عاش أبطال المقاومة الفلسطينية الدين يدافعون عن أهلنا وشعبنا الغالي في غزة البطلة وفي عموم فلسطين. هده هي الحرب البرية التي كشفت جيش صهيون الغدار الجبان الدي "يتشاطر" فقط على الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ بالقصف الجوي والمدفعي من بُعد. هده هي ساحة الوغى تثبت يوماً بعد يوم هشاشة هدا الجيش المهزوم رغم أنه مدجج بأحدث الأسلحة وأقواها من الغرب المنافق. بارك الله سواعدكم أيها الأبطال، وإلى الأمام قُدُماً بتلقين العدو الغاصب دروساً في البطولة والفداء دفاعاً عن الوطن السليب. وأقسم أنك النتن نتنياهو مهزوم في عُقر دارك بل إنها ليست دارك أبداً يا مجرم الحرب ومصيرك الاعدام ان شاء الله في محكمة الجنايات الدولية إن لم يسبق دلك انتقام رب العالمين منك أنت وعصابتك من مجرمي الحرب الصهاينة الملئى قلوبكم بالحقد الأسود على فلسطين وكل ما هو فلسطيني. فقط انتظروا وسترون عقاب الله تعالى لكم، إنه قريب بل قد يكون أقرب كثيراً مما تتصورون أيها اللصوص المجرمون الحاقدون!!! وتحيا المقاومة الاسلامية الفلسطينية الباسلة وشعبنا البطل الصامد على مر الأيام!

إلى كل من تدغدغه مشاعره، ويحْكُمُه عقلُه البدائي:
١- من يظن أن المقاومة في غزة ليست لها إرتباطات دولية، عُضْوية، مع حكومات غربية فهو أحمق!!! كلنا يعلم أن حماس فرع أصيل من الإخوان. كلنا يعلم علاقة الإخوان الإستخبارية و المادية مع حكومة قطر-التي تضم أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط- ؛ وحكومة تركيا- التي هي عضو في الناتو- ، وقد قامت ببيع النفط المسروق من كركوك العراقية على يد الأكراد لإسرائيل، والذي يستعمل الآن لتزويد الطائرات و الدبابات بالوقود لقتل الأبرياء في غزة، التي أشبعنا أوردوغان عنتريات كلامية للدفاع عنها.
كلنا يعلم أن جماعة الإخوان تتخذ من لندن مركزاً لتنظيمها الدولي وعلاقتها بالجهاز الإستخباراتي البريطاني. كلنا يعلم أن الإخوان جماعة تدّعي الدين لإقامة سُلْطَة دينية كاذبة. القرآن كتاب دين وليس دستور. الأحكام قطعية الدلالة و قطعية الورود عبارة عن حوالي ٣٠٠ آية معظمها مكرر. هذه تضم الصلاة، الزكاة، الحدود، الصوم، السرقة، الإرث وما شابه. باقي القرآن، وهو حوالي ٦٠٠٠ آية، هو إطار عام يشمل بعض أمور الحياة من مبادئ عامة كالعدل، والمساواة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغيرها من المبادئ التي عرفها الإنسان، بفطرته، قبل نزول القرآن، بآلاف السنين. هذه المبادئ التي تُشَكل الغالبية الساحقة لأمور الإنسان، يتسع مفهومها مع الزمن، و يتغير تطبيقها حسب الزمان والمكان و مقدار العلم والمعرفة التي عليها الإنسان في أي وقت مُعَين. هذه الأمور، التي تُشَكّل الأغلبية الساحقة لأمور الإنسان، الإنسان نفسه هو مصدر التشريع والتطبيق وليس القرآن أو السنة، لأنه لا يوجد لا في القرآن و لا في السنة ما هو قطعي الدلالة و قطعي الورود لأمر ما مُتغير و مُتقلب بطبيعته. مثال: بينما توجد الصدقة و الزكاة في الإسلام، لا يوجد نظام إقتصادي أو مالي لا في القرآن ولا في السنة. ماذا يقول القرآن عن التضخم وإدارته؟ ماذا يقول القرآن عن السياسة النقدية وإدارتها، ماذا يقول القرآن عن سياسات الإستيراد والتصدير؟؟ في كل هذه الأمور الإنسان هو المُشرّع والمُنَفِذْ. أيضاً في بناء مؤسسات الدولة تشكيلاً و نظاماً وتنظيماً، الإنسان هو من يؤسس وينظم حسب حاجته وقدر معرفته. الدستور في زمننا هذا مبني على مبدأ المواطنة وليس العقيدة الدينية. المواطنة هي علاقة الإنسان بالأرض وليس السماء. الدستور هو توافق جميع فئات المجتمع، وليس إرادة فئة دينية معينة منه، لتنظيم العلاقات بين المواطنين ومؤسسات الدولة، وبين بعضهم البعض. لا يوجد أي شيء من قريب أو بعيد عن تأسيس نظام خلافة لا في القرآن ولا في الحديث. يرى البعض أن تكرار ما فعله الصحابة هو الصحيح. هذا لا يجوز، لأن مفاهيم الإدارة والحكم قد تطورت و تقدمت منذ ١٤٠٠سنة. لا يوجد حاكم بأمره في هذا الزمن. السلطة التنفيذية يترأسها رئيس وليس خليفة، له مدة إنتخابية محدودة وليست مفتوحة لآخر العُمْر، سلطاته مقيدة بدستور مدني- كما هو موضح سابقاً- وليس له سُلطات مفتوحة غير مقيدة، البرلمان المنُنتخب هو السلطة التشريعية وليس مجلس شورى يستأنس برأيه الخليفة!!! لا يوجد مجاهدين على مستوى مؤسسات الدولة. هنالك جيش يضم كافة الفئات والعقائد و هو مبني على الوطنية وليس على الدين. أهدافه وطنية وليس دينية. هذا كي لا يحصل بنا كما يحصل في بلاد تُجاورنا ونصبح أُضحوكة وأُلعوبة وكوميديا سوداء لغيرنا!!! العَلَمْ عَلَمْ وطني و يرمز للدولة بكافة مواطنيها وفئاتها وليس علم يُمثّل فئة دينية مُحددة من مجتمعنا. على الناس التفريق بين الشَرْع والشريعة. الشَرع هو قطعي الدلالة و قطعي الورود في القرآن والسنة؛ الشريعة هي إجتهادات بشرية، قد تخطأ و قد تصيب، وهي غير مُلزِمَة إطلاقاً. مثال الإجتهادات: المذاهب الأربعة وكُتُبْ التفسير المُختلفة.
من يعتقد أنه بإعتناق الإسلام أو أي من الأديان الأخرى سيجعله الآمر الناهي على وجه هذه الأرض فهو أحمق واهم. الدين أحد أسباب القوة وليس كُلُها. الأمثلة الحية أمامنا ولا داعي لذكرها.
٢- الأخوان يتنفسون الكذب شهيقاً وزفيراً. يدّعون إقامة الخلافة. جاء مرسي ولا قامت لا خلافة ولا غيرها لأن مفهوم الدولة الحديثة يرفض ذالك- كما هو موضح سابقاً- والإخوان يعلمون ذالك. مُرسي رفع الضرائب على الخمور ليزيد إيرادات الدولة كي تأكل الدولة "بالحلال". مُرسي زاد ديون مصر الربوية بمقدار ٢٠مليار دولار في سنة واحدة، هذا لأنه حسب أدبيات الإخوان من يأكل الربا كمن يفعل بأُمّه!!! مرسي بعث برسائل الصداقة وتمني "الدوام والإزدهار" لدولة العدو الصهيوني، هذا بعد "جايين جايين على القدس بالملايين"!!! مرسي ضَمِنَ معاهدة وقف النار بين حماس وإسرائيل في عدوان إسرائيل السابق على غزة، مع إبقاء الحصار البري والجوي والبحري عليها، لا مطار ولا ميناء ولا إخراج للأسرى. هو الآن ينعق "لبيك يا غزة" من محبسه!!! أين هي كانت "لبيك يا غزة" وقت العدوان الصهيوني في عهده؟؟!! كلنا سمع "لبيك" يالجيش السوري الحُرْ من أحد ستادات القاهرة بندائه البدائي والمُتخلف "للجهاد" هنالك. بعد إنقشاع الضباب، كلنا يعلم الآن عِلْمَ اليقين من هُمْ عناصر الجيش السوري الحر و "جهادهم" بمعية داعش والنُصْرَة، ثم إقتتالهم فيما بينهم!!! كُلُنا يعلم علم اليقين أن قياداته تنتقل من واحدة لأخرى حسب جهاز الإستخبارات القطري أو السعودي الذين هما صنيعة الإستخبارات الأمريكية!!!
أين هي ندائات القرضاوي و أوردوغان لقتل نتنياهو؟؟!! أين الإخوان من نداء الجهاد كفرض عين في غزة، و توفير التدريب والمال والعتاد، كما يفعلون في سوريا، وفي القاهرة، وفي سيناء؟؟!! لقد فُتِحَتْ جبهة الجولان، أين هم مجاهدي الإخوان؟؟!!! جهادهم فقط ضد الجيوش العربية؟؟!!! الجيوش هي الضامن الوحيد لوحدة أي بلد -لنا في العراق مثال حياً للدمار والتقسيم بعد حل جيشه- ، لمصلحة من تدمير هذه الجيوش و إستبدالها بميليشيات طائفية دينية؟؟!!
٣- كُلُنا يعلم أن القضية الفلسطينية ليس لها حل بدون التحرير الكامل: العرب يطالبون ب ٢٢٪ حسب حدود ١٩٦٧. المشكلة أن العدو الصهيوني أتم بناء عشرات المستوطنات، بمئات الآلاف من المستوطنين، على ١٢٪ من هذه ال ٢٢٪ ليتبقى ١٠٪ فقط لإعطائه للفلسطينيين. طبعاً لا توجد أي قيادة فلسطينية تستطيع قبول ذالك، ولا الصهيوني مستعد لتفكيك هذه المستوطنات ذات الكثافة العالية. مرسي والإخوان وجدوا الحل: حساب مساحة الأرض التي يقبل بها الفلسطينيين لزيادة العشرة بالمئة و إقتطاعها من سيناء بمحاذاة غزة وضمّها لغزة لتصبح غزة الكبرى!!! تم حساب المساحة ٦٠٠كلم مربع تكون على أساس ٣٠كلم على البحر و ٢٠كلم في العمق. في المقابل تأخذ مصر ٦٠٠كلم من النقب!!! أي لا تحرير ولا بطيخ، أراضي عربية مقابل أراضي عربية!!! وقد أعطى مرسي جنسيات مصرية لعشرين ألف فلسطيني كبداية ليتمكنوا من شراء أراضي سيناء الموعودة، وتم سحب هذه الجنسيات لاحقاً في عهد السيسي بعد خلع مرسي. للعلم، هذا المخطط الصهيوني الأمريكي قد تم عرضه على مبارك سابقاً، مع حافز مالي ضخم، و تم رفضه.
مرسي والأخوان وضعوا تعديل في الدستور المصري أن الرئيس وثلثي البرلمان يحق لهم تغيير العَلَمْ المصري و الحدود. هذا من أجل تغيير الحدود بعد إقتطاع جزء من سيناء لغزة!!!
الدستور المصري الذي وضعه مرسي و الإخوان هو كُفر حسب أدبياتهم. ينص الدستور المصري الإخواني على أن الشعب هو مصدر السلطات. أين هذا من إدعائهم الديني الكاذب للناس أن الحاكمية لله وحده وليس للبشر، على أساس أن القرآن هو "دستورنا"؟؟!!
٤- لقد خرج في شوارع القاهرة حوالي ٣٠ مليون مصري يصدحون بأعلى حناجرهم "إرحل يا كذاب"، "إرحل يا فاشل"، في ثورة يونيو. إنحاز الجيش للشعب، كما حصل وقت خلع مبارك، تجنباً لسفك الدماء. إذا كان لمرسي شرعية بالملايين، فليخرج هؤلاء الملايين و يطلقوه من محبسه. في فنزويلا، حدث لشافيز إنقلاب، وتم خطفه وإيداعه السجن، تماماً كما يدعي الإخوان قد حصل مع مرسي. في أقل من ٢٤ ساعة إضطر خاطفوه إطلاق سراحه وعاد للحكم بفضل ملايين فنزويلا الذين قاموا لنصرته. الإخوان يستخدمون العنف والتفجيرات لأنهم يعلمون أن ليس لهم الشرعية الكافية للحكم. كانت لهم فرصة دخول الإنتخابات الأخيرة، والتي كانت نزيهة تماماً، ولكن الإخوان قاطعوها وفضلوا تفجيرات القاهرة، وقتل جنود سيناء!!! تم حظر جماعة الإخوان في مصر ولكن لم يتم حظر حزبهم السياسي، حزب الحرية والعدالة، لتمكينه من المشاركة في الإنتخابات.
السيسي حصل في الإنتخابات ما حصل عليه كافة المرشحين السابقين، مجتمعين، من عدد الأصوات، وقت إنتخاب مرسي!!!!
الشعب المصري أخذ ٢٨ سنة لحرق مركز الحزب الوطني، وأخذ سنة واحدة فقط، من حكم الإخوان، لحرق مركزهم!!! محمد علي، الذي لم يتكلم العربية في حياته إطلاقاً، حكم مصر لآخر حياته، والإخوان، الذين يجيدون لغة أهل الجنة، ببراعة و "ذكاء"، لم يستطيعوا حكم مصر حتى سنة واحدة!!! طبعاً حال الإخوان ليس مقتصراً فقط على مصر، هو كذالك في ليبيا، و تونس، و سوريا!!!
الإخوان يرتبون مع قطر إنشاء "الجيش المصري الحر"، على غرار ما يسمى "الجيش السوري الحر"، عبر إستجلاب إرهابيين أجانب، من كافة أصقاع الأرض، كما في سوريا تماماً، لإستعادة "شرعيتهم".
الإخوان يحتقرون الديمقراطية، و ينخرطون فيها كذباً كوسيلة للتمكُّنْ، لتفعيل "حكم الله" بعد ذالك، حسب مبادئ أن "الإسلام هو الحل" و"القرآن دستورنا" وما شابه من عبارات خادعة كاذبة لا علاقة لها بالدين وفهمه، لا من قريب أو من بعيد.
٥- نَعَم للمقاومة في غزة، ولا، وألف لا، لمن يُسَيّسْ أرواحهم البريئة لمآرب دنيوية تكون أداة رخيصة لإقامة خلافة عثمانية عَفِنَة تحت تمويل مشايخ الكاز والديزل في قطر والسعودية بمعية الفتاوي الدينية الكاذبة من وهابية و إخوانية.

God bless you, very objective and facts about the situ