أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الاردنيون يحتفلون بنصر المقاومة في غزة

27-08-2014 11:13 PM
كل الاردن -
أقامت الحركة الإسلامية في مخيم البقعة مساء اليوم الأربعاء مهرجاناً ضخماً احتفالاً بنصر المقاومة الفلسطينية في غزة بحربها ضد الاحتلال الإسرائيلي.

المهرجان الذي شارك فيه الآلاف من داخل المخيم وخارجه، تضمن فقرات متنوعة من كلمات لقيادات في الحركة الإسلامية، وفرقة إنشادية، بالإضافة إلى هتافات فرح بانتصار المقاومة.

كما شهدت مدينة الرصيفة في محافظة الزرقاء احتفالات بانتصار المقاومة في غزة، ورفعت رايات واعلام ترمز الى المقاومة الفلسطينية.

وتحركت ايضا مسيرة ليلية في مخيم الوحدات بالعاصمة عمان انطلقت بعد صلاة العشاء جابت كل شوارع المخيم وهتفت للمقاومة.

وانطلق المئات في حي نزال بعمان بمسيرات احتفالا بانتصار المقاومة وهتافات تحيّ صمود اهل القطاع وتبارك انتصارهم.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-08-2014 12:42 AM

ما الذي حققته حماس في هذه الحرب من أهداف؟ حسب البنود أعلاه:
١- فتح بعض المعابر مع إسرائيل، بإشراف إسرائيلي كامل، لإدخال معونات إنسانية، ومواد بناء.
٢- فتح معبر رفح مع مصر في إتفاق ثنائي منفصل، لنفس الأغراض أعلاه.
٣- تضييق الشريط الأمني من ٣٠٠م إلى ١٠٠م، ليتمكن الفلسطينيون من الوصول إلى المزيد من الأراضي الزراعية.
٤- توسيع الصيد من ٣أميال إلى ٦أميال بحرية.
أما للباقي من بنود "تريد" حماس و "تريد" السلطة وبنود الإعمار وغيره من بنود مستقبلية، فهذا سوف يكون على شكل ما سبق من تفاهمات في مواجهات حربية سابقة: لن، وأكرر، لن ترى النور أبداً. ربما إطلاق بعض الأسرى مقابل جثث و متعلقات الجنود الإسرائيليين على الأكثر.
أسأل القاصي والداني، الأعمى والبصير، العاقل والمسطول، أين هو النصر؟؟ أين هو النصر و ما هو مفهوم النصر؟؟ أهو البقاء على الحياة؟؟ أهو في صيد السمك؟؟ أهو بالمساعدات الطبية والإسمنت؟؟ ما هو؟؟ قبل الحرب كانت المعابر مع إسرائيل مغلقة، ومع مصر مفتوحة فقط لحالات إنسانية. كان صيد السمك يتعرض للتضييق، ولا وجود لشريط ال٣٠٠م الأمني داخل غزة. بعد الحرب على غزة، تغيرت هذه الأمور لصالح بنود الإتفاقية السالف ذكرها. أهاذا نصر؟؟ حسناًً، ما قيمة هذا النصر؟؟ إسمنت؟ شاش طبي؟ كراسي متحركة؟ سمك؟ ما قيمته؟
من يدعي أن حماس أعادت القضية للضوء فهو أعمى ولا يبصر!! حماس شاركت بطمس القضية الفلسطينية من خلال مشاركاتها في الأعمال الإرهابية في مصر وليبيا وسوريا، وحين لم تنجح مخططات الإخوان في هذه البلدان، وخَفَتَ ضوء حماس كحركة فلسطينية مقاومة لصالح ظهورها كحركة إرهابية إسلامية رجعية، متحالفة مع القوى الإستعمارية لتدمير أوطان عربية، عادت حماس "للمقاومة" في غزة لإستعمال غزة لإنارة الضوء عليها وليس العكس!!
أيضاً، قبل ما يسمى "الربيع العربي" وحين كانت الأضواء على القضية الفلسطينية، ماذا كان حال فلسطين؟ أهو أحسن حالاً من الآن؟ ما هو التقدم الذي كان يحدث على ملفات القضية الفلسطينية؟ هاهو "الضوء" قد عاد حسب إدعاء البعض، أيظن أحداً أن ملفات القضية الفلسطينية في طريقها إلى حل تحرري؟؟ في ظل بنود الإتفاقية البائسة، من الصعب رؤية ذالك!!
من إلسهل رؤية الكذب ما بين ما إدعته حماس في بداية الأمر، ووعدت عوائل الشهداء بذالك، من فتح مطار، وفتح ميناء، و فتح كامل لكافة الحدود مع إسرائيل و مصر، بإشراف دولي، لإدخال كامل إحتياجات القطاع، وليس فقط شاش طبي و إسمنت. أيضاً تحقيق كل بنود "تريد حماس" قبل وقف إطلاق النار، بما فيه الرواتب، وبين الذي حصل فعلياً في الإتفاقية.
كل الذي حصلت عليه حماس موجود في المبادرة المصرية منذ الأسبوع الأول من الحرب حين لم يكن يتجاوز عدد القتلى ٥٠ شهيداً. لماذا لم تقبل به حماس حينئذ؟؟ ماذا عن ٢١٥٠ شهيد وعوائلهم؟؟ لأي هدف إستشهدوا؟؟
