أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة بلينكن سيزور الأردن بعد السعودية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج إجراء غير قانوني 5 وفيات و 33 إصابة بإعصار قوي ضرب جنوب الصين 825 ألف دينار قروض لاستغلال الأراضي الزراعية 1749 عقد عمل للإناث ضمن البرنامج الوطني للتشغيل المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى واشنطن: الرصيف العائم قبالة غزة يجهز خلال أسبوعين أو ثلاثة الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


من المسؤول عن فساد اللجان الطبية اللوائية

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
12-07-2014 06:30 PM
هذه قصة حقيقية من واقع الحياة وليست مجرد مقال من أجل جريدة أو موقع وإنما قصة تعكس بعضا من المآسي التي نعيشها في الأردن كمواطنين لأن القوانين التي تنظم حياة الناس بعضهم مع بعض في كثير من الأحيان مبهمة وغير واضحة وخارجة عن الواقع .
في مطلع القرن الماضي كان حلم كل أم في الأردن أن يكبر ابنها ويذهب إلى الجامعة ويعود طبيبا . فالدكتور في ذلك الزمن يمثل رسالة ويمثل مجموعة كبيرة من القيم الإنسانية النبيلة فالطبيب كان مرجعا لكل من شعر بألم ونظرا لقلة عدد الأطباء في ذلك التاريخ كان المرضى يملأون العيادات الخاصة وكان الأطباء في ذلك الوقت يعالجون كل شيء تقريبا وكانوا يمثلون مرجعا إجتماعيا هاما لهم الصدارة في المناسبات والجاهات وكان معظم الأطباء في ذلك الوقت يرتدون النظارات الطبية وكأنها تضفي عليهم هالة من المعرفة والهيبة والوقار . وكان يوازي هيبة الطبيب في ذلك الزمن هيبة المعلم حين كان الطلبة يهربون من أستاذهم إذا صادفوه في الشارع ليس خوفا منه وإنما احتراما له . لأن الأساتذة في ذلك الوقت لم يمتلكوا السيارات الخصوصة بل كانوا يذهبون سيرا على الأقدام إلى المدارس . ويوازيهم مكانة في المجتمع الأدني بأسره صقور سلاح الجو الملكي الأردني ببزتهم العسكرية الزرقاء .
قبل عام وفي شهر رمضان الكريم وبالتحديد بتاريخ 17/7/2013 تعرض أحد الضباط المتقاعدين العاملين في إحدى الشركات الأمنية إلى حادث دهس في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق مساء وفي شارع الملكة زين في عبدون وهو يقطع الشارع مسرعا في طريقه للإلتحاق بمكان عمله .
ومن خلال الكاميرات المثبتة على الشارع المذكور تبين أن المذكور قطع الشارع بسرعة في مكان غير مخصص للمشاة وفوجىء بسيارة قادمة باتجاهه وتوقف فجأة أمام السيارة التي حاول السائق تفادي صدمه وحاول التوجه إلى اليسار ولكن الشخص تحرك يسارا وتمت إصابته .
وتجمع بعض الأخوة من حرس السفارة وقام السائق بالإتصال فورا مع الشرطة والدفاع المدني ثم أعطى هاتفه النقال إلى أحد الأخوة المتجمعين وطلب منه أن يستمر في الإتصال بالدفاع المدني والتأكيد على وصولهم . كما قام السائق بالطلب من الأخوة المتواجدين عدم لمس الشخص المصاب أو محاولة تحريكه حتى وصول الدفاع المدني . بإستثناء أحد زملاء المصاب وهو ضابط ممرض متقاعد من الخدمات الطبية الذي قام برش المياه على وجه المريض وأجلسه في وضعية مريحة .
ولقد وصل إلى الحادث سيارة من سيارات شرطة النجدة ووصل إلى مكان الحادث أحد رجال السير لأخذ المعلومات اللازمة وعمل مخطط لحادث السير ( الكروكا ) وقام رجال الأمن بإتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الأحوال بكل كفاءة لتأمين حركة السير والتي كانت قليلة نظرا لأن معظم الناس في منازلهم بعد الإفطار أو في طريقهم إلى المساجد لتأدية صلاة العشاء .
وفي فترة زمنية قليلة وصل رجال الدفاع المدني الأشاوس من موقعهم في غرب عمان وقاموا بكل احتراف ومهنية عالية وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتقديم الإسعافات الأولية وتم نقل المصاب إلى قسم الطوارىء في مدينة الحسين الطبية . وتم اصطحاب السائق إلى مركز أمن جبل عمان بالقرب من الدوار الثالث حيث تمت معاملته بكل احترام وبعد اتخاذ الإجراءات المطلوبة ومن ضمنها أخذ إفادة السائق بما حدث .
وفي قسم الطوارىء في مدينة الحسين الطبية تم أخذ إفادة الشخص المصاب من قبل مندوب الأمن العام هناك والتأكد من صحته والتي ورد فيها أنه لا يشتكي على المتسبب في الحادث ولا يمانع في تكفيله مع الإحتفاظ بحقه في العلاج .
وحال تكفيل السائق توجه بعد منتصف الليل مباشرة من المركز الأمني في جبل عمان إلى قسم الطوارىء في مدينة الحسين الطبية للتأكد شخصيا من سلامة الشخص المصاب وبالفعل لما شاهد الشخص المصاب أمامه وهو يتحدث نزلت الدموع من عينيه وشكر الله تعالى على سلامة الشخص المصاب وأبدى كل استعداد لتحمل كافة النتائج المترتبة على هذا الحادث وقام بدفع مبلغ للقسم المالي من أجل تغطية نفقات العلاج في المدينة الطبية حسب الأصول المرعية .
وطوال الأيام التي تواجد بها الشخص المصاب في قسم الطوارىء وحتى بعد نقله إلى المدينة الطبية بقي هذا السائق الإنسان بجانب الشخص المصاب وقام بمراجعة مدير المدينة الطبية من أجل تأمينه بغرفة خاصة نظرا لإكتظاظ المستشفى بالمرضى كما قام بمراجعة رئيس قسم العظام وطلب منه إعادة تصوير الشخص المصاب بجهاز الرنين المغناطيسي للتأكد من تحسن الإصابات التي أصيب بها الشخص المصاب حيث يوضح التقرير الطبي الأولي إصابة المذكور بكسر في عظمة الترقوة اليمنى وكسر في الفقرة القطنية الأولى وكسر في عظمة الشظية .
كما قام بإتخاذ كافة الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالة من حيث القانون العشائري وتم ألتوقيع على صك عطوة اعتراف .
وبعد أن تم بحمد الله خروج الشخص المصاب من المدينة الطبية كان يقوم باصطحاب الشخص المصاب في كل مراجعاته المقررة عند رئيس قسم العظام الطبيب المسؤول الذي أشرف على علاجه . بل وفي أحيان كثيرة كان يصطحبه إلى مركز أشعة خاص ويعمل على تصويره للتأكد من سلامة وشفاء كافة الكسور. وبالطبع لم يقصر هذا الشخص لا ماديا أو معنويا مع الشخص المصاب بل وطلب منه ألآ يلتحق بمكان عمله حتى يكون مسالما معافى 100% .
ونظرا لأن المصاب تابع للمؤسسة العامة للضمان الإجتماعي فلقد تم عرضه على اللجنة الطبية الأولية مرتين المرة الأولى بتاريخ 30/10/2013 والمرة الثانية بتاريخ 26/12/2013 ولقد قررت اللجنة الطبية بعد المعاينة الطبية ومراجعة كافة التقارير الطبية بعودة المصاب إلى مكان عمله وقررت اللجنة نسبة العجز الناجم عن الإصابة ب 15% . وفي تقرير اللجنة الطبية الأولية هناك فقرة تشير إلى أن هذا القرار قابل للإعتراض أمام اللجنة الإستئنافية خلال مدة 30 يوما . وبالفعل فلقد عاد الشخص المصاب إلى مكان عمله وباشر العمل في شركة الأمن والحماية التابعة للسفارة الأمريكية في عمان .
ولقد أصدر السائق تعليماته إلى محاميه بأن يبذل كل جهده مع شركة التأمين لدفع قيمة التأمين المستحق في هذه الحالة .
وبعد ثلاثة أشهر فوجىء السائق المتسبب بالحادث بأن المصاب المذكور قد حصل على تقرير طبي جديد من اللجنة الطبية اللوائية القريبة من القرية التي يسكن فيها وأن هذه اللجنة الطبية اللوائية قد أضافت إصابة جديدة هي خلع في الكتف وتم تقرير نسبة عجز جديدة بنسبة 25% . ولقد فوجىء السائق بهذا التقرير الجديد وسأل الشخص المصاب ( لماذا قمت بالحصول على هذا التقرير الجديد ولماذا تمت إضافة إصابة جديدة لم تكن موجودة ضمن الإصابات أصلا ؟). فأجابه المصاب بأن أحد أقربائه يعرف بعض أعضاء اللجنة اللوائية من الأطباء وأنه أضاف إصابة جديدة من أجل رفع نسبة العجز من 15% إلى 25% لأنه كلما ازدادت نسبة العجز ازدادت قيمة التعويضات المالية . علما بأن السائق لم يقصر ماديا وكان يدفع مساعدة مادية للشخص المصاب في كل شهر بل ويلبي كل طلباته المالية . حتى أن أصحاب الشخص المصاب أصبحوا يتندرون ويقولون إن الشخص المصاب محظوظ لأنه لم يتعرض للإصابة بواسطة سائق بكب .
هذه واقعة حقيقية وليست مجرد مقال أبطالها أطباء أعضاء في لجان طبية لوائية
وإنني أتساءل هل قامت اللجنة الطبية اللوائية بالتدقيق في التقارير الطبية الصادرة عن مدينة الحسين الطبية منذ اللحظات الأولى لوقوع الحادث .
هل قامت اللجنة الطبية اللوائية بالإطلاع على تقرير اللجنة الطبية التابعة لمؤسسة الضمان الإجتماعي .
هل قامت اللجنة الطبية اللوائية بالإطلاع على ملف القضية وأن الشخص المصاب قد التحق بعمله منذ ثلاثة أشهر .
من أين وكيف تمت إضافة إصابة جديدة بعد مرور تسعة أشهر على وقوع الحادث وبعد أربعة أشهر من التحاق المصاب بعمله .
أين هي الأمانة الأخلاقية والطبية وكيف تسمح لجنة طبية لوائية بتزوير تقرير طبي دون مخافة من الله ودونما احترام لشرف مهنة الطب .
كيف تسمح لجنة طبية لوائية بتزوير تقرير طبي لأن ابن عم الشخص المصاب تربطه علاقة صداقة مع بعض أعضاء اللجنة الطبية اللوائية . إلى هذا الدرك الأسفل وصل الإستخفاف بالقانون وإلى هذا الدرك الأسفل وصل الإستخفاف بشرف المهنة .
من هو المسؤول المباشر عن تعيين مثل هذه اللجان ولماذا لا يتم التأكد ومراقبة التقارير الطبية الصادرة عن مثل هذه اللجان .
والآن سوف يتم تحويل تقرير اللجنة الطبية اللوائية إلى القضاء وأرجو ألا يرحمهم القضاء لأنهم لم يرحموا أنفسهم ولم يحافظوا على شرف مهنة الطب

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-07-2014 05:28 PM

( كيف تفقدك اللجان الطبية العلاجية الرسمية كمواطن اهم حقوقك الدستورية؟ ).



* كيف تفقدك اللجان المذكورة كمواطن اهم ركائز حقوقك الدستورية، وهو ( حق العلاج المكفول في الدستور الاردني للمواطنين؟ )،وذلك في مملكة الدستور ( النيابية الملكية الوراثية ) في مخالفة صريحة للدستور وروح الدستور وما يمثله الدستور.



اليكم مثالا افقدني ليس حق العلاج فقط، بل حق العمل المرتبط به والمكفول ايضا في الدستور:



1ـ قمت وبصفتي الرسمية السابقة كمستشار اعلامي ومن تاريخ 14/5/2005 ولغاية تاريخ 8/9/2006 بمراجعة اللجان الطبية العلاجية ( اللوائية والمركزية والعليا في مستشفى البشير بموجب تقارير طبية تم اعتمادها من قبل وزارة الصحة، حيث اوقف علاجي بتاريخ 9/9/2006 من قبل وزارة الصحة بشكل مخالف للقانون حسب التسلسل التالي للوقائع والاحداث:



2ـ بتاريخ 17/7/2006، وعند قرب نهاية الفترة العلاجية المذكورة، وبعد انقضاء فترة شهرين لمتابعتي ( اللجنة الطبية العلاجية المركزية ) ووزارة الصحة استكمالا للعلاج دون جدوى لعدم وجود ملفي الطبي لدى اية لجنة كانت، فقد تم اعلامي من قبل وزارة الصحة بان المسالة لم تتمثل بتاخر وصول ملفي الطبي من قبل ( اللجنة الطبية العلاجية اللوائية ) الى ( اللجنة الطبية العلاجية المركزية )، بل تمثلت في قيام اللجنة اللوائية بتاريخ 19/3/2006 بتغيير اسم عائلتي في قيودهاوملفاتها الرسمية من ( خير ) الى ( خير الله )، اي باضافة لفظ الجلالة دون علمي او ابلاغي بذلك في حينه، الامر الذي افقد الملف قانونيته وافقد الملف على اثره في ممارسة منافية للواقع لاسباب مجهولة تعلمها اللجان العلاجية فقط. من المفارقات المضحكة المبكية ان اطباء اللجنة المركزية قاموا بسؤالي ان كنت ارتبط بعامل قرابة من المرحوم القائد العسكري عدنان خير الله العراقي الاصل، وبدا الامر كانه مسرحية هزلية.



3ـ بتاريخ 8/9/2006، تم تحويلي الى ( اللجنة الطبية العلاجية اللوائية ) للعلاج، الا ان اللجنة اللوائية رفضت بدورها استقبالي وعلاجي، وقامت بتحويلي الى ( العيادات الخارجية ) في مستشفى البشير بسبب الخطا الوارد في اسمي، حيث استمرت المراجعات ما بين اللجنة اللوائية والعيادات الخارجية لفترة تزيد عن الاسبوعين، حتى وافقت الاخيرة على استقبالي وعلاجي بموجب قرار الاخصائي الدكتور فخري العكور، الذي قام باصدار بطاقة عيادات خارجية وبطاقة مراجعة باسمي، الا ان الدكتور العكور عدل عن قراره بعلاجي واعادني الى اللجنة اللوائية لاسباب مجهولة، حيث بدات سلسلة من الاجراءات الخاصة بتحويلي من لجنة طبية علاجية لاخرى مرورا بوزارة الصحة ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون حتى بداية عام 2007.



4ـ بتاريخ 19/9/2006، قام عطوفة مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون بمخاطبة السادة اللجان الطبية المحترمين حول الخطا الوارد في قيود اللجنة الطبية العلاجية المركزية لجهة تصحيحه.



5ـ اعتبارا من بداية شهر (10) لعام 2006 ولغاية شهر (1) لعام 2007 استمرت سلسلة مراجعاتي الشخصية لعدد من اصحاب المعالي ووزراء الصحة السابقون لعديد المرات، حيث تم تحويلي الى الدائرة القانونية ووحدة الرقابة الداخلية واللجان الطبية العلاجية ومديرية التامين الصحي، وبعد اعلان هذه الجهات نيتها حل الاشكال وديا داخل اطار الوزارة وخارج اطار القضاء بناءا على قرار معالي وزير الصحة وقناعاتها المزعومة بذلك، فقد وافقت على ذلك بدافع حسن النية، الا ان حسن النية تمثل:



ـ بعدم تصويب اسمي في ملفات اللجان الطبية العلاجية والعيادات الخارجية.



ـ بعدم تغطية كامل فترات علاجي المرضية وفترات متابعتي الوزارة بذلك اداريا وطبيا من قبل اللجان الطبية العلاجية.



- بعدم صرف العلاج الطبي والتامين الصحي الخاص بي من قبل وزارة الصحة.



ـ تعريض وظيفتي كمستشار للفقدان بسبب عدم تغطية الفترات العلاجية الناجمة عن خطا مقصود.



* لما ذكر، فقد قمت بتوجيه انذارين عدليين من خلال حضرة كاتب عدل عمان بهذا الخصوص الى كل من معالي وزير الصحة ومدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، حيث لم اتلقى اي رد بخصوصهما.



* وقمت كذلك ومن خلال الاعلام المرئي ( التلفزيون ) باجراء حوار تلفزيوني على الهواء مباشرة مع قناة seven stars الفضائية الاردنية في برنامج ( بين اتجاهين ) حول الممارسات المذكورة.



*** هكذا يفقد المواطن الاردني احد ركائز حقوقه الدستورية، وهو حق العلاج، وبالتبعية حق العمل المرتبط به لا لشيء، الا لقيامه بواجبه الرسمي كما يتوجب وكما يمليه عليه ضميره.



**** بالنسبة لي، ما حدث من ممارسات مذكورة تمت لاسباب كيدية لصلتها بملف الخروقات الامن قومية وعمليات التجسس التي وقعت على الامن القومي الاردني في السفارة الاردنية ومكتب الاعلام الاردني في لندن، والموضوع الان سيكون قيد الاستجواب في مجلس النواب الاردني، بعد ان تم توجيه اسئلة نيابية الى دولة رئيس الوزراء بهذا الخصوص.

2) تعليق بواسطة :
15-07-2014 05:44 PM

والله يادكتور حسين أرجوك أن تدلني على دائرة حكومية واحدة لايوجد فيها فساد أو رشوات أو اهمال أو تقاعس أو محسوبية أو استغلال وظيفي الخ الخ الخ , فلا فرق بين اللجان اللوائية الطبية واللحان اللوائية العقارية وأمانة العاصمة والبلديات التي يعين رؤوسائها تعيينا " وكأن أمين العاصمة أو رئيس البلدية يشكل خطرا" أمنيا" على البلد , سامحوني اذا قلت لكم بأن اكثر من 50% من المرضى الذين يدخلون المستشفيات في بلدنا المقدس يموتون نتيجة أخطاء طبية , ولا رادع ولا علاج لذلك لأن الطبيب يخرج من غرفة العمليات ليخبر أهل المريض بأنه أمر ربنا أن يأخذ وداعته ولا يمكن لنا أن نتحدى ملك الموت , البقية في حياتكم واللي خلّف ما مات , نعم ان الاعمار بيد الله ولكن لماذا يكون معدل عمر الانسان عندهم يزيد عما هو عليه عندنا بحوالي 20 سنة , فيادكتور حسين هؤلاء الاطباء الذين منحوا المريض عجز بنسبة 25% نسوا كليا" ماهو شرف المهنة كما ونكثوا بعهودهم وقسمهم وأيمانهم . رمضان كريم وكل عام واردننا ومواطنيه الغلابى بألف خير .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012