ضربات جوية لا تفيد بل انها ستثير عامة الشعب الابرياء اكثر فأكثر ضد الولايات المتحدة..
ولأجل ماذا: لإبقاء المالكي على راس حكومة بغداد..؟؟!!
أم للابقاء على عراق موحد..؟؟!!
ممكن لهكذا ضربات ان تكون مفيدة فيما يتصل فحسب بوقف اندفاع داعش وحلفائها نحو المناطق الشيعية ابتداء من حزام بغداد الشمالي فجنوبا والكردية.. بضرب نقاط حشدها وخطوط امدادها..
مستفز جدا ان تحاول داعش وحلفاؤها الخروج من مظلتها وفضائها العربي السني (يعني محافظات العراق القديم الشمالية..كالموصل وصلاح الدين وبعقوبة وتكريت..الخ) الى هاتين المنطقتين: شيعستان وكردستان..
طالبان من قبل وفي عز اندفاعها راعت وأُجبرت على عدم اقتحام قلب مناطق قوميات اخرى كالطاجيك مثلا..
"داعش: الى هنا يكفي" هذا مؤكد انه سيكون منطق قوى دولية واقليمية فاعلة، سواء الولايات المتحدة او رعاة داعش المفترضين من السعودية الى تركيا.. لأن اي تقدم داعشي الى الجنوب من بغداد سيمس وترا حساسا ايرانيا لا يمكن للاخيرين التغاضي عنه باي حال.. والأمر نفسه بالنسبة للمراقد في سامراء.. التي برهن اي مساس بها على قدرتها على اثارة حرب طائفية قبل سنوات..
نصيحة ان تعمل الأطراف الدولية والاقليمية على تقبل المعطيات الجديدة التي انبجست في بلاد الرافدين منذ مساء الاثنين، 9 حزيران وحتى تاريخه..
لتسعى هذه الأطراف الى إقناع ممثلي مكونات هذه البلاد الثلاثة (العرب السنة والعرب الشيعة واكراد العراق) بترتيب انفصال حضاري سلمي كما فعلت في الماضي القريب تشيكوسلوفاكيا.. وليس كما فعلت يوغوسلافيا السابقة، حينما ادى عناد صربيا الى شلالات دم..
الغريب العجيب المالكي كان يقول انه ضد التدخل الغربي في سوريا واليوم يستجدي اوباما لضرب الثوار السنه نسخة مع غير التحية لكل مطي للفرس من المستعربين المرضى بانفلوزنزا القومية العربية التي كشفتهم الثورة السورية والان الثورة العربية العراقية
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .