أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


عالية ( الملكية الأردنية ) في مهب الريح " ج 3 "

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
08-06-2014 09:46 PM

بقلم الدكتور حسين عمر توقه
باحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي

قال الله تعالى في محكم كتابه وهو أصدق القائلين ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون ) صدق الله العظيم .
لقد كانت الملكية منجم ذهب خسرته الحكومة الأردنية وخسره الشعب الأردني وأصبحت معظم إيرادات الشركة الوطنية تذهب إلى مجموعة من المستفيدين وإلى مستثمرين غرباء وإلى مؤجري الطائرات وإلى الوسطاء الفاسدين وإلى الشركات التي تمت خصخصتها وتم فصلها عن الملكية الأردنية والتي تذهب أرباحها إلى الشركات المختلفة الأجنبية والعربية التي اشترتها بأبخس الأثمان . بالإضافة إلى الإنفاق الغير مبرر والرواتب الفلكية لفئة مفروضة على الملكية لا تعلم شيئا عن إدارة أمور وشؤون عالم الطيران بإستثناء توقيع عقود استئجار تسودها شبهات فساد . وتعيين مجموعة من المقربين وتخطي وتجاوز كل المؤهلين وأصحاب الخبرة وإخفاء الكثير من الحقائق والمعلومات لا سيما فيما يتعلق بالنواحي المالية .
أيتها الأخوات أيها ألأخوة يا أبناء الشعب الأردني الطيب إننا نتساءل إلى أين يسير الركب بالناقل الوطني الأردني إلى أين يسير الركب بالملكية الأردنية وهي رمز من رموز الوطن وإلى أين يسير الركب بمصير 4400 موظفة وموظف وعائلاتهم . وما هو مصير الأموال التي استثمرها الأردنيون في شركتهم الوطنية ؟ ولماذا لا يتم إجراء تحقيق حول أسباب هبوط قيمة الأسهم التي نزلت قيمتها من 3.08 دينار إلى نصف دينار وفعليا وحسب تقييم هيئة الأوراق المالية هي أقل من ذلك بكثير . ولماذا لا تتم محاسبة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الذين أثبتوا فشلهم ولماذا يتم الإبقاء عليهم حتى هذه اللحظة ؟.
يا دولة الرئيس عبد الله النسور قبل ضخ ملايين الدنانير في الملكية الأردنية نحن في أمس الحاجة إلى الإستراتيجية الإدارية في إدارة المنشآت وتحديد الأهداف الرئيسية ووضع الخطة الإستراتيجية التي تتصف بالتكامل والشمول للمدى البعيد والمدى القريب وتخصيص الموارد المتاحة من أجل تنفيذ هذه الخطة وتحقيق الأهداف وتحديد المشاكل الإدارية والمالية ودراسة الإمكانات المتاحة والتركيز على المراحل التي تمر بها الإستراتيجية من تحديد للمشكلة وتحليل لهذه المشكلة وطرح الحلول البديلة واختيار الأفضل ومن ثم اتخاذ القرارات السليمة للتغلب على المشكلة .
يا دولة الرئيس قبل ضخ أي مبلغ من المال يجب المطالبة بوضع دراسة جدوى اقتصادية تبين وتوضح كيف وأين ومتى سيتم صرف أي فلس . يا دولة الرئيس قبل ضخ أي مبلغ من المال يجب إعادة هيكلة الملكية كما يجب تغيير الطاقم الإداري الذي تسبب في إيصال الملكية إلى ما وصلت إليه ومحاسبتهم على الخسائر التي تكبدتها الملكية الأردنية خلال السنوات الماضية . يا دولة الرئيس قبل ضخ أي مبلغ من المال يجب القضاء على كل مصادر الفساد واجراء التحقيقات اللازمة على كل المستويات بدل الطبطبة على الفاسدين ومن يقف من ورائهم .
يا دولة الرئيس إن ضخ أي مبلغ من المال في ظل الظروف الراهنة إنما هو محاولة لإطالة فترة النزاع البطيء والإبقاء على الميت في غرفة المعالجة الحثيثة على أجهزة التنفس .
في هذا الجزء الثالث نريد استعراض بعض المستجدات التي طغت على ساحة الأحداث وأثارت عاصفة كبيرة من التساؤلات وتناقلتها كافة الصحف والمواقع الإلكترونية .
وفي البداية أوجه الشكر والتقدير إلى رئيس وأعضاء لجنة النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق في مجلس النواب على المذكرة النيابية والتي تم توجيهها من قبل رئيس مجلس النواب إلى وزارة النقل الأردنية .
ولعل من أبرز هذه المستجدات قضية المستثمر السيد نجيب ميقاتي صاحب 19% من أسهم شركة الملكية الأردنية . ولقد تضاربت الأنباء حول الطريقة التي تم فيها التفاوض مع نجيب ميقاتي والشروط التي وضعها من أجل بيع حصته وهو الإقتصادي البارع والذي تفهم حقيقة ما يجري في الملكية الأردنية وقرر أن ينسحب بمشورة مستشاريه الإقتصاديين وفضل أن يقفز من المركب قبل أن يغرق . وبالمقابل الغموض من قبل الحكومة الأردنية في التعامل مع هذه القضية وإننا نطالب الحكومة الأردنية وإدارة مجلس الملكية الأردنية ومؤسسة الضمان الإجتماعي والسيد نجيب ميقاتي أن يطلعوا الشعب الأردني وعلى رأسهم بقية المساهمين على بنود الإتفاقية التي تم التوصل اليها لحل قضية 19% من أسهم الملكية . لأن من حق بقية المساهمين أصحاب 34.3% من الأسهم الإطلاع على ما يدور من وقائع وحقائق وهو حقهم وليست منة يمن عليهم بها رئيس الحكومة الأردنية أو رئيس مجلس إدارة الملكية الأردنية .
إن آلاف الموظفين وآلاف المساهمين في انتظار الإعلان الرسمي عن بنود الإتفاقية التي تم التوصل إليها والتي تنتظر التوقيع خلال الأيام المقبلة .
وأنا في هذا المقال لن أستعرض ما تم تداوله من استنتاجات أو تسريب معلومات عن نية الحكومة في رفع رأسمال الشركة وضخ 50 مليون دينار أردني وما يعنيه رفع رأس مال الشركة على المساهمين .
ولن أتطرق إلى تصريحات المسؤولة التنفيذية في الملكية الأردنية حول عزم الحكومة الأردنية ضخ مبلغ 100 مليون دينار في الخطوط الجوية الملكية الأردنية وهي معلومة غير موثقة وسابقة لأوانها ولا أعلم الأسباب الداعية إلى الإعلان عنها لا سيما وأن الملكية الأردنية ممثلة بمجلس إدارتها لم تتقدم بخطة عمل مستقبلية أو دراسة جدوى اقتصادية تسبق مثل هذا التصريح الرسمي .
إن أهم التعليقات الصحفية خلال الأشهر الماضية تمثلت في المطالبة بالكشف عن الجهة الحقيقية الداعمة لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة الحالي والجهة التي تقوم بتعيينهم . وتم التطرق بصفة شخصية إلى بعض الأعضاء الذين شغلوا منصب العضوية منذ عام 2003 حتى الآن وكأن هذا المنصب مطوب بإسمائهم وهم لا يعلمون شيئا عن الطيران بالإضافة إلى شخصية قانونية عضو في مجلس الإدارة منذ عام 2003 ولكنه أخذ إجازة من المجلس ليشغل منصب وزير عدل وتمت إعادته إلى عضوية المجلس وهناك سؤال موجه إليه شخصيا هل قام من خلال تخصصه المهني بدراسه عقود الإستئجار المختلفة وكيف تمت الموافقة عليها ؟ . وهناك عضو في مجلس الإدارة ممثل لمؤسسة الضمان الإجتماعي لسنوات طويلة فهل قام حقا بالدفاع عن مصالح أموال الشعب المنتسبين للضمان وأين هي التقارير المفروض به إن يرفعها إلى المؤسسة التي يمثلها طوال السنوات الماضية والمفروض به أن يحمي استثماراتها وأموالها التي هي أصلا أموال الشعب أين هي توصياته ولماذا لم يتم تغييره حتى هذه اللحظة .
وإذا كانت حصة المساهمين من أبناء الشعب تعادل 34.3% لماذا لا يتم تعيين أحد المساهمين الأردنيين عضوا في مجلس الإدارة يدافع من خلاله عن مصالح المساهمين .
ولعل أهم ما جاء في التعليقات هو المطالبة بعزل رئيس مجلس الإدارة القابع في منصبه منذ عام 2007 والمتسبب الرئيس في كل الأخطاء المتراكمة لأنه لا يعرف شيئا عن الطيران . وأجمعت الأخبار الصحفية قاطبة أن السبب في الإبقاء عليه هو من أجل الإشراف على تنفيذ العقد المبرم مع شركة بوينج والعقود المبرمة مع طائرات الإيرباص .
كما شهدت الساحة الأردنية تسريب معلومات حول تأجيل عقد الإجتماع السنوي للهيئة العامة وأسباب هذا التأجيل ومخالفته لقانون الشركات .
كما تعالت الأسئلة التي تطالب بالكشف عن الخسائر الحقيقية التي تكبدتها الملكية الأردنية خلال السنوات الخمس الماضية والأسباب الكامنة حول إلغاء بعض الخطوط وما هي الأسباب حول الإختلافات الكبيرة في ألإيرادات لبعض الخطوط .
كما تناول بعض المعلقين الأسباب والوقائع حول حقيقة قيام البنك الأردني الكويتي وضع يده على مبنى إدارة الملكية الأردنية الجديد في عبدون وهل فقدت الملكية الأردنية ملكيتها لهذا المبنى الحلم .
ولقد تناول بعض المعلقين حقيقة المديونية وقيمتها الحقيقية لمصفاة البترول الأردنية وهل حقا تجاوزت مبلغ 97 مليون دينار ؟ . ولماذا لم تتم تغطية هذه المديونية من خلال الرسوم المخصصة في كل تذكرة سفر والبالغة نسبتها 37% من سعر التذكرة ثمنا للوقود . علما بأن النسبة المقررة كسعر للوقود في تذاكر سفر شركات الطيران العالمية لا تتجاوز 23% .
كما حفلت بعض الصحف بمعلومات حول قبول استقالة المدير العام الرئيس التنفيذي السابق عامر الحديدي الذي حاول جاهدا طوال العامين الماضيين إيجاد حلول لقضايا كبيرة ثبت أنها مستعصية وغير قابلة للحل متراكمة قبل نقله من الديوان الملكي إلى الملكية الأردنية .
أما المعلومة الأكبر التي تداولتها الصحف والمواقع الإلكترونية والتي تم نشرها في أخبار البلد بتاريخ 25/5/2014 والعديد من المواقع الإلكترونية فهي المذكرة النيابية التي بعث بها رئيس لجنة النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق في مجلس النواب النائب مصطفى الرواشدة إلى رئيس مجلس النواب النائب عاطف الطراونه والتي أوصت القيام بمخاطبة وزارة النقل الأردنية لتزويدهم بمعلومات بناء على الإجتماع الذي تم انعقاده بتاريخ 27/4/2014 بخصوص الملكية الأردنية .
وتم طرح الكثير من الأسئلة في هذه المذكرة وأظن أن الواجب الوطني يحتم علينا استعراض هذه الأسئلة وإطلاع مساهمي الملكية الأردنية عليها بل وإطلاع الشعب الأردني بأسره على ما ورد فيها
ما هي أرباح وخسائر الملكية الأردنية للعام 2011 و 2012 و2013 بالإضافة إلى الجزء الأول من العام 2014 وما هي مسببات الخسائر
ما هي قيمة عقد طائرات البوينج 787 عند توقيع العقد وعن عدد المستأجر والمملوك منها إذا كان هناك طائرات مملوكة وماهية نقاط القوة والضعف في عقودها وأسماء الموقعين على عقود الطائرات عام 2007. وعن قيمة إيجارات طائرات البوينج 787 ونوع الإيجار سواء تملكي أو عادي عقب تأسيس شركة ( تأجير الطائرات ) لتعمل كوسيط بين الملكية الأردنية وبين شركة بوينج ومن هم الأصحاب الحقيقيين لهذه الشركة وماهية بنود العقد ومدته ؟
مطالبة وزارة النقل بتزويد لجنة النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق بنسخ عن دراسة الجدوى الإقتصادية لتشغيل طائرات البوينج 787 .
أما بخصوص طائرات الإيرباص ( 319/320/321/340) تزويد اللجنة بعدد الطائرات كاملة ومقدار الإيجار أو الشراء ومدة العقد ونوعه بقصد التملك أو إيجار عادي بالإضافة لأسماء الشركات المؤجرة للطائرات وكيفية إتمام عملية الشراء او الإستئجار عن طريق عطاءات أو إنتقاء ؟
كما تساءلت المذكرة عن عدد الطائرات من نوع الإمبرايور البرازيلية المملوكة والمستأجرة والقيمة المالية لكل عقد وهل تم شراء طائرات الإمبرايور أو استئجارها عن طريق عطاء ؟ مطالبا تزويد اللجنة بأسماء الشركات وجنسياتها التي تملك طائرات الإمبرايور إن كانت مستأجرة ؟
كما تضمنت المذكرة الإستفسار عن الأسباب التي أدت إلى تأجيل اجتماع الهيئة العامة للشركة لافتا أن قانون الشركات يفرض أن تكون اجتماعات الهيئة العامة في شهر نيسان من كل عام كأقصى حد ؟
كما طالبت المذكرة النيابية من وزارة النقل تزويد اللجنة بأسماء الشركات التابعة بالإضافة إلى الشركات التي كانت تابعة للملكية الأردنية ولازال للملكية الأردنية مساهمة فيها . بالإضافة لتزويد اللجنة بقيمة مساهمة الشركة وما هي قيمة إيرادات هذه الشركات لآخر 5 سنوات ومقدار الربح الذي يأتي الملكية من هذه الشركات لآخر 5 سنوات
وبالنسبة إلى خط أربيل فلقد طالبت المذكرة بتزويد اللجنة بإيرادات الخط للأعوام 2011 / 2012 /2013 وعن أسباب إختلاف الإيرادات إن وجدت
كما طالبت المذكرة بتزويد اللجنة بأسماء أعضاء مجلس إدارة الملكية الأردنية والمدة التي قضاها كل واحد منهم في المجلس وما هي الأسس التي يتم فيها تعيين أو إنتخاب أعضاء مجلس الإدارة .
كما أشارت المذكرة بوجود رواتب مرتفعة وعن ما يزيد على 32 منصب مدير أو مدير تنفيذي وفيما إذا كانت هناك خطة لإعادة هيكلة الشركة وتقليص المناصب والرواتب كون الشركة تمر بظروف مالية صعبة
وفي النهاية تساءل النائب مصطفى الرواشدة من خلال المذكرة عن ماهية مقدار الديون والقروض على الشركة بما فيها ديون مصفاة البترول الأردنية
ونحن بدورنا نتساءل عن مدى احترام الدستور من قبل الحكومة الأردنية ومدى التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وهو ما سنحكم عليه من خلال إجابة وزارة النقل الأردنية على المذكرة النيابية خلال المدة الزمنية التي حددها الدستور الأردني . وهذه المدة لا يجب أن تزيد على ثمانية أيام أم أن الحكومة الأردنية سوف تتجاهل هذه المذكرة النيابية في تحد صارخ للسلطة التشريعية في قضية مصيرية تمس حياة 4400 موظف وموظفة من أبناء الشعب الأردني وأكثر من 15 ألف مساهم وهو ما سنعرفه خلال الأيام المقبلة .
لقد سبق وأن تناولنا موضوع الملكية الأردنية بجزئين وهذا هو الجزء الثالث وبحمد من الله تعالى
في الجزء الأول تساءلنا هل كانت الحكومة الأردنية منصفة حينما قررت إصدار قانون رقم 31 لسنة 2000 القاضي بإلغاء قانون مؤسسة عالية / الخطوط الجوية الملكية الأردنية رقم 10 لعام 1969
وهل كانت الحكومة الأردنية محقة ومنصفة حين تمت الموافقة بتاريخ 2/8/2000 على بيع كامل أسهم شركة الأسواق الحرة في المطارات إلى شركة الدياسا الإسبانية بمبلغ 60.1 مليون دولار أمريكي
وهل كانت الحكومة الأردنية محقة ومنصفة حين تمت الموافقة بتاريخ 1/8/2001 ببيع ما نسبته 80% من أسهم الشركة الأردنية لتزويد وتموين الطائرات إلى إئتلاف شركة ألفا البريطانية والشركة الشرقية للإسثمار والتطوير السياحي بمبلغ 14.2 مليون دينار أردني ؟ .
وهل كانت الحكومة الأردنية محقة ومنصفة حين تمت الموافقة بتاريخ 17/12/2002 بيع أكاديمية الطيران الدولية إلى شركة الأردن الدولية للإستثمارات السياحية والعقارية بمبلغ 5.6 مليون دولار ؟ .
وهل كانت الحكومة الأردنية محقة ومنصفة حين تمت الموافقة بتاريخ 12/1/2005 ببيع 80% من أسهم الشركة الأردنية لصيانة الطائرات إلى شركة أبراج كابيتال مقابل 55.1 مليون دولار أمريكي ؟ .
وهل كانت الحكومة الأردنية محقة ومنصفة حين تمت الموافقة بتاريخ 27/7/2006 ببيع 80% من الشركة الأردنية للتدريب على الطيران والطيران التشبيهي إلى مجموعة الشرقية للإستثمار والتطوير السياحي بمبلغ 14.750 مليون دولار أمريكي ؟ .
وهل كانت الحكومة الأردنية محقة ومنصفة حين تمت الموافقة بتاريخ 4/9/2006 ببيع كامل أسهم الشركة الأردنية لصيانة محركات الطائرات إلى الأكاديمية الدولية لتكنولوجيا الطيران مقابل 11.100 مليون دولار أمريكي ؟ .
وهل كانت الحكومة الأردنية محقة ومنصفة حين تمت الموافقة بتاريخ 13/11/2007 ببيع كامل حصص كلية الملكة نور الفنية للطيران المدني إلى شركة أكاديمية الطيران الملكية الأردنية بمبلغ 4.2 مليون دولار أمريكي ؟.
ودونما ضجة أو حتى إعلان رسمي تم بيع بيع فندق عاليه في مطار الملكة علياء الدولي .
والآن فإننا نتساءل لماذا تم بيع كامل حصص بعض هذه الشركات بينما تم بيع 80% من أسهم هذه الشركات ؟؟. والسؤال الثاني إذا كانت الملكية لا زالت تمتلك 20% من أسهم هذه الشركات فما هي قيمة الأموال والأرباح التي حصلت عليها الملكية الأردنية مقابل ال 20% من أسهم هذه الشركات منذ أن تمت خصخصتها وهل تم إدخال هذه الأموال في التقارير المالية السنوية الماضية ؟.
والسؤال الأكبر الآن هل كانت الحكومة الأردنية محقة ومنصفة بموافقتها على خصخصة الملكية الأردنية والتي تتضمن بيع 74% من أسهم الشركة من خلال إكتتاب عام أولي بالتزامن مع بيع حصص محدودة من خلال طرح عام إلى مؤسسات مالية واستثمارية أردنية وأجنبية بحيث لا تقل حصة الأردنيين في الشركة عن 51% بما في ذلك حصة الحكومة الأردنية البالغة 26% ؟ .
وقد وافقت هيئة الأوراق المالية على إنفاذ نشرة الإصدار بتاريخ 18/11/2007 بسعر 2.75 – 3.40 دينار أردني لسهم الملكية الأردنية .
كما وافقت الحكومة الأردنية بتخصيص 7.7% من أسهم الشركة إلى موظفي الشركة العاملين بتاريخ بدء الطرح العام بدون مقابل .
واليوم فإن أسهم الملكية موزعة كالتالي 26% للحكومة الأردنية 10% للضمان الإجتماعي و7.7% لموظفي الملكية الأردنية و3% للقوات المسلحة الأردنية و19% كانت لنجيب ميقاتي ولا نعلم لمن آلت هل اشترتها الحكومة الأردنية ولا زالت الصفقة تدور حولها علامات استفهام كثيرة من حيث سعر السهم الحقيقي في السوق المالي . وهناك 34.3% من الأسهم موزعة على عدد من المساهمين .
كما تطرقنا في الجزء الأول إلى الرواتب الفلكية التي يتقاضاها المدير العام وبعض نوابه ووظائف إدارية تبلغ ال 32 منصبا . وذكرنا بعض الرواتب التي تقاضاها بعض المسؤولين حسب جدول رواتب عام 2012 حيث تقاضى المدير العام والرئيس التنفيذي السابق حسين الدباس من شهر كانون الثاني ولغاية أيار عام 2012 أي لمدة خمسة أشهر مبلغ 192 ألف و755 دينار أردني
كما أن الرواتب والمكافآت السنوية التي تقاضاها المدير العام والرئيس التنفيذي عامر الحديدي الذي تمت الموافقة على استقالته من شهر تموز لغاية شهر كانون الأول لعام 2012 أي لمدة ستة أشهر قد بلغت في مجموعها مبلغ 112 ألف و218 دينار أردني .
وذكرنا رواتب أحد نواب المدير العام للشؤون التجارية من الجنسية السويسرية كان يتقاضى مبلغ 24 ألف دينار شهريا بالإضافة إلى عدد من الإمتيازات لمدة أربع سنوات . وتبعه بنفس الراتب والإمتيازت موظف انجليزي بول ريتشارد والذي انضم إلى الملكية في شهر ديسمبر الماضي وكان الهدف من تعيينه هو تخطي الخسائر المالية ووضع خطة مستقبلية .
ثم تطرقنا إلى موضوع عقود الإستئجار التي تم توقيعها لإستئجار أنواع من الطائرات النوع الأول طائرات من نوع امبرايور البرازيلية و النوع الثاني طائرات الإيرباص (319/320/321/330/340) الأوروبية وسمعنا أن هناك شبهات فساد في هذه العقود من بينها إلغاء بعض العقود بقيمة 150 ألف دولار إيجار الطائرة الواحدة شهريا واستبدالها بعقد يرفع قيمة الإيجار إلى 400 ألف دولار شهريا . ثم تناولنا عقد إيجار 11 طائرة من نوع بوينج 787 في عام 2007 في عهد ناصر اللوزي رئيس مجلس الإدارة الحالي و سامر المجالي المدير العام الرئيس التنفيذي في ذلك الوقت وطالبنا بالإفصاح عن تفاصيل هذه الصفقة وهي الأكبر في تاريخ الملكية وتناقلت الصحف ووسائل الإعلام أن قيمة هذا العقد قد بلغ المليار و333 مليون دينار أردني .
وفي الجزء الثاني تناولنا موضوع الخسائر المتلاحقة للملكية الأردنية وهبوط قيمة سهم الملكية من 3.8 دينار إلى 58 قرش ثم استعرضنا محاولات رئيس جمعية مساهمي عالية الخطوط الجوية الملكية الأردنية الكابتن أسامة الحياري وتناولنا بالبحث الجهود التي بذلها في الدفاع عن مساهمي الملكية وعرضنا بعضا مما جاء في هذه الكتب التي تم توجيهها إلى رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الملكية ومدير المخابرات العامة ومدير هيئة مكافحة الفساد والذي استجار من خلالها بجلالة الملك عبد الله الثاني من أجل التدخل الفوري والعمل على إلغاء أو تأجيل صفقة البوينج 787 كما طلب أن يصار إلى عزل رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الملكية الأردنية والعمل على تشكيل لجنة تحقيق بمسار الملكية من تاريخ الخصخصة إلى الآن .
وبدل أن يتم التحقيق مع رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والمدير العام ونواب المدير العام الذين تسببوا في خسارة الملكية لملايين الدنانير طوال السنوات الماضية وبالذات منذ خصخصة الشركة وكان آخرها الإعلان عن الخسارة المالية لعام 2013 بمبلغ 39 مليون دينار . تحاول الحكومة ضخ مبالغ كبيرة من المال ونرجو ألا تلجأ الحكومة الأردنية إلى إجبار مؤسسة الضمان الإجتماعي للمساهمة في شراء أسهم أحد كبار المساهمين أو الموافقة على رفع رأسمال الشركة
أيها الأخوة إننا نتساءل إلى أين يسير الركب بالناقل الوطني الأردني ؟ إلى أين يسير الركب برمز من رموز الوطن بل إلى أين يسير الركب بمصير 4400 موظف وموظفة من أبناء الوطن الغالي ؟ وما هو مصير الأموال التي استثمرها الأردنيون في شركتهم الوطنية ؟ ولماذا لا يتم إجراء تحقيق في أسباب انهيار قيمة الأسهم التي هبطت من 3.08 دينار إلى نصف دينار ؟ ولماذا يتم الإبقاء على رئيس وأعضاء مجلس إدارة أثبت فشله ؟

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-06-2014 10:28 PM

والله يا دكتور حسين مش معقول يصير كل هالحكي في الأردن وين الناس وين الحكومة وين البرلمان وين الملك
كيف بيسمحوا لمجموعة معدودة على الأصابع يتحكموا بآلاف من الموظفين والموظفات وهم لا يعرفون شيئا عن الطيران كان المفروض بهم أن يديروا مؤسسة خاصة بالفساد وليس شركة طيران
الله يا ربي ما يسامحهم ولا يوفقهم لا دنيا ولا آخرة

2) تعليق بواسطة :
08-06-2014 11:02 PM

أخي الدكتور حسين لقد أخبرتك في تعليق سابق أنه لا فائدة ترجى من محاربة الفساد في الأردن فمنظمة الفساد أقوى مما تصور فلقد اخترقت كل المسؤولين وكلا المجلسين وكل رؤساء الحكومات ورؤساء الديوان الملكي السابقين و90% من الوزراء ومن القادة العظام في الجيش والمخابرات والأمن العام وأؤكد لك أنهم يعرفون أكثر مما تعرف ويعرفون عن لص الطائرات أكثر مما تعرف ويعرفون عن الفساد الأخلاقي المتفشي في أعلى مستويات الملكية وهي شركة مثلها مثل باقي الشركات التي سبقتها لا يهمهم ما تؤول إليه طبقة الموظفين والموظفات الواجب إشغالهم ليل نهار في البحث عن لقمة العيش هناك مجموعات في كل الشركات الشبه حكومية المجموعة الأولى هي قليلة العدد لا تتجاوز في حالة الملكية 50 موظف يستأثرون برواتب فلكية لا تقل في معدلها عن 10 آلاف دينار أما القاسم المشترك الأعظم ل 4300 موظف فهو الراتب الذي لا يزيد على 500 دينار يا أخي هناك فساد في العقود وهناك فساد في الصيانة والمسؤول الأول عن الصيانة لا يملك شهادة هندسة وهناك فساد في التموين وهناك فساد في بيع التذاكر وفي الشحن وفي شراء ملابس المضيفين والمضيفات وهناك ألف مصيبة ومصيبة ولا تسأل بأمور التعيينات والتجاوزات هناك قواعد وقوانين وأنظمة لا يجوز إعادة أي طيار في الملكية بدون المرور بهذه المراحل وهناك تعيينات على مستوى السكرتيرات فهل يعقل أن تتم إعادة سيدة لبنانية للعمل في الملكية براتب شهري يتجاوز آلاف الدنانير لأنها كانت سكرتيرة مع المدير العام السابق في البحرين وتمت إعادتها للملكية بجرة قلم ماذا أكتب لك هل أخبرك عن عدد مدراء المحطات الذين تم الإتفاق على إحالتهم إلى التقاعد بدل تحويلهم إلى القضاء إذا أعادوا بعض ما سرقوه إن كل ما يحدث الآن نتيجة حتمية لأن المسؤول المباشر لا يفهم شيئا عن الطيران وهو عبارة عن منفذ يحيط به هذا الكم من أصحاب الذوات القابعين على مقاعد مجلس الإدارة يعدون الأيام وينفذون التوجيهات ويحافظون على مصالح تجار الطائرات والسؤال الذي يخطر ببالي الآن هو لماذا لا يتم تغيير مندوب صندوق الإستثمار التابع للضمان الإجتماعي وهو الذي يتآمر ويطمع في الحصول على منصب المدير العام فكيف لا يتم تغييره وهو لم يقدم تقريرا واحدا إلى الضمان عن الحال السيء المتدهور للملكية
إنني أنصح بتغيير اسم الملكية الأردنية لأن الشتائم كلها تنصب على الملكية الأردنية والشعب الأردني لا يستاهل هذه الشتائم والمسبات

3) تعليق بواسطة :
08-06-2014 11:48 PM

أخي الحبيب الدكتور حسين - ليس من باب الاحباط كما أشار الدكتور خلدون في المقال الاخير وانا واثق أنك لن تحبط لاْن من وصل بقدراتك بالبحث والمعرفة محصن من أية إحباطات ولكن اسمح لي ان اقول كلمة مختصرة جداّ عما يجري في الاجواء عند البطانة الفاسدة كمخرج غاية في السهولة من الهروب من تحمل أي مسؤلية ويبدو انهم اتخذوا قراراّ إذا جاز التعبير وهو ( قولوا ما شئتم وما تريدون ونحن نفعل ما نريد ) مع اجمل التحيات والتقدير وتكرار محبتي لكم

4) تعليق بواسطة :
09-06-2014 12:00 AM

لقد اضطررت لترك بلدي وأهلي للبحث عن مصدر رزق لي ولعائلتي وأنا أحد الحاصلين على شهادة الدكتوراه من الولايات المتحدة ولي خبرة كبيرة وتم تسجيل عدد من الإختراعات بإسمي
تأكد يا أخي الدكتور حسين أنني حوربت في بلدي لأنني أولا لا أسرق وثانيا لأنني لست ماسونيا وثالثا لأنني لا أساوم على إخلاصي لوطني ولا أرضى أن أكون عميلا لقد شاهدت في الأردن كيف يتم تعيين إمرأة بمنصب وزير بعد أن كانت مديرة مكتب وشاهدت كيف تصل طابعة محلية في السفارة الأردنية في باريس إلى سفيرة في باريس وهي تحمل الجنسية الفرنسية وكيف تصبح الآن الممثل الدائم للأردن في الأمم المتحدة ولا أريد أن أتحدث عن العملاء الذين كشفتهم وثائق ويكيليكس وهي موجودة عندي بالكامل وأسماء الأشخاص الذين تقلدوا أعلى المناصب الحكومية في الأردن مقوماتهم الوحيدة أنهم عملاء يتجسسون على النظام ويملأون أرصدتهم بملايين الدولارات وينفذون مخططات وتعليمات موضوعة ومرسومة من الخارج وفي اللحظة المناسبة يغادرون بعد أن يكونوا قد هيأوا في مكانهم آخرين مجندين على شاكلتهم
أخي الدكتور حسين إن المخلص لوطنه هذه الأيام والغيور على المصلحة العامة هو المحارب والمتهم من قبل أذناب النظام وحتما سوف يتهمه السحيجة أنه يناوىء النظام لأنه لم يصل إلى مرتبة وزير أو سفير أو عين
فمهما كتبت ومهما دافعت عن مصلحة وطنك فأنت غريب وخارج على القانون ولا شك أنهم سيسمونك بالإرهابي حسب تصريحات الوزير المومني لأنك تكتب الكلمة السواء وسوف يعملون على تشويه صورتك أمام الملك
أخي الدكتور حسين لو أعدت قراءة قرار إلغاء قانون مؤسسة عالية/ الخطوط الجوية الملكية الأردنية لوجدت أنه قد تم في عهد عبد الرؤوف الروابدة حين كان يشغل منصب رئيس الوزراء ولو تابعت اتخاذ قرار بيع كامل أسهم شركة الأسواق الحرة في المطارات لشركة الدياسا الإسبانية لوجدت أن هذه العملية قد تمت في عهد علي أبو الراغب ولو تابعت اتخاذ قرار بيع 80% من الشركة الأردنية لتزويد وتموين الطائرات إلى إئتلاف شركة ألفا البريطانية والشركة الشرقية للإستثمار والتطوير السياحي لوجدت أنها قد تمت في عهد علي أبو الراغب وحين تم بيع أكاديمية الطيران الدولية إلى شركة الأردن الدولية للإستثمارات السياحية والعقارية لوجدت أنها تمت في عهد علي أبو الراغب وحين تمت الموافقة على بيع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات إلى شركة أبراج كابيتال لوجدت أنها تمت غي عهد فيصل الفايز
ولو عدت إلى بيع 80% من الشركة الأردنية للتدريب على الطيران والطيران التشبيهي إلى المجموعة الشرقية للإستثمار والتطوير السياحي لوجدت أنها تمت في عهد عدنان بدران ولو عدت الى بيع كامل اسهم الشركة الأردنية لصيانة محركات الطائرات إلى ألأكاديمية الدولية لتكنولوجيا الطيران لوجدت انها تمت في عهد معروف البخيت ولو عدت إلى بيع كامل حصة كلية الملكة نور الفنية للطيران المدني إلى شركة أكاديمية الطيران الملكية الأردنية لوجدت أنها تمت في عهد معروف البخيت وما هو دور نادر الذهبي في خصخصة الملكية الأردنية والموافقة على بيع 74% من أسهم الملكية الأردنية هذا الشخص الذي تم التصويت على عدم إحالته إلى القضاء تحت قبة البرلمان نظرا لكثرة إتصالات الأووو وتمت مكافأته وتعيينه وزيرا للنقل ورئيس مفوضي إقليم العقبة ورئيس للوزراء
أخي الدكتور حسين كل رؤساء الحكومات الأردنية وكل رؤساء الديوان الملكي قد ساهموا في تدمير الملكية الأردنية وفي تفكيكها كلهم تلقوا أوامرهم ونفذوها بحذافيرها كل على حدة ولكن بشكل مرحلي جماعي منظم ومدروس
كل هذا تم في الملكية الأردنية ومثله قد تم في المؤسسات وفي الثروات الوطنية مثل الفوسفات والبوتاس والإسمنت والبوتاس واليورانيوم وفي معسكر العبدلي ومعسكر الزرقاء وفي الجامعات وفي المدارس الخاصة وفي المستشفيات واللجنة الأولمبية والإتحادات الرياضية لهذا أؤكد لك أن مؤسسة الفساد في الأردن قوية جدا وهي لا تكترث بما تكتب لا أنت ولا كل المفكرين أو الوطنيين الأحرار
اعذرني يا أخي الدكتور على صراحتي الناجمة عن الألم ومغادرة الوطن

5) تعليق بواسطة :
09-06-2014 02:20 AM

ألشكر الجزيل للدكتور حسين توقه على هذا المقال وهذه التحليلات والمعلومات الثمينة , كما وأشكر الاخ الدكتور أشرف أعلاه وأشعر معه بكل جوارحي فقد سمعت قصة كفاحة مع الفاسدين وارباب المحافل من والده وصديق حميم , لقد كلّ قلمي وتعب دماغي وذبلت أفكاري , وساءت حالتي الصحية مما أشاهده وأقرأه وأسمعه كل يوم عن قصص الفساد والفاسدين الذين لطشوا الاخضر واليابس وعاثوا في الاردن فسادا" ونهبا" ولا سائل ولا مسؤول , موضوع الملكية الاردنية - عالية كانت منذ السبعينات من القرن الماضي بقرة" حلوبا" لعلية القوم وازلامهم , أذكر في عام 1973 كنت موظفا" في مطار ماركا الوحيد في الاردن , وفي تلك السنة استبدلت عالية طائرات الكرافيل الفرنسية بطائرات البوينج الامريكية وعند التوقيع على العقد وبقدرة قادر أصبح نجل رئيس الوزراء في ذلك الوقت ( الذي كان يدعي أنه ( معاني ) وهو لايمت لمعان الصامدة بأية صلة , أصبح هذا الفرخ العوام نجل رئيس الوزراء اّنذاك وكيلا" اقليميا" لشركة بوينج الامريكية في الاردن , بمعنى أذا استوردت الملكية برغي واحد من بوينج يقبض ابن دولته عمولة علي هذا البرغي , وكما علمت من احد كبار موظفي الدائرة المالية اّنذاك بأن علية القوم قبضوا عمولة تتجاوز العشرة بالمئة من الصفقة , واذكر حيدا" فضيحة بيع طائرة الترايستار القديمة لسلطان بروناي الذي اعتقد بأن الاردن العربي المسلم يستحق التعامل معه حتى اكتشف السلطان بأن الطائرة الهرمة قد باعها المسؤولون الاردنيون له بأضعاف سعرها العالمي .ومع كل ذلك الفساد والتخريب كانت الملكية تدر الارباح الهائلة على الاردن , حتى حضر الديجيتاليون فمنحوا انفسهم واربابهم واقاربهم الرواتب والحوافز الخيالية والكومسيونات الفظيعة كما وصفها أحد الخبراء الماليون , وفي الختام أطلب من الاخوين الدكتورين حسين وأشرف أن يتجملوا بالصبر ويسلموا أمرهم للعلي القدير فهو خير القادرين .

6) تعليق بواسطة :
09-06-2014 08:31 AM

والله ان هذا الذي ورد في مقالك يادكتور مؤلم جدا . وباعتباري زبون دائم على خطوط الملكيه وكنت افضلها عن باقي الشركات كنوع من الانتماء فقد لاحظت اهمالا وتدهورا في الخدمات وامور كثيره حتى بات الواحد بات يتوجس من حالت الطائرات وامور الصيانه لانه لابد ان الفساد وصل اليها .
لاحول ولاقوة الا بالله . المشكله كبيره جدا ولا حياة لمن تنادي وسوف يستمر مسلسل الفساد في هذه المؤسسه ولا حل في الافق ..

7) تعليق بواسطة :
09-06-2014 09:17 AM

إن أساس المشكلة هو افتقار المسؤولين الأساسيين إلى الإدارة والإدارة السليمة تنجم عن المعرفة بالتخصص المطلوب إدارته وإن الطيران فن من الفنون الحديثة ولا بد لمن يدير مؤسسات الطيران أن يكون ملما بعالم الطيران يساعده طيارون ومهندسو طيران وأخصائيو إتصالات وأصحاب اختصاص في الشؤون المالية وقوانين الطيران وأخصائيو شحن ونقل وأصحاب خبرة في برمجة الطيران وتدريب الطيارين والمضيفين وأخصائيون في الوقود والتموين ولو نظرنا اليوم إلى أعضاء مجلس الإدارة جميعهم يفتقرون إلى الخبرة في مجال الطيران بل لا يعلمون شيئا عن الطيران ولكنهم متخصصون في الفساد وفي الحصول على العمولات والمياومات ومص دخل الشركة ورفع المرتبات لهم وللمدير العام ونوابه أما اصحاب الإختصاص الذين يعتمد عليهم عمل الملكية الفعلي فهم مهمشون يعملون ليل نهار ورواتبهم أقل بكثير مما يستحقون والفجوة تكاد تكون معدومة بين العاملين وبين الطبقة العليا من المسؤولين إن جهل المسؤولين بالطيران قد فتح المجال ليكونوا ضحايا لمن حولهم ولمن فوقهم لأن بعض الكبار استغلوا جهل رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وأجبروهم على تنفيذ أوامر تصدر اليهم وهي في كثير من الأحيان أوامر قاتلة مثل الموافقة على عقود استئجار الطائرات

8) تعليق بواسطة :
09-06-2014 11:28 AM

إن مديرة الموارد البشرية والتي تم تعيينها بظروف غامضة ولم تكن يوماً من موظفي الملكية وإنما أتت من الولايات المتحدة وتم تعيينها برتبة مدير وطبعا براتب خيالي وليس لها خبرة في شركات الطيران، وللحفاظ على منصبها قامت بالتعاون مع الإدارة لإستحداث دوائر جديدة لأبناء المسؤولين لتعييهم بوظيفة مدير وهذا مثبت في ملفات الشركة ودون النظر إلى حاجة الشركة والخسارات المالية المتراكمة ودون النظر إلى حاجة الملكية لهؤلاء. والذي أدى بالتالي إلى إختلالات إدارية وإحباط للموظفين الذين خدموا في الملكية لسنوات طويلة، ناهيك عن التذاكر المجانية لهم ولعلائلاتهم وترفيعهم إلى درجة رجال الأعمال دون علم الإدارة وهذا أيضاً معلوم ومثبت لدى الجميع.

9) تعليق بواسطة :
09-06-2014 12:05 PM

لتأكيد على المعلومة التي أشار اليها الدكتور المحترم كاتب المقالة، ومن واقع ملفات الضمان الاجتماعي لشركة الملكية الاردنية ورغم الخسارات المالية المتراكمة فأن لديها اكبر عدد مدراء ووطائف إشرافية من أي شركة كبرى في المملكة ورواتب عالية جداً، بالاضافة الى استحداث دوائر ومناصب جديدة لم تكن أصلا موجودة وهذا يدل على ضعف اداء دائرة الموارد البشرية وعدم وضع الصالح العام للشركة بعين الاعتبار عند اتخاذ مثل هذه القرارات،. حيث من الضروري اعادة هيكلة الموارد البشرية في الشركة وتقليص أعداد المدراء ووقف التنفيعات والترفيعات لموظفين لم تتجاوز مدة خدمتهم في الملكية ٣ سنوات. وللتأكد من هذه المعلومات، فان جميعها متوفرة لدى مؤسسة الضمان الاجتماعي

10) تعليق بواسطة :
09-06-2014 12:41 PM

تم كشف الحقائق و اصبحت معروفة للقاصي و الداني. السؤال الذي يطرح نفسه، ما العمل؟ هل يبقى الوضع على ما هو عليه؟ أم يجب إتخاذ إجراءات قانونية أو شعبية بحق كل من ساهم في تدمير الناقل الوطني. لقد شبعنا من الكلام ، المطلوب إتخاذ إجراء سريع قبل فوات الأوان.

11) تعليق بواسطة :
09-06-2014 12:55 PM

أيها الأخوة المعلقون لقد تابعت مقالات الدكتور حسين السابقة الجزء الأول والجزء الثاني وراقبت أن هناك أكثر من إشارة وأكثر من تعليق حول شخصية لا أعلم هل هي حقيقية أم شخصية خيالية يشار إليها دائما تحت إسم ( لص الطائرات ) أرجو ممن يعرف عن هذا الإسم الإفصاح عنه وتعريف المواطن الأردني بهذه الشخصية لأنها أحد أسباب الفساد في الملكية وشكرا

12) تعليق بواسطة :
09-06-2014 03:30 PM

الأخ الدكتور حسين كل الشكر على ما قدمته وتقدمه من بحوث ودراسات ومن تطرق إلى قضايا الفساد وهي تتطلب الجرأة في كثير من الأحيان
والواقع أن هناك عوامل كثيرة أدت إلى تراجع الملكية ووقوع خسائر مالية ومادية ولكن أهم هذه الخسائر يكمن في تنفيذ عقود استئجار الطائرات وما يشوب هذا الإستئجار من شبهات فساد لا سيما إذا كانت المعلومات حول عقد استئجار طائرات البوينج والتي تم توقيعها في عام 2007 وأنا أتساءل كيف تم توقيع مثل هذا العقد ولم تطالب أي جهة بالكشف عن مضمونه ومواده ولماذا لم تقم أي جهة من المساهمين في اجتماعات الهيئة العامة السابقة بمطالبة مجلس الإدارة بالكشف عن طبيعة هذا العقد ومن هو المستفيد الفعلي من وراء توقيع مثل هذا العقد وهل تم طرح عطاء أم أن أحد المتنفذين هو وراء توقيع العقد من أجل الحصول على عمولة 10% وإذا صدقت المعلومات فإن قيمة العقد تساوي مليار و333 مليون دولار أي أن قيمة العمولة بلغت 133 مليون دولار ذهبت إلى جيب هذا المتنفذ ومن معه ولو أخذنا الأجرة الشهرية لهذه الطائرة وهي مليون و200 ألف دولار شهريا بالإضافة إلى 500 ألف دولار القيمة التشغيلية لمثل هذه الطائره هل تعلم أنه يتوجب تشغيل الطائرة 24 ساعة يوميا وملئها بالركاب وشغل المقاعد بنسبة 100% حتى تستطيع تسديد قيمة القسط الشهري أي أن من يفرض على الملكية توقيع مثل هذه العقود هو المجرم الرئيس والذي يجب أن يحاسب وإنني أنصح بإلغاء هذا العقد أو تأجيله ومن ناحية ثانية فإن دائرة الموارد البشرية ودائرة التخطيط قد نسوا أو تناسوا أن من الواجب تأهيل طيارين من الملكية الأردنية للذهاب في دورة تدريبية لمدة 50 يوما للتدرب على قيادة الطائرة الجديدة وهذا يعني وجود نقص في الطيارين ممن يعملون على طائرات الإير باص والإمبرايور وهو ما دفع الملكية إلى التعاقد مع طيارين أجانب لتغطية العجز الناجم وهذا يعني دفع ثلاثة أضعاف الراتب إلى الطيارين الأجانب علما بأن همناك 150 طيار أردني عاطلين عن العمل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

13) تعليق بواسطة :
09-06-2014 04:51 PM

إنه لمن المؤلم والمؤسف حقا أن تصل الأمور إلى هذا الحد وأن يتم تجاهل مصير 4400 موظفة وموظف وعائلاتهم كما أنه من المؤلم حقا أن يتم تعريض 15 ألف مساهم اردني إلى مثل هذه الخسارة المفجعة والمخاطرة بأموالهم التي قضوا العمر في إدخاره لأبنائهم
وإنني أطالب مثلي مثل أي مواطن أردني أن تتم الدعوة إلى عقد الهيئة العامة فورا وإلى المطالبة بعزل رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وكل نواب المدير ورؤساء الدوائر في الملكية الأردنية وأن يصار إلى إلغاء أو تأجيل صفقة البوينج والمطالبة بمن وراء هذه العقود من الفاسدين كما أطالب بإعادة هيكلة الملكية الأردنية ووضع خطة إدارية لمستقبلها وحمايتها أما إذا أصرت قوى الفساد في مراكزها فأظن أنهم يهدفون إلى تدمير الملكية وتحطيمها والقضاء عليها دونما مراعاة لموظفيها من الطبقة الكادحة المؤمنة والمخلصة
وفي هذه الحال يجب اتخاذ كل الإجراءات للمطالبة بالحفاظ على حقوق المستثمرين ومحاسبة المسؤولين رئيس وأعضاء مجلس الإدارة على هذه الخسائر المتراكمة والكتابة إلى جلالة الملك وإلى رئيس الوزراء ولمجلس النواب ومنظمات حقوق الإنسان والإستعانة بكل الأجهزة الإعلامية من تلفزيون وصحافة ومواقع للمطالبة بحقوق الموظفين المنقوصة والقضاء على الفساد والفاسدين

14) تعليق بواسطة :
09-06-2014 05:09 PM

لقد تابعت ما ورد في المذكرة النيابية التي تم رفعها من قبل رئيس وأعضاء لجنة النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق البرلمانية إلى رئيس مجلس النواب وتم توجيهها إلى وزارة النقل الأردنية على اعتبار أن الملكية الأردنية خاضعة لوزارة النقل حيث أنها الناقل الوطني والواقع أن هذه المذكرة قد تمت صياغتها بطريقة تؤكد بأن من صاغها قد تعب فعلا في صياغتها ولا شك أنه ملم بما تمر به الملكية وما تعانيه من مشاكل وصعوبات وهو يوضح في هذه المذكرة مجموعة من القضايا الرئيسة التي يجب التنبه إليها ودراستها وإنني أنصح كل الأخوة القراء على قراءتها واستيعاب ما ورد فيها
ولعل الأهم هو مدى تجاوب الحكومة الأردنية مع ما ورد في هذه المذكرة ومدى احترام الحكومة الأردنية للدستور الأردني وتعاونها واحترامها للسلطة التشريعية ويؤسفني أن أخبركم أن الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة النقل لم تكلف نفسها عناء الرد على مذكرة اللجنة النيابية لأنه وحسب القانون لا بد من قيام الحكومة بالرد خلال مدة زمنية محددة لا تزيد على ثمانية أيام والآن وقد انقضت المدة الزمنية المحددة فهذا يعني أن الحكومة لا تريد أن تتعاون مع مجلس النواب وهذا يعني أن الحكومة الأردنية متواطئة في قضية الملكية الأردنية وأنها جزء من المشكلة وهذا يؤكد أن كل رؤساء الحكومات السابقين ينفذون الأوامر الصادرة إليهم ولا يملكون الجرأة على مناقشتها أو حتى التأخر في تنفيذها
وهذا يعني الإبقاء على ناصر اللوزي والذي أقل ما يقال فيه أنه فاشل لتنفيذ مخطط تنفيذ العقود وعلى رأسها عقد البوينج وهذا يعني أنه لا حياة لمن تنادي ولا فائدة في أي توجه حضاري وطني لمناقشة قضايا الفساد ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه وشكرا للدكتور حسين
==============
المحرر : نرجو التعليق بنفس الاسم

15) تعليق بواسطة :
09-06-2014 06:49 PM

معظم المؤظفين الكبار تم تعينهم باالواسطة وليس عندهم اي شهادات عليا او كفأة او عن طريق؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مع ان عالية اغلي الشركات في بيع التذاكر حتي الان المسافر يسافر من امريكا الي عمان التذكرة2200 دولار بينما الشركات العالمية مثلاأ لفرنسية والمانية وغيرها لاتتجاوز1600 دولار في الصيف اين تذهب هذاه الامؤال وكيف تخسر الشركة يعني الادارة فاشلة

16) تعليق بواسطة :
09-06-2014 07:32 PM

أخواني لقد تأثرت كثيرا وأنا أقرا خبر قيام البنك الأردني الكويتي بوضع يده على مبنى الإدارة العامة للملكية الأردنية في عبدون ولكم تمنيت ألا يكون هذا الخبر صحيحا لأن الملكية منذ تأسيسها ومنذ أن كانت عالية وهي تتنقل من مكاتب إلى مكاتب مستأجرة أذكر حين كانت الإدارة في مبنى شركة التأمين على الدوار اتلأول وبالطبع تم إخلاء مكاتبها بدون دفع خلو لأن الشركة مملوكة من نسيب علي أبو الراغب خلدون أبو حسان ولا أعلم التكلفة التي كانت تدفعها الملكية إيجار لعمارة بنك الإسكان كي يتمكن علي غندور من الجلوس في أعلى مكتب يشرف على عمان حيث كان يحتل طابقا بكامله واليوم وبعد أن انتقلت الملكية إلى مكاتبها الجديدة أفاجأ بكل ألم أنه تم وضع اليد على هذا المبنى من قبل البنك الأردني الكويتي
وإن الواجب يحتم على رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الإعلان عن تفاصيل هذا القرض وما نجم عنه

17) تعليق بواسطة :
10-06-2014 12:56 AM

إنني لم أعد أتفاجأ بأي شيء في الأردن ولكنني لا أستطيع أن افهم الأسباب الكامنة وراء خداع الشعب العربي والإستمرار في هذا الخداع دونما وازع من ضمير أو خشية من الله فبدل القيام بمجابهة الواقع بكل جرأة وشجاعة وتحمل للمسؤولية تطل علينا وبكل أسف المسؤولة التنفيذية في الملكية الأردنية بأن من المقرر ضخ سيولة قدرها 100 مليون دينار في الخطوط الجوية الملكية الأردنية هذا العام مما يساعد الناقلة على التعافي من خسائرها التشغيلية التي سجلتها في رحلاتها بمنطقة الشرق الأوسط وتعاني شركات الطيران الإقليمية من انخفاض أعداد المسافرين وبعض المشكلات الأخرى منذ اندلاع انتفاضات الربيع العربي قبل ثلاثة أعوام
إلى متى هذا الإستمرار في خداع الناس ولنتساءل أولا من أين سيتم ضخ مبلغ 100 مليون دينار والحكومة كما نعلم مديونة فهل ستمد الحكومة يدها إلى أموال الضمان الإجتماعي وهي أموال الشعب وكيف يتم ضخ هذا المبلغ ولم يقدم مجلس الإدارة أي دراسة لجدوى اقتصادية وكيف سيتم صرف هذا المبلغ وفي أي المجالات سوف يصار ضخ مثل هذا المبلغ هل سيتم تسديد الديون أم سيتم دفع إيجار الطائرات أو دفع المبالغ للقيمة التشغيلية للطائرات المستأجرة أم سيتم دفع العمولات لتجار الطائرات أم لتغطية الرواتب الفلكية لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة ولنواب المدير العام
إن كل شركات الطيران الإقليمية في المنطقة تربح ولا تخسر وإن ما يجري في العالم العربي نتيجة الربيع العربي لا سيما نتيجة الحرب الأهلية القائمة في سوريا قد زاد من عدد المسافرين إلى الأردن وتكاد تكون كل الطائرات ممتلئة رغم إرتفاع التذاكر مقارنة بتذاكر الشركات العربية الأخرى إن ما يجري في سوريا قد أدى إلى ازدياد حركة الطيران إلى الأردن لأنه الأقرب لمركز الحدث فكم من المسافرين الرسميين ومن الصحفيين والإعلاميين وتجار السلاح والمجموعات التي عبرت من خلال الأردن
نرجو من المسؤولة التنفيذية أن تكون صادقة ولو لمرة واحدة وتخبر المساهمين الأردنيين والموظفين الأردنيين أن سبب ما تعانيه الملكية الأردنية من ضائقة مالية هو بسبب الفساد المستشري وبسبب عقود استئجار الطائرات الفاسدة وبسبب جهل رئيس وأعضاء مجلس الإدارة بأمور الطيران لا سيما الفنية منها وأنا أقول إن ضخ 100 مليون أو مليار دينار دينار لن تفيد الملكية بشيء طالما استمر ناصر اللوزي وأعضاء مجلس الإدارة في مناصبهم وقد آن الأوان كي يخجلوا من أنفسهم وأن يقدموا استقالاتهم حفاظا على مصير 4400 موظف وحفاظا على مستقبل الملكية الأردنية

