أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


مغنية فرنسية وجدت الأمان في القرآن فتزوجت مُسلما وارتدت الحجاب

13-05-2014 10:00 AM
كل الاردن -
أنكرت مغنية الراب السابقة ميلاني ديامس خبرا تداولته وسائل الإعلام الفرنسية عن كونها مشردة، تعيش في الشارع، وأشارت عبر صفحتها على فيسبوك بأنها تطمئن كل من يقلق بشأن المصير الذي آلت إليه بعد اعتناقها للديانة الإسلامية وابتعادها عن عالم ‘التلفزيون التجاري’ وأكدت بأنها ‘سعيدة جدا’ وبأن عليهم (التلفزيون الفرنسي) الاقتناع بسعادتها هذه.
ديامس من أصل يوناني واسمها الحقيقي ميلاني جورجياد، انتقلت مع عائلتها إلى فرنسا في عام 1984، تعرف بتضامنها مع المهاجرين ومهاجمتها الشرسة لليمين المتطرف في فرنسا، حيث غنت أغنية خاصة ضد مارين لوبين بعنوان ‘مارين’ تهاجمها فيها بشدة وتنتقد جهلها وعنصريتها، وأيضا خاضت حملة ضد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الذي وصف سكان الضواحي بالـ’الصعاليك’ والـ’الحثالة’ ووعد ناخبيه وقتها بـ’ رش هؤلاء الصعاليك بالكارشر’ وهو جهاز يستخدم لتنظيف المباني عن طريق ضخ المياه بقوة. وفي جميع أغنياتها اختارت ديامس الدفاع عن المهمشين من سكان الضواحي والذين ينحدرون من أصول مهاجرة مثلها. وبعد الضغوط الشديدة التي عانت منها ديامس بسبب شهرتها وتَصّدُر البوماتها الأرقام القياسية للمبيعات، مليون نسخة عن البومها ‘داخل فقاعتي’، تعبر ديامس عن قرار اعتناقها للإسلام وارتداء الحجاب بعد زواجها من شاب مسلم ‘لم أجد عند الأطباء الحل فوجدته في الدين’. كما أكدت ديامس بأن قرارها هذا ينبع عن قناعة تامة، وبأنها لم تتعرض لأي ضغوط خارجية من محيطها.
وفي عام 2012 وبعد غياب دام أربع سنوات، أطلت ديامس على شاشة ‘تي. إف. أن’ ‘TF1′ في لقاء حصري معها ، لتحل بعدها ضيفة على ‘يوروب وان’ ‘Europe1′ وتتحدث عن سبب هجرها لعالم الفن رغم نجاحها الكاسح، وسبب اعتناقها الدين الإسلامي، رغم انحدارها من عائلة وثقافة يونانية ومسيحية.
واغتنمت ديامس فرصة ظهورها، لتروج أيضا لكتاب سيرتها الذاتية الصادر عن دار دونكيشوت والذي يلخص حياتها منذ الطفولة، والهجرة إلى اوروبا، وسيرة نجاحها الفني الباهر، وكيف كاد هذا النجاح أن يودي بحياتها، بسبب إصابتها بمرض الاكتئاب ومحاولتها الانتحار نتيجة ذلك. وأكدت بأنها مرت، وبعكس ما يظهره الإعلام من نجاحات لها، بأسوأ فترات حياتها، وبأن الإسلام جاء أخيرا كحل لمشاكلها النفسية هذه . فقد وجدت السعادة بتوجهها لله وليس الناس، فكل من حولها لم يجدوا الحل لها ولمشاكلها، ولكن عند قراءتها القرآن شعرت بالأمان.
وحين سئلت عن سبب إصدار السيرة الذاتية، أجابت بأنها كتبته لتوضح وجهة نظرها وتدافع عن نفسها، بعد الحملة التي شنتها ضدها المحطات والصحف والمجلات الفرنسية وقيامهم بنشر لصورها بطريقة مزعجة وتعديهم على حريتها الشخصية . وتابعت بأن سبب منعها من الظهور على المحطات هو ارتداؤها للحجاب والخوف من تبني وتقليد العديد من فتيات ‘الضواحي’ لاسلوب حياتها الجديد .
وأكدت بأن الناس تحدثوا عنها بسبب حجابها وليس بسبب إسلامها، فالصحافة الفرنسية بنظرها تكره الإسلام وتربطه بالعنف والإرهاب، واعتبرت ديامس أن حرب الإعلام والسياسة والقوانين الصادرة في فرنسا والتي تخص الدين، هي حرب ضد الحريات وليست من أجلها. فلكل إنسان الحق بممارسة دينه وطقوسه ومعتقداته دون أن يحارب. ولا تعتبر ديامس الوحيدة التي تعرضت لمثل هذه الحروب النفسية والإعلامية بسبب ارتدائها الحجاب فهناك العديد من الفتيات المنحدرات من أصول مهاجرة ممن يُسلط عليهن الضوء بسبب ارتدائهن الحجاب، ويواجهن التفرقة العنصرية، وما يغيظ فعلا هو محاربة رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس للحجاب و’قلقه’ كزعيمة حزب اليمين المتطرف مارين لوبين من انتشار الإسلام في المدن الفرنسية، في نفس الوقت الذي يظهر فيه فالس فخورا بكون زوجته يهودية وطلبه من الفرنسيين اليهود بالافتخار لارتدائهم الكيباه اليهودية في الأماكن العامة.القدس العربي
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-05-2014 11:32 AM

في عم 2000 كنت في فرنسا حدثني أحد المشايخ الثقات ان الفرنسيين يدخلون الاسلام بالعشرات ولله الحمد والمنه .

ومن جهة اخرى يعتبر الاسلام الديانه الثانيه بعد المسيحيه في فرنسا ويقول خبراء اجتماع في هذا المجال انه اذا بقي الحال كما هو عليه الان في دخول الاسلام والهجره والمواليد فانهم يتوقعون ان يكون الاسلام الدين الاول في فرنسا في المستقبل القريب .

وعلى هامش الموضوع فان المسلمين حكموا جنوب فرنسا ( أكتانيا ) 5 سنوات ومدينة تولوز الفنسيه هي مدينة طولوشه وقد حرف فيما بعد الى تولوز . وان معركة بلاط الشهداء حدثت بالقرب من هذه المدينه التي تبعد عن باريس 80 ميل . بقيادة القائد البطل الشهيد الغريب عبد الرحمن الغافقي لرحمه الله .
بقي على العلملنيين من قومنا والذين يحاربون الاسلام تحت مسميات الدجل ان يتعظوا ويتدبروا عظمة الاسلام وان يتركوا نفايات الشعوب الفكريه .

2) تعليق بواسطة :
13-05-2014 12:26 PM

فلا زاد حنون بلاسلام خردلة ولا نقص النصرى باسلام حنون

3) تعليق بواسطة :
13-05-2014 12:43 PM

رد من المحرر:
اشكرك

4) تعليق بواسطة :
13-05-2014 03:56 PM

ماذا اذا صار الاسلام الدين الاول في فرنسا سوف تقع الكوارت على رؤسهم كما هو الحال في بلادنا وسف يعم التخلف والانحدار في كل شيئ هذا المجتمع

5) تعليق بواسطة :
13-05-2014 04:13 PM

هل اعتناق مصعب حسن يوسف مثلا للديانة المسيحية وتركه للأسلام يعني ان المسيحية اعظم من الاسلام؟؟ يا جماعة العظيم هو الله فقط! و كل الديانات لها هدف واحد هو تعظيم الله فقط! لا يوجد فرق بين الديانات فكلها تدعو الى عبادة الله الواحد لكن بطرق مختلفة.

6) تعليق بواسطة :
13-05-2014 07:00 PM

شو يلي بصير بالغرب: التعرف ثم الحب ثم الزواج ثم التحول، وعند الحديث مع الصحافة يتم عكس الآية التحول اولا ثم يتم الزواج في النهاية، قديمة..

7) تعليق بواسطة :
13-05-2014 11:46 PM

هذا هو الكلام السليم ... يسلم فمك لقد اختصرت ثم ابدعت .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012