الشاعر العراقي مظفر النواب نظم قصيدة في ثمانينيات القرن الماضي شتم فيها كافة زعماء العرب أسماها أولاد القحبة أو أولاد الفعلة قال فيها : أولاد القحبة لاأستثني منكم أحدا" فحضيرة خنزير أطهر من أشرفكم , وقال فيها أيضا" : القدس عروس عروبتكم --- فكيف سمحتم لكل زناة التاريخ أن يدخلوا حجرتها ووقفتم ببابها تسترقون السمع على صراخها وفض غشاء بكارتها --- أولاد القحبة أتسكت مغتصبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أخي الدكتور حسين , أشكرك على هذا المقال الهادف , والذي تحاول فيه أن تذّكر ان نفعت الذكرى , ولكن للأسف الشديد أصبح زعماء العرب هذه الايام , تجار وسماسرة أراضي ومجمعات , وأصبح شغلهم الشاغل كم من المليارات يجمعون كل سنة كما وأن بعض البلاد العربية تصل فيها نسبة من هم تحت خط الفقر أكثر من 80% , كذلك حكوماتهم وأعضاء برلماناتهم المعينة تعيينا" من قبل القائد الاوحد وأجهزته الامنية , لا هم لهم الّا ارضاء قادتهم بزيادة الضرائب والاسعار على مواطنيهم الغلابى الذين يعانون أقسى درجات الفقر والجوع والبطالة . ولم تلامس صرخاتهم أسماع القادة الافذاذ كما قال الشاعر الراحل عمر أبو ريشة في قصيدة نخوة المعتصم : ربّ وامعتصماه أنطلقت ----- ملءُ أفواه الصبايا اليتم ---- لامست أسماعهم لكنها ------ لم تلامس نخوة المعتصم ,

اختلف مع الكاتب الفاضل لجهة جواب السؤال الثاني المفترض؛ حيث باعتقادي أن احتلال الأردن لأراضي الضفة الغربية بعد ال48 لم يكسبها شرعية قانونية بملكية تلك الأراضي حسب القانون الدولي وقرار التقسيم واتفاقيات جنيف. والقول يغير ذلك باعتقادي يوقع الكاتب –وجمهور هذا المنطق- في فخ التناقض الذي لا تستقيم معه حجة لأن مؤدى هذا القول يؤدي بالنتيجة للإقرار الضمني بشرعية الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الضفة الغربية بعد ال67.



لم ألحظ استنهاض لهمة الشعب الفلسطيني بالشتاث في مقال الكاتب متمنياً أن يكون ذلك سقط سهواً كون المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد لأصحاب القضية وهي التي وقعت اوسلوا في 93 وتقاعست عن الاستحقاق بالحل النهائي في موعده في نهاية السنة الخامسة من توقيع الاتفاقية

وكان عليهم إلغاء الاتفاق عندما اتضح لهم ان الحكم الذاتي ما هو في حقيقته سوى وظيفة حراسة وكناسة دون سيادة لا على أرض ولا ماء ولا حدود . وهو ما كانت تقوم به بلديات الضفة دون دولة كرتونية تكون فيه مهنة "حفيد الرئيس" معتمدة في جواز سفره. وجده –أي الرئيس وعائلته يحملون جنسية أردنية منذ 92-

وباعتقادي يقع باطلاً لوم الشعوب العربية والإسلامية واستثناء الشعب الفلسطيني سهواً أو عمداً فسيان



واختلف مع الكاتب الفاضل في لوم الزعماء والحكام فكيف يطلب منهم ما فوق طاقتهم فمنهم من هو مديون وشعبه وبلده واضطر لفتح معهد دبلوماسي ليعلم موظفيه مسك الشوكة والسكين فمتى يصبح هؤلاء دبلوماسيين؟؟؟؟؟؟. ومنهم من يقاتل شعبه ليحفظ حكم أقليته ومنهم من انتهت شرعية حكمه الطائفي ولا يستطيع جمع برلمانه لانتخاب . وآخر مسافر لا يعلم له اثر ورئيس وزرائه مرجعيته طهران. وكل في فلك مديون أو مهيون. وفي المحصلة على ضوء تنازلات عباس المتتالية لم يبق لأحد قول أو فصل .

وعموماً فشعفاط ضمت لإسرائيل عام 68 تم تأكيد ذلك في ال80 بموجب قانون القدس الكبرى والشرعية الدولية لم تتحرك

ودمتم

إلى الأخ أحد العوام
أولا تحية التقدير إلى الأخ الدكتور حسين على هذا المقال الرائع في هذا الوقت بالذات حيث يدلل ويوضح ويوقظ ويشحذ الهمم من أجل الدفاع أولا عن القدس ثالث الحرمين الشريفين وأولى القبلتين وثانيا يدعو لمساعدة الشعب الفلسطيني لا سيما وأن إسرائيل بدأت ببناء جدار جديد على الحدود الأردنية الفلسطينية
وإشارة إلى السؤال الثاني مثار البحث والذي يقول فيه الدكتور حسين حرفيا
من هي الدولة التي لا زالت تحتل أراضي دول عربية منذ عام 1967 بقوة السلاح هو يتحدث عن فلسطين وعن الجولان وعن غزة وعن أجزاء من سيناء ومن الأردن ومن لبنان وهو لم يتناول لا من قريب أو بعيد ما تحاول بثه من سموم ولم يتطرق إلى احتلال الأردن لفلسطين مع أنني أخالفك الراي فإن الأردن والجيش العربي قد حافظ على عروبة فلسطين ومنع اليهود من إحتلالها وحارب الجيش العربي الأردني بكل قوته واستشهد ضباطه وأفراده ورووا بدمائهم الطاهرة كل بقعة من أرض فلسطين للحفاظ على عروبتها ولولا الجيش العربي لكانت إسرائيل احتلت الضفة الغربية كما أنني لا أريد أن أناقش معك اتفاق أريحا لأنك مصمم سلفا أن الأردن قد احتل الضفة الغربية ولو كان الأمر كما تقول لماذا لا ينزع الأردن الجنسية الأردنية من الفلسطينيين الذين كانوا سكان الضفة الغربية ولماذا يستمر في معاملتهم بإعتبارهم أردنيين
أما بقولك إنه لم يقم باستنهاض همة الشعب الفلسطيني كان من الأولى لك قراءة الكثير من مقالات الدكتور حسين وبالذات حول عائلة التميمي وحول أطفال الحجارة وحول القدس
أما عن استنهاض القادة العرب والقادة المسلمين فأنت مخطىء لأن القضية الفلسطينية في عرف الدكتور حسين هي قضية أسلامية وعربية ودولية وإن من واجب كل الكتاب العرب أن يطالبوا العرب والمسلمين والعالم بأسره من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني ولنكن واقعيين لقد قدمت الجيوش العربية بدءا بالجيش العراقي والسوري والمصري والأردني كل ما لديهم من إمكانات وقدموا آلاف الشهداء منذ عام 1948 والآن تريد أن تمحو هذا التاريخ ولا ننسى ما قدمته الدول العربية وبالذات دول الخليج وعلى رأسها السعودية من مساعدات مالية ومادية وما قدمته لمنظمة التحرير الفلسطينية وإلى مدينة القدس من الأجدر بك يا أحد العوام أن تسأل القيادة الفلسطينية ماذا فعلوا بهذه الأموال
وشكرا من جديد للدكتور حسين على هذا المقال الرائع وهذه الأسئلة في الصميم وهي كما وصفها لا تحتاج إلى إجابة

إلى أحد العوام
لكم كنت أتمنى لو أن الملك الحسين لم يرضخ لضغوط الدول العربية في مؤتمر القمة في الرباط عام 1974 ولم يعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا وحيدا للشعب الفلسطيني
لقد شاهدنا ما حققته المنظمة الفلسطينية بل وكل الفصائل المختلفة منذ عام 1974 وما أدت إليه من مفاوضات وتنازلات من أجل أن يكون ياسر عرفات رئيس دولة بدون دولة ونحن نراقب تصريحات محمود عباس وشجبه لكل أنواع المقاومة الفلسطينية ورفضه حق العودة للفلسطينيين لأنه هو شخصيا لا يريد أن يعود إلى مسقط رأسه ولقد شاهدنا تصريحات ليفني وعلاقاتها المشبوهة مع القادة الفلسطينية وتابعنا المسلسل الدرامي بين محمود عباس ودحلان في كل المواقع الإلكترونية والصحافة المحلية والعالمية وشاشات التلفزيون
والآن تتفلسف يا أحد العوام وتحدثنا عن احتلال الأردن لفلسطين عام 1948 هل كنت تفضل ألا يبادر الجيش العربي بمحاربة اليهود وألا يشارك الجيوش العربية في حربها ضد اليهود من أجل فلسطين إن مصر العروبة قد تكبدت الملايين من الشهداء والجرحى من أجل فلسطين وخسرت كل اقتصادها من أجل إبقاء آلة الحرب والجيش المصري لمحاربة إسرائيل وخسر القناة وخسر سيناء من أجل فلسطين وكذلك الحال بالنسبة إلى الجيش العراقي الذي خاض غمار كل الحروب ابتداء من عام 1948 حتى عام 1973 بل حتى الآن لأن صدام وقف في وجه اسرائيل وكان في كل خطاباته يعلن أن فلسطين ستبقى حرة عربية أبية من النهر إلى البحر وكذلك الحال بالنسبة إلى الجيش السوري الذي قاتل في كل الحروب العربية الإسرائيلية وخسر عام 1967 مرتفعات الجولان من أجل فلسطين أما الأردن فلقد قاسم أبناؤه كل الفلسطينيين لقمة العيش بدءا من عام 1948 وعام 1967 واستقبل كل اللاجئين الفلسطينيين من الكويت
ولا تنسى دور الدول العربية التي زودت المنظمة بالمال والسلاح وأرجو أن توثق للتاريخ موقف الملك فيصل عام 1973 حين أوقف تصدير النفط دفاعا عن فلسطين هذا الكم الهائل من الأموال التي تبرعت الدول العربية قد ذهب معظمها إلى جيوب الفاسدين وأبشرك أن غالبيتهم يحملون جواز السفر الأمريكي وبالذات قادة منظمة التحرير
والآن تنتقد الدكتور حسين لأنه يدعو العرب والمسلمين لمساعدة الشعب الفلسطيني ويترحم على شهيدهم في شعفاط ويطالبهم بحماية القدس من منطلق أن القدس عربية مسلمة
لقد ضربت يا أحد العوام مثالا سيئا بالنسبة إلى شعفاط وأحب أن أذكرك بأنه لم يتبق للعرب من الأراضي العربية في القدس غير 4% مما كان لهم عام 1967 ونحن لا نرضى بمنطقك أن شعفاط تابعة لإسرائيل حتى لو اعترفت كل الدنيا بضمها إلى بلدية القدس وكما قال الخطاطبة في تعليقه شكرا لك يا دكتور حسين على هذا المقال الرائع وحسك الوطني الشريف

كلما كتبت ابدعت
اني ادعوا الدولة الى تجربة هذا الرجل
عله ينهظ بالبلد
وبعبارة اوضح ان يتسلم رئاسة الحكومة
لمدة عامين وينفذ برنامجه كاملا خاصة
انه يتمتع بعلم واسع ومن اجهزة الدولة الرسمية ولا نسمع عنه الا الخير
واني لاجد فيه القدرة للقيام بهذا
الواجب مع انه لم يرني ابدا.
وفقك الله لخدمة هذا البلد انت وزملائك

أعجبتني قصيدة مظفر النواب وأشكر ادارة الموقع على نشر تعليق الشمايله ابن الاردن البار وابن الكرك الصامدة .

أنا أحد تلاميذ الدكتور حسين في الجامعة الأردنية في مساق الإستراتيجية والأمن القومي في قسم العلوم السياسية وأنا أعتز بكل ما يكتب وبكل ما ينشر ومن أجل توثيق كلمة الحق وردا على أناس لا يملكون ضمائر ولا يملكون الجرأة لكتابة أسمائهم أمثال ألمتستر تحت ( أحد العوام ) أريد أن أسمي المقالات والبحوث التي تم نشرها والمحاضرات التي ألقاها الدكتور حسين وتم نشرها في المواقع والصحف والمجلات العربية والأجنبية خلال العامين الماضيين والتي تخص القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ودفاعه المستميت عن القدس وأدعو السيد المعلق أحد العوام العودة إليها لا سيما وأن بعضا منها منشور في موقع كل الأردن
بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي أوباما إلى القدس
تحية إجلال وإكبار إلى قرية النبي صالح وإلى شهداء عائلة التيمي
لماذا لا يمتلك الفلسطينيون حقا في الأرض الموعودة
القدس التي تذوب
شهيدة القدس
هل فقدت القضية الفلسطينية أهميتها أمام العالم
هل هانت عليكم فلسطين
يا عرب ألا تستحق القدس معركة أخيرة
أيها المسلمون أيها العرب اتقوا الله في المسجد الأقصى
رسائل في يوم القدس
رحمة الله على عبده موسى
نحن شعب ينسى التاريخ
مطالبة الأمم المتحدة الإعتراف بدولة فلسطين
نزيف الدم العربي
إتفاق عربي على خطة الإعتراف بفلسطين
أكاذيب يديعوت أحرونوت
الأمن القومي العربي في مهب الريح
صفحات مطوية من الدعم الإسرائيلي
مثلث الرعب بين إسرائيل وإيران وسوريا
ميزان القوى العسكري
أخطار تعصف بالعالم العربي منذ قرنين
هل جاء دور الجيش المصري بعد الجيش العراقي والجيش السوري لا قدر الله
أرييل شارون بعد ثلاثين عاما من حرب الأكاذيب
أسلحة الدمار الشامل في إسرائيل
التدخل الأمريكي السافر في الأنظمة العربية
الرئيس الفلسطيني بين المطرقة والسندان
القوة النووية في إسرائيل
النفط والغاز نقمة أم نعمة
ترسانة الأسلحة الكيماوية في إسرائيل
تفتيت العالم العربي في فكر برنارد لويس
وثيقة كامبل
طائرة الميراج الإسرائيلية
ثمانية أيام خالدة في تاريخ حماس
شكوى إلى الله
مقارنات ظالمة بين اليهود وبين العرب
أسلحة الدمار الشامل في إسرائيل
الغاز هو حرب المستقبل
هذه بعض كتابات الدكتور حسين من أجل فلسطين وهو يفتخر بكونه أردني

إلى الأخ أبدعت
هناك مواصفات خاصة برؤساء الحكومات ولأن وصفي لا يمتلك مثل هذه المواصفات فسيبقى اسمه رغم أنف الذين يريدون منع نشر أي تعليق عنه أو حتى نشر صوره في ذاكرة كل انسان شريف
أما المواصفات التي يجب أن يتحلى بها أصحاب المناصب العليا من رؤساء وزارات ورؤساء ديوان ونواب رئيس ورؤساء أعيان فهي واضحة للعيان
وهي سهلة ومعروفة
أن يكون عميلا لدولة أجنبية أو لإسرائيل
أن يكون عضوا في محفل ماسوني
أن يكون لا دين له ولا ضمير متلون خانع
أن يكون فاسدا يرضى بالفتات الذي يلقيه عليه أسياده
أن يكون مجهزا حقيبته وله أكثر من رصيد في بنوك سويسرية
أن يرد اسمه في قائمة العملاء والجواسيس المنشورة في قائمة ويكيليكس
أن يثبت جدارته في سرقة أموال الشعب الأردني ومتخصص في تفليس الشركات مثل شركة الملكية والعرب المستثمرون المتحدون
أن يوقع على أي وثيقة أو أي إتفاقية مع إسرائيل
أن يوقع على إتفاقية لبيع ثروات الوطن تحت ستار الخصخصة أو البحث عن شريك استراتيجي
أن يكون عميلا ينفذ تعليمات الألو
من خلال الهاتف النقال
أن يكون وارثا للكرسي من أبيه أو خاله وعمه أو أخته أو ابنة أخته
أن يكون على استعداد ليبصم دون نقاش
أن يكون فاقدا لدينه وعرضه بائعا لكرامته
ولا أظن أن مثل هذه الصفات تنطبق على الدكتور حسين

أيها الأخوة
أظن أننا في تعليقات البعض قد تجاوزنا مبدأ الرأي والرأي الآخر وابتعدنا عن الموضوع الرئيس الذي يريد الكاتب أن يوصله إلى كل الأمة العربية والإسلامية وهي الدفاع عن الشعب الفلسطيني الرازح تحت الإحتلال والدعوة إلى إنقاذ ما تبقى من القدس الشريف وعلى رأسها الأقصى الأسير
وأرى أن من الواجب أن نفكر كي نقدم الدعم إلى الأخوة الفلسطينيين في شهر رمضان وقد أصبحوا الآن يعيشون في القرى المجاورة للمستوطنات الإسرائيلية تحت أجواء الرعب فإن بعض القرى لا تنام وتنتظر في أي لحظة الهجوم عليها أو خطف أبنائها واتنكيل بهم أو حتى حرقهم
بالله عليكم دعونا نهتم بدعوة الدكتور ونكرر نداءه إلى كل القادة من أجل دعم القدس والحفاظ على أهل القدس ولننسى القسوة في التعليقات فنحن لا نحاكم الأردن ولا نحاكم الفساد في الأردن وإنما نبحث عن أفضل السبل لتقديم الدعم إلى شعب شقيق يعاني أقسى أنواع العذاب على أيدي أعداء الأمة من الصهاينة

هذا الوضع هو نتاج الخياتات من احفاد أبي رغال في هذه الامة

الى الخ ابو رمضان
لكم تحية واحترام
بلدنا يستحق ان ينجوا من لعبة الامم
والاعيبهم لا ترحم احدا حتى لو كان
كما تقول فالكل واحد
لعل الله يصلح مجتمعنا ويجنبنا ما يحاك
حولنا وحوالينا التي لن ترحم احدا
حتى مهما كان مسايرا لهم
وما يحدث اليوم حذرت منه منذ عشر سنوات
لعل وعسى ان تستفيق العرب من نومهم
ويكلفوا لجنة حكماء من مهاتير محمد
و الحسن بلقية ليوقفوا الدماء في
الشام والعراق
اما محليا فاعيد ترشيح الدكتور توقة
لرئاسة الحكومة لينهض بالبلد مع الخييرين
والله من وراء القصد

الأخ حسين شكرا على هذا الجهد وكلماتك التي اخترتها تدلل بوضوح رغم بساطتها على هول المأساة التي يتعرض لها العالم العربي والعالم الإسلامي من تدمير وتفتيت وتقتيل
والواقع أنني أريد أن أؤكد بأن الشعوب العربية وكل القادة العرب قد قدموا كل ما يستطيعون من أجل فلسطين ولقد تحمل الكثيرون ما ليس بقدرة البشر من أجل فلسطين بل إن زعماء عرب قد بذلوا حياتهم من أجل فلسطين وعلى رأسهم جمال عبد الناصر والملك الحسين والرئيس حافظ الأسد وصدام حسين رحمهم الله
ولكنني وأنا أرقب تصريحات محمود عباس لا سيما بعد قتل المستوطنين اليهود الثلاثة وموقفه تجاه ما يجري في القدس بعد حرق الشهيد أبوخضير وهو على قيد الحياة وإلى تبجحه بوجود تنسيق أمني بينه وبين إسرائيل فأظن أنه من الأولى على العرب جميعا أن يوقفوا كل التنسيق مع القيادة الفلسطينية
ولكننا نتساءل ما ذنب الشعب الفلسطيني إذا بلي بقيادة فاسدة بل وما ذنب القدس وهي لكل المسلمين
لقد اخترقت اسرائيل وبكل أسف كل القيادات الفلسطينية كما اخترقت العديد من الدول العربية ولا أحد يدري حتى هذه اللحظة ما الذي ستسفر عنه الأمور لا سيما وقد بدأت المؤامرة على العراق تتحول إلى تقسيم وفتنة لا تبقي ولا تذر
لقد آن الأوان للفلسطينيين كي يبدأوا ثورتهم على إسرائيل وعلى قياداتهم لأن ما يجري منذ عام 1974 هو مماطلة وضحك على الذقون وتأكيد وتكريس للإحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين

أخي الدكتور حسين جزاك الله كل الخير على ما تقوم من جهاد في سبيل هذه الأمة دونما كلل أو ملل وفي كشف مخططات الدول تجاه الأمة العربية والإسلامية وفي حربك المستمرة على الفساد والمفسدين ويعجبني أكثر أنك تحارب أشباه الرجال وهم على كراسيهم وليس بعد خروجهم من مناصبهم ولقد أعجبني العديد من مقالاتك وكنت أحتفظ بجيبي بنسخة عن مقالك لماذا يبقى فايز الطراونة قريبا من جلالة الملك كما أنني قمت بقراءة مقالك الأخير الجزء الثالث عاليه الملكية الأردنية في مهب الريح ولماذا يتم الإبقاء حتى هذه اللحظة على ناصر اللوزي رئيسا لمجلس الإدارة الأول تسبب في تدمير 7 آلاف عائلة أردنية وتسبب في خسارة ونهب 200 مليون دينار والثاني يتسبب في تدمير 4400 عائلة أردنية من موظفي الملكية الأردنية
ولقد تابعت نص محاضرتك حول بيرنارد لويس وبحثك بعنوان هل جاء دور الجيش المصري بعد الجيش العراقي والجيش المصري لا قدر الله وما تتعرض له الأمة العربية من مؤمرات تحت مختلف المسميات
وأرجو من الله أن يمنحك الجرأة والقوة في الإستمرار في بحثك عن الحقيقة والبحث عن مصلحة المواطن الغلبان ولقد أعجبتني خاتمة المقال وأنا مثلك أرجو أن يصابوا بالتخمة وهم يملآون كروشهم بالحلوى بينما الشعوب العربية تلهث وراء لقمة العيش ويتمسكون بالصمت الجبان بينما تستباح القدس وبغداد ودمشق والقاهرة

صديقي الدكتور حسين
كلما قطعت إسرائيل شوطا في التطبيع تقوم بتنفيذ جريمة جديدة تكشف عن وجهها الحقيقي
وكلما ازداد توجه العالم العربي مرغما أو عن قناعة إلى التوصل إلى حل عادل مع إسرائيل تقوم إسرائيل بالقيام بعدوان غادر ينسف كل توجهات العالم العربي نحو السلام
واليوم ونحن نرقب الصلف والتطرف في كل أقوال وأفعال رئيس الوراء الإسرائيلي نتنياهو مثل بناء المستوطنات الجديدة وبناء جدار على الحدود الأردنية وإعلان البعد الديمغرافي الجديد للمستوطنات في الضفة الغربية والتأكيد على أن القدس سوف تكون عاصمة إسرائيل الأبدية وعدم السماح بالإشراف على أي حدود إلا من قبل إسرائيل والإعلان عن أن الضفة الغربية سوف تبقى منزوعة السلاح باستثناء السلاح الإسرائيلي وعدم العودة إلى حدود 1967 وعدم السماح بحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
في كل يوم يتعرض العالم العربي إلى هزة جديدة وإلى تقسيم جديد ونحن نرقب تعاظم النفوذ الإيراني في المنطقة العربية ولا أتحدث هنا عن التواجد الإيراني في العراق وسوريا وإنما أتحدث عن النفوذ الإيراني في دول الخليج حتى أصبحت بعض هذه الدول تطمح في تحقيق التقارب مع إسرائيل من أجل تحقيق نوع من التوازن بين دول الخليج وإيران وإن الكثير من هذه الدول تريد وضع نهاية إلى القضية الفلسطينية وترغب في توقيع اتفاقيات مصالحة مع إسرائيل لخوفهم من إيران
وإن خطورة ما يجري في العراق اليوم أن الصدام بين السنة والشيعة قد أخذ يتعاظم وينتشر لا سيما وأن تنظيم داعش قد أخذ يقوى نتيجة تحالفه مه ثوار العشائر وحزب البعث والمجالس العسكرية وجيش النقشبندنية ونحن نعلم أن داعش مسلحة أسلحة حديثة من الولايات المتحدة وهي تمتلك أموالا طائلة وأنها من خلال سلبها الأموال من البنوك وبيع النفط وإعلانها الخلافة الإسلامية إنما تساهم في تقريب المنطقة إلى موجة من الصراع الذي لا يرحم بين السنة والشيعة أي بين إقليم الوسط السني وإقليم الجنوب الشيعي والمستفيد الوحيد من كل هذه الصراعات هو إسرائيل وإقليم كردستان وأن الخاسر الوحيد هو العالم الإسلامي والعالم العربي وفي مقدمتهم فلسطين

وين المعلقين شلة الإنس ومعلقين التدخل السريع ، أصبحتم معروفين بتطبلوا لبعض لزرع الفتنه والحقد مش شائق حد معلق هون وينك يا عتوم ويا طهراوي الظاهر اليوم فطوركم مسخن او ملوخيه

سلام عليك يا أقصى سلام عليك أيتها الأرض الطهور لقد تمكن الغزاة من تدنيس التين والزيتون
وأصبحت قضيتك اليوم بعد سوريا والعراق ومصر ولا يعلم أحد بعد أيام أين تكون
ربما وقد أعلن البغدادي عن خلافته الإسلامية تصبحين في عداد المفقودين
يا أهل فلسطين لا تعتمدوا على العالم العربي فهو مهلهل منهك مدمي من الشرق والغرب والشمال والجنوب
في كل يوم تزداد حروبه وتكثر أسماء جماعاته وتسيل الدماء البريئة دماء شعبه من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الحامل للسلاح على أرضه يقتتلون ولا يعلمون لماذا يقتتلون يدمرون الأرض يقطعون الشجر
يا فلسطين إذا كنت تعتمدين على القادة والحكام فهم في أتون تائهون لا يعلمون إلى أين يسيرون فالبوصلة ليس بها مغناطيس ولا مؤشر لأي جهة كانت
رائحة الدم تزكم الأنوف
حتى في الأشهر الحرم لم يبق جامع ولم تبق كنيسة قصفت المآذن وذبحت الأعناق والكل نائم
يا فلسطين لا تظني أن أحدا سوف يثور أو حتى يصرخ حتى ولو ملأ صهاينة العصر النازيون الجدد امعاء ابو خضير بالبنزين وأجبروه أن يشرب ويشرب وأتوا بعود الثقاب يولعون الجسد المنهك المتعب يحرقونه وهو حي
يا أهل فلسطين أنا أدعوكم أن تتخلوا عن عروبتكم وتبحثوا عن إسم آخر بدل العرب ربما وجدتم في اسم غيفارا ملاذا أرحب
إن الإنتصارات في كتب التاريخ مشكوك فيها ونخوة المعتصم أكذوبة وكرم حاتم مجرد خداع وأضحوكة
يا فلسطين أنت غالية حتى وإن نهش الضباع جسدك الغض العفيف وتخلى عنك أقرب الناس اليك فأنت أكبر من كل القيادات أكبر من محمود عباس ومن دحلان وما شابه من الأسماء
لقد دخلت التاريخ في صفحات من نور وكان آخر ما خطه أبناؤك في صفحات التاريخ ثورة أبناء الحجارة
لأن الأطفال بهم من الرجولة أكثر ما لدى الرجال فأنت اليوم بحاجة إلى الأطفال كي يقفوا في وجه الآلة العسكرية الجبارة كي يخطوا للدنيا ملحمة جديدة ملحمة فلسطينية من أطفال رضعوا الكرامة وعشقوا الحرية وكتبوا بدمائهم أن فلسطين ستبقى عربيةوسيظل الأقصى مسلما حتى يوم القيامة

رغم كل المأساة في فلسطين ورغم كل المآسي في العالم العربي ورغم كل التقتيل والإرهاب والتمزيق ورغم الخيانات وبيع الأوطان فإن إسرائيل بكل جبروتها ورغم آلتها العسكرية واستراتباتجاتها العظيمة ورغم دعم الولايات المتحدة وأوروبا ورغم قوتها الإقتصادية وكون العائلات الثلاث التي تتحكم في عالم الإقتصاد من صهيونية وماسونية
وبالرغم من الحرب السورية وسلبها سلاحها الكيميائي والحرب العراقية والثورة المصرية وتقسيم السودان وثورات ليبيا واليمن وتونس
فإن إسرائيل قد عجزت عن تحقيق حلمها في التطبيع ولم تتمكن من إسكات أصوات الحرية الفلسطينية المنادية بتحرير الأرض
حتى لو تم تقديم مئات الآلاف من الشهداء حتى لو تم تدمير القرى وتم زرع الضفة الغربية بأسرها بآلاف المستوطنات سوف يظل الشعب الفلسطيني بأرضه ويطالب بحقه في هذه الأرض جيلا بعد جيل وحجارة وراء حجارة وشهيدا تلو شهيد

أخي الدكتور حسين
إن كل العالم العربي والإسلامي يمر في ظروف صعبة قاسية والكل في هذه اللحظة خائف على مصيره ومصير حكمه ولا يعلم أحد ما يخبىء له الغد
لقد أمضى اليهود والولايات المتحدة ودول أوروبا والمنظمات الصهيونية والماسونية العالمية سنوات وسنوات من التخططيط ليصل العالم العربي إلى ما نحن عليه الآن فمن كان يصدق أن عتاعيت الحكام أمثال حسني مبارك والقذافي وزين العابدين وعبد الله صالح سوف ينتهي بهم الأمر على هذا الحال
إن كل العالم العربي يمر في تسونامي لا يرحم من قتل وتدمير وتشريد ولا يعلم أحد إلى متى يستمر الحال وكم هو عدد القتلى والجرحى والمهجرين وكم من السنين سوف تنقضي قبل أن يتم إصلاح النتائج المدمرة لما يدور ولا نعلم كم من المنظمات والتنظيمات سوف يظهر ويطفو إلى السطح والأعجب من هذا كيف يقوم أعضاء التنظيمات الجديدة بتكريس القتل والإستمرار في القتل باسم الإسلام والإسلام منهم براء
وكما قال بعض الأخوة المعلقين لقد تراجعت القضية الفلسطينية إلى الوراء وقد حان الوقت كي يتولى الفلسطينيون أنفسهم قضيتهم المصيرية وأن يخوضوا حرب تقرير المصير لأننا نمر بظروف غير طبيعية والكل صامت يتفرج علينا ويفرح لأننا نبذر بذور فنائنا في عقر دارنا
لكم أتمنى لو عدنا إلى بدايات القرن الماضي حين كان العرب يتغنون بالوحدة والحرية والإستقلال فلا وحدة حققنا ولاحرية تنسمنا ولا استقلال حقيقي نلنا

أنا أحد الأردنيين المقيمين في ولاية نيو جيرزي وإننا في حبرة من أمرنا لكل ما يجري في العالم العربي وندعو إلى الله أن يبعد الأردن عما يدور من حوله في سوريا وفي مصر وفي العراق وبالرغم من فتح باب الهجرة في وجه السوريين والعراقيين والفلسطينيين وبالرغم من شح المياه وعدم توفر الغاز والنفط فإن الأردن هو الملجأ الأمين لكل الدول العربية من حولنا
ونحن ندعو إلى الله ألا تنتقل عدوى الحرب المسماة بالربيع العربي إلى أرجائه كما أننا قد تغاجأنا بالإعلان عن جبهة داعش ونحن نعلم هنا أن كل هذه الحركات التي تتستر من وراء الدين إنما هي صنيعة الغرب بدءا بالأخوان المسلمين الذين أوجدتهم بريطانيا في مصر في بداية القرن العشرين من أجل ضرب الحركة الوطنية وإن القاعدة وتنظيمات النصرة وداعش هي تنظيمات أوجدها الأمريكان بدعم من الإستخبارات السعودية وبتدريب من ضباط متقاعدين مصريين في قواعد في أفغانستان ومن هنا جاءت تسميتهمباسم القاعدة ونحن في الولايات المتحدة نشاهد المشهد الأكبر وإن ما يجري في العراق هو بداية تقسيم العراق إلى دويلة كردية ودويلة سنية ودويلة شيعية وحتى يتم التقسيم النهائي فلا بد من مواجهة دامية تستنفذ كل المقدرات والثروات العراقية وتوقع فتنة مكتوبة بالدماء والأحقاد على أمل أن يتسع مدى الحرب ليشمل الدول العربية وإيران . أما ما يدور في فلسطين فإننا نشعر بالأسى والألم لما يدور هناك ولقد خططت إسرائيل بعد عملية خطف المستوطنين اليهود الثلاثة وقتلهم أن تقوم برد عسكري كبير على كل من الخليل وعلى حماس ولكن خطف الفتى أبو خضير وحرقه حيا قد أفقد إسرائيل الزخم والتأييد الأممي الذي بنت عليه خطتها ولكن هذا لن يمنعها في العمل على ضم الضفة الغربية وبناء جدار لا إنساني على الحدود الأردنية الفلسطينية من أجل تفريغ الضفة الغربية من أهلها وإجبارهم على النزوح إلى الأردن وإن آخر محطات الربيع العربي في الشرق سوف تكون كما خطط له الأمريكان واليهود أن يكون في الأردن بين الأردنيين والفلسطينيين وأرجو أن نكون متنبهين متيقظين لهذا المخطط الإجرامي والعمل على إفشاله ودعم صمود الفلسطينيين في أرضهم . وأنا أتفق مع الأخوة المعلقين أن القدس هي عربية إسلامية تهم العالم العربي والإسلامي وإن مخطط إسرائيل أن يتم تدمير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل الذي يتم الإعداد له وحفر أساساته منذ عام 1967
زإننا في الغربة نشعر بالحزن والأسى لما يدور في العالم العربي ونأمل أن ينتهي مسلسل القتل والإرهاب ووضع حد لنزيف الدم العربي المسلم

طالعتنا الصحافة العالمية والمواقع الإلكترونية بأسف نتنياهو على مقتل أبو خضير وأنه مصدوم من هذا العمل الحقير
وأنا أتساءل عن عدد القتلى في عهد حكومات نتنياهو وعدد المشردين وعدد القرى والمدن التي تم قصفها وعدد المساكن التي تم تدميرها ونسفها وعدد المستوطنات التي تم بناؤها واللاءات التي اشتهر بها والغارات الجوية على غزة وقياداتها
أظن أنه بحاجة إلى بقية حياته كله يمضيه في الإعتذار