يا خسارة الخبراء الاستراتيجيين العرب يقولون ما يرضي فقط
دائما نحتفل لأننا قاومنا و بقينا على قيد الحياة.
ماذا أنجزنا؟
اتفاقية فيها وقف إطلاق نار نهائي (يعني ما في مقاومة).
فيها فتح للمعابر برعاية حركة فتح (يعني زي ما كان ا لوضع بالضبط قبل ما تنقلب حماس على فتح و تستولي على القطاع).
طيب شو أنجزنا؟
لا شئ.
و نقول هنيئا لشهداء و أمهات غزة.
و سنعود لأشغالنا فرحين بالانتصار بينما مليون و 800 ألف غزاوي بدون ماء بدون كهرباء بدون هواتف بدون مادرس بدون مستشفيات بدون مستقبل.
إسرائيل تنال من الدعم الخارجي المالي و العسكري ما يعوض أضعاف أضعاف خسائرها و تستمر.
بس مش مهم، المهم إنو انتصرنا.
العقل زينة و اللي بلاه حزينة.
حقيقة اللي يكره العرب بالقضية كتابات بعض تجار القضية مثل الاخ الكاتب يعني يقولك غزة انتصرت كيف انتصرت والقتلى حوالي ثلاث الاف ومثلهم مصابين واعاقات ووالخ مقابل كم مقابل 64 جندي وعسكري قتلى كيييف هيك انتصار نفسي افهم باي عقل بشري ممكن يبلعها كذبة الانتصار!!!
هل تم مراجعة التعليق رقم3 ومشاهدة الالفاظ النابية في اخر سطر مع الشكر
لأنك كنت تدير المقاومه هناك عايش في المواخير المكندشه كفايه تنظير سيب اهل غزه بحالهم لبنا يجازيهم بالصبر والسلون على ماحل بهم من تشريد ودمار وقتل... المفروض تساهم بالملاينك المدخرها في لندن لغزه التي احتوتك عندما لجئت اليهاا ثناءحرب 48 ثم غادرت الى الاردن التي درسة في مدارسها بمنطقة ماركا وكنت كذالك تعمل بمهنة بائع متجول
سعادتك عاوز تحجر على رأي رقم كلامه صحيح انتصر بعد خراب مالطا.. الم تري ماذا فعل نيرون بالقطاع.. هل السيده التي انجبت وليدها تحت الركام بعد ان توفاها الله هل هي امك او اختك انتصار مين وقادة غزه يعيشون تحت النظال المكندش ويأكلون ويسرحون ويمرحون حط عنها واستريح حرب مفتعله ...
كنت اتمنى ان تفتح المساجد لتدعو لهم بالصبر والسلوان واحسان الي يوم الدين
ما الذي حققته حماس في هذه الحرب من أهداف؟ حسب البنود أعلاه:
١- فتح بعض المعابر مع إسرائيل، بإشراف إسرائيلي كامل، لإدخال معونات إنسانية، ومواد بناء.
٢- فتح معبر رفح مع مصر في إتفاق ثنائي منفصل، لنفس الأغراض أعلاه.
٣- تضييق الشريط الأمني من ٣٠٠م إلى ١٠٠م، ليتمكن الفلسطينيون من الوصول إلى المزيد من الأراضي الزراعية.
٤- توسيع الصيد من ٣أميال إلى ٦أميال بحرية.
أما للباقي من بنود "تريد" حماس و "تريد" السلطة وبنود الإعمار وغيره من بنود مستقبلية، فهذا سوف يكون على شكل ما سبق من تفاهمات في مواجهات حربية سابقة: لن، وأكرر، لن ترى النور أبداً. ربما إطلاق بعض الأسرى مقابل جثث و متعلقات الجنود الإسرائيليين على الأكثر.
أسأل القاصي والداني، الأعمى والبصير، العاقل والمسطول، أين هو النصر؟؟ أين هو النصر و ما هو مفهوم النصر؟؟ أهو البقاء على الحياة؟؟ أهو في صيد السمك؟؟ أهو بالمساعدات الطبية والإسمنت؟؟ ما هو؟؟ قبل الحرب كانت المعابر مع إسرائيل مغلقة، ومع مصر مفتوحة فقط لحالات إنسانية. كان صيد السمك يتعرض للتضييق، ولا وجود لشريط ال٣٠٠م الأمني داخل غزة. بعد الحرب على غزة، تغيرت هذه الأمور لصالح بنود الإتفاقية السالف ذكرها. أهاذا نصر؟؟ حسناًً، ما قيمة هذا النصر؟؟ إسمنت؟ شاش طبي؟ كراسي متحركة؟ سمك؟ ما قيمته؟
من يدعي أن حماس أعادت القضية للضوء فهو أعمى ولا يبصر!! حماس شاركت بطمس القضية الفلسطينية من خلال مشاركاتها في الأعمال الإرهابية في مصر وليبيا وسوريا، وحين لم تنجح مخططات الإخوان في هذه البلدان، وخَفَتَ ضوء حماس كحركة فلسطينية مقاومة لصالح ظهورها كحركة إرهابية إسلامية رجعية، متحالفة مع القوى الإستعمارية لتدمير أوطان عربية، عادت حماس "للمقاومة" في غزة لإستعمال غزة لإنارة الضوء عليها وليس العكس!!
أيضاً، قبل ما يسمى "الربيع العربي" وحين كانت الأضواء على القضية الفلسطينية، ماذا كان حال فلسطين؟ أهو أحسن حالاً من الآن؟ ما هو التقدم الذي كان يحدث على ملفات القضية الفلسطينية؟ هاهو "الضوء" قد عاد حسب إدعاء البعض، أيظن أحداً أن ملفات القضية الفلسطينية في طريقها إلى حل تحرري؟؟ في ظل بنود الإتفاقية البائسة، من الصعب رؤية ذالك!!
من إلسهل رؤية الكذب ما بين ما إدعته حماس في بداية الأمر، ووعدت عوائل الشهداء بذالك، من فتح مطار، وفتح ميناء، و فتح كامل لكافة الحدود مع إسرائيل و مصر، بإشراف دولي، لإدخال كامل إحتياجات القطاع، وليس فقط شاش طبي و إسمنت. أيضاً تحقيق كل بنود "تريد حماس" قبل وقف إطلاق النار، بما فيه الرواتب، وبين الذي حصل فعلياً في الإتفاقية.
كل الذي حصلت عليه حماس موجود في المبادرة المصرية منذ الأسبوع الأول من الحرب حين لم يكن يتجاوز عدد القتلى ٥٠ شهيداً. لماذا لم تقبل به حماس حينئذ؟؟ ماذا عن ٢١٥٠ شهيد وعوائلهم؟؟ لأي هدف إستشهدوا؟؟
طبعاً الكذبة الكبرى تأتي على لسان الناطق الرسمي لحماس عند إبرام هذه الإتفاقية، حين قال أن "معظم" أهداف حماس تحققت!! ولم يتوقف عند هذا، بل أضاف "للتمهيد لتحرير فلسطين والقدس"!! هل يمكن أن يفسر لنا هذا الناطق ما هي معظم "الأهداف" التي تحققت؟؟ كيف ستحرر حماس فلسطين والقدس بالكراسي المتحركة والسمك؟؟!!
أريد أن أسأل ما فائدة هذه "الأهداف" التي تحققت في إمكانية تحرير فلسطين وإستقلالها؟؟ هل لها حقاً أي علاقة، من قريب أو بعيد، بملفات القضية الفلسطينية؟؟ تلك الملفات التي تراوح مكانها على أيدي حماس والسلطة لعقود. لنكون أكثر تحديداً: ملف القدس، ملف الحدود، ملف اللاجئين والنازحين، ملف التعويضات وحق العودة، ملف الأسرى. ما هو أثر هذه الإتفاقية على أي من هذه الملفات؟؟ أي أثر ولو واحد بالمليون؟؟ إذا لم تتغير معطيات هذه الملفات فلماذا إستشهد ٢٢٠٠ فلسطيني، وإستشهد قبلهم أكثر، وحتماً، تحت قيادة حماس "الفذة"، سيستشهد أضعافهم في المستقبل القريب؟؟
إذا لم يتحقق أي تقدم بملفات القضية الفلسطينية، فلماذا دخلت حماس الحرب؟؟ سؤال مشروع لأي مقاوم أو داعم للقضية الفلسطينية. طبعاً حماس لها أهدافها الخاصة، والتي تكون في أحيان كثيرة في خانة الضد من القضية الفلسطينية. مثلاً، في ظل "الأهداف" التي تحققت، لا يبقى إستنتاج إلا أن حماس دخلت الحرب عن قصد، وأطالتها عن قصد، لإخراج نفسها من عزلتها السياسية على حساب دم أهل غزة. بعد إنكسار الإخوان في مصر وليبيا و سوريا، وإنكشاف تورط حماس الحربي في هذه البلدان، تم خلع ظهيرها السياسي والعسكري المتمثل في سوريا وإيران، بالإضافة لتصنيفهم جماعة إرهابية من قبل مصر و معظم دول الخليج وعلى رأسها السعودية. كل هذا حققته حماس لنفسها، بفضل قيادتها "الفذة"، مقابل لا شيئ!!! طبعاً لا شيئ هذه، هي على حساب القضية الفلسطينية من خسارة أكبر داعمين لها، وتشويه صورة المقاوم الفلسطيني على أنه إرهابي يعوث فساداً في بلاد العرب. مثال آخر لتضارب مصالح حماس مع القضية الفلسطينية، هو في إطالة حماس الحرب في غزة، وعن قصد، برفضها المبادرة المصرية. هذا لأنها أرادت أن تُوجد مقعداً رسمياً لتركيا و قطر في القضية الفلسطينية على حساب دور مصر. تركيا لأنها مركز دعم مشروع الخلافة للإخوان المسلمين، وقطر بشيكاتها البنكية لحساب الإخوان وليس لأهل غزة. طبعاً دور مصر في القضية الفلسطينية، دور صنعته اليد الإلهية من حديد، وهو متمثل بالجغرافيا والتاريخ و القضية التحررية المشتركة لمصر وفلسطين ضد العدو الأوحد إسرائيل. لهذا فشلت جهود حماس رغم عقد كيري، وزير الخارجية الأمريكي، مؤتمر سلام في باريس لترتيب هدنة قطرية-تركية، والتي تضمنت نفس هذه "الأهداف" البائسة وهو مؤتمر لم يحضره غير هؤلاء "المنتصرون" في ظل غياب الأطراف الأكثر أهمية وهم مصر وإسرائيل.
حلقة "الإنتصار" هذه على يد حماس، ضمن "مسلسل الإنتصارات" الحمساوية و السلطة الفلسطينية، يُفسِّر لنا الكثير لماذا القضية الفلسطينية بهذا المنحدر والإنحطاط، و يكشف لنا بكل وضوح إلى أين تتجه القضية على أيدي هؤلاء الحمقى!! سوف تتوالى "إنتصارات" حماس والسلطة، الواحدة تلو الأخرى، إلى أن تخرج فلسطين، كاملةً، من التاريخ والجغرافيا معاً، حتى آخر فلسطيني!!!
الى كل المعلقين ابدعتم وليس لدي ما ازود به على كلامكم ,فقد كفيتوا ووفيتوا .. اشكركم والله يعطيكوا العافيه فشيتوا غلي ع الاخر .
نعم... غزة إنتصرت! النصر لا يحسب بعدد أرقام القتلى، ولا بعدد البيوت المهدمة، بل بمدى نجاح العدو في تحقيق أهدافه من الحرب. هل حققت إسرائيل أهدافها؟
خاض نتنياهو الحرب تحت شعارين: تدمير الأنفاق، ووقف صواريخ المقاومة. هل حقق هذين الهدفين؟ دمر أنفاقا كثيرة.. صحيح، ولكنه لم يدمر عزيمة من بناها وسيبني مثلها. هل أوقف الصواريخ؟ للحظة الأخيرة ظلت الصواريخ تنهمر على إسرائيل.
هذا في الجانب العسكري والإستراتيجي.. ماذا عن الجانب الأخلاقي؟ من خسر أخلاقيا أمام العالم بأسره في هذه الحرب؟ من قتل 2100 شخص من بينهم 500 طفل بنسبة تصل إلى 25%، أم من قتل نحو سبعين شخصا معظمهم جنود بنسبة تصل إلى 90%؟
إسرائيل خسرت المزيد من سمعتها على الساحة الدولية فقاطع بضائعها الملايين في أوروبا، وجمدت حليفتها الكبرى الولايات المتحدة صفقات سلاح لها. فهل خسرت أم فازت؟
نجحت الفصائل بدعم أهل القطاع في إعادة أزمة قطاعهم خصوصا، والقضية الفلسطينية عموما إلى المسرح الدولي. لن يقبل العالم بعد اليوم حصار القطاع وخنق الناس، وستشهد الأيام المقبلة المزيد من المكتسبات للفلسطينيين.
تناسى المعلقون للأسف مسألة الكرامة والإرادة وحسبوا النصر بعدد القتلى والجرحى والبيوت والمنشآت المهدمة، ونسوا قول المسيح عليه السلام "ماذا ينفعك إذا ربحت العالم وخسرت نفسك؟" الغزيون كسبوا أنفسهم.
الى كل المعلقين، لقد استطاع العدو ان يهزمكم ، حين نزع منكم العزة والكرامة، أنتم احد أسباب هزيمة هذه الأمة، تعليقاتكم تنمُ عن عدم الإحساس بالعزةِ او الكرامة.
استثني منكم السيد "عين تربيع"