أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


(الأخطاء) في المشاريع الكبرى.. من يدفع الثمن؟؟؟

21-12-2010 07:39 AM
كل الاردن -


حسان الرواد


بالتأكيد لم يكن مشروع الكازينو الأول ولن يكون الأخير ضمن سلسلة العثرات المتعمدة والقرارات التي لا تتخذ بداعي الغيرة والحرص على مصالح الوطن بقدر ما تتم من باب المنفعة الشخصية والمصالح الفئوية والشللية التي تستفيد من هذا الإهمال المقصود, وسوء التخطيط الأهوج إن أخذنا ذلك بحسن النوايا..؟؟ واعتبرناه سوء تخطيط؟؟ والذي كبد خزينة الدولة مئات الملايين...؟ هنا تلتزم الحكومة بهذه الخسائر نتيجة تعهداتها المسبقة والملزمة لها بموجب الاتفاقيات الموقعة, والحكومة بالتأكيد لا تقوم بتغريم المتسببين ولا فتح ملفات الإهمال المتعمد للتحقيق ولا كشف حساباتهم والتحقق من أرصدتهم؛ لتحميلهم كامل المسؤولية عن هذا الضرر الكبير الذي لحق بالخزينة ؟؟ بل تَدبُّ فيها الحميّة لتدقّ صدرها بالتعويض... لكن السؤال الأهم ممن يتم تحصيل هذه التعويضات...؟ بلا شك أو تردد في الإجابة نقول إن المواطن الأردني الكريم المعطاء جبل المحامل, هو الوحيد في نهاية المطاف من يتحمل فاتورة الفساد والأخطاء والعبث بمقدرات الدولة الذي تقوم به فئة ضالة باتت مؤسسة متغلغلة في كل أركان الدولة, فتكون النتيجة في النهاية سن المزيد من الضرائب والرسوم التي تتعدد أشكالها وصورها ومبرراتها الواهية وتنعكس بشكل مباشر على كل مظاهر الحياة اليومية للمواطن الأردني, حيث لم يعد يحتمل هذا الكابوس الثقيل والكبير الذي يقوم به نيابة عن الذين تسببّوا فيه وتنعموا بما تعمدوا القيام به..؟!

* المحطة النووية الأردنية.

في الأسبوع الماضي نشر موقع عمون الإخباري خبرين متزامنين, أما الأول: فهو قرار الحكومة الذي أعلنه رئيس هيئة الطاقة النووية الأردنية خالد طوقان والقاضي بنقل موقع المحطة النووية الأردنية المقرر بناؤها في مدينة العقبة إلى قرية مجدل في محافظة المفرق القريبة من العاصمة عمان مبررا هذا القرار بوجود الصدع الزلزالي الذي يترتب عليه كلفة إضافية في بناء مصدات للزلازل.... وهنا كان لا بد من طرح هذا  التساؤل البريء..؟ بعد عمل استمر ستة شهور في الموقع والقيام بدراسات كلفت الخزينة مبالغ كبيرة لم يعلن عنها, فجأة وبدون سابق إنذار يتبين بأن مدينة العقبة تقع تحت صدع زلزالي نشط... سبحان الله.؟؟؟!!! ومن في الأردن لا يعرف بأن خليج العقبة قد تعرض لزلازل سابقة, وأن هذا الخليج هو من المناطق النشطة, وتوقع حدوث زلازل أخرى( لا قدر الله )  يبقى احتمال قائم, لكن الغريب في الأمر أن لا يدرك رئيس هيئة الطاقة النووية الأردنية ذلك إلا بعد ستة شهور من بدء العمل في المشروع, وليتم بعد ذلك إيقاف العمل به والعودة إلى نقطة الصفر من خلال اختيار موقع آخر..؟ لكن يبقى السؤال: هل هنالك أسباب أخرى غير معلنة وراء هذا القرار..!؟

أما الخبر الثاني الذي نشر في عمون تزامنا مع الأول, فهو لا يختلف من حيث المبدأ عن السابق, وكلها تصب في خانة سوء التخطيط والتخبط في المشاريع الكبرى التي تفشل أو التي يتم إيقاف العمل فيها بعد اكتشاف سوء التقدير والتخطيط ؟؟ ومنها مشروع جدار عمان في وادي صقرة.. وهنا لا أطلب من القارئ سوى التأمل بالأرقام وبنسبة الخطأ في التقدير...حيث ذكر الخبر أن الكلفة التقديرية للمشروع كانت تقدر ب 110 مليون دينار, وبعد البدء في تنفيذ المشروع, تم إيقاف العمل به وذلك بسبب أن كلفة المشروع قد قفزت من 110 مليون دينار إلى 235 مليون دينار..؟؟ لاحظ أخي القارئ نسبة الزيادة المذهلة بين الرقمين..!! علما بأن المشروع قد تم بناءً على دراسات وهي التي أعطت التقدير الأولي 110 مليون دينار, ناهيك على أن ما تم تنفيذه من حفريات قد كلفت مبلغ 7 ملايين دينار قبل صدور قرار التجميد..؟ فمن المسؤول عن تحمل هذه (الأخطاء) التي تقدر نتائجها بالملايين إن اعتبرناها أخطاءً وليست قصدا لغاية النهب من المال العام السايب..؟؟

ومشروع آخر هو منتجع أوبيتش السياحي والذي كلف تصميمه فقط 5 ملايين دينار, حيث ذكر الخبر أن تكلفة المشروع قدرت ب20 مليون دينار, وبعد الانتهاء منه بلغت التكلفة النهائية له 34 مليون دينار, يعني بفارق 14 مليون عن التقدير الأولي, أرقام مذهلة ومرعبة..؟؟

أما بوليفار العبدلي وما أدراك ما البوليفار فقد توقف العمل بهذا المشروع الضخم لحين تسديد المستحقات المالية البالغة 300 مليون دينار لصالح شركة بهاء الحريري وبعد شبهات الفساد التي حامت حول إدارة مؤسسة استثمار الموارد الوطنية وتنميتها(موارد)...؟

حقيقة الأمر مخيف والتفكير فيه مرهق, والنتيجة دائما يتحملها المواطن الأردني الغلبان, والأجيال القادمة التي ستسخط علينا وعلى جيلنا هذا..؟؟ وأخيرا وليس آخرا نشكو أمرنا إلى الله اللطيف بنا, آملين أن  يرحمنا ويحفظ وطننا من كل الأعداء الظاهرين منهم, أو المتسترين خلف شعارات زائفة تدّعي حب الوطن, وما الوطن بالنسبة لهم إلا كعكة محلاة, يتنافسون على اقتسامها فيما بينهم, ودامت مشاريعك يا وطني.

 

rawwad2010@yahoo.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-12-2010 10:20 AM

حديث سليم وصحيح ولكن المشكله اخ حسان اننا نعرف اكثر من ذلك ولكن لانستطيع فعل شي تجاهه الكل يعرف بما فيها الحكومه اننا نحن الشعب الداعم لها وللاسف سندفع مستقبلا محطمين ارقاما قياسيه في التحمل والقدره على الصبر مع وجود ضرائب حكوماتنا الرشيده الفاضله المبدعه في مشاريعها
اعجبني خاتمه المقاله .....دامت مشاريعك يا وطني ......
كل الشكر والاحترام لك اخ حسان

2) تعليق بواسطة :
21-12-2010 10:36 AM

أرجوكم أرجوكم أرجوكم توخي الدقة في المعلومة. جميع الأرقام المذكورة والمتعلقة بجدار عمان ومنتجع الاوبيتش ومشروع البوليفار غير صحيحة !

3) تعليق بواسطة :
21-12-2010 11:37 AM

هذا الوطن الذبيح اصبح بحاجة الى احد امرين 1 اعادة بعث من جديد 2 نبي مرسل من عند الله وهذا محال لان الله ارسل رسولة محمد صلى الله علية وسلم قد كان خاتم النبيين فالوطن بحاجة الى مخّلص ليخلص الضعفاء من تغول السلطة ومن براثن الذئاب الادمية الذين يقولون عنهم مخمليين وهم لا والف لا ليكن وزير المشاريع الصغرى هو المسؤل

4) تعليق بواسطة :
23-12-2010 03:33 PM

I think we are the only country in the world which has a ministry for "large" projects, and we have also a minister to run it. Under estimation between the estimated and the actual cost of any project is not the reason for all the differences, usually you have an increase/Decrease of 10-20% over/under the budget.The money goes some where else, people in charge can "borrow" from the budget, and they may forget to pay back

5) تعليق بواسطة :
24-12-2010 08:40 AM

بنعلم طلابنا في المدارس الصف الخامس والسادس وبعدين في الجامعات انه يوجد في الاردن صدع جيولوجي كبير اسمه صدع الاردن التحويلي او صدع البحر الاحمر- وادي عربة وكلها تفيد ان هذه المنطقة تقع في ضمن النشاط الزلزالي لذلك الشغلة معروفة لطالب الروضة قبل عالم الذرة والبقية عندكم والله يكون في عون الوطن على ......

6) تعليق بواسطة :
24-12-2010 11:05 AM

أرجو من الكاتب أن لا يبني أرقامه بناءً على مقال كتب لم يستند بالأساس إلى معلومات دقيقة وهي كلها خاطئة ومغلوطة؛ فمثلاً المرحلة الأولى من مشروع جدار عمان موجودة على أرض الواقع ودراسات المشروع موجودة ولست أدري من أين جاءت الأرقام المهولة المكتوبة والمغالطات والمفارقات الكبيرة؛ أما بخصوص مشروع الأو بيتش فالكلفة هي 20 مليون فكيف أصبحت برأي كاتب وليس قدرة قادر 34 مليون دينار وكأننا أصبحنا في اقتصاد قفز الارقام به أمر مستباح.
أما مشروع البوليفارد فلست أدري من أين جاء رقم ألـ 300 مليون الذي تحدث عنه كاتبنا المطلع ............. كونوا واقعيين ولا تجلدوا غيابياً فكما تحدث دولة رئيس الوزراء في رده على مداخلات النواب حول موضوع الفساد في جلسة الثقة فإن اتهام الجهات والاشخاص بالفساد أشد فساداً من الفساد نفسه؛ وشكراً

7) تعليق بواسطة :
24-12-2010 11:50 AM

مسكين انت يا اردن ظلموك في اولها وتأمرو عليك لاحقا ومسكين انت ايها الشعب الاردني يلعبون بافكارك وعواطفك كما يشاؤون فانت الانسان الطيب العفوي الحامي الدم. ما اسهل ان ان يمرر عليك اي مشروع عبر الهائك بتشكيلة حكومية او انتخابات محسومة تسرق تفكيرك وجهدك او خلق اختلافات عشائرية او اثنية عندك ولاحقا تسعيرة المحروقات الشهرية.
اما انت ايها الشعب الفلسطيني فما لك الا الله. هذا فدرك ان تكون في رباط الي يوم الدين. تأمر عليك كل ساسات العرب لينؤو بانفسهم عن لعنة اليهود ولينعمو ببلاد ظنو انها مستقلة وما نعمو ونسو او تناسو الثور الذي بكا دما بدل الدموع وقال قولته المشهورة "اكلت يوم اكل الثور الابيض".
يضحكني ويبكيني كثير من الأخوة عندما يستفسرون عن دور الحكومة بل والحكومات العربية عما يخطط له اليهود والامريكان وكأنهم يظنون أننا نجلس معهم ندا لند وما يعلمون او لا يريدون ان يصدقو أننا أناس مهزومون ومقهورون امامهم فمتى كان المهزوم سيدا يا سادة وهل يملك التابع من أمره شيئا الا الأكل والشرب وقليلا من النوم.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012