أرجو إضافة التعليق المرسل لكم قبل لحظات إلى عنوان "مشروع أردني لوقف الأعمال العسكرية" وليس على هذا العنوان حيث أرسل بالخطأ على مربع التعليقات لهذا العنوان...شكرا لهيئة التحرير.
أرجو ملاحظة أن العالم كله في حراك دائم مستمر خوفا على الكيان الصهيوني.
إنه العلو الكبير وإنه الصَغَار المتصاغر أللامتناهي من قبل الأنظمة العربية وحركتها الجنونية خوفا على أحبة الأنظمة وأسيادهم في تل أبيب.
عن ماذا يبحث النظام الأردني وقبله النظام المصري؟.
هل وقف نزيف الدم ودعم مقاومة الاحتلال الغاصب ما يريدانه؟...أكيد لا...الحرب على غزة كانت بطلب من هذه الأنظمة المهترئة كمحاولة إسدال ستارة الربيع العربي ولجم فم المعارضات في الوطن العربي وخصوصا في الأردن الحبيب القريب نظامه للصهاينة في تل أبيب ومن بعده مصر ونظامها الجديد المحتاج لتثبيت أركانه وتقوية جذوره.
"بنكبر الجمل في قول حيت" شو حجم الأردن وما هي مرقته في هيئة الأمم سوى أنه لاعب احتياط تم استدعائه من العالم الثالث حينما لم تتقدم السعودية لأسباب الله يعلمها!!!؟، ومنها فسح المجال لخادم أكثر خبرة ودراية في التآمر على كل ما هو مقاوم في الوطن العربي مضافا خبرات في تمرير مشاريع الخواجات والاستعمار وليس أقلها مشروع الوطن البديل الذي يتعارض مع موقف المعارضة في الداخل الأردني من مستقلين وإسلاميين وكذلك يتعارض مع الموقف الصلب المقاوم للاحتلال الصهيوني في فلسطين والذي عموده الفقري المقاومة الإسلامية وحلفائهم في غزه والضفة وعموم فلسطين.
هل النظام الأردني ومندوبه في الأمم المتحدة ووزارة خارجيته حريص على المقاومة في غزه بقدر ما هو حريص على مد حبل إنقاذ لدولة الكيان الصهيوني حينما فوجئت برد المقاومين الغزيين النوعي رغم شلال الدم وهول الدمار وعدد الشهداء الذي يفوق كل تصور؟!.
إن لم تستطيعوا مد يد العون لغزه فاتركوها، إن لم تستطيعوا حتى لفظ كلمة تجديف في تجاه الصهاينة فدعوا الغزيين يعلموهم الدرس تلو الآخر وتعلموا أيها الأغبياء أن الحق على قدر طالبه.
متى سينتهي دورنا الوظيفي، متى سيتوقف نظامنا السياسي عن استجداء الدور الوظيفي في محاولة التجديد لنفسه، متى سيرعوي عن محاولات التذاكي وتسفيه عقول الأردنيين؟.
ليعلم كل من بقي في ذهنه بعض من ثقة في هذا النظام البائس أليائس أن لو سقطت غزه لا سمح الله – ولن تسقط بعون الله- لكانت هنالك خطوات كبيرة داخلية ومبادرة ضخمة من قبل النظام في لجم فم كل المعارضات وعلى رأس هذه الخطوات حل هيئات الإسلام المقاوم المعارض داخل الأردن كحالة استثمار للنصر على غزه لا سمح الله .
لكن الحكيم من إتعض بغيره والصهاينة لم يتعلموا من السابق ونسوا أن الغزيين هزموهم بالسكاكين والمولوتوف قبل أبابيل والصواريخ والأنفاق فكيف يفكرون وهم دهاقنة السياسة ولكن العقل العربي المتآمر دلهم كما الغراب إلى الخراب وخراب دولة الصهاينة قادم وقاب قوسين أو أدنى وهذه بداية النهاية!...أي نهاية؟...نهاية عملاء الصهاينة والأمريكان ومعازيبهم قبل -الإنجليز - وخراب الهيكل الأخير وحتى قبل أن يتمكنوا من بنائه وإن غدا لناظره قريب.
أقتبس من مقال اللواء الركن سلمان باشا المعايطه-"المسافة في الطائرة العمودية من عمان إلى تل أبيب 13 دقيقه"*** فانظر رعاك ألله كم هو رقم13 رقم شؤم.
المطلوب الآن من جميع المعارضين الأردنيين والوطنين الأحرار والمطالبين باصلاح نهج النظام ومحاربة فساده رص الصفوف وإستثمار النصر بعون الله نصر المقاومة في غزه فإنه أولا سيكون نصرا للأردنيين قبل الفلسطينيين وسنشعر به هنا شرقي النهر قبل أهل غزه وإن الله على كل شيء قدير ...النصر سيكون هدية من أطفال غزه ومقاوميها للأردنيين فهيا لبعث الحياة والحركة في الحراك من جديد وعلى قواعد النصر الجديدة.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .