أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


"الحريديم" و"الحسيديم" والوطن البديل واقع مرير

بقلم : سالم عبد المجيد الحياري
28-06-2014 09:46 AM



' إن قتل الطفل الغير يهودي ( الفلسطيني)، الذي يلقي الحجارة على سيارة لليهود، هو أمر ضروري لإنقاذ حياة يهودية ' من تصريحات الحاخام افنيري من جماعة الحريديم اليهود الأرثوذكس المتشددة.
الحاخام غينسبرج: ' إذا كان هناك يهودي يحتاج إلى كبد، فهل يمكنك أن تأخذ كبد شخص غير يهودي بريء يمر بالصدفة من أجل إنقاذه ؟؟؟ إن التوراة تجيز لك ذلك، فالحياة اليهودية لا تقدر بثمن ....' . من جماعة الحسيديم' Jewish Week' . . في 16/7/2003، اتخذ الكنيست الإسرائيلي قراراً بترسيخ فكرة يهودية الدولة بالعقلية الإسرائيلية ولليهود فقط وتعميمها على جميع دول العالم وتسويقها(1). فما هي يهودية الدولة ؟ ' هي أن تتماهى قوانين الدولة مع الديانة اليهودية. ويجب المطالبة بإلغاء و/ أو تعديل القوانين حسب التوراة والتلمود '(2)، سواء الحريديم أو الحسيديم فهم يؤمنون أن لايبقى على أرض 'إسرائيل' كمواطن إلا اليهودي، أما الأغيار ( الغير يهود) فيمكن إعطاؤهم حق الإقامة المؤقتة على أرض إسرائيل، والحسيديم يؤمنون بتفوق العرق اليهودي على باقي البشر، وأنهم المفضلون عند الرب 'بعلي تشوفاه'(3) ، وهم يرون في دولة إسرائيل دولة علمانية ابتعدت عن اليهودية ولذلك لا يرونها دولة شرعية إلا إذا سارت على خُطى اليهودية والتوراة(2) ، بل يرون فيها دولة محطمة للحياة الدينية ومعادية لها، هم يدعون إلى القومية اليهودية وعليه لا يوافقون على تعريف دولة إسرائيل في 'وثيقة الاستقلال' في أيار 14 /1948 والتي تقول: 'هي دولة يهودية في أرض اسرائيل' . يهودية الدولة تعني حق 'العودة' لكل يهودي في العالم إلى الدولة اليهودية كوطنه الأصلي . إن تعريف إسرائيل كدولة يهودية تشمل التالي: 1- ' دينية الدولة '، 2- الدولة الدينية- الوطنية، 3- دولة يهودية وطنية، 4- دولة لجميع مواطنيها اليهود.(4) نلاحظ أن كل هذه التعاريف تصب في خزان واحد وهو أنه لا مكان في هذه الدولة لأين كان إلا لمن هو يهودي الديانة فقط؛ وإمعاناً في تكريس هذا المفهوم فقد قرر مشروع القانون ' إن أي مرشح لانتخابات الكنيست ( البرلمان) يجب أن يعترف: – أن إسرائيل دولة يهودية ديمقراطية – ومن ينكرصراحة أو ضمناً هذا يُمنع من الترشُح' وهذا موجه للعرب الفلسطينيين بالمحتل 48 تمهيداً لترحيلهم من أراضيهم وبلداتهم التاريخية' . إن يهودية الدولة سوف تجعل التطهير العرقي مشروعاً ضد الشعب الفلسطيني وهذا سيقود إلى تنفيذ 'ترانسفير' جديد ولو ناعماً لعرب ال 48. كل ذلك يعني لهم أن ما بقي من فلسطين هي ليست أراضي محتلة وإنما تحرير أراضي إسرائيل التاريخية من المحتلين الفلسطينيين الذين أتوا من ' فلسطين الشرقية' ( الأردن)، فليعودوا إلى بلادهم (5) ؟!! . تؤكد وتُعرِّف مراكز صُنع القرار الإسرائيلي على أن أهم طرف للاعتراف بيهودية الدولة هو الطرف الفلسطيني الذي حسب رأيهم ' يدّعي' ملكية فلسطين(6). يذهب المشرعون ليهودية الدولة على الارتكاز على نقاء الدولة اليهودية ولذلك يجب طرد جميع الفلسطينيين من أرض إسرائيل التاريخية (من البحر إلى النهر ) وحتى الذين لم تُسحب جنسيتهم الإسرائيلية من العرب مسلمين ومسيحيين، وطردهم إلى الشرق مع تهاون النظام في الأردن باستقبالهم بحجج إنسانية كما حدث عام 48 وعام 67 ومن ثم توطينهم(5). حلم إسرائيل أن تلغي القرار الأممي 194 الصادر في 11/12/1948 والداعي إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم دون قيد أو شرط. إن إلغاء هذا القرار يعطي إسرائيل بأن من لا ينتمي إلى الديانة اليهودية لا يحق له الإقامة إلا بشروط، ويحق لدولة إسرائيل طرده منها متى أرادت؛ في حالة إلغاء القرار وربما قبل ذلك ستعمل إسرائيل على توطين الحريديم والحسيديم في الجليل والجليل الأعلى ومرج بن عامر معتمدة على تشددهم الديني وكرههم للفلسطينيين (مسلمين ومسيحيين) باعتبارهم محتلين لأرض إسرائيل وأنهم قنبلة موقوتة كما وصفتهم غولدامائير(7) وهكذا يكونوا خط الهجوم الأول على الفلسطينيين ومحاصرتهم ومن ثم اختراق مناطقهم بالمناطق العسكرية والطرق الالتفافية ووضع البؤر الاستيطانية من الحريديم والحسيديم بالتماس المباشر مع الفلسطينيين حتى يجبروهم على الرحيل إلى الأردن الذي منحهم الجنسية الأردنية، وبهذه الحالة لا تلام إسرائيل على إرجاع أناس إلى ' وطنهم '. ولتأكيد يهودية الدولة تقوم إسرائيل بزيادة الهجرة اليهودية إلى فلسطين وتسمين المستعمرات في المحتل67 ؛ مما سيؤدي إلى ضغط سكاني يوجب على الحكومات بل ويجبرها على ترحيل فلسطينيي48 وعودتهم إلى بلادهم، أي الأردن(5). وستعمل إسرائيل على تجنيسهم بالجنسية الأردنية حتى يفقدوا صفة اللاجىء معتمدة على وجود نصوص قانونية دولية تحرم اللاجىء ' من حقوق التعويض جميعاً (التعويض المالي أو الارض أو المعنوي)، اعتباراً من لحظة تمتعه بجنسية وحقوق مواطنة الدولة الملجأ ' .وهنا نسأل : هل غفل أم تغافل النظام في الأردن عن هذه الجزئية القانونية عندما منح الجنسية الأردنية للاجىء ال 48 ودون أن يطلبوها ( 1949 ) وقبل ضم المتبقي من فلسطين( الضفة الفلسطينية)، ثم وبسبب الضغوط اعتُبرت وديعة لدى الدولة الأردنية وإرجاعها متى طلبها أهلها ( قرار فك الارتباط واعتبار المنظمة الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني )، وكرر نفس الخطيئة عام 67 ولا يزال ؟؟؟؟؟علماً أن هناك قراراًعربياً بعدم منح أي دولة عربية الجنسية للفلسطيني للحفاظ على هويته، وكانت الدولة الأردنية الأولى والوحيدة حتى الآن التي خالفت هذا القرار(8)، وخالفت وتجاوزت بالوقت نفسه قانون الجنسية الفلسطينية رقم 914 الصادر عن سلطة الانتداب ( صاحب الولاية آنذاك) عام 1925 والساري المفعول حتى الآن في قطاع غزة والذي يستطيع الاستفادة منه أي فلسطيني أينما كان وبغض النظر عن الجنسية التي يتمتع بها. في الأسبوع الأول من شهر يونيو 2014 وفي مؤتمر 'هرتسليا' للأمن القومي، قال وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعالون نصاً ' ..... مصر والأردن تعترفان بيهودية الدولة وهذا ما يتوجب على الفلسطينيين فعله ' (انتهى الاقتباس)؛ بعد يومين نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية كلام يعالون. الواقع يقول بغير ذلك فتجنيس أي فلسطيني بالجنسية الأردنية يعني فسح المجال ليهودي أن يحل مكانه وهذا يساعد في يهودية الدولة. وهنا نتساءل : هل تجنيس فلسطينيي ال 48 بالجنسية الأردنية يساعد بيهودية الدولة الإسرائيلية ؟ ويجعل إسرائيل تطردهم في أي وقت إلى ' بلادهم' ( الوطن البديل)؟ وهل تجنيس المقدسيين يفضي إلى يهودية القدس ويهودية الدولة ؟ يقول السيد خالد الحسيني نائب رئيس هيئة المرابطين بالقدس لوقف تهويد المدينة المقدسة ' الحل الوحيد لهذه المشكلة يكمن في أن تطلب منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية الطلب من الأردن إصدار جنسيته للمواطنين الفلسطينيين بالقدس إلى حين الوصول إلى حل نهائي يحسم مصيرهم ' ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! ' وأشار إلى أنه يجب الوضع في الاعتبار أن الأردن وافق على منح الجنسية الأردنية للمقدسيين وينتظر من المنظمة إصدار توجيهات بالموافقة على ذلك ' !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟ ( المصدر: شبكة قدس برس أ.ش.أ. تاريخ12/8/2013 ). لم ينفِ الأردن الرسمي ما ورد على لسان السيد خالد الحسيني الذي لا نعرف هل لا يزال مرابطاً، كما لا نعرف إذا أعطى النظام الجنسية الأردنية للمقدسيين لتعتبرهم إسرائيل أردنيين مقيمين على أراضيها لتطردهم بأي وقت إلى ' بلادهم' ؛ وهنا نتساءل: ألن يساعد ذلك على يهودية الدولة ويساعد على إقامة الوطن البديل ويعد ذلك مخالفاً لقرار الجامعة العربية في 1955 قراراً يمنع الدول العربية بمنح أي جنسية عربية للاجىء الفلسطيني حفاظاً على هويته ؛ لقد التزمت كافة الدول العربية بذلك ما عدا المملكة الهاشمية بالأردن !!!!!! الوطن البديل لا يعني تغيير النظام القائم بالبلاد الأردنية وهو كما قال الخطاب الرسمي: ' الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين' فالجغرافيا لا تتغير، فنستطيع القول أيضاً أن الهند هي الهند وإسبانيا هي إسبانيا، ولكن تبديل الأوطان تعني نقل مواطني جغرافية معينة إلى أخرى بالتهجير أو الإجبار أو الاختيار أو الإغراء أو ' التطفيش' أو الإحلال، وهو ما حصل ويحصل مع الشعب الفلسطيني وما سببته له الحركة الصهيونية بالتعاون مع بعض قياداته و قوى محلية للحصول على الحُكم ولوعلى حساب آلامه ومعاناته وبإشراف قوى الشر الاستعمارية ؛ الوطن البديل الرسمي هو تغيير الديموغرافيا وتقسيم الموجود والعمل بكل الطرق على فرض الانتماء ولو بالقوة. إن المادة 8 من معاهدة وادي عربة المشؤومة تنص صراحة على توطين اللاجئين الفلسطينيين بالأردن ، فماذا يسمى هذا ؟ لا يحتاج تفسير المادة 8 الى جهابذة بالقانون أو السياسة أو الاتفاقات الدولية ، فأي قارىء لها تعني المساعدة على عدم عودة الفلسطيني إلى بلاده وكما قلنا لإحلال يهودي مكانه وبالتالي المساعدة على يهودية الدولة وترسيخ الوطن البديل في الأردن. الجميع يعرف أن أكثر من 89 دولة اعترفت بالجنسية وجواز السفر الفلسطينيين حتى عام 2005، وأن وزارة الداخلية الفلسطينية أصدرت منذ 1994 وحتى 2010 أكثر من 2 مليون جواز سفر فلسطيني ( راجع موقع فلسطين سؤال وجواب) فلماذا يُصر الاردن الرسمي على تجنيس أكبر عدد من الفلسطينيين ؟؟!! هل هو التزام من القرن الماضي لبقاء نظام الحكم ؟؟ إن تسهيل ذلك من قبل النظام الأردني يسهل على إسرائيل تبخير حق العودة للشعب الفلسطيني، علماً أن زوال حق العودة لا يزول إلا بزوال الشعب الفلسطيني الذي أصبح تعداده الآن 15 مليون ولن يحلم أي نظام عربي تعاون على إخفاء هويته بتحقيق هذا الحُلم ؛ كما لا يحق لأي قيادة فلسطينية أو أي نظام عربي التوقيع عن الفلسطينيين كشعب أو كأفراد بالموافقة على التوطين أو التجنيس لا حاضراً ولا مستقبلاً وحتى لو وقع الآباء أو حتى لو وقع الأجداد على التنازل عن حق العودة فتنازل السلف بالأوطان لا يُلزم الخلف . إن بعض التحركات التي تظهر بين الحين والآخر كحركة 'مبادرة' والدعوة إلى تجنيس أبناء وأزواج الأردنيات اللاتي 90% منهن فلسطينيات يتمتعن بالجنسية الأردنية ومتزوجات من فلسطينيين والتي تعني تجنيس حوالي 750 ألف فلسطيني مع تجنيس فلسطينيي ال48 ومع تجنيس المقدسيين وتجنيس أهل بئر السبع المقيمين بالأردن والدعوة إلى تجنيس أبناء غزة وفلسطينيي مخيم اليرموك هي دعوات تقود إلى تفريغ فلسطين من أهلها وتقود إلى يهودية دولة إسرائيل وتحقيق الحلم الإسرائيلي وحلم حلفائهم من بعض العرب وغيرهم بالخلاص من الفلسطيني من فوق أرضه ' بتصديره' إلى الأردن ؟ ماذا نسمي ذلك ؟ أليس هذا هو الوطن البديل بعينه. إن قبول الفلسطيني بجنسية غير جنسية بلده يعتبر تنازلاً عن حقه الشخصي في فلسطين . اغرب وضع حصل بالتاريخ الحديث وقامت به المملكة الاردنية الهاشمية هو منحها الجنسية الاردنية لرئيس دولة فلسطين المعترف بها دولياَ الذي هو بنفس الوقت رئيس منظمة التحرير ورئيس السلطة الفلسطينيتين والذي يَنتخِب بالدائرة الثالثة في عمان للبرلمان الاردني، فهل هذا التصرف لصالح القضية الفلسطينية ام ضد مصالح الشعب الفلسطيني ؟؟؟!!!
إن المطلوب من الأردن الرسمي التوقف عن منح جنسيته للفلسطيني وغيره حتى تُنفى عنه الصفة بأنه نظام وظيفي، وللحفاظ على هوية الفلسطيني ولو ' اتُهم' بأي تهمة ووضع 'حدود' للجنسية الأردنية وليس جعلها غير معروفة كحدود دولة اسرائيل،والتوقف عن تعمد جعل الاردنيين اقلية في بلادهم بإدخال ما يسمون بلاجئين من دول الجوار تمهيداَ لتجنيسهم بحجة الانسانية الكاذبة والتي لا تنطلي على الاردنيين واصبحت اسطوانة مشروخة ، فالمسألة قضية سيادية وحقوق شعبية ووطنية، كما أنها قضية قومية وحتى يرجع الحق لأهله. إن واجب النظام ان يَتَدَّثر و يَتَحّزم بالأردنيين المزروعين في وطنهم الماكثين فيه ومهما كان الحاصل أو القادم وهم المخلصين لأردنهم، وعليه رمي النفايات والطحالب المستفيدة التي أصبحت المتنفذة بالبلاد والتي ستقفز بأول قارب نجاة مسبوقة بالأموال المنهوبة وبالأوطان الجديدة، خاصة وأن حرارة ألسنة اللهب بدأت تلفح الوجوه .
قال الله تعالى في سورة الرعد ' آية 17' : ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ) . صدق الله العظيم.
اللهم احمِ الأردن وأهله من عاتيات الزمن وأهواله واحفظه يا الله إنك سميعٌ مجيب.

الدكتور سالم عبد المجيد الحياري

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-06-2014 02:42 PM

تحية لشخصكم الكريم يا دكتور سالم
رعاك الله ايها المفكر الاردني الكبير . سطورك المضيئه احزنت القلب وادمعت العين فالخطب كبير كبير !
على الدوام نتعلم في مدرستك ايها الاردني الاصيل ، زدنا علما بالوقائع التي لم نتعلمها في مناهجنا المدرسيه ! اكتفي باربعة منها سمحت لنفسي ان اضيف اليها بعضا من تصور واستنتاج :
(1)
تعمل إسرائيل على تجنيس الفلسطينيين بالجنسية الأردنية حتى يفقدوا صفة اللاجىء ،وبالتالي فقدانهم لحق العوده .

(2)
هناك قرار عربي بعدم منح أي دولة عربية الجنسية للفلسطيني للحفاظ على هويته، وكانت الدولة الأردنية الأولى والوحيدة حتى الآن التي خالفت هذا القرار . هل الاردن دولة مستقله وذات سياده على قراراتها .. ام دوله وظيفيه تابعه تدور في فلك غيرها ؟!

(3)
إن قبول الفلسطيني بجنسية غير جنسية بلده يعني فيما يعنيه تنازلاً عن حقه الشخصي في فلسطين ويشكل نوعا من القبول بوطن بديل استسلاما وتسليما لواقع .. وتفضيلا لمتطلبات دنيويه معيشيه على حساب استحقاقات الكرامه الوطنيه .
(4)
الوطن البديل يعني نقل مواطني جغرافية معينة إلى أخرى بالتهجير أو الإجبار أو الاختيار أو الإغراء أو ' التطفيش' وهو ما حصل ويحصل مع الشعب الفلسطيني -

لا نلوم اسرائيل فهي عدوتنا .. لكن ماذا نقول بمن ساعدها منّا ؟! حسبنا الله ونعم الوكيل .

2) تعليق بواسطة :
29-06-2014 12:47 PM

تحية للدكتور الفاضل على هذا الجهد المشكور ودمتم

3) تعليق بواسطة :
29-06-2014 01:14 PM

اشكرك دكتورنا الكريم سالم فانتم قامة وطنية ولكنكم توصفون كما غيركم بالاقليميةوالعنصريةلانكم تحبون وطنكم وتدافعون عن شرعية هويتكم واكبرمصائبنا في هذا الوطن المبتى هم بني جلدتنا الذين يصعب عليهم العيش بدون ثوب العبودية ... نعم د ابراهيم اسرئيل والصهيونية عدوتنا هي واضحة المخاطر ولكن تجار الاوطان المرتزقة لهم يوم وسيندمون على ما اقترفت ايديهم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012