( مالم يكن في الحسبان )
شنت اسرائيل عدوانها على غزة متكئة بذلك على المعطيات التالية:
1ـ المصالحة مابين حركة حماس والسلطة الفلسطينية، والتي توجت بتشكيل حكومة فلسطينية مشتركة، الامر الذي اعتبرته اسرائيل ام الخطايا السياسية الفلسطينية، ووظفته كذريعة لشن العدوان .
2ـ شحنها للراي الاسرائيلي العام، من خلال اتهام حركة حماس بخطف ثلاثة مستعمرين وقتلهم، الامر الذي لم تثبت صحته لغاية الان، حيث انهم قضوا في حادث سير، وتم الاحتفاظ بجثثهم لهذه الغاية
3ـ وبالمقابل، شحنها للراي الفلسطيني العام، من خلال تجنيد قطعان المستعمرين لخطف فتى فلسطيني وحرقه حيا، وتوثيق عملية الخطف بالتصوير، والسماح للقتلة بالاعتراف بذلك.
4ـ اعتمادها على فقدان حماس لحليفها المصري ابان حكم الرئيس مرسي، الذي كان يدعمها ويناصرها سياسيا وعسكريا.
6ـ اعتمادها كذلك على فقدان حماس لحليفها السوري المنشغل حاليا في حربه الداخلية، وبالحرب الداخلية في العراق.
5ـ اعتمادها ايضا على فقدان حماس لحليفها اللبناني حزب الله، المنشغل حاليا بالحرب في سوريا والعراق.
6ـ اعتمادها كذلك على وفاة الجامعة العربية.
7ـ وعلى عدمية مجلس الامن.
8ـ اعتمادها على استخباراتها التي اثبتت فشلها وبامتياز في تحديد مواقع الصواريخ وتدميرها، وتدمير البنية والقدرات العسكرية لحماس.
9ـ اعتمادها على منظومة القبة الفولاذية التي اثبتت فشلها كذلك، من خلال التقسيط الممل في اعتراض الصواريخ.
10ـ اعتمادها على الوساطات العربية التي عكست عدم نجاعتها.
ـ خسرت اسرائيل معركة الراي العالمي العام، حيث ستحاكم وقادتها باقتراف جرائم حرب وابادة، كما حدث خلال العدوانين الاخيرين على غزة.
ـ نامل الا يتنازل الفلسطينيون عن حقوقهم بمقاضاة اسرائيل دوليا، كما حدث في المرة السابقة.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .