أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


معان اللغز والحل

بقلم : سالم الفلاحات
28-06-2014 09:01 PM
معان ليست جملة معترضة وليست خبرا إنما هي المبتدأ أو الخبر.
إنها على تخوم الشام نزل بها جيش الفتح الأول باتجاه مؤتة التي كانت رسالتها (نحن لا نأبه بالقوة الغاشمة ولا بالإمبراطوريات الأسطورية نحن نحمل النور والخير لنحقق الحرية للناس كل الناس).
معان ... طريق الحجاج سقاية ورفادة وأماناً وهي على قارعة الطريق لكل الطراق.
معان ... كان فيها ومنها منطلق الدولة الأردنية الحديثة يستحق أهلها مدينة ومحافظة كل وفاء وخير وكرامة كبقية أرجاء الوطن.
معان عالية أسوارها عن أعين الفساق لكنها تضم كريم العادات وخير النساء والرجال.
وهي على قلة ذات اليد لكن باعها طويل بالحق، ما تخلفت يوما عن هموم شعبها الأردني بل هي نقطة الانطلاق في كل خير.
ترى لم هذا الذي يجري لأهلها؟ ولم تعيش هذا التوتر منذ شهور عديدة ولم ترسم عنها هذه الصورة التي أخذت تتردد حتى في الإعلام العالمي وفي التقارير الأمريكية؟ لم هذه الشيطنة؟ من أجل عدد من المطلوبين كأنما هم قوات محمولة مدرعة مزودة بطائرات زنانة وبمخابئ مصفحة لا تخترقها قذائف المدفعية وكأن لهم من المدد ما يملا السهل والوعر؟
ترى من يصدق وكيف يصدق وإذا صدق فإنه يحكم على دولتنا بالفشل وعلى امتنا بالعجز فهل هذا مقبول؟
نحن نحمي حدودنا العراقية والسورية التي تصل 600كم وحدودنا المختلقة مع العدو الصهيوني من قوات كبيرة حقيقية لها تاريخ في البطش والقتل وممارسات على الأرض، بل نساعد الأمم المتحدة في أطراف الدنيا لحفظ أمن بعض الدول في أدغال إفريقيا ذات النزاعات المستعصية، هل نعجز أمام عدد من المطلوبين كغيرهم وكأنما هم الغول والعنقاء والديناصورات العملاقة أم هم من عالم الجِنّ أو من كبار الشخصيات العالمية الإجرامية؟
استمعنا مراراً كأردنيين إلى مجاميع من أهل معان طافوا الأردن توضيحاً واستغاثة بكلام علمي مسؤول مدعم بالوثائق والبيانات، استمعنا إلى مر الشكوى بأن معان منكوبة بغياب بعد النظر والتعجل في المعالجات الأمنية أو أنها مبتلاة ومستهدفة لا لذنب ارتكبته بل من اجل إذلال أهلها، أو إرسال رسائل لجهات خارجية وداخلية.
طال الحصار وطالت المعاناة وسالت دماء زكية من المدنيين وغيرهم وكلها دماء وطنية ما كان للوطن أن يخسرها.
لا يدافع عن مجرم إلا مجرم أو شريك في الجرم.
ولكن الجريمة أنواع منها الظاهر ومنها الخفي ومنها الفردي والمنظم ومنها الشخصي ومنها الدولي.
وصلتني كما وصلت غيري رسائل تستصرخ ممزوجة ببكاء العز لا بدموع الذل تقول:- الجرح في الكف فهذا وطننا وهذا أمننا وهذه مؤسساتنا لكن ظلم ذوي القربى زاد عن حده وطال أمده، كأنما يراد لنا أن نخرج عن طورنا ونفقد صوابنا ونوجه السلاح لصدورنا فكلها صدورنا، ليستثمر فيها تجار الظلام محليا وعالميا ونحن نقبض على جمر الوطن.
يقولون لكل أردني:- أليست معان جزءاً من جسمكم الطاهر أيها الأردنيون؟ لو كنا في دولة أخرى منكوبة لانتصرتم لنا بالكلمة والموقف ألا تستنصرون لنا؟ ألا تنقذوا أطفالنا وحرائرنا من الترويع؟
نصح كبار الأردنيين وكتبوا واقترحوا وقاموا بمبادرات وطنية تعطلها الحكومة وتقف أمامها لماذا؟
بقي اقتراح واحد ملخصه أن لم تعامل معان والمطلوبون فيها كما يعامل بقية أجزاء الوطن وان لم يتم التعاون الكامل بين المواطنين ورجال الأمن على ما يحقق الاستقرار والطمأنينة ويحترم القانون ، وإن لم تعالج الأسس التي تفرخ هذه الحالات من معيشية ومجتمعية وقانونية، وإلا فلن يبقى إلا خيار واحد أن يخرج أهل معان بأطفالهم ونسائهم لمدة شهرين أو أكثر إلى المدن والأرياف الأردنية ليتعامل الأمن مع المطلوبين براحة تامة وبعدها يرجع الناس إلى بيوتهم ... ترى هل يمكن أن نصل لهذا الحال؟ وعندها فاقرأ علينا السلام!!

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-06-2014 01:16 PM

شيخنا الجليل....
باختصار الدوله تريد ان تبقى معان منطقة توتو .. وهاي تشيطنها ...
لكن نعتب ايضا علي شخصيات معان لا يوجد لهم كلمة قوية حازمه صاؤمه باتجاه الدوله

2) تعليق بواسطة :
29-06-2014 03:22 PM

البركه فيكم وفي السلفيين خربتوها وبتبكو عليها لا بد من تفعيل القوانيين في كل المناطق الساخنه والبارده بكفي رخاوه

3) تعليق بواسطة :
29-06-2014 05:39 PM

منهج الأخوان في محاوله اللعب على المواقف وانتهاز الظروف افقدهم مواقعهم في مصر وكذلك سيفعل في الأردن .
المشكله معروفه معان , فنحن لا نتكلم عن الصومال او اليمن لكي تكون هناك أراء مختلفه ونضَريات مؤامره , شخصيا أنا اعمل في العقبه وقبل عده شهور ارسلت عائلتي في باص جت الى عمان في الأجازه وفي داخل المدينه اعترض الزعران الباص وروعوا الأطفال والنساء وقام الدرك بتفريقهم والزعران من معان وليسوا من القمر , وكل منًا لديه معرفه بشخص سرقت سيارته في معان او قصص من هذا القبيل ,,فهل هذه نظريات ومؤامرات ؟؟؟
ما هي مصلحه الدوله في اصابه مدير شرطه معان الوشاح برصاصتين وماهي المصلحه في قتل عدد من رجال الأمن او حرق منزل المحافظ او وضع سكين في وساده المدعي العام او حرق المحكمه (حيث يحرق الزعران ملفاتهم ) وما هي مصلحه الدوله في حرق مديريه الصحه والبلديه ومبنى الأسكان والمؤسسه الأستهلاكيه والبنوك ومصالح الناس ؟؟؟ وهل فعلت الدوله شرأ في انشاء جامعه كبرى في مدينه صغيره لا يبلغ تعدادها خمسه وعشرون الف شخص ؟؟ وكذلك انشاء شركه تطوير للمدينه ؟؟ وفي النهايه لم تستقطب الجامعه الأ 5% من طاقتها الأستيعابيه ولم يحضر أي مستثمر لمعان ,, وكيف يحضَر وهو يعرف أن أي استثمار لمن هو من خارج معان سيقوم المعانيه بحرقه ومن يشكك فليعود الى فيديوهات اليوتيوب ليشاهد حرق الدوائر ومصالح الناس ويعرف ان الحارقين والمخربين من معان وليس من المريخ . وهنا أتحدى الشيخ أن يرسل ابنه لمعان للدراسه لكي نصدق ما يقول ؟؟؟؟
نحن مجتمع صغير ولنسأل اي رجل أمن أو موظف حكومي لو حدث له نقل الى معان ماذا سيكون شعوره ؟؟ وعلى عكس ما يقول المقال يحاول كل رجل أن يحاول تجنب المصادمه مع المجتمع المحلي ومع هذا لا يسلم , بل للراغبين في الأستزاده فهناك فيديو على اليوتيوب يصًور مجموعه من سائقي التكسيي المعانيون في حاله عربده يحاولون صدم سياره الشرطه !!!
المطلوب من الأحزاب اتقاء الله في هذا الشهر الفضيل والبعد عن الأنتهازيه ففي معان هناك حاله أمنيه يجب انهائها ولكنها تتطلب (اولا) من وجهاء معان القطع مع مواقفهم المعروفه في مسانده الزعران , وكلنًا نذكر مسرحيه الوجهاء العام الماضي وعقب قيام زعران معان بقتل الطلاب في الجامعه فقد طالب الوجهاء من وزير الداخليه أن يتدخل للقبض على الزعران لتخفيف الضغط الشعبي وعندما غادر الوزير لعمان فوجىء الجميع ببيان لنفس الوجهاء مع الزعران وأبو سياف يدعو لعصيان الدوله وذلك لمنع تسليم الزعران انفسهم .

4) تعليق بواسطة :
29-06-2014 11:25 PM

الاخوان عقلاءءءءءءءءءءءء

5) تعليق بواسطة :
30-06-2014 02:28 AM

اى تعليق رقم(2)ورقم (3) كلامكم صحيح 100% ولا يوجد عكس ذلك وتعليق رقم(3
) افاض بالحقيقة والواقع والذي يجب ان يكون

6) تعليق بواسطة :
30-06-2014 09:25 AM

كل عام والجميع بخير بمناسبة حلول الشهر الفضيل نسأل الله ان يكون هذا الشهر جلاء لصدورنا من الغل والحقد .
بداية اود ان اوضح ان معان كانت منفى منذ تاسيس الدولة الاردنية وبطريقة ممنهجة فلماذا على الرغم من طيبة اهلها فمعان ما تخلت عن واجب قومي ولا وطني فدماء ابناء معان على ثرى ارض فلسطين تشهد على ذلك وفي اسقاع عالمنا العربي والاسلامي .
اما ما يخص اقامة جامعة في معان من اجل 25 الف مواطن فبداية سكان محافظة معان اكثر من 125 الف وهذا المشروع هو مشروع تنموي للمحافظة التي تعاني الفقر والبطالة وارتفاع نسبة الامية وتدخل الفاسدين الكبار في قضايا الابتعاث والتعينات في هذه الجامعة حال دون تنمية المحافظة من خلال هذه الجامعة .
اما مدينة معان التنموية فلا اعتقد ان تهميش ابناء المحافظة عن المشاركة في هذا المشروع هو قرار حكيم فمعان التنموية تدار من الرابية ومن خلال ابناء الطبقة المخملية من لا يهمهم لا معان ولا حتى الاردن جل همهم مصالحهم الشخصية .
اما ما تحدثتم عنه وهو لب الموضوع وهو بعض الجماعات المتطرفة فهم صنيعة المخابرات الاردنية ويتم الصرف عليهم من خلال دائرة المخابرات وعندنا الدليل على ذلك ونحن ابناء معان نريد ان نعرف هلى المخابرات الاردنية تعمل لمصلحة الوطن ؟
معان ليست المدينة الفاضلة لكنها كباقي المدن الاردنية فيها الصالح والطالح ولكن شيطنة معان بهذه الطريقة امر خطير فحسب الاحصائيات الرسمية معان هي الاقل في نسبة الجريمة وحسب تصريح وزير الداخلية ان الحملة الامنية تهدف للقبض على 19 مطلوب فهل القبض على 19 مطلوب يحتاج الى مثل هذه الحملات الامنية الضخمة وبهذه الكلف العالية واعتقد انه لو تم صرف هذه المبالغ التي انفقت على الحملات الامنية في التنمية لخلقت تنمية في الكثير من المحافظات البائسة ومعاقبة 60 الف من اجل 19 مطلوب هي قمة السفاهة واخيرا اقول اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

7) تعليق بواسطة :
01-07-2014 09:33 AM

نعم يا شيخنا الجليل معان كانت دائما هي نقطة الانطلاق في كل خير. وكأني بها كذلك في هذه الايام !

نرجو الله ان لا تكون معان مستهدفة من اجل إذلال أهلها، وإرسال رساله موجهه للداخل ... بجعلها عبرة لمن تسول له نفسه .
ان كان الامر كذلك ... فبئس ما يصنعون ، وعليه حتما سيندمون !

8) تعليق بواسطة :
01-07-2014 12:28 PM

عندما يتعلق الأمر بوصولكم أيها الاخوان تكونوا متطرفين أكثر من التطرف وخارجين عن اي قانون وعندما تصلون للحكم تبدأو عملكم بارسال رساله الى بيرس وتقولوا فيها صديقنا العظيم وتصبحوا معتدلين وأصدقاء لأمريكا في سبيل الحكم كفانا نفاقا لا الاندلاع للغرب مقبول ولا التطرف مقبول

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012