أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


مجالس النواب تبدد أموال الشعب في رحلات سياحية

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
18-05-2014 09:32 AM

موسى العدوان

لقد أنعم الله علينا في هذا البلد بمجالس نواب تتفانى في خدمة الوطن والمواطنين ، وتحرص على مصالحهم . ولهذا فقد استنبطت هذه المجالس مهمة جديدة لأعضائها لم يرد لها ذكر في الدستور الأردني ، ألا وهي ' مهمة السياحة والسفر ' . ويجري تنفيذها بترتيبات يسنها رؤساء المجالس المتعاقبة . فهم من يحددون ارسال الوفود أو عدمها ، ويحددون عدد أعضائها ، ووجهة سياحتها ، وعدد الأيام التي تقضيها في الخارج ، لحضور اجتماعات شكلية لا تحقق الغاية المطلوبة . ومن يحالفهم الحظ بالمشاركة في تلك الوفود يتمتعون عند سفرهم بامتيازات الدرجة الخاصة ، من حيث التنقل والمياومات والسُلفات المالية .

تجري المشاركة في الاجتماعات البرلمانية تحت عناوين مختلفة مثل : المؤتمرات البرلمانية الدولية والعربية والإسلامية ، مؤتمرات الاتحاد البرلماني الدولي ، مؤتمرات البرلمان الأوروبي ، مؤتمرات البرلمان الأورو متوسطي ، اجتماعات الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط ، زيارة مجلس العموم البريطاني ، المشاركة في اجتماعات العلاقات الثنائية الدولية في الإكوادور ، وغيرها من المؤتمرات والاجتماعات المماثلة إقليميا ودوليا . وبناء عليه تجوب وفودنا دول العالم على مدار العام بذريعة اكتساب الخبرات ، وتطوير العمل البرلماني في مجالسنا الموقرة .

لا أعرف ما هي الخبرات التي اكتسبها السادة النواب من خلال زياراتهم السابقة ، التي طافوا بها حول الكرة الأرضية ابتداء من الجبل الأسود ووصولا إلى اندونيسيا والإكوادور ، طالما أنهم لا يقدمون تقارير تبين تفاصيل زياراتهم والمعارف الجديدة التي اكتسبوها من هذه الرحلات . فنحن المواطنين لم نلمس أي تطور حدث في أداء نوابنا ، سوى البحث عن مصالحهم الخاصة ، والتغيب عن الجلسات الهامة التي تبحث في قضايا الوطن . وكمثال بسيط على هذه الرحلات ، فإن طلاب المدارس عندما يقوموا برحلة داخلية ، تطلب منهم إدارة المدرسة كتابة موضوع إنشائي ، يوضح مدى استفادتهم من تلك الرحلة المدرسية. وفي القوات المسلحة تقدم الوفود العائدة من الزيارات الخارجية ، تقارير مفصلة عن مشاهداتهم واجتماعاتهم وبيان تواصيهم عما يمكن إدخاله في أنظمة القوات المسلحة على ضوء تلك الزيارات .

من الواضح أن رئيس مجلس النواب يتمتع باستقلالية تامة فيما يتعلق بإرسال الوفود إلى الخارج ، دون الرجوع إلى أية جهة أخرى في الدولة . وللتذكير بفعل من هذا القبيل حدث في الماضي ، فقد سؤل رئيس مجلس نواب سابق عن كثرة عدد الوفود النيابية المسافرة إلى خارج البلاد وتحميل الدولة أعباء مالية كبيرة . فأجاب بأن تكاليف تلك الزيارات يجري تغطيتها من موازنة المجلس النيابي ، وكأن تلك الموازنة ليست مقتطعة من موازنة الدولة .

وللوقوف على حقائق الزيارات الخارجية لمجلس النواب ، فقد تمكن الصحفي وليد حسني مشكورا ، من اقتحام جدار السرية النيابي ، وتقديم تحقيق مفصل حول هذا الموضوع نشره في صحيفة ' العرب اليوم ' على حلقتين يومي 12 و 13 / 5 /2014 ، كشف به الستار عن بعض ممارسات رئيس وأعضاء مجالس النواب المتعاقبة دون تقدير للمسؤولية . وأشار الصحفي من خلال تحقيقه ، بأن 104 نواب من المجلس الرابع عشر أمضوا أكثر من 5 آلاف ليلة خارج المملكة في 76 بلدا . ثم أُسدل ستار السرية فيما بعد على رحلات مجلسي النواب الخامس عشر والسادس عشر .

وها نحن نكتشف الآن بأن المجلس السابع عشر ، يمارس النهج السابق نفسه في تبديد الأموال العامة ، دون اعتبار للوضع المالي والاقتصادي الذي تعاني منه الدولة . ولكنه طور أسلوبا جديدا لإرسال الوفود في الزيارات الخارجية ، بحيث يتم اعتماد الكوتا للكتل النيابية التسعة بعيدا عن الاختصاص والخبرة. وبين الصحفي القدير أيضا أن 116 نائبا من المجلس السابع عشر ، أمضوا خارج المملكة 867 ليلة في 33 دولة خلال ثلاثة عشر شهرا ، تلقوا خلالها مبلغ ( 255400 ) دينار .

أما صحيفة السبيل الأردنية الصادرة بتاريخ 10 نيسان 2014 ، فقد نشرت على صفحاتها بأن الحكومة رصدت في موازنة هذا العام مبلغ ثلاثة أرباع مليون دينار ، لتغطية نفقات سفر النواب والأعيان في الزيارات الخارجية . كما رفعت مخصصات مجلس النواب من 5 ملايين دينار في العام الماضي ، إلى 6,3 مليون دينار في العام الحالي . وهذا ما ما يناقض تصريحات رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور في ترشيد الاستهلاك وتقليص المصروفات الحكومية . ولكننا في المقابل توقعنا أن يتبرع السادة النواب بنصف رواتبهم للخزينة لا أن يزيدوا عجزها ، لا سيما وأن معظمهم من المقاولين وميسوري الحال .

النائب الأول لرئيس مجلس النواب السيد أحمد الصفدي ، أدلي بتصريحات للصحافة حول هذا الموضوع أقتطف منها ما يلي : ' أن تلك الوفود البرلمانية تمثل الأردن في المؤتمرات البرلمانية الدولية والعربية والإسلامية ومؤتمرات أخرى تتعلق بالعمل البرلماني ، ولا تذهب في نزهات كما يحاول البعض إشاعته '. ' إن سفر النواب يمنحهم خبرات جديدة من المفترض أن تنعكس إيجابا على أدائهم التشريعي والرقابي '. ' من أهم المشكلات التي تواجه المجلس أن معظم تلك الوفود لا تقدم أي تقارير موسعة وموثقة عن النشاطات التي قامت بها في الخارج والنتائج التي ترتبت على تلك الزيارات خاصة إذا كانت تتعلق بمشاركات دولية ' . ' إن مجلس النواب يخضع في تشكيل وفوده إلى اعتبارات لا تستند إلى الخبرة والتخصص بقدر خضوعه لاعتبارات أخرى تتعلق بمراضاة النواب من أجل تأمين سفرهم إلى الخارج ' .

