نعتذر

نهنأكم بنوابكم الراكعون بالفطرة

وظفوا اربع حجيزه بالمجلس ءءءءءءءءءءءء

118 و111 ارقام جميله سيسجلها التاريخ الأردني ليقرأها الأجيال ضمن مناهج الخنوع .
سيقرأها أحفادي بعد أن انهى ابنائي دراساتهم الجامعيه .
فمن يجيب أحفادي عما جرى في هذه الحقبة المهينة من تاريخ الوطن حيث سأكون عندها تحت الثرى .
لا أحزن على نفسي ولكن سأبكي حتى في القبر الضيق على وطني وعلى مستقبل أحفادي الذي ضاع وأضاعوه ودفنوه معي وماذا أقول لأمي الحبيبة في التراب بعد غربتي في وطني وغربتي في هذه الحقبة من الحياة حقبة الذل والإنبطاح ... ماذا أقول لها ولا أملك شيئا إلا الذلة والخنوع .
118 و111 أرقم سيسجلها تاريخ الخنوع ليرويها الأبناء للأحفاد ويشرحوا لهم قصتها المهينه في الزمن الرديئ عندما عقرت الأردنيات عن إنجاب الرجال واكتفت بإنجاب الذكور وما أكثرهم وأصغر حجمهم .

نواب من القله

(1)
نتيجه متوقعه . طاقم نيابي لم يقوى على الوقوف بوجه قرارات رئيس الوزراء . كيف له ان يقف بوجه تطلعات الملك .
(2)
استنكر الانبطاح النيابي ولا استغربه . على الاقل لو كان المعترضون الثلث او الربع لقلنا هي اليديمفراطيه انشبت اضفارها !.
(3)
للمرة الاولى بحياتي شاركت بالانتخابات الاخيره . اعتذر لنفسي عن هذه الخطيئه . لن تتكرر اذا بقي النهج السياسي والاقتصادي على حاله .

تعديلات الدستوريه الاخيره وما اثير حولها من ضجيج وكتب الكثيرون واعتصم اخرون وللاسف ان الكثيرين اندفعوا دون فهم للموضوع والوقع اننا نعرف ويعرف الكل ان الملك هو راس كل السلطات وان اي تعيين سواء رئيس الحكومه او الوزراء والقاده العسكريون والامنيون لايعينوا الا بقرار من الملك وهو يملك الحق باقالتهم وكل رؤرساء السلطات بما فيهم النواب فلماذا اذن كل هذه الضجه التي لا ارى داع لها اما النواب فهم يعرفون والشعب يعرف تماما ان موافقتهم هي تحصيل حاصل ولكن كالعاده يتقاسمون الادوار قسم وهو الاقل عددا يعارض وقسم يتغيب والغالبية العظمى يؤيد هذا هو الحال والله يديم علينا نوابنا ويحميهم من شر كل حاسد اذا حسد