نعتذر

ويخرج علينا قبل يومين حمساوي أو جهادي أو قسّامي ملثم يريد اقناعنا بان المقاومة قد انتصرت على اسرائيل "" يا ريت و يا ليت يأتي ذلك اليوم "" لأنّ العدو الإسرائيلي قد فشل في اغتيالالقائد العام للكتاءب !!!!!!
ألا يُذكّرنا ذلك المشهد بقول عبد الناصر أن إسرائيل قد فشلت فشلاً ذريعاّ في معركة 67 لأنها لم تستطع إزاحته عن السلطة !!!! وفعل ذلك غيره كثيرون ,,فالمهم هو أن لا يسقط قائد الضرورة الملهم !!! أمـّا الآف الشهداء والآف الأيتام و الآف الأرامل فهذا لا يهم ابداً بل هم وقود النصر الإلهي !!!
أعتذر من الجميع فيما لو كان مضمون التعليق لا يعجب أحداً و لكنني اتحدث عن واقع وليس عن أحلام

نعتذر

دائماَ المذكور ضد التيار الشعبي ويعترف ان تعليقه او مضمونه لا يعجب احداَ وفعلاَ لن يعجب احد لانك ضد المقاومة الوطنية ومن الانبطاحيين وربما ما تحصل عليه من امتيازات تجعلك تؤيد كل رغبات اسرائيل بل تؤيد كل من ماهو توحه وطني
هناك فرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور والغقدة النرجسية .

هذا هو القصاص العادل لكل عميل و جاسوس يخون وطنه و شعبه و مجاهديه .

كل قواعد و مبادىء الدين و العلم و الأخلاق و حقوق الأنسان تدين المسؤولين العرب و تفرض تجريدهم من القابهم و من كل مناصبهم و مسمياتهم !
لا تستقيم مسمياتهم و مناصبهم و ثروتهم و زعاماتهم و قياداتهم مع ما يجري أمام عينيهم و على مرأى منهم و على مسمع من أذانهم ـ من أستباحة و سفك و قتل لدماء المسلمين و أنتهاك لحقوقهم و أعراضهم و تشريد لأطفالهم ،
أين إسلامهم إن كانوا مسلمين ؟ أين عروبتهم إن كانوا عربا ؟ أين نخوتهم إن كان زعماء للمسلمبن ؟ أين مروءتهم إن كانوا ولاة على الاماكن المقدسة ؟
بمَ سيلاقون ربهم و دماء العرب و المسلمين تجري في شوارع و حواري و أزقة سوريا و العراق و مصر و غزة ؟
بمَ سيلاقون ربهم و رؤوس المسلمين تتدحرج مقطوعة و يتلاعب بها سفاحي و مجرمي الأمة ؟
بمَ سيلاقون ربهم و ملياراتهم و نفطهم و مستشاريهم و عسكرهم و مواليهم و أتباعهم و أذنابهم من الطواغيت العرب ، جميعهم يقفون عاجزين عن حماية أرض العرب و أوطان العرب وأديان العرب و رجال و نساء و أطفال العرب من القتل و التدمير و الفقر و الجوع و المرض و التشريد ؟
بمَ سيلاقون ربهم و قد أصبح الأسلام و المسلمين يثيرون شفقة و حمية النصارى و الوثنيين فيتظاهرون و يبكون لهول مايجري للعرب والمسلمين من مذابح ؟
بمَ سيلاقون ربهم و لاتذرف لهم دمعة ولا يرمش لهم جفن مما يجري لأبناء جلدتهم و لديهم القدرة و القوة لمنع حدوث ما يحدث ؟
قاتلكم الله أيها المتواطئون الصامتون الساكتون الخائنون لدينكم و شعوبكم ـ و يكفينا نحن الشعوب المغلوبون على أمرهم أن قد سبقكم نفر من أبناء غزة و فازوا بدينهم و كرامتهم ومروءتهم و نخوتهم في الدنيا و الأخرة فهنيئاً لهم و تبّاً و تعساً لكم .

دع العواطف تهدأ اخ محمد فموضوع غزة والمقاومة الان يدار بالعاطفة وليس بالعقل فالان العقل مغيب والمنطق مخدر بنشوة روائح صواريخ المقاومة , اي انتقاد او مجرد تعليق على اداء المقاومة الان سيواجه بالسب والشتائم والاتهامات بالخيانة والعمالة والانبطاح والانشكاح ومثال على ذلك تعليق (4) , كلامك صحيح وفي مكانه لكنه مبكر جدا" , فغدا" ستذهب السكرة وتأتي الفكرة كما يقال وسنقرأ اراء كثيرة كآرائك وستجد من يسمعها بصمت.

بما انك تعترف بان تعليقك لا يعجب احد فما هي قصتك يا فاضل ؟
فأين انت من الواقعية وأين الواقعية منك !!!
الوطنية تتطلب التضحية وليس جلوس خلف المقاعد الفارهة والتنظير المائع والافتراش امام أقدام اعداء الأمة وخنازير الصهاينة
لا عاشت أعين الجبناء لا عاشة أعين الجبناء

دولة الكيان الصهيوني عمياء بدون هؤلاء العملاء لعنة الله عليهم وعلى اليهود والاخطر منهم العملاء الذين يلبسون عباءة الوطنيه وهذا سبب هزائم العرب جميعها

كان على المقاومه اعدام هؤلاء الخونه والجواسيس قبل هذا اليوم ... لكن هذا شيء يسرنا جدا اكثر مما اسرنا قتل حوالي 70 جنديا اسرائليا خلال الشهر الفائت خلال العدوان على غزه . كما يجب على المقاومه الانتباه الآن اكثر لأن الحرب من الان فصاعدا هي حرب استخباراتيه بالدرجه الاولى .

خطوة في الاتجاه الصحيح اقطع الراس تيبس العروق

كان من الافضل لك احترام دم الشهداء
حسبنا الله ونعم الوكيل

أجد أنك تغار على غزة وأطفال غزة واهل غزة التي لا يبالي بأناتها ودمائها المتسلقين على جثث أبنائها لكي يظهروا على شاشات التلفزيونات أو في المجامع ويحاولون ارواء عطشهم بدماء أبناء جلدتهم وهم قابعون بعيدا لم يحاول أحدهم العودة الى غزة يوم غادرتها إسرائيل وتركت أبوابها مشرعة لهم , لن يفهمك إلا وطني شريف وعلى الأغلب أنه سيبقى صامتا يعض على الجرح فقد غلب دعاة الصوت العالي الفارغ من المضمون , الأجدر بحماس أن تتوقف عند ظاهرة التعاون مع إسرائيل التي باتت السمة الأكثر في غزة فلا من عاقل يعتقد ان كل هؤلاء خون بل مرده أن إرهاب حماس دفعهم الى اليأس والأنزلاق الى أحضان عدوهم الذي اعتبروه ارحم من ممارسات حماس , القيادات التي تحترم نفسها لا تفرض نفسها بالأرهاب ولو كانت حماس من هذه القيادات لتركت الحكم لغيرها .

أؤيد شخصياً بكل قوة ما قامت به المقاومة الفلسطينية مؤخراً من إعدام لعدد من العملاء المخبرين والمتعاونين مع العدو الصهيوني الأثيم على الملأ أمام مئات المصلين. أعتقد أن الواجب الأول لأبطال المقاومة الفلسطينية من حماس (كتائب عز الدين القسام) والجهاد الاسلامي وغيرهما من التنظيمات الوطنية المقاومة، هو التركيز من الآن فصاعداً على "الاستخبارات" بمطاردة "جيوش" العملاء والجواسيس والمندسين بين رجال المقاومة والقضاء عليهم فوراً. فلًولا هؤلاء الجواسيس والخونة والعملاء الجبناء الأندال الدين باعوا وطنهم وشعبهم ودينهم وضميرهم بالرخيص، لما استطاع العدو الصهيوني "الأجبن" الوصول الى قادة وأبطال المقاومة والقضاء عليهم بهده السهولة. بمعنى آخر، يجب على المقاومة التركيز على "الاستخبارات " في المواجهة والحرب مع العدو. فهدا العدو الدي لا يعترف الا بالقوة ولا يعرف الرحمة يعتمد بالدرجة الأولى على "سلاحه الجوي" والمدفعي (القصف من بُعد) و"الاستخبارات" (تجنيد العملاء والجواسيس)، فمن دونهما لا يحقق الانتصار ولا تكون له الغلبة. والحق يُقال، لا يستطيع أحد منا القول بأن المقاومة الفلسطينية قد انتصرت على اسرائيل في هده الحرب الظالمة وغير المتكافئة أبداً، مع سقوط الآلاف من شعبنا الفلسطيني الصامد "المظلوم" بين قتيل (شهيد) وجريح. ولكن يمكن أن نقول بكل فخر بأن رجال المقاومة الفلسطينية قد لقنوا العدو الصهيوني الجبان درساً قاسياً في القتال البري والمواجهة المباشرة لأن المعروف عن الجنود الصهاينة جُبنهم وانهزامهم وعدم تجرؤهم على القتال والمواجهة المباشرة بل يعتمدون على القصف من بعيد. أما المقاومة فلا تنقصها الجاهزية ولا التدريب للقتال ولكن "ينقصها التسليح" والدعم فضلاً عن أنها "محاصرة" من جميع الجهات، وهدا ما يعتمد عليه العدو الغاشم. عاشت المقاومة الفلسطينية الباسلة، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والخزي والعار للعملاء والخونة الجبناء في الدنيا والآخرة!!!

لو لم تكن مفاومة في الضفة الغربية وغزة ولم يقارع الفلسطينيين الذين تركوا وحدهم يصارعون غطرسة الصهاينة ولو ان الفلسطينيين كلهم تعاونوا مع الصهاينة كما تريدون وتهادنوا معهم لرأيتم دولة اسرائيل الكبرى فوق الثرى العربي كله ولقد كنا نسمع منكم عن بطولات الفيتناميين والجزائريين وتضحياتهم الكبيرة لتحرير ارضهم من المحتل وكنتم تتهمون الشعب الفلسطيني انه متقاعس او انه لم يضحى كما ضحى غيرهم والان لايعجبكم المقاومة وحترنا ياقرعة من وين نبوسك

يقول جل وعلا : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ اللّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (156) وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (157) وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ (158)". آل عمران