هذه التصريحات لسعادته تكشف بعض الحقائق وتغطي على البعض الآخر ، ثم تتناقض مع بعضها في حين آخر . ومع هذا فإنني أود أن أسأله : ما هي الخبرة التي اكتسبها النواب من مشاركاتهم بالاجتماعات الإقليمية والعالمية في مختلف بقاع الأرض ؟ هل زادت خبرتهم في البحث عن رفع رواتبهم التي يفترض أن تكون مكافآت خلال عمر المجلس فقط ؟ أم هي في مطالبتهم بتقاضي رواتب تقاعدية طيلة الحياة ، دون اشتراكهم بصناديق التقاعد للمدة المقررة ؟ أم بالمطالبة بتخصيص سائق لكل نائب من الأمن العام ، أم هي بالشتائم وعروض المصارعة وتحويل قاعة المجلس تارة إلى ميدان رماية ، وأخرى إلى قاعة احتفال بعيد الميلاد ؟ أم هي في تسابقهم بالتغطية على قضايا الفساد دون محاسبة للفاسدين ؟

وإن كنا لا نلوم النواب على تصرفاتهم ، طالما أننا خبرناهم منذ بداية تشكيل هذا المجلس ، إلا أننا كمواطنين دافعي ضرائب نسأل أصحاب القرار في الدولة : كيف تتم كل هذه الزيارات السياحية تحت مسميات شكلية لا فائدة حقيقية منها ، في دولة تشكو من عجز في موازنتها ، وتنوء بحمل كبير من المديونية ، لنواب يفترض بهم أن يكونوا أحرص الناس في الحفاظ على أموال الدولة ، لاسيما وأنهم الجهة الرقابية التي تحمل هذه المهمة الثقيلة ؟ كيف لحكومة لم تبقٍ جانبا من الجوانب المعيشية إلا وفرضت عليه الضرائب المجحفة بدعوى مواجهة العجز المالي ، وتدعي بتطبيق سياسة التقشف رغم أن نوابها سائحون في دول العالم على حساب الخزينة المنكوبة ؟ وهل يحق لكل مسؤول أن يتصرف ( بمزرعته الرسمية ) حسب رغباته لكسب الشعبية الرخيصة دون تقدير للمسؤولية ؟ ألا يوجد في هذه الدولة رجل رشيد يرأف بالوطن والمواطنين ويضع حدا لمثل هذه المهازل التي يقترفها نواب الشعب ؟

وفي هذا السياق أحب أن أسرد القصة التالية : في عام 1983 أتيحت لي الفرصة بحضور إحدى جلسات البرلمان البريطاني . وكانت هناك مساءلة لرئيسة الوزراء البريطانية آنذاك السيدة مارجرت تاتشر ، من قبل أعضاء البرلمان حول زيارتين رسميتين ، قامت بهما خلال شهرين إلى كل من واشنطن وباريس ، موجهين لها اتهاما بتحميل الدولة أعباء مالية لا لزوم لها . فأجابت تاتشر بأنها ترأست وفدا مؤلفا من شخصين لمهام رسمية لم تتجاوز مدتها يومان في كل من العاصمتين . وبأنها استقلت الطائرة مع وفدها الصغير كركاب عاديين وليس بطائرة خاصة . وفي إقامتها هناك نزلت في منزل السفير ، واستضاف موظفو السفارة بقية أعضاء الوفد في منازلهم ، دون اللجوء إلى السكن في الفنادق توفيرا للنفقات على الدولة . وقبل أيام شاهدنا صورة لرئيس وزراء بريطانيا الحالي ديفد كامرون ، وهو يقف بجانب مقصف للركاب يقرأ الجريدة ، منتظرا الحافلة العمومية ليتنقل بها إلى المكان الذي يقصده ، دون أن يعيره الجالسون في المقصف أي اهتمام أو يفسحوا له مكانا للجلوس . فهل يقتدي نوابنا الذين زاروا مجلس العموم البريطاني وغيرهم من نواب الزيارات الخارجية بهؤلاء المسؤولين ؟

من المعروف أن معظم أعضاء مجلس النواب الذي وصل تعداده إلى 150 نائبا ، هم من رجال ( البزنس ) الذين احتلوا المقاعد تحت قبة البرلمان بقوة فلوسهم في مجالس متكررة ، ولن يترجلوا عنها طالما أنهم قادرون على التنفس . هؤلاء الرجال يملكون أرصدة بنكية يمكن تسليطها على الفقراء لشراء أصواتهم سرا في أي انتخابات برلمانية قادمة ، حتى لو لم يقدموا لهم أو للوطن أية خدمة مميزة . وهم بهذه الحالة لن يسمحوا بتداول السلطة في عضوية البرلمان مستقبلا ، إلا إذا فُرضت تشريعات جديدة تمنع النائب من تكرار عضويته لأكثر من مجلسين .

في الختام أتمنى على جلالة الملك بأن يعفينا من مجالس النواب لعشر سنوات قادمة على الأقل ، وأن يعتمد ديمقراطية خاصة بنا تمليها الظروف الراهنة ، من خلال مجلس شورى لا يزيد عدد أعضائه عن ثلاثين شخصا من غير الوجوه المألوفة ، بل من الأنقياء المعروفين بوطنيتهم ونظافتهم ، لكي نوفر على الدولة ما لا يقل عن مليار دينار سنويا ، وأراهن بأننا سننجز أعمالنا النيابية بصورة مثالية ، دون استعراضات خطابية ورحلات سياحية لنواب يجوبون بها أرجاء الكرة الأرضية ، على حساب المواطن الفقير ولقمة عيشه .

التاريخ : 18 / 5 / 2014

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-05-2014 09:44 AM

كلام الباشا سليم 100في%مجلس النواب لافائدة منهم وان اعرف واحد منهم كان يدفع الي اولاد حارتنا مبلغ من50 الي100 دينار وقد نجح هذا الشخص واصبح نائب ان مع الباشا بحل هذا المجلس وتعين 30 رجل من ابناء الاردن المخلصين بدل اهدار المال العام ومشاكلهم في المجلس كانهم اولاد صغار في حارة

2) تعليق بواسطة :
18-05-2014 09:54 AM

منفعه ..مصالح ...مفسده

3) تعليق بواسطة :
18-05-2014 10:09 AM

سيدي السياحه هي ثمن مكافأه لهم على انجازاتهم الهائله فقد اعطوا الثقه مرارا لدولة الرئيس .... ومرروا عدة قوانين لم يكن لصالح المواطن الفقير وتم رفع الاسعار مرارا امام ناظرهم ولم يحركوا ساكنا .... سيدي حتى ترى مجلسانيابيا غيورا على بلده ومقدرات بلده انت بحاجه الى تغيير جيل كامل غير الموجود على هذه الارض .... واستبداله بجيل الاباء والاجداد الذين كانوا اعزه الانفس لايقبلون الضيم لا يعرفون الرشوه ولا الدنيه في الدين ...اميين لكنهم امه .... مجتمعهم مجتمع على الخير لا على الدسائس والمكر الخ...الخ... تحياتي لك ياباشا ولقلمك (لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ).

4) تعليق بواسطة :
18-05-2014 10:13 AM

الأخ موسى العدوان
أخاطبك بإسمك بعيدا عن كل الألقاب أخاطب فيك العقل والفكر والإخلاص لكل المبادىء والقيم والتضحبة من أجل هذا الوطن
فلا الأوسمة في ميادين الشرف تغنيك ولا الباشوية تزيدك لا قدرا ولا مقاما لأنها فقدت معناها في هذا الزمن الرديء
وأحيي فيك هذه الكلمات النابعة من الضمير والإيمان وأرجو أن يتم تصوير هذا المقال وتوزيعه على مجلسي الأعيان والنواب وعلى كل الموظفين بدءا برئيس مجلس الوزراء ورئيس الديوان الملكي
قبل أيام أخبرني أحد الأخوة أن ملك بلجيكا يتمنى زيارة الأردن ولكن السفرات الرسمية المقررة له لهذا العام قد انتهت وهو يأمل أن يضع زيارة الأردن في جدول الزيارات الرسمية خلال العامين المقبلين
إن القانون الإنتخابي الجديد والذي تم إقراره في زمن فايز الطراونة مجحف من ناحية العدد وهذه الزيادة في عدد النواب والأعيان كانت كما وصفها الكثيرون عبارة عن رشوة ولكم كنت أتمنى تخفيض عدد النواب من 120 إلى 80 بدل زيادة عددهم إلى 150 وتخفيض عدد الأعيان إلى 40 بدلا من زيادتهم إلى 75
وإن نظرة سريعة إلى الإنجازات التي حققها مجلس الأمة تجعلني أأخذ بإقتراحك بأن يتم إعفاء الشعب الأردني من مجلس الأمة لعشر سنوات قادمة والإستعاضة عنهم بمجلس للشورى لا يزيد عدد أعضائه عن ثلاثين شخصا شريفا أمينا مخلصا نقيا
أيها الأخوة لقد تمت تبرئة كل قضايا الفساد تحت قبة البرلمان لقد تم الإستهتار بكل القرارات التي اتخذها هذا البرلمان والبرلمانات السابقة من قبل أصحاب القرار وعلى سبيل المثال لا الحصر فلقد طلب البرلمان من الحكومة ومن الجهات المختصة التوقف عن المضي في المفاعل النووي . لقد طالب النواب التحقيق في الكثير من مشاريع الخصخصة
أيها الأخوة نحن نلمس را ئحة الفساد حين لا يكتمل النصاب في قرارات مصيرية
نحن سئمنا نقس الوجوه في مجلس الأعيان الذين أصبحوا يحاكون الأثاث قدما ونوعية
نحن نحارب كل من نجح من خلال التزوير ومن خلال قانون للإنتخاب فاسد وما النواب إلا نتاج هذا الفساد وهذا التزوير
وفي النهاية اتقدم بالشكر إلى الأخ الكبير موسى العدوان على هذا المقال الموثق الذي يعكس ما يدور في ضمائر الرجال الشرفاء

5) تعليق بواسطة :
18-05-2014 10:13 AM

أخي الكبير ابو ماجد، أولاً اشكرك على الامثلة التي أوردتها عن ام الديمقراطية في العالم المملكة المتحده.
نحن لا يوجد لدينا مجلس نواب يهمهم الوطن. مجلسنا وصل بشراء الذمم أو بالتزوير لذا همهم خدمة مصالحهم الشخصية أو خدمة من أوصلوهم. لهذا نسمع الخطابات الرنانة ونسمع جعجعة بدون طحين لا بل بإقرار تلحيم المواطن المسكين بالموافقة على كل ما يطلبه منهم سيدهم النسور الذي يتلاعب بهم كما يشاء الا من قلة قليله. آسف على تسميتهم بالنوائب وليس النواب

6) تعليق بواسطة :
18-05-2014 10:52 AM

سيدي الفاضل في كل دول العالم النواب والحكومة وجدت لمساعدة رئيس الدولة في حل مشاكل البلاد الا في الدول العربية وخاصة الاردن فان النواب والحكومة عبىء اضافي على جلالة الملك ماذا يستفيد الشعب من حضور ومشاركة النواب لمئات المؤتمرات ونحن لا زلنا في القاع .
موازنة الدولة ثلثينها بينصرف على سفريات ورفاهية السادة النواب والحكومة من اول شهر بداوم فيه النائب في مجلس النواب بسترجع عشرات الاضعاف عن كل قرش صرفه في حملته الانتخابية يعني وظيفة االنيابة بكسب منها اكثر من اللي بكسبه من تجارته غير راتبه الشهري ومقداره 3500 دينار وهناك زيادة اخرى تلوح في الافق سوف تصرف لكل نائب مقدارها 500 دينار قبل بداية الدورة العادية الثالثة علما بان نصف هذه المكافاة ومقدارها 250 دينار تم صرفها فعليا هذا الشهر تحت مسمى مكافاة مدير مكتب نائب مع العلم بان هناك نواب لا يوجد لديهم مدراء مكاتب . صراحة النواب اصبحوا عبئ كبير على المواطن وسبب مديونية الدولة الاردنية لو جربنا نعيش من غير مجلس نيابي مدة عامين متتاليين صدقوني غير نسدد كل ديونا من غير اللجوء لاي قروض من البنك الودلي او شحدة من اي دولة احرى

7) تعليق بواسطة :
18-05-2014 11:17 AM

الأخ الكاتب الفذّ، أبا ماجد الموقّر
زادكم الله وقارا، على وقار ، وعلما على علم. فمقالاتكم مميّزة بواقعية وتصوير لما هو أبعد من الخيال ، بلد اختلط فيها الجلي بالخفي ، والظاهر بالباطن ، والغث بالسمين فصارت كل أمورها عجب بعجب.
وما وصفته عن بند واحد من اختصاصات مجلس النواب وهو الزيارات الخارجية التي يفترض فيها أنها تزيد روابط الصداقة وتحقق أهدافا مستعصية بتوصيات من وزارة الخارجية.
ورحلات الوفود كما وصفت في مقالك الشيّق هدفا ومغزىً ، يفترض أن تبدأ بتوصيات من جميع الوزارات تنسقها وزارة الخارجية وتفرض على أعضاء الوفد أن يحققوا مطالب تخدم مصالح الأردن، ويذللوا أي عارض أو عوارض في الطريق.
من هذه الصفحة لهذا المقال الذي كتبه الأخ موسى العدوان والتي يفترض أن يقرأها رئيس مجلس النواب وأعضاءه ومن لم يقرأها فهو أمي أو يعيش في أحلامه وأوهامه لا يتفاعل مع مطالب الوطن ، أقول للسيد رئيس مجلس النواب عليكم تكليف سكرتارية المجلس بكتابة تقرير عن الوفود التي كلفها المجلس لتقوم بزيارات خارجية وعن تكاليفها المالية وفتح مكتبة خاصة تضم تقارير هذه الوفود يسهل الاطلاع عليها للباحثين وللوفود التي يمكن أن تذهب لمثل هذه الزيارات مستقبلا ، اللهم إن هذا واجب السيد الرئيس فإن غفل عنه أو أغفله أو رفض التمشي به أن يكتب وجهة نظره وأسبابه التي تمنعه من القيام بمثل هذا الطلب البسيط ونحن نعلم أن المجلس وأعضاءه مميزون لا يطالهم قانون ولديهم حصانة تحميهم من تنفيذ أوامر الدولة لكنها لا تحميهم من واجبهم الدستوري كما لا تحميهم من إرادة الشعب .
ونحن رأينا في هذا المقال ما يسد الآذان وما يمجّه الإنسان ، فهلا يا رئيس المجلس أثبت دون ذلك بالتفضل وكتابة ما يثبت أن أموال الشعب المصروفة على الوفود تعطي أكلها بالناتج في التقارير وان أكثر من نصف أعذاء الوفود ناموا عند أصدقائهم والنصف الآخر نام في فنادق درجة ثالثة وفاتورته لا تشمل غير نكلفة المخدة والفرشة وليس الوجبات واجور التنقلات بالتكسيات وبدلها أن يستعين بصديق يوصله من مكان لآخر أو أن يركب الحافلة ليمحتك ويقتبس من الركاب المحليين ويجلب لنا المقبول من الطباع. هذه أفكار أخي موسى لما كتب عن تاتشر في تقريرها فكم تاتشر عندنا في برلماننا يا أخي موسى؟ اللهم إن هذا التساؤل يصب في مصلحة الشعب الأردني ليوفر على الخزينة ويثري البلد تقدما ورقيا .
هل قرأت يا سعادة رئيس المجلس هذا المقال وهذه التعليقات واتخذت المناسب؟ كلام الروح للروح !!

8) تعليق بواسطة :
18-05-2014 11:17 AM

وكذلك الامر ينسحب على الكثير من موظفي الدولة يذهبو بزيارات للخارج يسموها مهمات رسمية للمشاركة في مؤتمرات وندوات ويدعو انها لأكتساب الخبرات والاطلاع على تجارب الدول الاخرى وجلب الاستثمارات وفي حقيقة الامر ان كثير من الموظفين يقومو بإرسال فاكسات وأميلات لشركات في الخرج لتدعوهم لزيارات لأعمال مشابهة لطبيعة تخصصاتهم ومجال اعمالهم وبعد ان يعودو لااثر لتلك الزيارات ونتائجها على اعمالهم ولامن خبرات جديدة سوى علاوات السفر الي حصدوها من اموال الدولة واشاهد من خلال عملو مذكرات توجة من بعض المدراء الى الامناء العامين والمدراء العامين والوزراء من موظفين تفيد انهم تلقو دعوات من شركات ومؤسسات دولية للمشاركة في ورشات عمل وندوات ومؤتمرات ويطلبو الموافقة لهم على المشاركة فيها والموافقة لهم على صرف علاوات السفر الى الدول من صنف (أ ) او (ب)ونلاحظ ان هذه الدعوات تأتي بصورة شخصية لبعض الموظفين وليس موجهة للدولة وتطلب مشاركة موظفين مختصين والكل ينهب من اموال الدولة والشاطر من يبتدع وسائل النهب والاثراء ؟؟؟

9) تعليق بواسطة :
18-05-2014 11:54 AM

" في الختام أتمنى على جلالة الملك بأن يعفينا من مجالس النواب لعشر سنوات قادمة على الأقل " !!؟؟ .
عن اي شىء سنتباها ونتفاخر عند اعتلاء المنابر العالميه لنتحدث عن قواعد ارساء الديمقراطيه في الاردن التى عمادها الاساسي هو مجلس النواب المنتخب !! مقارنه مع مخصصات السفرات والدعم الدولي هناك تفاوت وفرق كبير جدا ؟؟ عند نظامنا هناك قاعدة اساسيه ان اي عنصر متواجد فوق الارض او تحتها خاضع للحلب .

10) تعليق بواسطة :
18-05-2014 12:31 PM

هذه المجالس النيابية فقط ديكور كما الديمقراطية والهدف الوحيد اظهار الاردن خارجيا كبلد برلماني ديمقراطي نموذجي في هذه المنطقة يوازي الكيان الصهيوني وليس للممارسة وعليه فلا تعجب من تكوين اعضاؤه فهم اما المنتخب (بالشراء) او المعين فالحقيقة هو مجلس معين بالكامل فقدر هذا البلد واعني المواطن ان يبقى يعاني الفساد المتعددة اشكاله واساليبه والتي انهكت المواطن اقتصاديا ونفسيا وحصر دوره فقط كعدد وكمصدر لسد العجز والدين مماينهب الفاسدين المتزايد عددهم طرديا ولهذا فالمواطن اغلى مايملكون .
اتسائل باستمرار ونحن نتحسر على ايام وصفي وهزاع فهل عجزت النساء ان يلدن امثالهم ؟ لا والله ولكن امثالهم يقتل بشتى الادوات في مهده حتى لايبرز وصفي او هزاع

ولم يبقى للمواطن الا انتظار رصاصة الرحمة لتريحه من هذا الشقاء والالم ولايغرك الاعتصامات فهي لاتفتك الا ببعضنا وتخلق شيعا واحزابا لتلهينا بها وتبعد انظارنا عن الواقع المخطط

11) تعليق بواسطة :
18-05-2014 12:34 PM

اطلب من جﻻلة الملك اعفاءنا من مجاس النواب لعشرة سنوات قادمه..واﻻكتفاء بمجلس شورى ..يتكون من ثﻻثين شخص بنعجل 2الى3 لكل محافظه ..
كلنا مع مةسى باشا في طرحه اﻻردني اﻻصيل الصادق
نعرف ان المرتزقه سيهاجمون ابن عدوان بمحاربة ديموقراطية شراء الكراسي بالفلوس!!
وصدق موسى باشا ان اغلب اعضاء المجلس مقاةلين فاسدين شرو الكرسي بفلوس ..وهم راس الفساد باﻻردن
تلصفدي نائب الرئيس1!!!؟؟ هزلت!!!!

12) تعليق بواسطة :
18-05-2014 02:27 PM

في عام 1983 أتيحت لي الفرصة بحضور إحدى جلسات البرلمان البريطاني . وكانت هناك مساءلة لرئيسة الوزراء البريطانية آنذاك السيدة مارجرت تاتشر ، من قبل أعضاء البرلمان حول زيارتين رسميتين ، قامت بهما خلال شهرين إلى كل من واشنطن وباريس ، موجهين لها اتهاما بتحميل الدولة أعباء مالية لا لزوم لها . فأجابت تاتشر بأنها ترأست وفدا مؤلفا من شخصين لمهام رسمية لم تتجاوز مدتها يومان في كل من العاصمتين . وبأنها استقلت الطائرة مع وفدها الصغير كركاب عاديين وليس بطائرة خاصة . وفي إقامتها هناك نزلت في منزل السفير ، واستضاف موظفو السفارة بقية أعضاء الوفد في منازلهم ، دون اللجوء إلى السكن في الفنادق توفيرا للنفقات على الدولة .

13) تعليق بواسطة :
18-05-2014 03:40 PM

اعتمد النظام على بناء دولة ريعية تنظم علاقاتها بالسكان على أساس علاقات المحسوبية والاستفادة لا على أساس المواطنة ( والحقوق المنصوص عليها دستورياً).



إذ تفرض السيطرة الاجتماعية )بادية وريفاً) عن طريق وساطة النخب التقليدية من شيوخ القبائل والتجمعات السكانية أو جوعى الزعامة )إقرأ الشكوى المزمنة على مستشارية العشائر لتيشخها بعض ذوي القيود الجرمية والأحكام الأمنية ).

وذلك مقابل منحهم ألقاب وامتيازات ووظائف لهم و لأبنائهم وربعهم و أراض وواجهات عشائرية وعطايا مالية مختلفة (أقرأ سيارات الدواوين سابقاً )



وذكر كبار السن الطريقة التي اتبعها المؤسس في بداية حكمه عندما تنقل في كافة أركان الأردن وعد كل تجمع كان يسأل عن كبير القوم أو البلد المجاور ويقول "قول لباشا الغدا عنده غداّ" وكانت النتيجة أن كثيراً صاروا باشوات بما فيهم بنى سناسل في بلدي القريبة من الشونة وباشا النور الموثقة قصته في أدبيات عرار. ولا نزيد.



ومن المتواتر أن احدهم في الشونة قرب وأعطي الكثير مقابل التجسسس على المرحوم ماجد العدوان . والله يرحم الجميع برحمته الواسعة



ونتيجة ما سبق باعتقادي نجم عن ضعف في شرعية النظام لأن المستقر عليه سياسةً و فقهاً " أن المال لا يشتري الحب" وإن كان بإمكانه شراء المتعة الرخيصة كثيراً من الوقت ؛ ولكن المتعة زائلة لا محالة.



ولأن مبدأ الرعوية هو السائد فلقد استمرت نفس الوتيرة في علاقة النظام بمثلي الشعب الجدد. وفي ذلك نزعم أن النيابة لم تعد منحة من معطيها ولكن تنفذيذاً لقواعد القانون الدولي التي تعفي الشعوب من مديونيتها إذا لم تك المديونية مصادقاً عليها من ممثلي الشعب المنتخبين بالانتخاب الحر المباشر . وقياساً على قاعدة "لا تمثيل لا ضرائب" فلا مديونية بدون تمثيل .

وان كان غيري يزعم أن استشراف عملية السلام كان هو الدافع فردي على ذلك هو أن خطة مؤتمر مدريد والسلام عموماً كانت هي نفسها مبادرة هيج وشولتز قبل ذلك بأعوام. وبكل حال لا بد من ممثلين لشعب لكي تصبح الاتفاقية ملزمة ؛ وهذا ما كان.



وعلى كل حال فأن الدولة الرعوية (كما أجمع علماء السياسية ) هي دولة ضعيفة نتيجة ضعف المؤسسات الديمقراطية وشخصنة علاقات السلطة:

فهي ليست قادرة بفاعلية على تعبئة المجتمع والتغلغل فيه وإطلاق قدراته ( الأردن أولاً ؛ الميثاق الوطني ؛ كلنا الأردن .... إلخ وحط على الرف) وقارن سيدي القارئ قدرة ماليزيا التي استقلت بعدنا بما يقارب العقدين وحالنا الذي يسر العدو و يغيظ الصديق.

وليست بقادرة على تنظيم العلاقات الاجتماعية ( المال السياسي في الانتخابات؛ وتكرار التزوير في الانتخابات النيابية بشهادة شاهد من أهلها) مشاكل معان وغيرها.

ولا تحصيل الموارد وإدارتها واستخدامها بفاعلية وبما يتلائم وأهداف المجتمع ( الخصخصة التي أضاعت غير كثير وموارد بيعت بثلاثة عشر مثقال من الفضة ؛ التهرب الضريبي -دخل ومبيعات ومسقفات وجمارك- أثمان مياه الآبار لكبار المتنفذين والقائمة تطول) والمديونية عموماً وشركة الطيران خصوصاً) وبالملخص بلد تريد العيش كمدن الملح –عفواً النفط- دون أن يكون لدينا مورد نفطي.



وعذراً للإطالة ودمتم

14) تعليق بواسطة :
18-05-2014 03:45 PM

الى الباشا موسى العدوان يا باشا الا تعلم ان احد النواب وهو شبية لابو جعلان كان قبل سنة ونيف يركب الكيا والان عنده رنج روفر سبورت + سياره بانوراما مديل 2014 وفق كل هذا كمامن سائق ويحلق عند حلاق شعبي ويقول لنا نحن ننم على بعضنا فالنميمه حرام بنظره كوننا نقول ان الحكومة سرقت الشعب فنحن ننم على المسؤول ويقول لنا ان الحكومة تسرف علينا كافه المبالغ التي تتقاضاها من المواطنيين وان نحن عايشين بحضن ربنا كما يدعي وان هؤلاء الذين ادخلوا على البلد احضروا المليارات ولوكانوا لاجئيين ويقول لنا لماذا لم يعمل الاردني طوبرجي او نجار او حدادوهوا يعلم ان الذين دخلوا على الاردن اصبحوا ينافسوا الطوبرجية والحدادين واصحاب المهن الاخرى لان اجورهم اقل ونسي نفسة كان ما يشبع الخبز وصبح نائب وأسمة عبد الجليل او نضال او غيره

15) تعليق بواسطة :
18-05-2014 06:58 PM

الى أخي الكبير والصديق العزيز كل الشكر والإجلال على ما جاء في هذا المقال العميق الموثق الموضوعي الذي لا يقبل جدلا ولا مهاترات .
في الوقت الذي ابرزت الحقائق وكشفت المستور دعنا نعود بك قليلا الى الوراء.
من جاء بهذا المجلس ومن ساهم بصنع اقزام جدد ليمثلوا الشعب الاردني ويتحولوا الى موظفين متكسبين على الأعتاب لا يعنيهم ناخبين الا بقدر ما سيستفيدون منه في دورات قادمه ولا يعنيهم وطن وقد تجردوا من كل صفات الوطنيه واصبحوا عبئا على الوطن وأدوات لتنفيذ سياسات ضد الاردن والاردنيين متلحفين بالتوجيهات السريه عن طريق مجموعة ألووووووو التي تأتي بهؤلاء بالتزوير وتدير المجلس في الخفاء وعلى النواب المصطنعين رد الجميل لقاء مجيئهم بالتزوير وشراء الذمم ولقاء مكاسب لم يحلموا بها ولكنها مسموحه لهم بتوجيهات وتعليمات سريه فحضورهم الجلسات بالأمر وغيابهم بالأمر وحياتهم بالأمر كما هو حال بعض احزاب السلطه .
أخي موسى .
أنت تنفخ في قربة مخزوقه فالأصلاح فيها مستحيل ما دام رب البيت للطبل قارعا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص .
ولا ادعوك للتراجع بل اقول لا فض فوك وسلم قلمك الحر الوطني النقي الذي يفضح كل مستور ويصفع كل بليد متجبر وها أنت قدمت ما يرضي ضميرك والأحراروالأجيال وسيكون هذا المقال شعلة منيرة في أرشيف الوطن في الحاضر وللأجيال من بعد وقد اثبت بشكل لا يقبل جدلا ولا التباس ان عقول الرجال الأحرار على أسنة أقلامهم كما كانت على أسنة رماحهم .
انحني لك احتراما واحتقر البلداء عباد الدرهم والدينار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

16) تعليق بواسطة :
18-05-2014 07:24 PM

تحية اكبار للاخ الكبير ابو ماجد الرجل الذي سخر فكره وقلمه للبحث عن مشكلات الوطن والمواطن الذي سئم من هذه المهازل التي يلمصسها كل يوم فالشعب الاردني يا سيدي يعيش ماساة فساد القائمون على شؤونه والذين يجب ان يكونوا مؤتمنين على مصالحه حريصين على ان يبذلوا كل وقتهم وجهدهم من اجله ولكن خاب ظنهم واكتشفوا ومنذ زمن يعيشون خدعة كبيره اسمها مجلس نواب هذه المجلس الذي ليس له من هم سوى البحث عن مصالح اعضائه الشخصيه فما اوردته ياسيدي من حقائق مذهله من مصروفات تفوق قدرة اكبر دوله في العالم ويتبجح المسولون عن عجز بالموازنه وزياده في المديونيه وان الشعب الاردني هو مااوصل البلد الى العجز والمديونيه وتمن علينا الدوله انها تدفع رواتب للموظفين والمتقاعدين اما موضوع السفرات وتكاليفه الباهظه مرعب من اناس فقدوا كل احساس بالمسؤليه يقدمها رئيس المجلس رشاوي للنواب كما تقدمها الحكومه ثمنا للذمم فالنواب لم يقدوا اي شيء للوطن والمواطن ولم يقدموا مشروعا واحدا فيه مصلحة للوطن وان اغلبهم اميون لايفقهون شيئا عما يدور حولهم وقد تناغم النواب مع الحكومه من اجل الانتقام من هذا الشعب يهدمون اماله وامال اجياله فماذا ننتظر من مجلس نواب منهم 80 نائبا مطلوبين للعداله على جرائم مختلفه ان الاردن الذي يعاني من وضع اقتصادي يسير بنا نحو الهاويه نجد نوابا ووزراء ومسؤلين يمنعنون بالنهب والسلب ويحملون المواطن مسؤلية ما وصل اليه نعم يا سيدي لسنا بحاجة الى مجلس نواب نحن بحاجة الى عدد محدود من الشرفاء كمستشارين يوجهون الى وسائل انقاذ من محنة الاردن ورفع عدد النواب الى 150 نائبا على شاكلة هولاء النواب هو جريمه بحق الوطن كما ترتيب برنامج السفريات جريمة اخرى لقد قرات قبل مده ان نائبا من احدى قرى المكسيك على ما اذكر اتهم بالفساد فقام ال القريه بربطه على عمود كهرباء عقابا على خيانته لمنتخبيه فكم عمود كهرباء نحتاج لصلب الفاسدين في الاردن يا اخي ان قصة خالد طوقان عندما اصطحب مجموعه من النواب الى فرنسا ليدعموه في برنامجه النووي اليست هذه قمة المهازل نحن لانعيش في دوله نحن نعيش في مزرعة كبيره لنواب ووزراء ومتنفذين ونريد ان تكون لنا دوله الكل قرا قصة اولمرت الذي صدر بحقه حكما بالسجن لمدة ست سنوات على رشوه تلقاها قبل ست سنوات ونريد ان ننتصر على عدونا ان كان مسؤلينا هم اعدؤنا شكرا اخي على كل ما ذكرت

