أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


عطوان : غزة انتصرت ومن حقها ان تحتفل وان نحتفل معها.. واسرائيل هزمت ومعها كل المتواطئين العرب.

27-08-2014 10:23 AM
كل الاردن -
غزة انتصرت ومن حقها ان تحتفل وان نحتفل معها.. واسرائيل هزمت ومعها كل المتواطئين العرب.. وثقافة المقاومة والصمود هي عنوان التغيير في المرحلة المقبلة



من حق غزة ان تحتفل.. من حق الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية والاسلامية ان تحتفل ايضا، ليس بوقف العدوان، وانما بالانتصار عليه، وهزيمته وكل الذين يقفون خلفه او تواطأوا معه، والعرب منهم على وجه الخصوص، سواء بصمتهم المريب، او بانتظارهم المتلهف لسحق طائرات نتنياهو ودباباته للظاهرة الاشرف في هذه الامة، ظاهرة المقاومة والصمود.
المقاومة بفصائلها كافة انتصرت لانها بثت الرعب وعلى مدى 51 يوما في نفوس ستة ملايين اسرائيلي، قضوا معظم وقتهم في الملاجيء خوفا من الصواريخ التي هطلت عليهم كالمطر، وهي ما لم يفعله اي نظام عربي آخر.
المقاومة انتصرت لانها حققت توازن الردع، واظهرت قدرة على ادارة المعركة بكفاءة عالية وغير مسبوقة، فاجأت الاسرائيليين مثلما فاجأت اصدقاءهم العرب.
اسرائيل تعودت احد أمرين في معظم حروبها السابقة، الاول ان يرفع العرب الرايات البيضاء ويولون الادبار مع اول غارة اسرائيلية تستهدفهم، والثانية ان ينزح المواطنون العرب في هجرات جماعية الى اقرب مناطق آمنة.
***
ما حدث في هذه الحرب وكل الحروب الاسرائيلية السابقة هو العكس تماما، وهنا يكمن الاعجاز، فالمقاومة لم ترفع الرايات البيضاء مطلقا، ولم ترهبها طائرات (اف 16) الامريكية الصنع والاحدث في ترسانة الدمار الاسرائيلية، والشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يترك ارضه، ولن يتركها حتى لو فتحوا له كل معابر الارض ومنافذها، ولم يحاول مطلقا كسر الطوق المفروض عليه من الجانب المصري لانه قرر الشهادة واقفا فوق انقاض منازله.
المستوطنون الاسرائيليون في مستوطنات شمال غزة هم الذين هربوا وهجروا منازلهم خوفا ورعبا بعد عملية نحال عوز التي هزت كل النظريات الدفاعية العسكرية الاسرائيلية، عندما خرج لهم المقاومون من تحت الارض عبر النفق، وقتلوا كل الجنود الاسرائيليين، وصوروا عمليتهم البطولية هذه بأعصاب باردة وكأنهم في نزهة.
هذا الانتصار تحقق ايضا ليس بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته فقط، وانما المفاوضون ايضا الذين قاوموا كل الضغوط بشجاعة ورجولة، وتمسكوا بكل مطالبهم المشروعة في رفع الحصار وفتح المعابر والغاء المنطقة الحدودية الآمنة المحظور الزراعة فيها، ومد عمق منطقة الصيد البحري الى حوالي 12 ميلا، وتأجيل الميناء البحري وفتح المطار الى جولات لاحقة.
نتنياهو سقط، ومستقبله السياسي انتهى مكللا بالعار، فهذه غزة التي هزمت الاسكندر المقدوني، مثلما هزمت سلفه اولمرت تلحق به والدولة التي يرأس مجلس وزرائها هزيمة مهينة ومذلة.
فماذا سيقول نتنياهو للاسرائيليين المستوطنين الذين وعدهم بوقف صواريخ المقاومة التي تستهدفهم وتقض مضاجعهم الى الابد، وظلت تدك معاقلهم حتى الدقائق الاخيرة من وقف اطلاق النار، وكيف سيبرر لهم فشله في تدمير الانفاق ونزع سلاح المقاومة والقضاء عليها قضاء كاملا؟
ليس غريبا ان ينقسم المجلس الوزاري المصغر، مجلس الحرب، على نفسه تجاه القبول بوقف اطلاق النار فهؤلاء يدركون انهم خرجوا مهزومين وان ناخبيهم سيضربونهم بالاحذية، لان هذا العدوان لم يحقق ايا من اهدافه، بل خرجوا منه كمجرمي حرب سيطاردون قريبا من قبل البوليس الدولي من اجل تقديمهم امام محكمة الجنايات الدولية.
اسرائيل خسرت الرأي العام العالمي، او معظمه، ولن تستطيع مطلقا تضليله في المستقبل مثلما فعلت دائما، فالعالم كله شاهد بالصوت والصورة اشلاء الاطفال التي قصفت منازلهم، والعجزة الذين دمرت ملاجئهم، والمستشفيات التي دمرتها فوق رؤوس جرحاها، فالصورة لا تكذب.
ابطال غزة الذين طوروا هذه الصواريخ وهندسوا الانفاق وتحلوا بأعصاب فولاذية طوال الخمسين يوما من عمر العدوان، وكانوا شرفاء يتحلون بأعلى اخلاق الحرب عندما لم يقتلوا طفلا اسرائيليا واحدا، وظلوا يحصرون قتلاهم في الجنود فقط، على عكس الجنود المتحضرين الذين لم يستأسدوا الا على الاطفال.
قادة المقاومة ورجالها في غزة انتصروا لانهم اكتسبوا مهاراتهم العسكرية من اكاديميات الكرامة وعزت النفس والصمود، وليس من كليات التخاذل والجبن والخوف من العدو، التي تخرج منها القادة العرب وابناؤهم، وقادة جيوشهم حملة النياشين المزورة.
شكرا لاهل غزة، وشكرا لشهدائها وجرحاها لقد علمونا معنى التضحية من اجل الاوطان، مثلما علمونا معنى الاعتماد على النفس والترفع عن الاستعانة بزعماء عرب وجيوشهم كانوا يعتقدون ان هناك بقايا نخوة وكرامة لديهم.
***
شكرا لتلك المرأة الغزاوية التي تمثل كل امهات واخوات وجدات الشهداء، التي قالت انها من حي الشجاعية البطل الذي دمرته الطائرات الاسرائيلية وخسرت بيتها مثلما فقدت احباءها من ابنائها وجيرانها واقاربها شهداء، ومع ذلك جاءت لكي تحتفل وتحيي المقاومة ورجالها بهذا الانتصار الذي صنعوه بأرواحهم ودمائهم وشدة بأسهم.
هنيئا لها بهذا الانتصار الذي سيكون مقدمة لانتصار اكبر، فالصواريخ موجودة، والعقول التي طورتها وهندسة الانفاق وخططت وقادت المعارك، موجودة ايضا، وستفاجيء اسرائيل بمعجزات جديدة اكثر خطورة مثلما فاجأتهم في العدوان الاخير.
ثقافة المقاومة عادت بقوة، وجيل جديد من القادة المقاومين اطل برأسه بقوة من وسط الركام وهو قطعا سيجب كل ما قبله، ويزيح كل “الديناصورات” من طريقه ويقود هذا الشعب لنيل كل حقوقه المشروعة من النهر الى البحر، وقيام دولة التسامح الواحدة التي يتعايش على ارضها الجميع، في اطار العدالة والمساواة.
غزة انتصرت لانها تستحق هذا الانتصار في زمن تكاثرت فيه الهزائم، وتعاظمت فيه المؤامرات على هذه الامة وعقيدتها، فشكرا مرة اخرى لها ولاهلها ولشهدائها، وكل حبه رمل على شاطيء بحرها الذي يشهد بهديره على كل هزائم الغزاة على مر عصور التاريخ.

