كل الاردن - خاص - تعتبر المرحلة التأسيسة في حياة الطفل الاهم حيث بداية هذه المرحلة التعليمية للطفل هي سبيل التعزيز وتحديد اتجاهات اطفالنا والذي نسعى دائما  لحصولهم  على اعلى درجة من الاستقرار والمعلومات في تلك المرحلة .

هذه الاساسيات  هي ماتناستها وزارة التربية والتعليم في بعض مديرياتها في المملكة .

اليوم نقف عند واحدة من تلك المديريات والتي تعاني نقصا كبيرا في مدرسات المرحلة الاساسية منذ عام تقريبا الا وهي مديرية تربية معان .

مدرسة عبدالله بن رواحة احدى المدارس التابعة لهاذه المديرية تبرز مشكلتها منذ العام تقريبا بعدم وجود مدرسة ثابتة لتدريس المرحلة الابتدائية وتحديدا ' الصف الاول ' والانكفأ الى خطة التعيين الاضافي وتبديل المدرسات بدورة ثلاثية الاشهر لكل مدرسة .

مدير تربية معان وبأتصال هاتفي معه اوضح مدى احتياج المديرية الى مدرسات على ملاك الوزارة وان المديرية خاطبت الوزراة اكثر من ذلك ولكن من دون جدوى .

فلذلك تعمل المديرية على اسلوب التعليم الاضافي بأرسال مدرسات ذات كفأة لتغطية هذا النقص ولكن اشار الى ضرورة الاستقرار في هذه المرحلة وان الافضل ان يكون المدرس صاحب خبرة وكفأة في ذات الوقت .

التعليم الاضافي وعلى حد قول ' المزايدة ' في معان هو ذا هدف اجتماعي ومادي حيث يقدم خدمة لقاطنات المنطقة من خريجات جامعيات  بمنحهن الفرصة للعمل وكسب رزقهن من خلال التدريس وفسح المجال لاخريات من اجل اخذ الدور وتحسين اوضاعهن المادية . 

. هنا تبرز المشكلة .

هل تحل المشكلة بمشلكة ؟ وهل تحسين اوضاع مادية لاربعة مدرسات ' على اساس ان راتب الاضافي يحل مشكلة '  يكون على حساب تأسيس ابنائنا وطلابنا ؟ الذين يحتاجون من الاستقرار وفق نهج واضح بخطة سنوية ترسم من مدرسة هذا الجيل .

اولياء الطلبة  من معان اختصروا معاناتهم بـ' أبنائنا  واستقرار  تعليمهم هم امننا الوطني القادم يامعالي الوزير  '