يجب القضاء على ما يسمى المنظمات الأرهابية كجبهة النصرة وداعش والجولة الأسلامية في العراق وبلاد الشام
الوقت مناسب لضم سوريا و الانبار الى الاردن تحت الراية الهاشمية و الى ان تتحقق اهداف الثورة العربية الكبرى كاملة باذن الله.
ماذا ينتظر بلدنا الاردن ليكسر حاجز الصمت العربي المخزي هذا تجاه ما يرتكبه الاسديون في سوريا ضد شعبهم الاعزل..؟
لدينا كل الاسباب لنكون راس حربة ضد مجرمي الحرب هؤلاء..
دواعي الجوار وصلات القربى الاجتماعية تحتم ذلك..
الاخلاق والدوافع الانسانية تفرض ذلك..
سنعفيكم من كل هذه المثاليات..
ماذا تقولون بخصوص الاسباب الامنية والاستراتيجية التي تجعل من هكذا تدخل امرا لا مناص منه..؟؟!!
الازمة السورية طالت واستطالت..وهي كأي حرب او ازمة تزداد "غمارها" كلما طالت واستطالت..
موجات اللجوء من سوريا الى بلدنا تفاقمت وهي مرشحة لتفاقم اكبر.. وصارت اكثر خطرا من تدلخ اردني مباشر لانهاء تلك الازمة..
هل استقبال هذا السيل من اللاجئين من سوريا يتوائم مع مخاطر الديمغرافيا الماثلة على بلدنا..؟؟!!
هل يتوائم مع إمكانات وموارد البلد على المديات المتوسطة والطويلة..؟؟!!
هل يمكننا ايوائهم الى الابد..؟؟!!
هؤلاء لا يتوقع، وحسبما تفيد بذلك قوانين ودراسات اللجوء والهجرة، ان يعودوا لبلادهم قبل 10 سنوات..وحتى لو تم ذلك، فلن يكون ذلك باكثر من نسبة بسيطة..
كلما طال بقائهم على ارض اللاردن تعمقت ارتباطاتهم الاقتصادية والاجتماعية به..
فما بالك اذا تطورت تلك الارتباطات الى سياسية عبر ماكينة التجنس والتجنيس اللعينة..؟؟!!
بماذا سنواجههم اذا طالبوا اذن بحقوق سياسية..؟؟!!
المانحين الدوليين والاقليميين سرعان ما سيتركونا هؤلاء اللاجئين ليواجهوا مصيرهم والقاء العبء من ثم على كاهل الاردن..
أمنيا.. فإن إطالة عمر الازمة السورية يجذر الجماعات الايمانية الاسلامية من "داعش" الى "النصرة" وتفريعاتها.. مع امكانيات واحتمالات متزايدة لظهور امارات اسلامية متشددة، على نمط طالبان..
وأين..؟؟!!
على امتار من حدودنا..
حاربتموها، او هكذا قيل، في تورا بورا.. فهل تتركونها وهي باتت على مرمى عصا من حدودنا..؟؟!!
هذه الجماعات تحرز تفوقا يوميا على الفصائل العلمانية والمعتدلة من الثورة السورية، وعلى راسها الجيش الحر..
بالجملة: سنضطر يوما لمواجهة تلك الجماعات او الخضوع لها..
اليوم افضل من غد.. قبل ان تتفق ويشتد عودها..
ليفعلها بلدنا.. وليته فعلها منذ الايام الاولى.. ايام الحماس الثوري وتقهقر الاسديين..
إرحنا بها يا وطني.. ولن تندم..
سكة الندامة في الانغماس بانشاء مخيمات لجوء والتقاط صور تظهرنا بصورة البلد الانساني.. المُضحي..
ودفن الراس بالرمال ازاء التطورات الاستراتيجية داخل سوريا واهمية التعامل معها..
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .