أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مجلة أمريكية : واشنطن تدرك الهزيمة المحققة لكييف لكنها تصر على ضخ الأسلحة لها اليمنيون يواصلون هجماتهم على السفن التي تتجه الى الكيان الصهيوني دعما لغزة احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


حروب الجيل الرابع (ج1)

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
25-08-2014 12:46 AM
سوف نحاول من خلال هذا البحث التوصل إلى أجيال الحروب المختلفة والتي صنفها أصحاب السياسة والفكر الإستراتيجي انها تلخص ما يدور في العالم اليوم منذ اللحظات الأولى التي قامت فيها قوات الإمبراطورية اليابانية بالهجوم على ميناء بيرل هاربر . حيث تم تحديد الجيل الأول بالحرب العالمية الأولى واستسلام دول المحور .
أما الجيل الثاني من الحروب فقد تمت تسميته بالحرب الباردة التي شهدت انقسام العالم إلى معسكرين رئيسيين المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي أي المعسكر الشيوعي والمعسكر الرأسمالي وإنتهاء هذه الحرب بإنهيار الإتحاد السوفياتي .
أما الجيل الثالث من الحرب الثالثة والتي تعارف على تسميتها بالحرب على الإرهاب والتي انطلقت شرارتها بتاريخ 11/9/ 2000 بحادثة تفجير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وما صاحبه من هجوم على كل من أفغانستان والعراق في إطار قرارات الأمم المتحدة وقيام الولايات المتحدة بخوض غمار هذه الحرب من تألف لقوى وجيوش العديد من دول العالم
أما الحرب الرابعة فلقد بدأت حين قررت الولايات المتحدة بعد خسائرها الفادحة في الأرواح والمال والعتاد أن تقوم بزرع ميليشيات دينية بإعتبارها خلايا نائمة تقوم بتغذيتها فكريا وعقائديا وماديا ثم تبدأ بإيقاظها حسب مخططات عقائدية دينية سياسية من أجل إشعال حرب أهلية بين الأنظمة السائدة وبين هذه المجموعات والميليشيات كما هو حادث حاليا في معظم أنحاء العالم العربي
نقاط للتأمل :
1: تصريحات هيلاري كلينتون
في كتابها الجديد خيارات صعبة صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون ' إن الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة باراك أوباما هي من قامت بتأسيس تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش ) بهدف الإمعان في تقسيم الشرق الأوسط . ولقد تم الإتفاق مع الأخوان المسلمين ورئيس الوزراء التركي أردوغان على إعلان الدولة الإسلامية يوم السبت الموافق 5/7/2013 وكنا ننتظر الإعلان عن هذه الدولة لكي نعترف نحن وأوروبا بها . لقد زرت 112 دولة في العالم وتم الإتفاق مع بعض الأصدقاء بالإعتراف بالدولة الإسلامية لدى إعلانها فوراً وفجأة تحطم كل شيء وكسر أمام أعيننا بدون سابق إنذار . شيء مهول حدث في مصر . لقد فشل مشروعنا عقب سقوط الأخوان المسلمين . وكنا نخطط للتوجه بعد ذلك إلى دول الخليج الفارسي ' حسب تعبيرها ' وكانت أول دولة مهيأة هي الكويت عن طريق أعواننا من الأخوان المسلمين هناك . ومن ثم السعودية فالإمارات والبحرين وسلطنة عمان . وبعد ذلك يعاد تقسيم الشرق الأوسط وخاصة الدول العربية حيث ستصبح السيطرة لنا على كامل المنطقة . خاصة على منابع النفط والمنافذ البحرية . لقد فكرنا في استخدام القوة لكن مصر ليست سوريا أو العراق أو ليبيا فجيشها قوي وشعب مصر لن يترك جيشه يقاتل وحده '.

2: قوات البشمركة
لماذا تراجعت قوات البشمركة الكردية عن مجابهة قوات داعش وسمحت لها بإحتلال سد الموصل وهو ثاني أكبر سد في العراق ثم لماذا سمحت داعش لقوات البشمركة والجيش العراقي بإستعادة سد الموصل ولم تعمد إلى تفجيره ولماذا سمحت قوات البشمركة لقوات داعش الوصول إلى المناطق القريبة من أربيل العاصمة لإقليم كردستان وعلى مسافة 35 كيلومتر علما بأن قوات البشمركة هي أقوى قوة عسكرية موجودة في العراق ولها تاريخ طويل يرجع في بداياته إلى مطلع القرن العشرين من خلال مشاركة وحداته القتالية النظامية مع القوات العثمانية ومن ثم برز إلى سطح الأحداث بداية عام 1961 من خلال الحرب العراقية الكردية وفي عام 1975 من خلال الصراع مع إيران . كما شهدت حدود كردستان الشمالية حرب استنزاف مع تركيا لسنوات طويلة .
لقد اكتسب جيش البشمركة زخما من المعدات والآليات العسكرية لا سيما بعد انهيار نظام الرئيس العراقي صدام حسين واجتياح القوات الأمريكية للعراق حيث قام جيش البشمركة بالمشاركة في خوض المعارك ضد الجيش العراقي جنبا الى جنب مع القوات الأمريكية وقام بالإستيلاء على كميات كبيرة من أسلحة الجيش العراقي وعلى سبيل المثال لا الحصر تمت السيطرة على ما يقارب من 2000 دبابة ومجنزرة وناقلة جنود وأعداد كبير من قطع المدفعية الثقيلة وهو يعتبر الآن أقوى من الجيش العراقي التابع للحكومة المركزية وهو مجهز بأحدث الأسلحة ويتراوح تعداده ما بين 275 ألف مقاتل إلى 300 ألف مقاتل وتربطه علاقات مميزة مع الولايات المتحدة ومع إسرائيل وتم تكليفه بالمسؤولية الكاملة عن الأمن في المناطق الكردية في شمال العراق . وفي أواخر عام 2004 تم تحويل البشمركة إلى ما يعرف بإسم قوات الحرس الوطني العراقي ولقد تولت الولايات المتحدة مهمة تدريب القوات الكردية لمساعدتها في القضاء على المتمردين السنة في العراق .
ويعتبر إقليم كردستان من أكثر الأقاليم العراقية إستقلالا عن الحكومة المركزية عسكريا واقتصاديا واستراتيجيا حيث يمر في أراضيه أنبوب النفط الواصل إلى ميناء جيهان التركي .
لقد قام جيش البشمركة خلال الأشهر الماضية في فرض سيطرته على المناطق الحدودية المتاخمة لإقليم كردستان بعد انسحاب قيادات الفرقة 12 والفرقة الثانية والفرقة الثالثة والفرقة الرابعة ولجؤ القادة إلى إقليم كردستان تاركين وراءهم أسلحتهم الخفيفة ودباباتهم وقطع المدفعية والعربات المجنزرة وقام الرئيس الكردي مسعود البرزاني بالإعلان عن ضم كركوك إلى كردستان .
لماذا لم تقم قوات البشمركة بالدفاع عن الأزيديين وسمحت بمحاصرتهم في سنجار من قبل قوات داعش بل لماذا لم تعمد قبل ذلك إلى الدفاع عن مئات الآلاف من المسيحيين الذين تم تهجيرهم من محافظات الوسط العراقي وفي مقدمتها مدينة الموصل . ولماذا قررت الولايات المتحدة السماح لطائراتها من فوق حاملة الطائرات بوش بالإغارة على مواقع داعش والظهور بالمظهر الإنساني المنقذ الأعظم .
3: الدولة الإسلامية ( داعش )
نحن لا نريد أن نتطرق هنا إلى الجانب الديني وتاريخ الفكر السلفي الذي برزت بذوره عند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني الذهلي أحد الأئمة الأربعة وصاحب المذهب الحنبلي وطورها شيخ الإسلام أحمد بن تيمية الذي ساهم في تطوير ونمو حركة الإسلام السياسي وأتى من بعده الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان آل مشرف التميمي الذي كان يدعو الناس إلى عقيدة التوحيد ولذلك سمى أتباعه هذه الدعوة بالدعوة السلفية نسبة إلى السلف الصالح . ونحن هنا وفي هذه العجلة لا نستطيع استعراض تطور الفكر عبر العلماء الثلاثة في مقالة فأفكارهم بحاجة إلى مجلدات وإن ما يهمنا هنا أنه تم بطريقة أو بأخرى تم ربط فكر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش ) بالفكر السلفي
يرجع تأسيس جماعة التوحيد والجهاد إلى أبو مصعب الزرقاوي وهو أحمد فاضل نزال الخلايلة أردني الجنسية . توجه إلى أفغانستان عام 1989 عن طريق بيشاور واستقر به المقام لفترة في مدينة جلال أباد والتي تعتبر القاعدة الخلفية للمجاهدين العرب والأفغان وفي ربيع 1989 توجه مع عدد من المقاتلين إلى منطقة خوست شرق أفغانستان إلا أنه لم يشارك في القتال ضد السوفييت لأن الحرب كانت قد انتهت قبل وصوله وقرر المشاركة في الموجة الثانية من معارك الحرب الأهلية والتحق بمعسكرات قلب الدين حكمتيار وشارك في المعارك التي دارت بين الأحزاب الإسلامية ضد الأحزاب الموالية للشيوعية حتى عام 1993 حيث قرر العودة إلى الأردن بعد بدء الحرب الأهلية بين فصائل المجاهدين وانتهاء حرب الخليج الثانية والبدء في ملاحقة الأفغان العرب في بيشاور .
وكانت تلك الفترة قد شهدت عودة الكثيرين من المقاتلين الأردنيين من أفغانستان والذين انخرطوا في عدد من التنظيمات كجيش محمد والأفغان الأردنيون وباشر أبو مصعب الزرقاوي الإتصال بعصام البرقاوي ( أبي محمد المقدسي ) صديقه في أفغانستان . ولقد تضافرت جهود كل من الزرقاوي صاحب الخبرة القتالية العملية وأبو محمد المقدسي صاحب الخبرة النظرية من أجل نشر السلفية الجهادية وتمكنا من جمع عدد من الأتباع والأنصار وأطلقوا على أنفسهم اسم جماعة التوحيد . وتم الإتفاق أن يكون أبو محمد المقدسي أميرا لجناح الدعوة وأبو مصعب الزرقاوي أميرا للجماعة وأن يكون خالد مصطفى العاروري ( أبو القسام ) من أهل الشورى والحل والعقد . وبدأت الجماعة العمل في ظل ظروف وأحداث متسارعة فلقد كان الأردن على وشك توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل وبصدد إجراء الإنتخابات النيابية كما شهدت تلك الفترة وقوع حادثة المسجد الإبراهيمي 1993 وقرر بعض أعضاء الجماعة القيام بعملية استشهادية ضد إسرائيل ولم تجد دعوة المقدسي إلى السلفية الجهادية أي صعوبة في إكتساب أنصار ومتعاطفين لا سيما بين المجموعات الصغيرة المنتشرة في العديد من المدن والمحافظات الأردنية لا سيما في السلط ومعان والمفرق والزرقاء والتي كانت تتبنى مواقف سيد قطب في الحاكمية وتكفير الحكومات والدساتير . ولقد قامت الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على كافة أعضاء تنظيم جماعة التوحيد وتم تقديمهم الى محكمة أمن الدولة عام 1996 حيث تم الحكم عليهم بالسجن لمدة خمسة عشرة عاما وعقب تولي الملك عبد الله الثاني ابن الحسين مقاليد الحكم أعلن التلفزيون الأردني بتاريخ 23 آذار عام 1999 العفو العام عن المساجين . وقام الزرقاوي بمعية مجموعة من تنظيم الجماعة بالمغادرة إلى الباكستان ومنها إلى أفغانستان حيث أسس هناك معسكر هيرات . في هذه الأثناء وقعت حادثة برجي التجارة العالمي بتاريخ 11/9/2001 مما أدى إلى وقوع مجابهة شرسة بين القاعدة وجماعاتها المختلفة وبين الولايات المتحدة وحلفائها من القوى العظمى وحكومات العديد من الدول العربية وكانت فاتحة الصراع الدامي للحرب الأفغانية التي أدت إلى سقوط نظام طالبان واختباء قادة القاعدة عن الأنظار . وانتقل أبو مصعب الزرقاوي مع عدد من أنصاره من معسكر هيرات إلى إيران ثم إلى المناطق الكردية في شمال العراق . وفي كردستان قام عدد من أنصار الزرقاوي بتأسيس تنظيم تحت اسم ( جند الشام ) ثم أقاموا تحالفا مع فصيل كردي متشدد انشق عن الجماعة الإسلامية ونشأ تنظيم جديد تحت اسم ( أنصار الإسلام ) .
وبقي الزرقاوي في كردستان وأخذ يتنقل سرا بينها وبين سوريا . وبتاريخ 9/4/ 2003 تمكنت القوات الأمريكية من إحتلال بغداد وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين . في ظل هذه الظروف والمعطيات الجديدة انتقل أبو مصعب الزرقاوي إلى بغداد ووجد في المجتمع السني حاضنة اجتماعية وباشر في إعادة بناء شبكة جديدة في العراق وبدأ إجراء إتصالات واسعة ونجح في تأسيس جماعة من المتطوعين العرب بالإضافة إلى النواة الأساسية من الأردنيين وقامت هذه المجموعة بسلسلة من العمليات الإنتحارية فبتاريخ 19/8/2003 تم تنفيذ عملية تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد أسفرت عن مقتل 22 شخصا من بينهم ممثل الأمم المتحدة في العراق سيرجيو فيرا دي ميلو وقام بعدها بإغتيال رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق محمد باقر حكيم وقتل معه 83 شخصا وبتاريخ 12/12/2003 قام بتنفيذ هجوم على قاعدة عسكرية إيطالية في الناصرية قتل من جرائها 19بينهم 7 من جنود التحالف طوال هذه الفترة كان يشار إلى المجموعة بإسم مجموعة الزرقاوي حيث فرضت نفسها بقوة وبدأت تحظى بتأييد ودعم من تيار السلفية الجهادية داخل العراق وخارجه من خلال تبنيه لآيديولوجية سلفية جهادية صارمة واستراتيجية قتالية تعتمد على التوسع في العمليات الإنتحارية. وفي عام 2003 انضم الى مجموعة الزرقاوي عمر يوسف جمعة ( أبو أنس الشامي ) الذي استطاع أن يقنع الزرقاوي بالإعلان عن تأسيس جماعة واضحة الراية والعنوان أطلق عليها اسم ( جماعة التوحيد والجهاد ) في أواخر شهر أيلول عام 2003 .
بتاريخ 2/3/2004 قامت جماعة التوحيد والجهاد بمجموعة من الإعتداءات المتزامنة على الشيعة في كربلاء تسببت في مقتل 170 شخصا وجرح 550 شخصا . وكانت هذه الإعتداءات نقطة تحول خطيرة في الصراع داخل العراق إذ أطلقت العنان بصورة مرعبة للصراع السني / الشيعي وتعزيز المجابهة العسكرية بين السنة والشيعة وتوفير بيئة من الفوضى الأمنية والإحتقان الطائفي .

وبدأ الإتصال مع تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن وذلك لجلب مزيد من الأعضاء وفق سياسات عولمة الجهاد . حيث بدأ المئات من المتطوعين من العالم العربي والإسلامي وأوروبا يتدفقون للإلتحاق بالزرقاوي وتم تغيير اسم الجماعة من التوحيد والجهاد إلى تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين . واستمر الزرقاوي في عملياته ونشاطاته وعمل على الإمتداد إلى خارج العراق في الدول المحيطة في الأردن وسوريا ولبنان والسعودية وكان تفكيره وبعض من تصريحاته تشير إلى أنه يخطط إلى إقامة ( إمارة إسلامية ) سنية في وسط وغرب العراق تمثل رأس حربة إقليمي لتنظيم القاعدة في المنطقة وفي عام 2006 ظهر أبو مصعب الزرقاوي في شريط مصور معلنا عن تشكيل ( مجلس شورى المجاهدين ) بزعامة عبد الله رشيد البغدادي .
ولقد برز اسم أبو مصعب الزرقاوي على المستوى الدولي حين قام وزير الخارجية الأمريكية كولن باول بإلقاء كلمته أمام مجلس الأمن الدولي بتاريخ 5/2/ 2003 وبالتحديد قبل ستة أسابيع من الإجتياح الأمريكي للعراق حيث أعلن أن هناك علاقة تربط نظام صدام بتنظيم القاعدة حيث استخدم كولن باول إسم أبو مصعب الزرقاوي وأشار إلى تنظيم القاعدة بأنها ' شبكة الإرهاب الإسلامي '.
وبتاريخ 8/2/2003 تم إكتشاف مادة ( الإنتراكس ) في رسالة موجهة إلى بيل فريست زعيم أغلبية الجمهوريين في مجلس الشيوخ وتم توجيه أصابع الإتهام إلى مصعب الزرقاوي بإعتباره الشخص المختص في توضيب السموم والمتفجرات . وبتاريخ 13/2/2003 بثت قناة ( إي بي سي ) خبرا مفاده أن ألإرهابي أبو مصعب الزرقاوي يحضر لإعتداءات على الولايات المتحدة وبلغ قمة الذروة حين ذكر الرئيس جورج بوش اسم الزرقاوي واصفا إياه الرجل الأخطر في العالم بعد أسامة بن لادن .
وفي صباح 7/6/2006 أعلن رئيس الحكومة العراقية عن مقتل أبو مصعب الزرقاوي في غارة جوية أمريكية على بعقوبة . وبعد مقتل الزرقاوي وفي نفس الشهر جرى انتخاب أبي حمزة المهاجر زعيما للتنظيم وبتاريخ 15/10/2006 تم تشكيل دولة العراق الإسلامية بزعامة أبي عمر البغدادي إثر إجتماع عام لمجموعة من الفصائل المسلحة وتم إختيار أبو عمر البغدادي زعيما للتنظيم .
وفي يوم الإثنين الموافق 19/4/2010 شنت القوات الأمريكية والقوات العراقية عملية عسكرية في منطقة الثرثار استهدفت منزلا كان يتواجد فيه كل من أبو عمر البغدادي وأبو حمزة المهاجر وبعد اشتباكات عنيفة تم قصف المنزل بواسطة الطائرات ليقتلا معا وتم عرض جثتيهما على وسائل الإعلام . وتم اختيار ( أبو بكر البغدادي ) ليصبح أميرا لدولة الإسلام في العراق لقد ولد إبراهيم عواد إبراهيم السامرائي 'وهو الإسم الحقيقي لأبو بكر البغدادي' عام 1971 في مدينة سامراء واختار في بداية التسعينات أن يدرس العلوم الشرعية فاتجه إلى الجامعة الإسلامية في بغداد وتابع دراسته حتى حصل على شهادة الدكتوراه . ولقد حصل التحول في حياته العملية بعد الإحتلال الأمريكي للعراق بفترة قليلة إذ تبنى تحريض العشائر العربية على القتال وساهم في تأسيس مجموعات مسلحة في نطاق ديالى وسامراء وبغداد ولقد تعرض للإعتقال على يد قوات الإحتلال الأمريكي في العام 2005 حتى العام 2009 'وحسب أحد تقارير عميل المخابرات الأمريكية السابق إدوارد سنودن ' أنه في هذه الفترة تم تجنيد أبو بكر البغدادي وتم تدريبه عسكريا واستخباريا على يد خبراء من الموساد وأكد أن دولة العراق الإسلامية هي نتاج تعاون استخباري أمريكي بريطاني إسرائيلي وأنه تم وضع خطة تحت رمز ( عش الدبابير ) من أجل تجميع أكبر عدد ممكن من الميليشيات الإسلامية وتقويتها من أجل زعزعة أنظمة الحكم في الدول العربية وجر الدول المسلمة إلى صراع طويل الأمد بين السنة الشيعة وتنفيذ مخطط تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات دويلة شيعية في الجنوب ودويلة سنية في الوسط ودويلة الأكراد في الشمال .
بعد إندلاع الأزمة السورية وأصبحت ثورة مسلحة بدأ تكوين الفصائل والجماعات لقتال النظام السوري . وفي أواخر عام 2011 تم تكوين جبهة النصرة بقيادة أبو محمد الجولاني حيث أصبح الأمين العام لها . واستمرت الجبهة بقتال النظام حتى وردت تقارير استخبارية عن علاقتها الفكرية والتنظيمية بفرع دولة العراق الإسلامية وأدرجتها الولايات المتحدة على لائحة المنظمات الإرهابية . وبتاريخ 9/4/ 2011 ظهر تسجيل صوتي منسوب إلى أبو بكر البغدادي يعلن فيه أن جبهة النصرة هي امتداد لدولة العراق الإسلامية وأعلن فيها إلغاء اسمي جبهة النصرة ودولة العراق لتعرف بإسم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) . ولكن أبو محمد الجولاني رفض فكرة الإندماج وأعلن مبايعة تنظيم القاعدة في أفعانستان .
واستمر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في القيام بعملياته في كل من سوريا والعراق وازداد نفوذه بعد عملية تفجير السفارة الإيرانية في بيروت . وفي عام 2013 تم فرار أكثر من 500 سجين من أتباع تنظيم القاعدة من سجن التاجي وسجن أبو غريب وقام بالإستيلاء على مطار منغ العسكري وتدمير المبنى الرئيس للمطار وبتاريخ 29/9/2013 قاموا بإستهداف مقر الأمن العام في مدينة أربيل بسيارات مفخخة وانتحاريين يرتدون أحزمة مفخخة . وسيطر التنظيم على منطقة واسعة من مدينة الفلوجة العراقية .
وما أن تم الإعلان بتاريخ 19/5/2014 عن فوز إئتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي ب 95 مقعدا في الإنتخابات النيابية وإعلانه القيام بترشيح نفسه لتولي رئاسة الحكومة للمرة الثالثة تسارعت الأحداث وقام تنظيم داعش في بداية شهر حزيران بالسيطرة على محافظة نينوى وقام أكثر من 500 ألف مواطن بالهرب من الموصل وامتد تسونامي داعش لفرض سيطرته على المحافظات السنية الست أو ما يعرف بالمثلث السني وهي مراكز تواجد الدولة الإسلامية في العراق وبتاريخ 29/6/2014 أعلن أبو محمد العدناني الناطق الرسمي عن الخلافة الإسلامية ومبايعة أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين وأنه سيتم استخدام اسم ( الدولة الإسلامية ) فقط .
وصاحب هذا التوسع في العراق توسع آخر في سوريا وامتدادا إلى لبنان . كما تم الإعلان عن السيطرة على المواقع الحدودية ولعل أهمها بالنسبة إلينا هو موقع طريبيل على الحدود الأردنية العراقية .
