أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا الملك يعزي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الداخلية تعلن إحالة ‏عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية امن الدولة تُغلظ عقوبة 5 تجار مخدرات وتضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما الحكومة تحدد سقوفا سعرية للدجاج الطازج لارتفاعه بشكل غير مبرر محمد هيثم غنام.. مبارك تخرجك من جامعة إلينوي الأمريكية تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


1+1=4

بقلم : يسار محمد خصاونه
08-05-2014 10:35 AM
جلالة الملك يؤكد دعم الأردن للوفاق الوطني بين مكونات الشعب العراقي ، هذا ما تناقلته الأخبار يوم الثلاثاء 6/5 بعد استقباله لرئيس إقليم كردستان العراقي ، من هذه الرؤية الواعية والفاهمة لمكونات الشعوب كافة وليس الشعب العراقي استثناءً ، وهذا الفهم للحقيقة الثابتة بتنوع مكونات الشعوب التفت إليه جلالة الباني الحسين بن طلال حين قال جملته الشهيرة التي تؤكد على وحدة الوطن ' من كافة الأصول والمنابت ' هذه هي التركيبة الواقعية والحقيقية لأي شعب من الشعوب ، ولنقرأ تاريخ أمريكا التي يتشكل شعبها من مكونات متعددة وهي بالتالي في حسبتنا أكثر تعقيداً من مكونات أية دولة عربية ، ومع هذا فقد وصلت أمريكا بهذه المكونات العجيبة والغريبة وغير متجانسة إلى أن تكون أكبر دولة في العالم بسبب واحد هو اتحاد هذه المكونات مع تعددها وتنوعها ليكون حصناً حصيناً وكأنهم يقولون 1+1=4 ، وربما أكثر من أربعة ما دام الواحد يسند الواحد الآخر ، ووصلت هذه الدولة إلى مرحلة أن يكون رئيسها أسود البشرة ، فلم يلتفتوا إلى لون البشرة ، ولا إلى فكرة الأصول والمنابت ، بل أجابوا على سؤال وطني وهو ' هل يستحق أوباما الأسود أن يحكم أكبر دولة في العالم غالبيتها من البيض ؟ ' وكان الجواب عندهم نعم فانتخبوه . فللنظر إلى انتخابات النخب عندنا من نقابات وروابط ولنقف عند النتيجة لنعرف كم نحن ظالمون لأنفسنا .ولم نعرف بعد أنه في الطبيعة لا توجد مادة واحدة إلا وهي مكونة من عدة عناصر ، إذن المادة الصلبة لها مكونات عديدة ونحن ما زلنا ننقسم في هذا الوطن بين الشمال والجنوب ، وبين الوسط والبادية وبين وبين .
الوطن العربي بكل مكونات شعبه لا يتعدى بالتعددية نصف ما في أمريكا وحدها من تعددية ، ولو فكرت أمريكا كما نفكر بمنح الامتيازات ' س ' دون ' ص ' أو اقصاء ' ج ' على حساب ' ل ' لما وصلت إلى ما هي عليه اليوم ، لقد كان القانون سيد الجميع وفوق الجميع ، فعلينا أن ننتبه جيداً إلى التسليم بأن أي شعب لدولة هو من مكونات مختلفة لكنها متصالحة مع نفسها ، متوافقة في طروحاتها الوطنية ، وبالتالي فإن مصلحة الوطن أن تكون جميعها في بوتقة واحدة .
الشعب الأردني خاصة والعربي عامة يتحاشى الحديث عن هذه المكونات ، بل يحاول أن يتجاهلها ليصبح بالتالي كالنعامة ، يجب علينا أن ندرك كشعب واحد من مكونات عدة ، وعلينا أن نكون يداً واحدة حتى لو اختلفت الألوان .
الأردن ليس بلداً استثنائياً في العالم ليكون شعبه من عشيرة واحدة جنوبية كانت أو شمالية ، إنه شعب كامل متكامل بمكوناته جميعها ، وأعجب من أصوات تطفو على السطح لتقول عن الأقليات مذهبياً وجغرافياً فلنعترف أننا حين نقول : إن الأردن هي للأردنيين أنهم هم ونحن أردنيون لأن الوطن هو من مجموعنا فمتى تكون الحسبة معنا 1+1=10

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-05-2014 07:08 PM

لا اعتقد ان مكونات الشعب الأمريكي جميعها متصالحة مع نفسها او متوافقة في طروحاتها ولاكن دكتاتورية القانون هي التي جعلت جميع مصالح الوطن في بوتقة واحده
اذا صح التعبير

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012