أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 30 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
أورنج خلوي تحصل على تمويل من البنك العربي بقيمة 30 مليون دينار لسداد مستحقات رسوم ترددات الأمير الحسن يؤكد أهمية إشراك المجتمعات المحلية في صنع القرار الملك: ضرورة تطوير صادرات الفوسفات لتشمل منتجات من الصناعات التحويلية تحويلات مرورية على الطريق الواصل من إشارة (سايبر ستي) باتجاه الرمثا انخفاض معدل البطالة في المملكة إلى 22% خلال 2023 قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الملك يؤكد لـ بلينكن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر أيار بقيمة صفر الحكومة ترفع أسعار "البنزين 90" 20 فلسا و"البنزين 95" 25 فلسا والديزل 5 فلسات القبض على 4 متسللين حاولوا اجتياز الحدود من سوريا القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور بيئة البلقاء تسلم 210 حاويات معدنية لعدد من البلديات من هو منفذ عملية طعن القدس؟ .. تركي الجنسية وقدم عبر الاردن الضّمان: مليون و555 ألف مشترك فعّال بمظلة الحماية الاجتماعية قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل
بحث
الثلاثاء , 30 نيسان/أبريل 2024


في الذكرى 66 لـ"النكبة": لا تنازل عن حق العودة

15-05-2014 12:59 AM
كل الاردن -
يحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى السادسة والستين لـ'نكبة' العام 1948، في ظل فشل جهود التسوية السلمية، وحراك إسرائيلي محموم لقوننة 'يهودية الدولة' وإسقاط 'حق العودة' من المطالبة والذاكرة الجمعية الفلسطينية والعربية.
وتعمّ أرجاء فلسطين المحتلة، في 'يوم الذكرى الكبرى'، أنشطة متنوعة من المسيرات والمهرجانات الخطابية، تزامناً مع فعاليات مناصرّة للشعب الفلسطيني في مختلف دول العالم، تعبيراً عن تنامي أصداء التضامن الدولي مع قضيته العادلة.
وأعدّت اللجنة التحضيرية لإحياء ذكرى 'النكبة'، المؤلفة من القوى الوطنية والإسلامية، برنامجاً زاخراً، يتضمن انطلاق مهرجان مركزي اليوم في مدينة رام الله، بموازاة مهرجانات ومسيرات حافلة عند دوار الشهداء في نابلس، ودوار (الزعيم الراحل) جورج حبش في جنين، وفي طولكرم وقلقيلية وغيرها، وقطاع غزة'، وفق الناشط أحمد أبو رحمة.
في حين عززّت قوات الاحتلال من تواجدها الأمني والعسكري المضادّ عند الحواجز والمعابر ونقاط الاحتكاك في الأراضي المحتلة العام 1967، مقابل تصعيد لغة التهديد والوعيد لفلسطينيي 1948 حيال أي نشاط يحمل 'روح النكبة'، تحت طائلة العقوبة، وفق مسؤولين إسرائيليين.
إلا أن اللجنة اتخذت استعداداتها المسبقة، منذ أسبوع، حيث رفعت اليافطات والبوسترات والشعارات الحاملة لعناوين 'لن ننسى' و'إنّا هنا باقون' و'عائدون'، ووزعت الأعلام السوداء إلى جانب علم فلسطين، مشفوعة 'بمفاتيح العودة' وخرائط القرى والمدن الفلسطينية المنكوبة بفعل العدوان الصهيوني العام 1948.
تزامن ذلك مع افتتاح حركة 'حماس' أمس معرضاً فنياً للصور بعنوان 'شاهد النكبة' فى ساحة الجندي المجهول غرب مدينة غزة.
وقال رئيس دائرة شؤون اللاجئين فى 'حماس' عصام عدوان إن 'المعرض يجسد أحداث ما قبل 'النكبة'، عبر استعراض صور القرى والمدن الفلسطينية قبيل تدميرها وتهجير سكانها الأصليين منها، مروراً بأحداث عدوان العام 1948، ومشاهد الدمار والخراب التي خلفتها آلة الحرب الصهيونية فى القرى والبلدات الآمن سكانها'.
وأضاف، خلال كلمة ألقاها في المناسبة، إن 'المعرض يتضمن مفاصل زمنية متسلسلة لمشاهد التشريد والتهجير، ومخيمات اللجوء، وحالة البؤس والشقاء هرباً من القتل والموت على يد الاحتلال بمجازر سطرها التاريخ، مثل دير ياسين والطنطورة وغيرها، بالإضافة إلى صور تبين المؤامرات الدولية التى حيكت ضدّ الشعب الفلسطيني'.
'أنا فلسطيني'
انفلت فضاء الشبكة العنكبوتية من عقاب الاحتلال ووعيده بمشاركة زخمة هذا العام في ذكرى 'النكبة'، إزاء تشبيك نشاط شبابي فلسطيني بنظرائهم في ساحات عربية وغربية واسعة عبر وسائط الاتصال الاجتماعي لنقل حكاية الأرض والشعب والمأساة والبطولة، في صراع مفتوح مع الاحتلال.
وتتصدر حملة 'أنا فلسطيني' جهد حراك شبابي سيبصر النور خلال أيام، لتأكيد 'الهوية الوطنية الفلسطينية بعيداً عن الحزبية الضيقة، والحثّ على مقاومة الاحتلال بشتى الوسائل، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة'، وفق منظمها أبو رحمة.
وقال، لـ'الغد' من فلسطين المحتلة، إن 'الحملة معنية بتحشيد شبابي فلسطيني داخل الوطن المحتل وفي دول اللجوء والشتات، والتشبيك مع ساحات عربية وغربية، من خلال وسائط الاتصال المختلفة من أجل الالتفاف حول الحق الفلسطيني في العودة والتحرير وتقرير المصير'.
وبالنسبة إليه؛ فإن فضاء العالم الافتراضي يعدّ أحد أوجه 'منابر الفعاليات والحملات الشبابية الفلسطينية، في ظل تنامي شعور القهر والظلم والإضطهاد بين صفوفهم نتيجة عدوان الاحتلال العنصري ضدّ الشعب الفلسطيني'.
بيدّ أن صناع النكبة الإسرائيليين يمضون في احتفالات ما يسمونه 'عيد الاستقلال'، بين ثنايا أنقاض 531 قرية ومدينة فلسطينية مدمرة، واستلاب 79 % من أرض فلسطين التاريخية، وتشريد زهاء 900 ألف تحولوا لاجئين، والسعي المحموم لطرد البقية من الوجود والفضاء والتاريخ.
'تطهير عرقي'
يعدّ 'اقتلاع وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه عملية 'تطهير عرقي' منظمة ومدبرة من جانب العصابات الصهيونية المسلحة، توجت بإعلان قيام 'دولة إسرائيل' في العام 1948، بعد عمليات القتل والمجازر التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين'، وفق رئيس الإحصاء الفلسطيني علا عوض.
ووضعت عوض، عشية ذكرى النكبة، معطيات وشواهد تاريخية تفيد 'بتشريد نحو 800-900 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، وتهجير الآلاف من الفلسطينيين عن ديارهم رغم بقائهم داخل نطاق الأراضي التي أخضعت للسيطرة الإسرائيلية'.
ولفتت إلى 'سيطرة الإسرائيليين خلال مرحلة 'النكبة' على 774 قرية ومدينة، حيث دمرّوا 531 قرية ومدينة فلسطينية، وارتكبوا أكثر من 70 مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين، أسفرت عن استشهاد ما يزيد على 15 ألف فلسطيني خلال فترة النكبة'.
ووفق المعطيات الإحصائية؛ فقد تضاعف عدد الفلسطينيين في العالم 8.4 مرّة منذ أحداث 'النكبة'، حيث يقدر عددهم في العالم حتى نهاية العام 2013 بنحو 11.8 مليون نسمة. ويقدر 'عدد المواطنين الفلسطينيين في فلسطين التاريخية (ما بين النهر والبحر) بنحو 5.9 مليون نسمة، مرشحين للزيادة إلى حوالي 7.2 مليون بحلول نهاية العام 2020 إذا بقيت معدلات النمو السائدة حالياً، منهم 2.8 مليون في الضفة الغربية وحوالي 1.7 مليون في قطاع غزة'، بحسب عوض.
'يهودية الدولة'
يسعى الاحتلال لسنّ قانون أساس يعرّف الكيان الإسرائيلي بأنه 'الوطن القومي للشعب اليهودي'، مما يهدد، عند نفاذه، بإسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم، وحرمان المواطنين الفلسطينيين في فلسطين المحتلة العام 1948 من حقهم في وطنهم، وتهديدهم بالتهجير، و'شرَعنة' القوانين العنصرية ضدّهم.
في حين 'يفتح المجال أمام وضع مدينة القدس المحتلة تحت السيادة الإسرائيلية، ومنح الكيان المحتل مشروعية تاريخية وقانونية ودينية مزعومة، ما يعدّ 'نكبة' أخرى بحق الشعب الفلسطيني'، وفق نائب رئيس المجلس التشريعي حسن خريشة.
وقال من فلسطين المحتلة، إن تداعيات 'النكبة' مستمرة منذ 66 عاماً، عند إصرار العدو الإسرائيلي على 'يهودية الدولة'، وعودته، في ذلك، إلى 'وعد بلفور' (1917) الذي أعطاهم حقاً لا يستحقونه'.
ورأى أن ذلك 'يعكس النزعة العنصرية في الداخل الإسرائيلي، ويستهدف شطب حق العودة نهائياً، والتخلص من فلسطينيي 1948، بخاصة مواطني المثلث والجليل للكثافة السكانية العربية المرتفعة'، مؤكداً 'الرفض الفلسطيني القاطع للاعتراف 'بيهودية الدولة' كشرط لبلوغ التسوية.
ويعود السعي الإسرائيلي 'المحموم' تشريعياً 'للدولة اليهودية' إلى العام 2000، بغية تأكيد الطابع والأغلبية اليهودية داخل كيان استعماري يصطبغ بتوليفة ثقافية وعرقية متنوعة، وإشكاليات غير محسومة حيال 'هوية الدولة' و'تعريف اليهودي'، ما يهدد بفقدان الأساس 'الديني' لدولة 'إسرائيل'، والمسّ بسند التضامن والمقدرة التعبوية، ما يتم معالجته 'بالتهويد'، وبالتالي انهيار شعار 'يهودية الدولة' نفسه.
إلا أن الكيان المحتل يمضي فيما يعتقده مسوّغ وجوده الاستيطاني وروايته الصهيونية لاستلاب الأرض والتاريخ معاً، عبر تحرك دبلوماسي نشط لتدويل 'المطلب'، بالاتفاقيات والأعراف والقوانين الدولية السائدة، وشرط مُلح لبلوغ اتفاق نهائي للتسوية السلمية، تم تبنيه أميركياً، من دون أن يجدّ نفاذه، حتى الآن، أمام رفض فلسطيني عربي له.
وقد شكلت 'يهودية الدولة' أداة الاحتلال لسن قوانين مصادرة الأراضي العربية الفلسطينية، ورفض تطبيق حق العودة، وإطلاق يد الوكالة اليهودية والمنظمة الصهيونية العالمية والصندوق القومي اليهودي 'كيرن كييمت' في استلاب الأرض والاستيطان واستيعاب الهجرة.
وما يزال الحفاظ على 'يهودية الدولة' يشكل أساساً لجملة من التشريعات العنصرية، ومنها قانون منع لم شمل العائلات الصادر العام 2002، بخاصة إذا كان أحد الزوجين فلسطينياً أو فلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما يعتبر مرفوضاً إذا كان أحدهما من اللاجئين في الشتات، وذلك بهدف الحفاظ على الأغلبية اليهودية، رغم أن مسوغات القانون التي طرحت أمنية.
ووقفت، أيضاً، وراء مخطط تهويد القدس المحتلة لإحداث تغيير في حقائق السكان والأرض وتخفيض عدد المواطنين الفلسطينيين العرب إلى 12 %، مقابل مليون يهودي في الجانبين الشرقي والغربي من المدينة المقدسة.
فشل التسوية السلمية
وقف الشرط الإسرائيلي بالاعتراف 'بيهودية الدولة' وراء أحد أسباب فشل جهود العملية السياسية، التي انطلقت برعاية أميركية، في 29 تموز (يوليو) الماضي ولسقف زمني محدد بتسعة أشهر، انتهى من دون تحقيق أي تقدم.
وقد لملم، مؤخراً، الطاقم المرافق لوزير الخارجية الأميركي جون كيري في محادثات العملية السلمية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أغراضه وغادر فلسطين المحتلة، تجاه الانضمام إلى قرينه في واشنطن، ضمن سياق خطوة، عدّها مسؤولون، 'مقدمة لحله'، وإعادة تقييم مسيرة المفاوضات قبل مباشرة أي جهد جديد.
وتسبب ذلك في شيوع 'حالة جمود' اعتبرها عضو اللجنة المركزية المركزية 'فتح' عزام الأحمد بمثابة 'استراحة المفاوض بانتظار الخطوة المقبلة'.
وقال من فلسطين المحتلة، إن 'الجانب الفلسطيني لن يتوقف، فلديه خطة وطنية ينشغل حالياً بتنفيذها'، لافتاً إلى 'المضي قدماً في تنفيذ خطوات المصالحة، التي تم التوصل إليها في 23 الشهر الماضي، واستكمال الانضمام إلى المؤسسات والمنظمات الدولية'.
وكان الرئيس محمود عباس وّقع الشهر الماضي قرار الانضمام إلى 15 مؤسسة دولية، من إجمالي 64 منظمة واتفاقية أممية، تدخل في مجملها ضمن اتفاقية جنيف وملحقاتها ومعاهدات تتعلق بالمرأة والطفل وحقوق الإنسان ومكافحة الفساد، ليس من بينها محكمة الجنايات الدولية.
وجاءت الخطوة عقب الرفض الإسرائيلي لإطلاق سراح 30 أسيراً، والتي كان مقرر الإفراج عنهم في 29 آذار (مارس) الماضي، إلى جانب 'لاءات' متواترة ضد الانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، وتقسيم القدس، وحق العودة، ووقف الاستيطان، وإخلاء منطقة الأغوار.
ورأى خريشة أن 'التعنت الإسرائيلي قاد إلى إفشال المفاوضات، وخلق حالة من الجمود الراهن بانتظار ما قد يأتي، في ظل مساع فلسطينية لترتيب البيت الداخلي وإنهاء الانقسام، مقابل تعزيز الاحتلال لأوراق قوته بالاستيطان والتهويد'.
ووفق معطيات فلسطينية، فقد 'ارتفع الاستيطان إلى 123 % عن معدله في العام السابق، وأقرت الحكومة الإسرائيلية عطاءات تجاوزت 15 ألف وحدة استيطانية، وجرت مصادرات للأراضي غير مسبوقة لأغراض الأنشطة الاستيطانية، خلال فترة المفاوضات'. ولم يستبعد خريشة 'تمديد المفاوضات، في ظل شروط فلسطينية بالإفراج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى 'القدامى' في سجون الاحتلال، ووقف الاستيطان، والبحث في خرائط الحدود وفق مرجعية العام 1967'.
من جانبه، حمل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد 'الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن 'النكبة'، وعن الجرائم وسياسة التهجير الجماعي والتطهير العرقي'.
ودعا، في تصريح أمس، إلى 'التمسك بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وأراضيهم التي هجّروا منها بالقوة العسكرية الغاشمة العام 1948، ومخاطبة الرأي العام الدولي بالرواية التاريخية الحقيقية بشأن النكبة، في مواجهة الرواية الصهيونية المزيفة'.
وأكد أن 'الجانب الفلسطيني لن يوقع على أية تسوية للصراع تنطوي على إنهاء المطالب قبل حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي المقدمة منها القرار 194، أو تنطوي على حل وتصفية أعمال وكالة الغوث الدولية (الأونروا) أو الاعتراف 'بيهودية الدولة'.
فيما حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطر 'يهودية الدولة' الذي يعني 'تثبيت حق اليهود في فلسطين، وإلغاء 'حق العودة'، والقبول بالرواية الصهيونية للنكبة وما تلاها'.
وقالت، في بيان أمس، إن 'اغتصاب الأرض وتغيير معالمها لا يعطي حقاً شرعياً ولا قانوناً، فالأرض الفلسطينية محور التاريخ والأجيال، ويستحيل 'محو الذاكرة أو كيّ الوعي' للأجيال الجديدة'. وطالبت 'بعدم استئناف المفاوضات دون مرجعية القرارات الدولية والوقف الشامل للاستيطان، وتحديد جدول زمني لها، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، وعودة اللاجئين وفق القرار 194'. ودعت إلى 'استكمال الانضمام إلى المؤسسات الدولية، والمضي في خطوات تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، من أجل التصدي لعدوان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني'.
من جانبها؛ دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى 'تجديد التمسك بالحقوق التاريخية والأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني، ورفض المشاريع السياسية التي تنتقص من ذلك'.
ورأت، في بيان أمس، ضرورة 'إعادة بناء الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية، ووقف المفاوضات، ورفض العودة لها بعد أن اتضحت نتائجها الكارثية، وتبدّلت في ظلها الحقائق والأولويات التي باتت تشكل خطراً فعلياً على القضية الوطنية، ونقيضاً للنضالات الهادفة إلى منع تكريس نتائج النكبة'.
وطالبت 'بإنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية وفق برنامج سياسي يتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية، ويفتح جميع الخيارات في مقاومة الاحتلال لتحقيقها، وشراكة جادة، ومسؤولة في منظمة التحرير وهيئاتها، كما في مكونات النظام السياسي'. ولفتت إلى أهمية 'إجراء انتخابات ديمقراطية عبر التمثيل النسبي الكامل، وتفعيل اجتماعات لجنة تطوير وتفعيل دور منظمة التحرير، ورفض 'يهودية الدولة'، والتمسك بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم وفق القرار 194'.
وأكدت ضرورة 'التوجه لهيئة الأمم المتحدة لتحّمل مسؤولياتها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ قراراتها ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، والدولة المستقلة كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية وبعاصمتها القدس'.
(الغد)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-05-2014 01:22 AM

لا بد من ملاحضه أتساع رقعه النشاطات الأسرئيليه وتوسع رقعتها , ففي الوقت الذي يحضَر قانون لم الشمل من زواج الفلسطينيه التي تحمل الجواز الأسرائيلي من الأقامه في أسرائيل , تقوم جمعيات مشبوهه بمحاوله تجنيس ابناء الفلسطينيين بالجنسيه الأردنيه وفي مبادره جنسيه الأم من قبل جمعيات ذات تمويل من الخارج .

2) تعليق بواسطة :
15-05-2014 10:12 AM

طريقاها ممهده وسالكه للي ناوي و حاب يرجع لوطنه الأم حقيقتا

3) تعليق بواسطة :
15-05-2014 04:19 PM

ترى لو كنت غزاويا وغزة محاصرة ولا ماء ولا دواء ولا غذاء ولا شكن ولا عمل ولا دخل والبطالة 65% طيب اخذت اسرتك على مصر هل مصر ممكن تسمحلك تدخل اولا واذا دخلت وجلست على حدود غزة شهر لحتى يفتح المعبر طيب وين تروح باسرتك هل تنام بالشارع واذا لقيت خيمة كيف تعيش وطبعا الحكي عن 400 الف انسان .. التنظير الناس شاطرين فيه لكن الواقع صعب .. المفروض ان يكون جهد دولي يبدا ببناء 100 الف وحدة سكنية في غزة والنقب وببنى تحتية املة وتعويضهم ماليا وبعد ذلك التنسيق مع مصر لفتح حدودها وفتح المعبر من اجل دخول سريع وبكرامة وهذا ليس مسؤولية الافراد بل مسؤولية الامم المتحدة والدول العربية والاجنبية جمعاء ...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012