وتم إحتلال قاعدة سبايكر في تكريت وتم الإستيلاء على كافة المعدات العسكرية للفرقة 12 والفرقة الثانية والثالثة والرابعة وقامت قوات داعش بإحتلال البنوك المركزية للمحافظات الست والحصول على ملايين من الدولارات الأمريكية بالإضافة إلى السيطرة على مصافي النفط وبيع إنتاجها بمدخول يقدر بمليوني دولار يوميا وبلغت المساحة التي سيطرت عليها قوات داعش حتى لحظة كتابة هذا البحث ما يقارب من 45% من مساحة العراق وامتدت لتشمل المناطق الشرقية المتاخمة للحدود الشرقية للجمهورية ألإيرانية الإسلامية والمناطق الشمالية المتاخمة لإقليم كردستان والحدود الأردنية والسورية غربا وتم الإستيلاء على سد الموصل وإجتياح جبل سنغار الذي شهد عملية تهجير وتقتيل للأزيديين ووصلت قوات داعش إلى مسافة 35 كيلو متر عن مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان وفي مساء يوم الخميس الموافق 7/8/2014 أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إصدار أوامره إلى الطائرات الأمريكية بالبدء بشن غاراتها الجوية على مواقع داعش والمباشرة بإلقاء المساعدات الغذائية لإنقاذ الأزيديين المحاصرين في جبل سنجار . وبتاريخ 8/8/2014 بدأت الطائرات الأمريكية بشن غاراتها الجوية على قوات داعش وتمكنت قوات البشمركة بالتعاون مع الجيش العراقي من استعادة السيطرة على سد الموصل الإستراتيجي وقيام معارك في معظم المدن والقرى السنية وتفيد التقارير الأولية إلى استعادة قوات الجيش العراقي وقوات البشمركة بمساعدة الطائرات الأمريكية سيطرتها على بعض المدن والقرى وانسحاب قوات داعش منها
والسؤال الذي يطرحه الكثيرون من المفكرين الإستراتيجيين ما هو تعداد قوات تنظيم داعش هل هو 10 آلاف مقاتل أو 15 ألف مقاتل وهل يعقل أن تقوم هذه الأعداد ببسط سيطرتها على هذه المسافات الشاسعة والتي تضم الملايين من المواطنين والتي تعج بتنظيمات عسكرية وميليشيات سنية كبيرة وما هو تعداد الدبابات والصواريخ والسيارات المصفحة وسيارات الدفع الرباعي ولا شك بأن هذه القوات لديها شبكة إتصالات معقدة قادر على إيصال أوامرها إلى قادة الفصائل المختلفة ولديها قادة قمة في التخطيط الإستراتيجي العسكري ولا أظن أن عمليات القتل الجماعي ونشر أفلام هذه المذابح على المواقع تتم بدون أوامر من جهات عليا في التنظيم . لا سيما شريط الفيديو الأخير والذي تم بثه من خلال الفيديو بتاريخ 19/8/2014 تحت عنوان ' رسالة إلى أمريكا ويظهر فيه شخص مقنع يتحدث باللغة ألإنجليزية بلهجة بريطانية يقوم بذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي كان قد اختطف قبل نحو عامين في سوريا .
وما هو مصير قوات داعش بعد أن قررت الولايات المتحدة التدخل في الحرب الدائرة حتى لو كان التدخل من خلال مشاركة الطائرات الأمريكية وزيادة عدد الخبراء والمستشارين العسكريين .
وهل يعقل أن يقوم تنظيم داعش بالإستمرار في مقاتلة كل من الجيش العراقي وقوات البشمركة والشرطة العراقية وقوات الصحوة العراقية وميليشيات شيعية متنوعة مثل عصائب أهل الحق وجيش المهدي وحزب الله العراقي والحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس وجبهة النصرة والجبهة الإسلامية وحزب العمال الكردي والجيش الحر .
4: نوري المالكي
ما هي العلاقة الحقيقية بين المرجعية الدينية العليا في إيران ممثلة بالمرشد الديني الأعلى للثورة الإسلامية في إيران مع نوري المالكي وما هي علاقة نوري المالكي مع القيادة السياسية الإيرانية ممثلة برئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني وما هو دور الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس واجتماعاته المغلقة في بغداد مع نوري المالكي .
ثم ما هي العلاقة الحقيقية بين نوري المالكي وبين الولايات المتحدة وهو الذي ورث الكثير من نتائج أخطاء بول بريمر السياسية والتشريعية والعسكرية لا سيما في تعزيز بذور التقسيم في الدستور العراقي الجديد والذي رسمت الإطار التشريعي لتقسيم العراق إلى ثلاثة أقاليم رئيسة إقليم شيعي وإقليم سني وإقليم كردي .
لقد تميز عهد نوري المالكي بالعنف الطائفي وإقصاء وتقليص النفوذ السني وما صاحبه من عمليات قتل جماعي وتفجيرات وإغتيالات تستهدف التجمعات السكانية المدنية مثل الأسواق والأحياء السكنية المدنية والجوامع في مناطق ذات غالبيات سنية بهدف الإنتقام أو التصفية الطائفية بناء على خلفيات مذهبية
وكان لتسريح الجيش العراقي بعد الإحتلال الأمريكي آثاره السيئة التي برزت على سطح الأحداث ولعلي لا أبالغ وأنا أقول إن معظم ثوار العشائر هم من العسكريين الذين خدموا تحت إمرة الرئيس العراقي صدام حسين والذين تم تسريحهم بعد الإحتلال الأمريكي للعراق .
وإنه لمن المؤلم حقا أن يتجاوز عدد ضحايا العنف الطائفي ضحايا العراق في كل حروبه كما شهد عهده فسادا في المال فاق كل التوقعات صاحبه تسلمه مسؤولية وزارات ومراكز سيادية تتعلق بشؤون الأمن القومي بالإضافة إلى رئاسة الحكومة.
هل كان نوري المالكي يحاول التوفيق بين ولائه لإيران وبين تنفيذه لرغبات الإدارة الأمريكية وهل فعلا كانت مهمته إيصال العراق إلى مرحلة اللاعودة في تنفيذ مخطط تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات وإلى إيقاع الفتنة بين السنة والشيعة وجر إيران ودول الخليج إلى حرب جديدة . وما هي الظروف والملابسات التي نجمت عن قيام داعش بالسيطرة على أجزاء كبيرة من العراق وبالذات إقليم الوسط السني وإتساعها لتشمل مناطق في سوريا وفي لبنان .
ما الذي حدث في اللحظات الأخيرة وأجبر نوري المالكي على التنازل عن مطالبته بمنصب رئاسة الحكومة للمرة الثالثة بعد أن رفض كل الضغوط الخارجية والداخلية بما فيها نداء المرجعيات الشيعية . وهل سيتم تعطيل مخطط تقسيم العراق بمحاولة إيجاد إتفاق بين الولايات المتحدة وإيران والدول أعضاء مجلس الأمن الدولي في دعم الدكتور حيدر العبادي رئيسا جديدا للحكومة العراقية . وهل ستنجح القيادات العراقية الجديدة بدءا من رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم ورئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري ورئيس الوزراء العراقي المكلف الدكتور حيدر العبادي في إعادة الوحدة إلى العراق وتأجيل مخطط التقسيم وهل ستشارك كل المنظمات والأحزاب الشيعية والتنظيمات والميليشيات السنية والجيش العراقي وقوات البشمركة في التصدي إلى قوات الدولة الإسلامية (داعش ) من أجل تحرير المحافظات الوسطى التي قامت بالسيطرة عليها . تشير المؤشرات الأولية أن الشهر المقرر دستوريا كمهلة قانونية ليتمكن خلاله رئيس الوزراء العراقي المكلف الدكتور حيد العبادي سوف يشهد أكثر الحوادث دموية وأكثر المعارك شراسة ولا يعلم أحد هل سينجح مخطط تفتيت العراق أم أنه سيتم التوص إلى إتفاق من أجل تأجيل مخطط التقسيم .

--------------------------------------------
باحث في الدراسات الاستراتيجية والأمن القومي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-08-2014 01:00 AM

دكتورنا الفاضل السيد عمر توقة الحبيب ما ذكر في المقال تحت بند رقم 1 غير موجود نهائيا في كتاب كلينتون و الكتاب موجود يمكن قرائته و التأكد

2) تعليق بواسطة :
25-08-2014 03:24 AM

أن استخدام الجماعات المتطرفه ذات الفكر السلفي الجهادي من جهات كثيره امر واقع , فالولايات المتحده استخدمت تلك المجموعات في افغانستان, وكذلك استخدمها النظام السوري (لتخيير الشعب السوري بينه وبين تلك المجموعات )ولذلك لم يقصف مقراتها في حلب والرقه , وقبل ذلك استخدمها الرئيس الراحل السادات لمواجهه الناصريين واليساريين في مصر وكذلك تستخدمها اسرائيل اعلاميا لشيطنه المقاومه الفلسطينيه وكذلك يفعل الروس مع النضال الشيشاني ويستخدمها اليمين الأوروبي المتطرف لتخويف الشعوب الأوروبيه من المهاجرين العرب والمسلمين . أن السبب في سهوله استخدام تلك الجهات السياسيه المتعارضه للمجموعات السلفيه الجهاديه أن تلك المجموعات السلفيه يمكن ان تلبس الثوب العدائي للجميع , ففكرها اقصائي يكفُر المخالف ويعتبر نفسه عدوا للجميع سواء كانوا مسلمين من مشارب معتدله او مسلمين من مذاهب أخرى او غير مسلمين او اصحاب افكار ديمقراطيه او ليبراليه او يساريه , وباختصار يعادي الجميع .

وحيث أن العرب والمسلمين هم من يدفع الفاتوره الباهظه لهكذا تنظيمات سواء من تشويه صوره الدين الأسلامي أو تمزيق النسيج الأجتماعي المتعايش في الوطن العربي عبر القرون وكذلك تشويه نضالات الشعوب الحره في فلسطين والشيشان وكذلك تزايد الأقصاء ضد العرب والمسلمين في الغرب وكذلك تدمير نضال الشعوب العربيه من أجل حياه كريمه ,,,ألخ . فان على العرب والمسلمين رفع الصوت ليس فقط للأشاره الى من يستفيد من تلك الجماعات (فهذه مصالحهم ) ولكن المطلوب هو رفع الصوت من أجل قيام الأصلاح الديني دون تأخير , فالتعليم الديني في بعض الدول يحضً على الطائفيه وكذلك يقوم الأعلام في كثير من المحطات الدينيه عبر شيوخ يثيرون الفتنه وكذلك منع حركه الأشخاص المحاربين الى الجبهات الساخنه, وهي جوانب سياسيه وقانونيه وأمنيه لا يمكن أن تتم دوم مرجعيات مثل منظمه المؤتمر الأسلامي والجامعه العربيه وغيرها من المنظمات الأقليميه , فلماذا لا تشكل تلك المنظمات منظومه قوانين ملزمه تضبط الأعلام المنفلت وتجرُم من يحرض على الفتنه السنيه الشيعيه سواء في الأعلام أو المساجد .

3) تعليق بواسطة :
25-08-2014 04:19 AM

الهجوم الياباني على بيرل هاربر الذي سميته بالجيل الأول وقع في السابع من كانون الثاني لعام 1941 في الحرب العالمية الثانية وليس في الحرب العالمية الأولى كما ورد في مقدمة مقالك .

4) تعليق بواسطة :
25-08-2014 08:38 AM

لقد ورد تصريح كلينتون في معظم المواقع الصحفية والإلكترونية ومنها على سبيل المثال لا الحصر جريدة القدس بتاريخ 6/8/2014 والمصري اليوم بتاريخ 6/8/2014 ولبنان الجديد بتاريخ 5/8/2014 وصدى بتاريخ 5/8/2014 والمصريون بتاريخ 5/8/2014 ويمني برس بتاريخ 5/8/2014 ووطن/ وطن للأنباء بتاريخ 5/8/20114 وكالات بتاريخ 5/8/2014 وبديل بتايخ 5/8/2014 ومنتديات تونيزيا بتاريخ 5/8/2014وهسبرس بتاريخ 5/8@014 والبوابة نيوز بتاريخ 5/8/2014 ولبنان الجديد بتاريخ 5/8/2014

5) تعليق بواسطة :
25-08-2014 08:44 AM

إن سيرة أبو مصعب الزرقاوي هي أعمق وأوسع بكثير مما تناولته الصحافة الأردنية ولم أكن لأتصور بأن له مثل هذه الأهمية على المستوى الإقليمي
كما أنني فوجئت بالصلة الوثيقة لبدايات داعش مع مجموعة كبيرة من الأردنيين
ولم أكن لأتصور أن هناك انتشارا بمثل هذا الحجم من السلفيين في المدن الأردنية

6) تعليق بواسطة :
25-08-2014 08:50 AM

حقول نفط وغاز لا تنضب

تجلب دولارات لا تنضب

تجلب حروب لا تنضب

لتدوير رأس المال المنهوب

اما التفاصيل فلا تهمهم

وعندما تنتهي مهمة نظام ما
يجري استبداله وقادته
لتنفيذ الفيز اللاحق

NEXT PHASE
الا استفيقي امة العرب

ولا يبقى لنا الا ان نشكر

عالمنا الكبير الاستاذ توقة

الذي نتوق ان نراه رئيسا للوزراء
عله بعلمه يقود الدولة الى مزيد من البناء والتقدم

7) تعليق بواسطة :
25-08-2014 08:56 AM

الأخ الدكتور حسين شكرا على هذا العرض المعمق لموضوع هام يقلق العالم العربي والإسلامي لا سيما وأن هناك مذابح ومجازر يتعرض لها المسلمون والمسيحيون العرب على حد سواء ولا أصدق أن مجموعات تتستر بالدين الإسلامي قادرة على تنفيذ مثل هذه المجازر ببرودة أعصاب وكأننا نعيش في زمن هولاكو
وأكاد لا أصدق هذا الإنتشار السريع مثل النار في الهشيم وتمكن مجموعة صغيرة العدد أن تسيطر على هذه المساحات الواسعة من المدن والقرى في العراق وسوريا ولبنان مؤخرا خلال أشهر معدودة هذه المدن والقرى التي يتجاوز تعداد سكانها الملايين
والذي يقلقني أكثر ما هو مصير هذه المجموعات المسلحة وإلى متى سوف تستمر هذه الحرب المدمرة في العراق وسوريا وهل هناك أي إمكانية لمقاتلي داعش من التسلل إلى الأردن لا قدر الله لا سيما وأننا راقبنا خلال الأسابيع الماضية مسيرات في بعض المدن لمن يرفعون أعلام داعش وساءني أكثر أن يكونوا تحت حماية الأجهزة الأمنية

8) تعليق بواسطة :
25-08-2014 09:04 AM

الأخ الدكتور حسين
إن ما ورد في مقالك حول السلفيين وحول سيرة أبو مصعب الزرقاوي هو خطير جدا لا سيما وأننا نعلم مدى حرفية الأجهزة الأمنية في تلك الفترة بالذات لا سيما المخابرات العامة . ولكن تصدير قيادات على مستوى الزرقاوي والمقدسي وأبو قتادة يمثل منعطفا خطيرا في البيئة الإجتماعية والسياسية الأردنية التي تشكل اللبنة الأولى من الفكر المتطرف
ولا شك بأن هؤلاء الأشخاص قد قادوا معارك وواجهوا ظروفا قاسية في كل من أفغانستان والباكستان والعراق وسوريا
ولقد ابتسمت وأنا أقرا نبأ إطلاق سراحهم بمناسبة العفو العام الذي صدر عن جلالة الملك عبد الله تصور لو لم يتم إطلاق سراحهم هل كنا سنسمع عن كل هذه المجموعات وكل هذه التسميات

9) تعليق بواسطة :
25-08-2014 10:06 AM

سوف يستمر استنزاف الأمة العربية والإسلامية عن طريق إيقاع الفتنة وإثارة النعرات وسوف يتم تمزيق وتفتيت العالم العربي من أجل مصلحة إسرائيل هذا الإستنزاف إلى الطاقات البشرية وهذا العدر للثروات العربية واليوم إيقاع الفتنة الطائفية والعنف الطائفي لا سيما بين السنة والشيعة هو وجه آخر من أشكال الإستنزاف وإن بروز داعش بهذه القوة وخلال هذه الفترة الزمنية القصيرة ودخولها في معارك متعددة وفرض سيطرتها على مناطق شاسعة في كل من العراق وسوريا والدقة في تنفيذ العمليات العسكرية والحصول على أحدث الأسلحة المتطورة والدعم المالي الكبير والتطوع المستمر للمقاتلين من شتى الجنسيات المختلفة حيث تشير التقارير أن داعش التي بدات ب 10 آلاف مقاتل لديها الآن ما يزيد على 30 ألف مقاتل وإن الهمجية والبربرية والقتل والإعدامات الجماعية وقتل وتهجير المسيحيين والأزيديين كلها تنقل على شاشات التلفزة الغربية ووكالات الأنباء ولقد شاهد مقتل فيديو الصحفي الأمريكي فولي ما يزيد على مليار نسمة كلهم لعنوا داعش وهم حتما شعروا بالحقد تجاه هذه المنظمات التي تتستر بالإسلام والإسلام منهم براء
إن المخطط القديم الجديد ينصب على تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات شيعية في الجنوب وسنية في الوسط وكردية في الشمال ولا يعلم أحد أساس اللعبة التي كان ينفذها المالكي ولكنها ساهمت في دق اسفين العداء بين السنة الذين تم إقصاؤهم وبين القادة النخبة من الشيعة المقربين من نوري المالكي الذين عاثوا في الأرض فسادا
وإن ما يحير القارىء وأنا واحد منهم ما هو الدور الذي تقوم به قوات داعش في سوريا وهل ستقوم الولايات المتحدة بقصف داعسش في سوريا كما فعلت في العراق أم أنها ستعمل على تهجيرهم ليستقروا في النهاية في سوريا لمواجهة القوات النظامية السورية
كل ما يدور في المنطقة يؤكد أن كلا من الجيش العراقي والجيش السوري والجيش المصري كل هذه الجيوش تتعرض إلى محاولات لتمزيقها وإلهائها بخروب داخلية والمستفيد الأول مما يدور هو إسرائيل

10) تعليق بواسطة :
25-08-2014 10:09 AM

إلى قارىء التاريخ
أنت على حق المقصود هو الحرب العالمية الثانية وليس الحرب العالمية الأولى وشكرا لك

11) تعليق بواسطة :
25-08-2014 10:21 AM

الأخ الدكتور حسين
لقد صعقت وفوجئت ولم أكن لأتصور أن مثل هذه القيادات والأشخاص الأردنين لهم هذه الصلة العميقة بمثل هذه التنظيمات ولم يخطر حتى في الأحلام أن أسماء أردنية قد وصلت إلى هذا المستوى المتقدم في قيادة مثل هذه التنظيمات وإن ما كشفته التقارير عن صلة داعش بقيادات أردنية بل هناك تمادي يؤكد أن تنظيم داعش قد أسسته وبنته أياد أردنية وهو أمر لا يخدم مصلحة الأردن لا من قريب أو بعيد وأرجو محو هذه الحقبة المظلمة من تاريخ بعض الجماعات الأردنية
كما أرجو من الله تعالى ألا تتمكن مثل هذه القيادات من العودة إلى الأردن لأننا لا نريد لهذا البلد الآمن أن يتحول إلى ما تحولت إليه الدول العربية مع أنني أتألم وأنا أرقب قتل الآلاف وتشريد الملايين من الأطفال والنساء من بيوتهم وأواطانهم

12) تعليق بواسطة :
25-08-2014 11:43 AM

لك الشكر وبالغ التقدير على هذا التأريخ الهام لما تعرض له الوطن العربي من مؤمرات جاءت بعنوان :-



"" حروب الجيل الرابع ""



والسؤال المهم الآن هو التالي :-

هل المقصود من تلك الحروب الأمة العربية والمستقبل العربي ؟؟؟



أم القصد والهدف الحقيقيان هو الإسلام والأمة الإسلامية ؟؟؟



بيقيني ورأيي الشخصي فإنّ الهدف الأهم لتك المخططات هو الإسلام



فخلال الحرب الباردة كانت هناك ثنائية معروفة للقوى القطبية ممتمثلة بالدب الروسي والحوت الأمريكي أو حلفي الناتو و وارسو , ومع اندحار الفكر الشيوعي بشقه الماركسي ومن ثـّم تفكك الإتحاد السوفياتي قائد حلف وارسو وانضمام معظم دول ذلك الحلف الى الحلف المضاد وهو الناتو ظهرت على الوجود جيو سياسية جديدة تقول بانه لا بد من توظيف الفكر الإسلامي الجهادي المتطرف لجهة أُخرى بعد انتهاء مهام ذلك الفكر فوق الأراضي الأفغانية وبالتالي عودة مجاميع المقاتلين المدربين أحسن تدريب قتالي وتكتيكي الى بلدانهم وانقلب مسمى المجاهدين في افغانستان الى مسمى جديد هو " الأفغان العرب " وهم برأيي الشخصي النواة والحاضنة الحقيقية لكافة اشكال وتنظيمات التطرف الإسلامي بمن فيهم " داعش " وغيرها من تسميات يجري تبديلها حسب الظروف والحاجة !!

وأخيراً أُكرر بانّ الهدف من الجيل الرابع للحرب هو ضرب الإسلام ضربة قاصمة وبيد المسلمين وبدعم من 1- الغباء المتأسلم و 2- الأهداف الغربية الصهيونية ....

والمأساة الماثلة أمام أعيننا أنّ هذا الجيل من الحرب له انصارٌ كثيرون ومنهم بلا شك من الأردن وسائر الدول العربية ,,, والمأساة التابعة للأولى أنّ كل ذلك يتم تحت ظلال رايات التوحيد ومع صرخات التكبير الهستيرية ,

رأي شخصي (( قد يكون من مصلحة السعودية بقاء تنظيم داعش بافكاره المتطرفة الإرهابية لفترة من الزمن لإشغال شيعة العراق أطول فترة ممكنة من الزمن فيما لو نجحت المخططات بإقامة دولة شيعية تمتد حدودها من جنوب العراق وصولاً الى جنوب العراق وشط العرب أي الى الحدود الشمالية الشرقية للسعودية - وحتماً ستكون هذه الدولة قوية و مدعومة من إيران - وعليه سيكون من مصلحة السعودية إنشغال الشيعة بقتال دموي مستمر مع دولة سنية برعاية داعش - أعتذر مسبقاً عن هذا الرأي الصادم !!!



شكراً أخي الكاتب الكبير حسين توقه على هذا السرد التأريخي الأمين و المفيد للأحداث ولتسلسل نشؤ التنظيمات الإسلامية المتطرفة

13) تعليق بواسطة :
25-08-2014 11:55 AM

ارجو التوضيح ان المقصود من كلمة "" جنوب العراق - الأولى "" ((جنوب بغداد فأرجو المعذرة ))

14) تعليق بواسطة :
25-08-2014 03:49 PM

عندما يصدر عفو عام بين الفينة و الاخرى يقشعر بدني و ينقلب مزاجي و اتعوذ من الشيطان الرجيم و اقول لا حول ولا قوة الا بالله.

15) تعليق بواسطة :
25-08-2014 06:34 PM

هناك نقطة هامة وهي ان تنظيم القاعدة سليل السلفية الجهادية لا يمكن اعتباره جسما واحد على الاطلاق , بل اصبح تنظيمات شتى حتى قبل اعلان البغدادي اطلاق خلافته الداعشية متجاوزا تعليمات اساتذته في جبال تورا بورا , ومن المؤكد ان كل جناح من اجنحة القاعدة يتبع دولة او جهاز مخابرات معين يموله ويسلحه ويوجهه وفقا لمصالح ذلك الجهاز , فهو تنظيم مخترق من العديد من اجهزة المخابرات الدولية وحتى الاقليمية , وما يهمنا في هذه المداخلة ابراز داعش .
الزرقاوي في العراق :
تشير جميع تصرفات الزرقاوي بعد سقوط الدولة العراقية واعماله والجهات المستفيدة الحقيقية من نشاطه بانه كان مرتبطا بالمخابرات الايرانية , فبفضل نشاطات الزرقاوي تمكنت ايران من ابعاد العرب السنة عن العملية السياسية والانتخابية مما مكنها من استغلال الفرصة الذهبية و ملئ الفراغ السياسي الناشئ حينها بالموالين لها من الشيعة , خصوصا ان الزرقاوي رفع شعار في وجه السنة عنوانه انتخبوا تموتوا . كما وانها بفضل الزرقاوي قامت باخراس جميع الاصوات الشيعية العروبية واجبار الشيعة العرب على الارتباط بايران , واقناعهم بانها الحامي الوحيد لهم من التطرف السني وما اغتيال محمد باقر الحكيم الا مثالا بسيطا على ذلك .

داعش في سوريا : لا شك بان وجود داعش كان كارثة على الثورة السورية . وهنا يثبت مرة اخرى بان داعش ان لم تكن صنيعة ايرانية فهي على الاقل مرتبطة بشكل كبير بالمخابرات الايرانية , فقد حرم ظهور داعش الثورة السورية من التدخل الدولي والامريكي خصوصا حيث تذرع الامريكيون بوجود داعش لعدم التدخل ولعدم التسليح كذلك لكي لا تقع الاسلحة في ايدي غير امينة . كما كان داعش ينافس الجيش الحر دوما على الحواضن الاجتماعية اذ كلما انسحب جيش النظام من منطقة اندفع اليها داعش وطرد منها الثوار ومنعهم من استغلالها كنقطة ارتكاز وانطلاق الى ما يليها .
داعش في العراق :
لم يكن اشتراك داعش مع ثورة العشائر السنية التي اكتوت بنار التهميش والطائفية الا وبالا عليها . فقد استغلت الميليشيات الطائفية الشيعية وجود داعش في صفوف الثوار وقامت بحملة تحريض دولية ضد ثورة العشائر السنية و نجحت باجترار التدخل الدولي وقصف مدن اهل السنة , كما وان النظامين السوري والعراقي المرتبطين بايرن قد وجدا ضالتهما في وجود داعش فقاما بالبحث عن موطئ قدم في تحالف دولي ضد الارهاب مما يعيد تاهيل النظامين المنبوذين داخليا ودوليا .
الخلاصة :
داعش ليس الا استنساخ ايراني لوظيفة الزرقاوي لكن بنسخته السورية .

16) تعليق بواسطة :
25-08-2014 09:01 PM

صور لي من تعليقك بان ايرن اصبحت اكبر مكانه واعظم دورا من امريكا والناتو الى جانبها وأضف اليهم روسيا والصين بما لديهامن نفوذ وهي التي تسير العالم !
كيف كانت لها ان تصبح لو لم يكن هناك حصار عليها منذو ١٩٧٩ اي من قيام الثوره الإسلامية في أيران ؟
مع الشكر
مؤمن

17) تعليق بواسطة :
25-08-2014 10:24 PM

اشكرك على اهتمامك
ايران الان تحتل 3 دول عربية وهي العراق وسوريا ولبنان , كما وانها على وشك احتلال اليمن حيث تطرق كتائب الحوثيين ابواب العاصمة صنعاء .
و يمكن اعتبار ضباط الحرس الثوري الايراني هم الحكام الفعليون لبغداد ودمشق وبيروت .
الا يكفي ذلك لبيان خطورة ايران ؟
تحية واحترام
رؤوف علوان

18) تعليق بواسطة :
26-08-2014 12:47 AM

إنني أتساءل ما هو السر وراء قوة داعش وكيف تمكنت هذه القوة المحدودة العدد والعدة من الإتساع بهذه القوة وأصبحت تمتلك هذا الكم الهائل من الأسلحة ومن الأموال وأصبحت تسيطر على 45% من مساحة العراق وأين تدربت هذه القوات لا سيما وأنها خاضت معارك شرسة ولا بد أن تكون لها قيادة عسكرية محترفة ولها نظام متطور من الإتصالات
ولا بد وأن يكون هناك أكثر من سبب لظهور داعش بمثل هذه القوة والعنف وبمثل هذا التوسع كما أنني أشكر الدكتور حسين الذي عاد إلى السنوات الأولى لا سيما في الأردن والتطور الذي صاحب الأردنيين منذ عودتهم من أفغانستان
ولكنني لا أعلم ما هو الهدف من وراء تواجدهم في العراق وفي سوريا كما أنني لا أعلم أين تم تدريبهم بهذه الكفاءة وعلى استخدام الأسلحة المتطورة وأقصد هنا الدبابات والمجنزرات ومن هي الجهة التي تقوم بتوجيههم إلى مناطق القتال وتشرف على العمليات العسكرية المختلفة وكيف تتم دعوة المنتسبين من كافة الدول
وهل هناك أي احتمال في عودة بعضهم إلى الأردن ولماذا سمحت الأجهزة الأمنية لهم القيام ببعض المسيرات وحمل أعلام داعش أمام أعين قوات الدرك وأخيرا أين تتم معالجة جرحاهم في الحرب وهل حقا يتم نقلهم إلى المستشفيات الإسرائيلية من أجل علاجهم

19) تعليق بواسطة :
26-08-2014 02:25 AM

اذا لم تستطع إسعادي فلا تسهم في تعاستي
هذا يعني ان العرب هم من ينطبق عليهم هذا القول لماذا؟
لان العرب هم من ساهموا او كان لهم الفضل الأكبر لإيصال بلد كالعراق وسوريا وليبيا لهذا الوضع ولهذه الفوضى والتي مكنت ايران من الدخول على الخط مباشرتا وخاصة بعد سقوط بغداد ٢٠٠٣ بمساعدة وطلب من بعض الدول العربية التي انطلقت منها المدمرات والدبابات والصواريخ والجيوش المجحفله وتم احتلال بغداد وهدم او حل مؤسسات الدوله والتخلص من كل مكوناتها وهذا هو السبب اليتيم الذي أوصل العراق الى ماهو علية من فوضى وفشل وانسحاب الجيش الأمريكي زاد الطين بله كما يقول المثل مما كان له آثار سلبية وعلى جميع الأصعدة حتى هذه اللحظة لم يكن لدى العرب او الدول العربية المشاركة في هذا الدمار البديل او حتى التفكير لما هو أتي بعد السقوط المدوي لملء الفراغ الذي ينتج او قد ينتج عن ذلك وألم يكلفوا انفسهم ولو قيد أنملة بمستقبل هذا البلد العربي ترك للوحوش والطيور المفترسة يصارع قدرة ويتخبط بشباك الطائفية والعرقية القاتلة
اما بخصوص الجانب الإيراني فهو لا يتمتع بكل هذه الصفات والكم من الغباء ولم يتغاضى ولن يتوانى عن القيام بملأ هذا الفراغ والتغلغل في هذه الفوضى لكي تكون لصالحه لانها اي ايران لم تسمح للفوضى بان تفرض نفسها علية وهذا حق من حقوقها للحفاظ على امنه وسلامة اراضية ومصالحها في.هذا البلد مع ان ايران لم تؤيد احتلال العراق كما كان حال العرب فليس امام أيران بعد كل ما حل بالعراق من دمار الا الدخول على الخط للحفاظ على مصالحها وأمنها وهذا من الضروريات الملحة لأي بلد يحترم كينونته وآمن شعبة وإيران لها مبرراتها ولديها المخاوف التي كانت تخشاها
اما وجودها في سوريا فهو يسبق أزمتها الحالية وحتى قبل الحرب الإيرانية العراقية ولديهم الكثير من الاتفاقيات الموقعة مع الجانب السوري ووجودهم قبل وجود المقاتلين الأفغان والشيشان والعرب والبريطان والأفارقة ولديها اتفاقية الدفاع المشترك ؤهي تعد من دول الممانعة او حلف الممانعة مقابل حلف الاعتدال
اما بخصوص لبنان فحدث بلا حرج فمن هو الذي لم يحكم في لبنان ومتى كان لبنان يحكم نفسة بنفسة بكل حي او ضيعة دوله بحد ذاتها
اما بخصوص الحورثيين فهم حلف علي عبدالله صالح والأخير من جماعة الجماعة الداعمة لثورات الناتو في ليبيا وفي العراق وسوريا وحتى وصل الأمر بهم في تمويل السدود على منابع النيل في الحبشة هذه الأحوال التي يمر بها العرب لا يتيح لإيران بان تقف وقوف المتفرج وكرامتها لن تسمح بذلك الوقوف المذل
ولك كل الشكر والاحترام والتقدير
مؤمن

20) تعليق بواسطة :
26-08-2014 08:06 AM

إلى الأخ محمد المهند المحترم
لقد أصبت كبد الحقيقة في تعليقك على الهدف من الجيل الرابع للحروب وهو ضرب الإسلام والمسلمين ضربة قاصمة وبيد المسلمين وإن هذا الجيل سوف يعتمد على خلايا وتنظيمات في كل من الدول العربية وفي مقدمتها العراق وسوريا ومصر وهي الدول التي شاركت في الحروب العربية الإسرائيلية وتهدف الإتفاقية التي وقعها بنيامين نتنياهو مع الإدارة الأمريكية تحت اسم اتفاقية الطوق النظيف إلى تفتيت هذه الدول الثلاث وتحطيم جيوشها
وبالفعل فقد تم إيقاظ الكثير من هذه الخلايا والتنظيمات في كل من الدول العربية حيث لا زالنا نتابع ما يجري في ليبيا من صراع بين القبائل وبين المدن والسودان من صراع بين الجنوب وبين الشمال ومن انسلاخ المسيحيين عن المسلمين واليمن واشتداد التيار الحوثي والقاعدة وتهديد كل مقومات الدولة اليمنية ووحدتها الوطنية من دمار وخراب وتحطيم البنية الإقتصادية وإثارة النعرات ولا نعلم متى يعود العالم العربي إلى رشده وصحوته من هذه المرحلة المؤلمة في التاريخ العربي

21) تعليق بواسطة :
26-08-2014 08:35 AM

نعتذر

22) تعليق بواسطة :
26-08-2014 01:06 PM

الأخ العزيز الدكتور حسين...تحية واحتراما للقامة الوطنية التي نعتز بها ونفخر.
شكرا لك على هذا البحث والله يعطيك العافية على الجهد المبذول في البحث والتمحيص وجمع الوثائق والأرقام والتواريخ ...بصراحة جهد مضني تستحق عليه الشكر وخصوصا أنك سلطت الضوء على دواعش الأردن ومن لف لفهم.

23) تعليق بواسطة :
26-08-2014 10:44 PM

شكرا إلى الدكتور حسين على هذا البحث المميز وهذه المعلومات القيمة التي أضاء فيها صفحات مطوية من تاريخ هذه الأمة كما أشكره على هذا الطرح الصادق لسيرة أبو مصعب الزرقاوي ولم أكن كالكثيرين مثلي نعلم أنه بهذه الأهمية في تاريخ داعش قبل أن تعرف بإسم داعش كما أنني لم أكن أعلم أن هناك الكثير من الأردنيين الذين تطوعوا من أجل الجهاد ضد الإحتلال الروسي في أفغانستان وحتما فإن نسبة كبيرة منهم قد لاقوا حتفهم وأظن أن هناك نسبة كبيرة منهم في مناصب قيادية في تنظيم داعش حاليا
وإن هذا التوسع وهذا الإنتشار السريع وفرض السيطرة على هذه المناطق الواسعة في العراق وسوريا لا تعكس الأرقام الحقيقية لداعش حيث كانت التقارير الصحفية تشير إلى أن تعدادهم لا يتجاوز ال 10 آلاف مقاتل وفجأة خلال الشهرين الماضيين تزايد العدد وتجاوز ال 45 ألف مقاتل
وهذا يدل على أن هناك استقطاب للمقاتلين وهناك تنظيم وإدارة وهناك حتما شبكة إتصالات متقدمة وتخطيط عملياتي متقدم وتدريب على استخدام الأسلحة الأمريكية الحديثة ولا بد أن هناك دافعا عقائديا دينيا يدفع هذه الآلاف إلى خوض المعارك مما يؤكد أن قضية داعش أصبحت تنافس تنظيم القاعدة إذا لم تكن قد فاقته ضراوة وقسوة وشدة وأظن أن العالم العربي والحكومات العربية سوف تبقى مشغولة بقضية داعش لسنوات قادمة لا سيما وأن دورها أخذ يتعاظم ليس في العراق فحسب وإنما في سوريا أيضا

24) تعليق بواسطة :
26-08-2014 11:04 PM

ماورده المعلق رقم 23 ابوخالد
فيه بعض القراءه الصحيحه لقوة الدوله
الدولة الاسلاميه اكبر واقوى مما تتخيلون
وستقع امور عظيمه قادمه قريبه
خارج كل حساباتكم
راقبوا فقط .

25) تعليق بواسطة :
27-08-2014 09:29 AM

For all who are interested in learning more about Abu Bakr Al Bagdadi please read the following articles
1: ISIS Leader Abu Bakr Al Baghdadi Trained by Israeli Mossad, NSA Documents Reveal published by Guld Daily News , Global Research July,16 2014
2:Former CIA Agent " The ISIS Leader Abu Bakr Al Baghdadi was trained by the Isreali Mossad, by Anas Chehab in International July 17,2014
3: Made in America The New ISIS Crisis in the Middle East by Rev Richard Skaff Global Research August 16,2014

26) تعليق بواسطة :
27-08-2014 02:47 PM

إن المتابع لما يجري على الساحة العربية يدرك أن كل دولة عربية قد تم خلق مشاكل لها تكفيها لسنوات طويلة مقبلة ويتساءل الإنسان هل فقدت الأمة العربية عقلها وتفكيرها ورؤيتها
بل إننا نتساءل ما الذي حدث لنا فلا ديننا يقبل بما يجري بإسم الدين ولا عاداتنا ولا تقاليدنا تسمح لنا بهذه الهمجية والبربرية
وأنا واثق بأن خلق داعش وتقويتها بهذه الطريقة لا تمت إلى الدين الإسلامي بصلة وهذا القتل الموجه في صدور الأبرياء وقطع الرقاب يجعلنا من أقل الشعوب خلقا وإنسانية
إن هذه القوة المتزايدة خلال أشهر وهذه الأسلحة الحديثة والتمويل المستمر إذ لا يعقل أن يحمل أفراد داعش مئات الملايين من الدولارات في أكياس خيش وهذا يعني أن هناك عملية منظمة للتمويل كما أن العتاد الذي لا ينتهي لا بد وأن يكون له مصدر كبير كما أننا لا نعرف شيئا عن جرحاهم ولا نعرف شيئا في أي مكان أو مستشفى يتم نقل الجرحى والمصابين إليه
كل الذي أعرفه أن هناك حروبا مستمرة تستنزف العراق وسوريا تريد تمزيق الدول العربية وتريد تقسيمها تبعا لمخططات أجنبية وهذا يعني أن داعش وكل المنظمات الإرهابية تتلقى تعليماتها من الخارج وتنفذ مخططات موضوعة من الخارج لا نعلم متى تنتهي وما هو الثمن الباهظ الذي ستدفعه الأمة العربية الإسلامية في نهاية المطاف ومن هي الدول الموضوعة على البرنامج الزمني ومتى سيأتي دورها

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012