17) تعليق بواسطة :
18-05-2014 07:26 PM

سلمت يدك التي أمسكت بالقلم وكتبت هذه الكلمات وسلم عقلك لأنك تفكر بما فيه مصلحة الوطن وسلم الضمير لأنه يفكر بمصلحة المواطن
كثيرة هي الكلمات وكثيرة هي المقالات التي كتبت بشأن مجلس الأمة
لقد كانت أجهزة العاتف النقال ترن تطالب النواب تحت القبة أن يعملوا على التصويت في صالح نادر الذهبي ويعملوا على تبرئته
كثيرة كانت أجهزة الهاتف النقال ترن تحت القبة في كل قضية فساد وتمت تبرئة كل من أرادوا تبرئته من أقطاب الفساد
كثيرة هي المشاجرات وحمل السلاح وإطلاق النار ومسرحيات العراك والصراخ وكأننا في فيلم كوميدي من أفلام عادل الإمام وهو يردد إنهم بأكلون الزلط
كم من الفضائح كم من الرشاوي كم من سيارات النواب ألقي القبض عليها بنمرتها الحمراء في دول الجوار
كم من النواب سافروا في مهام وزيارات رسمية وعادوا بخفي حنين أذكر منهم على وجه التحديد الفريق النيابي الذي ذهب في زيارة الى شركة أريفاج الفرنسية
كم من النواب استقلوا الطائرات واختفوا في كازينوهات القمار وهم في مهام رسمية
كم من الإتهامات المتبادلة بالتزوير التي أتحفنا بها مجلس النواب وكم من الإتهامات تم تبادلها بين الأعيان والنواب مثل الإتهامات المتبادلة بين ممدوح العبادي ومدير المخابرات السابق محمد الرقاد . ثم لماذا يصرح عيد الفايز في محاكمة الذهبي بأنه أعطى محمد الذهبي شيكا بمبلغ 500 ألف دينار وأتبعها بمبلغ 250 ألف دينار إلى مدير مكتب الذهبي العميد عرفات أبزاخ لصرفها على الإنتخابات
كم من الذين تم التحقيق معهم من قبل النواب يجلسون الآن في مقاعد الأعيان
كم من النواب تم العمل على تزوير انتخاباته من خلال الدوائر الوهمية وكم تم تزوير انتخابات من خلال القائمة النسبية المغلقة اسألوا أحمد الصفدي الذي اعترف بأنه تم نجاحه بواسطة تزوير الإنتخابات لعام 2007
أين هي كرامتهم وقد رفضت الحكومة اتباع توصياتهم لقد طالبت لجنة الطاقة برئاسة المهندس النائب جمال قموه من الدكتور خالد طوقان أن يقدم لهم دراسة جدوى اقتصادية حول اليورانيوم قبل التوقيع مع الشركة الفرنسية على اتفاقية التعدين ولماذا لم ينفذ رئيس الوزراء إرادتهم وهم يطالبون بالتوقف عن المضي قدما في بناء المفاعل النووي أم أن خالد طوقان وعبد الله النسور أقوى بكثير من مجلس الأمة
أين هي كرامتهم وقد تجاهلت الحكومة كل مطالبهم في كل القضايا والتي كان آخرها مقتل القاضي زعيتر أين هي نتائج التحقيق أم أن الشهيد المسكين سوف ينتسى مثلما نسيت كل قضايا الوطن
لماذا تم فرض عقل بلتاجي على كل الأردن وهو لا يحمل شهادة جامعية وتم إرغام رئيس الوزراء أن يعقد جلسة طارئة لكتابة تعيين الأمين الهمام
هؤلاء ليسو نوابا بل هم عبء لا يرحم على كاهل الشعب حتى القضايا التي تهم الأمة مثل قضايا الخصخصة عملوا على إجهاضها لأنه لم يكتمل النصاب هؤلاء الذين طالبوا بالجواز الأحمر وزيادة الراتب وإخضاع الخدمة إلى التقاعد
هل نحن حقا بحاجة إلى 150 نائب وإلى 75 عين أم أننا لا نحتاجهم على الإطلاق فهم لا يمثلون أي ديمقراطية وإنما هم عبء ثقيل يتحمل نفقاته ومهازله الشعب الأردني بأسره
ارحمنا يا جلالة الملك منهم ومن واسطاتهم ومن مشاكلهم فالشعب حاله أفضل بكثير من دونهم
ومن جديد شكرا للكاتب على هذه الخاطرة والتي أرجو أن يتم إطكلاع جلالة الملك عليها

18) تعليق بواسطة :
18-05-2014 08:13 PM

كما اشار الدكتور الفاضل حسين توقة فإن فايز الطراونة قد لعب دوراّ كبيراّ في إخراج هذا لمجلس بقانون الصوت الواحد كما نعرف وقام بزيادة العدد وبقي قانون المجلس كما هو بكل عيوبه المخزية- وما اود الوصول إليه إن العصبة الموجودة في الديوان هم السبب دائماّ في كل مصائبنا وهم الذين يقنعون جلالة الملك ويجملون له بما في رؤوسهم من خبايا المصالح الضيقة والخبيثة والبعيدة كل البعد عن ممصلحة الوطن ويحصلون على كل الموافقات المبدئية بعدان يقلبوا كل ما هو خطأ الى صواب وأنهم على الطريق الصحيح وطالما ان هذه العصبة موجودة فلا يرجى خيراّ منظوراّ لهذا البلد - والله الموفق

19) تعليق بواسطة :
18-05-2014 10:27 PM

تحية لك وفخر واعتزاز بك وكل الشكرعلى تعليقك الرائع الدسم الغني بالحقائق التي تثري المقال بما يجب أن يكون كما هو الشكر موصول على الدوام
لموقع كل الأردن العظيم الذي يستوعب النخب الوطنيه الموجوعه على الوطن وما آلت اليه سياسات عقود آن الأوان لكشفها وفضحها للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي .
والشكر موصول للأخ العزيز الدكتور حسين توقه الذي جمعتني وإياه مسرحيات الرياضه الأردنيه واللجنه الاولمبيه المدجنه كما هو حال الوطن .
ارجو من أخي الكريم أحد العوام كما سمى نفسه وهو من عمالقة النخب والوطن أرجوا أن يكرمني بالاتصال معي على رقم هاتفي رقم
00962798572629
او التكرم بتمرير ايميله على نفس الهاتف او على ايميلي
salmanmaaita@hotmail.com
وأكون له من الشاكرين
مكررا شكري لكاتب المقال القائد الفذ موسى باشا العدوان الذي اضاء طريقا لمن يريد أن يتلمس الطريق أما أعمى البصر والبصيره فلا حيث ألقت رحلها أم قشعم .

20) تعليق بواسطة :
18-05-2014 11:30 PM

الاخ موسى باشا العدوان ...
لماذا تستغرب السفرات والمياومات ...السياحيه ...هل كنت تعتقد تمرير كل هذه القوانين يمر بدون مكافئات ...اي لازم على جلسة الثقة الثانيه بالنسور التي وضعت بمقابله طرد السفي والمعاهدة وعندما حصا التبادل ...الثقة بالنسور مقابل سفراتكم وحرام خلوا السفير مسكين ...الا تتذكر قانون محكمة امن الدوله الذي جرم مقاومة الاحتلال الاسرائيلي وعتبرها جريمة يعاقب عليها النسور وتابع ايضا قانون منع الارهاب وسترى العجب .....كم من نائب ...هدد وضرط ..بالاستقاله ..ولم يستقيل ...
عندما يسمح النائب ( الذي زورت له الانتخابات ) ان يتحكم به شخص على الهاتف ...( التحكم عن بعد ) الي من واجب المتحكم ان يعطي المتحكم به تذاكر سياحة وسفر ...وشمات هوا مشان يحس انه مهم ...

خليها على الله ...
تحياتي باشا

21) تعليق بواسطة :
19-05-2014 09:19 AM

هل يعلم مجلس الأمة بالمفاوضات السرية الجارية التي تجريها الحكومة الأردنية مع إسرائيل من أجل تزويد الأردن بالغاز بدلا من الغاز المصري وهل تم استمزاج مجلس الأمة أو أخذ موافقته على مثل هذه الإتفاقية وهل سيقوم خليل عطية بحرق العلم الإسرائيلي داخل القبة

22) تعليق بواسطة :
19-05-2014 11:18 AM

الأخ العزيز موسى باشا العدوان حفظه الله
وأمد في عمره وعافيته ليبقى لنا النبراس الذي نهتدي به منيرا لنا الدروب والمتاهات المظلمة التي يقبع بها عتاة الفاسدين من العصابة التي ابتلي بها الوطن والمواطن.
لاأزيد أكثر ولا أفضل مما كتبته وباحت به هذه الثلة من المثقفين الوطنيين الذين يغارون على هذا الحمى فترجموا آلامهم ومعاناتهم بسطور قليلة عكست قلقهم وخوفهم على مستقبل الوطن والأجيال من الأبناء والأحفاد الذين للأسف سيتسلمون بقايا وطن بل جثة ماتت سريريا ولا تزال تعيش على بضع بقايا من هبات يرميها لنا الأشقاء وما يسمونهم الأصدقاء ليستمر حال هذا البلد
رهينة لهم (كوت ولا تموت) وجوع كلبك يتبعك..نعم سنسلم لهم وطنا يحتضر بسبب صمتنا وسكوتنا بل توقيرنا لهذه الثلة الفاسدة التي أهلكت الحرث والنسل وجففت الضرع والزرع وعاثت في البلد فسادا وإفسادا حتى أصبح على هذه الحال التي لاتبشر بخير.
قرأت في الصفحة الأولى في الموقع قبل قليل
عنوانا استفزني ويستفز كل شريف عن مفاوضات مع العدو الصهيوني لشراء الغاز المسروق من فلسطين المحتله ولم استغرب هذا الفعل المتوقع لأن من أوصل حال البلد من فقر واقتصاد مدمر وحال بؤس وشقاء لمواطنه يعلم علم اليقين أننا سنستسلم لمشيئة من يخرجنا من هذه المحنة ويعلم الله ماتخبئه لنا الأيام القادمة.