طبعاً الكذبة الكبرى تأتي على لسان الناطق الرسمي لحماس عند إبرام هذه الإتفاقية، حين قال أن "معظم" أهداف حماس تحققت!! ولم يتوقف عند هذا، بل أضاف "للتمهيد لتحرير فلسطين والقدس"!! هل يمكن أن يفسر لنا هذا الناطق ما هي معظم "الأهداف" التي تحققت؟؟ كيف ستحرر حماس فلسطين والقدس بالكراسي المتحركة والسمك؟؟!!
أريد أن أسأل ما فائدة هذه "الأهداف" التي تحققت في إمكانية تحرير فلسطين وإستقلالها؟؟ هل لها حقاً أي علاقة، من قريب أو بعيد، بملفات القضية الفلسطينية؟؟ تلك الملفات التي تراوح مكانها على أيدي حماس والسلطة لعقود. لنكون أكثر تحديداً: ملف القدس، ملف الحدود، ملف اللاجئين والنازحين، ملف التعويضات وحق العودة، ملف الأسرى. ما هو أثر هذه الإتفاقية على أي من هذه الملفات؟؟ أي أثر ولو واحد بالمليون؟؟ إذا لم تتغير معطيات هذه الملفات فلماذا إستشهد ٢٢٠٠ فلسطيني، وإستشهد قبلهم أكثر، وحتماً، تحت قيادة حماس "الفذة"، سيستشهد أضعافهم في المستقبل القريب؟؟
إذا لم يتحقق أي تقدم بملفات القضية الفلسطينية، فلماذا دخلت حماس الحرب؟؟ سؤال مشروع لأي مقاوم أو داعم للقضية الفلسطينية. طبعاً حماس لها أهدافها الخاصة، والتي تكون في أحيان كثيرة في خانة الضد من القضية الفلسطينية. مثلاً، في ظل "الأهداف" التي تحققت، لا يبقى إستنتاج إلا أن حماس دخلت الحرب عن قصد، وأطالتها عن قصد، لإخراج نفسها من عزلتها السياسية على حساب دم أهل غزة. بعد إنكسار الإخوان في مصر وليبيا و سوريا، وإنكشاف تورط حماس الحربي في هذه البلدان، تم خلع ظهيرها السياسي والعسكري المتمثل في سوريا وإيران، بالإضافة لتصنيفهم جماعة إرهابية من قبل مصر و معظم دول الخليج وعلى رأسها السعودية. كل هذا حققته حماس لنفسها، بفضل قيادتها "الفذة"، مقابل لا شيئ!!! طبعاً لا شيئ هذه، هي على حساب القضية الفلسطينية من خسارة أكبر داعمين لها، وتشويه صورة المقاوم الفلسطيني على أنه إرهابي يعوث فساداً في بلاد العرب. مثال آخر لتضارب مصالح حماس مع القضية الفلسطينية، هو في إطالة حماس الحرب في غزة، وعن قصد، برفضها المبادرة المصرية. هذا لأنها أرادت أن تُوجد مقعداً رسمياً لتركيا و قطر في القضية الفلسطينية على حساب دور مصر. تركيا لأنها مركز دعم مشروع الخلافة للإخوان المسلمين، وقطر بشيكاتها البنكية لحساب الإخوان وليس لأهل غزة. طبعاً دور مصر في القضية الفلسطينية، دور صنعته اليد الإلهية من حديد، وهو متمثل بالجغرافيا والتاريخ و القضية التحررية المشتركة لمصر وفلسطين ضد العدو الأوحد إسرائيل. لهذا فشلت جهود حماس رغم عقد كيري، وزير الخارجية الأمريكي، مؤتمر سلام في باريس لترتيب هدنة قطرية-تركية، والتي تضمنت نفس هذه "الأهداف" البائسة وهو مؤتمر لم يحضره غير هؤلاء "المنتصرون" في ظل غياب الأطراف الأكثر أهمية وهم مصر وإسرائيل.
حلقة "الإنتصار" هذه على يد حماس، ضمن "مسلسل الإنتصارات" الحمساوية و السلطة الفلسطينية، يُفسِّر لنا الكثير لماذا القضية الفلسطينية بهذا المنحدر والإنحطاط، و يكشف لنا بكل وضوح إلى أين تتجه القضية على أيدي هؤلاء الحمقى!! سوف تتوالى "إنتصارات" حماس والسلطة، الواحدة تلو الأخرى، إلى أن تخرج فلسطين، كاملةً، من التاريخ والجغرافيا معاً، حتى آخر فلسطيني!!!
سؤال للقراء الكرام، هل لعزم إيران تسليح الضفة و زيادة تسليح المقاومة في غزة، والإغتيالات لعدد من قيادات حماس في غزة، وإعتقال عدد منهم في الضفة، علاقة بالإسراع لعقد هدنة من قبل حماس رغم عدم تحقيق هذه الهدنة معظم مطالب حماس المبدئية؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
28-08-2014 08:58 AM

المشكلة ليس في نصر حماس والمقاومه بشكل العام هذة اعترفت بها اسرائيل ...
المشكلة في العقول العربية التي لا ترضى الا الذل والهوان ولا تطيق شيء اسمه الكرامه
كل ماحصل لاسرائيل من شلل في قتصادها وهجرات عكسية خارجية وشمال فلسطين وهذا رأي العين ومؤكد ...
وفي الاخر يخرج لكل علماني و علماء دين اول ما تسعر بهم النار ويقول ما هذا الانتصار ... ألا لعنت الله على أولئك ...

3) تعليق بواسطة :
28-08-2014 09:13 AM

قُلت

فأحسنت

و أبدعت

ولم تظلم أحداً بل أنصفت القضية وابعدتها عن المتاجرة بها من أمثال ذلك الناطق الرسمي ؟



النتائج كما رصدتها من المتابعة اليومية فهي تنحصر في التالي :-



1 - تسليم السلطة الفلسطينية ملف المفاوضات كاملاً

2 - تفكيك الدور القطري الإيراني التركي في مسألة " إمـارة غزة الإسلامية "

3 - إعادة القوس لباريها وهي مصر

4) تعليق بواسطة :
28-08-2014 09:49 AM

هدفكوا خدمه اسرائيل والصهاينه اكثر منهم والله لو كنتوا في غزة لاصبحتوا في اعداد الذين انتم تعرفونهم اخر اسبوع ....

5) تعليق بواسطة :
28-08-2014 10:04 AM

كما يقول من قال :
(ليس عارا ان يدخل عدو الى دارك رغم انفك العار ان يخرج سالما امام عينيك )
فما بالك بان هذا العدو لم يستطع الدخول الى بيتك وعاد مكسور الخاطر ومهان لان هذا العدو وبكل ما ملك من قوة تدميرية وسلاح فتاك لم يستطع ان يدخل لعدة أمتار في القطاع
اما الخسائر فلم تكن في يوم من الأيام مقياس لنصر فالنصر لا يقاس بالخسائر واذا حسبت على حساباتك فلنعتبر ان الحلفاء لم ينتصروا على هتلر وموسليني في الحرب العلمية الثانية والفيتناميين على امريكا والجزائر على الاستعمار الفرنسي وكل الشعوب التي ضحت من اجل الاستقلال والكرامة
فتذكر بان الحياة الكريمة تتطلب دما زكية طاهرة
العار الذي لا يمكن محوة الدهر كله هو الخيانة والتي تقوم بها او تؤديها بعض الدول العربية وعلى راسهم من قاموا بالمبادرة المزعومة والتي عدلة بشروط حماس او المقاومة في غزه والذين قاموا بمحاسبة غزة وشعبها لانها قوامة ولن ترضى بالذل والهوان والحصار الجاىر من أصحاب العقول النيره بمقاييسك لقطاع غزة التى لا تتجاوز ٣٦٠ كم بطول ٤٠ كم بعرض ٦ الى ١٢ كم
أية المجاهد عليك ان تتذكر ذلك المقولة او القول الذي يقول ( الشرف لا يجب ان يكتسب بل يجب الا يفقد ) ومع كل أسف معظم الأنظمة العربية فقدته منذو زمن او تمت مقايضته للحفاظ على عروشهم الشخصية وكراس حكمهم على رقاب الشعوب المنكوبة
السبب في كل العزلة ليس راجع للحرب الأخيرة على قطاع غزة بل قبل ذلك بكثير ومنذو ان اختار الشعب الغزي من يمثلهم من خلال ديمقراطية نزيهه يشهد لها العدو قبل الصديق بنزاهتها وهذا الاختيار لم يرضي نرجسية بعض الأنظمة والكيانات المتامره على فلسطين وعلى كرامة الشعوب
وأختم قولي بما يقال من قول (بان فاقد الشيء لا يعطيه ) فهنا الموضوع موضوع كرامة وليس صفقة بزنس تقاس بشاشات طبية وأسمنت وأموال وهو شعب يرفض بان يعيش ميتاً لانه خلق بكرامة ولا يفرط بها او يحاول المقايضة بها من اجل القصور والفلل الفارهة وكل ذلك يتطلب التضحية والفداء فكل ذلك لم يأتيك على طبق من ذهب والحرية تنتزع وهي ليست منة من احد عليك
اما بخصوص نشوية صور المقاومة منفردة او مجتمعة فهذا قولك تشويش !!!!!

6) تعليق بواسطة :
28-08-2014 02:10 PM

لتنم مرتاح البال و قرير العين فلستُ عميلاً لأحد ولا متصهيناً بل أنّ قلبي و كياني مع ابناء غزة الأخيار اكثر منك واكثر من كل من " طبّل وزمـّر " وهو قابع في بيته يتابع يومياً اخبار التلفزيون ويحصي أعداد شهداء غزة الأبرار والأبرياء ...

ليس بيني و بين حماس أية عداوة ولكن بيني وبين المتاجرة بالدم الفلسطيني الف عداوة ... هذا هو الفارق بيننا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012