أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


فؤاد البطاينه يكتب :المسئول ومسئوليته

07-06-2014 11:01 AM
كل الاردن -


ليس من الحكمة او المنطق السليم أن يطلب من أي مسئول حكومي من رتبة رئيس الوزراء الى أدنى درجه في السلم أن يهاجم سياسة النظام الذي يعمل في منظومته الحكومية ، أو يكتب مثل مادة الكتاب الذي شرفني موقع كل الأردن برعايته ، أو يحاسب على عدم كتابته له أو لمثله وهو على رأس عمله . لأن عليه عندها أن يترك عمله بنفسه الى الغير من غيره وهم لا ينقطعون ، ومهاجمة الثور من قرنيه تدمي ولا تجدي .

لكن المنطق والحق أن يطلب المواطن والوطن من المسئول أن يبقى بوظيفته ويخدم بشرف بلده والمصالح الوطنية والقومية وأن لا يقوم بأي عمل يضر أو يؤذي مصالح الوطن والناس أو يشارك به ، وأن يحاسب على ذلك ، واذا تعذر عليه ذلك أو عوقب ، عندها يمتلك حرية القرار التالي لنفسه وحرية الكلام ومواصلة مسيرته بطريقة أخرى .

 وأقول للمشككين والمدفوعين بهدف الطعن بمصداقية الكتاب ، و لبعض المعلقين الأبرياء البعيدين عن الواقع والصورة ، لقد خدمت كالعديدين بلدي بشرف ونظافة كناشر هذا الموقع ، في لبنان قائما بأعمال السفارة في أحلك الظروف وأصعبها ، وخدمت بلدي أحد عشر عاما في الأمم المتحدة بكل كد و اخلاص دون كلل أو تقصير وفي كل لجانها ، وفي مجلس الأمن دافعت عن قضايانا الوطنية بكل جرأة وضمير وطني وقومي حي وسئلت أكثر من مره من عبدة الأصنام والكراسي المهزوزة .

 لكن هذا هو واجبي على مسرح لا تدركه لا الحكومات ولا الوزراء ولا حتى النظام . المسئول الحكومي يا ساده يحاسب شعبيا حين لا يخدم بعمله مصالح الناس والوطن وحين يقترف آثاما بحق الناس والوطن أو يشارك باقترافها وحين يتخلى عن مسئوليته . ولدينا الكثيرون من هؤلاء المسئولين الذين يهاجمون لمجرد اشاعات بعد أن تطمس أفعالهم هنا وتبرز هناك . وأحيي بهنا على سبيل المثال الوزير والسفير وضابط المخابرات ' عدنان ابو عوده ' الذي أدرك بحسه جهل وزراء الخارجية والمندوبين الدائمين بالسياسة الخارجية الأردنية وأساؤا اليها والى ضمير الشعب الأردني العربي عندما خالف رأي الوزارة وصوت ضد القرار الأمريكي بحصار كوبا وبرر موقفه بقوله ( ما بطلعلنا نزايد على بريطانيا بمصداقتها لأمريكا عندما نراها تصوت أي بريطانيا ضد هذا القرار المخالف للقانون الدولي الذي نسعى نحن العرب لاحترامه في قضايانا ). وكذلك عندما تبرع على مسئوليته باثارة مسألة الكوارث الصحية لمفاعل ديمونا على سكان جنوب الأردن . وعندما خاطب مجلس الأمن قائلا عندما يتعلق الأمر في القدس نصبح كلنا نحن العرب والمسلمين حماس .


. ان أخطر ما يواجهه الحكم الأردني والوطن الأردني على مر السنين على صعيد السياستين الخارجية والداخلية هو عقلية وثقافة وسيكيولوجية مسئولي الصف الأول وبطانة الملك الذين يتجاهلون ويجهلون  السياسات الخارجية والداخلية كما ييتجاهلون واجبهم أمام الشعب والوطن والمك معا . ويفتقدون أدنى درجات الحس السياسي والوطني ، وإن تلموسها فان فقدانهم لأدنى درجات الشجاعة الأدبية تحت وطأة حرصهم على أعلى درجات الأولوية لمصالحهم الشخصية تمنعهم من قولها وتمنعهم من ممارسة صلاحياتهم الدستورية ومن احترام مسئوليتهم . وأحيي بهذا دولة رئيس الوزراء المعني على قذفه درسا على كل رؤساء الوزارات بضرورة عدم المقايضة بصلاحياتهم وبشرف المسئولية ، حين رفض وزبل ديكورية المنصب محترما الحراك .

 
بصرف النظر عن أي تعليق أو موقف ، أقول بأن الكيان السياسي الوطني الأردني المستقل على أرض الأردن بدأ مستهدفا حين انشاء الامارة وتتسارع وتيرته اليوم بقرب استكمال شروطه على الأرض . وأن هذا الاستهداف يستخدم كياننا السياسي وأرضه طعما شهيا لابتلاع فلسطين والكيان الفلسطيني على الأرض الفلسطينية وكما فصلته ووثقته بكتاب الشمس فوق الأردن ، ليسير بنا وبفلسطين الى جهنم أو الى ماخور . والقيادة الهاشمية اليوم أمام مسئولية تاريخية لا تخضع لميزان الربح والخسارة والأردنيون يستحقون الكثير من هذه القيادة . وسيحاسب التاريخ أصحاب العلاقة حتما على نتائج السياسة الخارجية التي سخرت السياسة الداخلية بشراسة وسيحاسب كل من يتكلم بسطحية متعمدة وكل منافق أو صاحب هوى .


ان اتفاقية وادي عربه التي تفرض التزامات علينا لاسرائيل من طرف واحد يتجاوز ثمنها لو بعنا شرفنا بالنقود الترليونات ، كنت لا أرى فيها سوى ايجابية استعظمتها في حينه وهي اعتراف اسرائيل بحدود الأردن لأول مرة على أن ذلك كان ينطوي على انهاء المشروع الصهيوني الواصل للفرات ، لكن الأمور المخفية بانت على الأرض تلعلع بأن هذا الأردن الذي تنص عليه الاتفاقية هو فلسطين أو جزءا منها يتكرم يهود الخزر بمنحه لنا وللفلسطينيين وأن حدوده الغربية هي حدود اسرائيل . وأتحدى نظامنا أن يستل كلمة واحده من اسرائيل موقعة الاتفاقية بأن مفهومها للأردن لا يعني فلسطين . وأتحدى أي جاهل أو عالم بالسياسة يقول بأن الوضع القائم الأن على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 67 عاد يشكل مكانا لدولة متصله وقابله للحياه . لقد زبلت اتفاقيات السلام العربية مع اسرائيل كل متعلقات القضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف لكن أن نزبلها نحن الأردنيين ونسهم في تسهيل المشروع الصهيوني انما نزبل أيضا أنفسنا .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-06-2014 11:31 AM

السيد فؤاد ابدعت بارك الله بك .

2) تعليق بواسطة :
07-06-2014 11:32 AM

فؤاد البطاينة ضمير الروح الواحدة( الأردن وفلسطين) (فلسطين والأردن). طوبى للأردن وفلسطين بهذا الشهم النبيل!

3) تعليق بواسطة :
07-06-2014 11:54 AM

قرات عن هذا الكتاب واثريت معرفتي بالكثير مما جافيه على لسان وجل سياسي والسياسه علم تدرس كما هي العربيه واعتقد ان الكاتب درس العلوم السياسيه ومارسها قولا وعملا والتزاما فكان له تجربه لم يتعرف اليها بعد الكثير ممن يخوضون بفن النقد وليت البعض يعرف معنى النقد وصفه الناقد قبل ان يدلف هذا الباب

فالنقد الإيجابي عملة نادرة بهذه الايام ، فقد يستغرق الإنسان عمراً طويلاً وزمناً مديداً كي يجد شخصاً يقدم له نقداً إيجابياً بناءاً. وليس النقد الإيجابي هو الثناء والمديح والتزكية والاطراء والتملق والتزلف ولكنه بذل جهد لوصف العمل وذكر سلبياته وإيجابياته بوجه منضبط. فهو الذي يدفع المركبة إلى الأمام ويعطي الإنسان قدرة على الإنتاج والتطور.

النقد البناء يكون حول فكرة موضوعية يمكن قياسهادون الخروج من حقلها نحو جقول اخرى تكون دروب متاهه لانسبطيع العوده لنقطه انطلاقنا منها . فالدخول إلى النيات والمقاصد ليس من النقد البناء. ولإيجاد نقاط تواصل لابد أن يكون النقد حول نقطة جوهرية واضحة ويكون البناء عليها تأصيلاً وتفريعاً.

والناقد الصادق يتجه نقده إلى العمل ومحاوله تصويب بعض الامور ان وجدت عند من يملك المعرفه ومن ثم لصاحب العمل كيف يطورعمله ويرتقي به دون أن يدمره، فلا يكون هدفه إسقاط الآخرين أو إبراز ذاته من خلال نقده
ومن السهل جداً انتقاد الآخرين واكتشاف الأخطاء وإبرازها، ولكن من الصعب بمكان إكمال البناء وإتمام النقص وسد الثغرات.
ماذا يحدث حين يتوقف التفاعل بين النقد والبناء ؟ ومتى يكون النقد مفيدًا وبنّاءً ؟ هنا يكم السؤال
اعتقد ان الكاتب فد وفق في طرحه شكلا ومضمونا وان الكتاب يستحق القراءة مرات ومرات لاالحكم على جلدته او عنوانه ومن بعد ليكن للنقاد واقول النقاد العرفين والخبراء بمجال السياسة ان يقولوا كلمتهم
واشكر الاتاذ خالد على اهتمامه بهذا امنتوج القيم وفقكم الله

4) تعليق بواسطة :
07-06-2014 11:55 AM

فقط كنت لاتمنى من الاخ البطاينه لو دقق الكتاب لغويا لكان افضل

5) تعليق بواسطة :
07-06-2014 11:56 AM

انت بموقف لاتتحدى به فلست ممن يملكون هذا الحق وتحدياتك ترهات

6) تعليق بواسطة :
07-06-2014 11:57 AM

اعتقد ان هذا الكتاب طرح قبل ثلاث او اربع سنوات بالسوق ومطبوع ببيروت وعندي نسخة منه ولا انا غلطان فؤاد بيك

7) تعليق بواسطة :
07-06-2014 12:05 PM

والله يا سعادة السفير !! خايف .. قص شريط افتتاح قانون الارهاب الموشح بتوقيع الملك قبل ايام سيبدأ تطبيقه من عندك بما لا يقل عن مئة تهمه مطرزه لك !! ، واكبر جواب عندهم نحن دولة سيادة القانون ولن نتدخل بقراراته إطلاقا !! قد تصادف هذا الجواب من طبول السلطه التشريعية ومن الاصدقاء والاقرباء والنسايب والبلديات .!!!. خايف في النهاية ما إلك غير الاستاذ خالد المجالي إذا بقيه موقع كل الاردن على حاله .

8) تعليق بواسطة :
07-06-2014 12:17 PM

معلوماتك خاطئه

كتاب شمس فوق الاردن طبع في عمان وله رقم ايداع
وكتاب السياسة الخارجيه طبع قبل شهر غقط في عمان وله رقم ايداع
منينلك هالحكي انه طبع قبل 4 سنوات في بيروت
ولو قرات فقط الاهداء ولمن ستعرف انه كتاب حديث
يا جماعة هو بس بدكو تعلقوا

9) تعليق بواسطة :
07-06-2014 12:17 PM

الكتاب تازه وهو رقم 8 من متبي وربما انك تتحدث عن المشهد الأردني أو الشمس فوق الأردن وشكرا

10) تعليق بواسطة :
07-06-2014 12:25 PM

استغرب تعليق رقم 4 للاسباب التالية
ما لقيت فكرة او انتقاد او مداخلة غير انك تكتب ان هناك اخطاء لغوية
الكنب العلمية وليس فقط الادبيه تحوي اخطاء وهذا عادي
اذا كنت استاذ لغة عربيه فالقول لك الموضوع مش موضوع بلاغة وشعر وقواعد الموضوع اكبر من هيك

11) تعليق بواسطة :
07-06-2014 12:30 PM

الكتاب المطبوع في بيروت هو المشهد الأردني وطبع في بيروت لعدم اجازته من المطبوعات والنشر في حينه ثم وافقت المطبوعات على ادخاله للبلد وهو الان مطروح في السوق

12) تعليق بواسطة :
07-06-2014 12:39 PM

الشكر الجزيل للكاتب على التوضيح واعتقد ان من يقرا الكتاب كاملا وخصوصا المتتممات سيجد جواب لاي استفسار

13) تعليق بواسطة :
07-06-2014 01:39 PM

سؤال يطرح نفسه ،وهو لماذا يقوم العض بممارسة السياسة بعد تقاعده ؟؟
والجواب ان العمل الرسمي ،له اطاره ونظمه ،ويجب على المستخدم احترام منظومة العمل وعدم الخروج عليها ، وان كان الكثير مما يتم ممارسته في وطننا غير مرضي عنه ،واستطيع عبقول ان معظم الموظفين المدنيين والعسكريين ،غير مرتاحين لمجريات الامور وخاصة الفساد المستفحل والذي يتنامى يوما بعد يوم برعاية رسمية غير آبهة باحترام مشاعر الناس !!!
وبالتالي فان المتقاعدين بعد تقاعدهم يجدوا الفرصة متاحة لممارسة العمل السلمي السياسي ،استجابة لنداء الوطن والاشراف من ابناء الشعب القابض على جمر وطنه ويفتديه بالغالي والنفيس .
لو نظرنا لرئيس دولة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ،فقد كان يخدم برتبة مقدم بالجيش الاسرائيلي ،لكنه بعد تقاعده عمل مباشرة للانخراط بنشاط حزبي لصالح العدو الاسرائيلي !!!؟؟؟
استنادا لذلك فان كل من يتهم المتقاعدين وخاصة العسكريين بالازدواجية ،كونهم لم يعارضوا نهج الفساد الا بعد تقاعدهم ،هو محض جاهل وغبي ،او يتجاهل ارضاء للمسحجين وماسحي الاجواخ .
ان الواجب يحتم على جميع المتقاعدين الاردنيين الانخراط بالعمل الوطني المباشر لوقف الفساد والمحافظة على وطنهم من التصفية والاندثار

14) تعليق بواسطة :
07-06-2014 03:09 PM

سعادة السفير كل الاحترام والإجلال لشخصك الكريم وطنيا اردنيا حرا . شكلت ظاهره جديدة مفقودة في الاردن من الجرأة والشجاعه وحب الوطن والعطف على شعب يحتاج الى مزيد من العطف .
أما عن بعض المعلقين المهزومين الذين يهرفون بما لا يعرفون وقسم منهم ينتظر طرد خير أو ثمن تعليقه الرخيص والثمن لن يكون أكثر من رخص صاحبه ومن يهن يسهل الهوان عليه ... ما لجرح بميت إيلام .
لا تأبه سعادة السفير بهم لأنه لا يضر السحاب وقد حلقت في السحاب لا يضر السحاب نباح الكلاب فقد فات هؤلاء المسحجين القطار ويمضوا حبوا لاسترضاء من لا يجب استرضاؤه .
أما عن الكتاب الذي قرأته وساكرر قراءته مرات ومرات وحضرت حفل اشهاره وتحدثت للكثير من المهتمين عما جاء فيه من اكاديميين واصحاب فكر والذين طلبوا مني نسخ منه ... كتاب لا ينطق عن الهوى ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لمن كان متابع المسيره على الارض ومتابع لكتب صدرت في الخارج بهذا المجال .
علق أخي الكبير عطوفة الدكتور محمد العتوم أحد حاملي لواء بيان الأول من أيار المجيد الذي زلزل اركان السلطه وكشف عورتها في زمن الإنبطاح والرده عن كل القيم والكرامات وإيثار النفس الجشعه على الوطن والكرامه .
الكتاب مرجعية إضافيه شاء من شاء وأبى من أبى وكاتبه ومؤلفه رمزا وطنيا حرا شريفا جريئا رضع من ثدي حرة شريفه غذته بالكرامة والشرف الرفيع والوطنية الحقه .
وستبقى النكرات نكرات همهم النقد دون ذكر حتى اسمائهم من شدة جبنهم أو تبعيتهم أو بقدر ثمن تعليقاتهم البخسه الصادر عن بخسين رخيصين .
نقول لهؤلاء الوطن لن ينهض بكم ولكن ينهض بالناصحين الشرفاء الذين يجهرون بالقول عل أحدا يسمع ممن في آذانهم صمم مهما كانت تبعيته التاريخيه واستمراريتها .
العمر واحد ولا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ...سعادة السفير وابن العائلة الكريمه ...إمضي ولا تلتفت إلى الوراء لأنه ل يلتفت الى الوراء إلا المفلسون .

15) تعليق بواسطة :
07-06-2014 03:54 PM

انا لا اريد ان اعلق ...ولكن يا باشا خانتك بعض العبارات في التعليق عندما قلت لا ينطق عن الهوى ولا ياتيه الباطل من بين يديه ..فهذا الكلام لا ينطبق الا على القران الكريم ...ولك الشكر والاحترام

16) تعليق بواسطة :
07-06-2014 04:32 PM

حقك واشكرك إبن العم ولكن الاستدلال بالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف هو لإضفاء قوة على التعبير كاقتباس وإلا اذا كان للاثبات يجب أن تبدأ بقال تعالى في محكم التنزيل او اذا كان حديثا نبدأ ب قال صل الله عليه وسلم .
أشكرك على التنبيه وما قصدته أن هنالك جملة مصادر أجنبيه ويهوديه اكدت ما جاء في الكتاب من باب مصداقيتهم مع قرائهم وشعوبهم والكتاب الذي صدر حديثا اتمنى عليك قراءته فهو يؤكد على حقائق دامغه أخفيت عنا ردحا من الزمن بإصرار مقصود وسبق ترصد واكدتها قبل هذا الكتاب مراجع أجنبية قرأت أحدها في احدى مكتبات لندن ومرجع آخر قرأته في امريكا بلدان حرية الرأي بحق لا بقانون ارهاب ليرهب من يقول الحقيقه .
كل الشكر والإحترام إلك ولكن ذكرتني بكاتب وصحفي من كتاب القطعه حيث كان أحد المسؤولين من النهابين في زيارة لألمانيا فبدأ كاتبنا الذي يقول إنه لا يخاطب إلا الكبار وبرنامجه المتلفز (اسمه مع الكبار ) عنون مقاله مادحا ( لقد كنت هاديا ومبشرا ونذيرا ) وهو من ادعياء الصحافه والمقربين المتمتعين بالمغلفات وتوابعها.

17) تعليق بواسطة :
07-06-2014 04:57 PM

مع الاحترام للمعلق فان كلام الباشا في عبارةالكتاب لا ينطق عن الهوى ولا يأتيه الباطل من بين يديه واضح ومصرح به من فبله وهو أنه يتكلم عن مصداقية كتاب مستشهدا بعبارات كريمه باللغة العربية التي نقلها الوحي وكلنا نستشهد بعبارات القران وهناك المئات من قبيل هذه الاستشهادات الكريمة في أصولها

18) تعليق بواسطة :
07-06-2014 05:02 PM

سلامت صحتك وليش مايظل الموقع على حاله الموقع هو مراقب لبعض اصوات النشاز والهلوسه والتأزيم وينشر المنشور كماهو دون محضور ... وكذالك اصوات العقل والحكماء ومن يغني على ليلاه ولايملي على احد ان يكتب حسب رؤيا الموقع وكم سطور قرئناها تتلفظ بمنطق مسيئ تجاه السيد خالد المجالي ولاكنه بحكمة الرجل الواثق من نفسه لايحجر على رأي أحد الأناء ينضح بمافيه واللي بها القدر سؤ غث اوسمين أطوله المغرافه

19) تعليق بواسطة :
07-06-2014 05:05 PM

واضح تماما أن الباشا يتكلم من وحي اللغة العربية المتينه التي نزل القرأن الكريم بها . وواضح أنه قصد التأكيد بمصداقية الكتاب مستخدما أو ربما مقتبسا كلمات وردت في الكتاب الكريم وهي عاده درج عليها الخطباء والكتاب والعرب والمسلمون وهناك الكثير من الأمثله . والسياق دائما يدل على النوايا وعلى واقع الحال

20) تعليق بواسطة :
07-06-2014 06:50 PM

اشكرك على التعليق واحترم قدراتك ورأيك .. فقط احببت تصحيح امثلتك البليغة
" كل إناء بما فيه ينضح " " والفى القدره بتجيبو المغرافه "

21) تعليق بواسطة :
07-06-2014 08:48 PM

بكل الود والاحترام أرجو من الكاتب الفاضل وجمهور قراء ومعلقي موقع كل الأردن أن يسمحوا لي بإبداء ملاحظات على هذا المقال مؤكداً بأن هدفي هو محاولة الفهم ومناقشة الحجة بالحجة ولست بمعرض مهاجمة أشخاص أو دفاع عن مواقف أي جهة كائنة ما كانت.
أركز في مداخلتي على الفقرة الأخيرة في المقال كونها حوت الزبدة في الموضوع –أو هكذا بدا لي-.

يقر الكاتب الفاضل أنه استعظم في حينه اعتراف إسرائيل بحدود الأردن لأول مرة وهذا باعتقادي أمر يدل على الموضوعية؛ ولكنه يربط ذلك بما يزعمه أن –فهمه في حينه- تحديد الحدود ينطوي على انتهاء المشروع الصهيوني الواصل للفرات.
وحيث أن البند الثالث من الاتفاقية نص على أن الحدود بين الدولتين هي حدود الانتداب وفيما يلي النص وعذراً على انه باللغة الانجليزية فم املك وقتاً للبحث عن النص العربي بسبب العجلة. مع ملاحظ النص على عدم الإجحاف بوضع المناطق التي خضعت للسيطرة الإسرائيلية في ال1967


وباعتقادي حيث أن الأراضي المحتلة -التي اصطلح على تسميتها بالضفة الغربية – والتي خضعت للاحتلال الأردني منذ 48 إلى 67 خلافاً لقرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة بالأغلبية
وخلافاً لاتفاقيات جنيف على تعددها حيث أن فعل ضم الأرض والسكان مخالف لنصوص تلك الاتفاقيات
وحيث أن قرار الوحدة صدر عن برلمان مشكل خلافاً للدستور والقانون الأردني وخلافاً لصلاحيات البرلمان التي تنص على التشريع والرقابة فيقع باطلاً قرار الوحدة لعدم الاختصاص.
وبالتناوب لأن البند الثاني من قرار الوحدة نص على "ثانياً- تأكيد المحافظة على كامل الحقوق العربية في (فلسطين) والدفاع عن تلك الحقوق بكل الوسائل المشروعة، وبملء الحق وعدم المساس بالتسوية النهائية لقضيتها العادلة في نطاق الأماني القومية والتعاون العربي والعدالة الدولية."

وحيث أنه بتفقد وقراءة نصوص اتفاقية السلام فلم أجد فيها إشارة إلى المشروع الصهيوني – ولا انفي وجود او عدم وجد ذلك المشروع-
ولكن القانون الدولي العام والخاص -كما يعلم الكاتب و/أو يفترض به العلم- لا يأخذ بنوايا الأقلية المتطرفة و أو الأغلبية كما هي الحال بالليكود.

ولكن النقطة الأهم باعتقادي هي أن اتفاقية اسلوا بين الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني (منظمة التحرير الفلسطينية ) حصلت في 13/9/1993 أي قبل ما يزيد على سنة من اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية وأسطر هنا الجزء الذي يهم تعليقي من المقدمة والمادة رقم 1 من الاتفاقية ".....
ممثلا الشعب الفلسطيني ، يتفقان على أن الوقت قد حان لإنهاء عقود من المواجهة والنزاع ، والاعتراف بحقوقهما المشروعة والسياسية المتبادلة ، والسعي للعيش في ( ظل ) تعايش سلمي وبكرامة وأمن متبادلين ولتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة ومصالحة تاريخية من خلال العملية السياسية المتفق عليها . وعليه فإن الطرفين يتفقان على المبادئ التالية :
المادة (1 ) هدف المفاوضات
إن هدف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية ضمن إطار عملية السلام الحالية في الشرق الأوسط هو ، من بين أمور أخرى ، إقامة سلطة حكومة ذاتية انتقالية فلسطينية ، المجلس المنتخب ( المجلس ) ، للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة لفترة انتقالية لا تتجاوز الخمس سنوات ، وتؤدي إلى تسوية دائمة تقوم على أساس قراري مجلس الأمن 242 و338 . من المفهوم أن الترتيبات الانتقالية هي جزء لا يتجزأ من عملية السلام بمجملها وأن المفاوضات حول الوضع الدائم ستؤدي إلى تطبيق قراري مجلس الأمن 242 و338 ."

وباعتقادي يتضح مما تقد لكل منصف أن أهل القضية هم الذين حددوا حدود فلسطين حسب القرارين الدوليين 242 و338
والقول بغير ذلك يعيدنا إلى مدرسة معالي أبو السعيد الذي كال له كاتب المقال عظيم مديح في مقاله . وهذه المدرسة تقول باختصار بأن الحكم الهاشمي هو الذي فقد الضفة الغربية وبالتالي عليه إعادتها لأهلها ومن ثم فك الارتباط . هذا قول ظاهر البطلان.
وقد سبق له أن صرح بالجزء الأول –أو بمعناه- في غضبة عرمرمية له في مجلس وزراء في ثمانينات القرن الماضي
والجزء الثاني مع الأول أبداه في معرض مناقشته لفك الارتباط والجنسية الأردنية والبطاقات صفرائها وخضرائها في غير مقابلة وفي غير تصريح صحفي.
وبما أن بينك وبينه ود عساك تسأله للفائدة والاستزادة. وبما اننا نحن فيها فلبيان وجهة نظره تحرير فلسطين مسؤولية أهلها أم مسؤولية النظام الأردني حكومة وشعباً. والحجة والبينة على من إدعى


أما أن هنالك أمور مخفية فمعنى ذلك أنها غير موضوع بحث في الاتفاقية والمعاهدة وبناء عليه فيه غير ملزمة للشعب الأردن ونظام حكمه من باب أولى.
وليس لنا أن ندخل في تفسير أمنيات وأحلام الليكود وغيرها من متطرفي إسرائيل لأننا لسنا للرؤى والأحلام بعابرين.
وأن كنت لا اختلف مع الكاتب الفاضل لجهة ترديد عديد جهات في إسرائيل لتلك المقولات و/أو ما شبهها.
ولكن في مجتمع إسرائيلي ديمقراطي –أو هكذا يزعمون- فليس لنا أن نمنع أحلام الآخرين.

ولست في معرض الدفاع عن النظام ولكني أقول بأن زعمك وتحديك مردود عليك لأن مقدمة اتفاقية السلام والمواد من 1-2 منها ترد على زعمك جملة وتفصيلاً.
لأن ما تطلبه و حواريوك هو ممتنع لوجود في نص المعاهدة والقول بغير ذلك يعني أن النهار يحتاج إلى دليل.

وهو باعتقادي من باب الحكمة بأثر رجعي ؛ ومعناه أنه كان على المفاوض الأردني –بما فيهم الذي لم تخفي إعجابك بحكمته- أن يحتاط لتياسة –وعذراً للفض- المفاوض الفلسطيني الذي سبق له أن وقع دون علم الأردن لا بل بدون استشارة قانونيين مختصين بالقانون الدولي. وما غضبة المرحوم الحسين على مفاجئة اسلوا عنا ببعيدة
وبالتناوب أن يحتاط لنذالة اليمين المتطرف الإسرائيلي وبالمخلص فنك تظلم الأردن ظلم ذوي القربى وتحمله وزر غيره.

وأظنك قد تورط الأردن من حيث لا تدري فيما لو طالب الأردن بما تريد وبالتناوب لانعدام الصفة والمصلحة.

اتفق معك لجهة أن الوضع القائم على الأراض الفلسطينية 67 لا يشكل مكاناً لدولة متصلة وقابلة للحياة ولكن أختلف معك لجهة أن تلك ليست مسؤولية الأردن ولكنها مسؤولية من وقع اوسلوا ومن وافق على تجاوز أول مدة في الاتفاقية وهي خمس سنوات وبالتالي حسب القاعدة القانونية المقصر أولى بالخسارة وأبدي دفعي هذا ليس شماتة بأحد ولكن درءاً لتكرار خطيئة خلع علي وتثبي معاوية.
اختلف معك لجهة الزبل. فهذه نصوص اتفاقية كامب ديفيد موجود على الانترنت ولم يتخلى السادات عن شب ر واحد في فلسطين كما أنه لم يبدي دفعاً لحهة جزيرة تيران السعودية التي كانت تحت تصرف مصر وفقتها كما فقدت غزة في ال67.
ولا زالت تيران تحت الاحتلال الإسرائيلي لانعدام صفة السادات (مصر ) ومصلحته بالتفاوض نيابة عن املاك الآخرين.
وبما أن أوسلوا حصلت قبل وادي عربة بنيف وعام
فأن طرحك –مع الاحترام- يدخل في باب الافتراء والمزايدة وأنت تطلب من مصر والأردن أن يكونوا فلسطينيين أكثر من أهلها وهذا دفع ظاهر البطلان.

وفي ظل عدم وجود اتفاقيات سلام عربية اسرائيلية أخرى يا هداك الله فيكف توهم جمهور القراء بغير ذلك .

ورداً على تحاملك على الأردنيين بزعم أنا –ما عاذ الله- قد نزبل – ولقد بحث في جميع معاجم القانون والدبلوماسية التي وجدتها على الإنترنت فلم اجد للزبل ذكر- فأعيد وأكرر بأن الممثل الشرعي والوحيد هو الذي ترك المسار الرباعي للمفاوضات المتفق عليه في مدريد وذهب منفرداً ورمى بحقوق الشعب الفلسطيني في مزبلة الأطماع الإسرائيلية.

