مدرب البرتغال بينتو: لسنا مرشحين للفوز بالمونديال

الثلاثاء , 30 نيسان/أبريل 2024

مدرب البرتغال بينتو: لسنا مرشحين للفوز بالمونديال

28-05-2014 06:52 PM
كل الاردن -
لشبونة - المدير الفني للمنتخب البرتغالي لكرة القدم باولو بينتو هادئ وعقلاني ولا يسعى لأي حديث متعجرف، ويدرك أنه ليس من السهل لبلد مثل البرتغال أن يفوز بلقب كأس العالم، حتى وإن كان لدى المنتخب البرتغالي لاعب مثل كريستيانو رونالدو.
وقال بينتو 44 عاما، 'هناك منتخبات أكثر ترشيحا من فريقنا'.
ويدرك بينتو جيدا أنه يحتاج إلى أن يرفع الضغوط عن كاهل نجمه الكبير رونالدو، بأن ينقل مسؤولية الفوز باللقب العالمي إلى منتخبات البرازيل والأرجنتين وألمانيا وأسبانيا.
ولكنه ما زال يحذر من قوة المنتخب البرتغالي، فهو لديه 'القدرة على منافسة هذه المنتخبات'.
وفي معرض رده على سؤال عما إذا كانت هذه النسخة المقبلة في البرازيل هي الاصعب بين بطولات كأس العالم ، قال بينتو 'لا نعلم. من الصعب للغاية أن يعلم المرء هذا.
الحقيقة أن البطولة ستشهد مشاركة جميع الأبطال السابقين لبطولات كأس العالم. ولكن هذا ، في حد ذاته ، لا يمكن أن يكون السبب الوحيد الذي يجعل من هذه النسخة البطولة الأصعب لكؤوس العالم.
أعتقد أنها ستكون بطولة كأس عالم جميلة للغاية لأسباب عديدة مستوى الفرق المشاركة فيها والأجواء التي تقام فيها والبلد المستضيف.
البرازيل بلد يعني الكثير بالنسبة لنا، في ظل العلاقات بين البلدين واللغة الواحدة ووجود العديد من البرتغاليين هناك، ولأنه من المرجح بشدة أن نحظى بتأييد وتشجيع البرازيليين عندما لا تكون هناك مباريات لمنتخبهم'.
وحول وضع فريقه وما إذا كان قادرا على الفوز بلقب المونديال البرازيلي ، قال بينتو 'ما أقوله هو أن شيئا واحدا يبدو واضحا الهدف الأول هو أننا يجب أن نعبر دور المجموعات. وبعدها ، علينا أن ننافس مع أي فريق نواجهه مهما كان هذا الفريق وأن نحاول العبور للدور التالي.
سيكون هذا طريقنا دائما. أعتقد أن هناك منتخبات أكثر منا ترشيحا (للقب)، ولكنني أرى أننا نستطيع منافستهم. وإذا سألني أحد عن المنتخبات المرشحة ، سأقول أسبانيا وألمانيا والبرازيل والأرجنتيني.
إنها المنتخبات الأربعة المرشحة للقب من وجهة نظري'.
ولدى سؤاله عما إذا كان يشعر بمسؤولية أكبر لوجود كريستيانو رونالدو بين صفوف فريقه، وما إذا كانت فرصة فريدة لا تقارن إلا بالمنتخب البرتغالي السابق في وجود الراحل إيزيبيو، قال بينتو 'خاض إيزيبيو بطولة واحدة لكأس العالم وما زال واحدا من أفضل اللاعبين في التاريخ. أما بالنسبة لي ، فالضغوط التي يضعها الناس على رونالدو أحيانا بقولهم إن الفوز بكأس العالم أمر ضروري ليصبح اللاعب من أفضل اللاعبين في التاريخ ، وهذا ليس حقيقيا كما أرى أنه ليس عدلا. كان لدينا فيجو أيضا ولم نفز باللقب.
لا أعتقد أن الأمرين مرتبطان ببعضهما البعض'.
وبالنسبة للمنتخب البرازيلي الحالي وما إذا كان يراه أقل قوة وإبهارا من منتخبات البرازيل في الماضي ، قال بينتو 'إنه بلد لديه عدد هائل للغاية من اللاعبين أصحاب المستوى العالي ويتمتع هذا البلد بقدرته على تشكيل أكثر من منتخب مرتفع المستوى.
أرى أن هذا المنتخب يمتلك مهارات رائعة في كل مركز بالفريق'.
وعن هوية المنتخب البرتغالي تحت قيادة بينتو، قال المدير الفني للفريق 'إنه شيء بنيناه معا. إنه يرتبط بطريقة الحياة معا خارج الملعب وأيضا بطريقة اللعب. نحن فريق يعشق لعب كرة القدم الجيدة.
لا نحقق هذا دائما ، وأقر بهذا، ولكن هدفنا هو تقديم كرة جيدة. فيما يخص الهجوم، نحاول أن نكون فريقا يحب الاستحواذ على الكرة ولكن هذا يعتمد على خصائص وإمكانيات اللاعبين كما يتعلق بالهجمات المرتدة.
وفيما يتعلق بالدفاع ، فريقنا منظم وقوي يسعى لمعرفة ما يجب عليه القيام به في كل مرحلة من المباراة'.
ولدى سؤال بينتو عن موقفه من هذا الصراع والأسلوب الذي يميل إليه من بين أسلوبي جوارديولا ومورينيو ، قال المدرب البرتغالي 'في كرة القدم، يمكن تحقيق الفوز بطرق مختلفة. بعض الناس يحبون إحدى هذه الطرق بشكل أكثر، وآخرون يميلون لطريقة أخرى. فكرتي هي التأقلم مع اللاعبين
. أعتقد أنه جدل لا معنى له. ما يحدث هو أنه عندما تكون النتائج جيدة، يسير كل شيء على نحو طيب. وعندما لا تكون النتائج جيدة، ما من شيء يسير. والآن، خرج كل من جوارديولا ومورينيو من المربع الذهبي لدوري الأبطال الأوروبي ولم يعد هناك شيء جيد ، سواء كان هذا الأسلوب أو ذاك.
ولا يمكن أن يكون هذا أمر حقيقي.
لأن الحقيقة هي الحاجة لوجود هوية.
يشكو الناس دوما من عدم وجود هوية، وعندما تخسر فرق بهويتها ، تكون هناك شكوى أيضا. لأن الحقيقة هي أن الناس يحللون النتائج فقط'.
وعما إذا كان يرى مورينيو مديرا فنيا للمنتخب البرتغالي ، قال بينتو 'لا أعلم. لم أنفذ إلى داخ ل رؤوس المدربين الآخرين. ما أقوله هو أن مورينيو حقق نتائج رائعة مع العديد من الفرق بالفعل.
إذا سئلت عما إذا كان قادرا على قيادة المنتخب الوطني، سأقول نعم بوضوح. والآن ، إذا كان السؤال هو : هل سيصبح مورينيو مدربا للمنتخب البرتغالي ؟، ستكون الإجابة هي أنني لست أدري'.
وحول وجود مدرسة برتغالية للتدريب، قال بينتو 'لست أدري ما إذا كانت هناك مدرسة. ولكن الشيء الوحيد المؤكد في هذا الإطار هو أن المدربين البرتغاليين يتمتعون بإمكانيات رائعة. لا شك في هذا. مدربو البرتغال مؤهلون بشكل رائع ويعشقون دراسة اللعبة والمباريات ولديهم القدرة على العمل الجاد ويتعاملون بفكر إيجابي مع اللعبة'. -(د ب أ)