الفيصلي والجزيرة يمنحان الوحدات "الضوء الأخضر"

السبت , 27 نيسان/أبريل 2024

الفيصلي والجزيرة يمنحان الوحدات "الضوء الأخضر"

11-05-2014 08:57 PM
كل الاردن -
خرج فريقا الفيصلي والجزيرة بتعادل سلبي بطعم الخسارة، في مباراة جرت اليوم على ستاد الملك عبدالله الثاني بدون جمهور، في ختام الأسبوع التاسع عشر من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.
وبذلك بقي الفيصلي ثانيا برصيد 33 نقطة متخلفا بفارق 6 نقاط عن الوحدات المتصدر، الذي بات ينتظر الإعلان الرسمي لتتويجه بطلا للدوري، فيما بقي الجزيرة رابعا برصيد 31 نقطة.
وتأكد هبوط فريق الشيخ حسين رسميا بعد خسارته أمام المنشية 3-4 في لقاء جرى على ستاد الأمير محمد، ليتوقف رصيد الشيخ حسين عند 7 نقاط، فيما رفع المنشية رصيده إلى 22 نقطة، وتقدم إلى المركز الثامن بفارق الأهداف عن شباب الأردن.

الفيصلي 0 الجزيرة 0
باغت لاعب الجزيرة عمر خليل مرمى الفيصلي بكرة مباغتة في الدقيقة الثانية من المباراة، تصدى لها الحارس محمد شطناوي، لتبدأ بعدها دقائق المباراة تمر برتابة، بعد أن غابت الخطورة عن المرميين، وانحسر اللعب في وسط الميدان، مع بعض الكرات التي كانت تنتهي على مشارف الجزاء.
الجزيرة لعب بأسلوبه المعهود، واضعا ثقله في الوسط، بتواجد صدام عبدالمحسن ومحمد طنوس ومن أمامهما احمد سمير، فيما لعب عمر خليل في الميسرة ويوسف الرواشدة في الميمنة، وتفرغ يوسف سموعي للعب وحيدا في المقدم، ما سهل من مهمة محمد خميس وباسل العلي، وبالتالي السماح للظهير الأيمن للفيصلي عبدالإله الحناحنة بالتقدم للإسناد، ما منح الفيصلي ركلة ركنية تصدى لها الحناحنة على رأس الخوالدة ليلعبها ارتدت من عارضة مرمى أحمد عبدالستار في فرصة الفيصلي الوحيدة والأخطر في الشوط.
الفيصلي اضطر للتأقلم مع أوضاعه وغياباته، بإشراك معن أبو قديس في الميسرة الى جانب قلبي الدفاع خميس والعلي والحناحنة في الميمنة، فيما أنيط بمتعب الخلايلة اللعب في الوسط إلى جانب إبراهيم الزواهرة، فيما لعب يوسف النبر في الميسرة وخلدون الخوالدة في الميمنة، لكن دون فعالية هجومية، رغم تواجد رائد النواطير في المقدمة إلى جانب العطار، خاصة أن النواطير عادة ما يكون أكثر فعالية في الميسرة.
هذا الأسلوب الفيصلاوي لم يشكل ثقلا على مرمى عبدالستار ومن أمامه المدافعون محمد خميس ومهند خير الله وعمر مناصرة وعلي ذيابات، ما دفع الظهير الأيمن علي ذيابات والظهير الأيسر عمر خليل لمحاولة التقدم للإسناد، ولكن دون فعالية هجومية، ليضفي أجواء من الرتابة على اللقاء الذي أقيم بدون جمهور، لينعكس ذلك بشكل سلبي على أداء الفريقين اللذين بديا وكأنهما في مباراة ودية.
الفيصلي حاول الاعتماد على انطلاقات وسرعة النواطير، ولكن كثافة التواجد الجزراوي في الوسط والعمق الدفاعي، أبعد الخطورة الفيصلاوية رغم محاولة الحناحنة تجربة حظه بتسديدة بعيدة علت العارضة.
الجزيرة ركز بشكل واضح على ميمنة الفيصلي، أملا في استثمار تقدم الحناحنة مدافع 'الأزرق'، ولكن غياب الجمل التكتيكية الفاعلة أبقت مرمى شطناوي بعيدا عن الخطر لينتهي الشوط الأول سلبي الأداء والنتيجة.