اما ما يسمى مجلس النواب فالضرب في الميت حرام ياباشا ولا يستحق هذا المجلس المأفون أن تلقي إليه بالا.

23) تعليق بواسطة :
19-05-2014 12:12 PM

للاسف الشديد عندما يعين المحضوظ وزيرا او مديرا او مستشارا او سفيرا او اي منصب قيادي فمن شروط ذلك الشهادة الجامعية والخبرة والمحسوبية وغيرها من الشروط, وفي تجربتنا مع هذه الحالة وصلنا الى ما وصلنا اليه من ازمة ماليه ومديونية على الرغم من بيع ممتلكات الوطن وعلى الرغم من كل الشعارات الا ان الفساد اصبح سيد الموقف بفضل هذه القيادات الكفؤه ومن هنا فانا اقترح ان يكون الشرط الاساسي لمن يتبوا منصبا وزاريا او اي منصب قيادي اونائبا ان لا يحمل اي مؤهل وان لا يكون مستواه اكثر من الثانوية العامة وان لا يقل عمره عن 60 عاما وان لا يخدم في موقعه اكثر من سنتين ..فدعونا نخوض هذه التجربة على الاقل نجربها لمدة سنة ونحكم على النتائج ونختار

24) تعليق بواسطة :
19-05-2014 02:15 PM

الفاضل الباشا المعايطة

أخجلتني بطيب تحيتك وتقبل مني ولكل المخلصين أفضالك وافر الشكر والاحترام .

أختلف معك لجهة الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي حيث أزعم أن لا دور لها –مع الاحترام- وأضيف أن سياسات الدول تبنى على المصالح وليس على ما يطلبه الرأي العام و/أو المواطنون.

ودليل ذلك هذه مذابح سوريا التي تطالع الرأي العام الإقليمي والدولي صباح مساء ولا من مجيب ؛ كونه باعتقادي مصالح الدول الكبرى هي التي تدفعها في سياساتها ليس إلا.

وهذ فلرنسا صاحبة الشعار المشهو حرية أخاء مساواة ترعى مذابح المسلمين في جمهورية أفريقا الوسطى فاقت حد الإبادة الجماعية . وتبلغ بها الوقاحة أن تعقد مؤتمراً دولياً برعايتها للبحث عن 200 فتاة خطفن في نيجريا ويقوم العالم ويقعد من البيت الأبيض للأسود لأجلهن أما دماء السوريين فلا رأي اقليمي ولا دولي

وبناء عليه فأنا لا أسعى ولا أتطلع للتأثير في أي منها ؛ وجل مرادي أن أبين ما أعتقده صواباً لا غير. والباقي على الله عز وجل.



إن كان قصدك النخب المخملية فأزعم بأني لست من تلك النخب ولا أسعى ولا أطمع للالتحاق بأي منها كوني لا املك شروط عضويتها والتي منها أنني أقرأ دعوة "فلان وعقيلته" على أن الدعوة هي لفلان وعقاله وغني عن البيان أن مثلي ليس له مكان فيها ولا أرغب و لا أملك ثمن التسلق والوصول.



وان كانت دعواك للالتحاق بركب نخب وطنية فأني أعتذر منك أشد الاعتذار كون ظروفي لا تسمح لي بالانغماس في هموم الوطن .

وليس لمثلي وقد خدمت كمكلف في الدفعة 25 أن يتواصل مع أصحاب الرتب العالية والخدمات المشرفة.

ولا تغرنك تعليقاتي التي قد تشي بواسع إطلاع ؛ فجل ما في الأمر أني اضطررت – بسبب قضية كنت قد اشتكيت بها- للقراءة في موضوع الجنسية والتجنس مما أرجعني إلى قانون الجنسية ونشوء الإمارة ؛ فأنا لست حقوقياً ولا أزعم وصلاً بالقانون. وأبذل عظيم جهد ومشقة في التخفيف من بلاء القراءة على وعسى أن انجح في ذلك.



وأكرر شكري واحترامي واعتذاري مع دعائي بالتوفيق لكل من يحمل هم الأردن ويروم عزته وسؤدده

ودمتم

25) تعليق بواسطة :
19-05-2014 03:54 PM

اشكرك جزيل الشكر على ردك الرقيق اللطيف ومهما اعتذرت فهذا لن يعفيك من حق الوطن عليك وأنا أقرأ في كل حرف من حروف ما قلت حزنك وألمك المتفجر على الوطن وما آل اليه .
أخي أحد العوام كماسميت نفسك وانت وطني بامتياز مثقف بامتياز ونخبوي بامتياز . اعتب عليك ولمن نترك الوطن. انتركه لعصابات الفاسدين والذكور من اشباه الرجال وللذين امتطوه بل اغتصبوه ليصبح سلعة تجارية لهم ومزرعة من مزارعهم الكثر التي بنوها لقاء وظيفتهم التآمريه على الوطن وعلى اكتاف شعب مسكين سلم امره لمن خانوا الأمانه وباعوا الضمائر واشتروا الذمم وسخروا كل الادوات لتنفيذ اجندتهم المشبوهه ونحن على مدرجات المتفرجين لا نحسن الا التسحيج .
الوطن يحتضر وينادي ابناؤه بل ويستصرخهم فهل من مجيب وانت ممن يسمعون انين الوطن ولا تستطيع الاعتذار لأن الوطن لنا وليس للغرباء وليس لهم ولا بد من التكاتف لإنقاذه .

26) تعليق بواسطة :
19-05-2014 04:36 PM

فاقد الشيء لايعطيه ومجلس نوابنا فاقد لكل شيء الا النفاق والدجل والهبش ولا اعتقد ان ايا منهم يستحق ان يكون في موقعه وعليه فان الحل الافضل لهذا المجلس هو حله وتعويضه بمجلس شورى لا يزيد اعضاءه عن 36 ىوثلاثين شخصا شريطة ان لا يكون ايا منهم سبق وتسلم منصبا او عملا حكوميا والبلد الحمد لله من شمالها لجنوبها ومن شرقها الى غربها مليئة بالكفاءات واضيف ان يكون المجلس المقترح لمدة سنتان وبدون رواتب بل مكافأت بواقع 50 دينار عن كل جلسه وتعتبر بدل تنقل ومصروف شخصي اعتقد ان في مجلس استشاري او مجلس وطني معين خير مليون مرة من مجلس تشترى مقاعدة بالمال والرشاوي وشراء الذمم ليعوضوا ذلك بما ينهبوه بطرق مختلفة ومنوعة عندما يجلسون على مقاعدهم ويشبعونا تنظيرا..يجب ان يكون حل النواب والغاء الاعيان في مقدمة المطالب ان اردنا الاصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين ولنا في سبعينيات القرن الماضي خير مثال عندما تم تعين المجلس الاستشاري فقد عمل وانجز ذلك المجلس افضل مما عملت كل مجالسنا النيابية

27) تعليق بواسطة :
19-05-2014 06:57 PM

في احدي زيارتي مع صديق لي الي نادي قمار في بلد عربي كان هناك اثنان من النواب يلعبون في مبالغ طائلة علي البوكر ويشربون الويسكي وقد خسروا تلك المبالغ طبعا ان بحب اتفرج حتي لاواحد يبداء يشرق ويغرب

28) تعليق بواسطة :
20-05-2014 01:18 AM

تحيه طيبه للكاتب القدير ولجميع المتابعين المحترمين

من يتبوأ منصبا بأليه فاسده فسوف يكون أداؤه فاسد ومستخرجات أدائه فاسده ونواياه فاسده ومقاصده فاسده وكثيرون هم الذين تبوؤوا مناصبا بمعايير وأسس فاسده فكانت بصمات فسادهم ظاهره على المؤسسات أو الوزارات أو الدوائر التي اعتلوا هرم المسؤوليه فيها لذلك عم الفساد وانتشر إلى أن وصل المؤسسه التي تعنى
بالرقابه على الأداء والتشريعات بهدف حماية مقدرات وخزينة الدوله وحقوق وكرامةالمواطن ألا وهي مؤسسة البرلمان
التي من المفترض أن تكون القدوه في الأداء لا السباقه في الإعتداء على المال العام تحت مسميات الأداء الإستجمامي الذي أكد العديد من النواب الأفاضل في هذا المجلس وما سبقه في العديد من مجالسهم الخاصه التي كان بعضهم يستعرض نتائج جولاتهم السياحيه ويكشف عن المستور في السلوك المعيب والمخزي لعدد من النواب الذين كانوا يقضون جل فترات رحلاتهم في الخمارات وفي أحضان بائعات الهوى .

الوطن يضيع بفعل سلوك أبنائه ممن تغلب شهواتهم قدسية إنتمائهم لهذا الوطن .

الوطن يضيع بفعل من يشارك الوفود المسافره للدول الأجنبيه ويقضي فترة الزياره في التسكع بالشوارع كونة لا يجيد التحدث حتى باللغه العربيه في الحوار او المناقشه .

الوطن سيضيع حتما إذا أستمر الرويبضيون بالحديث عن هموم الشعب وإدارة مؤسساته والمزاوده في الحرص على مصالحه .

على بطانة الملك أن تخشى الله وتبلغه الحقيقه بأن الفساد قد وصل لمجلس الشعب كي يخشى الله فينا ويعمل على تطهيره بقرار طاهر بطهر سلالته .

أبدعت باشا الباشاوات في إستعراض هما وطنيا جارحا لكرامة الوطن والمواطن , فإذا فسد البلسم فلا شفاء بعد من المرض , فإذا كان مجلس النواب وهو المجلس الرقابي فاسدا فكيف سيكون حال مؤسسات وأداء السلطه التنفيذيه ؟

لا تنهى عن فعل وتأتي بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم ... ودمتم

29) تعليق بواسطة :
23-05-2014 10:46 AM

صحيح ولكن المشكلة ليست في مجلس النواب وحده فالدولة الاردنية قامت على اساس العطايا والمنح والهداياوعائلات معينه محدده تحتكر الولاء والانتماء وتوهم صاحب القرار بانها وحدها المنتميه والمواليه وتاكل الاخضر واليابس وتحلب الوطن لقناعتها بان الشعب او صاحب القرار سيتحرك ضدهم يوما ما وما عليهم اغلا استغلال الوقت لابقاء الوطن ضعيفا ليتسنى لهم الاستمرار في نهبة وبطرق بعضها قانوني ودستوري وبعضها التفاف على الانظمه والقوانيين و هكذا اصبح الاردن الذي كان انموذجا يحتذى في المنطقة في تقدمه اصبح انموذجا للفساد اصبح المسؤول غير الفاسدمحاربا ولولا رحمة الله والقلة من الشرفاء لاصبح الاردن بفضل هؤلاء في خبر كان

30) تعليق بواسطة :
23-05-2014 07:44 PM

اسيدي الباشا المحترم بكل قوة اؤيد ما جاء في نهاية المقال وهو دعوة الملك ان يعفينا من النواب والاعيان ولكن لا اظن ان هذا ممكنا عنده بالرغم من معرفته بان المجلسين عبء على الوطن الا انهما من ضرورات الديكور المزيف للديمقراطية المزيفة التي نحصل بموجبها على المنح والهدايا والدعم للمشاريع لذوي السلطة والنفوذ .الكل يعرف مربط الفرس ورأس الداء ولكن ما باليد حيلة والا شوه هي المنافع التي يقدمها النواب والاعيان ولماذا تصرف لهم رواتب ما دام انهم ينتخون في حملاتهم الانتخابية لخدمة الوطن المفروض ان تكون النيابة بلا رواتب ولا اعفاءات ومكاسب

31) تعليق بواسطة :
26-05-2014 11:48 AM

السلام عليكم اخي ابو ماجد المحترم كل ما تفضلت به واقعي وصحيح 100% فلا فيه اي ذره من الشك بمقالك الذي جمع به الحقيقه وتبيان ما هو قائم من هاولاء النواب الذين مصو دم المواطن وانا اؤيد ما جئت سعادتكم بأن على النظام ان يعفي البلد من كل شيء اسمه مجلس نواب للمده التي تفضلت بها حتى مش بس انت وانا والمواطن صار بنا الضيق من هذا المجلس بل من الدول الشقيقه وهي الكويت كما سمعت من احد نواب الكويت من اكم يوم صرح بان مجلس نواب الاردن هو من اوصل للكويت الصوت الواحد حتى مشاكلهم وصلت الى خارج الاردن
انا اقول المشكله مش في النواب المشكله بالمجتمع الي اوصل هذه الفئه الى سدة القبه ليتحكمو بالأمه نحن المواطنيين مشكلتا نختار الطالح بهم ونترك الصالح بهم ووكل نلهف خلف المال والرشوه صحيح لو فيه مواطن صالح لما وصل بنا الحال يا باشا لو نرفض هذه الفئه لأخترنا نواب صح ونواب وطن
يسافرون ليأتون لنا بالخبره اي خبره هذه يتكلمون عنها ما نحن نصدر الخبره الى دول مجلس اليعاون صح نسيت وأخطئت نصدر لهم قوانين الفساد كيف يمررون الفساد والصوت الواحد
نحن نريد الف سنه ويزيد حتى نلحق في بريطانيا وغيره من هذه الدول المتقدمه الي الرئس يركب بالباص مع الشعب ويقف ولا احد يعيره اي اهتمام لانهم يعتبر خادم للشعب وليس برئيس اكم سنه ويعود اقل من المواطن العادي لديهم فمن المنطلق يحسب حساب انه راجع الى ما كان عليه عندنا المره بطياره والولد طياره ورئس الهرم طياره ومخالفات المواطن للديوان وموظفين اليوان الله يبعدهم عنك يا باشا وعن كل مواطن صالح امثالك لا تقرب ساحتهم على رؤسهم ريشه بل ظمه من الريش متعنتر في الشارع لا وخذلك لما يدخل على مجلس ولا على حفلة عرس وفيه صحجه الله يعديك شره
يا سيدي ارجع واقول الحق كله على المواطن لأنه اذا ما صلح المواطن نفسه لم يصلح النائب نفسه ألا من رحم ربي وقت الانتخابات نعترض على ترشيحهم ونمتنع عن الذهاب الى قاعات التصويت لأصبح لنا كمواطنيين كلمه ومواقف تسجل لنا ويحترم رأينا لكن نلهف على صناديق الأقتلراع من الصباح الباكر وتوخذنا حماسة العشائريه او نلهف خلف الأغرائات الماليه والرشاوي
لا يمكن ان نعتدل ونصبح من اهل الدمقراطيه الحقيقيه ما ترى الواحد منهم الا على شاشة التلفاز يصرخ عملنا وقمنا وحطينا كله اخرطي كله فرقعات هواء تخدير للمواطن الي عارف لهم وتخدير للمواطن البسيط العب بالعقول ما كالماظي الايعبهم بانت وكشفت ةما فيه شيء مخفي ومن بعد هذا المجلس قررت لا انتخب اي مرشحولا اصل مقر الأنتخابات حتى اكون بريء منهم وسأعمل على هذا مع كل صديق والأهل حتى يعرفو النواب من هو المواطن الذي تلعبون عليه بسفركم الى بقاع الأرض بحجج واهيه لا معنى لها

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012