أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


الاردن يستعد لاستقبال بطاركه الارثودكس بالعالم

بقلم : زياد البطاينه
24-05-2014 11:08 AM






في غمره الاحتفالات ببوم الحج المسيحي ووداع البابا فرنسو الاول يستعد ثمانيه من بطاركه الكنيسة الروم الارثودكس( الكنائس الشرقيه ) للقدوم الى الاردن ليصلوا بالمؤمنين من اتباع الطوائف الشرقية على ارض المغطس حيث عماد المسيح للسلام على يد يوحنا المعمدان والمضي على خطاه من الجليل حتى الضفه الشرقيه من نهر الاردن المقدس ..من اجل السلام على الارض التي دب عليها السيد المسيح وبشر العالم بالايمان المطلق برب السموات والارض ومن حيث اطلق تعاليمه من هذه الارض المباركه
يصلون بجموع المؤمنين الذين سبفدون للمغطس حاجين مستغفرين مبتهلين لله ان يعم السلام الارض والانسانيه

فالاردن كان ومازال الشاهد على ولاده الاديان وحاضنه الديانات يرى بان القواسم المشتركة بين اتباع الديانات، تصلح ان تكون منطلقا للحوار والتقارب من اجل الوصول الى تفاهم مثمر لا يمس الاستقلال الفكري او التميز العقدي لكل منهم، ومن ذلك: (السلام والأمن والعدل والتكافل والرحمة والحقوق والواجبات) وهذا مانادى به فجعل من ارضه ملتقى لكل الاديان والشعوب حيث الاسلام في وسطيته وتوازنه واعتداله واعترافه بالاخر ورغبته في الحوار معه بعيدا عن التطرف والغلو ،لصنع امة متماسكة وتأسيس حضارة انسانية عالمية وتحقيق الامن الشامل والتكافل وكان دستوره قد إلغى جميع الفوارق القائمة بين الناس على أساس الجنس أو العرق او اللون او النوع كما هو نظام الطبقات والتأكيد على تساوي الجميع في الحقوق والواجبات،الاستقامة وحسن الأداء والتعامل هي اسس التفاضل بين البشر
الاردن المتحف المفتوج ارض الانبياء والرسل وحاضنه المقامات واضرحة الصحابه من شهدت على ميلاد الاديان وظلت الوفيه الامينه على رعايتها

حيث سيقام القداس في السابعه مساء السابع والعشرين من الشهر الجاري في موقع المغطس في السابعه من مساء السابع والعشرين من الشهر الجاري والذي سيحضره جموع المؤمنين

وكانت الجهات المنظمه قد وزعت رقاع الدعوه والتي من المؤمل ان يحضرها اكثر من ثلاثمايه شخصية وسيشارك بهذا القداس جوقه دينيه كبيره ينشدون للسلام ومن اجل السلام

ومن الجدير بالذكر ان
المسيحية الشرقييه تمثلها بشكل شامل الكنائس المنتشرة في اليونان وروسيا والبلقان وأوروبا الشرقية وآسيا الصغرى والشرق الأوسط وشمال شرق أفريقيا وجنوبي الهند وتشير كمصطلح إلى كل ما حملته وتحمله هذه الكنائس من تراث وتقليد مسيحي على مدى العصور. ويقابلها من الجهة الأخرى التقليد المسيحي الغربي والممثل بالكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية الغربية.وقد تشاركت الكنائس الشرقية بالتقليد الديني ولكنها انقسمت على نفسها خلال القرون الأولى للمسيحية وذلك بسبب خلافات عقائدية كرستولوجية ولاهوتية بالإضافة لأسباب سياسية.وهي اليوم متوزعة ضمن ثلاث عوائل
الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الكنائس المشرقيه الكنائس الكاثوليكية الشرقية
بالإضافة لكنيستين انحدرتا من كنيسة المشرق التاريخية، وهما الكنيسة المشرقية الآشورية وكنيسة المشرق القديمة.
وهي تتشابه فيما ببينها في الممارسات التقليدية والتي تختلف وتتميز بها عن الكاثوليكية والبروتستانتية في الغرب.
هذا ماافاد به المستشار لوزارة السياحة والاثار زياد البطاينه

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012