16-07-2014 12:39 PM
كل الاردن -
شكك الداعية شعوان بن دمخ في مدى مصداقية تعامل الشرطة البريطانية في قضية الطالبة المبتعثة السعودية (ناهد) وخصوصا بعد نشر شرطة 'إيسكس' البريطانية , كما ذكرت صحيفة 'سبق' في خبرها أن الشرطة البريطانية وزعت صوراً مشابهة , كما تزعم لأهم متعلقات الطالبة السعودية ناهد المانع , كما وزعت منشوراً باللغة العربية يدعو غلى التعاون مع الشرطة ووضعت بالمنشور صور المتعلقات وهي الحجاب والعباءة والحقيبة.
وذكر ابن دمخ أن المقصد من الحملة ووضع صورة الحجاب والعباءة في المنشورات وترجمته إلى اللغة العربية هو الإرهاب للمرأة المسلمة والمبتعاثات السعوديات ورسالة غير مباشرة للمرأة المسلمة تنص على أن مصير أي امرأه متمسكة بالحجاب ستكون هدف للاغتيال وهذا فيه نوع من الترويع والإرهاب وتخويف ومدعاة للجالية المسلمة بأسلوب غير مباشر لنزع الحجاب والتخلص منه! وإلاّ فلما استخدمت الشرطة البريطانية إلى أن ترمز للطالبة الضحية بالحجاب والعباءة الإسلامية ولم تلجأ إلى الاسم أو شعار المملكة العربية السعودية! والأمر الذي يليه والله أعلم أن المقصد من ترجمته باللغة العربية حتى يتم انتشار الرسالة الغير مباشرة أكثر بين أولياء أمور الطالبات والمبتعثات والمتقدمات للابتعاث وحتى ينتشر هذا الرعب في البلدان العربية وحتى يكون هناك تخوّف من ارتداء الحجاب وتركه حتى لايتم اغتيالها وتكون عرضه للخطر.
في حين ناشد ابن دمخ سفارة خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا بالشجب والاستنكار من أسلوب الإرهاب والترويع التي تتعامل به الشرطة البريطانية تجاه المبتعثات السعوديات فكلنا ذاك الرجل الذي يفخر بالمرأة المسلمة والمبتعثة السعودية التي اضطرت إلى مواصلة دراستها لخدمة دينها ووطنها ومجتمعها , كما أحيّي كل طالبة مبتعثة شرفت وطنها بأخلاقها وتعاملها وحجابها.
كما وجه الداعية ابن دمخ رسالة لبعض الصحف المحلية أن لا تنساق وراء الصحف الأجنبية والتي تدس السم بالعسل ويضنون أن من أولويات الغرب المحافظة على مجتمعاتنا كما يزعمون كما وجه ابن دمخ رسالة للمثقفين والكتاب العرب ألا يكونون شركاء في الإرهاب وبوابة ومطية لدعاة التحرير والانحلال.