شباك بيضاء
نشط الفريقان نوعا ما مع بداية الشوط الثاني، ولكن دون المستوى المأمول رغم التحسن الملموس على الأداء مقارنة بالشوط الأول، خاصة من قبل فريق الجزيرة الذي سدد له طنوس كرة من حرة مباشرة أنقذها شطناوي، ليضطر الفيصلي لتبديل اضطراري بإشراك أحمد الخلايلة مكان باسل العلي المصاب، قابله الجزيرة بإشراك صالح الجوهري مكان عمر خليل.
الفيصلي شعر بغياب الفاعلية الهجومية، فلجأ الى إشراك أحمد الحوراني مكان العطار، أملا في الوصول لمرمى عبدالستار المرتاح في مرماه، خاصة في ظل غياب خطورة النواطير الذي بدا متأثرا في تغيير مركزه من الجهة اليسرى لقلب الهجوم، ليلجأ المدرب لإخراجه وإشراك مهند المحارمة، لتتواصل المباراة التي منحت الفيصلي فرصة للتسجيل عندما توغل الخوالدة في الميمنة، ليعكس كرة عرضية غاص خلفها الحوراني دون أن يظفر بها ليبعدها المدافع لتصل الى النبر الذي سددها بتسرع في فرصة خطرة للفيصلي، قابله الجزيرة بمحاولات منحت سمير فرصة تهديد مرمى الفيصلي برأسية.
الجزيرة أشرك في اللحظات الأخيرة مهند جمجوم مكان الرواشدة الغائب عن مستواه، وكاد الجزيرة أن يفعلها عندما مرر سموعي كرة من هجمة مرتدة الى سمير الذي انفرد بشكل تام بالمرمى لكنه سدد على يسار مرمى الشطناوي ليعلن الحكم نهاية المباراة بالتعادل السلبي.

المباراة في سطور
النتيجة: الفيصلي 0 الجزيرة 0
الملعب: ستاد الملك عبدالله الثاني.
الحكام: أحمد يعقوب ومحمد بكار وأيمن عبيدات ومهند عقيلان.
العقوبات: أنذر باسل العلي (الفيصلي) ومهند جمجوم ويوسف السموعي (الجزيرة).
مثل الفيصلي: محمد شطناوي، محمد خميس، عبدالإله الحناحنة، إبراهيم الزواهرة، باسل العلي (أحمد الخلايلة)، يوسف النبر، خلدون الخوالدة، رائد النواطير (مهند المحارمة)، عبدالله العطار (أحمد الحوراني)، معن أبو قديس، ومتعب الخلايلة.
مثل الجزيرة: أحمد عبدالستار، محمد منير، مهند خيرالله، علي ذيابات، عمر المناصرة، محمد طنوس، صدام عبدالمحسن، أحمد سمير، عمر خليل (صالح الجوهري)، يوسف الرواشدة (مهند جمجوم)، ويوسف السموعي.

المنشية 4 الشيخ حسين 3
أظهر كلا الفريقين نواياه الهجومية بوقت مبكر بعد أن تبادلا السيطره الميدانية وسعى كل فريق لمباغته منافسه لضمان التقدم، لاسيما أن المنشية الذي بادر بالتقدم للمواقع الأمامية بشكل مختلف ومكثف، الأمر الذي أجبر منافسه على التراجع للمواقع الخلفية لإيقاف الخطورة التي شكلها اندفاع لاعبي المنشية، وكانت تسديدة محمد أبو كبير القوية بعيدة المدى تعلو العارضة بقليل لتدب الرعب في قلوب الشيخ حسين وعندما كان لاعبو الشيخ حسين يبحثون عن هدف مبكر كان المنشية يستغل اندفاع الشيخ حسين ليقود أشرف المساعيد هجمة من الميمنة ويعكس كرة داخل جزاء الشيخ حسين أخذها أبو كبير وسدد بشباك محمد الدوكلي حارس الشيخ حسين بالدقيقة (8) هذا الهدف أثار من حفيظة الشيخ حسين الذي أخذ ينظم صفوفه من جديد خاصة منطقة العمليات التي بذل فيها إبراهيم الغنيمات ومحمود مرضي وعلي الشبول وفراس العلي مجهودا كبيرا في إمداد المهاجم خالد الرياحنة بالأمام الذي سدد كرة قوية فوق العارضة وأدرك فراس العلي هدف التعادل للشيخ حسين بالدقيقة (16) من ركلة ثابتة من خارج منطقة الجزاء وعاد أيضا زميله محمد الزعبي وسدد قذيفة لاهبة فوق العارضة.
وبقي إصرار لاعبي الشيخ حسين على السيطرة على منطقة العمليات تحت نفوذهم ليعود محمد الزعبي ويظهر من جديد عندما سدد كرة أرضية لاهبة حولها حماد الأسمر ببسالة لركنية بالمقابل كان لاعبو المنشية يعتمدون على الكرات الطويلة بفضل تحركات نبيل أبو علي ومالك البرغوثي وعمر غازي وإمداد الثلاثي الهجومي أبو كبير وأشرف المساعيد ومحمد عبدالحليم، والأخير سدد كرة ضعيفة بأحضان الدويكلي الذي عاد أيضا وأمسك الكرة قبل أن تصل قدم أشرف المساعيد وأشرك المنشية إبراهيم الجوابرة عوضا عن علي أبو صالح لتفعيل الجبهة الهجومية وشهدت الدقائق الأخيرة هجمات مكثفة للمنشية وهذا عمر غازي يسدد رأسية أبعدها محمد علوم مدافع الشيخ حسين من حلق المرمى وتبعه مالك البرغوثي بتسديدة بعيدة المدى علت العارضة.

مهرجان أهداف وحسم
ومع بداية الشوط الثاني أصبحت منطقة العمليات التي دانت لتحركات محمود مرضي وعلي الشبول ومحمد الزعبي وفراس العلي الذين تمكنوا من الوصول لمرمى حماد الأسمر الذي أمسك بكرة خالد الرياحنة ليعود محمود مرضي ويسجل هدف الشيخ حسين في الدقيقة (50) وأرسل أشرف المساعيد ركنية ارتقى لها أبو كبير برأسه مرت بجوار القائم، وتبعه أيضا المدافع المتقدم إبراهيم الصقار وسدد كرة قوية ارتدت من أجساد المدافعين وتحولت لركنية وأيضا رأسية أبو كبير بأحضان الدويكلي حارس الشيخ حسين ودخل حسام شديفات بدل عمر غازي من جانب المنشية بينما دخل نهار محمد عوضا عن علي الشبول من الشيخ حسين ليعود الشيخ حسين لتنظيم الصفوف وألعابه ومن ثم الانطلاق بهجمات مضاده تعامل معها مدافعو المنشية بالإبعاد مباشره قبل أن تشكل خطورة على مرماهم حيث سدد خالد الرياحنة كرة مرت بجوار القائم، وسجل الشيخ حسين هدفه الثالث بالدقيقة (65) بإمضاء محمود مرضي بعد أن سدد كرة قوية ارتطمت بالمدافع محمد عطية وأخذت مسارها بالشباك مما أثار من حفيظة لاعبي المنشية ليعود محمد عبدالحليم ويقلص الفارق عندما سجل هدف المنشية الثاني بالدقيقة (67) ودخل زهير الخالدي مكان محمد الزعبي من الشيخ حسين وحسن المساعيد مكان سالم العجالين وفي الدقيقة (70) سجل محمد عبدالحليم هدف التعادل وأهدر إبراهيم الجوابرة فرصة ثمينة عندما سدد بجوار القائم ليعود محمد عبدالحليم ويسجل هدف الفوز للمنشية والهاتريك له بالدقيقة (82).

المبارة في سطور
النتيجة: المنشية 4 الشيخ حسين 3
الأهداف: سجل للمنشية أحمد أبو كبير د:7 ومحمد عبدالحليم د:67، 70، 82، وللشيخ حسين فراس العلي د:16 ومحمد مرضي د:50، 65.
الحكام: عمر المعاني، وعبدالرحمن عقل، ومعتز الفراية، ومحمد مقابلة.
العقوبات: أنذر محمد العلوم من الشيخ حسين.
الملعب: ستاد الأمير محمد في الزرقاء.
مثل المنشية: حماد الأسمر، إبراهيم الصقار، أحمد عطية، أشرف المساعيد، علي أبو صالح (إبراهيم الجوابرة) نبيل أبو علي، مالك البرغوثي، عمر غازي (حسام شديفات) سالم العجالين (حسن المساعيد)، أحمد أبو كبير، ومحمد عبدالحليم.
مثل الشيخ حسين: محمد الدويكلي، أحمد عودة، محمد الصقري، محمد أبو العلوم، أحمد الشبول (سائد علي) إبراهيم الغنيمات، محمد الزعبي (زهير الخالدي)، علي الشبول (نهار محمد)، فراس العلي، محمود مرضي، وخالد الرياحنة.