لم يستفد خصوم الإسلام من أي عمل إرهابي سابق أو من أي فكر أو أيدولوجية أو منظمة و لا حتى القاعدة كما استفادوا من داعش.
إن خطر داعش على المسلمين أعظم من الخطر الأمريكي أو الصهيوني و اخنطافهم للدين الإسلامي بهذا الشكل هو مثال على ضرورة تحجيم من يتكلمون باسم الإسلام من العامة و العوام و أنصاف المتعلمين و الجهال.
هذا الوضع الخطير جدا إذا لم تتم السيطرة عليه فإن المسلمين سيشهدون خطوات عالمية غير مسبوقة لتحجيمهم.
لا بد من إفناء داعش تماما.
فجّرت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون في كتاب لها أطلقت عليه اسم «خيارات صعبة» ، مفاجأة من الطراز الثقيل ، عندما اعترفت بأن الادارة الاميركية قامت بتأسيس ما يسمى بتنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» الموسوم بـ"داعش" ، لتقسيم منطقة الشرق الاوسط .
وأضافت: تم الاتفاق على اعلان الدولة الاسلامیة یوم 2013/7/5 ، وکنا ننتظر الاعلان لکي نعترف نحن واوروبا بها فورا" .
وتابعت تقول " کنت قد زرت 112 دولة فى العالم.. و تم الاتفاق مع بعض الاصدقاء بالاعتراف بـ"الدولة الاسلامیة" حال اعلانها فورا وفجأة تحطم کل شيء"
طبعا داعش انطلقت من دول جوار سوريا وبتمويل عربي بسلاح والارهابيين وعملاء اجهزة الاستخبارات والمخابرات العربية والصهيونية ..
كنا نعلم ذلك من اول يوم ..
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .