أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
السبت , 04 أيار/مايو 2024


"ثوار العشائر": التقسيم هو الحل في العراق

17-06-2014 02:14 PM
كل الاردن -

أعلن علي حاتم السليمان رئيس مجلس ثوار العشائر أن 'التقسيم هو الحل الأمثل للأوضاع في العراق'، مؤكدا أن 'السنة لن يشاركوا مرة أخرى في حكومة المركز'.

وأكد في تصريحات لصحيفة 'الشرق الأوسط' اللندنية نشرتها اليوم الثلاثاء :'ما يجري في محافظة نينوى والمحافظات السنية الأخرى جزء من الانتفاضة الشعبية ضد الحكومة المركزية وما يقوم به رئيس الوزراء نوري المالكي والنظام السياسي في العراق' ، وكشف أن 'ما حدث في الموصل كان متوقعا من قبل وخطط له مسبقا'.

وقال السليمان :'ثوار العشائر هم من يسيطرون على الموقف في الموصل ، لأنه من غير المعقول أن يقوم داعش بعدد قليل من الأفراد وسيارات بسيطة بالسيطرة على مدينة كبيرة كالموصل ، التي يوجد فيها ضباط الجيش السابق وأصحاب الكفاءات ، بالتالي هي ثورة العشائر ، لكن الحكومة في أي مكان توجد فيها المعارضة تحاول أن تلبسنا ثوب الإرهاب وداعش'.

وأشار السليمان إلى أنه 'لا وجود لعلاقة بين الثوار وداعش' ، واصفا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بـ'الصنيعة الإيرانية' ، مشيرا إلى أن 'الإعلام الحكومي والإيراني بالأحرى ، هو الذي يحاول إلباس الثوار وسنة العراق ثوب داعش'.

وطالب السليمان برحيل حكومة المالكي بأي ثمن، وقال :'هدفنا ليس فقط السيطرة على المناطق السنية ، بل نريد رحيل حكومة المالكي ، ولن نقبل ببقائها في بغداد بأي ثمن كان ، ولن نشارك (نحن السنة) في أي حكومة مقبلة في العراق ، لكن سنناقش مع الحكومة التي تخلف المالكي قضيتنا'.

وحول إيجاد حل سياسي للأزمة الحالية ، قال السليمان: 'مضى وقت الحلول السياسية ، ولن نسمح بحل سياسي بعد اليوم، المالكي استخدم كل قوته ضد الشعب العراقي من قصف بالبراميل المتفجرة ومدفعية وذبح وميليشيات دخلت علينا، فعن أي حل سياسي تتكلمون؟'.

وحول مشاركة حزب البعث في 'ثورة العشائر'، قال السليمان:'نحن ليس لنا دخل بهذه المسميات ، البعث جزء من العراق، ولديه مشكلة مع النظام السياسي والمنظومة السياسية، وهو يدافع عن حقوقه . هناك اجتثاث ، وهناك مطاردات ضدهم فمن حقهم الكلام بأي لغة يريدونها، أما نحن فنتكلم عن أنفسنا كعشائر'.

وشدد السليمان على أن التقسيم هو الحل الأمثل للعراق، وقال: 'العراق ذاهب نحو التقسيم، هناك أمران؛ إما أن يصبح العراق بحورا من الدماء، أو يحكم كل منا نفسه بنفسه، لن نسمح بحكم متطرف تابع لإيران أن يحكمنا، ولن نرضى أن يحكمونا مرة أخرى، وعلى أمريكا أن تساعد العراقيين لنيل حقوقهم'.

وحول الفتاوى التي أطلقتها المرجعية الشيعية بفتح باب التطوع ضد داعش ، قال السليمان :'أنصحهم بالابتعاد عن هذه الفتاوى، لأنها إذا بدأت فلن تنتهي'، وطمأن الشيعة إلى أن 'الثورة وما يجري من أحداث ليست ضد الشيعة بل هي ضد الظلم'.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-06-2014 02:25 PM

هذا الرجل عميل مزدوج لايران وامريكا وهو منبوذ من العشائر العربيه السنيه

2) تعليق بواسطة :
17-06-2014 02:36 PM

على الاردن والدول العربية دعم سنة العراق حتى لاتصبح عملتنا تومان ايراني ؟

3) تعليق بواسطة :
17-06-2014 03:23 PM

هذا ما تحدثنا عنه يا ساده، التقسيم ، لا جهاد ولا قتال ، إنما مسرحيه من مسرحيات الغرب.

4) تعليق بواسطة :
17-06-2014 03:45 PM

يا خوفي بكره عشائرنا تخطو هذه الخطوه ، انا ادعوا لحذف اسم العائله و العشيرة من الوثائق الرسمية

5) تعليق بواسطة :
17-06-2014 04:39 PM

ولكن في حال التقسيم سيكون العرب السنة هم الاضعف من حيث العدد والمساحة الجغرافية وعدم وجود منافذ بحرية وسيكونو تحت رحمة الدول المجاورة من حيث فتح الحدود وتارة اغلاقها وأي مصلحة لهم في ذلك وسيكونو محاصرين من الشمال بدولة العلوية المؤيدة لأيران ومن الشرق بقومية الاكراد ومن الجنوب سيطرة اعدائهم الشيعة على البحر ؟؟؟

6) تعليق بواسطة :
17-06-2014 05:01 PM

شكرا جزيلا للسيد المحرر على الخارطة المُرفقة..
لو أُتيحت لي الامكانيات لكنت وضعت الخارطة المرفقة عينها في تعليقات سابقة لي بخصوص ما يجب ان يؤول اليه العراق الذي نعرفه وتعرفونه منذ العام 1921.. عراق مدام جيرترود بيل (1868 ـــ 1926) تلك الباحثة والمستكشفة وعالمة الآثار البريطانية التي عملت في العراق مستشارة للمندوب السامي البريطاني بيرسي كوكس في العشرينيات من القرن الماضي، والتي جاءت إليه (اي الى العراق) عام 1914 ولعبت دورا بالغ الأهمية في ترتيب أوضاعه بعد الحرب العالمية الأولى، وكانت بسعة علاقاتها ومعارفها وخبراتها بالعراق أهم عون للمندوب السامي البريطاني في هندسة مستقبل العراق..
إن ما صرح به رئيس مجلس عشائر العراق أعلاه عين الصواب ومتهى الحكمة والعقلانية والواقعية وأفضل وسيلة لحق دماء العراقيين..
همج ودمويين هؤلاء الذين يطالبون ببقاء العراق دولة واحد كالتي نعرفها منذ 1921.. بعدما عاينوا بالامس وقبله واليوم وغدا شلاشلات الدم.. أم تظنون انه لن يكون لكل فعل رد فعل معاكس له في القوة والاتجاه..؟؟!!
السؤال الملح ليس "هل" وإنما متى سيرتكب شيعة العراق "بروجرمات" انتقاما لما فقدوه من ابنائهم في كلية القوات الجوية بتكريت..
ما هو مطلوب الان من الولايات المتحدة، املنا ورجانا، إيفاد السيدة سوزان رايس، ومعها خرائط وعلماء بالمثلثات والرسم لوضع خارطة لعراق من 3 دول: شيعستان مكونة من نصف بغداد الجنوبي وما يليها جنوبا.. سنستان مكونة من نصف بغداد الشمالي وما يليها شمالا.. وكردستان العراق.. كما هو مبين بالخارطة اعلاه.. مع اضافة وتبديل من هنا او هناك..
الأخوة العراقيون: لا تعولوا على جنس هيئة او نظام سياسي عربي.. خذوا الأمور بايديكم واعتمدوا على النوايا الحسنة للغرب عامة والولايات المتحدة خاصة.. بلدان العرب وبالذات مشيخات الكاز والغاز والخليج المتصالح.. تريد من بلدكم ان يكون ساحة لتصفية خلافاتها مع بعضها البعض وحتى أيهما يقنص بدولاراته أكبر عدد من رؤوس العراقيين.. يعني اللهو برؤوس فلذات اكبادكم.. وشغل شعوبهم بمأساتكم، بما فيه ان هذا مصير اي شعب يخرج على جلاديه ومستغليه ومستعبديه.. يعني جعلكم عبرة لمن لا يعتبر..
* ملاحظة: لا يبتأس سنة العراق على هذه القسمة.. بما فيه ان النفط خارج حصتهم..هناك نفط الجزيرة الفراتية داخل سوريا.. اقتنصوه.. وهناك نفط باراض مشتركة مع الكرد..والأهم ما يقال عن كميات نفط مهولة غرب حصتكم في الرطبة..

7) تعليق بواسطة :
17-06-2014 06:23 PM

قولك يا سيدي من ورائه امر خطير . لعلك تعرف اكثر مني عن اوضاع العراق لكنك في كل الاحول اما واقعي الى درجة قبول ما يريده الاخرون ممن يخططوا لمستقبل المنطقة او انك لا تعرف عن العراق والمستقبل شيئا مما يتيح لك المجال ان تقرر مستقبل شعب يسعى من يخطط للمنطقة ان يفرضه بالرغم من ان الحاجة هو تكوين دول كبيرة لا تمزيق الممزق . وهو الحاصل ام انك تريد السلام الممزوج بالتراجع عن اهم ما هو ملوب. توحيد المنطقة فلا مكان في المستقبل الا لكيانات ممزقة خاضعة او شعوب متوحدة في دول كبير من اجل الاستمرار بالحياة ز التقسيم بين السنة والشيعة والاكراد ولاحظ الاكراد قومية بينما السنة عرب والشيعة عرب. أي انك معهم تريدون تقسيم العرب طائفيا بينما الاكراد قوميا. هكذا لا تستوي الامور . الحق ان يعي الجميع وخاصة العرب ان الجغرافيا والتاريخ قد وضعتهم في نفس الظروف وآن لهم ان يتفهموا ان من يريد تقسيمهم سواء كانت ايران ام السعودية او تركيا وبالاصل لاامريكا هو بهدف اضعاف مكونات المنطقة بقدر ما تسمح به نحاجاتهم بتمزيقها وهو مخطط لهمنذ مئة عام. وانا لا اقول انهم اذكياء ولكن لانه دوما تواجد اناس مثلك من قادتنا العرب الاشاوس الذين خضعوا لما يمليه عليهم اسيادهم من مخططات. في بداية القرن العشرين وبالرغم من مصالح البعض كانت الاكثرية العربية بوعيها تسعى لبناء دولة واحدة وهذا طبيعي في المنطقة ولكن لطالما زخرت منطقتنا بالاذناب من سادة واشراف ممن فوتوا تلك الفرصة وخضعوا بالتمام للمستعر البريطاني تماما كما يحدث بالرضوخ للسيد الاكبر الامريكي

8) تعليق بواسطة :
17-06-2014 06:25 PM

العرب السنه لن يقبلوا التقسيم وسيحررون العراق من براثن الصفويين الروافض ويعود العراق لحاضنته العربيه الاسلاميه لان الشيعه الروافض فشلوا على مدار 10سنوات في ادارة حكم العراق لان انتماؤهم وولاؤهم لايران الصفويه وهم ليسوا رجال حكم وقياده بل رجال عماله وخيانه ومؤامره على العروبه والاسلام

9) تعليق بواسطة :
17-06-2014 07:40 PM

1. اخي تعليق رقم 7 المحترم.. طبعا هناك بديل عن "تمزيق الممزق".. وقد أشرت إليه مرارا في تعليقات متواضعة سابقة.. عبر انتهاج الديمقراطية الليبرالية بما فيها من تداول سلمي للسلطة.. وقبول واحترام نتائج صندوق الاقتراع.. وخضوع الاقلية لراي الاكثرية.. واحترام الأكثرية لمصالح وتطلعات ومشاغل الاقلية.. وحرية القول والاجتماع..الخ.. يعني كتلك الصيغة القائمة في الغرب في اوروبا والولايات المتحدة.. وحتى في الهند: صيغة استوعبت، حتى الآن، الاختلافات القومية والدينية والطائفية..الخ..
لا أظنك تجادل بأن هذا مفقود في حالة العراق وبقية البلدان الناطقة بالعربية.. والمشكلة الأدهى والأمر انه ليس فقط مفقود وإنما هو توجه يجري إجهاضه في مهده وحتى بطريقة عنيفة كلما وأينما ظهر سواء في الجزائر او في مصر أو في موريتانيا..
2. في حالة العراق، كما في حالة كل بلد عربي، هناك شكوك كبيرة في أن تقتنع الطبقة او العرقية او الدين أو الطائفة القائمة والمهمينة على الأمور بالحقائق على الارض.. اليك مثلا سنة العراق: واضح انه صعب واكثر من جداً بالنسبة لهم التخلي عن زعامة العراق المعقودة لهم منذ نحو 1400 عام.. والأمر نفسه لشيعة العراق ممن يمكن تخطئتهم وبقوة باتباعهم الفظ للمثل الروماني: "ويل للمغلوب"..
3. ساتفق معك في شيء: انه حتى لو تحصلت مكونات عراق 1921 الثلاثا، اكراد وعرب سنة وعرب شيعة، كل منها على دولة خاصة بها، فإن خطر التقسيم سيبقى متربصا بكل منها.. ما لم تتبع نهج الديمقراطية الليبرالية اعلاه.. وبعجره وبجره.. لك ان تتوقع وبقوة ان دولة السنة العرب (سنستان) سرعان ما ستتواجه مع احتمال انقسامها المجتمعي والسياسي بين علمانيين (كالبعث) وايمانيين (كداعش)..
4. ملاحظة للاخ ابن عباد.. تعليق رقم 5.. اثيوبيا حينما انفصلت عنها ارتيريا صارت بلا منفذ ولا ميناء بحري.. افغانستان كذلك.. ان لا تكون بلا منفذ او ميناء بحري ليست نهاية الحياة.. ثم انه وفي ظل علاقات سلمية مستقبلية متوقعة بين "سنستان" و"شيعستان".. يمكن للاولى استخدام تسهيلات بحرية على الخليج خاصة بالاخيرة..
5. المأساة الحقيقية ستكمن في الرؤوس الحامية في الدولتين المنتظرتين ("سنستان" و"شيعستان") ممن تلبستهم او ستتلبسهم خيالات واوهام إعادة توحيد الرافدين وبالقوة المجردة.. يعني عدم احترام الوضع القائم.. وبخاصة في دولة "سنستان"، كجماعة "داعش" الذين يطلقون ومن الآن صيحات حرب وتصريحات توحي بنيتهم فعل ذلك.. مع انه برأينا المتواضع كلام فارغ وتهديدات جوفاء.. خاصة اذا تعلق الأمر بـ "شيعستان".. فلا "الشيعية العميقة" ستسمح بذلك.. ولا ايران ستنسحب امام تلك التهدايدت.. ثقوا وتيقنوا تماما ان بقاء دولة "شيعستان" هذه بالنسبة لايران سيكون مسالة حياة او موت.. على الأقل بالنسبة لنظام الملالي الحالي.. إن ايران التي قاتلت لأجل طائفتها ومصالحها الاستراتيجية في سوريا ولبنان البعيدتان عنها بمئات الاميال، والخلو من مراقد ومشاهد شيعية بأهمية كربلاء ونجف اشرف، لا يتوقعن احد منكم منها ان تتخلى عن "شيعستان"..
6. جرثومة إو إغواء التقسيم سيكون قائماً بالنسبة لجميع البلدان الناطقة بالعربية ما لم تنتهج اساليب جديدة لإدارة شؤونها الداخلية.. أعني الشروع بإصلاحات عميقة وجدية.. وليس كتلك التي يطرب لها محرروا الصحف والقنوات والمواقع الموالية.. من قبيل: ثورة دستورية.. عرس ديمقراطي.. مكارم.. أعني ديمقراطية ليبرالية كأعلاه (لتكن تدرجية، ولكن بشرط الجدية والاقناع).. تستطيع بها تجاوز الفروقات العرقية والدينية والطائفية..
أم ان خلفان ضاحي لديه غير ذلك..؟؟!!

10) تعليق بواسطة :
18-06-2014 07:26 AM

الليبرالية ليست الحل. ظهرت الليبرالية في اروبا بعد بناء الدولة القومية مما اتحا المجال انمو وتطوير اداة التاريخ البرجوازية التي كانت تحمل قيم التقدم ليس لانها منزلة بل لان مصالحها كانت تفترض ذلك. ونجحت . اذن الواقع الاجتماعي ومصالح الطبقات والفئات الاجتماعية هي التي تحدد سلوكها السياسي والثقافي وغيره . وليس الفكر لانه انعكاس نشط للواقع. من هنا التقسيم يقضي على امكانية بروز مصالح مشتركطة لللفئات العراقية المعنية بالحياة. الديمقراطية اجراءات قد تكون شكلية كما هي فسي معظم دول العالم"اجرائية" او تكون فعالة ولكنها تاتي في الدرجة الثانية بعد انجاز الخطوة الاولى. الاتفاق بين مكونات الشعب العراقي . واقول الشعب العراقي بعد انفلاته او تحررة من الاذناب، تلك التي جاءت مع الدبابة الامريكية او حملتها مجمل المصالح الاقليمية الايرانية والسعودية لضرب ما كانت تحمله المنطقة في احشائها من عوامل التغيير التي برزت للعيان كامكانية تاريخية في سبعينات القرن الماضي لكن الليبراليين الاوائل في العالم امريكا قضت عليه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012