أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


مشروع أردني لوقف الأعمال العسكرية "الإسرائيلية" الثأرية

23-07-2014 10:19 AM
كل الاردن -
افاد دبلوماسيون ان الاردن عرض الثلاثاء على مجلس الامن الدولي مشروع قرار يدعو الى 'وقف فوري لاطلاق النار يتم احترامه بالكامل' بين اسرائيل وحركة حماس، فضلا عن رفع الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة.

واوضح الدبلوماسيون انه لم يتم تحديد اي موعد حتى الان للبدء بمشاورات حول هذا المشروع الذي قدمه الاردن العضو في المجلس باسم المجموعة العربية في الامم المتحدة.

ويطلب المشروع الذي حصلت فرانس برس على نسخة منه انسحاب الجيش الاسرائيلي من قطاع غزة واعادة فتح المعابر في شكل دائم على قاعدة اتفاق يعود الى العام 2005، ويرحب ايضا بجهود الوساطة التي بذلتها مصر.

وفي انتظار التوصل الى وقف لاطلاق النار، يطلب المشروع 'اتخاذ كل التدابير الضرورية لحماية المدنيين، وخصوصا وضع حد فوري للاعمال العسكرية الثأرية من جانب 'إسرائيل' وللعقوبات الجماعية وللاستخدام المفرط للقوة بحق السكان المدنيين الفلسطينيين'.

ويندد المشروع 'باي عنف ضد المدنيين واي عمل ارهابي'، ويؤكد 'القلق البالغ للمجلس حيال الخسائر الكبيرة' التي تسبب بها الهجوم الاسرائيلي 'بما في ذلك في صفوف الاطفال'.

ويدعو 'جميع الاطراف الى الوفاء بالتزاماتهم استنادا الى القانون الدولي'، وخصوصا اتفاق جنيف (1949) حول حماية المدنيين في زمن الحروب، والى الامتناع عن اي خطوة من شانها 'زعزعة استقرار الوضع في شكل اكبر'.

ويشدد ايضا على ضرورة الاسراع في تقديم مساعدة انسانية للفلسطينيين ومضاعفة الجهود للتوصل الى تسوية شاملة بين الاسرائيليين والفلسطينيين تقوم على حل الدولتين.

وحتى الان، نجح مجلس الامن في التفاهم على بيانين اصدرهما باجماع اعضائه في 12 و20 تموز/يوليو، داعيا الى وقف اطلاق النار في غزة وتحييد المدنيين.

وخلال جلسة مناقشة للوضع في غزة الثلاثاء، جدد ممثل فلسطين لدى الامم المتحدة رياض منصور دعوة المجلس الى تبني قرار 'من اجل وقف العدوان 'الاسرائيلي' ورفع الحصار عن غزة وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني'. ا ف ب -
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-07-2014 10:27 AM

الثأرية ??????

2) تعليق بواسطة :
23-07-2014 12:03 PM

أرجو إضافة التعليق المرسل لكم قبل لحظات إلى عنوان "مشروع أردني لوقف الأعمال العسكرية" وليس على هذا العنوان حيث أرسل بالخطأ على مربع التعليقات لهذا العنوان...شكرا لهيئة التحرير.

3) تعليق بواسطة :
23-07-2014 12:51 PM

أرجو ملاحظة أن العالم كله في حراك دائم مستمر خوفا على الكيان الصهيوني.
إنه العلو الكبير وإنه الصَغَار المتصاغر أللامتناهي من قبل الأنظمة العربية وحركتها الجنونية خوفا على أحبة الأنظمة وأسيادهم في تل أبيب.
عن ماذا يبحث النظام الأردني وقبله النظام المصري؟.
هل وقف نزيف الدم ودعم مقاومة الاحتلال الغاصب ما يريدانه؟...أكيد لا...الحرب على غزة كانت بطلب من هذه الأنظمة المهترئة كمحاولة إسدال ستارة الربيع العربي ولجم فم المعارضات في الوطن العربي وخصوصا في الأردن الحبيب القريب نظامه للصهاينة في تل أبيب ومن بعده مصر ونظامها الجديد المحتاج لتثبيت أركانه وتقوية جذوره.
"بنكبر الجمل في قول حيت" شو حجم الأردن وما هي مرقته في هيئة الأمم سوى أنه لاعب احتياط تم استدعائه من العالم الثالث حينما لم تتقدم السعودية لأسباب الله يعلمها!!!؟، ومنها فسح المجال لخادم أكثر خبرة ودراية في التآمر على كل ما هو مقاوم في الوطن العربي مضافا خبرات في تمرير مشاريع الخواجات والاستعمار وليس أقلها مشروع الوطن البديل الذي يتعارض مع موقف المعارضة في الداخل الأردني من مستقلين وإسلاميين وكذلك يتعارض مع الموقف الصلب المقاوم للاحتلال الصهيوني في فلسطين والذي عموده الفقري المقاومة الإسلامية وحلفائهم في غزه والضفة وعموم فلسطين.
هل النظام الأردني ومندوبه في الأمم المتحدة ووزارة خارجيته حريص على المقاومة في غزه بقدر ما هو حريص على مد حبل إنقاذ لدولة الكيان الصهيوني حينما فوجئت برد المقاومين الغزيين النوعي رغم شلال الدم وهول الدمار وعدد الشهداء الذي يفوق كل تصور؟!.
إن لم تستطيعوا مد يد العون لغزه فاتركوها، إن لم تستطيعوا حتى لفظ كلمة تجديف في تجاه الصهاينة فدعوا الغزيين يعلموهم الدرس تلو الآخر وتعلموا أيها الأغبياء أن الحق على قدر طالبه.
متى سينتهي دورنا الوظيفي، متى سيتوقف نظامنا السياسي عن استجداء الدور الوظيفي في محاولة التجديد لنفسه، متى سيرعوي عن محاولات التذاكي وتسفيه عقول الأردنيين؟.
ليعلم كل من بقي في ذهنه بعض من ثقة في هذا النظام البائس أليائس أن لو سقطت غزه لا سمح الله – ولن تسقط بعون الله- لكانت هنالك خطوات كبيرة داخلية ومبادرة ضخمة من قبل النظام في لجم فم كل المعارضات وعلى رأس هذه الخطوات حل هيئات الإسلام المقاوم المعارض داخل الأردن كحالة استثمار للنصر على غزه لا سمح الله .
لكن الحكيم من إتعض بغيره والصهاينة لم يتعلموا من السابق ونسوا أن الغزيين هزموهم بالسكاكين والمولوتوف قبل أبابيل والصواريخ والأنفاق فكيف يفكرون وهم دهاقنة السياسة ولكن العقل العربي المتآمر دلهم كما الغراب إلى الخراب وخراب دولة الصهاينة قادم وقاب قوسين أو أدنى وهذه بداية النهاية!...أي نهاية؟...نهاية عملاء الصهاينة والأمريكان ومعازيبهم قبل -الإنجليز - وخراب الهيكل الأخير وحتى قبل أن يتمكنوا من بنائه وإن غدا لناظره قريب.
أقتبس من مقال اللواء الركن سلمان باشا المعايطه-"المسافة في الطائرة العمودية من عمان إلى تل أبيب 13 دقيقه"*** فانظر رعاك ألله كم هو رقم13 رقم شؤم.
المطلوب الآن من جميع المعارضين الأردنيين والوطنين الأحرار والمطالبين باصلاح نهج النظام ومحاربة فساده رص الصفوف وإستثمار النصر بعون الله نصر المقاومة في غزه فإنه أولا سيكون نصرا للأردنيين قبل الفلسطينيين وسنشعر به هنا شرقي النهر قبل أهل غزه وإن الله على كل شيء قدير ...النصر سيكون هدية من أطفال غزه ومقاوميها للأردنيين فهيا لبعث الحياة والحركة في الحراك من جديد وعلى قواعد النصر الجديدة.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012