أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 11 كانون الأول/ديسمبر 2024
الأربعاء , 11 كانون الأول/ديسمبر 2024


لمَ يطفوا قش ويغوص لؤلؤ؟!.

بقلم : د.م حكمت القطاونه
05-06-2014 10:06 AM
جاءني كعادته ، يشكو مصائر ألأيام .
قلت : ألست على مكتنز من عجائبك، كلما نبا بكَ دَهْرٌ زادك وكداً من رجاء في الله تتكفف فيها سؤال لئيم.
وما هي إلا هنيهة وقد استودعني من خرائده كما تقول العرب (دُرَره) .... ثم تركني وراح مودعاً إيايَّ قائلاً : ما أنت إلا دوحٌ أستفيء بظله من هاجرة الأيام.
وكان سؤالاً لطلبة حقوق الإنسان في جامعة مؤتة يجتمع فيها من شتيت ألطلبة من كلية الطب إلى علوم الإنسان يجمعها في ضميمة جراحات لها في القلب عمق.

امتحان مادة 'حقوق الإنسان في الإسلام'
إنه مُدرس المادة : د.بسام ألهلول.
(رجاء....يا ولدي)
(من عطش يستنير دربك ألسُلطان)

......رسالة أتجاوز بها معك مناطقَ مُفكراً بها إلى نفوذ لم تسكنه بعد، وودت منك أن تنحت لنفسك مكاناً فيه، ذلك أنك مُنعت من ألتفكير به سالف عمرك، ورشُ ألماضي يعيقك أن تذهب إلى هموم حاضرك، وعدي معك أن تُنَقّبَ في خطاب سلطة لم يُحايث فيها (السياسي) (اجتماعك) فكانت على ألدوام متعالية وهي المُطلق، وهي كذلك (ألمُخَّلص ألرسولي).
مفردات صاغتها (فطرتي)، ذلك أنك بعضاً من كبدي، أما وأنك الآن صناعة من مفردات سُلطاني ألمُنحَطم، ما منعه توقه إلى حياة أن يقوم بدور ولو كان (بهلواناً).
من منزعي ألعفوي إلى حقيقتك، ومن واقعية الصورة أترك إليك فرضية ألتصوير، أترك إليك إشارة تنبني عليها كَسْرُ ألنموذج ولو بعفوية.

ألمطلوب:
سؤال المشروعية لمدخل ألتأسيس في العلاقة بين مصطلحي(ألطاعة والاختلاف).

تعليقي : وجدتني حيال مسكوت عنه يبين من خلال فواصل الخطاب وتكثيف ألألفاظ وغزارة ألمعاني معنى يغيب عند إنساننا (الاختلاف).
إذ لا غرو فأنت في بلاد ألسمع والطاعة، ولكي لا يحرث ألزميل في البحر، فمستطرف نسائم شَميمها شذى عطر ومن مَشْمومها بعض ورد. وكأني بها عرارا يطويها ألمساء بهجعة ألكرى عند تهويمة ألسُمار ورواح رعيان

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-06-2014 10:15 AM

يطفو =بدون الف هو الصحيح =ودائما مبدع =صح لسانك

2) تعليق بواسطة :
05-06-2014 11:24 AM

شكرا على الملاحظة الدقيقه وحقيقة أن ألواو أصلية في ألفعل المضارع(يطفو) وكان قد أفتاها أحد الزملاء على أساس واو الجماعة سهوا كونه جعل القش جمعا ...ولكن الأصح قولك -شكرا.

3) تعليق بواسطة :
05-06-2014 02:47 PM

قوم عهدناهم بنجد سقاهم الله من النو
نو ماذا
نو تلالا في دجى ليلة حالكة مضلمة لو
لم ماذا
لو سار فيها فارسا لانثنى على بساط منطو
كلها بدون الف

4) تعليق بواسطة :
05-06-2014 03:59 PM

شكرا للأصمعي خالد علي....منطو الكشح هضيم الحشا ينقض كالباز من الجو....جو السماء والريح تعلو به.....ولقد حفظتها غيبا وهي حوارية ملحمية بين الإعرابي والأصمعي وها أنت ذكرتني بها ....أشكرك....أحسنت.

5) تعليق بواسطة :
05-06-2014 06:11 PM

أخي العزيز الدكتور حكمت حفظك الله ورعاك
تحية وشوقا وبعد
قرأت ما كتبت مثنى وثلاث ورباع ..تمعنت في كل عبارة تبدوا مبهمة على عقلي الذي لايمكن أن يقبل بأن تسكنه معلومة إلا إذا تلذذت بها أولا قبل أن أستودعها فيه وهو الذي بفعل العمر وضغوط الأحداث وأكثرها للأسف مؤلم بفعل حال الوطن والأمة وما وصلا إليه مما جعله مرهقا لهول ماتلقى وسيتلقى إذا كان في العمر بقية فالقادم لايبشر بالخير.
جميل ما قرأت مما خطه يراعك والأجمل هذا الوفاء الذي يبدوا جليا لصاحب الدرر
(أو الخرائد وهذه جديدة علي) الدكتور
الفيلسوف بسام الهلول..الشخصية التي أتوق شوقا للقائها كونك ذكرته وتحدثت عنه مرارا وتكرارا مما بلور شخصيته في ذهني فأحببته لكن من سمع ليس كمن رأى
متمنيا أن يأتي ذلك اليوم قريبا انشاء الله.
تحياتي وأشواقي لك وللأهل والعشيرة في الوطن الحبيب.

6) تعليق بواسطة :
09-06-2014 05:05 PM

تعبير جميل ومنصف للاستاذ العالم المنطلق د. بسام الهلول سلم يراعك .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012