أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الفرصة الذهبية للجيش الأردني و حزب الله

بقلم : ضيف الله قبيلات
26-07-2014 09:47 AM
تبين لنا في رمضان المبارك هذا 1435هـ أن الحروب الحقيقية التي خاضها جيش الغزاة المحتل لفلسطين هي فقط في عدوانه على الأردن سنة 86م في معركة الكرامة مع المقاومة و الجيش الأردني ثم عدوانه المتكرر على لبنان مع حزب الله ثم عدوانه النازي الثالوثي على قطاع غزة مع المقاومة الأسلامية و كان فاشلا و خاسرا فيها جميعا .
أما غيرها من الحروب التي جرت مع جيوش الأنظمة العربية فهي فقط عبارة عن مسرحيات كان القصد منها صناعة ' الأسطورة ' لجيش الغزاة وأحتلال كل فلسطين .
تبين لنا أن هذا العدو الغاصب و جيشه الأسطورة يخسر فقط في عدوانه عندما يواجه مقاومة شعبية صادقة حرة .
وقد كشف العدوان الأخير الذي نفذه جيش الغزاة الأسطورة هذا ضد غزة عن هوان النفسية و العقلية و العقيدة العسكرية لهذا الجيش و أن جنوده جبناء جدا ولو كانت المقاومة الباسلة في غزة تملك معدات مماثلة لما يملكه هذا العدو أو حتى نصفها لصلينا في المسجد الأقصى في بحر الأسبوع و قلنا قد كان هنا شيئا يسمونه ' إسرائيل '.
فقد استطاعت المقاومة و بإمكانياتها المتواضعة رغم الحصار أن تنهك هذا الجيش و تدمر العمود الفقري لمشاته و تذله و تمرغ أنفه بالتراب .
نعلم جميعا هذا الوضع وهذا الحال البائس الذي أصبح يعيشه جنود الاحتلال جراء ضربات المقاومة الباسلة و الخسائر الكبيرة التي ألحقتها بهم و مثله الحال الذي يعيشه المستوطنون الفئران في جحورهم و تعطل مصالحهم بشكل شبه كامل في كل أرجاء فلسطين بما فيها الطيران المدني و كأنهم أصبحوا في حصار حقيقي يشبه حصارهم على غزة .
هذا الوضع المتردي للعدو يعتبر فرصة ذهبية لقوتين قريبتين من المسجد الأقصى وهما معنيتان بتحريره واجبا شرعيا قبل الواجب الوطني و هما الجيش الأردني من الشرق و حزب الله من الشمال
و نقول لحزب الله ' إذا هبت رياحك فاغتنمها ' و نقول للجيش الأردني ' أنتم أهل هبة الريح ' .
إن الفرصة اليوم سانحة و مواتية لتحرير المسجد الأقصى لتوفر هذا الحال البائس و الأحباط الذي يعيشه هذا الكيان الصنيع .
تستطيع واحدة من هاتين القوتين أن تنفرد بتحقيق هذا الشرف العظيم شرف تحرير المسجد الأقصى منزلة رفيعة عند المولى عز و جل ثم يكتب التاريخ لها سطرا في صفحة المجد بتخليص بلاد العرب و المسلمين من هذه الشرذمة الشريرة إذ لم نرَ 'يوم راحة' منذ غزوها لبلادنا وحتى هذه اللحظة .
و تستطيع القوتان الجيش الأ ردني و حزب الله أن يشتركا معا كل من جهته لحيازة هذا الشرف العظيم مما يجعل المهمة أسهل بكثير خصوصا و إن المقاومة الباسلة في غزة قد مهدت لهما الطريق بإضعاف معنوية الغزاة و ملأت قلوب المستوطنين بالرعب كما أن وضعهم الاقتصادي المتدهور لا يحتمل استمرار معركة أخرى من الشمال أو الشرق تستمر أيضا لشهر آخر .
ومما يشجع على انتهاز هذه الفرصة الذهبية و الأستفادة من هذا الوضع المغري أن القوة التي يمتلكها حزب الله تقدر بـ10 أضعاف ما تمتلك المقاومة في غزة و القوة التي يمتلكها الجيش الأردني أكثر من ذلك ناهيك عن شجاعة الشجعان و بسالة الفرسان في القوتين فهما محل فخر و اعتزاز كل العرب و المسلمين .
إنها الفرصة الذهبية يا حزب الله اللبناني و إنها الفرصة الذهبية يا أيها الجيش الأردني الباسل المغوار و صاحب الحق الشرعي في المسجد الأقصى فأنت الجيش المصطفوي و المسجد الأقصى ميراث جدك المصطفى صلى الله عليه و سلم ....فحيهلا .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-07-2014 09:51 AM

اخالفك الراي في فرق بين حرب المنظمات وحرب الفصائل والاحزاب بين حرب الدول مع بعض

2) تعليق بواسطة :
26-07-2014 10:43 AM

* صواريخ حزب الله هي الان شمال نهر الليطاني ،وإن كان لهذا الحزب أن يتقدم راجلاً فهناك قوات أمم متحده تحول بينه وبين الكيان المشؤوم .

* حزب الله يقاتل مع الايرانيين جنباً الى جنب للحفاظ على النظام العلوي في سوريا .

هو فقط الصحابي الجليل سلمان الفارسي من قذف سهماً أو إستل سيفاً مع المسلمين .

ثم أن الدول تتحالف مع ما شابهها من الدول ،كذلك الجيوش تتعاون مع بعضها إن في التخطيط أو التنفيذ وليس مع مليشيات وأحزاب .

* فيما الامة الاسلاميه ما فيها من وهنٍ وتردي ، فما لغزة الا رب العزه بأن يمد مقاتليها كما أمد رسول الله وصحابته يوم بدر .

3) تعليق بواسطة :
26-07-2014 11:10 AM

استاذ ضيف الله الزمان والرجال والقادة لم ياتي بعد جيل التحرير لم يولد ؟؟؟؟

4) تعليق بواسطة :
26-07-2014 11:11 AM

بارك الله في كاتبنا المجاهد ضيف الله القبيلات فأنت صاحب السبق في أنك حدّت نفسك عن الجهاد وكتبت الفكرة ونشرتها ليقرأها القاصي والداني وفيهم المتحمس لفكرة الجهاد والتحرير، وفيهم المتثاقل والمتخاذل، ومن فوقهم المنافقون.
فمن هي الفئة التي تتفوّق؟
أنت أيها الكاتب المجاهد تواضعت واكتفيت ببعض دول الطوق، وأغفلت ما بعد الطوق أطواق وأعراق وموازنات علاوة على أن في كل دولة جيش جرار وموازنة تخص القوات المسلحة في كل منها كبيرة كبيرة حتى لفتها الشبهات والنهب والعمولات ، بتآمر من الدول الصانعة المانعة للسلاح المؤثر من الوصول بيد الجندي العربي .
على كل حال أخي ضيف الله، أجزم بأن أصحاب القرار هم أقرب للفرار من فكرة التحرير وما ظلمت ولا استثنيت منهم أحدا ، فالمكتوب يُقرأ من عنوانه...

5) تعليق بواسطة :
26-07-2014 11:12 AM

ارى الرجل فيعجبني فأن تحدث سقط من عيني.

6) تعليق بواسطة :
26-07-2014 12:45 PM

الثقافة مادة عرضها وتسويقها مسؤولية , هذا كلام مسطح كلام تلاميذ مدارس ... لا تفرضوهم "كتاب واصحاب رأي ..".

7) تعليق بواسطة :
26-07-2014 01:51 PM

كلام في العمق والمعنى يعجز عن فهمه الكثير، ربما لأنه متعلق بالمستقبل المجهول. كلام يبدو بسيط لكنه جدير بالانتباه لمن هو معني به.

8) تعليق بواسطة :
26-07-2014 03:54 PM

اكيد الاخ مش متسحر مبارح....

9) تعليق بواسطة :
27-07-2014 03:07 AM

عقيدة حزب االله عقيدة شركية ولا يمكن في اي حال من الاحوال ان يتشرف من يسب الصحابة في تحرير اي ارض مقدسة..يا سيادة الكاتب اذا معصية من المعاصي تحجب النصر فما بالك فيمن يرتكب مخالفات عقدية رئيسية مثل سب افضل الخلق بعد الانبياء ويجعل من البشر اله يعبد من دون الله...حقيقة انا شخصيا من المتابعين لما تكتب ولكن هذا المقال انت غير موفق في كتابتة

10) تعليق بواسطة :
27-07-2014 10:03 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012