.
-- ما لن يفهمه نتانياهو هو ان "" الوهم "" قد انكسر بأيدي فلسطينيه و بدا العد العكسي لانتهاء مشروع أسراءيل سلما او حربا .
-- لأول مره سيشعر الإسرائيليون بان الوقت ليس لصالحهم . وسيتذكروا انه عندما قال كيسنجر للأسد عليك ان تستعجل كي لا تخسر الوقت أجاب حافظ الأسد : الوقت لصالحنا ....الفلسطينيون أدركوا ذلك الان و عرفوا كيف يستغلوا هذه الورقه لتكون لهم بدلا من ان تكون عليهم .
.
بناءً على المعطيات التالية، يمكننا فهم وتنبأ ما سيحدث في المستقبل القريب:
١- السعودية والإمارات تنسق مع إسرائيل علناً ضد إيران لضرب مشروعها النووي و تمددها في العراق ولبنان و فلسطين و سوريا. هذا التنسيق تَمَدَدَ من إستخباراتي و أمني ومالي إلى عسكري و تحالف دولي. إسرائيل تريد تدمير كامل للأنفاق و تشليح حماس و الجهاد وباقي فصائل المقاومة كامل أسلحتها، وجعلهم نسخة ثانية للسلطة: رواتب للمقاومين مقابل قعدة البيت. هذا يعني نهاية قيادات الفصائل في غزة لأن السلطة جاهزة لإستلام القطاع ولا حاجة لعدة نسخ من نفس الطبعة. ستكون القيادة لدحلان لأن السعودية والإمارات تدعمانه.
٢- مصر تعاني من الإخوان و المُنى إرسال قوى التخلف العربي هذه إلى الجحيم. بينما جماعة الإخوان وأخواتها يُفجرون المفخخات في أنحاء مصر المختلفة، ويقتلون الجنود المصريين بالعشرات في سيناء، ويجهزون "للجيش المصري الحر"، على شاكلة "الجيش السوري الحر"، تطلب حماس، بلا حياء، التي هي فرع إخواني أصيل، تعاون الجيش المصري معها لفتح المعابر و إدخال مواد البناء، التي هي لغرض تسريب السلاح من وإلى مصر، وبناء الأنفاق للداخل الإسرائيلي و الداخل المصري. هذا السلاح و هذه الأنفاق التي مكنت حماس وفصائل المقاومة من قتل حوالي خمسين جندي إسرائيلي، قتلت مئات الجنود المصريين و مثيلهم من المدنيين في القاهرة و غيرها من المدن المصرية. لهذا مصر تغلق المعابر، و تهدم الأنفاق، و تَحِدْ من إدخال مواد البناء. مصلحة مصر هي في قيادة فلسطينية البوصلة، وهذا يعني لا لحماس ومن لف لفيفها.
٣- إيران تريد وصل التعاون مع الإخوان وحماس، ولكن كون الإخوان تحت السيطرة التركية القطرية، فالجواب من حماس هو لا لإيران. حماس لم ترد بأي إشارة تعاون، حتى على مستوى الشكر، لعرض حسن نصرالله العلني للتعاون غير المحدود بالمال والسلاح للمقاومة شريطة وقف التدخل في ملفات غير فلسطينية، خصوصاً سوريا. سوريا ليس عندها إستعداد للعمل والتعاون مع حماس بعد العدوان و الخيانة وقتل جنود الجيش العربي السوري و جنود حزب الله والمدنيين السوريين عبر التدريب و السلاح و حفر الأنفاق الذي وفّرَهُ النظام السوري حزب الله -لسخرية القدر- لهذه الجماعة الرخيصة.
٤- الأردن في المركب السعودي لأسباب سياسية و إقتصادية وأمنية، ومن داعمي السلطة الفلسطينية، ومن مصلحته الخلاص من حماس لتحجيم الإخوان في الأردن.
٥- تركيا وقطر تُزَودان حماس والمقاومة بالمال و الدعم السياسي. المال يمر عبر الحكومة الإسرائيلية أولاً، ثم السلطة الفلسطينية ثانياً، ثم المقاومة -إن وجد طريقه لها- ثالثاً!!!!!
٦- أمريكا تفضل بقاء حماس خوفاً من بروز مقاومة في غزة تحتضنها إيران في حال إقتلاع حماس، وبالتالي تكون مشكلة أكبر لإسرائيل، خصوصاً قربها من الضفة الغربية، التي هي بحد ذاتها جاهزة لإنتفاضة كبيرة.
في ظل ما سبق، نتنياهو لديه فرصة تاريخية لإقتلاع حماس وللأبد، مدعوماً مت القوى العربية ذات الوزن الكبير مثل السعودية و مصر لأسباب تخصهم وليس من أجل إسرائيل، كما هو موضحاً أعلاه. نتنياهو يدرك هذا ولذالك سوف يمضي في عملياته العسكرية إلى الآخر. سوف يكون هنالك المزيد من الآلاف القتلى الفلسطينيين، و سوف تبرز المزيد من المقاومات التي توالي إيران، لأن إيران هي الوحيدة المستعدة لتقديم السلاح والمال معاً.
في ظل حماقات و تخلف جماعة الإخوان، علينا توقع المزيد من الضحايا الأبرياء، وتزايد النفوذ الإيراني في مختلف البلاد العربية مثل سوريا والعراق و فلسطين.
فقط المطلوب اسقاط اي طائره مدنيه في اجواء اسرائيل سواء عمد اوعن غير قصد انا متاءكد من نهاية الدوله العبريه شرط ماتكون الطائره عربيه ﻻن ركابها قطعان وحكامها كالعاده يدينون
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .