أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الجهاد الأوروبي في سوريا

بقلم : هيثم شعواطة
08-06-2014 08:52 AM
حين كانت الدول الأوروبية تغض النظر عن ذهاب الشباب الأوروبي المسلم للقتال في سوريا فإنها كانت تستلهم الحالة التي سادت أوروبا في القرون الوسطى. حيث أن ملوك أوروبا الذين أرهقهم في ذلك الوقت طموح بعض أمراء الإقطاع وجدوا في الحروب الصليبية أفضل وسيلة للتخلص من الإقطاع والأمراء الأقوياء الطامعين بالعروش ومنافسة الملوك. فقم الملوك بتشجيع الأمراء والنبلاء للذهاب والقتال في الأراضي المقدسة وإقامة إمارات أو دويلات على أي ارض يحتلونها من العرب والمسلمين. وقد كان الملوك بذلك يتخلصون من الأمراء ومنافستهم وهم بذهابهم إلى الأراضي المقدسة كان الأمر ينتهي بهم إما بالاستقرار أو القتل على أيدي المسلمين.

ألأنظمة في أوروبا التي يقلقها كثيرا وجود خلايا نائمة للقاعدة والإسلام والمتطرف في بلدانها وقلقها من عمليات انتحارية داخل هذا البلدان كانت تبقي أجهزتها الأمنية على اعلي درجات الاستعداد والأهبة لمواجهة هذه الخلايا النائمة ومراقبتها. وبالتالي فان أوروبا كانت تعيش مصدر قلق دائم في ظل صعوبة تعرف الأجهزة الأمنية أو تمييزها بين المسلم العادي أو ذلك المنتمي للفكر المتطرف.
وحين جاءت الحرب في سوريا وجدت أنظمة أوروبا أن الفرصة سانحة للتخلص من الإسلام المتطرف على أراضيها فقامت بغض النظر عن ذهاب هؤلاء إلى سوريا للجهاد ضد نظام حكم بشار بشار الأسد. وهي بذلك كانت تستلهم سياسة ملوك أوروبا في القرون الوسطى . وكانت تأمل أن يقوم الجيش السوري بقتلهم وإراحة المجتمع الأوروبي منهم.
وهي بذلك كانت تضرب عصفورين بحجر واحد أولهما التخلص من اكبر عدد ممن يحملون الفكر القاعدي أملا بقتلهم في سوريا. وثانيهما فان من يبقى حيا بعد الحرب في سوريا سيكون مكشوفا عند عودته وبالتالي فانه لا يشكل خطرا لأنه أصبح معروفا للأجهزة الأمنية. وهذه السياسة حققت نجاحا فهناك الآن حديث رسمي عن عدد يناهز الالفين من مجاهدي أوروبا في صفوف داعش والنصرة. أما العدد غير الرسمي فيقول أن العدد وصل 3 ألاف من دول أوروبية مختلفة.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-06-2014 02:14 PM

قد يكون هذا أحد الأسباب، ولكن هنالك أسباب أخرى مرتبطة أساساً بفكرة إعادة تشكيل المنطقة ويلتقي مع مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تروج له أميركا...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012