أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الرئيس ينتصر للمطربين ويتحفظ على المقاومين

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
15-07-2014 01:40 PM

سأتحدث في هذه المقالة عن شأن فلسطيني يتعلق بالرئيس محمود عباس ، وبمسيرة السلام الفلسطينية خلال العقود الثلاثة الأخيرة ، مرتكزا في حديثي على منطلقات ثلاثة هي : الأول قومي باعتبار أن هذا الشأن يهم كل فلسطيني وأردني وعربي ، حيثما وُجد على امتداد الساحة العربية وخارجها . والثاني كون الرئيس محمود عباس يحمل الجنسية الأردنية والفلسطينية في آن واحد ويستحق المساءلة أردنيا وفلسطينيا . والثالث لأنه يتولى رئاسة السلطة الفلسطينية ويحمل أوزارها أمام الله والشعب والتاريخ . وهذه المنطلقات قد تمنحني الحماية من اعتراضات المتنطعين والاتهاميين ، بإنكار حقي في التدخل بهذا الموضوع الفلسطيني ، لاسيما وأنني قد صبغت ثرى فلسطين بدمي قبل 47 عاما . ولفهم حيثيات هذا الموضوع لابد لي من استعراض تطوراته بصورة موجزة .
فمن المعروف أن محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية حاليا ، هو عرّاب اتفاقية أوسلو وأحد المساهمين بصنعها ، بصفته أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية آنذاك . فاجأت تلك الاتفاقية أمم العالم بمضمونها وتوقيتها ، فأفسدت عمل الوفد الأردني إلى محادثات السلام بواشنطن برئاسة الدكتور عبد السلام المجالي وعضوية الوفد الفلسطيني برئاسة الدكتور حيدر عبد الشافي .
وبتاريخ 13 سبتمبر 1993 جرى توقيع اتفاقية أوسلو في البيت الأبيض بعد انكشاف محتواها ، تحت رعاية الرئيس الأمريكي بل كلنتون ، وبحضور رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات ، ورئيس وزراء إسرائيل اسحق رابين . نصت الاتفاقية في بعض بنودها على الاعتراف بدولة إسرائيل ، وإنشاء السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية كمرحلة انتقالية ، تمهيدا لقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 خلال خمس سنوات . وتم الاتفاق على استكمال البحث في تفصيلاتها من خلال محادثات لاحقه بين الفلسطينيين والإسرائيليين بمشاركة الأمريكيين . فكانت هذه الاتفاقية سببا رئيسيا في تحفيز الملك حسين ، على الإسراع في عقد اتفاقية وادي عربة مع الإسرائيليين في نهاية عام 1994 .
وعندما تولى السيد محمود عباس رئاسة السلطة الفلسطينية بعد وفاة الرئيس ياسر عرفات في عام 2005 أعلن سيادته استراتيجيته الوطنية لإدارة محادثات السلام مع الإسرائيليين ، والتي ارتكزت على تجنب استخدام السلاح في هذا الصراع ، ووقف تنفيذ العمليات الانتحارية داخل الأراضي المحتلة ، وكذلك عدم السماح بقيام انتفاضة ثالثة في الأراضي الفلسطينية ، بل اللجوء بدلا من ذلك إلى الحلول السياسية. وهكذا يكون سيادته قد تخلى عن سلاح تفاوضي كان يقض مضاجع الإسرائيليين . فأصبح الإسرائيليون يتمتعون بالأمن والهدوء النسبي طيلة فترة رئاسته ، ماعدا قيامهم بشن عملية الرصاص المسكوب على غزة في عام 2008 .
وفي ضوء هذه الاستراتيجية السلبية حدث خلاف بين السلطة الفلسطينية وحماس ، حيث طالبت الأخيرة باللجوء إلى المقاومة المسلحة ضد إسرائيل بعكس سياسة السلطة ، الأمر الذي أدى إلى تنافر المواقف ووقوع اشتباكات دامية بينهما ، تمكنت على أثرها حماس من السيطرة على قطاع غزة وإقامة حكومة منفصلة بها ، بينما انكفأت السلطة إلى موقعها في رام الله ، وحصلت القطيعة بين الطرفين تبعها حصار على غزة شاركت به أطراف عديدة .
أدى هذا الأمر إلى إضعاف الطرفين أمام العدو وتوفير الحجة له ، بأن الفلسطينيين منقسمون على أنفسهم ولا يجمعهم موقف موحد تجاه السلام . ولكن عندما بدا التقارب مؤخرا بين الطرفين لتشكيل حكومة وحدة وطنية ، ثارت إسرائيل على ذلك وهددت بوقف المحادثات ، وعدم الإفراج عن بقية الأسرى في السجون الإسرائيلية ، دون خجل من التدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني .
صحيح أن السلطة الفلسطينية لا تستطيع التغلب على العدو في ميدان القتال الذي عجزت عنه الجيوش العربية ، ولكنها تستطيع إيقاع الخسائر بين صفوفه وحرمانه من التمتع بالهدوء والاستقرار . فرغم أن أسلحة رجال المقاومة خفيفة وبعضها بدائي الصنع ،إلا أنها تستطيع أن تؤدي خدمة قيّمة لهدفهم ، وذلك بإشعار الشعب الإسرائيلي والعالم بأن هناك أصحاب أرض لن يتنازلوا عنها ، ومستعدون للتضحية من أجلها مهما غلا الثمن .
وفي مجال فعالية الأسلحة قال الخبير في حرب العصابات ماوتسي تونج العبارة التالية : ' إن الأسلحة المتخلفة في وجه عدو متقدم ليس مهما ، بل الأهم من ذلك هو تعبئة الشعب للقتال ، يجب أن يشكل الشعب محيطا عظيما يغرق العدو به ' . فصواريخ القسام هي في الحقيقة بدائية الصنع وذات تأثير محدود ، وذلك بسبب صناعتها المحلية. ولكن خبراء القسام تمكنوا من تطويرها نسبيا ، بحيث استطاعت أن تضرب المدن في عمق الأراضي الإسرائيلية . ومن المؤكد أنهم سيزيدون مداها وأعَدادَها وتأثيرها القاتل في وقت لاحق .
وإذا كان لابد من كلمة أوجهها إلى جميع الأبطال في فصائل المقاومة الفلسطينية فأقول لهم : استمروا بكفاحكم ضد العدو ، فمقاومة المحتل حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية . ولا تتركوا العدو ينعم بالهدوء والاستقرار ، وينفذ مشاريعه الاستيطانية وابتلاع الأرض قطعة بعد أخرى . استعيدوا النشاط في عملياتكم الانتحارية التي كنتم تنفذونها قبل سنوات ، في مختلف الشوارع والمطاعم ودور السينما وأماكن التجمعات ووسائل النقل داخل الأراضي المحتلة . فهي التي توقع الرعب وعدم الاستقرار في قلوب المواطنين الإسرائيليين ، وتجعل قضيتكم حية في العقول والقلوب .
إن مسلسل المحادثات التي جرى عقدها طيلة الفترة الماضية ، لتنفيذ خارطة الطريق كما تم الاتفاق عليها بين الأطراف المعنية لم تحقق نتائج إيجابية ، بسبب العقبات التي صنعها المفاوضون الإسرائيليون . وهذا يدل على أن الإسرائيليين يريدون استمرار المحادثات العبثية ، ويرفضون مقولة السلام مقابل الأرض ، بل يسعون لتحقيق السلام مقابل السلام .
وتأكيدا لذلك هاهم الإسرائيليون يواصلون إقامة المستوطنات بتسارع محموم ، في مختلف مناطق السلطة الفلسطينية ، من أجل خلق حقائق جديدة على الأرض يصعب تجاوزها مستقبلا . كما يسعون في الوقت نفسه لإقامة ما يسمى بكيان فلسطيني إداري منزوع السيادة ، لا تماسك بين أجزائه وإبقاء المستوطنات السابقة في المناطق الاستراتيجية من الأراضي الفلسطينية تحت سيطرتهم ، مع إقامة سياج على الحدود الشرقية على طول نهر الأردن ، بحجة الحفاظ على أمن دولة إسرائيل . وهناك محاولات أخرى لربط هذا الكيان الفلسطيني بوحدة مع الأردن ، وحل القضية على حساب الشعبين الأردني والفلسطيني .
لقد استمر الرئيس عباس بتقديم التنازلات للإسرائيليين منذ اتفاقية أوسلو وحتى الآن واحدا تلو الآخر ، كان آخرها عندما تنازل عن حق العودة الشرعي لأبناء فلسطين . إذ قال في أحد تصريحاته بأنه لا يرغب بالعودة إلى بيته في صفد . كما أكد ذلك في لقائه مع عدد من الطلاب الإسرائيليين في رام الله حيث قال : ' بأنه لا يرغب بإغراق إسرائيل بخمسة ملايين لاجئ فلسطيني ' .
وبهذا يكون رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد فرّط بالحقوق الفلسطينية ، والقى السلاح الذي كان يمكن استخدامه لتقوية موقفه التفاوضي مع الإسرائيليين . وعليه فقد اصبح سيادته مكشوفا وخالي الوفاض أمام شعبه وأمام العالم ، وأعطى الضوء الأخضر لدولة الاحتلال بالاستمرار في مخططاتها ، وتفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها وإلغاء حق العودة وتكريس هوية الدولة اليهودية . وهذا يشكل أخطر تنازل عن الحقوق الفلسطينية يرد على لسان مسؤول فلسطيني ، يفترض به أن يكون الأكثر حرصا على تلك الحقوق المصيرية .
اما في الظرف الراهن الذي تقوم به إسرائيل بقصف مدينة غزة بالطائرات والمدفعية الثقيلة وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها وقتل النساء والأطفال ، فإن الرئيس عباس يقف متفرجا ولا يحرك ساكنا ضد تلك الجرائم ، لا بل أنه قد يقف شامتا بما يحدث هناك . ومن الغريب في هذا السياق أن الرئيس عباس انتصر للمطرب الفلسطيني محمد عساف في وقت سابق ، واستثار الشعب الفلسطيني في كل بقاع الأرض ، بالتصويت له في برنامج مسابقات غنائي على إحدى الفضائيات العربية ، ولكنه أحجم عن استثارة الشعب الفلسطيني في الانتصار لشهداء وجرحى أبناء غزة ، ومواجهة تهديدات العدو باجتياح مدينتهم .
من الواضح أن الرئيس عباس قد اكتشف متأخرا ، بأن استراتيجيته السلمية ابتداء من أوسلو وانتهاء بالوضع الحاضر ، قد فشلت فشلا ذريعا ولم تحقق أية نتيجة إيجابية لأبناء شعبه . وأدرك أيضا بأن مسيرته الرسمية التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود ، قد سلكت طريقا خاطئا على غرار ما فعله الرئيس جورباشوف ، الذي تسبب بتفكيك الاتحاد السوفياتي في أواخر الثمانينات من القرن الماضي ، وحقق بذلك أهداف الدول الغربية . فهل سيعيد التاريخ نفسه وتتحقق هذه السياسة الأهداف الإسرائيلية ؟ .
ونتيجة لهذا الإفلاس السياسي تحدث الرئيس عباس في الأسبوع الماضي إلى الشعب الفلسطيني من خلال خطاب متلفز وهو مثقل بالاحباطات ، معلنا بأنه توجه بطلب إلى الأمم المتحدة ، لوضع الأراضي الفلسطينية تحت حماية دولية . وفي الحقيقة أن عباس لا يتحمل هذه النتيجة المأساوية لوحده ، بل يشاركه بها بعض زعماء الدول العربية ، والتي سيسجلها التاريخ في صفحة سوداء ، تدين كل من تواطأ على أقدس قضية عربية وإسلامية .
في الختام اسأل سيادة الرئيس عباس : بما أن الأمور تقاس بنتائجها ، ألا تعتقد بأنك قد قدمت كل ما لديك من سياسات دمرت القضية الفلسطينية ، وحان الوقت إما لتغادر هذا الموقع فتريح وتستريح ؟ أو توحد الشعب الفلسطيني ، وتطلق العنان لعمليات المقاومة وإشعال انتفاضة ثالثة تهز كيان العدو ؟
وقبل أن أتركك سيادة الرئيس لتحاسب نفسك بأمانة عما جنت يداك ، أود تذكيرك بمقولة أخرى للقائد العظيم ماوتسي تونج الذي قاد شعبه إلى النصر على قوات الاحتلال اليابانية جاء فيها ما يلي : ' ليس الموت شيئا مهما ، لكن أن تعيش مهزوما يعني أن تموت كل يوم ' .
التاريخ : 15 / 7 / 2014


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-07-2014 02:00 PM

عنوان رائع وجميل والمكتوب بنقرا من عنوانه

2) تعليق بواسطة :
15-07-2014 02:09 PM

تحية للأستاذ الكاتب
يوجد قول معروف ..
النائحة ليست ك الثكلى
دمتم بخير

3) تعليق بواسطة :
15-07-2014 02:27 PM

على ذكر ياسر عرفات - التساؤول هنا - لماذا جرى تصفية عد كبير من رفاق عرفات وتم قنصهم واحداّ بعد الاّخر من قبل الموساد سواء في بيروت او في تونس او أماكن أخرى - ألم يكن بقدرة الموساد تصفية عرفات ولا ادري في أي عام في التسعيينات سقطت طائرة صغيرة تقل عرفات في عمق الصحراء الجنوبية المصرية وفقدت الطائرة وعلى الفور تغرغت خمسة اقمار صناعية امريكية وتم البحث على مدى اسبوع كامل إلى أن عثروا على الطائرة وتم إنقاذ عرفات من الموت المحقق - وكان اّخر طلب من عرفات هو التنازل عن القدس فرفض لاْن ذلك انتحار له بكل المقاييس فجرى تصفيته لللانتهاء من خدماته- فجيء بعباس وما ادراك ما عباس ولكن يكفي ان نعرف كم من الملايين التي لهطها وجيرها لولده بأسماء شركات وعقارات وغيرها ويكفي ان ان نقول عن عباس انه لا يستطيع ان يعطس إلا بإذن من اسرائيل - والسلام

4) تعليق بواسطة :
15-07-2014 02:50 PM

ماذا يملك عباس من مقومات الصمود امام محتل مدعوم من السماء والارض داخليا شعب الذي يحكمه عباس محاصر مبتلى بلعملاء والانقسام والمخدرات والحشيش وكل انواع الرذائل والشطر الاخر من بلده منقسم مدمر من الحروب والحصار ماذا دعمت الدول العربية بلده ببضع ملايين للرواتب وجيوشها تتفرج

5) تعليق بواسطة :
15-07-2014 02:55 PM

الان عرفت لماذا خسرنا القدس والاراضي العربية المحتلة..فوجود مثل كاتبنا العزيز بطريقة تناوله السحطية لشان كبير تودي حتما لسقوط الامة باكملها وليس القدس فقط!!

