أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
السبت , 04 أيار/مايو 2024


بوبي مور.. لص الذهب الإنجليزي

11-06-2014 11:59 PM
كل الاردن -
صاحت 'كارلا باديلا' بائعة بمحل للذهب بأحد فنادق العاصمة الكولومبية 'بوجوتا' مطالبة باستدعاء الشرطة بعدما أكدت اشتباهها بأحد الأشخاص الواقفين بسرقة سواراً ماسياً كان معروضا بالمحل.

وعلى الفور تحركت الشرطة نحو السارق للقبض عليه ولكن المفاجأة كانت أن الشخص المشتبه فيه كان 'بوبي مور' قائد المنتخب الإنجليزي ونجمه الأبرز لترصد الصحف في أمريكا اللاتينية مساحات واسعة لتلك الحادثة التي هزت انجلترا وقتها.

وكان المنتخب الإنجليزي قد خطط لإقامة مباراتين وديتين في كل من الإكوادور وكولومبيا قبل أن يتوجه إلى المكسيك لخوض منافسات المونديال هناك, وبات الفريق في حيرة كبيرة بين الاستمرار في دعمه والانتظار لحين انتهاء التحقيقات أم تركه والسفر إلى 'مكسيكو سيتي' لخوض منافسات البطولة.

وألقت الشرطة القبض على 'مور' لمواجهته بالاتهام الموجه إليه والذي ظل ينكره أمام جهات التحقيق, وغادر السير 'رامزي' المدير الفني للفريق وترك 'مور' يواجه مصيره الغامض في كولومبيا.

وبعد عدة أيام أطلق سراح 'مور' من محبسه بعد أن لاحقه وصف اللص طوال فترة إقامة المونديال عام 1970 وتأثر بشدة.

وحاولت الصحف الإنجليزية التأكيد على أن ما حدث لبوبي مور هو مؤامرة كبيرة لتشتيت انتباه اللاعب الذي كان أمل إنجلترا في المونديال بعد أن استطاع رفع الكأس عام 1966 فضلا عن فوزه بكأس إنجلترا وبطولة أوروبا للأندية وهو ما جعل استهداف النجم الإنجليزي له ما يبرره في كولومبيا.

وكانت المنتخبات اللاتينية تكن بعض العداء للمنتخب الإنجليزي وبعض منتخبات أوروبا وهو ما جعلها تؤكد أن الرجل ذهب إلى كولومبيا, وظهرت براءته بشق الأنفس ووُصِف المنتخب الإنجليزي باللصوص وقتها.

وكانت إنجلترا فريقا قويا نجح في الفوز بمونديال 1966 ولم يكن هناك مفر من دخول منتخب الأسود الثلاثة قائمة المرشحين لنيل اللقب.

ويبدو أن حادثة ' مور ' أثرت على المنتخب الإنجليزي فبعد أن تأهل من دور المجموعات بشق الانفس محتلاً المركز الثاني, خرج من الدور ربع النهائي على يد ألمانيا بعد أن خسر بثلاثة أهداف لهدف لتنجح واقعة مور في هز الفريق عملياً ويعود الفريق إلى لندن بعد أن كان من أبرز المرشحين لنيل اللقب.

''كوورة''
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012