18) تعليق بواسطة :
10-06-2014 09:05 AM

سلمت يداك يا دكتور وجزاك الله كل الخير في مسعاك واسمح لي أن أٌقتبس بعضا مما ورد في مقالك
( يا دولة الرئيس عبد الله النسور قبل ضخ ملايين الدنانير في الملكية الأردنية نحن في أمس الحاجة إلى الإستراتيجية الإدارية في إدارة المنشأت وتحديد الأهداف الرئيسية ووضع الخطة الإستراتيجية التي تتصف بالتكامل والشمول للمدى البعيد والمدى القريب ...... )
أين هي الخطة الإدارية بإستثناء سرقة الملكية ولماذا ضخ الأموال والتي نعرف سلفا أنها ستذهب إلى جيوي نفس الفاسدين
اتقوا الله يا حكومة

19) تعليق بواسطة :
10-06-2014 09:53 AM

أخي الدكتور حسين أرجو أن تعذرني على كتابتي لهذه الكلمات وأنا أعرفك حق المعرفة وأعرف مواقفك المشرفة فيما يخص مصلحة الوطن ومصلحة أبناء الوطن وأذكر دفاعك المستميت من أجل إعادة المقعد النيابي إلى الدائرة الثالثة وهو الحق الطبيعي والشرعي وأعرف أنك وقفت في عام 2003 وطالبت جلالة الملك بإعادة المقعد النيابي الشركسي أمام جمع كبير من كبار المسؤولين الشراكسة في منزل السيد ينال حكمت وبحضور سمو الأمير غازي وفايز الطراونة الذي كان رئيس ديوان في ذلك الوقت وفيصل الفايز الذي كان يشغل منصب رئيس التشريفات الملكية وحتى هذه اللحظة لم تتم إعادة المقعد النيابي إلى أصحابه الشرعيين
يا أخي الدكتور حسين لقد تابعت الكثير من مقالاتك في الإستراتيجية والأمن القومي وكنت أحد الحاضرين لمحاضرتك الأخيرة حول المبادىء الإستراتيجية التي اعتمدتها اسرائيل في تحقيق وجودها كما تابعت حربك الشعواء على الفساد والمفسدين لا سيما في مقالك حول لعبة الكراسي ومحاربتك لكل الفاسدين من تجار الوطن الذين وردت أسماؤهم في وثائق الخيانة ويكيليكس وهم يشغلون الآن أعلى المناصب في الدولة والديوان الملكي كما تابعت مقالاتك في مجال الرياضة وقضية الأعضاء المميزين ومحارتك من قبل لآفة المنشطات في إتحاد بناء الأجسام
واليوم وأنا أتابع الجزء الثالث من عالية الملكية الأردنية أطرح عليك سؤالا واحدا بسيطا هل قام أي من موظفي الملكية بإظهار أي نشاط أو سجل أي اعتراض على سياسة الملكية أم أنهم راضون بالمستنقع الآسن الذين يعيشون فيه هذا يعني أنهم يعرفون حقيقة ما يجري وأنهم غير قادرين على تغيير أي شيء وهم يعلمون أن رئيس وأعضاء مجلس الإدارة لا يقدمون ولا يؤخرون وإنما تأتيهم الأوامر مكتوبة وكذلك الحال بالنسبة الى رئيس الوزراء وظيفتهم تنفيذ الأوامر الصادرة اليهم دون أي مناقشة أو حتى إبداء الرأي ولا يهمهم مصير الموظفين في الملكية ولا يهمهم مصير الشعب الأردني بأسره والذي أصبح أقلية في وطنه وعذرا على هذه الكلمات الصادقة فأنا مثلك يا دكتور أحارب وحدي

20) تعليق بواسطة :
10-06-2014 12:30 PM

أنا أيضا أتقدم بالشكر لرئيس وأعضاء لجنة النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق في مجلس النواب على المذكرة التي تم توجيهها إلى وزارة النقل الأردنية فهي أسئلة عادلة تدل على عمق في البحث والإعداد
وإنه لمن المؤلم حقا ألا تقوم الحكومة بالرد على هذه المذكرة الهامة والتي تخص مؤسسة وطنية هامة وتخص مصير آلاف الموظفين الأردنيين
وإنني أتساءل ما هو موقف مجلس النواب في هذه الحالة وهل هناك أي إجراء دستوري يفرض على الحكومة الإجابة على هذه المذكرة
لأن الإجابة على هذه الأسئلة يوضح الجهات الخفية التي تتعامل من وراء الكواليس وتتحكم بمصير الملكية
وإنني أرجو من المساهمين ومن رئيس جمعية المساهمين أن بطرحوا على رئيس وأعضاء مجلس الإدارة هذه الأسئلبة ومطالبتهم بالإجابة عليها لأن الحكومة حتما متواطئة ولا تستطيع الرد على هذه المذكرة
إن الملكية الأردنية هي عبارة عن قضية فساد كبيرة وبكل أسف بدل اتخاذ الإجراءات لإنقاذها يتم العمل على تدميرها من قبل الفاسدين ومن يقف وراء الفاسدين
وشكرا لأخي الدكتور حسين على مقاله المشرف والمؤلم في نفس الوقت

21) تعليق بواسطة :
11-06-2014 08:08 AM

ليس هناك أدنى احترام من قبل رئيس وأعضاء مجلس الإدارة إلى مساهمي الملكية
وليس هناك أدنى احترام من قبل الحكومة إلى مجلس النواب لأن الحكومة لم تكلف نفسها بأبسط قواعد اللياقة بالرد على المذكرة النيابية التي تم توجيهها إلى وزير النقل
وإنني أطالب كل المساهمين بالدعوة إلى عقد اجتماع الهيئة العامة كما أطالب رئيس وأعضاء لجنة النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق المطالبة بعدم بنزع الثقة عن وزير النقل

22) تعليق بواسطة :
11-06-2014 09:05 AM

الكل متواطىء من رؤساء الوزارات غلى رؤساء الديوان غلى رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وبنالنسبة إلى السؤال حول وكيل طائرات الإمبرايور فهو أخو الست فوزيه أما بالنسبة إلى لص الطائرات وراء عقود الإيرباص فهو أخو علي بابا
بالنسبة إلى رئيس مجلس الإدارة فهو عبارة عن مهزلة يضحك عليه كل من حوله لأنه لا يعرف شيئا عن الطيران هناك مافيا تحيط به تتألف من أعضاء مجلس الإدارة والمدراء العامون ونواب المدير العام ورؤساء الدوائر والأقسام ولعل من أكبر اللصوص هو مسؤول الصيانة وسوف أكشف الكثير من السرقات التي قام بها
الشركة تترنح وبحاجة إلى قيام المساهمين بالمطالبة بعقد اجتماع الهيئة العامة ومجابهة رئيس وأعضاء المجلس بأسئلة اللجنة النيابية للنزاهة والشفافية وتقصي الحقائق وهي مذكرة مكتوبة من قبل خبراء وطيارين ومهندسين وموظفين في الملكية الأردنية
ويجب المطالبة بنزع الثقة عن وزير النقل لعدم الإجابة على المذكرة النيابية

23) تعليق بواسطة :
11-06-2014 09:48 AM

عذرا على الخطأ المطبعي
كما أطالب رئيس وأعضاء لجنة النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق المطالبة بحجب الثقة عن وزير النقل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012