أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


"إنقاذ الإعلام": توقيف الصحفيين "وصمة عار" و"لن نصمت"

18-08-2014 03:22 PM
كل الاردن -
عمان



رفضت هيئة إنقاذ الإعلام الأردني لجوء السلطات إلى توقيف الصحفيين، باعتبار ذلك عقوبة مسبقة، وخطوة جديدة في تغليظ هراوتها وتعظيم تغولها.

وقالت الهيئة، في بيان أعقب اجتماعها ظهر الاثنين، إن 'لجوء السلطات إلى توقيف الصحفيين الأردنيين، التي كان آخرها توقيف الزميل عبد الهادي المجالي، يعد تعديا جديدا على الإعلاميين، ويضيف وصمة عار جديدة إلى قائمة الوصمات التي منيت بها السياسات الرسمية'.

أدانت الهيئة ما جاء من إساءات في العبارات التي نشرها الزميل المجالي على حسابه الشخصي في 'الفيسبوك'، واعتبرتها 'إساءات بالغة ومدانة'، غير أنها – في ذات الوقت – اعتبرت 'التوقيف' بمثابة 'العقوبة المسبقة'، التي تتنافى مع أدنى اعتبارات واشتراطات 'المحاكمة العادلة'.

ورأت الهيئة أن 'السلطات أرادت، بتوقيف الزميل المجالي، توجيه ضربة جديدة للإعلاميين الأردنيين، تحمل رسائل متعددة، لعل واحدة منها أن قانون المطبوعات والنشر، سيء السمعة والصيت، ليس القانون الوحيد الذي يمكّن السلطات من تقويض الإعلام والتضييق عليه'.

وأشارت الهيئة أن 'الإعلامي الأردني بات اليوم فريسة لتشريعات تفرض عقوبات متعددة، وبمسميات عديدة، تستطيع السلطات تكييفها بما يحقق غايتها في تقييد الإعلام وتقويض ما بقي من هوامش لحرية التعبير'.

ونبهت الهيئة إلى خطورة ما يتعرض له الإعلام والإعلاميين في الأردن، وتأثيره على استقلالية المهنة، وحرية الكلمة، مؤكدة أن 'خطوات السلطات تؤكد، الواحدة تلو الأخرى، بأن لا حرية ولا إعلام فوق الرقيب، وأن من يمتهن هذه المهنة سيظل على الدوام عرضة لعقوبات متعددة الأنواع والأصناف، بدءا من المنع من العمل، ووصولا إلى التوقيف والمحاكمة والسجن'.

وحذرت الهيئة أن 'الإعلامي الأردني لن يصمت على تغول السلطات، ولن يقف مكتوف الأيدي أمام إفراطها في تقويض حريته وكلمته، وأنه سيواصل نضاله من أجل حرية إعلامية، وطنية ومسؤولة، لا سقف ولا حدود لها'.

وناقشت الهيئة في اجتماعها الجهود المبذولة للإفراج عن الزميل المجالي، بيد أنها نبهت إلى 'مراوغة السلطات في الإفراج الفوري وغير المشروط عن الزميل، في محاولة لكسب الوقت لحين تحقيق غايتها بكسر إرادة الإعلاميين وتخويفهم'.

وختمت الهيئة بالقول إن 'الإعلام الأردني لن يكون يوما مرعوبا، وأن الإعلاميين بذلوا الغالي والنفيس من أجل حريتهم، ولن تنال إجراءات السلطة من مسعاهم في إظهار الحقيقة وبلوغ عنان السماء بهتافهم: إعلامٌ حرٌ يعني وطناً حراً'.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-08-2014 05:27 PM

داعش اساءت للنصره النصره اساءت للجهاد الجهاد اساء للتوحيد التوحيد اسار للواء الاسلام جميعهم اساؤو للاسلام وشوهوا صورته للعالم الصحفيون الماءجورين اسائوا لاصحاب الاقلام الحره ولكثرة النفاق اصيحوا ندره وفي النهايه الكل اصبح شبهه وعدم ثقه

2) تعليق بواسطة :
18-08-2014 06:48 PM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
18-08-2014 09:45 PM

المشكلة ان السلطات ليس لديها بعد نظر اذا عالجت مشكلة معينة مع اناس معينين ونجحت الطريقة فانها تعتقد ان هذا الاسلوب ينفع مع الجميع مثال نجح التوقيق والسجن مع السعود عندما خرج من السجن قال انا الان حمل وديع ومع المقدسي الذي تغير 180 درجة وتغيرت فتاواه ضد ما كان يؤمن ولكن السلطات لاتعرف ان اسلوب التوقيف والسجن لايجدي نفعا مع وطني حر وشريف وجريء وصاحب موقف مثل عبدالهادي راجي المجالي المعروف بحبه لوطنه ويخاف عليه اكثر من اكثر بعض المسؤلين والتوقبف يزيده اصرارا لقول كلمة الحق

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012