وحيث أن المرء لا يسأل عن فعل غيره لأن الشرع يقول لا تزر وازرة وزر أخرى فيقع باطلاً زعمك بتحمل الشعب الأردني وزر ما خطته يد المرحوم عرفات والقول بغير ذلك باعتقادي ليس للصدق متن في حواشيه كما سبق بيانه أعلاه
وعذراً للإطالة فأن الموضع ذا شجن
بقي في نفس الرد على موضوعة نشأة الأردن مبدياً أن أمريكا كانت مستعمرة بريطانيا نيفاً و200 سنة وكانت بريطانيا مرادها أن تبقيها زراعية للاستفادة من خيراتها وتمن التصنيع فيها فهل يصح يا هداك الله أن نعير اوباما أو بوش بأن امريكا يجب أن ترجع مستعمرة زراعية كنشأتها الأولى وليس لها أن تكون الاقتصاد الأول بالعالم.
ومثال استراليا ونيوزيلندا كانت موطناً للمساجين البريطاني فهل يستطع أحد أن يطالبهما بالعودة لنشأتهم الأولى؟
قد يكون زعم أن الأردن رضي منذ إنشائه بأيلولته مقراً للاجئين مستقبلاً حتى يوافق على إنشاء الإمارة؛ ولكن الملك المؤسس بدل وسعى لاحقاً لمشروع سوريا الكبرى ودفع ثمن ذلك حياته ولا يغرنك إطلاق عشو للنار فالمهم جماعة أبو حنيك الذين وراءه بدليل أن السرية لم ترفع لتاريخه عن الوثائق البريطانية المتعلق باستشهاده لتاريخه.

فحلمك ولطفك على الوطن
مبدياً أنني لن أرد على أي تعليق لا يستند لوثائق أو معلومات دامغة .
ودام كل الأردن وجمهوره بكل خير.

22) تعليق بواسطة :
07-06-2014 10:03 PM

بعد التحيه
ربما أني فهمت النقطة الأساسية من تعليقك فيها مغالطه كبيره ناتجه بالتأكيد عن عدم اطلاعك على الكتاب أو عدم فهمك للمقصود وهي مسألة مسئوليتنا أو عدم مسئوليتنا عن الواقع الجغرافي والديمغرافي على الارض الفلسطينية لتصبح غير مؤهله لدوله \\ أخي الكريم أنا لم أبحث اطلاقا بالجهة المسئولة عما يحدث في فلسطين ولم أبحث بها لكني حملت السياسة الخارجية الأردن مسئولية عدم بذل كل الجهود المكلفه لايقاف هذا الوضع وفلبه قبل نضوجه لأن نتائج نضوجه وهو خلق أمر واقع على الارض الفلسطيننية يستحيل معه اقامة دوله فلسطينيه كما حدث مع مسألة عودة اللاجئين هو أمر يتحمل نتائجه الأردن أو كيانه السياسي المستقل بمنظومته حيث أن هناك توافق دولي عربي اسرائيلي على ايجاد دولة تستوعب مكونات الدولة الفلسطينية السياسية والسكانية لتحقيق الاستقرار في المنطقه والعالم وتصفية القضية وهي بالضرورة الأردن التي تعتبرها اسرائيل جزءا من فلسطين علاوة على انها المكان الملائم جغرافيا ووديمغرافيا والمطروح اسرائيليا . أما مسئولية ما يجري في فلسطين فتقع بالدرجة الأولى على السلطة الفلسطينية وأن فقدان الدولة الفلسطينية والكيان الفلسطيني هي النتيجه الكبرى وتقع على الشعب الفلسطيني . لكن ما ذكرته بالكتاب أن الأردن هو الدوله الوحيده المتضرره من هذه النتائج وعلينا أن لا ننتظر . جدار العزل الذي تسكت عنه السلطه الفلسطينيه يجب أن لا يسكت عنه الأردن لأن نتيجته التي تنهي جغرافية وديمغرافية الدولة هي علينا والاتفاقية تنص على منع اي اجراء في اي من الدولتين يؤدي لتحركات قسريه أو يؤثر على الدولة الأخرى . واذا سكتت السلطة الفلسطينية يجب ان لا نسكت نحن لأننا المتضررين الأساسيين من خارج فلسطين
أما مسألة المديح فأنا ضربت أمثله واقعيه وصحيحه في الكتاب عايشتها واذا اعتبرتها مدحا فيحق لك ذلك
وفي الختام اخي الكريم ليس الكلام ولا الاتفاقيات غالبا أهم مما يجري على الأرض واقعا فهذا كلام وذاك فعل ونحن نعول على الفعل أما وأنا أشكرك وأتحي عليك أذكرك أن هناك سقطة لفظية في التعليق كنت اتمنى لو انها لم تكتب وهي كلمة المزايده لأنها على الأقل لا تتفق واسلوبك الواعي قبل أن تكون تهمه مع كل التوفيق

23) تعليق بواسطة :
08-06-2014 08:49 AM

الكاتب الفاضل أتقدم بالاعتذار عن استخدامي لفظ المزايدة والافتراء

بالرجوع لملف المساعدات الأمريكية للأردن منذ 1956 ولتاريخه أعتقد بأننا لا نملك خيار أو ترف التنطع والتصدي لما يجري في الضفة الغربية ناهيك عن المديونية ولا نزيد.

فلا صفة ولا مصلحة ولا سند من القانون الدولي للأردن للعلب هكذا دور ومن باب أولى لا قدرة وطاقة ورحم الله بلد عرف قدر نفسه فوقف عند حدوده الدولية.



وفي ضل سيطرة المال والصوت اليهود على السياسة الأمريكية (سواء انتخابات الرئاسة وكونغرس وسناتور) وتفرد أمريكيا في الساحة الدولية وسياسات الشرق الأوسط واعتبار إسرائيل أصلاً إستراتيجياً "strategic asset " لأمريكا فيغدو من نافلة القول أن كف الأردن لا تقدر على المخرز الإسرائيلي والقول بغير ذلك باعتقادي هو من باب التمنيات التي لا تغني من الواقع فتيلاً والفيتو الأمريكي بالمرصاد لأي قرار دولي؛ ولكن مهلاً لماذا لا ينفذ المجتمع الدولي القرار 242 بالاستناد للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة واعتقد أن الجواب عند معالي أبوالسعيد وعند كل من يعرف آلية عمل الأمم المتحدة

مما يبنى عليه باعتقادي أن حصر المسؤولية واللوم على السياسة الداخلية و/أو الخارجية الأردنية هو إجحاف وظلم لا يقبله منصف

إلا إذا كانت العودة لخطابات الشقيري والخوري الشعبوية في الأمم المتحدة هي البديل وكما يعلم الجميع فلقد أسأت تلك الخطابات للكضية أكثر مما أفادتها.



وإذا كان لدى احد من جمهور المختصين حلاً بديلاً فباعتقادي عليه التطوع للعمل في فريق المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية -هذا إذا قبل عباس – لأن منظمة التحرير ومفاوضيها هم الوحيدون الذين لهم الصفة والمصلحة في تمثيل الشعب الفلسطيني

أو علينا الانتظار لحين إنهاء طوقان مفاعله وحصول الأردن على النووي ومن ثم ندخل نادي الدول الدائمة العضوية ونفعل ما نشاء في السياسية الدولية و حينها لكل حادث حديث.

شاكر للكاتب سعة صدره ومكرراً اعتذاري عن اللفظ غير المناسب ودمتم

24) تعليق بواسطة :
08-06-2014 10:51 AM

أشكر لطفك استاذي وفقط أريد أن أو ضح لك بأن القرار 242 لا يحمل أي صفه أو منطوق لقرارات الأمم المتحده انما هو عباره عن مبادئ عامه من وحي الميثاق وجدت لتكون أساس للتفاوض وهو قرار يخلو من كلمة قررنا أو من الطلب لأي شيء من أحد طرفي الصراع وقد قدم العرب بموجبه كل ما يترتب على مبادئه وتوصياته لاسرائيل ولم تقدم اسرائيل ما عليها وبقي الطرف الفلسطيني خالي الوفاض من أي ورقة ضغط على اسرائيل التي ترفض تطبيق القرار على المسار الفلسطيني بصفته ليس دولة ولا معني بالقرار وأن القرار يخص الدول المتحاربه . ما ما يمكن للأردن فعله أمام استهداف اسرائيل للكيان الاردني المستقل هو التهديد بورقة وادي عربه وهو حق مشروع طبقا للمارسه السياسية الدوليه المتبعه وسبق أن استخدمه الملك حسين من أجل حياة خالد مشعل مع كل التقير لشخصك الكريم

25) تعليق بواسطة :
08-06-2014 11:16 AM

الفاضل تعليق 24 مع الاحترام عندما استخدم الراحل الحسين التهديد باتفاقية السلام كان المباشر بالخطأ والمحقوق الكيان الإسرائيلي وبعض ضباط الموساد في غياهب السجون الأردنية والكل يعرف غلاوة الإسرائيلي على بلده حياً أو ميتاً

باعتقادي في وقت السلام الحالي -بدون استفزاز أو اعتداء إسرائيلي- إذا هدد الأردن بإلغاء وادي عربة فهو إعلان حرب والأردن مش قدها-أي الحرب- فالكل يعرف الصوص ومرقته

مؤكداً اعتقادي بأنه لا شأن للأردن بما يجري في فلسطين فعباس كفى ووفى بالتنازل عن حق العودة ولات ساعة مندم

وحتى لا نقع بما وقع به عبدالناصر عشية ال67 فعندما ناور بطلب سحب المراقبين الدوليين فما خيب رجائه يوثانت وسحبهم وصار اللي صار وكان قد أغلق مضائق تيران قبلها والبقية تاريخ نعاني منه للآن ولاحقاً وكانت أفضل قواته بحدود 50 ألف مقاتل في اليمين وخسر الحرب والأردن خسرها بمعيته ودمتم

26) تعليق بواسطة :
08-06-2014 07:56 PM

ان كان الخنوع والخضوع والضعف و التبعية وصلت الى مراحل متطوره بنفسك فارجوك لا تحاول ان تسوقها وتسوقها الى غيرك وخاصة على الشعب الاردني . وحيث لا يخفى ان اسلوب تعليقاتك يمتهن التخصص والحرفية الموجهة و المختصة في التضليل . لا انكر ان الكثير من نقاط تعليقك برعت بشرحها وهي في الاساس وللاسف معظمها حقائق . قولك مثلا " باعتقادي في وقت السلام الحالي -بدون استفزاز أو اعتداء إسرائيلي- إذا هدد الأردن بإلغاء وادي عربة فهو إعلان حرب والأردن مش قدها-أي الحرب- فالكل يعرف الصوص ومرقته " الحقيقة المؤسفة ان الاردن كان قدها مع بدايات تشكيله وتوثيق معاهداته مع البريطان والصهاينة ، فلا تحاول التضليل بقولك دفع ثمن ذلك حياتة ، وان السرية لم ترفع عن الوثائق البريطانية لحينه وانت الباحث في معاجم القانون والانترنت ، كان الاجدر بك بالبجث و الكشف من وراء جر واجبار المرجوم ابو عمار و توقيعة الاتفاقية المخزية التي اطفيت عليها كلمة سريه !! مع الكيان الصهيوني . اما حاليا وللحقيقة ان الاردن بنظامه مش قدها في الحرب ولا قدها في تنفيذ وتطبيق بنود معاهدة العار السلميه مع الكيان الصهيوني . فهذا الاخير يخطط وينظم ويدرس استعداداته و قدراته لخوض الحروب وفي المقابل يضاعف هذه الجهوده لخوض معاهدات السلام وما بعدها . في المقابل نظامنا الماء يجري من تحت القدامه في الحرب وفي السلم ، فقس لما حل بمجتمعنا لصور الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي ولا تستثني مجتمعات الاقليم الصوره امامك ، استبعاد فكر ونهج الصهيونيه ، لن يكون مستثنى ، و كون حضرتك اسقت جملة " فالكل يعرف الصوص ومرقته " . فان اخترت ان تكون صوصا مع الصيصان لا بد ان تدرك ان المرقه الخفيفة قد تسهل و تعيي وتنهك ان تم اعدادها بصورة سليمة .
سعادة السفير الاكرم من حقي ان اناقش بعض نقاط مقالك وما جاء فيه وليس من المنطق ان اناقش كتابك المبشر بالعديد من المكاشفات والحقائق وهو ما استشفناه لما كتب عنه في النت ، فلم اقرأه الى الان وسيصلني بعد ايام ، نحن في بلاد الغربة لاكثر من 35 عام ، عدنا الى عمان من تسعة سنوات وغادرناها بعد تقريبا تصفير مخزون ما جمعناه لمشاريع نهبت بدهاء الفاسدين وحماية القانون واسباب اخرى احملها لنفسي ! ما علينا الواهب الرازق والاخذ واحد ... يبقي الو طن دائما هو الروح والهاجس والعنوان .
لنا صولات وجولات وقصص وحكايات مع سفراء دولتنا والقناصل والملحقين في العديد من الدول منهم من ياخذ صفة صديق وعزيز ومنهم بهلول و تشريفات و متعجرف واجوف . منهم من هو مسؤول ويهمه مصالح المغتربين وتسويق بلاده بتنمية العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية .. ضمن امكانياته ، والعكس ايضا صحيح ، وقبل ان تبلور الافكار عندك يهمني ان تعلم ان عملي واختصاصي بعيدا عن حاجتهم بل العكس احيانا هو الصحيح لعلاقاتي وتجاربي . نتمنى من موقع كل الاردن الحر ان يخصص زاوية لقاء خاص مباشرة او غير مباشرة مع سعادتك في وقت لاحق لمناقشة كتابك ولا ادري امكانية نشره على النت او السماح بنشره فغيري الكثيرين مهتمين !! مناقشة اتفاقية السلام وادي عربه تحتاج لاكثر من تعليق بما لا يوقع الملل من طول المناقشة والكتابة ، فتحديد النقاط المناقشة قد تساعد . اريد تدوين ملاحظة مهمة وردت في اخر بند منها رقم 30 ( التسجيل ) ان اساس التحكيم لاي تفسير لبنود وادي عربة يسقط النسخة العربية و العبريه بمعني ان اساس المعاهدة المعتمد هي اللغة الانجليزيه . لذلك تلمس ان المتسلقين للوطنيه من سياسيين وكتاب ونواب ينتقد التعاون والالتزام بمشاريع مثل الطاقة او الطيران و الملاحة البحريه والصحة والزراعة ... وهي بالاساس ضمن شروط وبنود اتفاقية العار وما تم إتباعة خلال المفاوضات والاتفاقيات المغيبة عن الشعب بعد توقيع البنود الاساسية بمدد تتراوح ما بين ثلاثة وستة وتسعة .. اشهر . !!!
ورد بردك على السيد احد العوام قوللك " الاتفاقية تنص على منع اي اجراء في اي من الدولتين يؤدي لتحركات قسريه أو يؤثر على الدولة الأخرى " - هذا ورد في البند الثاني المبادىء العامه ، الفقرة السادسة وترجمتها "ويعتقدان ايضا ان تحركات السكان القسرية ضمن نفوذهما بشكل قد يؤثر سلبا على الطرف الاخر ينبغي الا يسمح بها." مع وضع خط تحت كلمة (ويعتقدان ) في حين ان الفقرات السابقه لنفس البند كانت تبدأ بصيغة (يحترمان ويعترفان)
والفرق كبير بين ( They further believe that) و ( They respect and recognize) . وبين لا يسمح ومنع
نقطة اخيره سيدي بعد تغييب لاكثر من تسعين عام يتكشف للشعب الاردني الان ما لم يعد له القدرة على استيعابة من تضليل واكاذيب ومسح التاريخ ، ارجاع الثقة تتطلب بعض النتحمل لعبارات النقد و التشكيك مهما قسى اصحابها . انت متواجد في موقع كل الاردن هو بات بيت لكل اردني في اي بلد بالعالم يحمل كافة الثقافات فلتكن اللغة البسيطة احيانا كثيرة هي العنوان . مع خالص تقديري واحترامي للجميع .

27) تعليق بواسطة :
09-06-2014 06:30 PM

اشكر الاخ محمد العتوم واﻻخ سلمان المعايطه على كل ماذكروه كما واشكر الاخ المؤلف والموفق بهذا الكتاب القيم واقول للاخ 26 عمر اﻻردن من حقك ان تخاف اذا قراءت هذا الكتاب خاصه وان عمرك من عمر الاردن كما توصف نفسك

28) تعليق بواسطة :
11-06-2014 11:08 AM

قرقعتنا بهالكلام المنسخ المكرر.. الفروسيه ياسعادة المسلكي من كل هالسواليف أنك تدلي بدلوك بشفافيه أثناء وجودك على رأس عملك

29) تعليق بواسطة :
17-06-2014 11:10 PM

كلام سعادة السفير يدل دلالة واضحة على تجربة وخبرة طويله ومعرفة اكيدة بخفايا الامور وهو يتحدث بمرجعية ثبوتية موثقة وبخلفية المطلع والعالم من خلال عمله ومتابعته ولا يخفى على من يطلع على الكتاب مقدار وحجم الجهد المبذول والمصداقية الى جانب الحرص الاكيد على الوطن واهله والرجولة في الطرح وعدم المهادنة والمواربة في تقديم المعلومة الصادقة الموثقة لك كل اشكر على ما قدمت سعادة السفير ونرجو الله ان يزيد من امثالكم ليبقى الوطن ويدوم رغم كل المؤامرات والصفقات المشبوهة ، كما انني اثني على ما ورد بكلام عطوفة محمد باشا العتوم وسلمان بشا المعايطه وهم ايضاً من الخبراء اصحاب الفكر والرأي والتجربة الطويلة في الخدمة العامة ....تحياتي للجميع

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012