عبد الباري عطوان
راي اليوم
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-08-2014 10:34 AM

يا خسارة الخبراء الاستراتيجيين العرب يقولون ما يرضي فقط

2) تعليق بواسطة :
27-08-2014 11:23 AM

دائما نحتفل لأننا قاومنا و بقينا على قيد الحياة.

ماذا أنجزنا؟

اتفاقية فيها وقف إطلاق نار نهائي (يعني ما في مقاومة).

فيها فتح للمعابر برعاية حركة فتح (يعني زي ما كان ا لوضع بالضبط قبل ما تنقلب حماس على فتح و تستولي على القطاع).

طيب شو أنجزنا؟

لا شئ.

و نقول هنيئا لشهداء و أمهات غزة.

و سنعود لأشغالنا فرحين بالانتصار بينما مليون و 800 ألف غزاوي بدون ماء بدون كهرباء بدون هواتف بدون مادرس بدون مستشفيات بدون مستقبل.

إسرائيل تنال من الدعم الخارجي المالي و العسكري ما يعوض أضعاف أضعاف خسائرها و تستمر.


بس مش مهم، المهم إنو انتصرنا.

العقل زينة و اللي بلاه حزينة.

3) تعليق بواسطة :
27-08-2014 11:55 AM

حقيقة اللي يكره العرب بالقضية كتابات بعض تجار القضية مثل الاخ الكاتب يعني يقولك غزة انتصرت كيف انتصرت والقتلى حوالي ثلاث الاف ومثلهم مصابين واعاقات ووالخ مقابل كم مقابل 64 جندي وعسكري قتلى كيييف هيك انتصار نفسي افهم باي عقل بشري ممكن يبلعها كذبة الانتصار!!!

4) تعليق بواسطة :
27-08-2014 12:50 PM

عبد الباري دولار سكر ثمك

5) تعليق بواسطة :
27-08-2014 04:21 PM

هل تم مراجعة التعليق رقم3 ومشاهدة الالفاظ النابية في اخر سطر مع الشكر

6) تعليق بواسطة :
27-08-2014 04:53 PM

لأنك كنت تدير المقاومه هناك عايش في المواخير المكندشه كفايه تنظير سيب اهل غزه بحالهم لبنا يجازيهم بالصبر والسلون على ماحل بهم من تشريد ودمار وقتل... المفروض تساهم بالملاينك المدخرها في لندن لغزه التي احتوتك عندما لجئت اليهاا ثناءحرب 48 ثم غادرت الى الاردن التي درسة في مدارسها بمنطقة ماركا وكنت كذالك تعمل بمهنة بائع متجول

7) تعليق بواسطة :
27-08-2014 05:01 PM

سعادتك عاوز تحجر على رأي رقم كلامه صحيح انتصر بعد خراب مالطا.. الم تري ماذا فعل نيرون بالقطاع.. هل السيده التي انجبت وليدها تحت الركام بعد ان توفاها الله هل هي امك او اختك انتصار مين وقادة غزه يعيشون تحت النظال المكندش ويأكلون ويسرحون ويمرحون حط عنها واستريح حرب مفتعله ...
كنت اتمنى ان تفتح المساجد لتدعو لهم بالصبر والسلوان واحسان الي يوم الدين

8) تعليق بواسطة :
27-08-2014 05:18 PM

ما الذي حققته حماس في هذه الحرب من أهداف؟ حسب البنود أعلاه:
١- فتح بعض المعابر مع إسرائيل، بإشراف إسرائيلي كامل، لإدخال معونات إنسانية، ومواد بناء.
٢- فتح معبر رفح مع مصر في إتفاق ثنائي منفصل، لنفس الأغراض أعلاه.
٣- تضييق الشريط الأمني من ٣٠٠م إلى ١٠٠م، ليتمكن الفلسطينيون من الوصول إلى المزيد من الأراضي الزراعية.
٤- توسيع الصيد من ٣أميال إلى ٦أميال بحرية.
أما للباقي من بنود "تريد" حماس و "تريد" السلطة وبنود الإعمار وغيره من بنود مستقبلية، فهذا سوف يكون على شكل ما سبق من تفاهمات في مواجهات حربية سابقة: لن، وأكرر، لن ترى النور أبداً. ربما إطلاق بعض الأسرى مقابل جثث و متعلقات الجنود الإسرائيليين على الأكثر.
أسأل القاصي والداني، الأعمى والبصير، العاقل والمسطول، أين هو النصر؟؟ أين هو النصر و ما هو مفهوم النصر؟؟ أهو البقاء على الحياة؟؟ أهو في صيد السمك؟؟ أهو بالمساعدات الطبية والإسمنت؟؟ ما هو؟؟ قبل الحرب كانت المعابر مع إسرائيل مغلقة، ومع مصر مفتوحة فقط لحالات إنسانية. كان صيد السمك يتعرض للتضييق، ولا وجود لشريط ال٣٠٠م الأمني داخل غزة. بعد الحرب على غزة، تغيرت هذه الأمور لصالح بنود الإتفاقية السالف ذكرها. أهاذا نصر؟؟ حسناًً، ما قيمة هذا النصر؟؟ إسمنت؟ شاش طبي؟ كراسي متحركة؟ سمك؟ ما قيمته؟
من يدعي أن حماس أعادت القضية للضوء فهو أعمى ولا يبصر!! حماس شاركت بطمس القضية الفلسطينية من خلال مشاركاتها في الأعمال الإرهابية في مصر وليبيا وسوريا، وحين لم تنجح مخططات الإخوان في هذه البلدان، وخَفَتَ ضوء حماس كحركة فلسطينية مقاومة لصالح ظهورها كحركة إرهابية إسلامية رجعية، متحالفة مع القوى الإستعمارية لتدمير أوطان عربية، عادت حماس "للمقاومة" في غزة لإستعمال غزة لإنارة الضوء عليها وليس العكس!!
أيضاً، قبل ما يسمى "الربيع العربي" وحين كانت الأضواء على القضية الفلسطينية، ماذا كان حال فلسطين؟ أهو أحسن حالاً من الآن؟ ما هو التقدم الذي كان يحدث على ملفات القضية الفلسطينية؟ هاهو "الضوء" قد عاد حسب إدعاء البعض، أيظن أحداً أن ملفات القضية الفلسطينية في طريقها إلى حل تحرري؟؟ في ظل بنود الإتفاقية البائسة، من الصعب رؤية ذالك!!
من إلسهل رؤية الكذب ما بين ما إدعته حماس في بداية الأمر، ووعدت عوائل الشهداء بذالك، من فتح مطار، وفتح ميناء، و فتح كامل لكافة الحدود مع إسرائيل و مصر، بإشراف دولي، لإدخال كامل إحتياجات القطاع، وليس فقط شاش طبي و إسمنت. أيضاً تحقيق كل بنود "تريد حماس" قبل وقف إطلاق النار، بما فيه الرواتب، وبين الذي حصل فعلياً في الإتفاقية.
كل الذي حصلت عليه حماس موجود في المبادرة المصرية منذ الأسبوع الأول من الحرب حين لم يكن يتجاوز عدد القتلى ٥٠ شهيداً. لماذا لم تقبل به حماس حينئذ؟؟ ماذا عن ٢١٥٠ شهيد وعوائلهم؟؟ لأي هدف إستشهدوا؟؟
طبعاً الكذبة الكبرى تأتي على لسان الناطق الرسمي لحماس عند إبرام هذه الإتفاقية، حين قال أن "معظم" أهداف حماس تحققت!! ولم يتوقف عند هذا، بل أضاف "للتمهيد لتحرير فلسطين والقدس"!! هل يمكن أن يفسر لنا هذا الناطق ما هي معظم "الأهداف" التي تحققت؟؟ كيف ستحرر حماس فلسطين والقدس بالكراسي المتحركة والسمك؟؟!!
أريد أن أسأل ما فائدة هذه "الأهداف" التي تحققت في إمكانية تحرير فلسطين وإستقلالها؟؟ هل لها حقاً أي علاقة، من قريب أو بعيد، بملفات القضية الفلسطينية؟؟ تلك الملفات التي تراوح مكانها على أيدي حماس والسلطة لعقود. لنكون أكثر تحديداً: ملف القدس، ملف الحدود، ملف اللاجئين والنازحين، ملف التعويضات وحق العودة، ملف الأسرى. ما هو أثر هذه الإتفاقية على أي من هذه الملفات؟؟ أي أثر ولو واحد بالمليون؟؟ إذا لم تتغير معطيات هذه الملفات فلماذا إستشهد ٢٢٠٠ فلسطيني، وإستشهد قبلهم أكثر، وحتماً، تحت قيادة حماس "الفذة"، سيستشهد أضعافهم في المستقبل القريب؟؟
إذا لم يتحقق أي تقدم بملفات القضية الفلسطينية، فلماذا دخلت حماس الحرب؟؟ سؤال مشروع لأي مقاوم أو داعم للقضية الفلسطينية. طبعاً حماس لها أهدافها الخاصة، والتي تكون في أحيان كثيرة في خانة الضد من القضية الفلسطينية. مثلاً، في ظل "الأهداف" التي تحققت، لا يبقى إستنتاج إلا أن حماس دخلت الحرب عن قصد، وأطالتها عن قصد، لإخراج نفسها من عزلتها السياسية على حساب دم أهل غزة. بعد إنكسار الإخوان في مصر وليبيا و سوريا، وإنكشاف تورط حماس الحربي في هذه البلدان، تم خلع ظهيرها السياسي والعسكري المتمثل في سوريا وإيران، بالإضافة لتصنيفهم جماعة إرهابية من قبل مصر و معظم دول الخليج وعلى رأسها السعودية. كل هذا حققته حماس لنفسها، بفضل قيادتها "الفذة"، مقابل لا شيئ!!! طبعاً لا شيئ هذه، هي على حساب القضية الفلسطينية من خسارة أكبر داعمين لها، وتشويه صورة المقاوم الفلسطيني على أنه إرهابي يعوث فساداً في بلاد العرب. مثال آخر لتضارب مصالح حماس مع القضية الفلسطينية، هو في إطالة حماس الحرب في غزة، وعن قصد، برفضها المبادرة المصرية. هذا لأنها أرادت أن تُوجد مقعداً رسمياً لتركيا و قطر في القضية الفلسطينية على حساب دور مصر. تركيا لأنها مركز دعم مشروع الخلافة للإخوان المسلمين، وقطر بشيكاتها البنكية لحساب الإخوان وليس لأهل غزة. طبعاً دور مصر في القضية الفلسطينية، دور صنعته اليد الإلهية من حديد، وهو متمثل بالجغرافيا والتاريخ و القضية التحررية المشتركة لمصر وفلسطين ضد العدو الأوحد إسرائيل. لهذا فشلت جهود حماس رغم عقد كيري، وزير الخارجية الأمريكي، مؤتمر سلام في باريس لترتيب هدنة قطرية-تركية، والتي تضمنت نفس هذه "الأهداف" البائسة وهو مؤتمر لم يحضره غير هؤلاء "المنتصرون" في ظل غياب الأطراف الأكثر أهمية وهم مصر وإسرائيل.
حلقة "الإنتصار" هذه على يد حماس، ضمن "مسلسل الإنتصارات" الحمساوية و السلطة الفلسطينية، يُفسِّر لنا الكثير لماذا القضية الفلسطينية بهذا المنحدر والإنحطاط، و يكشف لنا بكل وضوح إلى أين تتجه القضية على أيدي هؤلاء الحمقى!! سوف تتوالى "إنتصارات" حماس والسلطة، الواحدة تلو الأخرى، إلى أن تخرج فلسطين، كاملةً، من التاريخ والجغرافيا معاً، حتى آخر فلسطيني!!!

9) تعليق بواسطة :
27-08-2014 08:20 PM

الى كل المعلقين ابدعتم وليس لدي ما ازود به على كلامكم ,فقد كفيتوا ووفيتوا .. اشكركم والله يعطيكوا العافيه فشيتوا غلي ع الاخر .

10) تعليق بواسطة :
27-08-2014 09:57 PM

نعم... غزة إنتصرت! النصر لا يحسب بعدد أرقام القتلى، ولا بعدد البيوت المهدمة، بل بمدى نجاح العدو في تحقيق أهدافه من الحرب. هل حققت إسرائيل أهدافها؟

خاض نتنياهو الحرب تحت شعارين: تدمير الأنفاق، ووقف صواريخ المقاومة. هل حقق هذين الهدفين؟ دمر أنفاقا كثيرة.. صحيح، ولكنه لم يدمر عزيمة من بناها وسيبني مثلها. هل أوقف الصواريخ؟ للحظة الأخيرة ظلت الصواريخ تنهمر على إسرائيل.

هذا في الجانب العسكري والإستراتيجي.. ماذا عن الجانب الأخلاقي؟ من خسر أخلاقيا أمام العالم بأسره في هذه الحرب؟ من قتل 2100 شخص من بينهم 500 طفل بنسبة تصل إلى 25%، أم من قتل نحو سبعين شخصا معظمهم جنود بنسبة تصل إلى 90%؟

إسرائيل خسرت المزيد من سمعتها على الساحة الدولية فقاطع بضائعها الملايين في أوروبا، وجمدت حليفتها الكبرى الولايات المتحدة صفقات سلاح لها. فهل خسرت أم فازت؟

نجحت الفصائل بدعم أهل القطاع في إعادة أزمة قطاعهم خصوصا، والقضية الفلسطينية عموما إلى المسرح الدولي. لن يقبل العالم بعد اليوم حصار القطاع وخنق الناس، وستشهد الأيام المقبلة المزيد من المكتسبات للفلسطينيين.

تناسى المعلقون للأسف مسألة الكرامة والإرادة وحسبوا النصر بعدد القتلى والجرحى والبيوت والمنشآت المهدمة، ونسوا قول المسيح عليه السلام "ماذا ينفعك إذا ربحت العالم وخسرت نفسك؟" الغزيون كسبوا أنفسهم.

11) تعليق بواسطة :
27-08-2014 11:49 PM

الى كل المعلقين، لقد استطاع العدو ان يهزمكم ، حين نزع منكم العزة والكرامة، أنتم احد أسباب هزيمة هذه الأمة، تعليقاتكم تنمُ عن عدم الإحساس بالعزةِ او الكرامة.
استثني منكم السيد "عين تربيع"

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012