كان املي كبير ان اقراء ان السعوديه او الكويت او الامارات قررت ان تعيد اعمار غزه وليس تركيا .كنت اتمنى لو تكفلوا بقضايا اهل غزه وفكوا عنهم الحصار واقنعوا مصر بفتح المعبر بشكل دائم وبدون قيود .كنت ارجو لو ساعدوا اطفال ونساء غزه بحيث يعود لديهم امل بالحياه ويعيدوا ثقتهم بالعرب .كنت وكنت وكنت ولكن لا حياة ولا حياء لمن تنادي وبس .

فعلا اتساءل ما الحكمة من اغلاق معبر رفح ولماذا لا يبقى مفتوحا على مدار اربع وعشرين ساعة طوال العام كونه المنفذ الوحيد عربيا الى خارج غزة والعودة اليها ’هل يجوز ان يبقى هذا المعبر الدولى مزاجيا كلما حدثت مشكلة وما اكثر مشاكل العرب يتم اغلاقه .سأسال سؤالا اخر لماذا عندما اغلق عبد الناصر مضائق تيران على اسرائيل شنت الاخيرة حرب الايام الستة فى العام 1967 واحتلت ارضى دول عربية وما زالت لان اغلاقه يهدد امن قومها ومواطنيها وكنت وقتها طالبا جامعيا وكنت ارى الطائرات الاسرائيلية تسوح فى سماء العرب متسيدة السماء والارض والبحر ’اسرائيل لديها القوة لتفعل ذلك ساندنها دول الغرب وامريكا فى حربها الوقائية كا يزعمون مع انها تملك شاطئا وموانىء كثيرة على البحر الابيض المتوسط ولا تاثير من اغلاق المضائق كما هو الحال فى معبر رفح ’طيب غزة ليس لديها الا المحبة والتاريخ المشترك واللغة والدين والاهداف العربية النبيلة مع مصر الا ينفع ذلك فى فتح المعبر اكراما لله ولهذا الشعب الصامد وللتاريخ والجغرافيا وغيرها كثير ؟؟؟!! ربما تكون اسئلتى غبيه ويعرفعها الكبير والصغير خاصة فى زمن العولمة وانكشاف المستور وتدفق المعلومات من كل حدب وصوب ولكنها تبقى اسئلة برسم الاجابة وبحسن النية

أخي فؤاد لك التحية

و أرد على تساؤلك بالتساؤلات التالية
1- لماذا لم يكن حصار و إغلاق معبر قبل 2006 ؟
2- الرئيس مرسي "الإخواني" حكم لمدة عام ، لماذا لم يفتح المعبر على مصراعيه ؟
3- هل قطاع غزة محتل أم محرر ؟
عندما تجد الإجابات .. ستجد ردا على تساؤلك

دمت بخير

الى رقم (1)
صدقت في قولك -- لاحياة ولاحياء لمن تنادي --