6) تعليق بواسطة :
15-07-2014 04:23 PM

أمام هذا الوصف الدقيق لمأساة شعبنا في الأرض المحتلة . فقد لخّصت لنا أيها الكاتب العريق يا أبا ماجد حقائق مذهلة ليس فيها تجني وأبرزت رعونة سياسات عباس وبدت للوهلة الأولى وكأنها تنشر لأول مرة، فنحن شعب لفّه النسيان الذي هو نعمة الله للإنسان.
أخي أبا ماجد الموقف الجلل والعدوان الغاشم عبر تسعة أيام بلياليها بلا انقطاع تصب آلاف أطنان الذخائر المدمرة التي استهدفت الأحياء والبيوت المكتظة بالسكان المدنيين العُزّل من الطفل الرضيع إلى الكهل الضعيف يعيشون بلا ماء أو غذاء أو دواء ولا حتى كهرباء للمشافي وغرف العمليات فتوقفت يد الجرّاح وتواصل نزيف الجِراح وتوقّفت دورة الحياة للجريح الذي توغّلت في أحشائه الشطايا فرحلت روحه إلى بارئها تشكو لله ظلم ذوي القربى الذين أغلقوا المعابر ودمّروا الأنفاق فشاركوا العدو وآزروه على خنق كل أسباب الحياةعن الشعب المحصور المقهور .
أما سياسة التجويع والتركيع والترويع فحدّث ولا حرج وما مهزلة طرح مبادرة وقف إطلاق النار التي أذاعوها عبر وسائل الإعلام فقط لأنهم غير جادين في الوساطة وهم أقرب إلى مؤازرة العدو عن مساعدة الشقيق الذي جرّموه ووصفوه بالإرهابي والمخرّب بنفس لغة أوروبا وأمريكا والصهيونية وقد انضم إليهم بعض بني جلدتنا مع الأسف يجلدوننا لقاء دريهمات أو دولارات تأتيهم سرّاً وعلناً.
بقي سؤال واحد في ذهني أوجهه لعباس هل ما زالت صواريخ المقاومة عبثية أم فيها بعض صفات الردع فأجبرت العدو على طلب وقف إطلاق النار على استحياء وأما المستوطنون فالرعب والفزع أفرغ الأبنية وأسكنهم في الملاجئ فسبحان الله ناصر المؤمنين ، وهنيئا للأمة الإسلامية ذكرى النصر المؤزر بالملائكة جات تقاتل المشركين في يوم بدر في السابع والعشرين من رمضان السنة الثانية للهجرة النبوية.
عِشتم وعاشت حميّتكم، وعروبتكم الأصيلة وفي ميزان حسناتكم كلمات الحق والحقيقة ونصرتكم لإخوانكم وهذا ليس عنكم بغريب ، فليرحم الله الشهداء ويشفي الجرحى ويقوؤ المرابطين بصرا وبصيرة وتصنيعا وتطويرا لكل ما يرعبون به عدوّ الله وعدوّهم فيغيضوا العدا ويسرواالصديق.

7) تعليق بواسطة :
15-07-2014 04:33 PM

أولا :
سبحان الله هناك مجموعة مسخره لحرف المقال عن اهداف وغاياته وهي تؤكد على أن الهزيمه ضرورة عربيه لا نعيش بدونها لأنها مصلحة اسرائيليه ومن يدور في فلكها .
ثانيا:
الرجل رجل في كل المواقف وفي كل بقاع الأرض فرجولة الكاتب من خلال جوده بدمه على ثرى فلسطين ومن خلال خدمته العسكريه الطويله ومن خلال مواقفه الوطنيه التي هي سيرة متصله لا تتوقف وما على المهزومين إلا أن يكتفوا بهزيمتهم وترك الساحه فمن العار أن تكون مهزوما وفاشلا وكل النتائج تؤكد على ذلك فمن العار أن تتشبث في الكرسي ولو وعدك أسيادك بحماية كرسيك حتى الموت .
كلمة العار كانت تقود الى حروب ولكن عندنا تقود المزيد من التشبث والتخريب والنهب والعماله والوقاحه.
أأسف أكثر ما أأسف على أحرار الشعب الفلسطيني المتفرجين على غزه والساكتين على نظام عباس وبائعي البطولات على من سواهم أأسف وكأني أرى فيهم القبول بالهزيمه كقياداتهم وانحناء للمنافع والمكاسب الرخيصه .
كنا نقرأ في الصفوف الأولى قبل عقود عن انحطاط وسقوط الدول نقرأه نظريا ولا نفهم عمقه ومغزاه حتى رأيناه فينا ومن حولنا رأي العين والمشكله أن المهزومين المارقين يمارسون ابشع مواصفات الوقاحه ولا يخزق عيونهم المخرز بل ويجندون سفلة مثلهم للدفاع عنهم بالرشى وشراء الذمم.
فعلا أمة في عصر الإنحطاط والهزيمة تمهيدا لسقوط مريع يعلم مدى قربه وبعده الله وحده .

8) تعليق بواسطة :
15-07-2014 04:40 PM

رد من المحرر:
اشكرك

9) تعليق بواسطة :
15-07-2014 04:46 PM

للا سف الكاتب لم يحارب طيله خدمته في الجيش

10) تعليق بواسطة :
15-07-2014 05:03 PM

السيد المحرر
أتمنى عليكم تصحيح
خطأ مطبعي
السطر 4 قبل الأخير
الخطأ السابع والعشرين
الصواب السابع عشر
شكرا

11) تعليق بواسطة :
15-07-2014 05:52 PM

انت بدك من عباس العميل يعمل اشي لفلسطين ....اصلا اوجدته اسرائيل بعذ ما اغتالت الشهيد ياسر عرفات ....حتى يصفي القضيه الفلسطينيه ...فهو عميل وخائن لوطنه وامته ...ويعمل لصالح العدو الصهيوني ...يجب محاكمته واعدامه امام الشعب فورا

12) تعليق بواسطة :
15-07-2014 06:29 PM

إلى السادة المعلقين المحترمين
عندما كتبت هذه المقالة عالجت فيها قضية قومية وحفزت أبطال المقاومة على التصدي للعدو الإسرائيلي ، وكنت أعلم أن هناك الكثيرون من عملاء الموساد وبائعو الشرف والأوطان والراضعون الخيانة مع حليب أمهاتهم ، وأنهم سيتصدون لي بتعليقات هابطة لا تعكس إلا شخصياتهم المهزوزة ولهذا نبهت لهم بصفات مؤدبة لا يستحقونها . وما أن ظهرت المقالة على صفحة الموقع ، إلا وبرز العملاء والمأجورين من أوكارهم .
في هذه المقالة حاولت أن أشجع رجال القسام وغيرهم من المقاومين الأشراف ،على الاستمرار بإزعاج الإسرائيليين وإيقاع الخسائر البشرية بهم مهما كانت بسيطة ، وإجبارهم على العيش في الملاجئ لمرات عديدة في اليوم . وأعرف بأن لهذا ثمن باهض ولكن الوطن يستحق التضحية وإبقاء قضيته حية في أذهان أهلها ، ومن الجانب الآخر أن يعرف العدو بأن هذه ليست أرضه وأنه سيغادرها في يوم قادم ، وعلينا أن لا نسمح للعدو بالشعور بالاستقرار والأمان .
وأحب أن أقول للجبناء والانهزاميين أن الملاجئ في إسرائيل استوعبت آلاف المواطنين الإسرائيليين المذعورين خلال الأيام الأربعة الماضية . كما طلبوا من حكومتهم هذا اليوم أن تكون اتفاقية التهدئة مع المقاومين ليس لفترة محدودة وإنما لفترة طويلة . وهذه صفعة في وجه الانهزاميين والمأجورين الذين نقرأ تعليقاتهم الساقطة . ما كتبته في مقالتي هي حقائق دامغة سواء ما يتعلق بفشل الجهود السياسية أو ما يتعلق برجال المقاومة الشجعان ، ومن لم يعجبه ذلك فليشرب بحر غزة أو البحر الميت أيهما يناسبه .
وأخيرا أهدي مقولة ماوتسي تونج التي أوردتها في ختام مقالتي إلى أصحاب التعليقات التافهة ، لعلهم يأخذون منها العبرة إن كانوا يفقهون : " ليس الموت شيئا مهما ، لكن أن تعيش مهزوما يعني أن تموت كل يوم " . فهنيئا لكم بما أنتم عليه .
ملحوظة إلى المحرر المحترم :
أرجوكم أن لا تسمحوا لأصحاب التعليقات الهابطة بالدخول إلى هذا الموقع المحترم لكي لا تمسه القذارة التي كانت سببا في وقف التعليقات ، وحرمان القراء من التعليقات العلمية والعقلانية التي تثري الموضوع المطروح وتوسع مدارك القراء . ولكم الشكر والتقدير .

13) تعليق بواسطة :
15-07-2014 06:46 PM

أعتب على موقع كل الأردن الذي يريد أن يضبط التعليقات وعادت التعليقات للإنفلات بالأكاذيب والشخصنه كما هو حال المدفوع ردٌه تعليق 9 (عسكري )الذي من العار عليه أن يسمي حاله عسكري وكلمة عسكري معناها الشرف والصدق والإنضباط والأمانه وتحمل مسؤولية الكلمه كحد السيف والدقه .
كاتب المقال لم يحارب فقط بل الشظايا ما تزال جزءا من جسده وهو قائدي واعتز واعرف سيرته ومن سمى نفسه عسكري يجب أن لا يكون مكانه على موقع محترم كموقع كل الأردن ولا يعقب على مقالات الرجال الشرفاء ومكانه الطبيعي على مزبلة التاريخ هو ومن دفع له ثمن التعليق الذي يدل على الحقد والدسيسه ومن هنا نعتب على موقع كل الأردن العظيم بأن لا يلوثه اسم وهمي تحت مسمى عسكري .
وكلمة عسكري قمة الشرف والأخلاق يتصف بها كاتب المقال وكاتب التعليق براء منها جميعا .

14) تعليق بواسطة :
15-07-2014 08:57 PM

نعتذر

15) تعليق بواسطة :
16-07-2014 04:09 AM

مقالة رائعة وقيمة لامست المسكوت عنه في بعض القضايا الهامة والمصيرية وحقا انها على الوجع مزيدا من هذه المقالات يا ابا ماجد

16) تعليق بواسطة :
16-07-2014 04:44 AM

كلام غايه في الدقه . حسابات حركات التحرر الوطني مختلفه تماما في حسابات الربح والخساره . وكل حركات التحرر الوطني تركَز على أمر أساسي وهو" جعل كلفه الأحتلال غاليه" . وحيث أنه من البديهيات أن قوى الأحتلال كانت على مدار التاريخ اقوى كثيرا من قوى المقاومه , الا ان حركات التحرر دائما ما تركز على نقاط ضعف المحتًل لأرهاقه , ومثال ذلك " ضرب خطوط الأمدادات " والذي استخدمته المقاومه العراقيه لأرهاق الأمريكيين .
ذكر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في لقائه مع قائد المقاومه الفيتناميه "هوتشي منه " خلال المراحل الأولى من القصف الأمريكي العنيف لفيتنام أن هوتشي منه كان يحاول جًر الأمريكيين للغزو البري" والذي حدثُ اخيرا في مارس 1965 " , وعند استفسار الرئيس عبد الناصر عن مغزى رغبه هوتشي منه في الأنزال البري قال هوتشي "أن الأنزال البري هو الطريقه سيسمح للمقاومه الفيتناميه بأيلام اللحم الأمريكي الحيً وهذا ما يوجع الأمريكيين بعيدا عن القصف الجوي الذي ندفع كلفته نحن فقط " .
المقاومه الفلسطينيه الباسله تعرف ان اغلبيه 90% من الأسرائيليين هم من اليهود الذين قدموا للمنطقه بحثا عن ظروف حياه اقتصاديه افضل, بينما المتدينون لا يزيدون عن 10% وهذه الأغلبيه القادمه من اوروبا الشرقيه قد لا تكون مهتمه في العيش في شرق اوسط غير معروف المستقبل وتتغير به الأوضاع السياسيه بشكل غير متوقع لأحد وتبدو به اسرائيل بدون عمق استراتيجي حقيقي .
أما بالنسبه للرئيس عباس , فاعتبر كلام الفريق نصيحه ثمينه فقد تأخر الأوان كثيرا للترجل وقد تكون الفرصه الأخيره , اذ لا يمكن أن تكون رؤيه الجميع للوضع الفلسطيني بأنه قضيه تحرر وطني ما عدا الرئيس عباس وفريقه , وربما لو اتخذ الرئيس عباس هذه الخطوه الآن لأعتبرها الجميع من فضائله وتم ايرادها كأحد دروس القضيه الفلسطينيه وحركات التحرر في العالم التي يتعلم منها للمستقبل من حيث "انه تم تقديم كل شيء من اجل سلام بسقف أدنى لا يمكن تصوره من رئيس اسمه محمود عباس " ,ومع هذا لم يقبل الأسرائيليون حيث ان الدرس ان لا نهايه للتنازلات التي يطلبها الأسرائيليون .

17) تعليق بواسطة :
16-07-2014 11:25 AM

من اقوال.المناضل نيلسون مانديلا....الشجاع يموت مره واحده في العمر...بينما الجبان يموت في اليوم مئة مره ....ما اكثر الجبناء في زمننا هذا

18) تعليق بواسطة :
16-07-2014 01:24 PM

عرفات رحمه الله انتهى دوره تمت تصفيته بأيدي الرفاق بمباركه اسرائيليه

19) تعليق بواسطة :
16-07-2014 02:32 PM

لقد ظن البعض أن الظروف مواتية الان للتخلص من المقاومة، خاصة بعد رجوع حكم سي مبارك لمصر، ومع ظن البعض أن الربيع العربي قد انتهى، ومحاولة طلب قوات دولية هي مقدمة لنزع سلاح المقاومة، وانهاء حماقة حماس في غزة، لكن الظاهر أن اسم حركة الجهاد بدأ يظهر بقوة الان، لماذا ؟ لأنها هي التي تتحكم باللعبة وبطريقة مبدأية واستراتيجية طبعا بالتعاون مع حماس كالبنيان المرصوص، وهذه ليس من السهل الضحك عليها بزيارة اميرية أو زيارات تركية، عالساكت كل شيء بيصير احسن.

20) تعليق بواسطة :
16-07-2014 05:07 PM

إن مداخلتي تشير الى نفس المعنى ولا خلاف برأيك وللتذكير فقط كان اللقاء الكبير بين باراك وعرفات وكلينتون في منتجع كامب ديفيد ومورست كل الضغوط على عرفات من اجل التنازل الكبير بعد ان تنازل عن كل شيء وبقي فقط ان يتنازل عن القدس فرفض عرفات لاْن ذلك بمثابة انتحار له - وبعذ ذلك حصل كل ما حصل له من حصار وتسميم حيث انتهت كل مهماته وخشوا ان ينقلب عليهم تمت تصفيته وجيء بالمحترم عباس

21) تعليق بواسطة :
17-07-2014 08:59 AM

على مر التاريخ .. الصراع بين الحق والباطل لم يتوقف ، ولا نظنّه متوقّف في قادم من الايام . ما تجود به اقلام ثلة من شرفاء الامه وموسى باشا العدوان احدهم ، كما هو سلمان باشا المعايطه وشيخنا الجليل سالم الفلاحات والدكتور العلامه سالم الحياري والبطل الصنديد خالد المجالي ، علمتنا اقلامهم ما خفي او أخفي من تاريخ - زورته او لم تأت عليه - مناهجنا المدرسيه .اقلامهم الوطنيه الجريئه اسقطت كل اوراق التوت وعرّت الفساد والفاسدين . احدثت الذعر في صفوفهم ، اربكتهم ، آلمتهم فجن جنونهم . لجأوا الى ادواتهم وابواقهم علهم ناصريهم بوجه طوفان من الحقائق فما استطاعوا لهم نصرا ، لأن الظلام مهما حلكت دياجيره فلن يقوى على اخفاء نور شمعه ( او قنبور ) .لكم الله يا كل شرفاء الامه ، جهادكم – وهو اعظم الجهاد – في ميزان حسناتكم بأذن الله . قافلتكم سائرة الى مستقر لها في مكانة عليّه من ذاكرة الوطن ولو كره الفاسدون . لن يفت الصغار - مهما حاولوا - بعضد الكبار امثالكم ، الصغار سادتي يحركهم الفتات وانتم اصحاب قضية ومشروع . شتّان بين الثرى والثريا !يا شرقاء الامه هنيئا لكم فرحتكم بيوم نراه قريبا ، يوم يعض فيه الظالم على يديه !

22) تعليق بواسطة :
17-07-2014 02:30 PM

احسنت كلها سيناريوهات معده مسبقا ولاكنها مشفره لحين دورها الحقيقي ..سدو علينا معبر ام الرشراش اللذي يواصلنا مع الاهل وهو رئه مهمه للاقتصاد الاردني وطريق لحج الاهل في فلسطين واصبحت الاردن الاقوى اقتصاديا.. عبد الناصر فصل مصر عن السودان واصبح جناح الامه العربيه مكسور بعد فشل الوحده مع سوريا على يد المشير اللذي رقي من رتبة رائد الى لواءدون خبره تذكر في شئون القياده والاركان. وهزيمته في اليمن واعادة جيشه المغبون والمحطم معنوياو نفسيا للمحاربه في فلسطين واعدام سيد قطب ووضع العصا بدبر الداعيه الاسلاميه زينب الغزالي وتعذيب الاخوان بالغلايه على يد وزير داخليته صلاح نصر ومدير سجونه حمزه البسيوني اللذي مات بحادث شتيع عقاب الله لما اقترفه من تهلكت ارواح الاخوان في سجن القلعه فتوقفت فجئه شاحنه امام سيارته البيجو على طريق بسيون الزراعي تحمل اسياخ حديد دخلت بعضها الى حلقومه واخرجته معلقا خارج زجاج البيجو الامامي ... و لا ننسى عنتريات اغلاق مضائق تيران وعدم استعداده للضربه الجويه الاولى.. وتحطيم طيرانه عام 67 عندما كانت الراقصه سهير زكي ترقص وسط الطيارين ليلة قصف مطارات الطيران,, أرجع لكتاب ثورة 23 يوليو الامريكانيه عندم طلب الامريكان من جلس قيادة الثوره عدم التعرض للملك فاروق وخروجه بطريقه امنه حاملا مجوهراته وماغلا ثمنه وكيف انقلب على الرئيس الاول لجمهورية مصر العربيه ووضعه لردح من الزمن معتقلا في في زينب الوكيل بالمطريه بكل مهانه...حال العرب مزري عندما حلف اليمين حافظ الاسد رئيس للجمهوريه قائلا اقسم بشرفي ومعتقدي.. امريكا اعتقلت نرويقا حاكم بنما من تحت طبقات الارض حيثما كان يختبئ ويريدون أن يفهمونا ات بشار بعيد عن منالهم او رئيس السودان اللذي يعتبرونه عدو لهم وهو اللذي قدم لهم انفصال الجنوب على على طبق من ذهب كما هم ينوون تبعات هذا الحدث بجمهورية مصر العربيه ..مع العلم اني ليس ضد ولامع بشار الاسد. هل من يسئل عن اوجلان الثائر طلبا للحريه..هل من يسئل عن مروان البرغوثي في غمرة هذه الاحداث..هل من ثار وعربد وازبد حينما قدم الرئيس الشهيد المهيب صدام ضحيه يوم العيد.. احد قادة حماس يترحم على ايام مرسي لأدعائه بانه صاحب فكرة تشيد الانفاق بفتح مزيد من الانفاق... ونسي ان حسني مبارك انه هو الراعي الاول وصاحب المبادره للتشيد الانفاق للتخفيف عن الاهل في غزه..اخر يوم في نهائي الكره تلمست اصدقائي امام محراب الصلاه فعلمت ان ليلاهم وليلتهم قضوها امام التلفاز نسو ومتناسين لعنة ارواح اهالي غزه على المتخاذلين ,, ياخوي ياخبير يامحترم الحديث مع حضرتك له ميزه وشجون وافاده للعقل والروح وع ذالك ابحث عن كتاب ثورة 23 الامريكيه ,, كل الشكر الجزيل لموقع الرياده كل الاردن

23) تعليق بواسطة :
17-07-2014 03:44 PM

اسم الرقاصة او الممثلة برلنتى عبد الحميد عشيقة المشير وكانوا فى ليلة انس هم ومجموعة كبيرة من الطيارين بينما كانت اسرائيل تستعد لضرب العرب صباح ذلك اليوم الخامس من حزيران وسموه ما شاء الله بالنكسة لان الاولى كانت النكبة والثاثة كانت العبور ولكن العبور من الشرق الى الغرب حتى وصلوا بنو قريظه الى الكيلو 101بعيدا عن القاهرة وعزلوا الجيشين المصرين الثانى والثالث قى سيناء بعد حصارهم شرقا وغربا والمصيبة انهم عليه نصر العاشر من رمضان ؟؟

24) تعليق بواسطة :
17-07-2014 05:13 PM

بعد التحية واحترام الرأي الاّخر - لقد خرجت عن الموضوع كثيراّ وما تعرضت إايه بخصوص مصر يحتاج الى نقاش طويل جداّ والى مرجعيات ولا مجال هنا في هذه العجالة - إن مداخلتي كانت عن عرفات بعد ان تطرق الكاتب إاليه- واسمح لي بالقول ان عرفات عندما وقع على اتفاقية اوسلو فهو نسف قضية فلسطين من اساسها لان هذه الاتفاقية لها مدلول واحد فقط وهي ( ا لاعتراف الكامل لمشروعية قيام دولة اسرائيل ) امام العالم وبموافقة صاحب الارض والشأن - وتلك مصيبة معاهدة اوسلو - ومن باب التذكير فإن عرفات كان له الدور الكبير في اشعال حرب 1967 وكان اكثر المتفهمين بذلك هو رفيقه الذى انفصل عنه وهو احمد جبريل - وبكل ألم هذه حقائق ووقائع وتاريخ - مع تكرار احترامي لكم

25) تعليق بواسطة :
18-07-2014 11:35 AM

كلامك عين العقل وجل الاستقامه.. امور ووقائع غريبه كثيره بحاجه الى تحليل..ارجو الافاده سبحان الله اصبح عرفات رئيس فتح تمام التمام.. ثم رئيس دولة فلسطين الاتوجد شخصيه نظاليه من القدس اونابلس اوجنين اورام الله اوريا اوالخليل حتى نرى احد ابناء فلسطين يتدلل بفخر ويقول عمي او خالي او ابن عمتي رئيس السلطه.. فقط لعرفات شقيق وهو فتحي رئيس الهلال الفلسطيني ومدير مستشفى فلسطين بالقاهره اللذي لايعالج اي فلسطيني دون مقابل.. وله شقيقه الحاجه فاطمه تسكن بشارع العروبه وابن اخت وهو ناصر القدوه. الشكر لك مكلل بالاحترام

26) تعليق بواسطة :
18-07-2014 02:25 PM

مادمر العرب الا القوميين ظاهرة صوتية وعنتريات ماقتلت ذبابة لا اعرف لماذا لايخجل القومي عندما يتحدث عن البطولات وفلسطين السبعه والستين ضاعت بسبب حماقاتهم وايضا عمالتهم يكفي كبيرهم مسرحية دموعة اثناء ضربة اسرائيل لكامل طيرانة وسماها انتكاسة انتكاسة ايه يابن الاية راحت القدس بسبب خطاباتك الفاشلة وتسميها نكسه عموما لو بنت اسرائيل تماثيل من ذهب للقوميين في شوارع تل ابيب لما اوفتهم حقهم نظير الخدمات الجليلة التي قدموها لبني صهيون

27) تعليق بواسطة :
19-07-2014 12:05 AM

( التقاطر )

* عندما كنت قنصلا للمملكة الاردنية الهاشمية في نيويورك، وتحديدا بعد ابرام اتفاقية اوسلو، وردت للقنصلية الاردنية تعليمات صارمة من وزارة الداخلية الاردنية، تتضمن الاعلام بطلب الرئيس عرفات شخصيا ورسميا من السلطات الاردنية الرسمية المختصة، بعدم تجديد جوازات السفر الاردنية المنتهية لحامليها من الجنسية الفلسطينية لمدة خمس سنوات اخرى، بل وضرورة تجديدها لمدة سنتين فقط بعد انتهاء مدتها، وذلك تحرزا ومنعا من تفريغ سكان الضفة الغربية وقطاع غزة من سكانها، خاصة وان الدولة الفلسطينية المفترضة كانت قادمة لا محالة، بموجب اتفاقية اوسلو ومنظروها الافتراضيون.

* الى هنا فالخبر عادي ومنطقي، ولكن بعد ايام معدودات من صدور قرار التجديد لمدة سنتين فقط، شهدت القنصلية الاردنية عملية تقاطر لتجديد جوازات السفر لمدة خمس سنوات مع سبق الاصرار بدلا من السنتين، ومن المفارقة الغريبة، ان اول المتقاطرين على عملية تجديد جوازاتهم لمدة خمس سنوات خلافا للتعليمات العرفاتية، كانو اعضاء البعثة الفلسطينية في هيئة الامم المتحدة، وعلى راسهم رئيس البعثة ناصر القدوة، ابن شقيقة الرئيس عرفات، ونائبه الدكنور رياض منصور، ورهطا من رجال الاعمال والساسة الفلسطينيون وباعداد ضاربة.

* بعد رفض البعثة الاردنية تجديد جوازات سفرهم لمدة خمس سنوات حسب التعليمات الجديدة، وردت من الداخلية الاردنية قائمة من الاستثناءات لهذا القرار الجديد، حتى وصل الامر حد الغاء القرار، ولكن دون صدور قرار اردني صريح بذلك، حيث اصبح الاستثناء هو القاعدة.

* اي باختصار، ماجرى جسد عملية تقاطر فلسطينية بعيدا عن الدولة الفلسطينية الافتراضية، التي كان مؤملا انذاك ان ترى النور.

28) تعليق بواسطة :
19-07-2014 05:03 AM

ياحسين خير باعو فلسطين باسم مشاريع السلام الشغلة واضحة يفهمها راع الغنم اللي لا قرا ولاكتب الجماعة قبضو الثمن والا بالعقل كيف مناظلي فتح ثرواتهم الشخصية بالمليارات هؤلاء تجار تراب بيع واقبض واهرب وبالاردن والا اوروبا اسكن

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012