أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


اصطلاحات سامة في المسألة الفلسطينية

بقلم : سالم عبد المجيد الحياري
11-05-2014 10:33 AM
في القرن الحادي عشر قررت أوروبا احتلال بلاد الشام، الممر الرئيسي للتجارة المزدهرة نحو الشرق الأقصى، ولتحفيز الناس على القتال وبعد مشاورة الفاتيكان كان لا بد من اختراع اصطلاح ليقبله العامة، فكان ' إنقاذ القبر المقدس'، واصطلاح ' مساعدة إخواننا مسيحيي الشرق '، فكانت الحروب الصليبية (1096-1291) وقتل مئات الألوف من أهالي المنطقة، حتى طرد القائد الإسلامي الكردي صلاح الدين الأيوبي رحمه الله المحتلين من المنطقة.
في 1853 اتفق قيصر روسيا نقولا الأول مع بريطانيا على اقتسام أملاك الدولة العثمانية، فأطلق عليها اصطلاح ' الرجل المريض'، ثم 'رجل أوروبا المريض' لتشجيع تدخل الدول الأوربية للقضاء على الخلافة الإسلامية. ثم قامت أوروبا فسوّقت اصطلاح 'المسألة الشرقية' لفصل دول البوسنة والهرسك وبلاد الأرناؤط والألبان عن الأستانة. في مقالة للأمير فيصل بن الحسين، ظهر في التايمز ولأول مرة اصطلاح ' العائلة السامية ' والتي يدعو فيها إلى التآخي والتعاون بين العرب واليهود(1). في نفس الوقت نشطت الحركة الصهيونية لاستعمار فلسطين فاخترعت اصطلاح ' أرض بلا شعب ، لشعب بلا أرض' وأخذت بنشر الاصطلاح حتى أقنعت به معظم الدول الغربية وخاصة إنكلترا التي بدأت بمساعدتها، فقامت مع فرنسا باختراع اصطلاح 'الإنتداب' وفسروه هم ' تمكين دولة لمساعدة البلدان الضعيفة والمتأخرة على النهوض وتدريبها على الحُكم حتى تصبح قادرة على أن تستقل وتحكم نفسها بنفسها '(2)، وقد جعلته الدولتان مدخلاً لاحتلال العالم العربي، ومكّن اصطلاح الإنتداب بريطانيا من احتلال فلسطين لإقامة إسرائيل وبالتعاون مع قوى محلية ' ثارَت' على الخلافة الإسلامية بل وانفصلت عنها، وكانت هذه بداية اقتسام أملاك الخلافة وتقسيمها إلى دويلات. في الربع الأول من القرن العشرين عُقدت اتفاقية سايكس- بيكو التي قسمت سوريا الطبيعية إلى دويلات (1916 )، تبعها إعلان بلفور (1917 ) الذي ' أعطى' فلسطين لليهود، بعدها جاءت اتفاقية فيصل- وايزمان التي اعترفت بوعد بلفور(1919)، ثم اتفاقية تشرتشل- عبدالله (1921) والتي تنص على إقطاع الأردن إلى الشريف عبدالله مع اعترافه بالاتفاقيات السابقة(3). خلال ذلك أخرجت بريطانيا وفرنسا مع الصهيونية اصطلاحات رددتها بعض القيادات المحلية كالببغاء 'فلسطين الغربية (فلسطين) وفلسطين الشرقية ( الأردن )'(3)، ولتحقيق يهودية الدولة التي تنادي بها حالياً القيادة الصهيونية ولتطبيق الاصطلاحين السابقين نقرأ التالي ' أن يكون مستقبل الأردن، أن يكون مستودعاً أو مقراً لمن يتم طردهم أو هجرتهم أو تهجيرهم أو نزوحهم أو انتقالهم من فلسطين لتكون الأردن – فلسطين الشرقية – وطناً بديلاً لهؤلاء ، وفلسطين الغربية تعود إلى أهلها ، فالكل يعود إلى بلاده ، اليهود إلى فلسطين يهودا والسامرة، والفلسطينيين إلى بلادهم فلسطين الشرقية'(4).
ظهر اصطلاح ' Trans-Jordan' والترجمة الصحيحة له هي ( عبر الاردن) وليس شرق الأردن كما يرغب البعض، فكلمة عبر الأردن تريد أن تقول أن هذه البلاد هي أرض للعبور بلا شعب أيضاً ليتم تهجير شعب فلسطين إليها، كما سوّق الغرب والصهيونية أن فلسطين فارغة من الناس تنتظر عودة أهلها اليهود لها. بعد إقامة 'دولة إسرائيل'، أخذت تبرز اصطلاحات جديدة هدفها شطب اسم فلسطين من الذاكرة، بدأت الناس تسمع باصطلاح ' الضفة الغربية ' بدل فلسطين، وخرج اصطلاح ' الخط الاخضر' حتى يرسخ بالذهن إن هذا المحتل ليس محتلاً وإنما هو ' إسرائيل'، وأدى ذلك أننا صرنا نتحدث عن 'عرب ال 48 ' بدل القول الفلسطيني تحت الاحتلال الذي خصصه أصحاب الاصطلاحات للمحتل 1967 . ولتذويب وإلغاء الهوية الفلسطينية بعد 'محاصرة وخنق' حكومة عموم فلسطين وتعويم الهوية الأردنية، أعطِي الفلسطينيين الجنسية الأردنية حسب قرار مجلس الوزراء الأردني في 20/12/1949، وسمي بالقانون الإضافي- مادة رقم 2 ( وطبعاً لم يُشاور الأرادنة في ذلك)، وأدى ذلك إلى شطب قانون الجنسية الفلسطينية الصادر عام 1925 ( وطبعاً لم يُشاور الفلسطينيين في ذلك) ليخرج اصطلاح ' وحدة الضفتين' بدل وحدة الأردن وفلسطين، 'الوحدة' التي لم تعترف بها ولا أي دولة عربية أو أجنبية (لحد الآن) إلا بريطانيا ودولتها الوليد الجديد آنذاك باكستان، بل على العكس من ذلك طردت المملكة الأردنية الهاشمية من جامعة الدول العربية لتصرفها أحادي الجانب مما اضطر الدولة الأردنية إلى إلغاء الوحدة واعتبار باقي فلسطين ( الضفة الغربية) وديعة لدى الدولة تُرد عند طلبها من لدن أصحابها وهذا ما كان. أدت الاتفاقيات الموقعة في الربع الأول من القرن الماضي بشكل مقصود إلى هجرة و تهجير وهروب الفلسطينيين من ديارهم، وبنفس الوقت إلى تعويم وتمييع الهوية الأردنية الوطنية وتثبيت فكرة الاصطلاحين الصهيونيين: فلسطين الغربية 'لأصحابها اليهود'، وفلسطين الشرقية ورجوع عرب فلسطين الغربية 'المحتلين'(5) إلى' بلادهم' 'فلسطين الشرقية' الأردن وهكذا حسب رأيهم هو الحل للقضية الفلسطينية سكانياً. وللأسف وجدت الفكرة تجاوباً عند بعض العرب ومنهم بعض الفلسطينيين .
من هنا بدأ مروّجو الفكر الصهيوني المحليين بنشر اصطلاحات بعد 1970 مثل ' من كافة الأصول والمنابت '(6) للقول بأن الأردن كان فارغاً من الناس، وأنه معبر للاخرين الذين استقر بعضهم في هذه البلاد (ترانس جوردان) وهو مجمع سكاني فقط، وهذا معارضة للتاريخ المكتوب وهو اصطلاح لا يستعمل إلا بالأردن لأهداف خبيثة، وبعضها بغطاء شبه ديني كاصطلاح ' أرض الحشد والرباط ' وكأن مصر وسوريا ولبنان المحيطة بفلسطين لا تصلح للحشد والرباط !! وللتمييع أكثر ألغي تقريباً اصطلاح القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية واستبدل بالاصطلاح الإسرائيلي ب' مشكلة الشرق الأوسط'، حتى أن بعض الأنظمة العربية أصبحت تستعمله بدل المشكلة الفلسطينية. تواصلت الاصطلاحات مثل ' أبناء ابراهيم' واصطلاح ' المملكة المتحدة ' لإلغاء كلمة فلسطين من التاريخ الحديث، وتتكفل إسرائيل دولياً بشطبها من الخرائط والأطالس الجغرافية. أخطر هذه الاصطلاحات هو اصطلاح ' المهاجرين والأنصار' وأيضاً لم تطبق هذا الاصطلاح إلا الدولة الأردنية حيث لا يُذكر بدول الطوق وكأن عرب مصر وسوريا ولبنان ليسوا أنصاراً !!! اصطلاح هو في ازدياد كل يوم، حتى تأتي اللحظة المرسومة والمخطط لها لجعل 'الأنصار' الأرادنة أقلية لا تتجاوز 20% بأحسن الأحوال في بلادهم بعد أن كانت العائلة الحاكمة من أوائل المهاجرين اللاجئين الذين وفدوا عند الأردنيين !!! ولربما لهذا السبب يتفاجأ الأردنيون بين فترة وأخرى بأسماء عائلات جديدة وبأنها أردنية . أما من الاصطلاحات التي اخترعتها بعض الصحافة المشبوهة و الناطقة بالعربية في بريطانيا، ففاجأتنا قبل ثلاث سنوات وعن طريق مراسلها المحلي باصطلاح ' المكون الفلسطيني'. في الأردن زيادة في تفتيت الهوية الوطنية الأردنية، وتمهيداً لبروز اصطلاحات مستقبلاَ مثل 'المكون السوري' و 'المكون العراقي'، كما اصطنع البعض اصطلاح ' أصحاب الحقوق المنقوصة ' إمعاناً موجها في تهميش العشائر الأردنية.

اللافت جداً للانتباه التزامن الغريب والعجيب ومع إقرار165 دولة في العالم وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة منح حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني في 22/11/2013، يخرج قرار حكومة المملكة الأردنية الهاشمية مباشرة بمنح جواز السفر الأردني 'لأسباب إنسانية' يقدرها البعض لمليون ونصف فلسطيني !! وكأن النظام يعارض قرار الأمم المتحدة الأخير !!!!!!؟؟؟؟ مما يذكرنا بقول الشاعر : ولكل شيء آفة من جنسه .................................حتى الحديد سطا عليه المبرد
نلاحظ أن الاصطلاحات التي معظمها موجه ضد الدول العربية والإسلامية، وأن ما يسوّق في منطقتنا هو لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية تاريخاً وشعباً وأرضاً ليصب في مصلحة إسرائيل، ولدمجها اخُترع اصطلاح 'دُول الاقليم'، ولأقلمة صراع الوجود بين العرب واليهود وإبعاد العرب والمسلمين عن احتلال فلسطين ومع الزمن نسيان القضية ابتدعوا اصطلاح 'الصراع الفلسطيني الإسرائيلي' بدل الصراع العربي الإسرائيلي. يترافق كل ذلك مع توجه النظام لتعويم وتمييع الهوية الوطنية الأردنية ومن ثم اختزالها في مناطق محددة ليسهل تهميشها إلى الحدود الدنيا من القدرة على فرض رأيها وتهشيمها عند الضرورة لتحويلها إلى هوية سكانية فقط، وإلا لماذا هذه الحُمى بمنح الجنسية الأردنية أو جواز السفر المؤقت للأخوة الفلسطينيين ومن ضمنهم أهل غزة وكثرة من بئر السبع !!!!!؟؟ وزاد النظام بمنح ذلك للعراقيين والسوريين حتى وصل الأمر لإخواننا الليبيين والسودانيين وأيضاً مماطلة النظام وحتى هذه اللحظة بعدم الالتزام بقرار فك الارتباط ودسترته وتجميد عمل دائرة المتابعة والتفتيش وترك تعريف الهوية الأردنية للزمن، حيث أن المملكة الهاشمية في الأردن هي النظام الوحيد بالكرة الأرضية والتي ترفض أن تُعرف او تعترف من هو مواطنها الذي تحكمه منذ ما يزيد عن 90 عاماً، مما يجعل الأردنيون يضعون علامات استفهام كبيرة، ومنها وبالنهاية الالتزام بما اتُفق عليه بالربع الأول من القرن الماضي. وهنا لا بد أن نسأل: هل طروحات وطلبات كيري هي تطبيق لاتفاقيات بداية القرن الماضي ولكن بعباءة أمريكية؟؟!!، لتكون الحجة أن الأمر مفروض على النظام، وهكذا يبقى الأردنيون يسحجون ويصفقون وينهون الاحتفالية بالتعييش ثلاث حتى يجدوا أنفسهم بدون أي شيء سوى زيادة الرواتب وأنهم أصبحوا أرقاماً متسلسلة بالسجل المدني الجديد !! الاصطلاحات السياسية والتي ظهرت خلال القرنيين الماضيين وبداية القرن الحالي بما يخص بلادنا كانت وما تزال تهدف إلى تكريس وجود الكيان الصهيوني في المنطقة وشطب تاريخ وجغرافيا فلسطين العربيين الإسلاميين، وإقناع الفلسطيني المظلوم والمكلوم أن وطنك هو مكان تواجدك حالياً.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-05-2014 06:46 PM

اشكركم اخي د. سالم على هذه الاضائات القيّمه ، وهي جديرة بأن تضاف الى المكتبه الثقافيه الاردنيه.
اتشرف بمتابعة ما تجود به اقلام المفكرين الوطنيين امثالكم ، جزاكم الله خيرا على "نشر الوعي" والذي هو حجر الاساس لبناء اردن افضل !

2) تعليق بواسطة :
11-05-2014 10:43 PM

الف شر ومحبه لهذا التوثيق الدقيق لحقائق ما جرى يا دكتور سالم عبدالله الحياري..واشكر كل الاردن لانني طلبت نشر تعليقك الكريم مقالا لانه يستحق..وتجاوبو ةنشرو
محبتي لك اخي الدكتور الحياري

3) تعليق بواسطة :
11-05-2014 11:17 PM

الشكر الموصول للقامة الوطنية وابن الاردن البار العسكري المغوار الاستاذ علي الطهراوي .
والشكر الجزيل ل 1 الدكتور ابراهيم وقولك شهادة شرف اخملها على اكتافي .
والشكر الدائم لناشر " كل الاردن" ابن الوطن الاستاذ خالد المجالي .

4) تعليق بواسطة :
12-05-2014 09:16 AM

الأردني الأصيل والكاتب الفذ الدكتور سالم الحياري تحية.
للتوضيح - مصطلح "جوردان ترانس" هو مصطلح توراتي قديم، وقد ورد في كثير من الكتابات القديمة ومنها على سبيل المثال رواية هيرمان ملفل "موبي ديك" عام 1851م.
أما مصطلح "أبناء إبراهيم- Ibraham Sons" ومصطلح "شتى المنابت والأصول" ومصطلح "المملكة المتحدة" هي للملك حسين بن طلال!.
نشكر للكاتب الفذ جهده.

5) تعليق بواسطة :
12-05-2014 10:45 AM

الاردن بأمس الحاجه لك ولأمثالك دكتور سالم الحياري من المثقفين والمطلعين لتنوير هذا الشعب المظلوم الذي تربى على اكاذيب ونفاق من سقطوا علينا من الفضاء الخارجي كرؤساء وزارات وقاده ملهمين وتربويين والذين كتبوا تاريخنا وحفظونا في كتاتيبنا ومدارسنا عن ظهر قلب اننا خلقنا فقط لنسبح بحمد النظام ما عشنا فهو الذي جعلنا نمشي كالبشر ووفر لنا سبل الحياه حتى ان اغانينا وفولكلورنا الذي نفتخر به بات يحمل كلمات تصفنا باننا جاهزين وقت الجلايب ليبعوننا كالاغنام من اجل بقاء وراحه بال النظام بغض النظر عن التهميش والتطنيش لشعبنا الذي اصبح يطلق عليه كتاب مأجورين بالمكون الاردني كما غيره من المكونات الاخرى واصطلاحات شتى الاصول والمنابت والمشاتل .
كل الاحترام والتقدير للدكتور سالم عبد المجيد الحياري ...واكثر الله من امثالك .

6) تعليق بواسطة :
12-05-2014 03:43 PM

مقال وثيقه .

يشًكر الدكتور الحياري على الجهد الكبير في أخراج هكذا مقال الذي يحترم عقول القراء من حيث تقديمه معلومات ثُريه تضيف للقارىء .

أن هكذا نوعيه من الكتاب هم من نتمنى أن يستمروا بالكتابه ليس فقط في موضوع البحث ولكن للطرح العلمي الراقي والحرص على وقت القارىء .

7) تعليق بواسطة :
12-05-2014 04:08 PM

كل الشكر والاحترام لهذا الفكر النير والتوثيق الجدير بالاهتمام كل الشكر دائماء انت صوت الحق في زمن الصمت والخنوع ادامك الله استمر بكشف كل غطاء وكل زيف بارك الله فيك

8) تعليق بواسطة :
12-05-2014 05:57 PM

اخي
بعد هذا الفيض من الحب والتقدير وانت تستحق..من رجالا وطنيين من مختلف مناطق الاردن.زشرواك..لا بد ان تتحفنا بكتاباتك الشيقه الموثقه الكاشفه للكذب والزيف..نحن دائما بشوق لفيض قلمك وعقلك المبدع دكتورنا الرائع الحياري..والف تحيه لك وللسلط اللي اخرجت بطل شرواك وابطال السلط كثار ةالحمدلله

9) تعليق بواسطة :
12-05-2014 06:14 PM

يا زلمي كم مرة رددت هذه الفكرة ... الا يوجد عندك شيء آخر تكتبه... ما هذا الإفلاس الفكري المسطح .. تشكل الحقائق والوقائع التاريخية وتزيفها ونحن ما زلنا نعيشها ... يبدو أن كل شخص طموح يرغب في وزارة أو وظيفة او يعاني من العصاب والرهاب والفصام والبرانويا والسيزوفرينا وكل الأورام النفسية عليه أن يلبس مسوح الوطنية ويدعي وكالتها الحصرية وسدانتها العنصرية ... كل الأردنيين يحبون وطنهم ..ولكن ليس حب الدب الأحمق الذي شج رأس صديقه.. يكفينا مراهقة فكرية وهلوسة سياسية وورم عنصري ... تحت شعار حب الوطن ...

10) تعليق بواسطة :
12-05-2014 06:19 PM

فيما يلي ما كتبه النائب السابق في مجلس النواب الاردني وصفي الرواشدة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك "إذاعة هلا إف أم ،،،،الحقيقه المرة ،،،من يعلم منكم حقيقه هذه الإذاعة ؟من كان يملكها ومن يملكها الآن ؟ كيف انتقل اليها الوكيل وما هو راتبه ومخصصاته ؟ كانت هذه الإذاعة مملوكه من قبل التركي الذي ظهر مع الملك في العقبه ، وبسبب خلاف مع القصر أنهى اعمال التركي وزوجته في الاردن نتج عنه تهديد عمل هذه الإذاعة التي تعمل فيها زوجه الامير فيصل الاخيرة ، ولكي تستمر الاذاعه في العمل قامت القياده العامه الجيش بتملك هذه الاذاعه وانهت عمل بعض الإذاعيين العاملين فيها ومن ضمنهم الحويان الذي تم تأمين عمل له بالتلفزيون الاردني . بناءا على توجيهات من القصر طلب من الوكيل تقديم استقالته من إذاعة روتانا والانتقال الى اذاعه (هلا إف أم ) براتب شهري 50 الف دينار ونسبه 5% من ريع الإعلانات السنوي والمقدر بأكثر من 2 مليون دينار . سينتقل الوكيل للعمل الجديد خلال هذا الشهر .مبروك للوطن هذه النقله النوعيه في الاعلام ومبروك للقوات المسلحه أذاعتها ومبروك للقصر هذا المنبر الإعلامي. ويحيى الإصلاح في وطني.
- منقول -

11) تعليق بواسطة :
12-05-2014 08:30 PM

الأخ الدكتور سالم الحياري حفظه الله..تحية
طيبة لك على هذا الجهد الجهيد الذي بذلته
لتوعية المواطن الأردني لأبعاد المؤامرة التي حيكت ولاتزال ضد وطنه ووطن شقيقه الفلسطيني..فبورك هذا القلم وبورك هذا الفكر التنويري.. فما أحوجنا اليوم وبعد أن وصل الوطن الى هذه الدرجة من حال تصعب على الكافر كما يقال، والمخيف في الأمر للمراقب أن التدمير للوطن ومقدراته تزامن مع حملات التجنيس وتجميد عمل دائرة المتابعة والتفتيش والحملات الإعلامية ضد من يحذر من الوطن البديل
الذي تبدوا المؤشرات أنه يحث الخطى ليكون واقعا ملموسا مريرا للشرفاء من الشعبين الأردني والفلسطيني.
شكرا للأخوة الأفاضل الذين أدلوا بكلمة حق وشكروك على المقالة ‘أما أخينا رقم 9 منتحلا إسم قارئ ورغم احترامي للرأي الآخر فأنا أجده بتعليقه المقزز قد اختار الإصطفاف في المعسكر الصهيوني وعملاؤه الذين ينفذون أجندته.

12) تعليق بواسطة :
12-05-2014 10:10 PM

كنت اتمنى على الاخ الوطنى سالم الحيارى ان يشرح للاخوة ماذا فعلت بريطانيا باهل فلسطين وبالتفصيل الكامل منذ انتدابها لفلسطين وحتى الانتهاء منه واعلان انسحابها ,كنت اتمنى ان يشرح لنا المؤمرة الكونية ومن اشترك فيها عربا وعجما حتى تم تسليم فلسطين وتشريد اهلها واستخدام كل الاساليب الشيطانية لهذا الهدف ,كنت اتمنى ان يقول لنا ما مقاله الملك عبد العزيز بن سعود الى بيرسى كوكس المندوب السامى البريطانى وكيف انه تنازل عن فلسطين لليهود ولقيام الساعة ’كنت اتمنى ان يبن لنا كيف سحقت فلسطين ومسح اسمها من اجل ايجاد دول جديدة فى المنطقة لخدمة الكيان الجديد . ليعرف من يجهل الحقائق ولا يدعى زورا وبهتانا ان اهلها قد باعوها ليشتروا ارضا غيرها او يتجنسوا بغير جنسيتها ناسين ومتناسين ما قدم اهل فلسطين من الدم والشقاء فى سجون الاحباب قبل الاعداء لاجلها قرنا من الزمن وما زالوا وان نصف اهلها رغم كل الماسى والقتل والدمار ما زالوا فيها والنصف الاخر سيلحق بهم ان سمحوا العرب قبل اليهود لهم بالعودة سلما باجبار اسرائيل على عودتهم ام حربا بفتح الحدود لقتالهم حتى العودة

13) تعليق بواسطة :
12-05-2014 11:43 PM

يقول الشهيد وصفي التل رحمه الله
" حينما يتعلق الامر بالوطن ، لا فرق بين الخيانة والخطأ ، لأن النتيجة ذاتها "
عبادة العبد لمن يسيده مثلك هو الذي جعل من يسودهم يجلدوهم يومياَ وهم يسحجون ليجلدوهم اكثر .
التذكير بالخيانات وتبرئة الخونة من ضياع فلسطين خاصة الموثق منها هو درس للاجيال والناشئة .
قال الشاعر:
لو كل كلب عوى القمته حجراَ
لأصبح الصخر مثقالاَ بدينار

14) تعليق بواسطة :
13-05-2014 02:58 AM

١٢ ذكي وفهمان تحية واحترام لشخصك الكريم

15) تعليق بواسطة :
13-05-2014 08:58 AM

تحيه طيبه لجميع المتابعين المحترمين

مقال رائع وتوصيف تاريخي يستحق عليه الكاتب كل الإحترام والتقدير مع الملاحظه بأن الكثير من الكتابات والتعليقات في الأونه الأخيره قد نحت منحى بيان عذابات المواطن الأردني "لا أعرف هل أسميه الأصلي على إعتبار وجود التقليد, أم أسميه إبن الجد العاشر وعندها ستصعب عملية الحصر والإثبات , أم أسميه القادم من الجزيره العربيه وسوريا وفلسطين قبل تأسيس الإماره ,أم أسميه العدناني أو الفينيقي أو ماذا ؟ " بالنتيجه هو صاحب الأرض الأصليه التي عمل سايكس وبيكو على إقتطاعها وإفرازها من أرض بلاد الشام وإستخراج كوشان بإسمها - إمارة شرق الأردن .

توصيف تاريخي حقيقي مبسط أرجو أن لا يستثير أحد لأنني لا أقصد به المساس بكرامة أحد بل أرغب من خلاله أن أستهجن خطاب العذابات التي يعاني منها أبناء الأردن الأصليين الذين شاركهم جميع المهاجرين لهذه الديار ببنائها وإعمارها وصناعة دوله بدءا من هجرة الشراكسه والشيشان مرورا بالهجرات الفلسطينيه والسوريه والعراقيه واللبنانيه وأخيرا السوريه وبالتالي فإن عذابات المرحله والظروف لا تقتصر على شريحه دون أخرى فجميعنا في الهم شرق , وجميعنا نتعرض للمؤامره , وجميعنا ضحيه لمخططات الصهاينه ومن يلتف حول موائدهم عربا كانوا أم عجما .

كل التحيه للتعليق رقم 12 , وبالتأكيد فإن أحاديي النظره والهدف سيصفقون لمضمون مقال الكاتب المحترم "وأنا معهم في التصفيق" وسيردحون لمن يكتب في كشف حقيقة ونوايا الصارخين في الوادي لتبقى العيون مغلقه عن حقيقة الهدف "وأنا هنا ليس معهم"

جميل أن نتصف بالموضوعيه وننظر للحقيقه بعين الحقيقه وليس بعين صاحب الأهداف والحاجات والغايات .

لننظر لواقعنا بعين الدين والوطنيه والقوميه وليس بعين الحاجه الإقتصاديه , فأمريكا بها 51 وطن و 275 قوميه وتتربع على عرش العالم ولذلك عبره لمن يعتبر ... والسلام ختام

16) تعليق بواسطة :
13-05-2014 10:43 AM

اخي د سالم الاردني بين شعوب الارض وقع عليه ظلم شنيع ولكن الله معه اما بعض الفلسطينين المتنفذين بائعي الارض لايهمهم فلسطين كافينا طاهر المصري ينظر علينا وطنيه وجميع حديثه ظبابيه وغير مجدي فهو مع الكفه الراجحه والفلسطينين قصار النظر يصفقوا له كما يصفقوا لمار الطريق وقس على غيره مثله سؤالي ما الحل وما طرق النجاه

17) تعليق بواسطة :
13-05-2014 11:49 AM

كل الشكر والتقدير للمبدع د سالم الحياري ولادارة كل الاردن صوت الاحرار في وطني المبتلى نعم كلنا مدرك لجميع هذة الشعارات المصطنعة التي لاتخدم الى الربيب الاعظم بني صهيون وكلنا مدرك ايضا" ان لااصلاح حقيقي ما لم نحدد هويتنا وتحديد الهوية يكمن بتعديل قانون الجنسية وتضمينة تعليمات فك الاتباط لننتهي من جديلية العلاقة بين الشعبين

18) تعليق بواسطة :
13-05-2014 01:06 PM

تحيه طيبه لك ولكاتب المقال المحترم

ما تفضلت به هو عين العقل , وما أورده الدكتور سالم الحياري في مقالته هو عين الحقيقه التاريخيه.

أما ما ورد بينهما فهو تجريح وإهانات و دعوه من البعض للفتنه سيحاسبهم عليها الله يوم الموقف العظيم والذي لا نملك إلا الدعاء له إن يسلمنا من مؤامرات جديده سيدفع ثمنها جميع أبناء بلاد الشام مجتمعين في حال بقينا على الحال المنقسم والمتشرذم .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012