني .
لا تندمي ولا يكون على بالك، كثير هم البشر وكثير هم الرجال وليس النساء فقط - زعماء ورؤساء حكومات، حكام، قادة دول وبلدان خراب ووزراء خارجيات تابعين - يتمنون أن يقدموا نفس الخدمات التي قدمتيها لسيد البيت الابيض وعندهم إستعداد لإمتاع السيد الأمريكي بكل الأوضاع.
صحيح أن عندك يا مونيكا لوينسكي مؤهلات جسديه وجمالية ليست متوفره لديهم، لكنهم يتفوقون عليك بالغنج والعهر السياس والإستعداد لكل ما يطلب الفحل الأمريكي.
ليس المشكلة من وجهة نظر الثقافة الغربية هي الزنا أو ممارسات جنسية خارج الشرع والشريعة كما نظن نحن، لكن هنالك عندهم المشكلة الأهم وهي كيف يخون الزعيم -المسؤول شعبه ووطنه ويكذب على شعبه ويتوه العدالة!.
في بريطانيا عندما اقامت عميلة سوفيتية سابقة علاقات جنسية مع وزير خارجية بريطانيا العظمى قامت الدنيا ولم تقعد ليس بسبب العملية الجنسية وإنما للخسارة السياسية وخيانة الأمة البريطانية في حينه!.
الفارق الثقافي بيننا وبينهم يجعل تحليلنا للوقائع في الغرب قاصرة عن وضع الإصبع على الجرح وفهم الدوافع والخروج بنتائج وتحليلات.
موضوع لوينسكي قد تستطيع كلنتون والحزب الديمقراطي إستغلاله واصطناع منه بروبقاندا معاكسة إذا ما وظف جيدا بحيث يمكن إنتاج حالة شعور عامة بلعب دور الضحية-كلنتون السيدة- فتكسب تعاطف الأمريكيين وخصوصا أصوات النساء الأمريكيات واغلبهن يقض مضاجعهن مسألة الخيانات الزوجية والشعور باليأس الإنثوي كون العلاقة بين الذكر والانثى في الغرب يشوبها النقص والإلتباس.
ليس مهما أن ننشغل بمشكلة الإنتخابات الأمريكية أو بقضية لوينسكي بقدر ما نهتم بما يجري في أوطاننا من كوارث يتقزم الزنا السياسي أمامها حتى ننتهي من ممارسة آفة الترف السياسي وترف النضال كشعب ونخب أردنية.
يقال وليس كل ما يقال صحيح ان كلينتون كان يضع السيجار لونسكي وبعدين يدخنه بنكهه يهوديه وليست كوبيه وسلامتك .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .