خاص

في جدل غير مسبوق اتهم مدير مؤسسة نهر الأردن وزارة التربية والتعليم بعدم تزويد طلاب خيمة تعليم ابناء البدو الرحل بالكتب المدرسية مشيراً ان مؤسسته هي من زودت الخيمة بالكتب . كما اتهم وزارة الصحة بالتقصير وادعى بان مؤسسة نهر الاردن هي من زودت الخيمة بالمطاعيم الصحية . جاء ذلك عبر مخاطبة وجهها رئيس المؤسسة الى الاستاذ عفاش العمامرة .

الاستاذ عفاش العمامره القائم على الخيمة المقامة في محافظة معان والمخصصة لتعليم الطلاب ينفي من ناحيته ادعاءات غالب القضاة مدير المؤسسة ويؤكد ان وزارة التربية هي من يزود الخيمة بالكتب وان كوادر وزارة الصحة هي من قامت بعملية التطعيم ومن مخصصات الوزارة .

إدارة مؤسسة نهر الاردن يبدو أنها تحاول أن توصل للرأي العام بانها مؤسسة مهمة و تساعد الناس وانها تستحق احتكار منح التخطيط بادعائها القيام باعمال انجزتها وزارات حكومية سيادية .

يشار إلى أن مدير المؤسسة غالب القضاه وجهه كتاباً عبر محافظ معان الى الاستاذ عفاش عمامره بالمضمون المشار إليه أعلاه. يذكر ان الاستاذ عفاش العمامره قد خاطب الجهات المختصه لتوفير سيارة تنقل المعلمين الى الخيمة لكنه تفاجأ من رد المؤسسة الذي جاء ليسبق اعتصام لاطفال الخيمة امام المؤسسة احتجاجا على عدم دعمها من مؤسسة نهر الاردن التي تدعي انها ترعى الاطفال، ويذكر ان ادارة المؤسسة اتخذت اجراءات تأديبية بحق عدد من موظفيها الذين فضحوا طريقة تبديد المنح النخصصه للفقراء على مياومات وراواتب ومكافئات لكبار الموظفين والمتنفذين، تراوحت الاجراءات ما بين الايقاف عن العمل والفصل منه.

هذا واطلق عدد من الناشطين حملة لفضح مشاريع المؤسسة التي يصفونها بالفاشلة والقيام بنشر صور هذه المشاريع عبر اليوتيوب والفيس بوك، حيث يقولون أن ان معظم مشاريع مؤسسة نهر الاردن المموله من وزارة التخطيط فاشلة ولم تعكس حجم التمويل لمساعدة الفقراء.

المؤسسة التي وجدت نفسها محرجة امام الراي العام استنجدت بمستشارين في الديوان الملكي لدحض هذه الادعاءات حسب زعمها، وقام عدد من مستشاري الملك بزيارة عدد من المشاريع المختلف على جدواها، للاطلاع على الواقع المؤلم.

يشار إلى أن الملكة رانيا ترأس مجلس ادارة المؤسسة.